يتم التعبير عن القلق عند الأطفال ، باعتباره سمة نفسية فردية ، في ميل للقلق في مجموعة متنوعة من المواقف. عند الأطفال ، من الضروري التمييز بين القلق والقلق. يظهر القلق نفسه دائمًا تقريبًا دون أسباب مهمة ولا يعتمد على موقف معين. القلق متأصل في شخصية الطفل في أي نوع من النشاط.

يشار إلى القلق على أنه مظهر عرضي للقلق والقلق ، والقلق حالة مستقرة. على سبيل المثال ، يحدث أن يشعر الطفل بالقلق عند الإجابة على السبورة أو قبل التحدث في إحدى الحفلات ، ولكن لا يتم التعبير عن هذا القلق دائمًا ، وفي بعض الأحيان يظل هادئًا في مثل هذه المواقف. هذا هو مظهر من مظاهر القلق. إذا تكررت حالة القلق باستمرار في مواقف مختلفة (أثناء الرد على السبورة ، والتواصل مع الغرباء) ، فهذا يدل على وجود القلق.

عندما يخاف الطفل من شيء محدد ، فإنهم يتحدثون عن المظهر. على سبيل المثال ، الخوف من الظلام.

أسباب القلق عند الأطفال

القلق عند الأطفال ناتج عن الأسباب التالية:

• انتهاكات في العلاقة بين الأطفال الصغار والكبار ؛

• التنشئة غير السليمة للأطفال (غالبًا ما يريد الآباء ويطلبون من الطفل ما لا يستطيع فعله: الدرجات الجيدة ، والسلوك المثالي ، والقيادة بين الأطفال ، والنصر في المسابقات).

غالبًا ما ترتبط المتطلبات المفرطة للوالدين بالنسبة لأبنائهم بعدم الرضا الشخصي ، فضلاً عن الرغبة في تحقيق أحلامهم الخاصة في أطفالهم. في بعض الأحيان ، ترتبط المطالب المفرطة بأسباب أخرى ، على سبيل المثال ، أحد الوالدين هو قائد في الحياة وحقق رفاهية مادية أو مكانة عالية ، ولا يريد أن يرى "خاسرًا" في طفله ، ويطالب بمطالب مفرطة عليه.

في كثير من الأحيان ، يزداد القلق لدى الوالدين أنفسهم ، ومن خلال سلوكهم ، يهيئون الطفل للقلق. في كثير من الأحيان ، يحاول الآباء حماية أطفالهم من جميع التهديدات الوهمية أو الحقيقية ، ويشكلون فيه شعورًا بالعزل والدونية. كل هذا لا يؤثر على التطور الطبيعي للطفل ويمنعه من الانفتاح بشكل كامل ، مما يسبب القلق والخوف حتى في التواصل البسيط مع الكبار والأقران.

القلق لدى أطفال ما قبل المدرسة

يبدو ، لماذا يجب أن يقلق الأطفال؟ لديهم أصدقاء في الحديقة والفناء الخلفي ، بالإضافة إلى والديهم المحبين.

قلق الطفولة هو إشارة إلى حدوث خطأ ما في حياة الطفل وبغض النظر عن مدى راحة البالغين أنفسهم وتبرير هذه الحالة ، فمن المستحيل تجاهلها. علاوة على ذلك ، لا يهم البنت أو الابن على الإطلاق ، لأنه في سن ما قبل المدرسة ، يمكن أن ينشأ القلق بغض النظر عن جنس الطفل.

يعطي عالم النفس الأمريكي K.

القدرة على التطور في أي فترة عمرية: على سبيل المثال ، غالبًا ما يعاني الأطفال من عمر 1 إلى 3 سنوات من مخاوف ليلية ، وغالبًا ما تظهر مخاوف من أصوات غير متوقعة في السنة الثانية من العمر ، فضلاً عن الخوف من الشعور بالوحدة والخوف من الألم المرتبط بالخوف محترفين طبيا.

