الكلبات الضرع بين الساقين. التهاب الوريد الوراثي في ​​منطقة الفخذ. تشكل التهاب الوريد العرقي في منطقة الفخذ

التهاب الوريد الوراثي هو التهاب قيحي يصيب الغدد المفرزة. المتطلبات الأساسية لظهور المرض هي عدوى المكورات العنقودية.

كما هو مذكور أعلاه ، فإن التهاب الوريد الوراثي هو اضطراب في الغدد العرقية. كقاعدة عامة ، يتشكل المرض في منطقة الإبط ، حيث أن الجلد هناك غني بالغدد العرقية ، أحيانًا بالقرب من السرة والشفرين وكيس الصفن الذكري. تشمل فئة المخاطر النساء بشكل طبيعي.

في الأساس ، المرض من جانب واحد. أولاً ، تظهر عقيدات مفردة كثيفة ليس حجمها كبير جدًا في الجلد. تسبب الحكة وإحساسًا مؤلمًا طفيفًا يزداد عند الضغط على العقدة نفسها. تميل هذه العقيدات إلى النمو بسرعة وتتحول إلى عقد كبيرة على شكل كمثرى (1.5 سم) متصلة بالجلد. تمتد العقيدات إلى سطح الجلد ، وتشبه حلمات الثدي في المظهر.

يكتسب الجلد في موقع تكوين العقد لونًا أحمر وأزرق ، وتتشكل وذمة طفيفة ويحدث تفاعل قوي للألم. العقد المفردة قادرة على الترابط ، مما يخلق تراكمًا كبيرًا من الاتساق الكثيف ، والذي له شكل يشبه القرص. لا يحدث الألم الشديد أثناء حركة المريض فحسب ، بل يحدث أثناء الراحة أيضًا. يشير الوضع المعروض إلى فترة نضج العقدة. عادة ما يكون هذا مصحوبًا بالأعراض التالية: حالة مؤلمة ، حمى ، متلازمة الألم المحددة.

بعد فترة زمنية معينة ، يلين الجزء الرئيسي من العقد ويتم فتحها
انبعاث الكتل قيحية. في الملمس ، تشبه الكتل القيحية الكريمة الثقيلة وقد تحتوي على شوائب دموية. الاختلاف المميز بين التهاب الوريد الوراثي والغليان الطبيعي هو عدم وجود قضيب نخر. يحدث فتح العقدة ، كقاعدة عامة ، بعد 6-10 أيام من ظهورها ، مما يساهم في تحسن كبير في حالة الجسم وتقليل الإحساس بالألم.

في موقع التهاب الوراثة المفتوح ، يتشكل جرح يشفى بمرور الوقت ويترك ندبة. تستغرق الفترة الكاملة لتكوين التهاب الوراثة وفتحها حوالي أسبوعين.

تتطور العملية الالتهابية تحت الإبط بسبب انسداد الغدد العرقية أو بسبب الجريب. إذا كانت هناك خدوش أو جروح على الجلد ، فيمكن أن تساهم في تطور الالتهاب الحاد في جسم الإنسان. يحدث الغزو المباشر للعدوى من خلال الأوعية الدموية أو من خلال الجهاز اللمفاوي. هناك ، تتكاثر الميكروبات بشكل مكثف ، مما يساهم في تطور مرض يسمى التهاب الوراثة. يمكن أن يتطور أيضًا في وقت التغيرات الهرمونية في الأنظمة البشرية.

مجموعة المخاطر:

• داء السكري؛
• انخفاض قوى المناعة في الجسم.
• جسد ضعيف بعد المرض ؛
• زيادة الوزن والسمنة.
• الأداء غير السليم للغدد الجنسية.
• نظافة الجلد السيئة أو غير الكافية ؛
• الصدمة الدقيقة أثناء الحلاقة.
• الاستخدام المتكرر؛
• ظروف العمل الملوثة.

التهاب الوريد في الفخذ

التهاب الوريد الوراثي في ​​الفخذ هو عملية التهابية ناتجة عن غزو العدوى في الغدد المفرزة الموجودة في الأعضاء التناسلية. يُعرف هذا النوع من التهاب الوراثة باسم غصن الضرع.

يتطور هذا المرض عند الإناث ، عادة في مرحلة المراهقة أو بعد المراهقة. في بعض الحالات ، يتنبأ بحدوث تهيج وانزعاج في منطقة الفخذ. تظهر تكوينات مؤلمة على الجلد يمكن أن تنمو إلى خراج عميق.

يمكن أن يتطور المرض أيضًا على الشفرين الكبيرين. بعد أن تلتئم الجروح ، تظهر الندوب في مكانها. ومع ذلك ، هذا لا ينطبق على الشفرين الصغيرين ، لأن سطحهما لا يحتوي على غدد عرقية.

غالبًا ما تؤدي المضاعفات أو المسار المطول للمرض إلى ظهور "عائلات" كبيرة من الناسور. بعد ذلك ، لوحظ ندوب ليفية خشنة على جلد العانة والأعضاء التناسلية الخارجية. بدون العلاج المناسب ، يمكن أن يصبح المرض مملًا لسنوات عديدة ، وبالتأكيد سيتم استبدال مراحل الهدوء بتفاقم شديد.

التهاب الوريد في الفخذ له العديد من تفاقم الحالة:

1. النواسير التي قد تظهر على مجرى البول ، المثانة ، المستقيم ، الصفاق.
2. قرحة المعدة؛
3. التهاب المفاصل القيحي.
4. خراجات شديدة يمكن أن تؤثر على الهياكل المجاورة ؛
5. الفلغمون.

كيف نعالج هذا المرض

يُنصح بشدة النساء المصابات بالتهاب الوريد في منطقة الأربية بارتداء ملابس داخلية فضفاضة مصنوعة من مواد طبيعية ، لأن ضغط الجلد يزيد الالتهاب وينتشر العدوى. إذا كان للمرض مسار ضعيف ، فعندئذ في المرحلة الأولية ، سيكون العلاج المحلي باستخدام الأدوية المضادة للبكتيريا فعالاً للغاية. على سبيل المثال ، يمكن معالجة منطقة الفخذ بمحلول الكلورهيكسيدين، مسحة المراهمالتي تشمل الاريثروميسينو الريتينويد.

يمكن أن يؤدي استخدام الكمادات الدافئة إلى تقريب اختراق التكوين القيحي ، ولكن لا يزال من الأفضل فتح الخراج بمساعدة طريقة جراحية... بعد إطلاق محتويات قيحية ، يحتاج جرح القرحة إلى التصريف. العملية ضرورية للعلاج الكامل ولاكتساب مرحلة مغفرة.

عند وصف العلاج ، يجب أن نتذكر أنه لن يكون من الممكن الاستغناء عن العلاج المناسب.
ويجب ألا تحاول عصر محتويات الغدة بنفسك. هذا محفوف بالمخاطر بسبب حقيقة أن البكتيريا المسببة للأمراض يمكن أن تدخل مجرى الدم وتسبب مرضًا معديًا - تعفن الدم القاتل. المرض لا يتحمل الرطوبة. لهذا السبب يجب عدم وضع الكمادات والاستحمام لفترة طويلة. يُسمح بالغسيل في الحمام ، يلزم ختم المكان بالجص مسبقًا.

يعالج الأطباء هذا المرض بالسلفوناميدات والمضادات الحيوية. يمكن تناولها عن طريق الفم أو الحقن. في حالة المرض الحاد ، يتم استخدام الحقن تريامسينولونمع يدوكائين... عند حدوث التقرح ، يتم إجراء تشريح للجثة وإدخال نظام تصريف لتصريف محتويات السائل.

يتم علاج الدورة المطولة بالمضادات الحيوية: لينكومايسين, الاريثروميسين, الايزوتريتنون, التتراسيكلين, أوليندوميسين, مينوسكلين, ريستومايسين.

في الحالات الشديدة يستخدم هرمون الكورتيكوستيرويد - بريدنيزون(70 مجم في اليوم ، تقلل الجرعة بمرور الوقت). إذا تبين أن العامل المسبب هو المكورات العنقودية ، ثم يصف الطبيب بالإضافة إلى ذلك العلاج المناعي والحقن ضد عدوى المكورات العنقودية.

لغرض العلاج الموضعي ، يتم استخدام المراهم: ليفومكول, كليندامايسين, نيومايسين, ليفوسينكقاعدة عامة ، هذا العلاج كافٍ للعقد الصغيرة.

قلل من الأطعمة الحلوة والتوابل الحارة إثراء القائمة بالمنتجات التالية:

مغلي الفيتامينات - الوركين ، التوت ، زيت نبق البحر ، دفعات من leuzea ، eleutherococcus - ستكون ذات فائدة كبيرة.

للوقاية من المرض يجب:

1. الامتثال لمتطلبات النظافة.
2. استخدم مستحضرات تجميل عالية الجودة.
3. يجب غسل مضادات التعرق جيدًا قبل النوم.
4. إذا تلقيت جروحًا أثناء الحلاقة ، فأنت بحاجة إلى معالجتها بالكحول واليود.
5. لا ترتدي ملابس تركيبية ضيقة.
6. تقليل وزن الجسم الزائد.
7. محاربة التعرق.
8. يحافظ على المناعة.

بهذه الطرق البسيطة ، يمكن تجنب ظهور المرض.

آلية تطور المرض

في الأساس ، يكون الالتهاب من جانب واحد. يمكن أن تظهر العملية أيضًا في الفخذ (التهاب الوراثة في الفخذ). في كثير من الأحيان ، تؤثر العملية الالتهابية على المنطقة المحيطة بالحلمات ، وكذلك في كيس الصفن ، وفتحة الشرج ، والشفرين الكبيرين (التهاب الوريد على الشفرين) ، في الطيات تحت الغدد الثديية عند النساء.

فيما يتعلق بتشابه الخراجات مع الغدد الثديية للكلاب ، أعطى الناس اسم مرض التهاب الوراثة "غصن الضرع". يصف الكثيرون المرض بأنه "نتوءات حمراء" ، "خراجات تحت الجلد" ، "كتل مؤلمة" ، إلخ.

يمكن أن يتجلى هذا المرض في جميع ممثلي البشرية ، ومع ذلك ، فإن الأشخاص من عرق Negroid يتأثرون بأشد أشكال التهاب الوراثة.

الأسباب

الأهمية! يظهر الضرع في الفخذ ، على الأعضاء التناسلية ، تحت الإبط ، بالقرب من الحلمتين والشرج في أغلب الأحيان في مرحلة المراهقة أو ما بعد البلوغ.

غالبًا ما يكون سبب التهاب الغدد المفرزة هو المكورات العنقودية ، ولكن يمكن أن يكون السبب هو البروتياز والمكورات العقدية وغيرها من ممثلي البكتيريا غير الصديقة للبشر. تشمل العوامل المؤثرة ما يلي:

يمكن أن يؤدي عدم اتباع قواعد النظافة إلى الإصابة بالتهاب الوراثة في الفخذ.

• اضطرابات هرمونية خطيرة أو تغييرات طفيفة في أداء جهاز الغدد الصماء المرتبطة بالعمر والسمات الفسيولوجية وغيرها من الخصائص ؛
• التعرق المفرط;
• أمراض التمثيل الغذائي
• انخفاض المناعة
• ارتداء الملابس الداخلية الضيقة وغير المريحة ؛
• تفضيل الأقمشة الاصطناعية عند اختيار الملابس ؛
• عدم الامتثال لمعايير النظافة.

إذا تم العثور على عقد كثيفة واحدة أو أكثر ، فأنت بحاجة إلى التفكير بعناية في صحتك ومراقبة تطور الأعراض واستشارة الطبيب دون تردد.

يمكن أن يؤدي الاضطراب الهرموني في الجسم إلى التهاب الوعاء الدموي

في كثير من الحالات ، يكون السبب الرئيسي لالتهاب الوراثة هو العدوى بالمكورات العنقودية. في الممارسة الطبية ، تم تسجيل حالات أيضًا عندما كانت العقديات هي المحرض على المرض.

بشكل عام ، يمكن تمييز الأسباب التالية لالتهاب الغدد المفرزة:

• إهمال قواعد النظافة في الأماكن الحميمة ؛
• الاضطرابات الهرمونية
• اضطرابات الغدد الصماء المرتبطة بالعمر أو التغيرات الفسيولوجية ؛
• فرط التعرق ، حيث تتكاثر الميكروبات المسببة للأمراض في الإفراز المفرز ؛
• اضطرابات التمثيل الغذائي؛
• إضعاف المناعة
• ارتداء الملابس الداخلية الاصطناعية والضيقة ، والسراويل.
• تطور غير طبيعي للقناة المسؤولة عن إفراز العرق.
• أمراض الجلد
• وجود سحجات وخدوش وخدوش في المنطقة التي يوجد بها خطر الإصابة بالأمراض.

كما ذكرنا سابقًا ، التهاب الوراثة هو التهاب في الغدد العرقية ، يتميز بظهور العقد المؤلمة والانتفاخات والأختام والخراجات ذات اللون الأرجواني المزرق تحت الجلد ، وخاصة في ثنايا الجلد ، وغالبًا في الإبطين ، الفخذ وتحت الثدي (عند النساء).

تسمى هذه الحالة أحيانًا ضرع الغصن. غالبًا ما يصادف هذا المرض الأشخاص في الفئة من 30 إلى 40 عامًا ، ولا يحدث عمليًا عند كبار السن والأطفال ، لأن وظيفة الغدد العرقية ليست نشطة للغاية.

السبب الرئيسي لظهور التهاب الوراثة هو تطور وتكاثر البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة على جلد الإنسان الضعيف أو الملتهب. في أغلب الأحيان ، تصبح المكورات العنقودية الذهبية هي العامل المسبب للعدوى ، ولكن يمكن لممثلي العقديات والبروتياس الاستقرار. يمكن أن تؤدي عوامل معينة إلى حدوث التهاب في الغدد العرقية تحت الإبط أو الفخذ ، على سبيل المثال:

قد يكون التعرق المفرط هو السبب.

كقاعدة عامة ، العامل المسبب لالتهاب الوراثة هو المكورات العنقودية الذهبية. العدوى ، التي تمر عبر بصيلات الشعر ، تنتهي في القناة المفرزة للغدد العرقية. تشمل العوامل التي يمكن أن تثير تطور التهاب الوعاء الدموي ما يلي:

وفقًا للتقديرات العلمية ، فإن حوالي 10٪ من مرضى التهاب الوريد الوراثي هم من غير المدخنين ، وفي الـ 90٪ المتبقية من الحالات ، فإن المدخنين هم من يعانون من هذا المرض.

تصنيف

حسب طبيعة مسار العملية المرضية:

• التهاب الوراثة القيحي الحاد.
• التهاب الوراثة المزمن.

عن طريق توطين الآفة:

• ثنائي؛
• من جانب واحد.

علاج المرحلة الثالثة من تطور التهاب الوراثة (الضرع)

مع ظهور العديد من العقد أو النتوءات أو الخراجات في الفخذ أو تحت الذراعين أو تحت الثدي عند النساء المقربات من بعضهن البعض ويحتلن مساحة كبيرة من الجسم ، يتحدث الطبيب عن المرحلة الثالثة من تطور التهاب الوريد.

يمكن إجراء علاج المرحلة الثالثة من تطور التهاب الوريد الوراثي بمساعدة الليزر واستخدام المضادات الحيوية. في أغلب الأحيان ، في المرحلة الثالثة من علاج هذا المرض ، يتم استخدام نهج متكامل للعلاج.

عادة ، يتم وصف العلاج المعقد لالتهاب الوريد الوراثي بالمضادات الحيوية. غالبًا ما تكون هذه هي Clindamycin و Rifampicin ، والتي يجب استخدامها مرتين في اليوم لمدة 2.3 شهرًا.

في بعض الأحيان ، لا يعطي العلاج بالمضادات الحيوية لالتهاب الوراثة القيحي النتيجة المرجوة: الخراجات لا تلتئم جيدًا أو تظهر مرة أخرى. في مثل هذه الحالة ، غالبًا ما يصف الأطباء مرور الاختبارات مثل التحليل الميكروبيولوجي للقيح ومسحة من تجويف الأنف.

ستتيح لك هذه الإجراءات معرفة الميكروبات التي تثير المرض بالضبط والأدوية التي يمكن استخدامها لمكافحتها.

غالبًا ما تعيش المكورات العنقودية الذهبية في الأنف ولا تستجيب لمعظم الأدوية. لذلك ، إذا كان هو العامل المسبب الرئيسي للمرض ، فستكون هناك حاجة إلى علاج محدد.

علاج التهاب الوريد الوراثي في ​​المنزل

لا يمكنك العلاج الذاتي بالمضادات الحيوية لالتهاب الوريد الوراثي ، حتى لو كانت هناك فرصة لشرائها من الصيدلية بدون وصفة طبية. يجب أن يتم علاج التهاب الغدد العرقية (الضرع) فقط تحت إشراف الطبيب.

في بعض الأحيان يمكن أن تسبب الأدوية عدوى معوية تشبه أعراض التسمم.

يمكن علاج المرحلة الثانية من التهاب الوريد الوراثي بالليزر. وقد ثبت أن هذه الطريقة فعالة. في هذه الحالة يحتاج المريض إلى حضور 3-4 جلسات في الشهر.

