الأسبوع المقدس(فار. الأسبوع الأحمر ، تشيرفونا، أوكر. Bіliy tіzhden، Pure tіzhden، غابات. روسالنا نيديليا، السيد المسيح. أسبوع الآلام ، أسبوع الآلام) - يتبع بالم ، الأسبوع الماضي السابع قبل العيد العظيم (عيد الفصح) ، ويستمر ستة أيام ؛ يبدأ يوم الاثنين وينتهي يوم السبت الذي يسبق أحد عيد الفصح.
استمرت الاستعدادات للعطلة الرئيسية طوال الأسبوع: غسلوا الطاولات والمقاعد والمقاعد والنوافذ والأبواب. قاموا بتبييض الفرن أو حتى الجدران. كانوا يغسلون الأرض ويغسلونها وينفضون البسط ويغسلون الصحون. من الخميس إلى السبت ، كان هناك طهي في الموقد وفي الفناء: كانت المضيفات يخبزن كعكات عيد الفصح والبيض المطلي واللحوم المخبوزة ؛ نصب الرجال الأراجيح ، وأعدوا الحطب للعطلة ، وما إلى ذلك. حاول القرويون أن يكونوا مقتضبين. وكذلك خلال فترة الصيام بأكملها ، تم تجنب الغناء الصاخب في الشوارع ، ولم تكن هناك ألعاب في الشوارع ورقصات مستديرة. وفقًا لمعتقدات البلغار ، راقب الساموفيل مراعاة التقاليد. وفقًا للمعتقدات السلافية ، قبل اليوم العظيم أو بعده ، يعود الأجداد إلى الأرض ، حيث يقيمون لبعض الوقت.
كليات يوتيوب
1 / 2
أسبوع الآلام ، الأسبوع الأخير من الصوم الكبير قبل عيد الفصح
✪ PT221 روس 68. أحداث الأسبوع المقدس. مسحة يسوع مع المر. خيانة يهوذا.
ترجمات
أسبوع الآلام أسبوع الآلام فترة خاصة في المسيحية. هذا هو الأسبوع الأخير قبل عيد الفصح ، بعد يوم أحد الشعانين والذي تم تأسيسه في ذكرى معاناة واستشهاد يسوع المسيح. يسمون أيضًا هذا الأسبوع: الأسبوع المقدس ، الأسبوع المقدس ، الأسبوع الرهيب ، الأسبوع العظيم ، الأسبوع العظيم ، الأحمر ، تشيرفونا ، الأسبوع المقدس ، بيلي تيزدن ، كلين تيزدن. تُخصص الأيام الستة الأخيرة من الصوم الكبير لذكريات الأيام الأخيرة من حياة المخلص على الأرض ، وآلامه وصلبه وموته على الصليب ودفنه. يتم تكريم هذا الأسبوع بشكل خاص من قبل الكنيسة. يسمى هذا الأسبوع عظيمًا ، لأنه في هذا الأسبوع حدثت معجزات عظيمة وطبيعية وأعمال غير عادية لمخلصنا. في المسيحية ، يُطلق على جميع أيام الأسبوع المقدس اسم "عظيم" - الإثنين العظيم ، الثلاثاء العظيم ، إلخ ، يُستخدم أيضًا لقب "عاطفي". وفقًا للعادات القديمة ، يبدأ الأسبوع المقدس يوم الأحد وينتهي يوم السبت. خلال أسبوع الآلام ، يُذكر العشاء الأخير ، وهو تقليد دينونة يسوع المسيح وصلبه ودفنه. يتم التأكيد على الخدمات الإلهية في الأسبوع المقدس. الصيام خلال الأسبوع المقدس صارم بشكل خاص. إن طريق الأسبوع المقدس هو طريق الصوم والاعتراف والشركة. كل يوم من أيام الأسبوع المقدس مليء بالمعاني المقدسة. في أسبوع واحد فقط ، تعلم يسوع المسيح قيمة المحبة البشرية والخيانة والحياة والموت. في بداية الأسبوع المقدس ، دخل القدس ، وفي المنتصف تم أسره وتسليمه للمعاناة ، وفي نهاية الأسبوع صلب. يختلف مسار خدمة الكنيسة اعتمادًا على الحدث الذي حدث في يوم معين من الأسبوع الذي يسبق عيد الفصح. كل يوم من أيام الأسبوع المقدس عظيم ومقدس ، وفي كل منها يتم تقديم خدمات خاصة في جميع الكنائس. خلال أسبوع الآلام ، لا تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بأيام قديسيها ، ولا تحيي ذكرى الموتى ولا تقيم أسرارًا مثل الأعراس والتعميد. هذا هو الأسبوع الذي يسبق عيد الفصح ، وكل يوم فيه عظيم ومقدس. يقضي المسيحيون الأرثوذكس هذا الوقت في الصلاة بحرارة وفي الامتناع التام عن ممارسة الجنس. دعونا نفكر في كل يوم على حدة. أحد الشعانين في أحد الشعانين ، دخل المخلّص القدس ليكرز هناك ويقبض عليه ويقبل المعاناة. عرف يسوع المسيح ما ينتظره ، وقدم تضحية واعية من أجل من يحبه أكثر من أي شيء آخر - من أجل الإنسان. قبل سكان أورشليم يسوع نبيًا وحيوه بأغصان النخيل في أيديهم. في البلدان السلافية ، قرروا استبدالها بفروع الصفصاف. الناس في هذا الوقت يكرسون الصفصاف في المعابد. من الاثنين إلى الأربعاء ، بشر يسوع المسيح في القدس. مع العلم أن مدة حياته الأرضية تقترب من نهايتها ، حاول وضع أكبر قدر ممكن من المعلومات في آذان مستمعيه. يوم الإثنين العظيم يذكرنا بقصة شجرة التين التي لم يجد يسوع فاكهة عليها وجففها. ترمز هذه الشجرة القاحلة إلى النفوس التي لا تحمل ثمارًا روحية في ملكوت الله - التوبة الحقيقية والإيمان والصلاة والعمل الصالح. في هذا اليوم ، يُذكر أيضًا يوسف في الكتاب المقدس - ابن يعقوب ، الذي باعه الإخوة كعبيد في مصر ، كنوع من معاناة يسوع المسيح. أُخرج يوسف من السجن ووُضع على مصر. يسمح بتناول الخضار والفواكه والخبز. الثلاثاء العظيم في يوم الثلاثاء العظيم ، يُذكر توبيخ يسوع الفريسيين والكتبة ، وكذلك الأمثال التي قالها في هيكل القدس: عن الجزية لقيصر وقيامة الأموات ، وأيضًا عن الدينونة الأخيرة وقيامة الأموات. نهاية العالم ، حول العذارى والمواهب العشر. يأكلون ساخناً في هذا اليوم دون وجود زيوت نباتية في طعامهم. الأربعاء العظيم من أسبوع الآلام هو اليوم الذي تسلم فيه المسيح للمعاناة. يوم الأربعاء ، حدث حدثان رئيسيان: الخاطئة التائبة مريم المجدلية تصب مرهمًا ثمينًا على قدمي يسوع المتعب وتنال المغفرة ، بعد أن غسلتها بالدموع ودهن قدمي المسيح بمرهم ثمين ، وبالتالي تحضيره للدفن. في يوم الأربعاء العظيم ، يتذكر المسيحيون بحزن قرار يهوذا الإسخريوطي بخيانة معلمه مقابل 30 قطعة من الفضة. هذا اليوم مهم مع ليتورجيا الهدايا قبل التقديس ، نهاية الأقواس العظيمة. خميس العهد في خميس العهد ، يتذكر المسيحيون أربعة أحداث: 1. يوم الخميس ، العشاء الأخير ، حيث يعطي يسوع المسيح تعليمات أخيرة لتلاميذه ويتنبأ بموته وقيامته الوشيكة. 