من سن 3 إلى 5 سنوات ، يعاني الأطفال من مخاوف شديدة من الظلام والوحدة والمساحة الضيقة. يصبح الخوف من الموت هو التجربة الرئيسية عادة في سن 5-7 سنوات.

كيف تخفف من القلق عند الطفل؟ هذا السؤال يهم العديد من الآباء والأمهات.

إزالة القلق عند الأطفال - نصيحة من طبيب نفساني:

• من الضروري أن يكون لديك حيوان أليف: هامستر ، قطة صغيرة ، جرو وتوكلها إلى الطفل ، ومع ذلك ، يجب أن تساعد الطفل في رعاية الحيوان الأليف. سيساعد الاعتناء بالحيوان معًا في بناء الثقة والشراكة بين الطفل والوالدين ، مما سيساعد في تقليل مستوى القلق ؛

• تمارين التنفس الاسترخاء لتخفيف القلق ستكون مفيدة ؛

• ومع ذلك ، إذا كان القلق مستمرًا واستمر بدون سبب واضح ، فعليك طلب المساعدة من طبيب نفساني للأطفال للتخفيف من هذه الحالة ، لأنه حتى قلق الطفل البسيط يمكن أن يتسبب لاحقًا في مرض عقلي خطير.

القلق لدى أطفال المدارس الابتدائية

يمتلئ العمر من 7 إلى 11 عامًا بالخوف من عدم الوفاء بتوقعات كونك طفلًا جيدًا وتركه دون احترام وتفهم للكبار. كل طفل لديه مخاوف معينة ، ولكن إذا كان هناك الكثير منها ، فإنهم يتحدثون عن مظاهر القلق.

في الوقت الحالي ، لا توجد وجهة نظر واحدة فيما يتعلق بأسباب تطور القلق ، لكن معظم العلماء يعزون انتهاك العلاقات بين الوالدين والطفل إلى أحد الأسباب. يعزو باحثون آخرون في هذه المشكلة حدوث القلق إلى وجود صراع داخلي عند الطفل ، والذي ينتج عن:

• المتطلبات المتضاربة التي يفرضها الكبار ، على سبيل المثال ، الآباء ، بسبب سوء الحالة الصحية ، عدم السماح للطفل بالذهاب إلى المدرسة ، ويقوم المعلم بتوبيخه للحصول على تصريح ويضع "علامة سيئة" في المجلة في حضور أقرانه الآخرين ؛

• المتطلبات غير الكافية ، التي غالبًا ما يتم المبالغة في تقديرها ، على سبيل المثال ، يكرر الكبار باستمرار لأبنائهم أنه يجب عليه إحضار "A" وأن يكون طالبًا ممتازًا ولا يمكنه قبول حقيقة أنه ليس أفضل طالب في الفصل ؛

• المطالب السلبية التي تهين شخصية الطفل وتضعها في وضع التبعية ، على سبيل المثال ، يقول المعلم: "إذا أخبرتني من كان سيئًا في قيادة الأطفال في غيابي ، فلن أخبر والدتي أن لديك شجار . "

يعتقد علماء النفس أنه في مرحلة ما قبل المدرسة ، وكذلك في سن المدرسة الابتدائية ، يكون الأولاد أكثر قلقًا ، وتصاب الفتيات بالقلق بعد 12 عامًا.

في الوقت نفسه ، تكون الفتيات أكثر قلقًا بشأن العلاقات مع الآخرين ، ويكون الأولاد أكثر قلقًا بشأن العقوبة والعنف.

الفتيات ، بعد أن قامن بعمل "غير لائق" ، قلقات من أن المعلم أو الأم سوف تفكر بهن بشكل سيئ ، وسوف تتوقف الصديقات عن اللعب معهم. في نفس الموقف ، يكون الأولاد أكثر عرضة للخوف من قيام الكبار بمعاقبتهم أو ضربهم.

يظهر القلق لدى الأطفال في سن المدرسة الابتدائية عادة بعد 6 أسابيع من بداية العام الدراسي ، لذلك يحتاج أطفال المدارس إلى 7-10 أيام من الراحة.

