كيفية علاج التهاب القولون التقرحي اللانمطي. كيفية علاج النياك بالعلاجات الشعبية. المرحلة المزمنة من التهاب القولون التقرحي: العلاج

من خلال الرعاية الطبية المختصة وفي الوقت المناسب ، يمكن علاج NUC. التهاب القولون التقرحي - الذي يشكل تهديدًا كبيرًا لجسم الإنسان.يستمر المرض ، ينخفض ​​وزن جسم المريض بشكل ملحوظ ، ويظهر الألم في تجويف البطن ، وقد تظهر الحمى.

1 تدابير العلاج

إذا بدأت في علاج المرض في مراحل متأخرة من ظهوره ، يمكن أن يصبح مرض المريض مزمنًا. في الوقت نفسه ، سيكون من الصعب للغاية التعامل مع المرض. غالبًا ما تثير الأشكال الشديدة مضاعفات. على سبيل المثال ، قد يكون هناك ورم خبيث في القولون ، وما إلى ذلك.

يمكن للطب الحديث علاج التهاب القولون التقرحي بطرق مختلفة. يمكن إجراء العلاج بالأدوية أو بمساعدة الجراحة.

من بين المؤشرات: نقل الدم ، إدخال السوائل في الجسم ، حيث لوحظ الجفاف.

يجب أن تكون تغذية المريض بالحقن ، مما يجعل من الممكن تقليل درجة التأثير السلبي على الغشاء المخاطي المعوي.

في إطار العلاج ، يتم اختيار الأدوية بشكل فردي لكل مريض. عملهم مختلف:

1. القدرة على وقف النزيف الداخلي.
2. تطبيع توازن الماء والملح (يتم تناول أدوية التسريب والأدوية التي تقاوم الإسهال بشكل فعال).
3. الحد من التأثير السلبي على سطح جدران الأمعاء مما يسمح بتجديد الطبقة الظهارية.

عندما يتم اختيار الأدوية بشكل صحيح ، يمكن تقليل مدة دورة العلاج. لا يتأثر الجسم عمليا بالسموم. إذا تم وصف المضادات الحيوية ، يتم استخدام عوامل اللاكتيك في المجمع.

في العلاج الدوائي من خط واحد ، يتم استخدام الكورتيكوستيرويدات ، والأمينوساليسيلات ، ومثبطات المناعة مناسبة للعلاج من خطين. المكون النشط من aminosapicites هو 5-ASA ، الدواء الأكثر شعبية هو Mesalazine. بمساعدته ، من الممكن التعامل بشكل فعال مع الالتهاب في الأمعاء ، لضمان عدم وجود علامات وأعراض المرض. يفضل استخدام بوديزونيد بين الستيرويدات القشرية. إنه آمن ويمكن استخدامه لفترة طويلة ويسمح لك بالحفاظ على هدوء مستقر لدى المريض.

إذا كانت هناك حاجة إلى دورة طويلة من العلاج مع سطرين ، فمن الأفضل استخدام الميثوتريكسات. إنه مناسب لأولئك المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بعدم تحمل الآزوثيوبرين. سيؤدي هذا الدواء إلى تسريع العلاج بشكل كبير ، وستكون النتيجة ملحوظة بشكل أسرع. يتم استخدام العامل عن طريق الحقن العضلي أو الابتلاع. عادة ، مسار العلاج بهذا الدواء هو 2-4 أسابيع. نقص الأموال: لا توجد نتيجة دائمة ، هناك احتمال كبير بحدوث تفاقم حتى بعد 6 أشهر.

يعطي السيكلوسبورين تأثيرًا سريعًا (بعد 6 أيام) ، لكن تأثيره قصير جدًا. هذا هو السبب في أنه ليس الدواء الرئيسي للعلاج ، ولكنه يعمل فقط كحلقة وصل وسيطة تقاطع النوبة وتضمن الانتقال إلى مثبطات المناعة المطولة.

يعطي Infliximab نتائج جيدة. الدواء ليس فعالًا للغاية فحسب ، ولكنه آمن أيضًا. تم وصفه لمكافحة الشكل النشط لـ NUC. يساعد إنفليكسيماب على تجنب استئصال القولون عندما يتطور مرض حاد وشديد ومقاوم للستيرويد. يمكن لهذا الدواء التحكم في مسار المرض بسبب إجراءاته الانتقائية التي تحيد عامل نخر الورم. بعد إجراء الدراسات العددية ، تم إعطاء الدواء أعلى مستوى من الأدلة أ.وفقًا للدراسات ، لا يؤدي العلاج الدوائي إلى تخفيف النوبات الشديدة من NUC (الشكل المعتمد على الستيرويد والمقاوم للستيرويد) ، بل يؤدي إلى مغفرة طويلة المدى .

تتسبب أنواع مختلفة من الخلل الوظيفي في القولون في هذا المرض في تطور مضاعفات أخرى ، على سبيل المثال ، متلازمة تسمم الدم. للتخلص من مثل هذه المشاكل ، يستخدم الأطباء مجموعة من الأدوية والطرق:

1. عوامل مضادة للجراثيم.
2. الدم الذاتي للأجسام الطائرة.
3. ترميم eubiosis.
4. هيميسبيرتشن.

تُعطى أدوية البروتين أيضًا بالحقن لتطبيع الاضطرابات الأيضية وعمل هرمونات الستيرويد. وتشمل هذه الأحماض الأمينية الأساسية وألبومين المصل وبروتين البلازما.

2 التدخل الجراحي

في بعض الحالات ، بسبب الأدوية المختارة بشكل صحيح ، من الممكن التعامل مع المشكلة تمامًا وعلاج NUC. ومع ذلك ، إذا استمرت الأعراض ، يقوم المتخصصون بإجراء العمليات الجراحية.

عندما يتم تشخيص NUC بعد الفحص ، يمكن إجراء 3 أنواع من العمليات. أثناء الجراحة الملطفة ، لا يتم إزالة الغشاء المخاطي والتركيز في العملية الالتهابية تمامًا. يشار إلى هذا النوع إذا كان هناك توطين للالتهاب في مناطق مختلفة ، فإن الأمعاء تتأثر بنسبة لا تزيد عن 55-60٪.

تتضمن الجراحة الترميمية إزالة الأمعاء بالكامل من الجسم ، ويتم وضع طرف صناعي بدلاً من ذلك. يتم تنفيذ مثل هذا الحدث بمرض متقدم للغاية.

يمكن إجراء عملية جذرية عندما يتأثر العضو بشكل كبير ، ويكون من الصعب أو المستحيل استعادته. في عملية التدخل في الجسم ، يتم استعادة سلامة العضو بالكامل بمرور الوقت.

من المستحيل جلب الحالة إلى عواقب لا رجعة فيها. من الأفضل الاستغناء عن التدخلات الجراحية في الجسم. ولكن إذا لم يكن هناك مخرج آخر ، فأنت بحاجة إلى طلب المساعدة من أخصائي مؤهل. من المهم أن نأخذ في الاعتبار أن إجراء عملية غير صحيحة أو سيئة الأداء يمكن أن يجعل الشخص معاقًا ، ومن المحتمل أن تكون النتيجة المميتة (نادرة للغاية).

3 عملية شفاء كاملة

من أجل الشفاء التام من التهاب القولون التقرحي بعد الجراحة والعلاج من تعاطي المخدرات ، يجب أن يخضع المريض لدورة تأهيلية. يمكن أن يستغرق مثل هذا الحدث فترة طويلة ، فهو يختلف في كل حالة.