2. يغسل الرب أرجل تلاميذه 3. يتبع المخلص بستان جثسيماني ، حيث يصلي ويذكر الرسل أن لا يناموا تلك الليلة. 4. لكن الرسل ناموا ، وبعد أن خانه يهوذا ، سقط المسيح في أيدي الجنود الرومان ليلة الخميس إلى الجمعة. خيانة أخرى تقع على عاتق المسيح: بطرس الخائف ينكر المعلم أمام الجنود. خميس العهد ، ويسمى أيضًا "أرباع" الجمعة العظيمة - الجمعة العظيمة الجمعة العظيمة هو اليوم الذي تعرض فيه يسوع المسيح للتعذيب والحكم والصلب على الصليب. بعد عدة ساعات من الألم الذي لا يطاق ، مات المسيح مصلوباً على الصليب. هذا هو اليوم الأكثر حزنًا في أسبوع الآلام ، وهو يوم الحزن وأشد أيام الصوم. لا يتم الاحتفال بالقداس يوم الجمعة العظيمة. الخدمات مكرسة لصلب وموت المسيح. لا توجد قداس ، والمسيحيون يحملون شموعًا مشتعلة - رمزًا لعظمة الرب. وفقًا للعرف ، يُعطى الفقراء الصدقات ، ومن المعتاد توزيع المنتجات الغذائية المختلفة على الفقراء. حتى أولئك الذين لم يصوموا خلال الصوم الكبير ، فإن الكهنة يوصون بشدة بالامتناع عن تناول الوجبات السريعة والكحول يوم الجمعة. السبت العظيم ، يوم السبت ، دفن التلاميذ المخلصون جسد يسوع المسيح. السبت هو اليوم الأكثر غموضًا في الأسبوع المقدس. بينما يكمن جسد المسيح في القبر ، تنزل روحه إلى الجحيم ، حيث تغفر الأنبياء القدماء والصالحين الذين عاشوا قبل ولادة يسوع. تئن الجحيم بغضب ، لأن المسيح يؤسس سلطانه حتى في ملكوت الشيطان. بقيت ساعات قليلة فقط حتى عيد الفصح ، اليوم العظيم الذي يصادف الانتصار على الموت. في يوم السبت العظيم يجب أن يستعد المرء لمجيء قيامة المسيح. بعد الخدمة الصباحية ، يتم تكريس عيد الفصح والبيض وكعك عيد الفصح في جميع الكنائس. يلبس الكهنة الجلباب الخفيف ويمسكون الليتورجيا. يوم السبت ، تنزل النار المقدسة في القدس. بعد السبت العظيم ، تبدأ عطلة عيد الفصح ، وأسبوع الآلام للمسيحيين ، والأسبوع المقدس بالنسبة للمسيحيين هو وقت صيام صارم وتوبة. ويوصي آباء الكنيسة بقضاء هذا الوقت في الصلاة والامتناع عن ممارسة الجنس ، وحضور الكنيسة ، وحضور الخدمات ، والاعتراف بالخطايا. حضور خدمات الكنيسة في الأسبوع المقدس ، الذي يمثل جميع أحداث الأيام الأخيرة للمخلص كما لو كانت تحدث أمامنا ، فإننا نمر عقليًا في القصة الكاملة المؤثرة والمثيرة لآلام المسيح. تدعونا الكنيسة المقدسة هذا الأسبوع إلى ترك كل شيء عبثًا ودنيويًا واتباع مخلصنا. قام آباء الكنيسة بتأليف وترتيب الخدمات الإلهية لأسبوع الآلام بطريقة تعكس كل آلام المسيح. يمثل المعبد هذه الأيام بالتناوب الغرفة العلوية لصهيون والجثسيماني ، ثم الجلجلة. قامت الكنيسة المقدسة بتزويد الخدمات الإلهية لأسبوع الآلام بعظمة خارجية خاصة وهتافات نبيلة وملهمة وسلسلة كاملة من الطقوس ذات الأهمية العميقة ، والتي يتم إجراؤها فقط في هذا الأسبوع. التقاليد السلافية يتم تشجيع المؤمنين الحقيقيين على التفكير في حياة وتعاليم يسوع المسيح ، في أحداث الأيام الأخيرة من حياته على الأرض خلال أسبوع الآلام. حقق الشعب الروسي تعاليم الكنيسة الأرثوذكسية: لقد صلوا ، وصوموا صارمًا ، وحاولوا الذهاب إلى الكنيسة طوال الأسبوع ، والتصرف بكرامة ، وفي هذا الوقت كان ممنوعًا الاستمتاع وغناء الأغاني والضحك. على مدار الأسبوع ، تجري الاستعدادات لعطلة عيد الفصح الرئيسية: يتم ترتيب المنازل والساحات والبوابات والآبار. في السابق ، قاموا بتبييض الموقد ، أو حتى الجدران. يُعتقد أن الأسبوع المقدس هو وقت تفشي الأرواح الشريرة. وفقًا للتقاليد السلافية ، قبل اليوم العظيم أو بعده ، يعود الأجداد إلى الأرض ، حيث يقيمون لبعض الوقت. خلال أسبوع الآلام ، تم تنفيذ العديد من الطقوس ذات الطبيعة التطهيرية والوقائية. الخميس المقدس ، الخميس المقدس. تقضي العادات أن تستيقظ قبل الفجر وتبدأ في تطهير نفسك ومنزلك. تسمي التقاليد الشعبية هذا اليوم "خميس العهد". وفقًا لذلك ، يسعى المؤمنون في هذا الوقت إلى التطهير الروحي والجسدي. تضاء الشموع في الكنيسة وتدخل إلى المنزل ، وفقًا للأسطورة ، تجلب السعادة. في يوم خميس العهد ، وفقًا للعرف الروسي ، كان من الضروري غسل المنزل بالكامل: الأرضيات والسقوف والجدران والأبواب والنوافذ وتنظيف إطارات الأيقونات وتجفيف كل شيء كان مخزنًا في الصناديق طوال فصل الشتاء وحرق أسرة القش القديمة ، تخلص من الأحذية القديمة ، والملابس ، وقم بإزالة جميع القمامة ، واغسل جميع الأطباق في المنزل جيدًا. بعد خميس العهد وحتى عيد الفصح ، لم يعد المنزل نظيفًا أو كنسًا ، تم تفسير هذا الحظر