إذا لم تساعد المضادات الحيوية ولا الليزر في حل المشكلة ، فيمكنك استشارة طبيبك بخصوص موعد إنفليكسيماب. يحتوي على أجسام مضادة تمنع المواد التي تشارك في تفاعلات المناعة الذاتية.

تم تحديد جدوى استخدام هذا الدواء بسبب تشابه التهاب الوريد الوراثي مع مرض كرون ، حيث تتشكل الخراجات المميزة غالبًا.

هذه الأمراض لها تأثير سيء على أنسجة الجلد ، مما يؤدي إلى أمراضها.

لقد ثبت أن إنفليكسيماب فعال في علاج التهاب الوريد الوراثي. يخفف الألم ويقلل الالتهاب.

لكن هذا الدواء لم تتم دراسته بشكل كافٍ ، لذلك لا يزال من غير الممكن التنبؤ بعواقب استخدامه على المدى الطويل. لهذا السبب ، يتم وصفه إذا لم تعمل الأدوية الأخرى.

يتم إجراء هذا العلاج تحت إشراف الطبيب. لا توصف أدوية أخرى مثل إنفليكسيماب بسبب عدم الفعالية أو عدم الملاءمة في علاج التهاب الوريد الوراثي.

علامات التهاب الوريد الوراثي في ​​الفخذ

أعراض

يصاحب التهاب الوراثة القيحي ألم حاد في موقع توطين العقد.

يمكن أن يكون ظهور عقدة واحدة وأحيانًا عدة عقدة كثيفة في الفخذ علامة على أمراض مختلفة. عند تشخيص التهاب الوراثة القيحي في منطقة الفخذ ، من المهم التفريق بينه وبين الكيس المصاب ، والورم الحبيبي الأربي ، والورم الليمفاوي الحميد ، والسل الجلدي ، وداء الشعيات ، ومرض كرون.

المعيار الرئيسي للتشخيص هو توطين العقدة الملتهبة في تلك المناطق من الجلد حيث توجد الغدد المفرزة.

تتطور الصورة العامة للمرض حسب المخطط التالي:

• بمجرد حدوث العدوى ، تظهر كتلة في الطبقة تحت الجلد مصحوبة بحكة وألم.
• بعد بضعة أيام ، تتسع منطقة الختم. يتراكم القيح في الداخل. يبدأ الشخص في القلق بشأن الألم الشديد ، ويتم إطلاق سائل قيحي على سطح الخراج.
• في موقع الختم ، يظهر تورم ، وتغير في لون الجلد.
• مع التسمم الشديد ، يرتجف المريض ، ترتفع درجة الحرارة.

مع تراكم القيح بكميات كبيرة ، يمكن فتح البؤرة دون تدخل خارجي أو الدخول في الأنسجة.

تتطور الصورة السريرية للمرض تدريجيًا على مدار عدة أيام. اعتمادًا على موقع العملية الالتهابية ، يصبح الجلد في موقع آفة الغدة مفرط الدم أو مزرقًا قليلاً.

عند ملامسة المنطقة الملتهبة ، يتم الشعور بختم دائري مؤلم بشدة للمس. مع تقدم العملية المرضية ، يتشكل تسلل مستطيل مملوء بالصديد. كل هذه الأعراض مصحوبة بعلامات تسمم عام بالجسم:

1. زيادة درجة حرارة الجسم تصل إلى 38.5-39 درجة.
2. ضعف؛
3. الصداع والدوخة.
4. غثيان؛
5. الخمول والنعاس.

يتطور المرض ببطء. في المراحل الأولية ، قد لا يولي الشخص أهمية كبيرة لاحمرار الجلد ، بينما يزداد التعرق ، وقد يظهر ضعف وحكة طفيفة في الفخذ أو الإبط.

بعد بضعة أيام ، يظهر تورم صغير مؤلم (عقدة) بحجم حبة البازلاء في المنطقة المصابة. كلما مر الوقت ، أصبح النتوء أكبر ، وتغير لونه إلى اللون العنابي الأحمر ، وتشتد الأحاسيس المؤلمة ، خاصة عند لمسها.

يعتبر التهاب الوعاء الدموي في الفخذ أكثر أشكال المرض غير السارة ، لأنه يؤلم الشخص للتحرك ، وأحيانًا يضطر إلى الاستلقاء باستمرار حتى لا يعاني من الألم.

يمكن أن تظهر واحدة أو عدة أورام على الجلد في وقت واحد ، وتشكل مجموعة كاملة من الأختام المؤلمة. المرحلة الأخيرة من المرض هي إفراز صديدي من بؤر الالتهاب ، بينما تصبح النتوءات أكثر نعومة وقابلة للتفتت ، وتظهر فيها ثقوب صغيرة مرئية.

يمكن أن تصل درجة حرارة الجسم إلى 38-39 درجة مئوية ، ويظهر ضعف وحمى ودوخة وصداع نصفي.

عندما يتم فتح الخراج ، يخرج صديد مع خليط من الدم ، ويبدأ الألم تدريجياً في التراجع ، وتشفي القرحة السابقة وتشكل ندوب.

عملية قيحية ، كقاعدة عامة ، مصحوبة بألم ، صداع ، حمى ، ضعف عام

الأماكن الأكثر احتمالا التي قد يظهر فيها التهاب الوريد الصديد القيحي هي الإبطين ، في منطقة الفخذ ، تحت الثدي عند النساء ، على الحلمات ، في فتحة الشرج وكيس الصفن عند الرجال ، على الشفرين الكبيرين عند النساء ، في منطقة السرة.

تشمل أعراض الإصابة بالتهاب الوراثة القيحي (الضرع) زيادة ضعف وإرهاق الجسم ، وانخفاض مناعة الإنسان ، والتسمم الشديد في جسم الإنسان ، والصداع المتكرر ، وزيادة عدد الكريات البيضاء ، والصداع ، واحتقان الدم.

عادة ما تظهر أعراض التهاب الوريد الوراثي. في بداية تقدم العملية المرضية ، عند فحص منطقة الجلد ، من الممكن تحديد وجود تكوينات عقيدية كثيفة. يتم توطينهم في الطبقة السميكة من الأدمة أو في الدهون تحت الجلد.

تتطور التكوينات تدريجياً ، وتبدأ الأعراض التالية في الظهور:

• تزداد الأحاسيس المؤلمة بشكل ملحوظ.
• تزداد التكوينات في الحجم ؛
• التكوين الالتهابي ملحوم على الجلد ويأخذ شكل الكمثرى ؛
• ترتفع العقيدات فوق الجلد على شكل حليمات تشبه الغدد الثديية للكلاب. كان هذا العرض هو السبب في أن المرض بدأ يسمى "ضرع الغصن".
• يصبح الجلد مزرق.
• لوحظ ظهور الوذمة حول التكوينات.

تميل العقيدات إلى التصريف. بعد ذلك ، تلين تدريجيًا ويمكن أن تنفتح تلقائيًا. يتم تحرير إفراز صديدي مع شوائب الدم. فتح التكوينات يخفف من توتر الجلد. نتيجة لذلك ، يتم تقليل الألم وتبدأ القرحة المتكونة في الشفاء.

إذا كان التعليم ناضجًا تمامًا وجاهزًا للتشريح ، فإن الصورة السريرية المشار إليها تكتمل بالأعراض التالية:

• زيادة درجة حرارة الجسم
• زيادة الألم. لا يُلاحظ الآن فقط عند الضغط على التعليم ، ولكن أيضًا في حالة راحة تامة ؛
• ضعف؛
• غثيان؛
• توعك.

في بعض الحالات ، بدلاً من العقيدات المميزة ، قد يتشكل تسلل يشبه القرص. هيكلها كثيف. يتم امتصاص هذا التكوين على مدى فترة طويلة من الزمن.

قد يتكرر التهاب الوعاء الدموي. تساهم العوامل التالية في استئناف العملية الالتهابية:

• نقص النظافة
• العلاج غير الفعال لالتهاب الوراثة الأولي.
• تم تنفيذ العلاج من الوقت ؛
• وجود أمراض خلفية تقلل من دفاعات الجسم المناعية.

التشخيص

يبدأ تشخيص التهاب الوراثة بتوضيح شكاوى المريض. بعد ذلك ، يتم إجراء تقييم بصري لكيس الصفن ، وتحديد عدد عناصر الطفح الجلدي وحجمها.

بصريًا ، تشبه العقيدات المصابة بالتهاب الوراثة الدمل أو الحديبة السلية. الفرق من الدمل هو عدم وجود قضيب نخر.

لا تسبب الحديبة السلية ألمًا شديدًا للرجل ، وكذلك مع مرض السل ، توجد آفات في الغدد الليمفاوية قبل تكوين الدرنات.

خطة الفحص لمريض مصاب بالتهاب الوراثة:

نظرًا لحقيقة أن المرض يمكن أن يستمر بطرق مختلفة ويتم توطينه في أماكن معينة ، يمكن إجراء التشخيص عن طريق الفحص البصري. بالإضافة إلى ذلك ، يلزم إجراء فحص دم. إذا كان التهاب الوريد الوراثي مزمنًا ، يتم إجراء دراسات مناعية.

التعرف على المرض ليس بالأمر الصعب على الطبيب المتمرس. لتوضيح شدة التسمم ، يمكنك إجراء فحص دم عام ، سيظهر زيادة عدد الكريات البيضاء العدلات وزيادة في معدل ترسيب كرات الدم الحمراء (ESR).

يعد اختبار الحساسية للمضادات الحيوية للقيح مفيدًا ، خاصة قبل بدء العلاج بالمضادات الحيوية. بعد ذلك ، سوف يساعدك في اختيار الدواء المناسب لانتكاس التهاب الوراثة.

مع الأشكال المزمنة المتقدمة ، المصحوبة بالعديد من البؤر المترابطة بواسطة الممرات ، يتم إجراء التشخيص بالموجات فوق الصوتية للأنسجة الرخوة ، مما يسمح لك "بفحص" بنية النسيج تحت الجلد وتحسين الجراحة.

للتشخيص ، يتم إجراء فحص الدم ، حيث يتم الكشف عن علامات العملية الالتهابية في حالة وجود مرض.

في معظم الحالات ، لا يمثل تشخيص التهاب الوراثة أي صعوبات. نظرًا لحقيقة أن توطين الالتهاب غريب ، وأيضًا سمة مميزة للمرض ، إذن ، أولاً وقبل كل شيء ، يقوم أخصائي بإجراء فحص شامل.

أولاً ، من الضروري التمييز بين التهاب الوراثة من الدمامل والسل المتراكم. لا يحتوي التهاب الوعاء الدموي على قضيب نخر ، لذلك ليس من الصعب تمييزه عن الدمل.

أما بالنسبة لمرض السل التجميعي ، فهذا المرض أطول من الالتهاب الوراثي ، ويصيب المرض أولاً الغدد الليمفاوية ، ولا يشعر الشخص بألم.

يتم التشخيص وفقًا للصورة السريرية المميزة لالتهاب الوراثة. في تحليل الدم ، يتم الكشف عن علامات العملية الالتهابية: تسارع ESR ، زيادة مستوى الكريات البيض.

يستلزم المسار المطول والمتكرر لالتهاب الوراثة دراسة الجهاز المناعي - مخطط مناعي.

تشخيص التهاب الوريد الوراثي ليس بالأمر الصعب ، حيث يمكن التشخيص بالفعل أثناء الفحص البصري للمريض. من أجل تأكيد ذلك بدقة ، يتم وصف الاختبارات السريرية.

كقاعدة عامة ، لديهم زيادة في مستوى الكريات البيض ، وانخفاض في كريات الدم الحمراء ، وزيادة في ESR. كل هذا يشير إلى حدوث عملية التهابية في جسم الإنسان.

إذا استمر المرض في شكل مزمن ، في هذه الحالة ، يتم أخذ المحتويات من التكوين لتحديد حساسية العامل الممرض لبعض المضادات الحيوية.

علاج او معاملة

من الممكن الاستغناء عن التدخل الجراحي فقط بالعلاج المناسب ، الذي يبدأ في مرحلة مبكرة. يشمل العلاج استخدام:

1. الأدوية المضادة للبكتيريا المحلية (الكليندامايسين ، الكلورهيكسيدين ، إلخ) ؛
   الريتينويد.
2. المضادات الحيوية في الداخل (التتراسيكلين ، الدوكسيسيكلين ، السيفالوسبورين ، إلخ) ، يجب اختيار الدواء وفقًا لحساسية العامل الممرض ؛
3. الستيرويدات القشرية ، توصف مع فعالية منخفضة من العوامل المضادة للبكتيريا ؛
4. أحيانًا يكون لموانع الحمل الفموية تأثير مفيد على نتائج العلاج.

الأهمية! غالبًا ما تكون الجراحة مطلوبة لتحقيق مغفرة أو علاج الشفرين الناجح مع التهاب الوريد الشرجي.

بالنظر إلى أن العامل المسبب هو المكورات العنقودية ، يشار إلى المضادات الحيوية لالتهاب الوريد. يوصى باستخدام الأدوية المضادة للبكتيريا في شكل مراهم موضعيًا. تستخدم المراهم التالية:

1. التتراسيكلين.
2. تيراميسين.
3. الاريثروميسين.
4. ليفوميكول.

قبل وصف المضاد الحيوي ، من الضروري تحديد حساسية البكتيريا الدقيقة ، وبناءً على نتائج التحليل ، يتم استخدام الأكثر نشاطًا. في الدورة المزمنة ، من الممكن وصف المضادات الحيوية في شكل حقن (السيفالوسبورينات ، البنسلين ، الماكروليدات).

جنبا إلى جنب مع المضادات الحيوية ، يتم وصف المنشطات البيولوجية (ميثيلوراسيل أو بنتوكسيل).

بالنظر إلى أن التهاب الوراثة يظهر عند الرجال الذين يعانون من ضعف المناعة ، فإن استخدام مستحضرات الحديد والفوسفور إلزامي. يتم وصف عوامل الابتنائية (نيروبوليل أو ريتابوليل). لزيادة الخصائص الوقائية للجسم ، يتم وصف المنشطات البيولوجية - ميثيلوراسيل.

في حالة تشخيص التهاب الوراثة لدى الرجل ، يكون العلاج بمرهم Vishnevsky ممكنًا بعد فتح العقيدات. يتم وضع الكمادات على كيس الصفن.

يتم وضع كمية صغيرة من المرهم على الصوف القطني ، ويتم وضعها على العقدة ومختومة بالجبس. يجب الاحتفاظ بهذا الضغط لمدة 12 ساعة ، وبعد ذلك يتم تطبيق ضغط جديد.

قبل تغيير الضغط ، يتم مسح كيس الصفن بمطهر (بيروكسيد الهيدروجين ، الكلورهيكسيدين). يتم العلاج باستخدام مرهم Vishnevsky حتى يتم تحرير كل القيح. قبل فتح العناصر ، يتم استخدام الكمادات باستخدام الإكثيول.

إذا تبين أن الرجل مصاب بالتهاب في الغدد المفرزة في كيس الصفن ، فيجب إجراء العلاج في المستشفى. ومع ذلك ، إذا كانت مرحلة التهاب الوراثة خفيفة ، فمن الممكن أيضًا العلاج المنزلي بعد أن يصف الطبيب جميع الأدوية اللازمة.

أثناء العلاج ، يُمنع فتح عناصر الطفح الجلدي بشكل مستقل ، نظرًا لوجود خطر دخول العدوى إلى مجرى الدم وانتقال المرض إلى شكل مزمن.

يتم إجراء تشريح الجثة في بيئة مستشفى معقمة ، وتحت التخدير ، وإذا لزم الأمر:

يتضمن علاج التهاب الوريد الوراثي طريقة شاملة

يمكن إجراء علاج التهاب الوريد الوراثي بطريقة تحفظية أو معقدة. تتضمن الطريقة المحافظة العلاج بالأدوية:

• المضادات الحيوية من التتراسيكلين ، سلسلة السيفالوسبورين على شكل أقراص. يتم اختيار الدواء بعد اختبار حساسية العامل الممرض.
• المراهم واللصقات مبيد للجراثيم.

إذا لم تنجح المضادات الحيوية ، فقد يصف طبيبك الكورتيكوستيرويدات. تتضمن طريقة العلاج المعقدة استخدام الأدوية والجراحة.

يجب أن يبدأ علاج التهاب الوريد الوراثي تحت الإبط في أقرب وقت ممكن ، ويفضل أن يكون ذلك في مرحلة تصلب. مع العناية الطبية والعلاج المناسب في الوقت المناسب ، يمكن أن يذوب التسلل في المرحلة الأولية.

عندما يظهر وجع وعقدة صغيرة في الإبط ، سيصف الطبيب علاجًا موضعيًا. يجب معالجة المنطقة المصابة والجلد المحيط بالرشح جيدًا بالكحول عدة مرات في اليوم - فهذا سيدمر مسببات الأمراض الموجودة على سطح الجلد ويمنع انتشار العملية المرضية إلى الغدد الدهنية.

مرتين في اليوم ، يتم تطبيق ضغط مع Dimexidum على موقع الآفة. أثناء العلاج ، يجب على المريض استبعاد زيادة النشاط البدني والإجهاد ومراقبة النظافة الشخصية وتناول وجبات خفيفة وغنية بالبروتين.

مع تطور التهاب الوراثة القيحي ، لا يمكن الاستغناء عن المضادات الحيوية. العقار يصفه الطبيب فقطاعتمادًا على الخصائص الفردية لجسم المريض وشدة المرض والعمر وعوامل أخرى.