يعتمد قلق الأطفال في سن المدرسة الابتدائية إلى حد كبير على مستوى قلق البالغين. ينتقل القلق الشديد من الوالد أو المعلم إلى الطفل. في العائلات ذات النوايا الحسنة ، يكون الأطفال أقل قلقًا مما هو عليه في العائلات التي تنشأ فيها النزاعات في كثير من الأحيان.

اكتشف علماء النفس حقيقة مثيرة للاهتمام وهي أنه بعد طلاق الوالدين ، لا ينخفض ​​مستوى القلق لدى الطفل ، بل يزداد.

وجد علماء النفس أن قلق الأطفال يزداد إذا كان الكبار غير راضين عن وضعهم المالي وعملهم وظروفهم المعيشية. ليس من المستبعد أنه لهذا السبب في عصرنا يتزايد عدد شخصيات الأطفال القلقين.

يعتقد علماء النفس أن قلق التعلم يتشكل بالفعل في سن ما قبل المدرسة. غالبًا ما يتم تسهيل ذلك من خلال الأسلوب الاستبدادي لعمل المعلم والمتطلبات المبالغ فيها والمقارنات المستمرة مع الأطفال الآخرين.

في كثير من الأحيان ، في وجود طالب المستقبل في بعض العائلات ، على مدار العام ، هناك حديث عن اختيار مدرس "واعد" ومدرسة "لائقة". غالبًا ما يتم نقل هذا القلق الأبوي إلى نسلهم.

بالإضافة إلى ذلك ، يقوم الكبار بتعيين مدرسين للطفل الصغير الذي يقضي ساعات في المهام. كيف يتفاعل الطفل مع هذا؟

إن جسد الطفل ، الذي ليس جاهزًا بعد وليس قويًا بعد للتعلم المكثف ، لا يقف ويبدأ في المرض ، وتختفي الرغبة في التعلم ويزداد القلق بشأن التعلم القادم بسرعة.

يمكن أن يرتبط قلق الطفولة بالاضطرابات العقلية ، وكذلك العصاب. في هذه الحالات ، لا يمكنك الاستغناء عن مساعدة الأطباء المتخصصين.

تشخيص القلق عند الاطفال

يتسم الأطفال القلقون بالقلق المفرط ؛ وغالبًا ما لا يخافون من الحدث ، بل يخافون من هاجس الحدث. يميل الأطفال إلى الشعور بالعجز ، فهم يخشون ممارسة ألعاب جديدة ، وبدء أنشطة غير مألوفة.

الأطفال الذين لا يهدأون لديهم مطالب عالية ، فهم ينتقدون أنفسهم بشدة. مستواهم منخفض ، يعتقدون أنهم أسوأ من غيرهم في كل شيء ، وأنهم أغبياء ، قبيحون ، أخرقون. ستساعد الموافقات والتشجيع من البالغين في جميع الأمور على تخفيف القلق عند هؤلاء الأطفال.

يتسم الأطفال القلقون أيضًا بمشاكل جسدية: دوار ، آلام في البطن ، تقلصات في الحلق ، ضيق في التنفس ، صداع. أثناء القلق ، غالبًا ما يعاني الأطفال من تورم في الحلق وجفاف الفم وضعف الساقين وسرعة دقات القلب.

يمكن للمعلم ذي الخبرة ، وعلم النفس ، والمعلم تحديد الشخصية المقلقة من خلال مراقبة الطفل في أيام مختلفة من الأسبوع ، وكذلك أثناء النشاط الحر والتعلم ، بالتواصل مع أقران آخرين.

تتضمن صورة الطفل القلق السمات السلوكية التالية:

• التحديق الشديد في كل ما هو حول ؛

• خجول ، سلوك صامت ، جلوس محرج على حافة أقرب كرسي.

يصعب على عالم النفس العمل مع الشخصيات المقلقة أكثر من العمل مع الفئات الأخرى من الأطفال "الذين يعانون من مشاكل" ، لأن هذه الفئة تحافظ على مشاكلها لنفسها.