بالخوف من غبار عيني يسوع المسيح الراقد في القبر. وفي نفس اليوم انتشرت طقوس الوضوء بين الناس والتي كان من المفترض أن تنظف الإنسان من الذنوب وتعطيه الصحة والجمال. عادة ما يتم إجراؤها عند شروق الشمس ، قبل استيقاظ الطيور ، عندما كان الماء لا يزال "غير ملوث بأي شيء". يتم الوضوء في نهر أو بركة أو بحيرة أو في المنزل. حاول الناس تعزيز التأثير السحري للمياه من خلال أداء العديد من الإجراءات الطقسية الإضافية. لذلك ، تم إلقاء العملات الفضية في الماء المعد للوضوء ، وكذلك في خزان طبيعي ، وفقًا للأسطورة ، كان له خصائص تنقية. في يوم خميس العهد ، وفقًا للعرف ، قاموا بطلاء البيض وخبز كعكة عيد الفصح وصنعوا عيد الفصح من الجبن القريش. كان يجب خبز الكعكة ، في رأي الفلاحين ، يوم الخميس ، لأنه في ذلك اليوم كسر يسوع المسيح الخبز وأعطاه لتلاميذه ليتذوقوه بعبارة "هذا هو جسدي". في الجمعة العظيمة ، يوم صلب المسيح على الصليب ، مُنع كل عمل. في يوم السبت المقدس ، تم تكريس كعكة عيد الفصح وعيد الفصح والبيض الملون في الكنائس. الصوم الكبير ينتهي يوم السبت العظيم. أنت بحاجة للذهاب إلى الكنيسة ومباركة الكعك المحضر وأطعمة عيد الفصح الأخرى. لا يسمح بتناول الطعام قبل نهاية الخدمة الليلية. بعد انتهاء الموكب ، يبدأ عيد الفصح العظيم
نظيف ، مخيف ، يوم الإثنين العظيم
يبدأ أسبوع التحضير للقاء القيامة. في مثل هذا اليوم قاموا بغسل الأكواخ وتبييضها وتنظيف الماشية. أي شخص يصوم بصدق يوم الإثنين النظيف (لا يأكل أو يشرب طوال اليوم) سيجد ، كما قالوا في منطقة فيتيبسك ، بنجاح أعشاش الطيور في الصيف. تجنب Gomel Poleshchiks الاحتفاظ بأي شيء غير نظيف (من الطعام) في المنزل يومي الاثنين والثلاثاء ، حتى لا يتضرر الناس ولحم البقر (الماشية) [ ]. قال الفلاحون عن هذا اليوم: "من الإثنين العظيم إلى اليوم العظيم ، أسبوع كامل ، النساء حتى العنق!" ...
في منطقة خيرسون ، في "Zhiloviy Ponedilok" ، يتم إحياء ذكرى كبيرة للأسلاف - "يوم الموتى العظيم".
الثلاثاء النظيف
في يوم الثلاثاء من الأسبوع الأخير من الصوم الكبير ، في قرى مقاطعة تولا ، تُجمع بذور الكتان وبذور القنب من الصناديق معًا ، وتُدق في ملاط ، ثم يُحضّر الحليب المعصور منها بالماء. كل هذا في الصباح قبل الفجر. تسقى جميع الحيوانات الداجنة بهذا الحليب عند الفجر كإجراء وقائي من الأمراض المستقبلية. هذا هو الشرط الأساسي: يجب ألا يعرف الرجال هذا العمل ، وإلا فسيكون عديم الفائدة. من أقوال العجوز: من المعلوم أنه إذا كان الحيوان لا يشرب اللبن المعصور ، فلا يتوقع منه نفع ؛ ومن ثم فهو بالفعل إما مريض أو مسحور [ ] .
أربعاء عاطفي
في يوم الأربعاء العاطفي ، تُسكب الماشية بماء الثلج.
في بيلاروسيا ، عشية خميس العهد ، وضعوا الخبز والملح والصابون تحت السقف. مع هذا الخبز ، تم إخراج الماشية من الحظيرة في يوري ، وتم استخدام الملح لاحقًا كعلاج للعين الشريرة ، وفي اليوم التالي قبل شروق الشمس ، اغتسلنا في الحمام لنكون نظيفين (صحيين) لمدة عام كامل. إذا تجمد الخبز المأخوذ بين عشية وضحاها ، فمن المفترض أن محاصيل الربيع ستتجمد أيضًا [ ] .
خميس العهد
كان يوم خميس العهد ، حسب المنطقة ، يسمى: "يوم نافسكي العظيم" (الأوكرانية) ، وود الخميس (البيلاروسية) ، زيلنيك (البيلاروسية)
قبل أن تشرق الشمس ("حتى يشتري الغراب أطفاله") ، يجب على الأسرة بأكملها أن تستحم حتى لا تزعج الأمراض والأمراض طوال العام ، وأثناء النهار يزيلون الماء ، ويتسكعون لتجفيف الملابس الشتوية. من مذكرات فلاحة فورونيج: "خميس العهد يستحم. استيقظنا في الصباح الباكر ، قبل الفجر ، قبل شروق الشمس. كانت الجدة تغلي الماء على التوالي ، وتوقظني مبكرا ، قبل شروق الشمس ، وبدأت بغسل شعري. غسلت شعري - قرأ "أبانا" مرة ؛ غسلتني حتى الخصر - قرأت أبانا للمرة الثانية ؛ والمرة الثالثة تقرأ "أبانا" عندما تغسل ساقي وكل شيء تحت الخصر. قرأت ثلاث مرات "أبانا" ، وأنهت: "أرسل ، يا رب ، الصحة إلي ولطفلي". ثم اغتسلت. لم تصب هذا الماء ، بل أعطته للماعز ليشربها. شربته الماعز بسرور. اغتسل الجميع قبل شروق الشمس. لم يتم الاحتفال بيوم خميس العهد. تم تبجيل الخميس والجمعة والسبت كأيام صارمة. كان الجميع في المنزل ، كانت القرية هادئة. كانت الليالي مظلمة ومخيفة ". سبحنا وغسلنا وغسلنا وغسلنا كل شيء. كما قتلوا الخنزير لأشعة الشمس فكانت شحمه شفاء [ ] .
في منطقة كييف ، بوديليا والضفة اليسرى ، "خميس العهد" هو Navskiy Velikday (ناف ، روسي آخر - المتوفى ، العالم الآخر). وفقًا للمعتقدات القديمة ، يطلق الله أرواح الموتى من "العالم الآخر" ثلاث مرات في السنة: المرة الأولى في "خميس العهد" ، والمرة الثانية - عندما تتفتح الذرة (ربما في Semik) ، المرة الثالثة - في المنتجعات الصحية. قصص أسطورية محفوظة حول إطلاق سراح الموتى يوم الخميس المقدس في مواد شمال روسيا والروثينية (بين Lemkos) [ ] [ ] .
على الأراضي الحدودية الروسية البيلاروسية ، في شرق بيلاروسيا وفي الأراضي الغربية الروسية ، اشتعلت النيران الجماعية الكبيرة يوم الخميس المقدس.