في المراحل المبكرة (قبل ظهور الخراج) ، يكون علاج المرض أسهل بكثير. كعلاج ، يوصون عادةً بما يلي:

1. الأدوية المحلية ، المضادة للبكتيريا ، مضادات الميكروبات: المراهم والكريمات (مثل الكلورهيكسيدين ، الكليندامايسين ، إلخ)
2. تناول المضادات الحيوية لعلاج التهاب الوريد الوراثي والقضاء على العدوى من الداخل عن طريق الدم (على سبيل المثال ، السيفالوسبورين ، والإريثراميسين ، والدوكسيسيكلين ، والتتراسيكلين ، والمونوسيكلين ، وما إلى ذلك). ممرض معين.
3. تناول أدوية كورتيكوستيرويد خاصة تزيد من تأثير مضادات الجراثيم.
4. في حالة حدوث عملية التهابية حادة ، يوصى بحقن تريامسينولون في موقع الآفة.

بالإضافة إلى الأدوية ، يجب على المريض الالتزام بنظام غذائي. تجنب الأطعمة الحارة والتوابل والكحول من النظام الغذائي وتقليل استخدام الحلويات ، وتأكد من الإقلاع عن التدخين ، وإلا فإن علاج التهاب الوراثة في المنزل سيستغرق وقتًا طويلاً. بالإضافة إلى ذلك ، لكي يختفي "ضرع الكلبة" إلى الأبد ، فأنت بحاجة إلى تحسين مناعتك ، لذلك تحتاج إلى استشارة الطبيب حول المنشطات المناعية ، وكذلك استهلاك المزيد من الفيتامينات والفواكه والخضروات الغنية بالحديد والفوسفور والفيتامينات أ ، ب ، ج ، هـ.

لا بد من عدم انتشار العدوى إلى مناطق أخرى والغدد العرقية. خلال النهار ، عالج المنطقة المصابة بالكافور أو الكحول الإيثيلي ، الأخضر اللامع أو اليود ، وحمض الساليسيليك. أثناء العلاج بالكامل ، تحتاج إلى قص الشعر بعناية في المناطق الملتهبة ، ولا تسمح للرطوبة بالوصول إليها ، فمن الأفضل إغلاق الخراجات بجص لاصق قبل الاستحمام.

إذا لم يؤد علاج الالتهاب في الإبط أو الفخذ إلى نتائج في غضون أسبوعين ، أو إذا رأيت الطبيب متأخراً ، عندما يكون التهاب الوراثة القيحي قد نضج بالفعل ، فلا يمكنك الاستغناء عن الجراحة. يخضع المريض لعملية جراحية لفتح الخراج وإزالة القيح والمنطقة المصابة بالكامل. بعد ذلك ، يتم تقليل كل العلاج إلى التئام الجروح. يصف المريض المضادات الحيوية ، وكذلك المسكنات والعوامل التصالحية.

يتم وصف المضادات الحيوية للعلاج

يجب تطبيق الإجراءات العلاجية التي تهدف إلى علاج التهاب الوريد الوراثي في ​​حين أن المرض لم يبدأ بعد ، لذلك يجب استشارة الطبيب في الوقت المناسب ، وكيفية علاج التهاب الوريد الوراثي أسهل بكثير ، دون بدء المشكلة حتى ظهور الخراج ، الأمر الذي يتطلب بالفعل إجراء عملية جراحية تدخل قضائي. يساهم العلاج غير الصحيح أو المتأخر للتفاقم في الزيادة المتكررة في تكرار التهاب الوراثة. على العكس من ذلك ، فإن التدخل في الوقت المناسب يجعل من الممكن علاج المرض في غضون أسبوعين ، حتى في العيادات الخارجية ، على الرغم من أن العلاج الداخلي مطلوب في بعض الأحيان.

في أي حال من الأحوال لا تفتح التهاب الوريد الوراثي بمفردك ، حيث يجب علاج التهاب الوريد الوراثي بطريقة معقدة - يجب أن يكون استئصال الخراج مصحوبًا بعلاج دوائي. كقاعدة عامة ، يصف الطبيب المضادات الحيوية ، وكذلك العلاج بالدم الذاتي. إذا أظهر المريض أعراض انتكاسة التهاب الوريد الشرياني ، فسيتم استخدام العلاج المناعي المحدد للعلاج.

كعلاج محلي ، يعتبر مرهم الإكثيول علاجًا فعالًا. في وقت التفريغ من العقد ذات المحتويات القيحية ، يجب استخدامه مرتين في اليوم ، في كل مرة يتم تغيير الضمادة. بالإضافة إلى ذلك ، يتم استخدام الأشعة فوق البنفسجية والحرارة UHF بنجاح.

مع التهاب الوريد ، جنبا إلى جنب مع الأدوية ، يتم استخدام العلاج بالعلاجات الشعبية بنشاط كبير.

غالبًا ما يذهب الناس إلى الطبيب بسؤال حول ما يجب فعله إذا كنت مصابًا بالتهاب الوراثة الوراثي (التهاب الوراثة القيحي ، ضرع الغصن)؟ تتناول هذه المقالة الطرق المؤكدة فقط لعلاج التهاب الوراثة القيحي. اعتمادًا على عوامل مختلفة ، يمكن علاج هذا المرض بطرق مختلفة. فيما يلي الحالات الشائعة والتوصيات لكل منها.

لا يتم علاج التهاب الوريد الوراثي جراحيًا بالطريقة نفسها التي تحدث مع الخراجات العادية. لا يمكنك فقط فتح الكتلة وإزالة القيح منه ، ثم معالجة المنطقة التي أجريت عليها العملية بعوامل مطهرة ووضع ضمادة.

لإزالة خراج واحد ، الجراحة هي الخيار الأفضل. لكن هذه الطريقة لا تضمن أن النتوء لن يتشكل مرة أخرى في المستقبل. في جميع الحالات تقريبًا ، يتشكل الخراج مرة أخرى في موقع التكوين البعيد. هذا هو السبب في أنه لا يمكنك فقط فتح النتوء واستنزاف المحتويات.

اليوم ، وفقًا للدراسات السريرية الجديدة ، يجب على الطبيب القيام بأكثر من كل ما سبق. يحتاج إلى إزالة أكبر قدر ممكن من الأنسجة تحت الجلد في منطقة الخراج. هذه هي الطريقة الوحيدة لمنع ظهور الكتلة في موقع التكوين الذي تمت إزالته.

خلال فترة الحمل ، يساهم هذا المرض في انخفاض المناعة. يساعد تطور التهاب الوراثة أيضًا نزلات البرد وأمراض الهربس. توصف النساء الحوامل المصابات بهذا المرض فقط المضادات الحيوية الموضعية. إذا تم العثور على الأعراض الأولى ، فلا يمكن تأجيل زيارة الطبيب ، ولا ينبغي تأجيل علاج التهاب الوريد الشرياني أثناء الحمل. إذا كانت هناك حاجة ملحة ، فمن الممكن إجراء إزالة جراحية للمنطقة المصابة ، والخراج ، والكتل المصابة بالتهاب الوراثة ، متبوعًا بتعيين إجراءات مضادة للجراثيم لتقليل الالتهاب. من الأفضل عدم بدء التهاب الغدد العرقية ، لأنه أثناء الحمل يمكن أن يترك عواقب غير مرغوب فيها لكل من الأم الحامل وطفلها.

ينصح المرضى بارتداء ملابس فضفاضة ، لأن الانسداد يساهم في تفاقم التهاب الوراثة. في المراحل المبكرة من التهاب الوعاء الدموي البطيء في الفخذ ، يكون العلاج الموضعي بالعوامل المضادة للبكتيريا (الكلورهيكسيدين والإريثروميسين والكليندامايسين) والريتينويدات فعالاً. في المرحلة الحادة ، يكون العلاج بالمضادات الحيوية مطلوبًا وفقًا لمسببات الأمراض (عادةً المكورات العنقودية أو العقدية) وحساسيتها. يبدأ العلاج بالمضادات الحيوية التجريبية في المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 8 سنوات باستخدام التتراسيكلين أو الدوكسيسيكلين أو المينوسكلين. الكليندامايسين والسيفالوسبورينات فعالة أيضًا. في بعض الأحيان ، يلزم العلاج باستخدام التتراسيكلين أو الإريثروميسين لفترة طويلة. في مرحلة مبكرة ، يتم إدخال تريامسينولون أسيتونيد (5-10 مجم / مل) بنجاح في البؤر. مع ضعف فعالية الأدوية المضادة للبكتيريا لقمع الالتهاب ، يوصف بريدنيزون (40-60 مجم / يوم لمدة 7-10 أيام مع الانسحاب التدريجي) لإضعاف تطور التليف والندبات. في بعض الأحيان يكون لموانع الحمل الفموية مع غلبة هرمون الاستروجين على المركبات بروجستيرونية المفعول وانخفاض الذكورة في الأخير وتناول الرتينويدات عن طريق الفم تأثير مفيد. تساعد الكمادات الدافئة على اختراق الخراج بشكل أسرع ، ولكن إذا كان هناك ثقب ، فيجب فتح الخراج جراحيًا وتصريفه. غالبًا ما تكون الجراحة مطلوبة لتحقيق مغفرة أو شفاء التهاب الوراثة في الفخذ.

يجلب وجود هذا النوع من التعليم العديد من اللحظات غير السارة ، خاصة إذا كان الموقع هو منطقة الفخذ. في بعض الأحيان ، بسبب ضيق الوقت أو القيود أو الأمل في مبدأ "سيمر من تلقاء نفسه" ، لا يلجأ المرضى إلى المتخصصين في الوقت المناسب للحصول على المساعدة. على الرغم من أنه في الواقع ، كلما بدأت في علاج التهاب الوريد الوراثي في ​​منطقة الفخذ مبكرًا ، كلما كان العلاج أقل إيلامًا للشخص.

يجب أن يتم علاج التهاب الوريد الوراثي بشكل أساسي تحت إشراف دقيق من أخصائي. في الأساس ، لعلاج المرض ، يوصف العلاج باستخدام النيتروفوران والمضادات الحيوية والسلفوناميدات. يمكن أيضًا استخدام العلاج الذاتي. عندما يصاب المريض بأشكال من التهاب الوعاء الدموي المتكرر ، يمكن استخدام العلاج المناعي لعلاجه ، ويمكن وصف الأدوية التي لها تأثير تقوي عام على الجسم.

تم استخدام مرهم Ichthyol بنجاح كدواء للعلاج المحلي لالتهاب الوراثة. خلال فترة إفراز القيح من العقد ، يتم استخدام مستحلب Ichthyol مرتين في اليوم. في الوقت نفسه ، يتم استخدام الحرارة الجافة ، والإشعاع فوق البنفسجي ، وكذلك المشي في الهواء النقي للمعالجة المعقدة.

يتم علاج التهاب الوريد الوراثي باستخدام الطرق المحافظة والجذرية. من الممكن أيضًا إجراء علاج الأمراض في المنزل باستخدام العلاجات الشعبية. يتم تحديد الطريقة المثلى للعلاج فقط من قبل الطبيب على أساس الفحص البصري ، وتقييم مرحلة تطور العملية الالتهابية ، وكذلك نتائج الاختبار.

تستخدم طرق العلاج المحافظ لالتهاب الوراثة في أغلب الأحيان. فهي فعالة للغاية ويمكن أن تعالج تماما علم الأمراض. يتم وصف الأدوية والإجراءات التالية:

• العلاج بالمضادات الحيوية. لعلاج التهاب الوريد الوراثي بشكل فعال ، من الضروري استخدام المضادات الحيوية ، لأن هذه المجموعة من الأدوية هي الأكثر فعالية في مكافحة الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض. عادة ، يتم وصف الأدوية من سلسلة التتراسيكلين ، وكذلك فئة الماكروليد. يتم وصفها في كل من الأجهزة اللوحية والحقن ؛
• غالبًا ما يستخدم العلاج الهرموني أثناء علاج التهاب الوريد الوراثي ، حيث يمكن أن تؤثر الأدوية الهرمونية على مراحل مختلفة من عملية الالتهاب. يتم حقن عقاقير الجلوكوكورتيكويد مباشرة في بؤرة الالتهاب ؛
• العلاج المناعي المحدد. الغرض الرئيسي من تعيينه هو تحفيز عمليات المناعة في الجسم.
• أدوية الريتينويد
• العلاج المحلي
• جسم غامض من الجلد
• العلاج بالموجات السنتيمترية.

يظهر العلاج الجذري لالتهاب الوراثة إذا تم إطلاق صديد مع خطوط دموية من التكوين. لن يحقق تركيب الصرف النجاح ، لأنه في هذه المرحلة من تطور العملية المرضية ، تتشكل العديد من الخراجات الصغيرة في التسلل. من المستحيل تجفيفها جميعًا وبالتالي سيستمر إفراز القيح.

جوهر العلاج الجراحي لالتهاب الوراثة هو أنه تحت التخدير ، يقوم الطبيب بعمل شق عميق يصل إلى الأنسجة السليمة. علاوة على ذلك ، لا تتم إزالة المحتويات القيحية فحسب ، بل تتم أيضًا إزالة الأنسجة الدهنية المتسللة. بعد التئام الجرح ، يوصف المريض بتناول الأدوية المضادة للبكتيريا ، وكذلك الذهاب إلى العلاج الطبيعي.

إجراءات العلاج الطبيعي الموصوفة بعد العلاج الجراحي للأمراض:

• العلاج بالأشعة تحت الحمراء
• العلاج الضوئي.
• العلاج بالليزر المغناطيسي.

العلاج بالعلاجات الشعبية

يمكنك أيضًا علاج التهاب الوريد الوراثي في ​​المنزل باستخدام العلاجات الشعبية. لكن من الجدير بالذكر أن العلاج الذاتي غير مستحسن.

لا يمكن استخدام أي علاجات شعبية إلا بإذن من الطبيب المعالج وبالترادف مع العلاج المحافظ. لن تعمل جميع الأدوية التقليدية التي تعمل مع شخص واحد مع شخص آخر.

لا يمكن أن يؤدي استخدامها غير المنضبط إلا إلى تفاقم حالة المريض.

يبدأ العلاج في المنزل بتزويد المريض بالراحة التامة وتغيير نظامه الغذائي ، بما في ذلك الأطعمة التي تحتوي على جميع العناصر النزرة والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم.

عملية تطوير التهاب الوريد الوراثي والمضاعفات والعواقب

يهدد العلاج غير المناسب للمرض تطور آفة قيحية منتشرة في أنسجة الفلغمون. إذا كانت الغدد الليمفاوية تقع بالقرب من الغدد المفرزة ، فإن الشكل المتقدم من التهاب الوريد الوراثي يمكن أن يهدد التهاب العقد اللمفية.

كيف يمكن أن يتطور التهاب الوراثة القيحي (أغصان الضرع)؟

التهاب الوريد الوراثي من المضاعفات الخطيرة جدًا مثل تسمم الدم. لذلك ، إذا تم العثور على خراج مصحوبًا بارتفاع في درجة الحرارة وقشعريرة ، فعليك طلب المساعدة من الجراح. كما تترك الخراجات ندوبًا ملحوظة.

يمكنك التخلص منها باستخدام بعض الطرق ، والتي تشمل:

1 إزالة الندبة جراحيًا والعناية الخاصة بمنطقة الجراحة بواسطة جراح التجميل ؛

2 حقن هرمونات القشرانيات السكرية في موقع الندبة.

3 إدخال عن طريق حقن 5-فلوروسيل في المنطقة المرغوبة ؛

4 العلاج المبرد.

5 العلاج الإشعاعي.

6 علاج الضغط.

7 تطبيق الليزر لإعادة صقل الندبات المقعرة والمحدبة ؛

8 باستخدام طريقة الليزر لإزالة لون الندبة ، إذا كان لها لون مختلف عن الجلد ؛

9 جلدي.

10 تقشير كيميائي

11 حشو

13- تقليم الندبات واستئصالها.

الوقاية

إجراءات المياه المنتظمة مهمة.

لحماية نفسك من مثل هذا المرض غير السار ، يُنصح باتباع الإجراءات الوقائية:

• إعطاء الأفضلية للملابس الفضفاضة المصنوعة من الأقمشة الطبيعية ؛
• اتباع نمط حياة صحي (الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول) ؛
• ضبط القائمة اليومية لصالح وجبات صحية منخفضة السعرات الحرارية ؛
• القيام بإجراءات المياه بانتظام.

عندما يكون المرض قد تجاوز بالفعل ، يمكن منع خطر الانتشار إذا تم أخذ القواعد التالية في الاعتبار:

• أخذ الحمامات استبدال الاستحمام ؛
• إزالة الشعر في منطقة المنشعب بطرق دقيقة ؛
• اتبع بدقة قواعد النظافة الشخصية ، باستخدام مستحضرات التجميل الآمنة ؛
• ارتداء ملابس داخلية فضفاضة
• علاج المناطق الملتهبة بمحلول برمنجنات البوتاسيوم.

تتمثل الوقاية من التهاب الوريد في مراعاة قواعد النظافة ، واحترام جلد منطقة الإبط والفخذ ، وعلاج مرض السكري ، وتقوية جهاز المناعة.