في عملية استعادة الجسم ، من الضروري اتباع نظام غذائي. في الوقت نفسه ، يتم استبعاد الأطعمة الفردية من النظام الغذائي اليومي. لا ينبغي تقليل الحصص ، لأن الجسم يحتاج إلى تجديد الطاقة والقوة. تتمثل التغذية السليمة في عدم وجود ضرر للجهاز الهضمي. يمكنك أن تأكل مرق قليل الدسم ، شوربات خفيفة ، أطباق السمك الأولى. يجب أن تكون اللحوم التي يتم تناولها خالية من الدهون. يجب أن يحتوي الطعام المسموح به على بروتينات جيدة وسريعة الامتصاص. من الأفضل استبعاد الألياف من النظام الغذائي (الفواكه والخضروات وخاصة الطازجة). لا تأكل الكربوهيدرات والمخبوزات والأطباق التي تحتوي على أي عجين.

مع التغذية السليمة ، من المهم مراعاة درجة حرارة الطعام والطعام المستهلك. يجب أن تكون درجة الحرارة دافئة قبل الأكل. الأطعمة شديدة السخونة والباردة ضارة. يتم امتصاص الأطعمة الباردة بشكل أبطأ مما يؤدي إلى عمليات التخمير وإزعاج الجهاز الهضمي. تسبب درجات الحرارة العالية جدًا تهيجًا إضافيًا في الجهاز الهضمي.

أثناء تعافي الجسم ، توصف المضادات الحيوية. يشمل العلاج بالتسريب إدخال السوائل في الجسم. لذلك من الممكن إراحة المريض تمامًا من الجفاف ، وتجديد احتياطي الكربوهيدرات ، وإعادة توازن الماء والملح إلى طبيعته.

للوقاية من الجفاف بعد العناية المركزة ، ولتثبيت البراز الرخو معًا ، تحتاج إلى استخدام الأدوية ذات التأثير القابض. في أغلب الأحيان ، يختارون خيارات ذات أصل اصطناعي أو منتجات مصنوعة من مكونات نباتية. لعلاج المداومة ، في كثير من الحالات ، يتم تناول هرمونات خاصة (الكورتيكوستيرويدات).

إذا تم الكشف عن أعراض NUC ، يجب عليك الاتصال على الفور بإحدى المؤسسات الطبية والخضوع للفحص. إذا كنت لا ترى أخصائيًا ، فهناك احتمال كبير للإصابة بالتهاب القولون الكلي.

إن تطوير المستحضرات الصيدلانية والطب يجعل من الممكن التعامل حتى مع أخطر الأمراض. ومع ذلك ، فإن الجميع مسئولون عن صحتهم ، فلا داعي للإصابة بالمرض. يجب أن تبدأ كل دورة علاجية برحلة إلى منشأة طبية.

علاج التهاب القولون التقرحي بالعلاجات الشعبية هو الطريقة الأكثر فعالية للمساعدة في هذا المرض. يوصى باستخدام الصبغات المحضرة على أساس الأعشاب والنباتات الطبية لعلاج التهاب القولون التقرحي ليس فقط من قبل المعالجين التقليديين ، ولكن أيضًا من قبل العديد من أطباء الجهاز الهضمي.

التهاب القولون التقرحي في الأمعاء هو أحد أمراض المناعة الذاتية ، وهي عملية مرضية تتطور بسبب وجود محفزات لتلف الغشاء المخاطي: الاستخدام المطول للأدوية ، وانتهاك مستوى الحموضة ، والنظام الغذائي غير الصحي ، والعادات السيئة ، إلخ.

ولكن إذا لجأت إلى أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في الوقت المناسب ، والذي سيصف لك دورة من العلاج الدوائي ويوصي بالطب التقليدي ، فيمكنك نسيان التفاقم لفترة طويلة.

التهاب القولون التقرحي (UC) هو مرض معدي معوي معقد يتميز بتلف المناعة الذاتية في الغشاء المخاطي للقولون ويتجلى في فقدان الوزن والقشعريرة ومتلازمة الألم والنزيف في الأمعاء. إذا لم يبدأ العلاج أو بدأ في وقت غير مناسب ، فإن المرض يكتسب دورة انتكاسية مزمنة (مع تفاقم مستمر) ، والتي يصعب علاجها.

بعد فترات من التحسن ، غالبًا ما تتكرر النوبات. يمكن أن تؤدي الدورة الشديدة من NUC إلى حدوث مضاعفات تهدد الحياة: سرطان القولون والنزيف وتمزق جدار الأمعاء. إذا ظهرت مضاعفات تهدد الحياة ، فمن الضروري إجراء جراحة فورية. لسوء الحظ ، لا يكون العلاج الطبي لالتهاب القولون التقرحي فعالًا دائمًا. ولكن مع الطب التقليدي يعطي نتائج أفضل بكثير.

حتى الآن ، لم يكن من الممكن تحديد أسباب NUC. لكن العلماء يعتقدون أن أساس المرض هو انتهاك للاستجابة المناعية مما يؤدي إلى المرض. هناك بعض العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تطور المرض:

خلل في جهاز المناعة.

أمراض المعدة ، ولا سيما التهاب المعدة المناعي ؛

الوراثة.

• الأمراض المعدية المنقولة.

  عادات سيئة.

يبدأ NUC بعملية التهابية في المستقيم تنتشر تدريجيًا إلى القولون. تنتشر الآفة إلى الطبقات المخاطية والأمعاء تحت المخاطية ، ونتيجة لذلك يصبح سطحها الداخلي بالكامل مغطى بالقرح.

الأهمية! يساهم الإجهاد العصبي في تطور المرض ، لذلك يجب أن يهدف العلاج أيضًا إلى استعادة التوازن العاطفي للمريض.

يعتبر التهاب القولون التقرحي من أمراض المناعة الذاتية: الجسم ، لأسباب غير معروفة للعلماء ، يعارض نفسه. لذلك فإن علاج المرض هو عملية طويلة الأمد تتكون من ثلاث مراحل:

تناول مستحضرات حمض 5-أمينوساليسيليك: ميسالازين ، سالوفالك ، سلفاسالازين ، بنتاسا ، إلخ. يهدف العلاج إلى تقليل عملية الالتهاب في الأمعاء واستعادة الغشاء المخاطي.

لتخفيف الأعراض الواضحة ، قد يقوم أخصائي الجهاز الهضمي بزيادة جرعة الأدوية المذكورة أعلاه. بمجرد أن يتوقف النزيف ويختفي الألم ، سيتم تخفيض الجرعة إلى علاج الصيانة.

إذا لم تحقق أدوية المجموعة الأولى التأثير المطلوب ، فقد يصف الطبيب المعالج الهرمونات. على سبيل المثال ، جرعات عالية من Metypred مع انخفاض لاحق (حتى إلغاء العلاج الهرموني). عندما تتحسن حالة المريض ، يتم نقل المريض إلى العلاج الوقائي بأدوية من مجموعة الساليسيلات.

إذا لم يتحسن الوضع ، يصف طبيب الجهاز الهضمي أقوى الأدوية من مجموعة التثبيط الخلوي ، والتي تستخدم لعلاج الأورام. توصف الأدوية في هذه المجموعة لقمع الاستجابة المناعية العدوانية للجسم.