جمعة جيدة
قالوا عن الجمعة في أسبوع الآلام: "من صام هذه الجمعة خلص من الأعداء واللصوص" [ ] .
السبت المقدس
السبت المقدس(روس. السبت الصباغة، بيلور. كل يوم سبت ، Vyalikdzen valachobny، أوكر. يوم عظيم السبتالصرب. Vrbitsa) - عشية اليوم العظيم.
أُحرقت نيران البون فاير في بيلاروسيا عشية اليوم العظيم. في يوم السبت العظيم ، في القرن العشرين ، في بعض قرى بيلاروسيا ، لوحظت طقوس من العصور القديمة ذات الشعر الرمادي: 12 فتاة ، يرتدين قمصانًا بيضاء ، أخذوا محراثًا ومع الصلاة عملوا ثلمًا حول القرية بها - بهذا يريدون عزل أنفسهم عن كل شيء يتحطم لمدة عام كامل [ ] .
في غرب بوليسي ، في بولندا ، في سلوفينيا ، كان حظر النوم أثناء الوقفة الاحتجاجية طوال الليل مدفوعًا بالتهديد بفشل المحاصيل: لقد اعتقدوا أن المالك ، الذي ينام / يرقد في ليلة عيد الفصح ، سوف يرش الجاودار ، القمح والكتان ، وتكتظ الحقول بالأعشاب ، إلخ.
معالجة المياه
كان يعتقد أن الحوري يرقد على قاع النهر طوال الشتاء وينام بعمق. بحلول الربيع ، كان - جائعًا جدًا للسبات - يستيقظ ، ويبدأ في كسر الجليد ويعذب الأسماك حتى الموت: على الرغم من الصيادين. هذا هو السبب في أنهم يحاولون استرضاء حاكم النهر الغاضب بعلاج. بعد ذلك ، يشعر بالرضا والاستيعاب ويبدأ هو نفسه في حراسة الأسماك ، وإغراء الأسماك الكبيرة من الأنهار الأخرى "للحصول على خبز الأمير" ، وينقذ الصيادين في المياه أثناء العواصف ويفك شباك الصيد [ ] .
اقوال وعلامات
أنظر أيضا
ملاحظاتتصحيح
- "Rusalna nezela ، yih tra: يوم عظيم ، في Truitsa وفي عيد الميلاد." - أنظر: تقويم تولستايا إس إم بوليسكي الشعبي - م: إندريك ، 2005 - ص 216.
- ، مع. 161.
- ، مع. 267.
- ، مع. 102.
- ، مع. 163.
- ، مع. 209.
- ، مع. 257.
- شمعة الخميس // REM
- امسح النار // REM
- خبز الخميس // REM
- ملح الخميس // REM
- فيريس // REM
- ، مع. 621.
- نارودني العبيشائي والايمان
- يعتقد أ. كورنث أنه في الأيام الخوالي ، كان الأسبوع المقدس مخصصًا لبيرون ، وكانت النيران تصنع على شرفه. ، P. 213 ، 222.
- ، مع. 642.
- ، مع. 214-215.
- ، مع. 214-215.
- ، مع. 459.
- ، مع. 457.
المؤلفات
- Bonfire / T.A. Agapkina // الآثار السلافية: القاموس الإثني اللغوي: في 5 مجلدات / تحت المجموع. إد. تولستوي ... - نعناع. العلاقات ، 2004. - ت 3: ك (دائرة) - ف (سمان). - س 620-6271. - ردمك 5-7133-1207-0.
- Agapkina T.A.الأسس الأسطورية للتقويم الشعبي السلافي. دورة الربيع والصيف. - م: إندريك ، 2002. - 816 ص. - (الثقافة الروحية التقليدية للسلاف. بحث حديث).
- عيد الفصح /
أسبوع الآلام - الأيام الأخيرة قبل عيد الفصح. في هذه الأيام ، يتذكر المؤمنون طريق الألم والموت على صليب المخلص ، ليحتفلوا لاحقًا بفرح بقيامته المشرقة.
أسبوع الآلام 2018
في عام 2018 ، يمتد أسبوع الآلام (أو ، كما يقولون ، أسبوع الآلام) من 2 أبريل إلى 7 أبريل. في اليوم الأخير من الأسبوع - 8 أبريل - يحتفل المسيحيون الأرثوذكس بعيد الفصح المشرق.
يُعتقد أنه خلال هذه الفترة تحتاج إلى الذهاب إلى الخدمات وتطهير نفسك قدر الإمكان لقضاء عطلة عيد الفصح المشرقة.
الأسبوع المقدس: ما يمكنك أن تأكله
وفقًا لشدة تقييد الطعام ، فإن أسبوع الآلام يساوي الأسبوع الأول من الصوم الكبير:
- الاثنين- الأكل الجاف (تؤكل الخضار والفواكه نيئة ، ويسمح أيضًا بالخبز والماء) ؛
- يوم الثلاثاء- الأكل الجاف
- الأربعاء- الأكل الجاف
- يوم الخميس- طعام دافئ مطبوخ بدون زيت ، مرة واحدة فقط في اليوم ؛
- جمعة- في مثل هذا اليوم لا يؤكل شيء في الصباح - حتى إزالة الكفن الذي يرمز إلى إبعاد يسوع عن الصليب. في الوقت نفسه ، يتم الالتزام بصيام صارم في هذا اليوم: يُسمح فقط بالخبز والماء ؛
- السبت- وفقًا للقانون ، يُسمح فقط بالنبيذ في الوجبة ؛
- الأحد- كل من منتجات اللحوم والنبيذ مسموح بهما بالفعل.
الأسبوع المقدس: ما لا تفعل
كل يوم من أيام الأسبوع المقدس عظيم ومقدس. في جميع الكنائس ، يتم تقديم خدمات خاصة ، وتمثل المعابد هذه الأيام إما الغرفة العلوية في صهيون والجثسيماني ، أو الجلجلة.
أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء من أسبوع الآلام مخصصة لمحادثات المسيح الأخيرة مع التلاميذ والشعب. ويوم الخميس تبدأ قراءة آلام المسيح حتى يتذكر الناس معاناته ويكرمونها.
تحتاج إلى إنهاء جميع الأعمال المنزلية - الإصلاح والطلاء والتنظيف.
الانتهاء من تصليح الملابس وغسلها وكيها.
في هذا اليوم يتم إخراج القمامة الأخيرة من المنزل. يبدأون أيضًا في تحضير البيض للصباغة ، وتخزين كل ما تحتاجه (على سبيل المثال ، قشور البصل ، إذا كنت تريد ، وفقًا للقانون ، طلاء البيض باللون الأحمر).
من المعتاد الاستحمام يوم خميس العهد - وبالتأكيد قبل شروق الشمس. في الكنائس ، تضاء الشموع ، ويجب الحفاظ عليها وإعادتها إلى المنزل ، لأن هذه الشمعة ستحمي المنزل من الحريق على مدار السنة.