في حالة التهاب الوراثة المزمن ، من المفيد أحيانًا تعريض المنطقة المصابة لأشعة الشمس ، بمعنى آخر ، إعطاء جلد الإبط القليل من السمرة.

يجب أن يكون لدى المريض فوطته الخاصة وملابسه الخاصة التي تلامس الجسم (على سبيل المثال ، رداء أو قميص).

مع العلاج في الوقت المناسب ، يكون التشخيص مواتياً.

المبدأ الرئيسي للوقاية من التهاب الوريد الوراثي هو مراعاة قواعد النظافة. يجب أيضًا الانتباه إلى الملابس التي ترتديها: يجب أن تتوافق مع درجة حرارة الهواء ورطوبته.

يحتاج الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن إلى تطبيع وزن الجسم. يجب تجنب مستحضرات التجميل والعطور غير المناسبة.

بشكل عام ، أسلوب الحياة الصحي ، والحصانة على مستوى عالٍ هي مفتاح النجاح على أي حال.

مرض التهاب الغدد العرقية المفرزة في كيس الصفن ، أو التهاب الوريد الوراثي في ​​الفخذ ، هو حالة شائعة بين الشباب. بسبب ارتفاع كمية الميلانين في صبغة الجلد وزيادة التعرق ، فإن السود أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الوراثة من الرجال البيض.

التهاب الوريد هو مرض يصيب الشباب ، حيث تتلاشى وظائف الغدد العرقية المفرزة مع تقدم العمر. أيضا ، لا يلاحظ التهاب الغدد المفرزة عند الأطفال. الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب كيس الصفن هم الشباب خلال فترة البلوغ والرجال الذين يتناولون الأدوية الهرمونية.

الموسمية متأصلة في التهاب الوراثة. وهو أكثر شيوعًا في فصلي الربيع والصيف عندما تكون درجة الحرارة المحيطة مرتفعة. هذا يرجع إلى ظهور الظروف المواتية لتكاثر الكائنات الحية الدقيقة في الغدد العرقية.

يحتل التهاب كيس الصفن مكانة رائدة بين جميع التهابات الغدد المفرزة لدى الرجال. كما أن معدل حدوثه أعلى لدى الرجال الذين أصيبوا بهذا المرض في الأسرة. في المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن ، تلتهب الغدد العرقية في كيس الصفن مرتين في كثير من الأحيانمن الرجال ذوي الوزن الطبيعي.

التهاب الوريد الوراثي مرض معد. العوامل المسببة هي:

1. ذهبي.
2. الزائفة الزنجارية ؛
3. فطريات تشبه الخميرة.

يدخل العامل الممرض إلى الغدة المفرزة من البيئة ، والملابس ، ومنتجات النظافة الشخصية ، والغبار. أيضا ، المكورات العنقودية تعيش على جلد كل شخص سليم. العامل المسبب الأكثر شيوعًا هو المكورات العنقودية الذهبية ، لأنها تؤثر بشكل أساسي على زوائد الجلد (الغدد العرقية).

عادة ، لا يمكن أن تدخل الأسباب المعدية لالتهاب الوراثة إلى الغدة المفرزة ، لأن الجلد ومشتقاته له حاجز خاص مضاد للعدوى. يتأثر عمل الجلد في حالة وجود عوامل مؤلمة:

• الإصابات وانتهاك سلامة الجلد (خاصة عند استخدام شفرات الحلاقة القابلة لإعادة الاستخدام وإجراء إزالة الشعر بإهمال) ؛
• إهمال قواعد النظافة الشخصية ، نادر تغيير الملابس الداخلية ؛
• انخفاض حرارة الجسم بالكامل أو ارتفاع درجة حرارة كيس الصفن بسبب ارتداء الملابس الداخلية الاصطناعية الضيقة في الطقس الحار ؛
• اضطرابات التمثيل الغذائي ، وخاصة الكربوهيدرات في داء السكري ؛
• نقص الفيتامينات في الجسم نتيجة سوء التغذية أو أمراض الجهاز الهضمي.
• الأمراض المزمنة الشائعة
• عدم التوازن الهرموني.

مجموعات خطر الإصابة بالتهاب الوراثة هم الأشخاص الذين يعملون في الزراعة وعمال المناجم والرياضيين والرجال الذين يعملون في ظروف لا تفي بالمعايير الصحية.

يمكن أيضًا أن تصاب بمسببات التهاب الوريد الوراثي أثناء الجماع عندما يتلامس الجلد المصاب مع جلد الشريك الذي يعيش عليه العامل الممرض.

الاستخدام المتكرر لمزيلات العرق في المنطقة الحميمة ، خاصة قبل النشاط البدني ، يمكن أن يسبب التهاب الوراثة.

أعراض

إذا نشأ سؤال عند ظهور التهاب الوريد ، أي طبيب يجب الاتصال به ، فإن الإجابة هي طبيب الجلدية، لأن التهاب الوريد الوراثي يشير إلى الأمراض الجلدية. لذلك ، يعتبر المظهر هو العرض الرئيسي ، وعنصره الرئيسي هو حطاطة (عقدة). يمكن أن تكون مفردة أو متعددة ، وتصل إلى حجم حبة البازلاء.

مع تقدم المرض ، تتضخم العقيدات. عند لمسها ، تكون الحطاطة مؤلمة وكثيفة. الجلد حول العقدة شديد الدم.

العقيدات تحتوي على صديد. على مدار عدة أيام ، يذوب القيح العقدة ، مما يجعلها ناعمة. المرحلة الأخيرة من تطور الحطاطة هي الفتح الذي يخرج فيه القيح. في كثير من الأحيان ، يمكن للرجل أن يلاحظ شوائب الدم. بعد تحرير جميع المحتويات ، يتم شد الجرح وتشكيل ندبة صغيرة. بعد أن يحدث فتح العقدة ، يهدأ الألم.

مع التهاب كيس الصفن ، يلاحظ الرجل تدهورًا في حالته العامة:

1. ترتفع درجة حرارة الجسم ، ويظهر صداع.
2. الضعف العام والتعب والنعاس.
3. انخفاض القدرة على العمل.

يحدث تطبيع الحالة العامة بعد فتح العقدة وتشكيل ندبة.

يمكن أن يصل عدد العقيدات القيحية عدة عشرات... إذا لم يتم علاجها ، ستظهر عناصر جديدة من الطفح الجلدي ، وسيتحول المرض إلى شكل مزمن مع انتكاسات مستمرة ، مما ينتج عنه عدد من المضاعفات الخطيرة ، تصل إلى تسمم الدم والموت. في الشخص الذي بدأ العلاج في الوقت المحدد ، لا يستمر المرض أكثر من أسبوعين.

في جميع الحالات ، يبدأ المرض بشكل حاد ويتطور بسرعة. تزداد شدة الأعراض كل يوم. خلال فترة المرض ، تضعف الوظيفة الجنسية للرجل ، لأن أي لمسة لكيس الصفن والجماع تسبب أحاسيس مؤلمة.

التشخيص

يبدأ تشخيص التهاب الوراثة بتوضيح شكاوى المريض. بعد ذلك ، يتم إجراء تقييم بصري لكيس الصفن ، وتحديد عدد عناصر الطفح الجلدي وحجمها. بصريًا ، العقيدات المصابة بالتهاب الوراثة تشبه الحديبة السلية. الفرق من الدمل هو عدم وجود قضيب نخر.

لا تسبب الحديبة السلية ألمًا شديدًا للرجل ، وكذلك إذا كانت هناك آفات في الغدد الليمفاوية قبل تكوين الدرنات.

خطة الفحص لمريض مصاب بالتهاب الوراثة:

• ... تتحدد بواسطة زيادة عدد الكريات البيضاء مع تحول صيغة الكريات البيض إلى اليسار ، زيادة في ESR.
• ... يتم إجراؤه لاستبعاد التهابات الجهاز البولي ، والتي قد تحدث بسبب دخول العامل الممرض من العقدة إلى مجرى البول.
• كيمياء الدم. عسر بروتين الدم ، يتم تحديد زيادة في مستوى البروتين التفاعلي سي.
• ... يوصف للمرضى الذين أصبح المرض لديهم مزمنًا.
• البذر من عقيدة قابلة للفصل لتحديد العامل الممرض. في موازاة ذلك ، يتم إجراء تحليل لحساسية البكتيريا للمضادات الحيوية.

عندما يتم تأكيد التشخيص - التهاب الوريد الوراثي في ​​مكان حميم ، يجب وصف العلاج على الفور.

علاج او معاملة

بالنظر إلى أن العامل المسبب هو المكورات العنقودية ، يشار إلى المضادات الحيوية لالتهاب الوريد. يوصى باستخدام الأدوية المضادة للبكتيريا في شكل مراهم موضعيًا. تستخدم المراهم التالية:

1. التتراسيكلين.
2. تيراميسين.
3. الاريثروميسين.
4. ليفوميكول.

قبل وصف المضاد الحيوي ، من الضروري تحديد حساسية البكتيريا الدقيقة ، وبناءً على نتائج التحليل ، يتم استخدام الأكثر نشاطًا. في الدورة المزمنة ، من الممكن وصف المضادات الحيوية في شكل حقن (السيفالوسبورينات ، البنسلين ، الماكروليدات). جنبا إلى جنب مع المضادات الحيوية ، يتم وصف المنشطات البيولوجية (ميثيلوراسيل أو بنتوكسيل).

بالنظر إلى أن التهاب الوراثة يظهر عند الرجال الذين يعانون من ضعف المناعة ، فإن استخدام مستحضرات الحديد والفوسفور إلزامي. يتم وصف عوامل الابتنائية (نيروبوليل أو ريتابوليل). لزيادة الخصائص الوقائية للجسم ، يتم وصف المنشطات البيولوجية - ميثيلوراسيل.

في حالة تشخيص التهاب الوراثة لدى الرجل ، يكون العلاج بمرهم Vishnevsky ممكنًا بعد فتح العقيدات. يتم وضع الكمادات على كيس الصفن. يتم وضع كمية صغيرة من المرهم على الصوف القطني ، ويتم وضعها على العقدة ومختومة بالجبس. يجب الاحتفاظ بمثل هذا الضغط من أجل 12 ساعة، وبعد ذلك يتم تطبيق واحد جديد.

قبل تغيير الضغط ، يتم مسح كيس الصفن بمطهر (بيروكسيد الهيدروجين ، الكلورهيكسيدين). يتم العلاج باستخدام مرهم Vishnevsky حتى يتم تحرير كل القيح. قبل فتح العناصر ، يتم استخدام الكمادات باستخدام الإكثيول.

إذا تبين أن الرجل مصاب بالتهاب في الغدد المفرزة في كيس الصفن ، فيجب إجراء العلاج في المستشفى. ومع ذلك ، إذا كانت مرحلة التهاب الوراثة خفيفة ، فمن الممكن أيضًا العلاج المنزلي بعد أن يصف الطبيب جميع الأدوية اللازمة.

أثناء العلاج ، يُمنع فتح عناصر الطفح الجلدي بشكل مستقل ، نظرًا لوجود خطر دخول العدوى إلى مجرى الدم وانتقال المرض إلى شكل مزمن.

يتم إجراء تشريح الجثة في بيئة مستشفى معقمة ، وتحت التخدير ، وإذا لزم الأمر:

• عقيدات متعددة
• خراج التهاب الغدد العرقية.
• خطر حدوث مضاعفات.

أيضًا ، لعلاج التهاب الوراثة المزمن ، يتم استخدام العلاج المناعي باستخدام ذوفان المكورات العنقودية أو لقاح. المكورات العنقودية غاما الجلوبيولين فعالة. يستخدم نقل الدم لتقليل احتمالية الانتكاس.

لعلاج التهاب الوراثة في كيس الصفن ، يتم استخدام العلاج الطبيعي. يتم استخدام UHF و UVL محليًا على منطقة كيس الصفن. الطريقة الحديثة هي العلاج بالأشعة السينية لالتهاب الوراثة.

لمنع تطور المضاعفات وانتقال المرض إلى شكل مزمن من التهاب الوريد الوراثي ، فإن العلاج بالعلاجات الشعبية هو بطلان تام.

التهاب الوعاء الدموي (mcb 10 L73.2 التهاب الوراثة القيحي) هو التهاب في الغدد العرقية يحدث غالبًا في الفخذ أو الإبط. أيضًا ، يمكن أن يؤثر هذا المرض على مناطق الجلد الموضعية:

• حول الشرج
• بالقرب من الحلمتين
• على الشفرين من النساء.
• بالقرب من السرة
• على فروة الرأس
• على كيس الصفن عند الرجال.

يسمي الناس أغصان الضرع المائي. يحدث هذا المرض باحتمالية متساوية في كل من الرجال والنساء. لا يؤثر التهاب الغدد العرقية على كبار السن ، لأن نشاط الغدد العرقية يثبط مع تقدم العمر. غالبًا ما يظهر المرض في الصيف ، عندما تكون درجة حرارة الهواء مرتفعة بدرجة كافية ويتعرق الشخص كثيرًا.

مراحل التهاب الوراثة:

• مرحلة التسلل
• مرحلة التقوية
• تشكل الخراج وقد يتمزق.

غالبًا ما يحدث التهاب الغدد العرقية المصحوبة بالتهاب الوراثة عن طريق نشاط المكورات العقدية والمكورات العنقودية والبكتيريا الأخرى. يدخلون الجسم من خلال القنوات الإخراجية على الجلد.

تصنيف التهاب الوراثة:

• التهاب الوراثة صديدي.
• التهاب الوراثة الإبطي.
• التهاب الوراثة الأربية.
• التهاب الوراثة المزمن
• التهاب الوراثة القيحي.

أسباب التهاب الوراثة

الأسباب الرئيسية لتطور التهاب الوريد ، بغض النظر عن توطين الالتهاب:

• انخفاض في مقاومة الجسم.
• فرط نشاط الغدد العرقية.
• صدمة متكررة للجلد.
• تجاهل قواعد النظافة الشخصية ؛
• نتيجة للأمراض الجلدية المصحوبة بحكة شديدة ؛
• الظروف المثبطة للمناعة.
• داء السكري.

أسباب التهاب الوريد الوراثي تحت الإبط هي عدم مراعاة النظافة الشخصية ، وتشكيل الصدمات الدقيقة والجروح من الحلاقة. يمكن أن يكون العامل المثير هو استخدام منتجات إزالة الشعر منخفضة الجودة. يمكن أن يسبب مزيل العرق أيضًا التهاب الوراثة إذا تم استخدامه كثيرًا.

التهاب الوراثة صديدي - الأسباب

تعتبر أسباب التهاب الوريد ، المصحوب بتراكم القيح داخل الغدة العرقية ، عدم الامتثال لقواعد النظافة والعلاج المبكر لهذا المرض. إذا ظهر تورم طفيف ، فإنك لا تهتم به ، بمرور الوقت ، يبدأ الجلد في هذا المكان في أن يصبح أكثر التهابًا. تنمو البثرة الناتجة بسرعة في الحجم ويمكن أن يصل قطرها إلى 15-20 ملم.

تدريجيًا ، يلين التورم ، ويبدأ القيح في التدفق من مركزه. عندما ينفتح التهاب الوريد ، هناك إحساس قوي بالألم ، حيث يتم تكوين جرح مفتوح. قد تستغرق هذه العملية من 7 إلى 10 أيام. مع العلاج المناسب لالتهاب الوراثة ، بعد فتح التكوين ، تتشكل ندبة في مكانها.

التهاب الوريد - المرحلة الأولية

في المرحلة الأولى من التهاب الوريد الوراثي ، يشعر المريض ببعض الانزعاج والوخز تحت الإبط أو الفخذ. إذا قمت بفحص الجلد ، يمكنك أن ترى بوضوح نتوءًا أحمر صغيرًا. في المرحلة الأولى من المرض ، تتأثر غدة عرقية واحدة فقط ، ومع تطور التهاب الوراثة ، يمكن أن تلتهب القنوات المجاورة.

وتتميز هذه المشكلة بتراكم الإفرازات في مسام الجلد أو بالقرب من بصيلات الشعر. في هذه الظروف ، التي تكون مواتية تمامًا للبكتيريا المختلفة ، تتطور عملية التهابية.

التهاب الوراثة المتكرر

يتميز التهاب الوراثة المزمن أو المتكرر بظهور التهاب شديد في الغدد العرقية يستمر لفترة طويلة. يعتبر هذا النوع من المرض هو الأصعب. يتطلب التشخيص والعلاج الدقيق. من المهم تحديد الأسباب التي أدت إلى حدوث مثل هذه العملية الالتهابية المطولة في الجسم.

الخراج هو أحد المضاعفات الشائعة لالتهاب الوراثة المتكرر ، والذي يمكن أن يظهر دون علاج معقد في الوقت المناسب.

التهاب الوراثة القيحي

يظهر التهاب الوراثة القيحي في الإبط أو منطقة أخرى من الجلد بسبب انسداد وتمزق بصيلات الشعر. يتميز المرض بتكوين عملية التهابية تصيب الغدد العرقية.

الاسم الآخر لهذا النوع من التهاب الوراثة هو حب الشباب المعكوس. هذا المرض يصيب الإنسان بعد سن البلوغ. خصوصيتها هي مزيج من التهاب الغدد العرقية مع أشكال مختلفة من حب الشباب. يمكن أن يظهر التهاب الوريد العرقي أحيانًا على الوجه أو الرقبة.