يُنصح الشخص الذي يعاني من التهاب القولون التقرحي بإعادة النظر في نظامه الغذائي. يُسمح له بتناول الأسماك واللحوم الخالية من الدهون ، والبسكويت الجاف ، والعصيدة المهروسة (يفضل الحنطة السوداء). من الأفضل أن تكون جميع الوجبات على البخار.

بالنسبة لالتهاب القولون التقرحي ، فإن الجوز والعسل مفيدان. في مرحلة تفاقم المرض ، فهي تساعد في تخفيف أعراض مغلي التوت والكمثرى والوركين ، إلخ.

يجب استبعاد منتجات الألبان المخمرة والأطعمة الحارة والمقلية والمالحة وكذلك الفواكه المجففة والبنجر والفطر والكيوي والشوكولاتة من النظام الغذائي.

في المرضى ، يتم هضم الطعام بشكل سيئ وامتصاصه جزئيًا في مجرى الدم ، لذلك تحتاج إلى تناول الطعام كثيرًا (حتى 6 مرات في اليوم) ، ولكن في أجزاء صغيرة.

بعد بداية الهدوء ، يمكن توسيع النظام الغذائي ، ولكن فقط بعد استشارة الطبيب.

وسيتعين عليك التخلي تمامًا عن منتجات الألبان المخمرة.

من الممكن تخفيف الأعراض وعلاج التهاب القولون التقرحي تدريجيًا بمساعدة علاج مركب مختار بشكل صحيح: الأدوية والأعشاب والعلاج النفسي.

في بعض الأحيان تظل الأدوية العشبية هي العلاج الوحيد ، عندما يتم منع العلاج الطبي ، ولا يزال من الممكن تجنب الجراحة.

العلاجات الشعبية المحضرة على أساس الأعشاب يجب أن توقف النزيف وتغلف الغشاء المخاطي في الأمعاء وتعزز التئام الجروح.

يجب أن يكون للأعشاب المستخدمة في علاج التهاب القولون التقرحي الخصائص المذكورة أعلاه. بالإضافة إلى ذلك ، تعمل الحقن العشبية على استعادة توازن الماء والملح في الجسم ، وتجديد فقدان السوائل.

يتم علاج التهاب القولون التقرحي بالعلاجات الشعبية والمكونات العشبية ، وقد ثبتت لعدة قرون:

أوراق الكشمش والفراولة والتوت: تحفز الكبد على مقاومة الأمراض.

نبات القراص: يقلل الالتهاب وينظف الأمعاء ويحسن تخثر الدم.

العنب البري المجفف: يقتل الخلايا السرطانية وينظف الأمعاء.

البابونج: مطهر قوي يخفف من التشنجات.

النعناع: يهدئ الجهاز العصبي ويعيد تنشيط الجهاز الهضمي وله تأثير مضاد للجراثيم.

Cinquefoil: يوقف الإسهال ويعزز التئام القرحة.

سيلان: يعالج الجروح ، وله تأثير علاجي على وظيفة الأمعاء ، ويخفف الألم.

الشيح: يقتل الكائنات الدقيقة المدمرة في الأمعاء.

بقلة الخطاطيف: يعزز التئام القرحة ويقلل من الالتهاب وله أيضًا تأثير مهدئ.

الرمان (قشر): ضخ قشر الرمان سيوقف الإسهال ويساعد في تقليل الالتهاب في الجسم.

نبتة العرن المثقوب: تعزز إزالة محتويات قيحية من الأمعاء ، وتحسن حركية الجهاز الهضمي.

اليارو: يعيد البراز ، وله تأثير مبيد للجراثيم.

ألدر: يحارب النزيف المعوي ويشفي الجروح.

عشبة الطيور: لها تأثير في التئام الجروح وتقليل الالتهاب.

من الأعشاب المذكورة أعلاه ، يمكن تحضير الأدوية والحقن للمساعدة في علاج التهاب القولون التقرحي. يمكن تخمير الأعشاب بشكل منفصل أو دمجها في رسوم (بنسب متساوية). يمكن إضافة الجلسرين إلى ديكوتيون جاهز.

للتعامل مع NNC سيساعد البروبوليس ، صبغة الكحول ، المحضرة على أساس هذا المكون الطبيعي.

في البداية ، يبدأ العلاج بكمية لا تقل عن صبغة البروبوليس (10٪). الجرعة الموصى بها: 30 قطرة من الصبغة المخففة في 100 جرام من الماء أو الحليب. اشرب 3 مرات في اليوم.

إذا لم تحدث أي ردود فعل سلبية بعد 7 أيام ، يتم استبدال صبغة 10 ٪ بنسبة 20 ٪. الجرعة - 40 قطرة مخففة في الحليب أو الماء. خذ 3 مرات في اليوم لمدة شهر تقريبًا.

إذا كان المرض مزمنًا ، فمن الضروري أخذ استراحة لمدة 15-20 يومًا ، ثم تكرار مسار العلاج.

يقول بعض الخبراء أنه من الضروري تناول البروبوليس حتى في حالة حدوث رد فعل تحسسي. لكن! هذا غير صحيح: جسم المريض يرفض الدواء! لذلك ، حاول أن تجد علاجًا شعبيًا يمكنك حقًا ، وتأكد من استشارة طبيب الجهاز الهضمي.

يخفي مصطلح "NUC" مرضًا شديد الخطورة في الجهاز الهضمي (GIT) ، يُشار إليه باسم التهاب القولون التقرحي غير النوعي... يترافق مع نزيف معوي وألم في البطن وحمى ونقص في الوزن. إذا بدأ علاج NUC في وقت مبكر ، فإن المرض يأخذ شكلاً مزمنًا يصعب علاجه.

لذلك ، بعد تحسن واضح ، يحدث تفاقم في كثير من الأحيان. يمكن أن يسبب المرض الشديد مضاعفات مثل تمزق جدران الأمعاء وسرطان القولون. مع مثل هذه المضاعفات التي تهدد حياة المريض ، يشار إلى التدخل الجراحي. نظرًا لأن العلاج الدوائي للمرض لا يؤدي إلا إلى نتائج طفيفة ، فإن علاج NUC بالعلاجات الشعبية يعتبر حرفياً النوع الوحيد من العلاج الذي يحقق النتائج.

أسباب التهاب القولون التقرحي

لسوء الحظ ، لا تزال الأسباب المؤدية إلى هذا المرض غير معروفة. لكن الخبراء يحددون عدة عوامل يمكن أن تسبب NUC:

• الاستعداد الوراثي
• الالتهابات المنقولة
• خلل في جهاز المناعة.
• الخصائص العصبية النفسية وعدم الاستقرار العاطفي.
• أمراض الجهاز الهضمي.
• الوضع البيئي السيئ.

مرض يبدأ بآفة في المستقيم وينتشر في جميع أنحاء المنطقة الصحية من القولون، تتأثر الطبقات تحت المخاطية والأغشية المخاطية ، والسطح الداخلي للأمعاء مغطى بقروح بأحجام مختلفة.

تساهم الاضطرابات العصبية في الانتشار السريع للمرض ومساره الحاد ، لذلك يهدف العلاج أيضًا إلى استعادة التوازن النفسي.

أشكال ومراحل الجامعة

توضح شدة المرض نوع العلاج الذي يحتاجه المريض. لكن كل أنواعه تستهدف ترميم الغشاء المخاطي وتحت المخاطية للقولون والمستقيم.

لذلك ، عند علاج NUC بالعلاجات الشعبية ، يتم اختيار الأعشاب ذات الخصائص المغلفة والتئام الجروح.