لفهم الطفل ومعرفة ما يخاف منه بالضبط ، من الضروري أن يقوم الآباء والمعلمين والمعلمين بملء استمارة استبيان. سيتم توضيح الموقف المتعلق بشخصيات الأطفال القلقين من خلال إجابات البالغين ، وستدحض ملاحظات سلوك الطفل الافتراض أو تؤكده.

يتم تمييز المعايير التالية لتحديد القلق المتزايد:

• شد عضلي؛

• قلق دائم

• اضطرابات النوم؛

• استحالة وصعوبة التركيز على شيء ما ؛

• التهيج.

يُشار إلى الطفل على أنه قلق إذا كانت هناك دائمًا إحدى العلامات المدرجة.

اختبار القلق للأطفال

Lavrentieva G.P. ، Titarenko T.M. ، اقترح الاستبيان التالي لتحديد شخصية الطفل القلق

إذن ، علامات القلق:

1. الطفل غير قادر على العمل لفترة طويلة ، يتعب بسرعة

2. صعوبة التركيز على أشياء معينة

3. القلق هو سبب أي مهمة

4. أثناء تنفيذ المهام ، يكون الطفل مقيدًا ومتوترًا

5. بالحرج في كثير من الأحيان

6. يقول أنه متوتر

7. حمرة في بيئة جديدة

8. يشكو من الكوابيس

9. الأيدي غالبًا ما تكون رطبة وباردة

10. اضطراب البراز شائع.

11. يتعرق مع الإثارة

12. لديه شهية ضعيفة

13. ينام بقلق ويغفو لفترة طويلة

14. خجول خائف من كل شيء

15. من السهل أن تنزعج ، لا تهدأ

16. في كثير من الأحيان لا تكبح الدموع

17. لا أطيق الانتظار

18. الأشياء الجديدة لا تجعلك سعيدا

19. لست واثقا دائما من قدراتي وقدراتي

20. يخاف من الصعوبات

تتم معالجة البيانات للاختبار على النحو التالي: لكل إجابة إيجابية ، تتم إضافة علامة زائد ، ومن أجل الحصول على درجة إجمالية ، يتم تلخيص عدد "الإيجابيات".

يتضح وجود مستوى عالٍ من القلق من خلال وجود 15 إلى 20 نقطة.

يشار إلى متوسط ​​مستوى القلق من خلال وجود نقاط من 7 إلى 14.

يتضح انخفاض مستوى القلق من خلال وجود نقاط من 1 إلى 6 في مرحلة ما قبل المدرسة ، غالبًا ما يخشى الأطفال من الانفصال عن والديهم. يجب أن نتذكر أنه في سن سنتين أو ثلاث سنوات ، تكون هذه الصفة جائزة ومفهومة ، ومع ذلك ، إذا كان الطفل في المجموعة التحضيرية يبكي غالبًا عند الفراق ، دون أن يرفع عينيه عن النافذة وينتظر والديه كل ثانية ، إذن يجب إيلاء اهتمام خاص لهذا.

تحدد المعايير التالية وجود الخوف من الانفصال ، والذي قدمه P. Baker و M. Alvord.

معايير تحديد الخوف من الانفصال:

1. الحزن عند الفراق ، المتكرر بالضيق الشديد

2. القلق مما قد يكون ضارًا بالبالغ

3. القلق المستمر بشأن الانفصال عن الأسرة

4. الإصرار على رفض الذهاب إلى الحضانة

5. الخوف من الوجود والوحدة

6. الخوف الشديد من النوم بمفردك

7. كوابيس ينفصل فيها الطفل عن الأسرة

8. شكاوى من توعك: آلام في البطن ، صداع

في كثير من الأحيان ، يمرض الأطفال الصغار الذين يخافون من الانفصال إذا فكروا باستمرار في لحظات مزعجة.

إذا ظهرت ثلاث سمات على مدار أربعة أسابيع ، فمن المفترض أن الفتات لديها حقًا هذا النوع من القلق والخوف.