يُعتقد أن سبب هذه الحالة الجلدية هو ارتداء ملابس غير مريحة تحتك بالجلد. السمنة وزيادة التعرق هي أيضا عامل مثير.

التهاب الوريد في الفخذ

يحدث التهاب الوريد العرقي في منطقة الفخذ من الملابس الداخلية الضيقة وغير المريحة التي يمكن أن تسبب الغضب. تصبح الصدمات الدقيقة والطفح الجلدي الناتج عن الحفاضات التي تتشكل على الجلد بوابة للعدوى. قد يظهر التهاب الوريد الوراثي في ​​مكان حميم من الاستخدام المتكرر لآلات الحلاقة. أيضًا ، يرتبط عدم الامتثال لقواعد النظافة الشخصية ارتباطًا مباشرًا بهذا المرض.

يظهر التهاب الوريد في الفخذ عند النساء في الأماكن التي توجد بها الغدد المفرزة. يتميز بتكوين عقيدات كثيفة تسبب الألم.

يصاحب التهاب الوعاء الدموي على الشفرين تكوين تكوينات صغيرة بارزة فوق الجلد. بمرور الوقت ، يبدأ حجمها في الزيادة ويصل قطرها إلى 1-2 سم ، وفي نفس الوقت تكتسب المنطقة التي بها مشاكل من الجلد لونًا مزرقًا. يتم تشخيص التهاب الوريد الوراثي على الشفرين من قبل طبيب أمراض النساء بعد الاختبارات المناسبة. يتميز هذا المرض بالهزيمة المتزامنة للعديد من الغدد العرقية.

عندما يتم تشخيص التهاب الوراثة في الفخذ ، يجب أن يبدأ العلاج على الفور. إذا لم يتم فعل أي شيء بعد فترة ، فإن الأنسجة الدهنية تحت الجلد تتأثر.

يمكن أن يتجلى التهاب الوعاء الدموي عند الرجال من خلال ظهور كتل مؤلمة على كيس الصفن.

التهاب الوريد الوراثي تحت الذراع

التهاب الوراثة الإبطي في مرحلة التسلل مصحوبًا بالتهاب في الغدد العرقية بشكل رئيسي في جانب واحد. في هذه الحالة ، تتشكل عقيدات صغيرة كثيفة ، والتي ، عند الجس ، تسبب إحساسًا مؤلمًا. بمرور الوقت ، يزداد الانزعاج مع زيادة حجم التكوينات وتبدأ في التقرح.

في بعض الحالات ، قد يحدث التهاب الوريد الوراثي في ​​الثدي. في هذه الحالة ، تظهر العقيدات بالقرب من الحلمتين. يكون التهاب الغدد العرقية خطيرًا بشكل خاص أثناء الحمل أو التهاب الوعاء الدموي عند الرضاعة الطبيعية. بدون علاج فعال ، يمكن أن تضر هذه الحالة ليس فقط الأم ، ولكن أيضًا بالطفل. يمكن أن تسبب العملية الالتهابية في جسم المرأة حالات أخرى أكثر خطورة.

ما هو الطبيب الذي يجب علي الاتصال به من أجل التهاب الوريد الوراثي؟

يعد التهاب الوريد الوراثي مرضًا خطيرًا إلى حد ما ، لأنه في الحالات الشديدة يمكن أن يسبب تعفن الدم. لذلك ، عند تحديد الأعراض الأولى ، تحتاج إلى الاتصال بطبيب الأمراض الجلدية الذي سيجري الفحص ويصف العلاج المناسب. في معظم الحالات ، يتم استخدام المضادات الحيوية التي تضر بالبكتيريا المسببة للأمراض.

إذا انتقل التهاب الوريد الوراثي إلى مرحلة التقرح ، فلا يمكن إجراء علاجه إلا عن طريق الجراحة. في هذه الحالة ، تحتاج إلى الاتصال بجراح عادي.

عندما يظهر التهاب الوريد الوراثي عند الأطفال ، من الضروري الاتصال بطبيب الأطفال الذي سيفحص الطفل ويصف علاجًا محددًا. من المهم أيضًا استبعاد الأمراض الأخرى التي لها أعراض مماثلة.

لاحظ أيضًا أن التهاب الوريد الوراثي ليس معديًا. الاستثناء الوحيد هو منتجات إزالة الشعر ، والتي لا يمكن استخدامها إلا من قبل شخص واحد.

أعراض

تتطور الصورة السريرية لالتهاب الوراثة ، كقاعدة عامة ، بديناميكيات معينة وتتميز بتشابه الأعراض لدى مختلف الأشخاص. من المهم جدًا ملاحظة أنه في حالة ظهور أي من الأعراض الموضحة أدناه ، يجب على الشخص الذهاب فورًا إلى منشأة طبية للحصول على رعاية طبية احترافية.

الصورة السريرية لالتهاب الوراثة

يؤثر التهاب الغدد العرقية في الغالب على الغدد العرقية في إبط واحد ويعتبر من جانب واحد. هذه هي واحدة من مظاهر مظاهر الصورة السريرية.

في المرحلة الأولى من تطور المرض (مرحلة التسلل) ، تظهر عقيدات كثيفة ذات قطر صغير في الجلد ، والتي يمكن الشعور بها بسهولة تحت الجلد. علاوة على ذلك ، فإن ظهورها يصاحبها شعور بالحكة وألم طفيف يزداد مع الضغط على العقيدات. يصبح الجلد فوق الغدد العرقية المتغيرة مفرط الدم. يوجد وجع في الإبط مع حركات اليد.

تنمو العقيدات بسرعة ويصل قطرها إلى 1.5 - 2 سم ، وهي ملحومة بالجلد ومع بعضها البعض. يمكن رؤيتها على الجلد على شكل درنات على شكل كمثرى بارتفاع كبير. في الوقت نفسه ، تشبه ظاهريًا حلمات الكلب ، وهو ما ينعكس في الاسم التافه للمرض - "ضرع الغصن". يصبح الجلد فوقها أحمر أرجواني ومتورم ويصبح لامعًا ، وهو ما يرتبط بتوتره. يزداد الألم ويتجلى الآن ليس فقط في حركات الأطراف أو الضغط على العقيدات ، ولكن أيضًا في حالة الراحة. مع مزيد من تطور التهاب الوريد الوراثي ، تندمج العقيدات مع بعضها البعض وتشكل تكتلات مؤلمة كبيرة ، والتي تخلق ظاهريًا وهم الالتهاب العام للنسيج تحت الجلد ، مما قد يؤدي إلى صعوبات في عملية التشخيص التفريقي للمرض. تسمى هذه المرحلة في تطور المرض مرحلة النضج لالتهاب الوراثة ، وتتجلى ، بالإضافة إلى الأعراض الموضعية ، في زيادة درجة حرارة الجسم ، والضعف العام ، وتيبس العضلات وألمها ، والصداع وغيرها من أعراض التوعك.

إذا لم يتم علاجه ، فإن المرض يتطور. في العقيدات تحت الجلد ، يبدأ التهاب صديدي ، مصحوبًا بالذوبان وإطلاق القيح من تحت الجلد. في الوقت نفسه ، يكون القيح سميكًا (يشبه قوام القشدة الحامضة) وغالبًا ما يحتوي على شوائب دموية. في هذه المرحلة من تطور المرض ، يصبح الجلد في موقع الآفة ناعمًا عند اللمس ، مع تناسق عجين يرتبط بوجود بؤر قيحية تحته. في هذه المرحلة من تطور التهاب الوريد ، يجب التمييز بينه وبين غليان المنطقة الإبطية ، ويمكن المساعدة في ذلك من خلال حقيقة أنه لا يوجد قضيب صديدي ، والذي لوحظ في 100 ٪ من الحالات المصابة بالمرض الأخير. بعد فتح العقدة المتقيحة في حالة المريض ، يلاحظ تحسن: تنخفض درجة الحرارة وتختفي أعراض التسمم. بصريًا ، تتشكل القرحات في موقع العقد السابقة ، وتتميز بعملية الشفاء الطويلة. بعدهم ، تبقى ندبة متراجعة على الجلد.

مع تطور المرض ، تشارك الغدد الليمفاوية الإبطية في العملية ، والتي تتجلى في أعراض التهاب العقد الليمفاوية: تضخم ووجع الغدد الليمفاوية ، وعدم القدرة على أداء حركات الأطراف بسبب متلازمة الألم.

كقاعدة عامة ، تستغرق دورة تطور التهاب الوراثة أسبوعين ، ولكن في الوقت نفسه ، يمكن إضافة بؤر صديدي جديدة إلى العقد المتندبة بالفعل ، مما يجعل المرض طويل الأمد وخطيرًا على صحة الإنسان. في هذه الحالة ، يأخذ التهاب الوراثة مسارًا مزمنًا مع انتكاسات متكررة وحادة ، الأمر الذي يتطلب تصحيحًا معينًا للعلاج. مع هذا المسار المطول ، تبقى الكوميدونات على الجلد (ممرات ضارية متصلة بسطح الجلد من خلال العديد من الثقوب).

أعراض مضاعفات التهاب الوريد الوراثي

مع مزيد من تطور التهاب الوريد الوراثي ، قد تذوب الأنسجة المحيطة بالغدد العرقية ، والتي يمكن أن تظهر في مجموعة متنوعة من الأعراض ، اعتمادًا على البنية المصابة. في كثير من الأحيان ، يصبح المرض منتشرًا بطبيعته ويصاحبه تطور الفلغمون (التهاب صديدي غير محدود) ، والذي يصاحبه سريريًا تطور متلازمة التسمم الحاد (ارتفاع درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية ، والصداع ، والضعف) وعدم القدرة على إجراء أي حركات في الطرف العلوي المصاب. من المضاعفات النموذجية الأخرى لالتهاب الوراثة تلف جذوع الضفيرة العضدية ، والذي يتجلى في ألم في الأطراف ، وحرقان على طول الأعصاب ، وضعف العضلات. يتطلب تطور المضاعفات دخول المستشفى على الفور وبدء العلاج المكثف في المستشفى.

من المهم جدًا إيلاء اهتمام كبير للوقاية من التهاب الوريد الوراثي ومنع تطور هذا المرض.

التشخيص

يمكن للطبيب أن يصف العلاج لأي مرض فقط بعد الفحص البصري ، ويخضع المريض لفحوصات إضافية بالأدوات والحصول على نتائج الاختبارات المعملية. مع علم الأمراض مثل التهاب الوريد الوراثي ، يشتمل التشخيص على المعلمات التالية:

• تحليل الدم العام
• بذر التفريغ
• مناعة.

التشخيص التفريقي للمرض هو عامل مهم. في حين أن المظاهر السريرية تبدو واضحة للمريض ، وهو في عجلة من أمره لبدء العلاج ؛ سيقوم أخصائي مؤهل من ذوي الخبرة بدراسة البيانات المقدمة بدقة حتى لا يخلط بين التهاب الوراثة وأمراض مثل

• السل العقدة الليمفاوية الإبط.
• داء الغليان.
• جمرة؛
• خراج؛
• الفلغمون.
• العقد اللمفية.

إذا تم العثور على علامات واضحة تشير إلى تطور التهاب الوريد الوراثي ، فيجب إجراء التشخيص في مؤسسة طبية ووقائية. سيقوم الطبيب المعالج بكتابة إحالة لإجراء البحوث اللازمة ووصف العلاج المناسب.

طرق البحث المختبرية والأدوات لعلاج التهاب الوراثة

يجب أن نتذكر أن الطبيب لا يوقع فقط على خطة العلاج ، ولكن أيضًا على أنواع التشخيص. لا يمكن للمريض اختيار طرق البحث المفضلة أو إضافة عناصر معينة أو رفض الخضوع للفحوصات. كما ذكرنا سابقًا ، تظهر العديد من الأمراض مع أعراض مشابهة لأعراض التهاب الوريد الوراثي. لكن المظاهر المتشابهة لا تعني أن العلاج سيكون مشابهًا. لذلك ، فإن التشخيص غير الصحيح لعلم الأمراض ، في أحسن الأحوال ، سيؤدي إلى مسار طويل للمرض ، وفي أسوأ الأحوال ، إلى تطور العديد من المضاعفات. من أجل التشخيص الدقيق لالتهاب الوراثة ، يتم استخدام خمس طرق رئيسية للفحص.

دراسة الصورة السريرية للمرض. يجب التعامل مع هذا العنصر بعناية خاصة. يمكن أن تؤدي المظاهر الخارجية إلى دفع المظاهر الواضحة لصياغة التشخيص الصحيح وإرباك الأعراض غير الواضحة. عند الفحص ، سيكشف الطبيب عن لون أحمر مزرق وتورم في جلد المنطقة المصابة ، وعند الجس ، يتم تحديد تكوينات مؤلمة كثيفة على شكل عقد. السمة المميزة لالتهاب الوراثة من أمراض أخرى هي عدم وجود قضيب نخر.

تقييم الحالة العامة لجسم المريض. قد يشكو المرضى من تدهور الحالة الصحية والخمول والنعاس واللامبالاة تجاه العالم الخارجي والصداع والدوخة وزيادة التعرق. هذه العلامات نسبية ويمكن أن تكون مظهرًا من مظاهر العديد من الأمراض. ومع ذلك ، في استطلاع شامل ، يجب أن تأخذ في الاعتبار جميع التفاصيل والاهتمام بأية أشياء صغيرة.

تحليل الدم العام. في التحليل العام للدم ، تظهر علامات الالتهاب: زيادة في معدل ترسيب كرات الدم الحمراء وزيادة عدد الكريات البيض.

بذر إفرازات من الجرح. علاج التهاب الوريد الوراثي غير ممكن بدون العلاج بالمضادات الحيوية. لذلك ، يُنصح بذر الإفرازات من الجرح لتحديد مدى الحساسية لهذه الأدوية. سيساعدك هذا الإجراء على اختيار الدواء الذي سيقضي بنجاح على العامل المسبب للمرض.

مناعة. هناك حالات يتم فيها ملاحظة التهاب الوعاء الدموي المزمن والمطول ، يتم استكمال التشخيص في مثل هذه الحالة بدراسة دفاعات الجسم. إذا تم تأكيد فرضية ضعف الجهاز المناعي ، يتم تمديد العلاج عن طريق إعطاء مناعة.

التشخيصات عالية الجودة في الوقت المناسب هي خطوة مهمة نحو العلاج الصحيح والكافي.

علاج او معاملة

تعتمد طريقة علاج التهاب الوريد الوراثي على مرحلة المرض. مع ظهور تورم طفيف ، والذي لم يكن لديه وقت للتفاقم بعد ، يمكنك التخلص من المشكلة بسهولة تامة في المنزل باستخدام عوامل خارجية - مراهم المضادات الحيوية ومحاليل مطهرة.

في مرحلة مبكرة من المرض ، يُسمح بالعلاج بالعلاجات الشعبية ، والتي تهدف إلى تقليل الالتهاب وتدمير الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض على الجلد. كما أن طرق العلاج الطبيعي المختلفة تظهر نتيجة إيجابية.

يشمل العلاج الفعال لالتهاب الوراثة العلاج بالمضادات الحيوية بالمضادات الحيوية. يشار أيضًا إلى عوامل التحفيز المناعي ، خاصةً في حالة حدوث انتكاسات للمرض.

إذا كانت التكوينات على الجلد متقيحة ، فلا يمكنك الاستغناء عن التدخل الجراحي. هل يؤلم قطع التهاب الغدد العرقية؟ لا ، لأن هذه العملية تجرى تحت التخدير الموضعي أو التخدير العام حسب درجة تلف الجلد. بعد إزالة التهاب الوريد ، من المهم اتباع جميع توصيات الجراح وطبيب الأمراض الجلدية من أجل منع تكرار تفشي المرض. أيضًا ، من أجل التئام الجرح المفتوح بشكل أفضل بعد الجراحة ، يُنصح بالعلاج الخارجي الموضعي.

هل يمكن حل التهاب الوريد الوراثي؟ بالطبع نعم إذا تم العلاج في الوقت المناسب واستعملت الأدوية الصحيحة التي يجب أن يصفها الطبيب.

كيف تتخلص من التهاب الوريد في المرحلة الأولية؟

كيفية علاج التهاب الوريد الوراثي تحت الإبط أو في أي جزء آخر من الجسم إذا تشكلت فقط أختام صغيرة على الجلد:

• العلاج بالمضادات الحيوية - يستخدم لمدة 8-10 أيام ، حسب حالة المريض ؛
• مضادات الهيستامين - تستخدم في حالة الحكة الشديدة.
• عوامل تحفيز المناعة ، والتي تهدف إلى تطبيع وظائف الحماية في الجسم ؛
• العلاج المناعي المحدد - في حالات الانتكاس المتكرر للمرض ، عندما يكون الالتهاب المسبب هو المكورات العنقودية الذهبية ؛
• الكورتيكوستيرويدات - تستخدم في شكل حقن تقلل الالتهاب ؛
• الاستخدام الخارجي لمحاليل مطهرة ومضادة للالتهابات ؛
• العلاج الطبيعي والكمادات الجافة.

إذا اتبعت تعليمات الأطباء واستخدمت نهجًا متكاملًا لحل المشكلة ، فإن التهاب الوراثة يتحلل في غضون 10-14 يومًا.