مراحل التهاب القولون التقرحي

في سياق المرض ، يمكن تقسيم NUC إلى مراحل:

1. مزمن... يتطور المرض إلى مرض مزمن ، إذا لم تبدأ العلاج في الوقت المحدد.
2. حاد... ظهور أولى علامات وأعراض المرض.
3. متكرر... تفاقم مستجد بعد تحسن واضح.

أشكال التهاب القولون التقرحي

حسب الخطورة يمكن تقسيم المرض إلى أشكال:

1. سهل.
2. شدة متوسطة.
3. ثقيل.

مع الشكل الخفيف ، تكون حالة المريض مرضية ، ولا يحدث البراز الرخو أكثر من 5 مرات في اليوم ، ربما مع مزيج طفيف من الدم. الشكل الحاد مصحوب بحمى وبراز رخو 8 مرات في اليوم مختلط بالدم والقيح والمخاط. تُعالج الأشكال الحادة من المرض حصريًا في المستشفى.

علاج الـ NUC بالطرق الشعبية

تسهيل مجرى المرض والتعامل معه مستقبلاً الأدوية العشبية المختارة بشكل صحيح تساعد، أي أن جامعة نورث كارولاينا تعامل بالأعشاب.

يظل العلاج بالأعشاب أحيانًا هو الخيار العلاجي الوحيد ، عندما تكون الأدوية عاجزة عن مواجهة المرض ، ومن السابق لأوانه اللجوء إلى التدخل الجراحي.

مناسبة الاعشاب الطبية

يجب أن يكون للحقن العشبي تأثير خفيف ، وأن يغلف المناطق المتضررة من القولون والمستقيم ، ويكون له تأثير على التئام الجروح ، ويوقف النزيف.

لذلك ، يجب أن تحتوي الأعشاب المستخدمة في علاج NUC على كل هذه الخصائص. بجانب تعمل الحقن العشبية على تعويض فقدان السوائل واستعادة توازن الماء والملح في الجسم... لعلاج NUC بالعلاجات الشعبية ، يتم استخدام الأعشاب والمكونات العشبية الأخرى المثبتة لعدة قرون:

1. توت العليق ، فراولة ، أوراق الكشمش: يساعد الكبد على محاربة المرض.
2. العنب البري المجفف: ينظف الأمعاء من المواد المتعفنة ويساعد في محاربة الخلايا السرطانية.
3. نبات القراص: يحسن تخثر الدم ، يخفف الالتهابات ، يطهر الأمعاء من منتجات التعفن.
4. نعناع: يساعد على التعامل مع عدم الاستقرار العاطفي ، الإسهال ، يخفف الالتهاب ، التشنجات ، له تأثير مضاد للجراثيم.
5. البابونج: عمل قوي مضاد للميكروبات ومضاد للبكتيريا ، ويخفف من التقلصات.
6. يارو: له خصائص مبيدة للجراثيم ، ويطهر الأمعاء من الكائنات الحية الدقيقة الضارة ، ويوقف الإسهال.
7. أن تحلم: له تأثير في التئام الجروح ، يخفف الالتهاب ، يخفف الآلام ، يعالج الإمساك.
8. جذر الدم: يعالج القرحة ويوقف الاسهال.
9. قشر الرمان: الحقن سوف يوقف الإسهال ، والتعامل مع مسببات الأمراض ، وتخفيف الالتهاب.
10. بقلة الخطاطيف... تتكيف مع التوتر العصبي ، تحارب الكائنات الحية الدقيقة الضارة ، تخفف الالتهابات ، تساعد في محاربة القرحة.
11. الميرمية: ينظف الأمعاء من الكائنات الحية الدقيقة المدمرة.
12. نبتة سانت جون: يعيد الحركة المعوية ، مضاد للالتهابات ، يحارب الشوائب القيحية في البراز.
13. هايلاندر الطيور: يعالج الجروح ويخفف من التشنجات والالتهابات.
14. ألدر: مفعول قابض والتئام الجروح ، يوقف النزيف المعوي.

يتم تحضير الحقن الطبية من هذه الأعشاب. يمكنك دمجها في مجموعات ، وكذلك تحضير كل منها على حدة.لإعداد الرسوم ، يكفي أخذ كل من الأعشاب اللازمة بنسب متساوية. لزيادة تأثير معين ، قم بزيادة نسبة العشب الذي تريده. يمكنك إضافة الجلسرين إلى ديكوتيون.

علاج المرحلة المزمنة من NUC

يمكن أن يصاحب التهاب القولون التقرحي المزمن كل من الإسهال والإمساك. لذلك ، يجب أن يأخذ علاج NUC بالعلاجات الشعبية هذه الميزات في الاعتبار:

1. علاج التهاب القولون بالإسهال... يجب أن تشتمل المستحضرات العشبية بالضرورة على أعشاب ذات خصائص تثبيت ، على سبيل المثال ، اليارو. خذ أعشاب البابونج واليارو بنسبة 5: 1 ، أضف جزءًا واحدًا من نبات القراص ونبتة سانت جون ووركين الورد إليها. ستحصل على مجموعة عشبية ، سيكون لحقنها تأثير مضاد للجراثيم متزايد ، ويوقف الإسهال ، ويتعامل مع التسوس ويوقف النزيف. نقع بنسبة 1 ملعقة كبيرة. جمع في كوب من الماء. يجب وضع التسريب في حمام مائي ، ثم تركه لعدة ساعات (يمكنك وضعه في الترمس طوال الليل). تحتاج إلى شرب كوب قبل وجبات الطعام.
2. علاج الامساك التهاب القولون... ستساعد المستحضرات العشبية ، التي تحتوي على عشب ملين ، على سبيل المثال ، سائل ، على استعادة المهارات الحركية. خذ كميات متساوية من البابونج ، والنعاس ، والقراص ، والنعناع ، وجذر حشيشة الهر ، وفاكهة التوت. صب ثلاث ملاعق كبيرة من المجموعة في الترمس واسكب ثلاثة أكواب من الماء المغلي ، واتركه طوال الليل. اشرب كوبًا واحدًا قبل الوجبات. انظر للآخرين في مقال منفصل.

علاج المرحلة الحادة من NUC

يساعد في علاج المرحلة الحادة شاي أخضر مخمر قويحيث أن لها تأثير قوي مضاد للميكروبات. لكن أكياس الشاي لن تعمل ، فأنت بحاجة إلى شراء شاي كبير الأوراق.

يلعب دور مهم في علاج التهاب القولون الحاد البابونج... يجب أن يكون التسريب قويًا أيضًا: يجب أن تأخذ 4 ملاعق كبيرة لكوب من الماء. يجب تسخين التسريب في حمام مائي لمدة 20 دقيقة ، ثم يصفى. خذها نصف كوب بعد الوجبة.

نبتة سانت جونقادرة على وقف الإسهال في هجوم حاد من التهاب القولون. يؤخذ العشب بمعدل ملعقة واحدة لكل كوب من الماء المغلي. أصر على حوالي نصف ساعة وتناول ثلث كوب ثلاث مرات في اليوم قبل وجبات الطعام.

علاج الانتكاس

في هذا الوقت ، تحتاج إلى تحصيل رسوم تزيد من الدورة الدموية وتعزز الشفاء المبكر للقرحة.

أيضًا ، يجب أن تشتمل الحقن على أعشاب تعمل على تحسين تخثر الدم: نبتة سانت جون ، نبات القراص ، الأعشاب الحلوة ، النعناع... يوصى بإضافتها إلى مستحضرات طبية أخرى.