وفقًا للاعتقاد السائد ، في هذا اليوم ، تعود أرواح الصالحين إلى الأرض لإنتاج "عيد الفصح الميت" ، لذلك في الليل في الكنيسة يمكنك أن ترى كهنة وأبرشية متوفين.
الأحد العظيم - عيد الفصح
يصادف هذا اليوم نهاية الصيام والأحد العظيم - عيد الفصح.
في وقت سابق ، كتب "Glavred" عن. بالمناسبة ، تمت الموافقة على عيد قيامة المسيح في أوكرانيا على مستوى الدولة.
الأسبوع المقدس- آخر واحد من قبل. إنه مكرس لذكرى الأيام الأخيرة من الحياة على الأرض: معاناته وموته على الصليب ودفنه (في الكنيسة السلافية ، تعني كلمة "شغف" "معاناة"). كل أيام الأسبوع المقدس تسمى عظيمة.
يتم تكريم هذا الأسبوع بشكل خاص من قبل الكنيسة. "كل الأيام" ، كما تقول ، "تتجاوز الأربعين المقدسة والعظيمة ، ولكن أكثر من يوم الأربعين المقدس هو الأسبوع المقدس والعظيم (عاطفي) ، وأكثر من الأسبوع العظيم نفسه ، هذا السبت العظيم العظيم. يُطلق على هذا الأسبوع اسم عظيم ليس لأن أيامه أو ساعاته أكبر من (غيرها) ، ولكن لأنه في هذا الأسبوع حدثت معجزات عظيمة وطبيعية وأعمال غير عادية لمخلصنا ... ".
يتذكر القديس في الخدمات الإلهية أحداث الأيام الأخيرة من حياة المخلص على الأرض ، ويتبع كل خطوة بعينه من المحبة والخشوع ، وينصت بانتباه إلى كل كلمة تأتي إلى آلام المسيح المخلص ، ويقودنا تدريجياً في خطى الرب طوال رحلته على الصليب ، من بيت عنيا إلى ساحة الإعدام ، من دخوله الملكي إلى أورشليم وحتى اللحظة الأخيرة من معاناته الفدائية عن خطايا البشر على الصليب ، وأكثر من ذلك - حتى الانتصار المشرق لقيامة المسيح .
تُخصص الأيام الثلاثة الأولى من هذا الأسبوع للاستعداد المكثف لآلام المسيح.
وفقًا لحقيقة أن يسوع المسيح ، قبل أن يتألم ، أمضى كل الأيام في الهيكل ، يعلم الناس ، تميز الكنيسة المقدسة هذه الأيام بخدمة طويلة بشكل خاص.
في محاولة لجمع وتركيز انتباه وأفكار المؤمنين بشكل عام على قصة الإنجيل الكاملة لتجسد الله الإنسان وخدمته للجنس البشري ، تقرأ الكنيسة المقدسة في الأيام الثلاثة الأولى من أسبوع الآلام الإنجيل الأربعة بأكمله على مدار الساعة.
الخامس الأربعاء العظيمتُذكر الزوجة الخاطئة ، التي اغتسلت بدموعها ودهنت قدمي المخلص بمرهم ثمين عندما كان في عشاء في بيت عنيا في بيت سمعان الأبرص ، ومن ثم أعدت المسيح للدفن. هنا ، كشف يهوذا ، باهتمام وهمي بالفقراء ، حبه للمال ، وفي المساء قرر أن يخون المسيح لكبار اليهود مقابل 30 قطعة من الفضة (مبلغ كافٍ بالأسعار آنذاك لشراء قطعة صغيرة من أرض حتى في محيط القدس).
في يوم الأربعاء العظيم ، في قداس الهدايا قبل التقديس ، وبعد الصلاة خلف المنبر ، تُعلن صلاة الراهب للمرة الأخيرة بثلاثة أقواس كبيرة.
يوم الخميسيتذكر الأسبوع المقدس في الخدمة الإلهية أربعة أحداث إنجيلية رئيسية حدثت في ذلك اليوم: العشاء الأخير ، حيث أسس الرب سر القربان المقدس في العهد الجديد (القربان المقدس) ، وغسل الرب لأقدام تلاميذه كعلامة. من أعمق التواضع والمحبة لهم ، صلاة المخلص في بستان الجثسيماني وخيانة يهوذا.
إحياءً لذكرى أحداث هذا اليوم ، بعد الصلاة خارج المنبر في الليتورجيا في الكاتدرائيات أثناء خدمة الأسقف ، يتم تنفيذ طقوس مؤثرة لغسل القدمين ، والتي تحيي في ذاكرتنا الغفران الهائل للمخلص ، الذي غسل أقدام تلاميذه قبل العشاء الأخير.
في هذا اليوم ، أسس الرب سر الشركة ، لذلك يسعى جميع المسيحيين الأرثوذكس لتلقي أسرار المسيح المقدسة عند الإله. Troparion اليوم "عندما أستنير لمجد تلميذ على العشاء ، فإن يهوذا ، المحب الشرير للمال ، أظلم ، وخان القاضي الصالح لقضاةك الأشرار. انظر ، ممتلكات المتعصب الذي استخدمها من أجل الخنق: اهرب من النفوس التي لم تتحقق إلى المعلم مثل الذين تجرأوا. من هو الصالح في الكل يارب المجد لك "
يوم الكعب العظيممكرس لذكرى الدينونة بالموت وآلام الصليب وموت المخلص. في الخدمة الإلهية لهذا اليوم ، تضعنا الكنيسة ، كما هي ، عند قدم المسيح ، وأمام نظرنا المرتعشة والخشعة ، تصور معاناة الرب الخلاصية. تتم قراءة الأناجيل الاثني عشر لعهد الآلام المقدسة في صلاة الكعب الكبير (يتم تقديمها مساء الخميس).
لا توجد قداس في يوم الجمعة العظيمة ، لأنه في هذا اليوم ضحى الرب بنفسه ، ويتم الاحتفال بالساعات الملكية.
تقام صلاة الغروب في الساعة الثالثة من اليوم (14.00) ، في ساعة موت يسوع المسيح على الصليب ، في ذكرى انتزاع جسد المسيح عن الصليب ودفنه. عند غناء التروباريون: "يوسف حسن المظهر ، من الشجرة سنخلع أجسادك الأكثر نقاءً ، ونلفه بكفن نظيف ، ونغطيه برائحة كريهة في قبر جديد.(ترجمة: "يوسف الكريم ، بعد أن أنزل جسدك الأكثر نقاءً عن الصليب ، ولفه بكفن ودهنه بالعطور ، ووضعه في قبر جديد") "يرفع الكهنة الكفن (أي صورة المسيح مستلقياً. في القبر) من العرش كأنها من الجلجثة ، ويخرجونها من المذبح إلى منتصف الهيكل في تقديم السرج وعند التبخير بالبخور. يرتكز الكفن على منضدة معدّة خصيصاً (قبر). ثم يتعبد الكهنة وجميع المصلين أمام الكفن ويقبلون قرح الرب التي صورت عليها: مثقوبة في ضلوعه ويديه وقدميه. في المساء ، هناك خدمة ثانية مع موكب الصليب.