كيفية علاج التهاب الغدد العرقية - العناية الشخصية والعناية بالبشرة

كيف تعالج التهاب الوريد الوراثي بسرعة وبدون جراحة؟ للقيام بذلك ، لا تحتاج فقط إلى تناول الأدوية التي يصفها الطبيب ، ولكن أيضًا مراعاة قواعد النظافة الشخصية بعناية خاصة والعناية بالمناطق الملتهبة من الجلد.

بادئ ذي بدء ، قم بقص الشعر القريب من التورم بمقص الأظافر. أيضا ، 4-5 مرات في اليوم ، امسح الجلد بالمطهرات لمنع انتشار العدوى إلى الغدد العرقية المجاورة. في حالة إصابة مناطق كبيرة من الجلد ، يتم وصف المراهم أو الحقن بالمضادات الحيوية ومسكنات الألم.

في الأيام الأولى بعد ظهور التورم ، ضع ضمادات شاش عليها ، والتي يجب تشريبها بالمطهرات. لا ينبغي تغطية الجزء العلوي بالجص ، مما قد يؤدي إلى تأثير الاحتباس الحراري ويزيد الوضع سوءًا. كما يحظر استخدام الكمادات المبللة. سيؤدي هذا فقط إلى تسريع تقوية الأورام.

من الأفضل أن تستكمل معالجة التهاب الوريد تحت الإبط بكمادات جافة. للقيام بذلك ، ضع قطعة قماش دافئة على الجلد المصاب أو ضع يدك في ضوء الشمس المباشر لمدة 20-30 دقيقة يوميًا.

أثناء تفشي التهاب الوريد الوراثي ، لا ينصح بالاستحمام ، مما قد يؤدي إلى انتشار المرض إلى مناطق أخرى من الجلد. الاستحمام هو الأفضل. في الوقت نفسه ، قم بلصق جص مبيد للجراثيم على التورمات الملتهبة. أيضًا ، أثناء العلاج ، توقف عن الحلاقة ، حتى لا تثير تفشي المرض مرة أخرى في مناطق أخرى من الجلد ولا تبطئ عملية الشفاء.

التهاب الوراثة صديدي - العلاج

مع تطور التقرح في الأماكن المصابة بالانتفاخ ، يتم تقليل كل العلاج إلى استخدام وسائل مختلفة تساعده على النضوج ، وبعد ذلك يتم فتح التهاب الوريد. لهذا ، من الأفضل استخدام المراهم الخاصة التي يتم وضعها في طبقة سميكة على الجلد. يجب أن يتم ذلك حتى يفتح الخراج.

بالتوازي مع العوامل الخارجية ، من الضروري الاستمرار في استخدام المضادات الحيوية ، والأدوية المعدلة للمناعة ، التي وصفها الطبيب.

عندما يظهر إفراز صديد في منتصف الختم ، يجب عليك بالتأكيد الاتصال بالجراح الذي سيزيل التهاب الوعاء الدموي. لا يمكنك فتح خراج بمفردك. هذا يمكن أن يؤدي إلى إصابة الدم ، مع عواقب وخيمة.

التهاب الوريد - العلاج الجراحي

عملية التهاب الوراثة هي إجراء قسري يساعد في القضاء على الخراجات ومنع انتشار المرض إلى مناطق أخرى من الجلد.

اعتمادًا على طبيعة المرض ، يمكن إجراء التدخل الجراحي وفقًا للمخططات التالية:

• ظهور خراج واحد لأول مرة - تتم العملية تحت تأثير التخدير الموضعي ولا تستغرق أكثر من 30 دقيقة. يفتح الجراح الخراج ويزيل كل الصديد ثم يعالج الجرح بالمطهرات ومحاليل المضادات الحيوية ؛
• تشكيل التهاب الوراثة عدة مرات في نفس المكان - أثناء العملية ، تتم إزالة الغدة العرقية الملتهبة بالكامل ؛
• التهاب الوريد ، الذي يصاحبه تكوين عدد كبير من الخراجات - تتم العملية على مرحلتين تحت التخدير العام. يشار إلى هذا الإجراء في أكثر الحالات خطورة ، في حين أنه من الضروري المرور بفترة نقاهة طويلة والالتزام الصارم بجميع توصيات الطبيب.

يحدث علاج التهاب الوريد الوراثي في ​​مكان حميم ، بما في ذلك التدخل الجراحي ، وفقًا لنفس المخطط المستخدم في توطين الخراجات الأخرى.

العلاج الطبيعي لالتهاب الوراثة

يستخدم العلاج الطبيعي جنبًا إلى جنب مع طرق أخرى لعلاج التهاب الوريد الوراثي ، والتي تشمل:

• العلاج UHF - يساعد على تقليل العملية الالتهابية والقضاء على الخراج ؛
• العلاج بالأشعة فوق البنفسجية - يقضي على البكتيريا الموجودة على الجلد ويزيد من مقاومة العدوى ؛
• علاج SMB - يحسن دوران الأوعية الدقيقة في الدم ويزيل الالتهاب ؛
• العلاج بالأشعة السينية - يستخدم لتدمير الغدة العرقية الملتهبة باستمرار.

الوقاية من التهاب الوريد الوراثي

يعتبر الالتزام الدقيق بمعايير النظافة نقطة مهمة:

• ارتداء الملابس المصنوعة من الأقمشة الطبيعية ، والتي يجب أن تكون فضفاضة ولا يتم فركها في أي مكان ؛
• لا تستخدم مضادات التعرق اليومية. من الأفضل اختيار مسحوق له تأثير مبيد للجراثيم لنفسك ؛
• قم بتغيير ملابسك وملابسك الداخلية كل يوم ، خاصة في فصل الصيف ؛
• حاول ألا تحلق بشفرة الحلاقة. يفضل استخدام إزالة الشعر بالليزر أو قص الشعر القصير ؛
• الاستحمام يوميا
• استخدام الصابون المضاد للبكتيريا مرة واحدة في الأسبوع لإجراءات النظافة ؛
• للنظافة الحميمة ، استخدم مواد هلامية خاصة تحتوي على حمض اللاكتيك.

لمنع تكوين الخراجات والالتهابات التي تتميز بها التهاب الوراثة ، تحتاج إلى تقوية جهاز المناعة بشكل منهجي ومراقبة وزنك وعلاج الأمراض المعدية الأخرى على الفور.

الأدوية

يعتمد اختيار وسائل وطرق علاج التهاب الوريد الدموي إلى حد كبير على مرحلة المرض وطبيعة مساره. لذلك ، في المراحل المبكرة من المرض ، غالبًا ما يصف أطباء الأمراض الجلدية الأدوية لمرضاهم.

يتم إجراء التدخل الجراحي فقط إذا لم يؤد علاج التهاب الوريد الوراثي بالمراهم والأقراص لفترة طويلة إلى أي نتائج.

كقاعدة عامة ، تتمثل إحدى الطرق المحافظة في علاج التهاب الوريد الوراثي بالمضادات الحيوية. يمكن استخدامها داخليًا وخارجيًا في شكل مراهم وكريمات وبخاخات مختلفة وما إلى ذلك. ومع ذلك ، بغض النظر عن شكل الدواء ، يمكن للطبيب فقط وصفه. هذا يرجع إلى حقيقة أن المضادات الحيوية لالتهاب الوريد الوراثي يمكن أن تسبب إدمانًا للجسم ، مما قد يؤثر سلبًا في المستقبل على فعالية العلاج.

تظهر النتائج الجيدة في علاج المرض أيضًا من خلال المراهم التي لديها القدرة على سحب محتويات قيحية إلى الخارج.

ومع ذلك ، يجب وصف أي أدوية من قبل متخصص في الملف الشخصي المناسب. فقط هو يعرف ما هي المضادات الحيوية لالتهاب الوريد والمراهم التي يجب وصفها لمريض معين.

مرهم فيشنفسكي

الأطباء غامضون بشأن استخدام مرهم Vishnevsky ، لأنه في بعض الأحيان يسرع عملية إنتاج القيح.

يحتوي هذا المنتج على القطران والكافور وزيت الخروع. هذه المكونات من الدواء لها تأثير طفيف في التهيج والاحترار.

بعد وضع المنتج على المنطقة المصابة ، ترتفع درجة حرارته ويتحسن تدفق الدم فيه. كل هذا يؤدي إلى التطور السريع للعملية الالتهابية.

هذا يعني أن مرهم Vishnevsky مع التهاب الوريد الوراثي موصوف فقط إذا كان علم الأمراض قد انتقل بالفعل إلى مرحلة التقرح. في هذه الحالة ، فإن جوهر تطبيقه هو تسريع عملية فتح الخراج. وهذا يعني أن مرهم التهاب الوراثة لا يستخدم لقمع العملية الالتهابية ، ولكن لتعزيزها.

ومع ذلك ، في المراحل الأولى من المرض ، لا يزال هذا الدواء غير مرغوب فيه للاستخدام. هذا هو السبب في أنه من المهم جدًا أن يصف أحد المتخصصين مرهم Vishnevsky للالتهاب الوراثي.

موانع استخدام الدواء هو حساسية لمكونات الدواء.

مرهم اكثيول

مرهم Ichthyol هو علاج فعال آخر لالتهاب الوراثة. إنها ، مثل مرهم فيشنفسكي ، تسرع عملية تشريح الجثة.

أظهر العلاج أكبر فعالية في علاج التهاب الوراثة البطيء ، حيث تكون عملية الالتهاب ضعيفة ، ولكنها في نفس الوقت طويلة. كقاعدة عامة ، يوصف مرهم الإكثيول لالتهاب الوريد الوراثي بالاشتراك مع الأدوية المضادة للبكتيريا عن طريق الفم.

من بين موانع استخدام هذا الدواء ، يمكن ملاحظة زيادة الحساسية لمكونات الدواء ، وفترة الحمل والرضاعة ، والعمر أقل من 12 عامًا.

ليفومكول

Levomekol هو مرهم له تأثيرات مضادة للبكتيريا وتجديد ومضاد للالتهابات. يحتوي على ليفوميثيسين (مضاد حيوي) وميثيلوراسيل. وتجدر الإشارة إلى أنه في الحالات الشديدة من المرض ، قد يصف الطبيب تناول ليفوميثيسين على شكل أقراص عن طريق الفم.

نظرًا لأن levomekol دواء يعتمد على العديد من الأدوية ، فإنه يمكن أن يحل محل العديد من الأدوية وفقًا لذلك.

يحتوي Levomecitin الموجود في الدواء على تأثير ضار على المكورات العنقودية والمكورات العقدية والإشريكية القولونية والعديد من البكتيريا الأخرى. في الوقت نفسه ، يسرع ميثيلوراسيل عملية تجديد الأنسجة. بالإضافة إلى ذلك ، فإنه يحاكي بشكل فعال المناعة المحلية ، بحيث يزيل الجسم العدوى بشكل أسرع.

للسبب نفسه ، لا يستطيع Levomekol محاربة الالتهابات البكتيرية فحسب ، بل الفيروسية أيضًا.

Levomekol لالتهاب الوريد الوراثي هو مرهم آمن نسبيًا. موانع استخدامه هو فقط وجود رد فعل تحسسي للأموال المكونة.

ومع ذلك ، يجب على الطبيب فقط أن يصف المرهم ، لأنه في بعض الحالات يمكن أن يسبب آثارًا جانبية ، من بينها التورم والطفح الجلدي والحكة واحمرار الجلد.

في حالة حدوث هذه الأعراض ، يجب على المريض مراجعة الطبيب في أسرع وقت ممكن. عندما تغير الدواء ، تختفي الآثار الجانبية في غضون أيام قليلة.

الاريثروميسين

يمكن وصف الاريثروميسين لالتهاب الوراثة بأشكال مختلفة ، سواء في شكل أقراص أو في شكل مرهم. يتم اختيار شكل العلاج ونظام استخدامه في هذه الحالة من قبل الطبيب ، بناءً على درجة المرض وطبيعة مساره.

يمكن أن يؤثر هذا المضاد الحيوي على البكتيريا موجبة الجرام وسالبة الجرام. على عكس المضادات الحيوية من مجموعة البنسلين ، فإن مرهم الاريثروميسين مع التهاب الوريد الوراثي أسهل بكثير لتحمله من قبل المرضى.

يوقف الاريثروميسين تخليق البروتين بواسطة الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض ، مما يؤدي إلى موتها وانخفاض عملية الالتهاب.

لسوء الحظ ، فإن الإريثروميسين (بأي شكل) ، مثل معظم الأدوية ، له موانع خاصة به. لذا لا ينصح باستخدام هذا العلاج إذا كان المريض يعاني من عدم تحمل مكونات الدواء أو مرض كبدي حاد. يجب على النساء الحوامل والأطفال استشارة الطبيب قبل استخدام الدواء.

من بين الآثار الجانبية للدواء ، يلاحظ المرضى أحيانًا الدوخة والوذمة والصداع النصفي وصعوبة التنفس.

ديميكسيد

ديميكسيد دواء للاستخدام الخارجي وله تأثيرات مسكنة خفيفة ومضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا.

Dimexide له سعر منخفض ويمكنك شرائه من أي صيدلية.

وتتمثل وظيفتها الرئيسية في نقل الأدوية الأخرى إلى الطبقات العميقة من الأنسجة ، أي أنها تعمل كموصل.

ومع ذلك ، لا يمكنك استخدام هذه الأداة إلا وفقًا لتوجيهات الطبيب ، لأنه إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح ، يمكن أن تسبب حرقًا كيميائيًا أو تحملها إلى الجسم مع مواد مفيدة وسامة.

يجب على النساء الحوامل والمرضى الذين يعانون من أمراض الكبد والكلى الامتناع عن استخدام ديميكسيد لالتهاب الوريد.

من بين الآثار الجانبية للدواء ، غالبًا ما يلاحظ المرضى الغثيان وردود الفعل التحسسية وضيق التنفس والإحساس بالحرقان.

كقاعدة عامة ، يختار الطبيب الأدوية الفردية للمريض التي يجب استخدامها مع ديميكسيد للحصول على أفضل النتائج. للقيام بذلك ، يجب على المريض إجراء العديد من المتحدثين والمراهم بشكل مستقل مع ديميكسيد في التركيبة. في هذه الحالة ، من المهم عدم العلاج الذاتي. الطبيب فقط هو الذي يعرف بالضبط كيفية تشويه التهاب الوريد الوراثي على مريضه.

أموكسيسيلين

أموكسيسيلين مضاد حيوي يؤخذ عن طريق الفم. إنه يحارب بفعالية البكتيريا المسببة للأمراض - العوامل المسببة لالتهاب الوراثة.

يحدث الامتصاص في المعدة في غضون 15-30 دقيقة بعد الابتلاع. تصل لأكبر نشاط لها بعد ساعتين ، ومدة عملها 8 ساعات.

من بين الآثار الجانبية للأموكسيسيلين الحساسية ، واضطرابات الجهاز الهضمي ، وتلف الجهاز العصبي المركزي.

العلاجات الشعبية

بالإضافة إلى النهج الرسمي في علاج التهاب الوريد الوراثي ، فإن الطب التقليدي فعال أيضًا. ولكن في الوقت نفسه ، تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية الالتهابية هي مرض خطير ، لذلك يجب أن يتم اختيار العلاج الشعبي بعد استشارة الطبيب.

تطهير الصبار

العلاج المنزلي لالتهاب الوراثة فعال عند استخدام أوراق هذا النبات المنزلي.

بالنسبة لهذا الإجراء ، يتم استخدام الصبار الدائم ، والذي يجب غسله بالماء قبل الاستخدام ، وإزالة الأشواك. يتم وضع ورقة مقطوعة على موقع الالتهاب لمدة 20 دقيقة عدة مرات في اليوم. تستخرج عصارة الشفاء من القيح وتعزز الشفاء السريع للالتهاب.

كما أن الكمادات المصنوعة من أوراق العليق والموز والملفوف الأبيض مناسبة أيضًا لتنظيف الخراج.

علاج البصل

للطفح الجلدي القيحي ، البصل المخبوز فعال. تُقطع الخضار إلى نصف حلقات وتُخبز في الفرن حتى يصبح لونها بنياً ذهبياً. ثم يتم تطبيق العامل على المنطقة المؤلمة ، ويتم تثبيته بقطعة قطن معقم ومربوط بضمادة.

يجب أن يستمر العلاج حتى ظهور الخراج.

العسل والعكبر

يشمل العلاج البديل لالتهاب الوراثة استخدام العسل والبروبوليس في حالة عدم وجود حساسية.

إذا لم تكن هناك موانع خاصة ، فسيتم خلط غراء النحل بالعسل ، ويجب أن يكون هناك المزيد من البروبوليس في التركيبة الطبية. يضاف دقيق القمح إلى العلاج الشعبي. يجب تطبيق الكعكة الناتجة على المنطقة المريضة ، وتثبيتها بشريط لاصق.

القشدة الحامضة ودقيق الجاودار

لضغط التهاب الوريد ، يتم استخدام القشدة الحامضة الدهنية والدقيق. يجب أن تكون الكتلة الناتجة كثيفة ، ومن المهم ألا تنزلق المادة من مكان التعلق.

يستخدم البيض والعسل والدقيق أيضًا في الكمادة. يتم خلط جميع المكونات في تركيبة متجانسة وتطبيقها لعدة ساعات على موقع الالتهاب.

هناك حاجة أيضًا إلى جص لاصق لإصلاح كعكة الدقيق.