في جميع الحالات ، فإن علاج NUC بالعلاجات الشعبية فعال للغاية. الحقن الشرجية لزيت البحر النبق... يعزز تجديد الخلايا ويسرع التئام الجروح والقروح. ضعي 50 مل من الزيت في حبة كمثرى صغيرة وحقنها في المستقيم أثناء الاستلقاء. يوصى بإجراء الحقن الشرجية النبق البحر في الليل. وفي الصباح يجب أن تأخذ 1-2 ملاعق كبيرة. الزيت بالداخل ودائمًا على معدة فارغة.

NUC والمعالجة المثلية

على الرغم من أن طرق المعالجة المثلية لم تعد طرقًا جديدة للعلاج ، فهناك رغبة عاجلاً أم آجلاً في أن يضع المرء نفسه في يد طبيب المعالجة المثلية. في هذه الحالة ، أنت بحاجة إلى اختيار طبيب مؤهل وذو خبرة.

يعتمد علاج NUC مع المعالجة المثلية على الخصائص الفردية للمريض ، لذلك ، يستغرق الأمر الكثير من الوقت ، حتى عدة ساعات ، فقط للتحدث مع طبيب المعالجة المثلية. بناءً على الأعراض والخصائص الأخرى الموصوفة سيختار الطبيب علاجًا فرديًا، والتي يمكن أن تبدأ بالأدوية العشبية التقليدية ، وتنتهي بالتدليك أو الوخز بالإبر.

تأثير بولوتوف نوموف

أولئك الذين يحاولون التعامل مع المرض قد سمعوا عن الدكتور نوموف وتأثير بولوتوف-نوموف. أدت الدراسات إلى حقيقة أن سبب التهاب القولون التقرحي هو خلل في الصمام العضلي - البواب ، الذي يفصل تجويف المعدة عن الاثني عشر.

مع انقباض منخفض ، يظل مفتوحًا لفترة طويلة ، ونتيجة لذلك يختلط الوسطان (المعدة والأمعاء) ، مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي المختلفة. ضعف قدرة الصمام على الانقباض بسبب الاستهلاك المتكرر للأطعمة القلوية. لاستعادة عمل البواب تساعد توصيات الدكتور نعوموف:

1. فى 30 دقيقة تمتص الملح بعد الأكل، ويفضل أن تكون كبيرة.
2. ويوصي في المسار المزمن للمرض لطهي كعك الخضار.
3. أدخل في النظام الغذائي بكميات صغيرة: اللحوم ، والفطر ، والأسماك ، والجبن ، والكفير ، والخضروات المخللة.
4. يشرب ضخ الشيح 1.5 ساعة بعد الأكل.
5. يطبخ كفاس من بقلة الخطاطيف على مصل اللبنوشربه بملعقة كل ساعتين.

مع النهج الصحيح ، فإن علاج NUC وفقًا لـ Naumov يحقق نتائج ملموسة. عندما يتم تناول الطعام الحمضي ، تزداد نغمة البواب ، وهو ما يسمى تأثير Bolotov-Naumov.

التهاب القولون التقرحي هو مرض خطير للغاية لا ينبغي السماح له بأخذ مجراه والاعتقاد بأنه سيختفي من تلقاء نفسه. حوالي 10٪ من الحالات قاتلة. لذلك ، فإن العلاج المنتظم سيساعد في تخفيف المرض ومنع حدوث مضاعفات خطيرة.

التهاب القولون التقرحي (UC) هو مرض يصيب الأمعاء الغليظة ويكون له شكل مزمن فقط. يتميز بدورة ناكسة شديدة وآفات تآكلي وتقرحي في الغشاء المخاطي. NUC هو التهاب بطبيعته ، لكن الالتهاب لا ينتشر أبدًا إلى الأعضاء المجاورة أو الأمعاء الدقيقة.

إذا كان الشخص مصابًا بالتهاب القولون التقرحي ، فلا يمكن لأي طبيب أن يخبره ما إذا كان يمكن علاجه إلى الأبد.

في الطب الحديث ، لا يوجد علاج لهذا المرض ، ولكن يتم تطوير العلاج التجريبي ، والذي يمكن من خلاله تحويل العملية المزمنة إلى مغفرة مدى الحياة.

المرض أكثر شيوعًا في الدول الأوروبية المتقدمة والولايات المتحدة - في المتوسط ​​10 أشخاصلكل 10000 من السكان. البلدان التي يكون فيها NUC أكثر شيوعًا:

1. إنكلترا؛
2. بلجيكا ؛
3. الدنمارك ؛
4. التشيكية ؛
5. سلوفاكيا.

لا توجد فئة عمرية محددة لبداية NUC. يمكن أن يؤثر على جميع الفئات العمرية ، ولكن خطر حدوثه يكون ضئيلًا لدى كبار السن. وفقًا للإحصاءات ، فإن الأمة اليهودية أكثر عرضة لـ NUC. لوحظ أيضا الاستعداد الوراثي للمرض: في العائلات التي يعاني فيها الآباء من NUC ، تزداد مخاطر الإصابة بالمرض لدى الأطفال بنسبة تزيد عن 15٪.

إذا تم العثور على التهاب القولون التقرحي ، يتم تقصير متوسط ​​العمر المتوقع للمرضى بمعدل 10 سنوات.

لم يتم العثور على سبب موثوق لـ NUC. هناك عدة نظريات لحدوث هذا المرض:

• تأثير العوامل البيئية. تحت تأثير الأبخرة الكيميائية المستنشقة (دخان التبغ ، أبخرة العادم) ، يتم تدمير الغشاء المخاطي للأمعاء الغليظة.
• تناول الأدوية. كثرة استخدام المضادات الحيوية يسبب دسباقتريوز في الأمعاء ، بما في ذلك القولون ، مما يؤدي إلى انخفاض في الخصائص الوقائية للغشاء المخاطي وظهور الآفات التآكلي.
• الكائنات الدقيقة. هناك نظرية مفادها أن NUC هو مرض معد ويمكن أن تسببه البكتيريا أو الفيروسات.
• نظرية منع الحمل عن طريق الفم. يشرح حدوث NUC عند النساء اللواتي يستخدمن الأدوية الهرمونية لمنع الحمل. يمكن أن يسبب هرمون الاستروجين في موانع الحمل تكوين ميكروثرومبي في الأوعية الدموية للأمعاء الغليظة.
• أصل المناعة الذاتية للمرض. يعتقد العلماء أن NUC هو أحد أمراض المناعة الذاتية حيث يحارب الجهاز المناعي الخلايا في القولون كما لو كانت غريبة.

وفقًا لتاريخ حالة التهاب القولون التقرحي ، هناك علاقة بالعوامل الوراثية. أكثر من 15 ٪ من المرضى الذين يعانون من NUC في الأسرة لديهم أيضًا حالات من هذا المرض.

تصنيف

التهاب القولون التقرحي غير النوعي - رمز MCB 10 K51. أيضًا ، وفقًا لـ MCB 10 ، تم تصنيف NNC على النحو التالي:

1. K51.0 - التهاب الأمعاء والقولون التقرحي ؛
2. K51.1 - التهاب اللفائفي والقولون التقرحي (إصابة جميع أجزاء الأمعاء الغليظة) ؛
3. K51.2 - التهاب المستقيم التقرحي (آفات المستقيم والقولون) ؛
4. K51.3 - التهاب سيني المستقيم التقرحي (آفات المستقيم والقولون السيني) ؛
5. K51.9 - التهاب القولون التقرحي غير المحدد

بالإضافة إلى التصنيف الدولي للأمراض 10 ، هناك تصنيف NNC اعتمادًا على الترجمة:

• المجموع؛
• يساري؛
• المجموع ، والذي يقترن بأضرار في الدقاق البعيد.