- الوقاية من القلق وتصحيحه عند الاطفال

لا يلاحظ معظم الآباء أنفسهم أن الأطفال القلقين قد أصبحوا كذلك بسبب سلوكهم غير اللائق. بعد أن علموا بظهور المخاوف ، يقوم الوالدان إما بإقناع الطفل بالهدوء أو السخرية من مشكلته. مثل هذا السلوك غير الصحيح سوف يساهم فقط في تقوية المخاوف والقلق ، وكل الصيحات والملاحظات والوخز لن يسبب في الطفل القلق فحسب ، بل يؤدي أيضًا إلى العدوان. لهذا السبب ، من الضروري تقليل عدد التعليقات الموجهة إلى الطفل والتحدث معه بهدوء فقط. لا يمكنك التهديد ، يجب أن تتعلم التفاوض قبل التعبير عن عدم رضاك ​​والتفكير في كل كلمة يقصدها النسل.

إذا كان أحد البالغين يحلم بأن يكبر الطفل كشخص متوازن وصحي ، فعندئذ في الأسرة ، أولاً وقبل كل شيء ، يجب أن يكون هناك فقط مناخ نفسي ملائم يفضي إلى التطور المتناغم للشخصية. علاوة على ذلك ، إذا كان الطفل يثق في البالغين ويتحدث عن تجاربهم ، فإن مستوى القلق سينخفض ​​تلقائيًا.

يشمل منع القلق عند الأطفال مناقشة جميع مشاكل الطفل ، والتواصل معه ، وتنفيذ جميع الإجازات المشتركة ، والمشي ، والاستجمام في الهواء الطلق. فقط الجو المريح يجمع البالغين والأطفال ، مما يجعلهم يشعرون بالحرية.

العمل مع طفل قلق محفوف بصعوبات خطة معينة ، وكقاعدة عامة ، يستغرق وقتًا طويلاً.

• تعليم الطفل كيفية إدارة نفسه في المواقف التي تهمه ؛

• إزالة توتر العضلات.

يتضمن تحسين احترام الذات القيام بعمل يومي هادف. يجب مخاطبة الطفل بالاسم والثناء حتى على النجاحات الطفيفة والاحتفال بها في حضور أقرانه الآخرين. يجب أن يكون الثناء صادقًا ويجب أن يعرف الطفل بالضبط ما الذي تم الثناء عليه.

يتضمّن تعلم إدارة سلوكك مناقشة المشكلة معًا. في رياض الأطفال ، يمكن القيام بذلك أثناء الجلوس في دائرة والتحدث مع الأطفال عن التجارب والمشاعر في المواقف المثيرة. وفي المدرسة ، باستخدام أمثلة من الأعمال الأدبية ، من الضروري أن نظهر للأطفال أن الشخص الشجاع لا يعتبر هو الشخص الذي لا يخاف من أي شيء ، بل هو الشخص الذي يعرف كيف يتغلب على خوفه. يُنصح جميع الأطفال بالتحدث بصوت عالٍ عما يخافون منه. يجب تشجيع الأطفال على التعبير عن مخاوفهم ثم التحدث عنها. تساعد هذه الأنواع من المحادثات على إدراك أن معظم أقرانهم يعانون أيضًا من مشاكل مشابهة لتلك التي لا ينفردون بها.

تشمل طرق تصحيح القلق عند الأطفال تجنب المقارنات مع الأطفال الآخرين ، على سبيل المثال ، الأداء الأكاديمي والأداء الرياضي. الخيار الأفضل هو مقارنة إنجازات الطفل بالنتائج الشخصية التي حققها ، على سبيل المثال ، قبل أسبوع.

إذا نشأ القلق عند الطفل عند أداء المهام التعليمية ، فلا يوصى بتنفيذ العمل بسرعة. يجب إجراء مقابلات مع هؤلاء الأطفال في منتصف الدرس ، ولا ينبغي التعجيل بهم أو الاستعجال.