يقع الكفن في منتصف المعبد لمدة ثلاثة أيام (غير مكتملة) ، يذكر بهذا بثلاثة أيام ليسوع المسيح في القبر.
هذا هو يوم الصيام الصارم ، الذي لا يؤكل فيه شيء ، على الأقل حتى إزالة الكفن. هذا هو أصعب يوم صيام في السنة.
يوم السبت العظيم(تبدأ الخدمة مساء الجمعة العظيمة) الكنيسة تحيي ذكرى دفن يسوع المسيح ، وبقاء جسده في القبر ، ونزول الروح إلى الجحيم لتعلن الانتصار على الموت وخلاص النفوس التي انتظرت بأمانة الله. القدوم ، وإدخال السارق الحكيم ج.
يتم الاحتفال بالقداس يوم السبت العظيم ، ابتداءً من صلاة الغروب. بعد المدخل الصغير مع الإنجيل (بالقرب من الكفن) ، تُقرأ 15 باريمية قبل الكفن ، والتي جمعت فيها النبوءات والأنواع الرئيسية المتعلقة بيسوع المسيح ، باعتباره الشخص الذي خلصنا من الخطيئة والموت بموته على الكفن. الصليب وقيامته. بعد البارميا السادسة (حول مرور اليهود الإعجازي عبر البحر الأحمر) ، تُرنم: "سبحان الله". وتختتم قراءة الباريمات بترنيمة الشباب الثلاثة: "غنوا للرب وتمجوا إلى الأبد". بدلاً من Trisagion ، يتم غناء عبارة "Elitsy قد تعمد بالمسيح" ويقرأ الرسول عن القوة الغامضة للمعمودية. هذا الغناء والقراءة بمثابة تذكير بعادة الكنيسة القديمة لتعميد الموعدين يوم السبت المقدس. بعد قراءة الرسول ، بدلاً من "هللويا" ، تُرنم سبع آيات مختارة من المزامير التي تحتوي على نبوءات عن قيامة الرب: "قم ، يا الله ، احكم على الأرض". وأثناء ترديد هذه الآيات ، يتنكر الكهنة في ثياب خفيفة. بدلاً من أغنية الكروبيك ، تُغنى أغنية "عسى أن يصمت كل البشر". في الساعة الثانية عشرة صباحًا ، يتم الاحتفال بمكتب منتصف الليل ، حيث يتم غناء شريعة يوم السبت العظيم. في نهاية مكتب منتصف الليل ، ينقل رجال الدين الكفن بصمت من وسط الكنيسة إلى مذبح الأبواب الملكية ويضعونه على العرش ، حيث يبقى حتى عيد صعود الرب ، تخليداً لذكرى إقامة يسوع المسيح لمدة أربعين يومًا على الأرض بعد قيامته من بين الأموات.
بعد ذلك ، ينتظر المؤمنون بوقار اقتراب منتصف الليل ، الذي يبدأ فيه فرح الفصح المشرق في أعظم عيد قيامة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح.
فرح عيد الفصح هو فرح مقدس لا يتساوى في الأرض كلها ولا يمكن أن يكون كذلك. إنه الفرح الأبدي للحياة الأبدية والنعيم. إنه بالضبط ذلك الفرح الذي قال عنه الرب نفسه: "يفرح قلبك ولا يسلبك أحد فرحتك" ().
يمكن قراءة ما حدث في أسبوع الآلام كل يوم بالتفصيل في الأناجيل الأربعة ، بالإضافة إلى أنه إذا ذهب شخص ما إلى الكنيسة في هذه الأيام ، فيمكنك تعلم الكثير من الأشياء الشيقة حول تلك الأحداث في الخطب بعد الخدمة ، وكذلك فهم تفسيرهم بشكل أعمق.
أسبوع الصوم الصارم هذا مكرس لذكريات الأيام الأخيرة من حياة المخلص على الأرض ، معاناته وصلبه وموته ثم دفنه. يعتبر كل يوم من أيام الأسبوع المقدس مهيبًا وهامًا. يُنظر إلى هذه الأيام في المسيحية على أنها عطلة إلهية تنير بالخلاص من خلال الألم والموت. لا توجد فيها خدمات إحياء ذكرى ، ولا صلوات تُغنى ، ولا تُقام قداس في يوم الجمعة العظيمة.
منذ زمن الرسل ، كان هذا الأسبوع بالذات يحظى بالتبجيل بين المسيحيين. في البداية ، لم يكن هناك صيام طويل لمدة سبعة أسابيع عشية الإجازة ، ولكن تم وضع صيام صارم في أسبوع الآلام وتم الالتزام به بصرامة حتى ذلك الحين. هذه المرة ، إذا كنت تقترب من كل يوم بشكل صحيح ، فهي مليئة بالتجارب والتأمل والحزن.
ما حدث في أيام الأسبوع المقدس
الاثنين العظيم
في مثل هذا اليوم يتذكرون قصة البطريرك يوسف الجميل في العهد القديم. وحسده إخوته وباعوه كعبيد في مصر ، لكن يوسف كان لا يزال قادرًا على أن يعيش حياة كريمة ومساعدة الشعب المصري. في هذا اليوم أيضًا ، يتذكرون الجفاف الذي قضاه يسوع المسيح على شجرة تين مغطاة بالخضرة الغنية. هذا النبات له أوراق كثيرة ، لكنه لا يؤتي ثماره.
وبالمثل ، أظهر الكتبة والفريسيون تقواهم بوضوح ، لكنهم في الواقع لم يؤمنوا بالرب ولم يعيشوا وفقًا لتعليمات الله. وبالمثل ، فإن روح الشخص الذي يؤمن فقط من الخارج لن تثمر روحيًا.
الثلاثاء العظيم
يقول الإنجيل كيف شجب الرب الإله يسوع المسيح ، الموجود بالفعل في أورشليم ، الكتبة والفريسيين في هذا اليوم. في هيكل أورشليم ، أخبر يسوع الأمثال وأجرى محادثات مع الناس العاديين. إنه قصة عن قيامة الأموات في المستقبل ، عن يوم القيامة.
في هذا اليوم أيضًا ، يتذكرون مريم التي غسلت قدمي يسوع بدموعها ومسحتهما بشعرها. أظهر يهوذا في هذا اليوم في هيكل أورشليم اهتمامًا كبيرًا بالفقراء ، مظهراً تعاطفه ، وفي مساء ذلك اليوم قرر بيع المسيح بثلاثين قطعة من الفضة. في ذلك الوقت ، لم يكن بوسع هذا النوع من المال سوى شراء قطعة أرض صغيرة بالقرب من القدس.
الأربعاء العظيم
في هذا اليوم من أسبوع الآلام ، يتذكرون خيانة يهوذا الإسخريوطي. في ليتورجيا هذا اليوم ، تُلْقَى صلاة الراهب أفرايم السرياني للمرة الأخيرة. يُعتقد أن هذه الصلاة هي التي يجب أن يقرأها العلمانيون كل يوم خلال الصوم الكبير بأكمله.