أعراض

في الشخص المصاب بالتهاب القولون التقرحي ، تشير الأعراض في المقام الأول إلى وجود خلل في المستقيم. فعل التغوط وطبيعة حركات الأمعاء نفسها تتغير:

1. الإلحاح المتكرر على التبرز ، يمكن أن يصل عدد مرات زيارة المرحاض إلى 20 مرة أو أكثر في اليوم ؛
2. البراز لديه اتساق طري.
3. تظهر الشوائب المرضية في البراز - الدم والمخاط والقيح.
4. لوحظ وجود دافع كاذب للتغوط.

بالإضافة إلى اضطرابات التغوط ، هناك تغيير في الحالة العامة. يظهر الضعف والإرهاق ، وفي بعض الحالات ترتفع درجة حرارة الجسم إلى 39 درجة مئوية بسبب الحوافز المستمرة ، لا يستطيع الشخص التركيز على العمل ، ويفقد الانتباه ، وتقل الكفاءة. يحدث الجفاف بسبب فقدان كمية كبيرة من السوائل في البراز. يتحول جلد الإنسان إلى شاحب ، والنوم مضطرب ، وتختفي الشهية. تنخفض الوظيفة الجنسية ، وتختفي الرغبة الجنسية. يتم تقليل وزن الجسم بشكل كبير.

يحدث خلل في توازن الماء والكهارل ، مما يؤدي إلى تعطيل عمل جميع الأجهزة والأنظمة:

• تؤدي اضطرابات الكهارل إلى تغييرات في أداء القلب. يشعر المريض بالخفقان ، ويصبح نشاط القلب غير منتظم ، ويلاحظ ضيق في التنفس.
• تعطل عمل الجهاز البولي والكلى. بسبب فقدان السوائل ، تقل قدرة الكلى على الترشيح ، مما قد يؤدي إلى الفشل الكلوي. هناك أيضًا خطر الإصابة بحصوات الكلى.
• انتهاك الجهاز العظمي المفصلي. قلة حركة المفاصل بسبب انخفاض كمية الشوارد ، تظهر هشاشة مرضية للعظام.

التشخيص

يبدأ تشخيص NUC بتوضيح شكاوى المريض. نظرًا لأن الشكاوى نموذجية ، بعد التواصل مع المريض ، من السهل إجراء تشخيص أولي. يتم إجراء فحص موضوعي ، والذي يحدد:

1. جفاف الجلد وانخفاض مرونته.
2. وجع في أسفل البطن.
3. تشوهات طفيفة في المفاصل
4. اضطراب في عمل القلب ، ونبض سريع غير منتظم.

علاوة على ذلك ، يتم وصف طرق بحث إضافية. في التحليل العام للدم ، فقر الدم ، زيادة عدد الكريات البيضاء ، لوحظ تحول تركيبة الكريات البيض إلى اليسار. عند تحليل البول - زيادة كثافته ووجود الأملاح والأسطوانات. مع شكل متقدم - ظهور البروتين والسكر في البول. في التحليل الكيميائي الحيوي للدم ، يوجد بروتين C التفاعلي والمجمعات المناعية المنتشرة ، مما يشير إلى أحد مكونات المناعة الذاتية للمرض.

من الطرق الآلية ، يتم إجراء التنظير السيني ، حيث يتم أخذ جزء من الأنسجة المعوية لأخذ الخزعة. هناك سماكة في الطيات المعوية ، ونعومة ، وذمة في الغشاء المخاطي. من الأعراض المميزة وجود تقرحات وتقرحات تخترق القولون بشكل سطحي وفي حالات نادرة تصل إلى طبقة العضلات. يحدد الفحص المجهري النزيف والتغيرات في بنية الشعيرات الدموية ، وانخفاض عدد الخلايا الكأسية.

إذا كانت هناك أعراض مناسبة ، يتم وصف استشارة المتخصصين ذوي الصلة ، وتخطيط القلب والأشعة السينية.

معاملة متحفظة

قبل بدء العلاج ، يجب وصف نظام غذائي لالتهاب القولون التقرحي في الأمعاء. ملامح النظام الغذائي:

• يجب أن يكون الطعام سائلاً أو طريًا ، ويجب تقطيع جميع الأطعمة الصلبة أو بشرها ؛
• يجب ألا تقل درجة حرارة الأطباق عن 15 درجة ولا تزيد عن 65 درجة ؛
• الشاي مسموح به ، ولكن ليس ساخنًا ؛
• المرق مسموح به فقط خالي من الدهون والخبز - بالأمس ؛
• يمنع استخدام الأطعمة الحارة أو المقلية أو المالحة.

يجب أن تكون التغذية الخاصة بـ NUC متوازنة وغنية بالفيتامينات ؛ يجب تناول الطعام 5-6 مرات في اليوم في أجزاء صغيرة. إذا كان هناك ضرر كبير في الأمعاء ، يتم نقل المريض إلى التغذية الوريدية.

بالإضافة إلى النظام الغذائي ، مع التهاب القولون التقرحي غير النوعي ، يتم وصف نظام مناسب. يحظر على المرضى ممارسة النشاط البدني ، فمن الضروري تبديل طريقة العمل والراحة ، والحصول على قسط كافٍ من النوم.

الاتجاهات الرئيسية في العلاج بالعقاقير هي محاربة التغيرات الالتهابية وشفاء التآكلات الموجودة. الأدوية التي لها هذا التأثير هي مشتقات حمض 5-أمينوساليسيليك:

1. سلفاسالازين.
2. ميسالازين.

يمكن استخدامها على شكل أقراص أو ميكروكليستر. مسار العلاج مدى الحياة. بالإضافة إلى هذه الأدوية ، يتم وصف الجلوكورتيكوستيرويدات (ديكساميثازون أو بريدنيزولون) معًا. يتم إعطاؤها عن طريق الوريد وتستخدم فقط في حالة انتكاس المرض.

كما يستخدم عقار فيدوليزوماب. إنه جسم مضاد. الدواء جديد وبالتالي لا يستخدم على نطاق واسع. ومع ذلك ، فقد أجريت دراسات تفيد بأن الدواء تسبب في مغفرة طويلة الأمد لدى معظم المرضى.

أحد الآثار الجانبية للدواء ضد NUC هو إبطاء حركة الحيوانات المنوية. لذلك ، فإن الرجال المصابين بالتهاب القولون التقرحي يعانون من العقم ، لكن يمكن عكسهم. إذا تم إلغاء الأدوية ، يتم استعادة الوظيفة الجنسية.

طرق العلاج التقليدية

إذا تم تشخيص التهاب القولون التقرحي ، فإن العلاج بالعلاجات الشعبية يمكن أن يؤدي أيضًا إلى مغفرة المرض ، ولكن فقط بالاقتران مع العلاج الدوائي. هناك طرق للاستخدام الداخلي أو حقنها مباشرة في المستقيم. بالنسبة لجامعة كاليفورنيا ، يوصى باختيار العلاجات الشعبية بالاشتراك مع الطبيب المعالج.