علاج بالأعشاب

للحصول على علاج كامل للمرض ، من الفعال تناول الدواء داخليًا. في هذه الحالة ، ينقذ العلاج بالأعشاب.

لعلاج المنطقة الملتهبة صبغة آذريون مناسبة أيضًا. يضاف القليل من الماء إلى المحلول قبل الاستخدام.

لتسريع نضج الخراج ، يتم استخدام ضخ من الشيح. يبرد العامل المغلي ، ويتم تلطيخ المناطق المؤلمة بالأدوية.

بالنسبة لالتهاب الوريد الوراثي ، فإن المجموعة العشبية من أوراق الكينا والموز ، وآذريون وزهور الخمان فعالة. تؤخذ جميع النباتات بنفس النسب. يتم سحق كوب واحد من المواد الخام ويملأ بالماء ، ويغلي الخليط على نار خفيفة.

يتم استخدام الدواء عدة مرات في اليوم بعد الإصرار في مكان مظلم. حسب الرغبة ، يمكنك إضافة ملعقة صغيرة من العسل إلى المرق. هذا العلاج الشعبي لالتهاب الوراثة له خصائص مضادة للالتهابات ويزيد من المناعة.

لشفاء الخراج المتفجر

لتسريع التئام الجرح ، اغسل البقعة المؤلمة بالبابونج أو الميرمية. لن يؤدي ذلك إلى تقليل الالتهاب فحسب ، بل سيخفف الألم أيضًا.

هو بطلان قاطع للضغط على الخراج. يمكن أن يؤدي هذا ليس فقط إلى احمرار وتوسيع منطقة الالتهاب ، ولكن أيضًا إلى تسمم الدم (تعفن الدم). هذه الحالة مهددة للحياة وتتطلب دخول المستشفى بشكل عاجل.

على الرغم من أن العلاجات الشعبية لها تأثير علاجي معين ، فإن النهج المحافظ ليس حلاً سحريًا لالتهاب الوريد الوراثي. مع الالتهاب ، غالبًا ما يشار إلى التدخل الجراحي ، لذلك لا يمكنك وصف العلاج بنفسك. بدء المرض ليس خيارًا أيضًا ، حيث يمكن أن يدخل التهاب الوراثة في مرحلة التقرح الشديد.

المعلومات هي للإشارة فقط وليست دليلاً للعمل. لا تداوي نفسك. عند ظهور الأعراض الأولى للمرض ، راجع طبيبك.

التهاب الوعاء الدموي هو مرض مزعج إلى حد ما ، ووفقًا للإحصاءات ، غالبًا ما يتم ملاحظته عند النساء. انتشار هذه الحالة المرضية غير معروف ، لكن لوحظ أن الشباب يعانون من التهاب الوريد الوراثي (من سن البلوغ إلى 45 عامًا).

لا يحدث المرض أبدًا عند الأطفال وكبار السن ، وهو مرتبط بخصائص عمل الجلد (الغدد العرقية) خلال هذه الفترات العمرية. في مرحلة الطفولة ، لم تبدأ الغدد المفرزة (العرق) في العمل بعد ، وتتلاشى وظيفتها مع تقدم العمر. يمكن أن يعاني الأشخاص من جنسيات مختلفة من هذا المرض ، ولكن في الأشخاص الذين ينتمون إلى السلالة Negroid ، فإنه يحدث عدة مرات في كثير من الأحيان.

مصطلح "التهاب الوريد الوراثي" ، أنواع المرض

التهاب الوريد العرقي هو عملية التهابية يصاحبها تقيح في الغدد العرقية المفرزة وينتج عن اختراق عدوى فيها ، وعادة ما تكون المكورات العنقودية. في أغلب الأحيان ، تتأثر الإبط (التهاب الوريد الوراثي تحت الإبط) ، ولكن من الممكن حدوث التهاب في الغدد المفرزة بالقرب من السرة ، في ثنايا الفخذ ، حول فتحة الشرج ، وكيس الصفن ، والشفاه الفرجية الكبيرة.

مسار علم الأمراض تدريجي ، في البداية يزداد حجم الغدة العرقية المصابة (ليس أكثر من حبة البازلاء) ، وتصبح أكثر كثافة وتصبح مؤلمة. في غضون أسبوع ، تتقدم العملية الالتهابية ، وتتقيّح ، ويزداد قطر الغدة إلى 3 سم وتصبح على شكل كمثرى. ظاهريًا ، تشبه هذه التغييرات إلى حد كبير الحلمة ، وبالتالي يُطلق على التهاب الغدد العرقية اسم "ضرع الغصن".

تشمل المواضع النادرة للمرض حالات التهاب الغدد المفرزة في الهالة وفروة الرأس.

تصنيف

تتميز الأنواع التالية من علم الأمراض:

اعتمادًا على التيار:

• التهاب الوراثة القيحي الحاد.
• عملية مزمنة.

حسب الترجمة:

• تحت الذراع
• التهاب كيس الصفن
• منطقة الهالة
• منطقة السرة
• منطقة قريبة من الشرج
• التهاب الوراثة الأربية وغيرها.

حسب درجة التغطية:

• من جانب واحد
• عملية ذات اتجاهين.

الجلد والغدد الجلدية: علم التشريح

الجلد هو أكبر عضو في جسم الإنسان من حيث المساحة ويصل حجمه إلى مترين مربعين. يتم تمثيل الجلد في ثلاث طبقات ، وتؤدي كل منها مهامها الخاصة:

البشرة

هذه هي الطبقة العليا من الجلد ، سمكها 0.1 - 1.5 مم. في المقابل ، تشتمل البشرة على 5 طبقات. في الطبقات السفلية ، يتم تجديد الخلايا ، والتي تحل محل الخلايا القديمة في الطبقات العليا من البشرة وتوفر الشفاء من إصابات الجلد الطفيفة (السحجات والخدوش). يتم تمثيل الطبقة العليا بخلايا كيراتينية (ميتة). تتمثل وظيفة الطبقة العليا من البشرة في حماية الجلد ميكانيكيًا ومنع تغلغل العوامل المعدية في الطبقات العميقة من الجلد. يتم اختراق سماكة البشرة بالكامل بواسطة قنوات الغدد الجلدية.

الأدمة

اسم آخر للأدمة هو الجلد نفسه ، والذي يمثله النسيج الضام. تتكون الأدمة من طبقتين:

• طبقة حليمية

تقع مباشرة أسفل البشرة. في نواتج الطبقة الحليمية توجد نهايات عصبية وشعيرات دموية.

• طبقة شبكية

بالإضافة إلى الأوعية الدموية واللمفاوية والنهايات العصبية التي تمر بين خلايا النسيج الضام ، توجد بصيلات الشعر والغدد الدهنية والعرقية في سمك الطبقة الشبكية. بالإضافة إلى ذلك ، تتواجد ألياف الكولاجين والعضلات في الطبقة الحليمية ، مما يؤدي إلى تورم الجلد (المرونة والصلابة).

الأنسجة الدهنية تحت الجلد

هذه هي الطبقة الدنيا من الجلد ، والتي تتمثل في تراكمات الخلايا الدهنية الموجودة بين حزم النسيج الضام. وتتمثل وظيفتها في توفير حماية إضافية للجسم من التلف ودرجات الحرارة القصوى وإنشاء مستودع للمواد الغذائية (احتياطيات الدهون).

يحتوي الجلد على زوائد تشمل الأظافر والشعر والغدد.

الغدد الجلدية

والغدد الجلدية نوعان: دهنية وعرقية. وظيفة الغدد الدهنية هي إنتاج الزهم. بسبب المادة الدهنية ، تتشكل طبقة واقية على سطح الجلد ، مما يمنع تغلغل السائل في عمق الجلد (ومع الماء ، يمكن للبكتيريا أن تدخل في سمك الجلد). توجد الغدد الدهنية بشكل سطحي وتفتح الأفواه على بصيلات الشعر. تنتج هذه الغدد حوالي 20 جرامًا من الدهون كل يوم.

تشارك الغدد العرقية ، كما يوحي الاسم ، في إفراز العرق. هيكلها أنبوبي ، ويمثل الجزء السفلي (الإفراز) بواسطة أنبوب ملفوف في الكبيبة ويقع في سمك الأدمة. من خلال القنوات الإخراجية ، يخرج العرق أو يصل إلى أفواه بصيلات الشعر. كل يوم (متوسط ​​درجة الحرارة المحيطة) ، ينتج حوالي 800 مل من العرق مع 40 جرامًا من الملح.

بدورها ، تنقسم الغدد العرقية إلى:

اكرين

توجد في كامل منطقة الجلد ، ولكن في الغالب على أسطح الراحتين والقدمين والجبين. ينتج العرق الشفاف ، والذي يتكون من الماء (99٪) وكمية صغيرة من حمض اللاكتيك ، حيث يعطي العرق الجلد تفاعلًا حمضيًا قليلاً. وظيفة الغدد العرقية المفرزة هي تقليل درجة حرارة الجسم عندما يسخن الجسم بسبب تبخر السوائل.

مُفْتَزِر

يتم تحديد توطين الغدد العرقية المفرزة بشكل جيد. تقع في الإبط ، حول الحلمات والسرة ، في ثنايا الفخذ وحول فتحة الشرج. تمثل الغدد المفرزة 10-30٪ من إجمالي عدد الغدد العرقية. العرق الذي تفرزه هذه الغدد يكون أكثر سمكا وله صبغة بيضاء بسبب الدهون والكوليسترول. سر الغدد المفرزة له رائحة قوية ونفاذة ، حيث يتم تدمير قمم خلايا هذه الغدد وتشكل جزءًا من العرق.

يعتبر عرق الغدد المفرزة أرضًا خصبة لتكاثر البكتيريا ، وتكاثرها وموتها اللاحق لا يؤدي إلا إلى تفاقم الرائحة الكريهة. يزداد الحمل على الغدد المفرزة مع ارتفاع درجة حرارة الجسم أو الإجهاد. بالإضافة إلى ذلك ، يتم تنشيط هذه الغدد عند النساء أثناء الحيض.

وإذا كان لعرق الغدد المفرزة تفاعل حمضي ويحمي الجلد من استعمار الميكروبات المسببة للأمراض ، فإن عرق الغدد المفرزة إما محايد أو له تفاعل قلوي ، وهو أمر موات لتكاثر البكتيريا. تشرح هذه الميزة تطور التهاب الوراثة بشكل حصري في الغدد العرقية المفرزة. علاوة على ذلك ، فإن قنوات الغدد المفرزة أوسع بكثير من الغدد المفرزة ، وهو ما يفسر سهولة اختراق الميكروبات لسمك الغدد.

أسباب التهاب الوراثة

لتطور المرض ، هناك 3 شروط ضرورية:

• الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض (كقاعدة عامة ، المكورات العنقودية ، ولكن لا يتم استبعاد المكورات العقدية والإشريكية القولونية) ؛
• ضعف حماية الجلد المحلية.
• مناعة عامة مكبوتة.

العامل المسبب للمرض

السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الوراثة هو المكورات العنقودية الذهبية. المكورات العنقودية هي بكتيريا شائعة جدًا وتنقسم إلى عدة أنواع. بعض المكورات العنقودية ليست خطيرة عمليًا ، في حين أن البعض الآخر يمكن أن يسبب أمراض قيحية شديدة وحتى الموت:

المكورات العنقودية البشروية

إنه جزء من البكتيريا الطبيعية لجلد الإنسان وينتمي إلى البكتيريا الانتهازية. أي ، مع ضعف المناعة ، يصبح هذا النوع من الميكروبات ممرضًا ويؤدي إلى تطور أمراض الجلد البثرية.

المكورات العنقودية الرمية

كما أنه يستعمر جلد الإنسان بشكل طبيعي ولا يشكل خطراً على الصحة ، باستثناء الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.

المكورات العنقودية الذهبية

أخطر الكائنات الحية الدقيقة ليس فقط بين المكورات العنقودية الأخرى ، ولكن أيضًا بين جميع البكتيريا بشكل عام. بسبب المكورات العنقودية الذهبية ، تحدث الذبحة الصدرية والالتهاب الرئوي والإنتان.

حوالي 20 ٪ من السكان هم حاملون صحيون لهذه العدوى ، لكنهم يمكن أن يثيروا أمراض قيحية مختلفة في البيئة القريبة ، لأن معظم الناس حساسون للغاية للمكورات العنقودية الذهبية. هذا النوع من البكتيريا شديد العدوى وخبيث (معدي).

عندما تصاب البكتيريا على الجلد ، تتطور الإصابة بالدمامل ، والفلغمون ، والتهاب الوعاء ، ومع اختراق الدم ، والإنتان ، والتهاب الأمعاء الدقيقة ، والتهاب التامور. يُضاف خطر خاص على المكورات العنقودية الذهبية عن طريق السموم التي تفرزها ، والتي تدمر خلايا الجسم ، بما في ذلك خلايا الدم (كريات الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء).

حالة الجلد

درجة حموضة الجلد

عادةً ما يكون للجلد تفاعل حمضي قليلًا في حدود 4 - 5.6. ينتج هذا التفاعل عن طريق العرق مع الأحماض الضعيفة الموجودة فيها: اللاكتيك وغيرها. بسبب البيئة الحمضية ، يتم الحفاظ على التكاثر الميكروبي الطبيعي للجلد ، أي تتكاثر الخلايا الرمية (البكتيريا الآمنة للجلد) ، مما يمنع استعمار الميكروبات المسببة للأمراض. لكن حموضة الجلد ليست ثابتة ، ويمكن أن تتغير تحت تأثير عوامل مختلفة (المنتجات القلوية للعناية بالبشرة والنظافة ، واستخدام صودا الخبز في الداخل أو الخارج لأغراض التجميل). في هذه الحالة ، تصبح بيئة الجلد قلوية ، وهي مواتية لتكاثر الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض وتطور أمراض الجلد البثرية ، بما في ذلك التهاب الوعاء الدموي.

التعرق

تتميز البشرة السليمة بالتعرق المعتدل. يزيل العرق السموم والأملاح من البشرة ، وبالتالي ينظفها. ولكن مع زيادة عمل الغدد العرقية المفرزة ، يتم ضغط مجاريها الإخراجية بواسطة الجزء الإفرازي "المتورم" من الغدد. نتيجة لذلك ، لا يتم إطلاق العرق ، بل يتراكم في الكبيبات في الغدد ، حيث تبدأ الميكروبات في التكاثر بنشاط.

يمكن أن تحدث زيادة في إفراز الغدد المفرزة بسبب: ارتفاع درجة الحرارة المحيطة (الحرارة) ، الحمى ، الإجهاد ، التغيرات الهرمونية.

عدم التوازن الهرموني

ينعكس محتوى الهرمونات في الجسم أيضًا على حالة الجلد. على سبيل المثال ، يؤدي التعرق المتزايد وزيادة إفراز الدهن إلى ارتفاع هرمون التستوستيرون ، خاصة أثناء فترة البلوغ. بالإضافة إلى ذلك ، يرتفع مستوى الجلوكوز في الدم ، مما يؤدي إلى انخفاض في تكوين الخلايا الليمفاوية (الخلايا المناعية). نتيجة لذلك ، تضعف المناعة المحلية للجلد ، ونتيجة لذلك ، تلتهب الغدد العرقية.

يمكن أن تحدث التغيرات الهرمونية أيضًا بسبب تكيس المبايض والتهاب الجهاز التناسلي والبلوغ والحمل وانقطاع الطمث.

بلوغ

لا يصاب الأطفال بالتهاب الوراثة الوراثي لأن الغدد العرقية المفرزة لديهم لم تبدأ بعد في العمل. ولكن مع بداية سن البلوغ ، تنشط هذه الغدد وتبدأ في إفراز العرق بكميات كبيرة ، خاصة في منطقة الإبط والفخذ. يصبح رد فعل الجلد في هذه المناطق قلويًا ، مما يهيئ لتطور التهاب الوراثة.

تفاعلات حساسية الجلد

تحت تأثير المواد المسببة للحساسية على الجلد ، يبدأ إنتاج الهيستامين الذي ينشط الخلايا المناعية. الخلايا المناعية ، بدورها ، "تهاجم" خلايا الجلد مسببة ضررها الذاتي: زيادة درجة حرارة الجلد ، وذمة ، احتقان ، حكة. تبدأ وظائف الجلد الرئيسية في المعاناة ، وهي "في متناول اليد" فقط للبكتيريا المسببة للأمراض ، فهي تخترق بنشاط في سمك الجلد ، مما يتسبب في عملية التهابية قيحية. تثير الحساسية مستحضرات التجميل والمنظفات والأدوية والفيتامينات وبعض المنتجات (المكسرات والشوكولاتة والحمضيات).

الطفح

يحدث طفح الحفاضات في ثنايا الجلد ، حيث يزداد التعرق ، ولا يتدفق الهواء إلى الداخل ولا يتبخر العرق. نتيجة لذلك ، يصبح الجلد رطبًا وملينًا باستمرار. عند فرك مناطق الجلد في الطيات ، تحدث الصدمات الدقيقة ، حيث تستوطن الميكروبات (الفطريات والفيروسات والبكتيريا) بسرعة. كقاعدة عامة ، يعتبر طفح الحفاضات من سمات الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة (الإبط ، الطيات بين الألوية والأربية ، تحت الغدد الثديية).