عليك أولاً أن تتواصل مع الطفل القلق عن طريق التواصل بالعين معه أو بالانحناء نحوه ، أو رفع الطفل إلى مستوى عيون الكبار.

يتضمن تصحيح القلق عند الأطفال كتابة القصص والقصص الخيالية مع شخص بالغ. حتى لو كان الطفل لا ينسب القلق لنفسه ، بل إلى بطله ، فإن هذا يمكن أن يسمح لك بإزالة التجربة الداخلية وتهدئة الطفل.

من المفيد استخدام لعب الأدوار في العمل اليومي مع طفل قلق. بالنسبة للحبكة ، يمكنك استخدام المواقف المألوفة "أنا خائف من المعلم" ، "أنا خائف من المعلم."

يمكن تخفيف توتر العضلات باستخدام الألعاب القائمة على تبادل اللمس. ستكون تمارين الاسترخاء ودروس اليوجا وأساليب التنفس العميق والتدليك مفيدة.

من الممكن تخفيف القلق المفرط لدى الطفل من خلال ترتيب عرض مرتجل أو حفلة تنكرية له. ملابس الكبار والأقنعة المصنوعة من كبار السن مناسبة لهذا الغرض. يمكن أن تساعد المشاركة في أداء مرتجل الأطفال القلقين على الاسترخاء.

حاشية. ملاحظة. المقال مخصص لدراسة مشكلة القلق في سن المدرسة الابتدائية. أظهرت ذلكالقلق كصفة شخصية تحدد سلوك الطالب الأصغر ؛ يعرض نتائج دراسة مستوى القلق لدى الأطفال في سن المدرسة الابتدائية.
الكلمات الدالة: القلق ، القلق ، القلق ، الخوف ، الطلاب الأصغر سنا.

من بين المشكلات الأكثر إلحاحًا التي تبحث في النشاط العملي لأي شخص ، تحتل المشاكل المرتبطة بالحالات العقلية مكانًا خاصًا. من بين عدد من الحالات العقلية المختلفة التي هي موضوع البحث العلمي ، يتم إيلاء أكبر قدر من الاهتمام للدولة المحددة باللغة الإنجليزية بمصطلح "القلق" ، والذي يُترجم إلى اللغة الروسية باسم "القلق" ، "القلق".

يتفق معظم الباحثين في مجال القلق على أنه كان أول من حدد حالة القلق والقلق وإبرازها كمشكلة نفسية ، علميًا وإكلينيكيًا على حد سواء ، كان Z. Freud. ووصف هذه الحالة بأنها عاطفية ، بما في ذلك تجربة التوقع وعدم اليقين ، والشعور بالعجز.

القلق من أصعب مشاكل علم النفس الحديث وإلحاحها.

حاليًا ، تم تخصيص عدد كبير من الأعمال لدراسة القلق (Dolgova V.I. ، Kapitanets E.G ؛ Prihokhan AM ؛ Miklyaeva A.V. ، Rumyantseva PV). لتحليل كامل بما فيه الكفاية لهم ، من الضروري توضيح بعض الأحكام النظرية والمنهجية. بادئ ذي بدء ، من المهم أن يكون لديك تمييز مفاهيمي واضح بين مفاهيم القلق ، كحالة ، والقلق كسمة شخصية. في أغلب الأحيان ، يستخدم مصطلح "القلق" لوصف الحالة العقلية السلبية أو الحالة الداخلية ، والتي تتميز بمشاعر ذاتية للتوتر والقلق والنبوات القاتمة. تحدث هذه الحالة عندما يدرك الفرد محفزات معينة أو موقفًا على أنه يحمل عناصر تهديد أو خطر أو ضرر بشكل مباشر أو محتمل (Prikhozhan A.M.).