أعشاب تساعد في محاربة الاتحاد الوطني للنقابات:

• نبتة سانت جون. يتم تخميرها لمدة 1.5 ساعة بما يتناسب مع ملعقتين كبيرتين من 0.5 لتر من الماء. تحتاج إلى شرب نصف كوب 3 مرات في اليوم قبل وجبات الطعام.
• البابونج. له تأثير تليين وشفاء. يتم تخميره بنفس طريقة إضافة نبتة سانت جون والعسل بعد التسريب. خذ 3-4 مرات في اليوم.
• المستحضرات العشبية المعوية. تباع في الصيدليات. يتم تخمير ملعقتين كبيرتين في 0.5 لتر من الماء المغلي ويتم غمرهما لمدة ساعتين. تحتاج إلى شرب 4 مرات في اليوم قبل نصف ساعة من وجبات الطعام.

بالإضافة إلى الأعشاب ، يمكنك أن تأخذ صبغة البروبوليس في الداخل. له تأثيرات علاجية ومضادة للبكتيريا ويخفف الالتهاب. يباع الصبغة في الصيدليات ويضاف إلى الشاي أو الماء النقي في 10 قطرات. يجب تناوله 3 مرات في اليوم قبل الوجبات.

بالنسبة للميكروكليستر ، يتم استخدام زيت نبق البحر ، لأنه له تأثير علاجي. يوصى بتناوله قبل النوم ثم النوم. مسار العلاج 30 حقنة شرجية.

العلاج التجريبي

في الطب الحديث ، تم تطوير طريقة تجريبية حول كيفية علاج التهاب القولون التقرحي. هذه التقنية تسمى زراعة البراز. يكمن جوهرها في زرع البكتيريا الطبيعية من متبرع إلى متلقي. نظرًا لأن NUC هو اضطراب يتم فيه اضطراب توازن الكائنات الحية الدقيقة في القولون ، فإن زرع البكتيريا الطبيعية يساعد في التئام التغييرات في جدار الأمعاء وتختفي الأعراض. نظرًا لأن الطريقة تجريبية ، نادرًا ما يتم استخدامها وليس في جميع المستشفيات. على الرغم من حقيقة أن الطريقة لا تتطلب أدوية إضافية ، يجب الحفاظ على النظام الغذائي لـ NUC.

يمكن لأي شخص يستوفي المتطلبات التالية أن يصبح متبرعًا:

1. لا يمكن أن يكون المتبرع أحد أفراد الأسرة أو شخصًا يتغذى مع المريض ؛
2. لا ينبغي أن يكون لديك أمراض الجهاز الهضمي.
3. إن وجود عملية معدية حادة في الجسم ، عدوى فيروس نقص المناعة البشرية ، التهاب الكبد الفيروسي هو موانع صارمة للتبرع ؛
4. بدقة من سن 18 عاما.

بعد جمع البراز من المتبرع ، يتم مزجه بالماء وإدخاله من خلال منظار القولون إلى تجويف الأمعاء الغليظة إلى أقصى عمق.

بفضل هذه الطريقة ، فإن تاريخ الشفاء معروف في المرضى الذين يعانون من NUC. على الرغم من أن زراعة البراز لا تعالج المرض تمامًا ، إلا أن التعافي مدى الحياة ممكن ، وهو ما يمكن مقارنته بالشفاء. وفقًا للبحث ، يمكن لهذه الطريقة استعادة 90٪ من البكتيريا الدقيقة للأمعاء المصابة.

إذا كان الشخص مصابًا بالتهاب القولون التقرحي ، فإن العلاج بزرع البراز في المنزل هو بطلان صارم.

سواء كان من الممكن علاج نياك تمامًا ، فإن هذا السؤال يقلق كل من تم تشخيصه بمثل هذا التشخيص. كما تظهر الممارسة الطبية ، من المستحيل تمامًا التخلص من الأمراض المزمنة في الطبيعة.

انهيار

نظرًا لأن التهاب القولون التقرحي مرض مزمن ، فمن المستحيل تمامًا التخلص من هذا المرض. لكن ، على الرغم من هذا ، لا ينبغي لأحد أن يتخلى عن العلاج من تعاطي المخدرات. في الأعراض الأولى ، لا بد من طلب المساعدة الطبية. حتى لو كان من المستحيل التخلص تمامًا من المرض ، فإن الطبيب ، بعد الإجراءات التشخيصية التي يتم إجراؤها ، لن يختار فقط الأدوية الضرورية ، ولكن أيضًا أساليب علاجية معينة. فقط إذا تم استيفاء جميع الشروط ، يصبح من الممكن التحكم في علم الأمراض.

من المستحيل علاج NUC المزمن تمامًا ، ولكن مع العلاج المناسب ، يمكن السيطرة على علم الأمراض

في حالة تجاهل nyak لفترة طويلة ، سيؤدي ذلك بلا شك إلى حدوث مضاعفات خطيرة ، والتي قد تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة.

عند إجراء مثل هذا التشخيص ، فإن العلاج الموصوف بشكل صحيح والالتزام الصارم بجميع القواعد سيساعد في وقف النوبات ومنع المضاعفات.

مع تطور التهاب القولون التقرحي غير النوعي ، يمكن لأي شخص أن يظهر أعراضًا مختلفة تمامًا ، والتي لها درجات متفاوتة من الشدة والشكل. الأعراض الرئيسية التي تشير إلى تطور هذه الحالة المرضية هي:

• تسمم الجسم ، والذي يمكن أن يتجلى بالحمى والقيء والجفاف.
• تظهر أحاسيس مؤلمة مصحوبة بنزيف من المستقيم.
• الانتفاخ.
• - إمساك يتبعه إسهال.
• قلة الشهية
• ظهور شوائب مخاطية أو ؛
• فقدان الوزن غير المعقول
• زيادة درجة حرارة الجسم
• ظهور طفح جلدي على الجسم.
• الم المفاصل
• الرغبة الزائفة المتكررة في التبرز.

ملحوظة! يمكن أن تظهر العديد من العلامات حتى قبل ظهور أعراض واضحة لالتهاب القولون ، كل شيء سيعتمد تمامًا على شدة علم الأمراض وسرعة تطوره.

اضطرابات في الجهاز الهضمي: إمساك يتبعه إسهال

هذه ليست كل الأعراض التي تشير إلى تطور التهاب القولون التقرحي ، ولكن في أولى مظاهر عرض واحد على الأقل ، تحتاج إلى استشارة الطبيب على الفور ، لأن أدنى تأخير يمكن أن يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة إلى حد ما.

أسباب تطور علم الأمراض

لم يتم تحديد السبب الدقيق الذي يمكن أن يثير تطور مثل هذا المرض مثل nyak ، ولكن لا تزال هناك بعض العوامل التي تؤثر سلبًا على الحالة العامة للجسم والاستجابة المناعية ، وتؤدي بدورها إلى حدوث من علم الأمراض.

تشمل هذه العوامل:

• الاستعداد الجيني:
• الالتهابات المختلفة التي تدخل الأمعاء.
• انخفاض المناعة
• الاستخدام طويل الأمد للعقاقير المضادة للالتهابات ؛
• حساسية الطعام
• المواقف العصيبة.

بغض النظر عن السبب الذي ساهم في ظهور المرض ، فإن كل من تم تشخيصه بمثل هذا التشخيص يسأل السؤال الوحيد عن كيفية علاج التهاب القولون التقرحي. يستمر هذا المرض على مراحل. بادئ ذي بدء ، تلف المستقيم ، ثم يخضع الغشاء والطبقة المخاطية لهذه العملية.