خميس العهد
يعلم الناس أن هذا الخميس يسمى أيضًا ، يمكنك طهي ملح الخميس. ولكن ما نوع الأحداث الإنجيلية التي نتذكرها في هذا اليوم؟ حدث لغز المساء - العشاء الأخير ليسوع مع تلاميذه ، حيث أخبر أنه كان بالفعل خيانة تمامًا وسيُعتقل غدًا.
جمعة جيدة
أفظع يوم هو محاكمة يسوع المسيح وصلبه وموته على Krset. في الصباح ، يُقرأ الإنجيل الثاني عشر لآلام المسيح المقدسة ، وفي المساء يُنقل الكفن إلى وسط الكنيسة. من ذلك اليوم وحتى نهاية خدمة عيد الفصح ، وفقًا لميثاق الكنيسة الصارم ، يجب على رجال الدين الامتناع عن الطعام.
السبت العظيم
الذكريات في هذا اليوم مكرسة لدفن السيد المسيح وإقامته في القبر. في هذا اليوم نزلت روح يسوع إلى الجحيم لتعلن انتصار الحياة على الموت هناك ولتخلص الأرواح الخاطئة من المعاناة. تبدأ الخدمات في الصباح الباكر وتستمر طوال اليوم حتى منتصف ليل عيد الفصح.
هذه هي الأحداث التي وقعت في أسبوع الآلام قبل أكثر من ألفي عام ، عندما عاش المخلّص وسار على الأرض ، واعترف بالمسيحية ، ومنح الناس التحرر من الذنوب ، والأمل في حياة مستقبلية. خلال أسبوع الآلام ، يجب على كل مؤمن مسيحي أن يحاول أن يعيش حياة صالحة ، أو يتخلى عن الترفيه ، أو يذهب إلى الكنيسة ، أو يصلي بحرارة في المنزل. نأمل أن تكون فترة الصيام هذه مفيدة لك كإعداد روحي قوي وصحيح عشية مجيء عيد الفصح المبهج.
ألينا بالتسيفا 03/31/2015 9548
نقدم التسلسل الزمني لأحداث الأسبوع المقدس - الأسبوع الأخير قبل عيد الفصح.
الأسبوع المقدس هو أهم أسبوع في الصوم الكبير ، عندما يتذكر المؤمنون الأيام الأخيرة من حياة يسوع المسيح على هذه الأرض. بالنسبة لغالبية العالم المسيحي ، الذي يستخدم التقويم الغريغوري ، فقد وصل بالفعل. في منطقتنا ، حيث لا تزال الكنائس تحتفل بالأعياد وفقًا للتقويم اليولياني ، سيبدأ الأسبوع المقدس في 25 أبريل وينتهي مع عيد الفصح في 1 مايو.
يُدعى الأسبوع المقدس لأنه كانت هناك "أهواء" (أي معاناة) ليسوع المسيح.
تعتبر آلام المسيح وموته وقيامته لحظة أساسية في المسيحية ، لذلك يعامل المؤمنون الأسبوع العظيم بخوف خاص. إذا كان عيد الفصح بالنسبة لك ليس مجرد مناسبة للتجمع مع عائلتك لتناول الكعك ، بل هو عطلة تريد الاحتفال بها بوعي ، فهذه المقالة مناسبة لك.
نقدم لكم تسلسل زمني لأحداث إنجيل الأسبوع المقدس.
أحد الشعانين ، 24 أبريل
على الرغم من أن أسبوع الآلام يبدأ تقنيًا يوم الاثنين ، إلا أن أحد الشعانين يستحق الذكر أيضًا باعتباره تتويجًا للأيام الأخيرة من حياة يسوع المسيح.
دخول الرب القدس ، لوحة جدارية بواسطة جيوتو ، القرن الرابع عشر.
الأحداث
في يوم الأحد الأخير قبل عيد الفصح ، يحتفل المؤمنون بدخول الرب إلى القدس. وفقًا للأناجيل ، في هذا اليوم ، دخل يسوع المسيح مع تلاميذه رسميًا المدينة الرئيسية لليهود ، جالسين على حمار. كان هذا تحقيقا لنبوءات العهد القديم وأظهر أنه كان يدخل بسلام.
كما يصف الإنجيل ، استقبل سكان أورشليم يسوع المسيح ملكًا والمسيح الذي طال انتظاره ومهدوا الطريق أمامه بملابسهم وأغصان النخيل. هذا هو سبب تسمية الأحد بالموف.
في منطقتنا ، حيث لا تنمو أشجار النخيل ببساطة ، وجدوا بديلاً مناسبًا لأوراق الشجر الغريبة - أغصان الصفصاف ، التي تتفتح في عيد الفصح. من المعتاد في هذا اليوم القدوم إلى الكنيسة مع باقة من الأغصان ، وتكريسها والاحتفاظ بها في المنزل.
الاثنين العظيم ، 25 أبريل
اليوم الأول من أسبوع الآلام ، والذي يصبح منه الصوم أكثر صرامة.
لعنة شجرة التين ، كتاب مصغر من الإنجيل العربي للقرن السابع عشر.
الأحداث
كما يكتب الإنجيليون ، في اليوم التالي لدخوله الجليل إلى أورشليم ، يلعن يسوع شجرة التين القاحلة. تُذكر هذه القصة في الكنيسة كتحذير لجميع المسيحيين الذين لا يؤتي إيمانهم ثمارًا جيدة في شكل توبة صادقة ومحبة ورحمة.
في نفس اليوم ، حزن المسيح على أورشليم ، وتوقع أن اليهود سيرفضونه ويقتلونه. ثم طرد التجار من هيكل أورشليم ، الذين حولوا الطقوس الدينية إلى تجارة مربحة ، والهيكل إلى "وكر لصوص".
في الكنائس الأرثوذكسية في هذا اليوم ، من المعتاد أيضًا أن نتذكر قصة العهد القديم ليوسف ، الذي باعه إخوته للعبودية في مصر ، ونتيجة لذلك ، من خادم "نشأ" إلى يمين فرعون وبعد ذلك أنقذ عائلته من الجوع. يُنظر إلى يوسف على أنه رمز للمسيح تألم من أجل شعبه ليخلصهم.
الثلاثاء الكبير ، 26 أبريل
الثلاثاء جيد. تسمى أحيانًا الثلاثاء النظيف.
العذارى الحكيمات والجاهلات ، بيتر فون كورنيليوس ، القرن التاسع عشر
الأحداث
في صباح يوم الثلاثاء ، لاحظ الرسل أن شجرة التين الملعونة قد ذبلت.
يكرز المسيح في الهيكل ويدين الكهنة والشيوخ. بعد انفراده مع تلاميذه ، توقع صراع الفناء ومجيئه الثاني.
في ذلك اليوم ، خطط يهوذا الإسخريوطي لخيانة المسيح.
في يوم الثلاثاء من أسبوع الآلام ، قرأت الكنائس كلمات المسيح التي قالها في الهيكل:
عن الجزية لقيصر ("قيصر - قيصر ، والله - الله").
- عن قيامة الأموات ("ليس الله إله الأموات ، بل إله الأحياء").