الغموض في فهم القلق كظاهرة عقلية ينبع من حقيقة أن مصطلح "القلق" يستخدم في معاني مختلفة. تظهر صعوبة التوصل إلى اتفاق حول تعريف هذا المفهوم في حقيقة أن الباحثين عن القلق غالبًا ما يستخدمون مصطلحات مختلفة في أعمالهم. السبب الرئيسي للغموض والغموض في مفاهيم القلق هو أن المصطلح يستخدم كقاعدة للإشارة إلى مفاهيم ، وإن كانت مترابطة ، لكنها لا تزال مختلفة. يتم إدخال النظام في هذه المسألة من خلال تسليط الضوء على الوحدات الدلالية المستقلة: القلق والقلق غير المحفز والقلق الشخصي.

يصف بعض المؤلفين القلق غير المحفز ، الذي يتميز بتوقعات غير معقولة للمتاعب ، وهاجس المتاعب ، والخسارة المحتملة ، والقلق غير المحفز يمكن أن يكون علامة على اضطراب عقلي.

يستخدم مصطلح "القلق الشخصي" للإشارة إلى الفروق الفردية المستمرة نسبيًا في ميل الفرد لتجربة القلق. في هذه الحالة ، القلق يعني سمة شخصية. يتم إصلاح التجربة المستمرة للقلق وتصبح سمة شخصية - القلق.

القلق كصفة شخصية تحدد إلى حد كبير سلوك الطفل. مستوى معين من القلق هو سمة طبيعية وواجبة للشخصية النشطة النشطة. ومع ذلك ، فإن زيادة مستوى القلق هو مظهر شخصي لخلل وظيفي للفرد.

القلق بصفته سمة شخصية يعني التصرف السلوكي الذي يشير إلى استعداد الفرد لإدراك مجموعة من الظواهر والظروف الآمنة بشكل موضوعي باعتبارها تحتوي على تهديد. بشكل عام ، يعد القلق مؤشرًا على ضعف التطور الشخصي وله تأثير سلبي عليه (Dolgova V.I. ، Latyushin Ya.V. ، على سبيل المثال ، A.A.).

يطرح الباحثون في هذه المشكلة أيضًا مسألة وقت ظهور القلق. يعتقد عدد من المؤلفين أن القلق ينشأ بالفعل في مرحلة الطفولة المبكرة. لمدة تصل إلى عام ، عندما يكون القلق الذي يعاني منه الأطفال الذين يتطورون بشكل طبيعي شرطًا أساسيًا للتطور اللاحق للقلق. تنعكس مخاوف ومخاوف البالغين حول الطفل ، تجربة الحياة المؤلمة ، على الطفل. يتطور القلق إلى قلق ، وبالتالي يتحول إلى سمة شخصية مستقرة ، لكن هذا لا يحدث حتى سن ما قبل المدرسة الأكبر سنًا. وبحلول سن السابعة ، يمكننا أن نتحدث بالفعل عن تطور القلق كصفة شخصية ، أو مزاج عاطفي معين مع غلبة مشاعر القلق والخوف من فعل شيء خاطئ أو خطأ.

أ. ميكلييفا ، P.V. يطلق روميانتسيفا على فترة المراهقة مرحلة تكوين القلق كتعليم شخصي مستقر.

تعتبر مرحلة ما قبل المدرسة من أهم مراحل النمو العقلي للطفل - وهي سن تكوين الشخصية الأولية. يمكن أن يؤثر انتهاك آليات البنية النفسية لتطور طفل ما قبل المدرسة بشكل حاسم على المسار الإضافي الكامل لتطوره. بادئ ذي بدء ، في المرحلة التالية من حياة الطفل - في سن المدرسة الابتدائية. ترجع الإنجازات التي تحققت في هذا العصر إلى الطبيعة الرائدة للنشاط التعليمي ، والتي تعتبر في كثير من النواحي حاسمة للسنوات اللاحقة من الدراسة.

وهكذا ، يبدأ قلق أطفال المدارس الأصغر سنًا بالتشكل حتى في سن ما قبل المدرسة. وبحلول فترة المراهقة ، قد يكون القلق بالفعل سمة شخصية راسخة (Martyanova G.Yu.).

بداية التعليم النظامي ، أي سن المدرسة الابتدائية ، هي إحدى الفترات التي تحدث فيها زيادة كبيرة في عدد الأطفال القلقين (إل إم كوستينا).