العوامل التالية تثير حدوث التهاب الوراثة:

• إهمال قواعد النظافة الشخصية.
• إزالة الشعر والحلاقة (الصدمة الدقيقة) ؛
• الغسيل المتكرر (أكثر من مرة في اليوم) ؛
• ارتداء الملابس الداخلية الاصطناعية أو الضيقة (السحجات الدقيقة) ؛
• استخدام مضادات التعرق (انسداد الغدد العرقية) ؛
• أمراض الغدد الصماء (داء السكري وأمراض الغدة الدرقية والغدد الكظرية والغدة النخامية) ؛
• بدانة؛
• انتهاكات التطور الجنيني ، عندما تتشكل قنوات غير منتظمة من الغدد المفرزة.

حصانة

يحدث قمع المناعة نتيجة لما يلي:

إجهاد الجسم:

• نشاط بدني مرتفع
• الأمراض المعدية الحادة والتسمم.
• اضطراب النوم (الأرق المزمن).
• الصدمة / الجراحة
• فقدان كميات كبيرة من الدم أو فقدان دم صغير ولكن مستمر ؛
• إجهاد عصبي / إجهاد.

الأمراض المزمنة:

• مرض السل؛
• عدوى الهربس
• التهاب الكبد الفيروسي؛
• عدوى فيروس نقص المناعة البشرية؛
• داء المقوسات.
• غزو ​​الديدان الطفيلية.

تناول الأدوية:

• تثبيط الخلايا.
• مضادات حيوية؛
• الجلوكوكورتيكويدات (بريدنيزولون ، ديكساميثازون).

أمراض المناعة الخلقية:

• قلة العدلات الوراثية.
• agammaglobulinemia مرتبط بالكروموسوم X ؛
• مجتمعة نقص المناعة.

أمراض المناعة الذاتية:

• العواطف الروماتيزمية.
• الذئبة الحمامية.
• تصلب الجلد.

سوء التغذية:

• حمية أحادية
• نباتي.
• نقص فيتامين.

فترات العمر:

• مرحلة الطفولة؛
• كبار السن؛
• حمل؛
• السن يأس.

آلية التطوير

يتم انسداد قناة الغدة العرقية بسدادة من قشور الظهارة المتقشرة وإفراز الغدة. نتيجة لذلك ، يزداد حجم القناة والغدة ، حيث يتراكم العرق فيها. تبدأ الكائنات الحية الدقيقة في التكاثر في الغدة ، مما يؤدي إلى تطور الالتهاب. ثم تتمزق الغدة وتنتشر العدوى إلى الأنسجة المحيطة. يتم تحديد تركيز الالتهاب بواسطة كبسولة من النسيج الضام ، حيث يتراكم القيح فيها. بعد فتح التجويف القيحي يحدث تدفق القيح ، مما يؤدي إلى ترسب الفبرين على جدران التجويف وتشكيل ممرات ضارية.

الصورة السريرية

يمر التهاب الوراثة في تطوره بعدة مراحل:

مرحلة التسلل

كقاعدة عامة ، يتطور المرض من جانب واحد ، ولكن الضرر الثنائي ممكن أيضًا ، على سبيل المثال ، التهاب الوعاء الإبطي الثنائي. في مرحلة التسلل ، تظهر عقيدات كثيفة صغيرة منفصلة عن بعضها البعض في الجلد. ويصاحب ظهورها حكة وألم طفيف يزداد مع الضغط على العقدة. وتتراوح أحجام العقيدات من 2 - 3 ملم إلى 1.5 - 2 سم ، ويلاحظ احمرار الجلد في موقع الآفة.

مرحلة النضج

مع تقدم المرض ، تبدأ العقيدات بالتضخم والتكتل بسرعة. تبرز فوق الجلد وتشبه الحلمتين ظاهريًا. يصبح لون الجلد في هذه المرحلة أرجوانيًا مزرقًا ، ولا يظهر الألم الشديد أثناء الحركة فحسب ، بل أيضًا أثناء الراحة. يؤدي اندماج العقيدات إلى تكوين تسلل منتشر ، له تناسق كثيف وشكل قرص ، وبالتالي فهو مشابه لعيادة الفلغمون. مرحلة النضج مصحوبة بمتلازمة التهابات التسمم الواضحة.

مرحلة الافتتاح العفوي

عندما ينضج بؤرة الالتهاب ، يلين الجزء المركزي منه تدريجياً وينفتح التهاب الوراثة. أثناء تشريح الجثة ، يتم إطلاق كمية كبيرة من القيح ، والتي تشبه القشدة الحامضة السميكة. قد يحتوي التفريغ القيحي على شوائب بالدم. التفريق بين المرض ، وخاصة التهاب الوريد الوراثي في ​​الفخذ ، يتبع الدمل. مع تقيح بصيلات الشعر (الدمل) ، يوجد دائمًا عمود نخر (شعر). تلقائيًا ، ينفتح التهاب الوريد الوراثي بعد حوالي 7-10 أيام من بداية التطور. بمجرد فتح التركيز القيحي ، تتحسن الحالة العامة للمريض ويقل الألم بشكل كبير.

مرحلة الشفاء

بعد فتح الخراج ، تتشكل قرحة نزفية ومتقيحة في هذا المكان ، والتي تلتئم تدريجياً. بعد الشفاء ، تتشكل ندبة خشنة متراجعة على الجلد. تستغرق العملية برمتها من بداية ظهور علم الأمراض إلى تكوين ندبة حوالي 14-16 يومًا. يكمن خطر التهاب الوراثة في أنه ، إلى جانب القرحة الندبية ، يمكن أن تلتهب الغدد المفرزة المجاورة وتتقيّح بالتوازي (عملية الالتهاب لا تتجاوزها أيضًا). في هذه الحالة ، يتحدثون عن دورة متكررة مطولة أو مزمنة ، مصحوبة بتفاقم 10 مرات أو أكثر.

تفسير أعراض التهاب الوعاء الدموي

يحدث نتيجة لاضطرابات الدورة الدموية في المنطقة المصابة ، حيث ظهر ركود السوائل.

تضيق الأنسجة المتورمة على النهايات العصبية ، مما يسبب الألم. كلما زاد التورم ، زاد الألم.

• لون الجلد

يؤدي ركود الدم إلى تراكم كريات الدم الحمراء في الشعيرات الدموية ، والتي تعطي الجلد لونًا ضارب إلى الحمرة أولاً ، وبعد ذلك ، مع تدمير كريات الدم الحمراء ، يتغير اللون إلى اللون الأرجواني المزرق.

• تسلل

حول البؤرة القيحية ، تتركز خلايا الدم البيضاء - الكريات البيض - المصممة لمحاربة العوامل المسببة للمرض. تراكم هائل للكريات البيض ويؤدي إلى تكوين تسلل كثيف ومسطح. تم العثور على الكريات البيض واللمف ليس فقط في الجلد ، ولكن أيضًا أكثر سمكًا من الدهون تحت الجلد ، ويمكن أن ينتشر الارتشاح إلى سطح الإبط بأكمله.

• متلازمة التسمم

ارتفاع في درجة الحرارة ، حمى بالتناوب مع قشعريرة ، قلة الشهية أو ضعفها ، غثيان وقيء ، ضعف عام - كل هذه العلامات تسبب السموم التي تنتجها المكورات العنقودية الذهبية.

• تجويف صديدي

تؤدي الميكروبات المسببة للأمراض إلى نخر أنسجة الغدة المفرزة ، ويتمزق جزء إفرازها ويتكون تجويف يتواجد فيه القيح (الخلايا الميتة والبكتيريا ، والعرق المعالج بالميكروبات).

• تشريح التهاب الوراثة

مع تراكم القيح في بؤرة الالتهاب ، يزداد الضغط ، وهو ما لا يستطيع أحد جدران التجويف تحمله ويحدث تشريح الجثة مع تدفق كمية كبيرة من القيح الكريمي.

علاج التهاب الغدد العرقية

كيف يتم علاج التهاب الوريد الوراثي؟ الجواب يعتمد على مرحلة الالتهاب وشدته. يجب أن يكون علاج المرض معقدًا ، وفي مرحلة نضوج الخراج ، يتم إجراء الجراحة.

العلاج بالمضادات الحيوية

مع التهاب الوريد الوراثي ، توصف المضادات الحيوية دون فشل. يتم اختيار الأدوية المضادة للبكتيريا من قبل الطبيب ، مع التركيز على نتائج التحليلات التي تم الحصول عليها ونوع الكائنات الدقيقة المسببة للأمراض المعزولة. اعتمادًا على شدة المرض ، يتم إعطاء المضادات الحيوية عن طريق الفم (عن طريق الفم) أو في العضل. في المتوسط ​​، تتراوح مدة دورة العلاج بالمضادات الحيوية من 7 إلى 10 أيام ، ولكن يمكن تطويلها أو استبدالها بالأدوية إذا لم يكن هناك تأثير للعلاج. تستخدم المضادات الحيوية ذات الطيف الواسع ، وهي الأكثر فعالية ضد المكورات العنقودية الذهبية والمكورات العقدية:

• التتراسيكلين (الدوكسيسيكلين) ؛
• مجموعة الماكروليدات (أزيثروميسين أو إريثروميسين) ؛
• مجموعة من السيفالوسبورينات (كيفزول ، سيفترياكسون) ؛
• الفلوروكينولونات (سيبروليت) ؛
• مجموعة البنسلين (أموكسيلاف).

حمية

يشمل علاج التهاب الوريد الوراثي اتباع نظام غذائي. ينصح المرضى بالتغذية الكاملة والغنية بالفيتامينات ، والتي يجب الالتزام بمبادئها ليس فقط في تطوير وعلاج الأمراض ، ولكن أيضًا في غضون ثلاثة أشهر بعد الشفاء. يمنع منعا باتا تناول الأطعمة والتوابل الحارة والكحول والمعجنات واللحوم المدخنة والنقانق والحلويات (الحلويات ، الكريمات ، الموس ، أعشاب من الفصيلة الخبازية ، الشوكولاتة) والدهون التي يصعب هضمها (الحيوانات): شحم الخنزير والزبدة. يجب أن تسود الفواكه والخضروات الطازجة على النظام الغذائي ، ويجب أن يكون الطعام مطهوًا على البخار أو مسلوقًا أو مخبوزًا. يجب أن يحتوي النظام الغذائي أيضًا على منتجات الحليب المخمر لاستعادة البكتيريا المعوية الطبيعية واستبدال الدهون الحيوانية بالزيوت النباتية. استبدل اللحوم الدهنية والأسماك باللحوم الخالية من الدهون ، وقم بتضمين المكسرات والحبوب (الحبوب) في النظام الغذائي كمصدر لفيتامين هـ (مضاد للأكسدة ، يسرع الشفاء) والألياف.

العلاج في مرحلة التسلل

يتم علاج التهاب الوريد الوراثي في ​​مرحلة التسلل (الأيام الثلاثة الأولى) في المنزل ويتضمن ، بالإضافة إلى تناول المضادات الحيوية ، علاجًا موضعيًا. يتكون العلاج الموضعي من معالجة الجلد بمحلول كحولي من المطهرات (اليود ، الأخضر اللامع ، الكافور أو كحول الساليسيليك ، حمض البوريك ، الكلورهيكسيدين).

بعد كل علاج لتركيز الالتهاب ، يتم وضع ضمادات شبه كحولية مبللة للتجفيف (ديوكسيدين مخفف بالماء والكحول ، صبغة كحولية من آذريون مع إضافة الماء ، محلول كحول من الكلوروفيلبت مع إضافة الماء). بمجرد أن تجف الضمادة ، يتم ترطيبها بالمحلول المحضر مرة أخرى ويتكرر التلاعب مرتين في اليوم لمدة 3 ساعات. لا يتم تغطية الجزء العلوي من الضمادة بأي شيء لمنع تأثير الاحتباس الحراري.

يمنع منعا باتا:

• الاستحمام وزيارة الساونا والحمامات (يؤدي الهواء الساخن والرطوبة العالية والماء إلى تفاقم انتشار العدوى):
• الحلاقة / إزالة الشعر في الآفة (صدمة إضافية للجلد وانتشار الالتهاب) ؛
• ارتداء ملابس ضيقة مصنوعة من مواد تركيبية ؛
• استخدام الكمادات والضمادات مع المراهم (تسبب ترشح الجلد وزيادة التسرب وانتشار العدوى).

• ارتداء ملابس فضفاضة مصنوعة من الأقمشة الطبيعية ؛
• الاستحمام اليومي ، يجب تغطية الآفة مسبقًا بالجص ؛
• منشفة وأغطية سرير فردية ، تغيير يومي ؛
• علاج بؤرة الالتهاب بعد الاستحمام بمحلول برمنجنات البوتاسيوم ؛
• تجفيف ثنايا الجلد بمساحيق (بودرة التلك وأكسيد الزنك) ؛
• الحرارة الجافة إلى موقع الالتهاب (منشفة مكواة ، إشعاع بمصباح أزرق لمدة 5 دقائق ، حمام شمسي لمدة 10 - 20 دقيقة ، حسب الوقت من اليوم والموسم).

جراحة

يتم إجراء التدخل الجراحي عند انتقال المرض إلى مرحلة النضج ، حيث لم يكن من الممكن إيقاف تطور التهاب الوريد الدموي بشكل متحفظ. بادئ ذي بدء ، يتم تنشيط "نضج" الخراج. لهذا الغرض ، يتم وضع كعكات الإكثيول التي يبلغ سمكها حوالي 3 مم على المنطقة المصابة ، وتغطي الجزء العلوي من الدواء بطبقة سميكة من الصوف القطني.

وبالتالي ، ترتفع درجة الحرارة في بؤرة الالتهاب و "ينضج" الخراج ، ويكون جاهزًا للاختراق. يجب وضع الكعكات مرتين في اليوم. بعد تقيح التهاب الوريد الوراثي ، يقوم الطبيب بقطعه بشق واسع وعميق إلى مستوى الأنسجة السليمة. يُغسل الجرح بمحلول مطهر ثم بمضاد حيوي ويُصفى. يتم الحفاظ على الجرح بعد الجراحة بطريقة مفتوحة ، أي لا يتم وضع أي غرز.

في حالة تكرار العملية بعد فتح الخراج وشفائه يتم تنفيذ المرحلة الثانية من العملية. في هذه المرحلة ، يقوم الطبيب باستئصال الغدد المصابة مع الدهون والجلد تحت الجلد. ينتج عيب الجلد الناتج عن اللوحات الجلدية للمريض ، على سبيل المثال ، من الظهر.

العلاج الطبيعي

بالإضافة إلى المضادات الحيوية والجراحة ، تُستخدم إجراءات العلاج الطبيعي بنشاط في علاج علم الأمراض.

يشرع في مرحلة التسلل ما يلي:

• CMT- phoresis.
• العلاج بالأشعة فوق البنفسجية في بؤرة الالتهاب.

بعد العلاج الجراحي ، لتسريع عمليات التجديد ، يتم استخدام ما يلي:

• تشعيع الأشعة تحت الحمراء
• العلاج بالليزر
• العلاج المغناطيسي.
• الموجات فوق الصوتية.
• الرحلان الكهربائي مع الأدوية (يونيول ، ديونين).

جواب السؤال

أي طبيب يتعامل مع علاج التهاب الوريد الوراثي؟

إذا لم تصل العملية بعد إلى مرحلة التقوية ، أي أنها في طور التسلل ، يتم إجراء العلاج بواسطة طبيب الأمراض الجلدية. مع التقوية والتهديد بفتح الخراج ، يشارك الجراح في العلاج.

لماذا يعتبر التهاب الوراثة خطيرًا؟

يهدد المرض ، في حالة عدم وجود علاج مناسب وفي الوقت المناسب ، بالتحول إلى خراج أو فلغمون. في الحالات المتقدمة ، تدخل العوامل المعدية إلى مجرى الدم العام ، وهو محفوف بتسمم الدم - تعفن الدم.

هل من الممكن استخدام الطرق التقليدية لعلاج التهاب الوريد الوراثي وأي منها؟

إذا حاولت التخلص من المرض فقط بمساعدة الطب التقليدي ، ففي أفضل الأحوال سوف "ينضج" الخراج وينفتح من تلقاء نفسه ، وفي أسوأ الحالات ، ستكون هناك مضاعفات قيحية شديدة. يُسمح باستخدام طرق العلاج البديلة لهذه الحالة المرضية ، ولكن كإضافة إلى العلاج الرئيسي وإذن الطبيب. يمكنك وضع أوراق الموز المكسورة والكرفس وقطع أوراق الصبار في موقع الالتهاب - كل هذه النباتات لها خصائص مبيدة للجراثيم. يُسمح أيضًا بمعالجة المنطقة المصابة بالإغراق وحقن الأعشاب ذات الخصائص المطهرة (البابونج ، الآذريون ، الزيزفون ، المريمية ، اليارو.

هل يجب أن تذهب إلى المستشفى مصابًا بالتهاب الوراثة؟

لا ، غير مطلوب. فقط المرضى الذين يعانون من عملية متكررة ومزمنة تتطلب جراحة جذرية ، مع مسار شديد للمرض وحالة عامة خطيرة للمريض يتم إدخالهم إلى المستشفى.

هل التهاب الوراثة مرض وراثي؟

لا توجد بيانات دقيقة حول هذه المشكلة ، ولكن يمكننا القول أن زيادة التعرق (فرط التعرق) والسمنة والعوامل الأخرى التي تؤهب لحدوث التهاب الوريد الوراثي موروثة.