- عن أهم وصية (أحب الرب إلهك ، من كل قلبك ومن كل روحك ، من كل عقلك وبكل قوتك ، الوصية الرئيسية الثانية - "أحب قريبك كنفسك").
- مثل العذارى العشر ، إلخ.
الأربعاء العظيم ، 27 أبريل
الأحداث
لم يتم وصف أحداث هذا اليوم في الإنجيل. في مثل هذا اليوم لم يظهر يسوع في أورشليم وكان في ضاحيتها - بيت عنيا.
خيانة يهوذا ، دوتشيو ، القرن الثالث عشر
في هذا اليوم ، يتذكر المؤمنون كيف خان يهوذا الإسخريوطي يسوع المسيح ، ونال من أجلها 30 قطعة من الفضة. ويذكر أيضًا كيف قام أحد تلاميذ المسيح المسمى مريم بمسح قدميه بزيت ثمين كعلامة على موته قريبًا.
خميس العهد 28 أبريل
خميس جيد ، خميس العهد ، خميس العهد.
العشاء الأخير ، لوحة جدارية ليوناردو دافنشي ، القرن الخامس عشر
الأحداث
العشاء الأخير - يحتفل يسوع بعيد الفصح اليهودي (الفصح) مع الرسل الـ 12: يغسل أقدامهم ، ويؤسس سر القربان ، الذي أقيم منذ ذلك الحين في جميع الكنائس المسيحية.
يخرج يهوذا الإسخريوطي لتنظيم القبض على المسيح. يذهب يسوع مع بقية تلاميذه للصلاة في بستان جثسيماني ، حيث يطلب من الآب أن ينقذه من الموت على الصليب ("دع هذه الكأس تمر مني") ، ولكن في النهاية يطيع إرادته. تسمى هذه اللحظة أيضًا الجهاد في جثسيماني والصلاة من أجل الكأس.
يهوذا يخون المسيح بقبلة ، الذي يتم القبض عليه على الفور.
يهرب الرسل من الخوف ، وحده الرسول بطرس يراقب من بعيد ما يحدث ، ونتيجة لذلك ، أنكر بطرس يسوع ثلاث مرات أثناء الليل ، كما تنبأ.
في الكنائس ، تقرأ مقاطع من الإنجيل عن أحداث ذلك اليوم. بين الناس ، كان يسمى الخميس العظيم نظيفًا ، حيث كان من المعتاد في هذا اليوم القيام بتنظيف عام في المنزل عشية عيد الفصح والذهاب إلى الحمام.
الجمعة العظيمة ، 29 أبريل
حمل الصليب ، هيرونيموس بوش ، القرن الخامس عشر
الأحداث
دينونة المسيح:
1. الاستجواب الأول- امام الكاهنة حنة.
2. الاستجواب الثاني- أمام السنهدريم (المحكمة العليا لليهود) ورئيس الكهنة قيافا.
3. الاستجواب الثالث- مرة أخرى قبل السنهدريم. إنكار بطرس. السيد المسيح متهم بالتجديف وإرساله إلى الرومان.
4. الاستجواب الرابع- امام بيلاطس البنطي محافظ يهودا. لم يجد بيلاطس أي جريمة من وراء يسوع وأرسله إلى هيرودس ، حاكم الجليل.
5. الاستجواب الخامس- قبل هيرودس. يطلب هيرودس من المسيح أن يصنع معجزة ، لكنه لم يستجب له.
6. الاستجواب السادس والنهائي- مرة أخرى أمام بيلاطس.
- يسوع يُجلد.
- يقترح بيلاطس إطلاق المسيح على هذا ، لكن الجموع تطالب بالصلب.
- بيلاطس يغسل يديه ويرسل المسيح إلى الإعدام.
- فالجنود يذلون المسيح ، "يتوجونه" بإكليل من الشوك ويقسمون ثيابه فيما بينهم.
- يهوذا ينتحر.
- يسوع يحمل صليبه إلى الجلجلة (حوالي التاسعة صباحًا).
إنكار بيتر ، كارل بلوخ ، القرن التاسع عشر
يسوع على الصليب
- علقت علامة على صليب يسوع حيث كتبت بدلاً من الاتهام "ملك اليهود".
- الجموع يهينون المسيح. طلب يسوع من الآب أن "يغفر لهم ، لأنهم لا يعرفون ماذا يفعلون".
- وعد يسوع السارق التائب المصلوب بجانبه أنه سيكون معه في الجنة في نفس اليوم.
- أوكل يسوع رعاية أمه مريم إلى الرسول يوحنا.
- يحل الظلام في الساعة 3 بعد الظهر.
- مات يسوع على الصليب.
- حجاب الهيكل ، الذي فصل قدس الأقداس ، ممزق إلى جزأين (يُفهم هذا كرمز لاستبدال العهد القديم بالعهد الجديد).
- حدوث زلزال. كما هو موصوف في الأناجيل ، يقوم الموتى ويخرجون من القبور.
- بحلول غروب الشمس ، يُدفن جسد المسيح في قبر ، مدخله مغطى بحجر ضخم.
في يوم الجمعة العظيمة ، يلتزم المؤمنون بصوم صارم بشكل خاص. في قداس الكنيسة في هذا اليوم ، يُخرج كفن يرمز إلى النسيج الذي لف فيه جسد المسيح. والبعض يمتنع تماما عن الطعام حتى يوم السبت.
السبت العظيم ، 30 أبريل
السبت المقدس ، أيقونة يونانية
الأحداث
كل ما يُعرف عن أحداث هذا اليوم من الإنجيل هو أن شيوخ اليهود أقنعوا الرومان بوضع حارس على قبر يسوع ، خوفًا من أن يسرق التلاميذ الجسد ويعلنوا قيامة المعلم.
في هذا اليوم تُقرأ نبوءات العهد القديم عن المسيح في الكنائس. كما يتم تكريس كعك عيد الفصح والبيض.
قيامة المسيح المشرقة ، ١ مايو
عيد الفصح ، قيامة المسيح.
قيامة المسيح ، لوحة جدارية بواسطة فرا أنجيليكو ، القرن الخامس عشر
الأحداث
- في وقت مبكر من الصباح ، وجد تلاميذ المسيح (في التقليد الأرثوذكسي يُطلق عليهم "زوجات حوامل المر" لأنهن أتوا إلى القبر بسلام - زيت التحنيط) يجدون قبره فارغًا. يعلن لهم ملاك قيامة يسوع.
- ظهر المسيح لمريم المجدلية وأمرها أن يخبر الرسل عن قيامته.
- ظهر يسوع لتلميذين على الطريق إلى عماوس.
- يظهر المسيح للتلاميذ المذهولين (لم يكن توما ، الذي دُعي لاحقًا غير المؤمنين ، معهم في ذلك الوقت).
عيد الفصح هو العطلة المركزية في المسيحية. يبدأ هجومها في الاحتفال مساء يوم السبت المقدس. وتقاليد الاحتفال (المسيحية ، تبادل البيض ، إلخ) معروفة لك بالفعل.
جار التحميل ...