في سياق المرض ، يتأثر أيضًا اعتمادًا على الخصائص الفردية للشخص. على سبيل المثال ، إذا كان الشخص هادئًا ومتوازنًا ، ففي هذه الحالة يكون المرض أقل نشاطًا ويتم استبعاد خطر حدوث مضاعفات. عوامل مثل العصبية والظروف المجهدة المنهجية لها تأثير سلبي ويبدأ علم الأمراض في التقدم بسرعة أكبر ، وتبدأ المضاعفات المختلفة في التطور.

من أجل التشخيص الصحيح ، أولاً وقبل كل شيء ، يقوم الطبيب بإجراء فحص خارجي للمريض وعندها فقط يتم وصف الدراسات المختبرية والأدوات الإضافية.

تشمل الاختبارات المعملية:

• إجراء تحليل عام للدم والبول ؛

تشمل الدراسات الآلية:

• التنظير السيني.
• تنظير القولون.
• تنظير الري.

من الضروري اجتياز اختبار الدم والبول

بفضل كل هذه الفحوصات ، يستطيع الطبيب مقارنة جميع العلامات ومعرفة الصورة العامة للمرض. فقط في هذه الحالة يصبح من الممكن إجراء تشخيص صحيح حقًا ومعرفة سبب المرض. وبما أن العلاج يعتمد على التشخيص الدقيق ، في هذه الحالة فقط يمكن اختيار العلاج الصحيح والشامل حقًا.

يتساءل أي شخص تم تشخيص إصابته بالتهاب القولون التقرحي عما إذا كان يمكن علاجه إلى الأبد. كما تظهر الممارسة الطبية ، فإن التخلص من مثل هذا المرض ، خاصة أنه مرض مزمن ، لا يمكن أن يكون مستحيلًا بشكل لا رجعة فيه ، لكن هذا لا يعني على الإطلاق أن العلاج لن يحقق أي نتائج.

من أجل اتخاذ الخطوة الأولى نحو الشفاء ، تحتاج إلى زيارة الطبيب وإجراء جميع الأبحاث اللازمة. بعد ذلك ، سيصف الطبيب ، حسب كل حالة على حدة ، العلاج المناسب. في الأساس ، يتم استخدام طرق العلاج التالية لعلاج مثل هذا المرض:

• نظام غذائي يعتبر بحق أساس هذا النوع من العلاج ؛
• العلاج من الإدمان؛
• تدخل جراحي.

أود أن ألفت انتباهكم إلى حقيقة أن مرضًا مثل التهاب القولون التقرحي يعتبر مرضًا مستقلاً ، وبالتالي يجب أن يستمر علاجه لفترة طويلة.

يجب أن يكون العلاج منهجيًا ومستمرًا.

الهدف من العلاج بالعقاقير هو إطالة فترة الهدوء ، وكذلك منع تطور التفاقمات الجديدة. لكن لسوء الحظ ، مع طريقة العلاج هذه ، من المستحيل التحدث عن الشفاء التام ، لأن علم الأمراض يعتبر غير قابل للشفاء.

بالنسبة للتغذية السليمة والامتثال لتطور مثل هذا المرض ، فإن هذا سيساعد في المقام الأول على إطالة فترة مغفرة. في حالة حدوث فترة تفاقم للمريض ، فمن المستحسن في هذه الحالة رفض تناول الطعام تمامًا لبعض الوقت. خلال هذه الفترة ، يُحظر شرب الماء. من أجل الحفاظ على الجسم خلال فترة نقص التغذية ، يتم تخصيص قطرات للمريض قادرة على تزويد الجسم بجميع العناصر الغذائية والسوائل.

في حالة تشخيص حالة المريض بمراحل خفيفة أو متوسطة من المرض ، يوصى باتباع نظام غذائي معين ، يُسمح فيه بتناول المنتجات التالية:

• اللحوم والأسماك الخالية من الدهون.
• عصيدة؛
• معكرونة؛
• بسكويت بسكويت
• خبز ابيض؛
• خضروات؛
• الفطر؛
• البيض والأطباق المصنوعة منها ؛
• التوت والفواكه التي يُسمح باستهلاكها نيئة وتحضير كومبوت منها ؛
• الخضر.

من الضروري تناول الأطعمة التي لها تأثير إيجابي على الجهاز الهضمي

على الرغم من حقيقة أن قائمة الأطعمة المسموح بها كبيرة جدًا ، إلا أنه يُمنع منعًا باتًا تناول الطعام المصاب بهذا المرض. تشمل هذه المنتجات:

• أطباق دهنية ، مالحة ، مدخنة ، حارة.
• الملفوف والفلفل والبنجر والبصل.
• المشروبات الكربونية؛
• كحول.

من بين أمور أخرى ، يوصى بالتخلي تمامًا عن جميع العادات السيئة. أيضًا ، عند وضع نظام غذائي ، من الأفضل طلب المساعدة من طبيب يمكنه القيام بذلك بشكل احترافي مع مراعاة جميع خصائص جسم المريض.

أما بالنسبة للتدخل الجراحي ، فيجب أن تكون هناك مؤشرات جدية إلى حد ما لتنفيذه ، والتي تشمل:

• مضاعفات معوية مختلفة.
• تمدد سام
• تكوين ورم خبيث.
• خراج؛
• انسداد معوي
• عدم وجود نتائج واضحة في عملية العلاج من تعاطي المخدرات ؛
• وجود نواسير معوية.
• تشكيل الاورام الحميدة.
• خلل تنسج الغشاء المخاطي للقولون.

تكوين الاورام الحميدة في الأمعاء

في حالة إصابة المريض بواحد على الأقل من المضاعفات المذكورة أعلاه ، في هذه الحالة ، يتم أخذ العلاج للعملية. يتم التدخل الجراحي بالطرق التالية:

• يتم إجراء الجراحة الملطفة.
• يتم إجراء عملية جذرية ، جوهرها الإزالة الكاملة للأمعاء الغليظة.

يعتبر التهاب القولون التقرحي بحق مرضًا عضالًا. ولكن إذا اتبعت جميع توصيات الطبيب واتبعت نظامًا غذائيًا ، فلا يمكنك إيقاف انتشاره فحسب ، بل يمكنك أيضًا منع تفاقمه.

في حالة أن العلاج الدوائي لا يؤدي إلى النتائج المرجوة ويصبح النياك أكثر تفاقمًا ، فإن الإجابة على سؤال ما يجب القيام به في هذه الحالة هي إجراء عملية جراحية.

بغض النظر عن الطريقة المختارة لمكافحة الأمراض ، يوصى بالالتزام بنظام غذائي معين طوال الحياة ، وكذلك إجراء دراسات وقائية منهجية. أهم شيء في هذا الأمر هو الثقة الكاملة بين الطبيب والمريض.

استنتاج

يعتبر التهاب القولون التقرحي من الأمراض الشديدة إلى حد ما ، ويجب أن يبدأ العلاج على الفور ويراقب من قبل الطبيب المعالج. فقط في هذه الحالة يكون من الممكن ، على الرغم من عدم التخلص من هذا المرض ، ولكن لمنع انتشاره وتطور المضاعفات. يجدر أيضًا التفكير في حقيقة أنه لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تتردد وتتعامل مع نفسك عند ظهور الأعراض الأولى. يتطور علم الأمراض بسرعة ويؤدي إلى حقيقة أنه بمرور الوقت لا يستجيب بشكل جيد للعلاج.