تعرّف المدرسة الطفل بشكل منهجي على المعرفة ، وتشكل العمل الشاق. الخطر الرئيسي الذي يكمن في انتظار الطفل في هذه المرحلة هو الشعور بالنقص والدونية. الطفل في هذه الحالة يعاني من اليأس من عدم كفاءته ويرى نفسه محكوم عليه بالضعف أو عدم الكفاءة. في الوقت الحالي ، عندما يشعر الطفل بعدم الملاءمة لمتطلبات المدرسة ، تصبح الأسرة مرة أخرى ملجأ له (Dolgova V.I. ، Arkaeva N.I. ، Kapitanets E.G.).

في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات من القرن العشرين ، لاحظ الباحثون في مشكلة القلق لدى أطفال المدارس أن أقل من 50٪ من الطلاب يظهرون قلقًا مستمرًا في المدرسة (سوروكينا في في). في نهاية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، تم الكشف عن أن أكثر من 50٪ من طلاب المدارس الابتدائية لديهم بالفعل مستوى مرتفع ومرتفع من القلق المدرسي (Mekeshkin E.A.).

العلاقات الأبوية من العوامل التي تؤثر على ظهور القلق لدى الأطفال. في عدد من الأعمال ، وضع المؤلفون في المقام الأول في تحديد أسباب القلق عند الأطفال التنشئة الخاطئة والعلاقات غير المواتية بين الطفل والوالدين ، خاصة مع الأم.

يتسبب رفض الأم لطفلها في قلقه بسبب عدم قدرته على إشباع حاجة الحب والمودة والحماية. التنشئة حسب نوع الحماية المفرطة (الرعاية المفرطة ، السيطرة الصغيرة ، عدد كبير من القيود والمحظورات ، الوخز المستمر) لديها أيضًا احتمال كبير للقلق لدى الطفل.

التنشئة على أساس المطالب المبالغ فيها ، والتي لا يستطيع الطفل التعامل معها أو التعامل معها ، هي أيضًا أحد أسباب القلق.

في كثير من الأحيان ، ينمي الآباء السلوك "الصحيح" - نظام صارم من القواعد والقواعد ، والانحراف عنه يستلزم العقوبة. في هذه الحالة ، ينشأ قلق الطفل من الخوف من الانحراف عن الأعراف والقواعد التي وضعها الكبار.

تؤدي التربية القاسية إلى التطور الشخصي للنوع المثبط بالخوف والجبن والسيطرة الانتقائية المتزامنة ؛ التنشئة البندولية (سنحظرها اليوم ، وسنسمح لها غدًا) - للتعبير عن الحالات العاطفية عند الأطفال ، وهن عصبي ؛ يؤدي تعليم الوصاية إلى الشعور بالتبعية وخلق إمكانات إرادية منخفضة ؛ عدم كفاية التعليم - لصعوبات التكيف الاجتماعي.

مشكلة ضمان الرفاهية العاطفية مهمة في العمل مع الأطفال في أي فترة عمرية ، وخاصة مع الطلاب في سن المدرسة الابتدائية ، والذين يكون مجالهم العاطفي أكثر عرضة للخطر. هذا بسبب حاجة الطفل للتكيف مع التغيرات في الظروف الاجتماعية والاجتماعية للحياة.

لسوء الحظ ، على الرغم من العدد الكبير من الأعمال التي لاحظناها حول المشكلة قيد الدراسة ، لم يتم إيلاء اهتمام كاف لدراسة القلق في سن المدرسة الابتدائية.

لذلك ، بما أن الباحثين أجمعوا على تقييم الأثر السلبي لمستوى عالٍ من القلق لدى الأطفال ، مشيرين إلى زيادة عدد الأطفال القلقين ، الذين يتسمون بزيادة القلق وانعدام الأمن وعدم الاستقرار العاطفي ، ومشكلة قلق الأطفال ، في المرحلة الحالية. ، ذات صلة خاصة.

أجريت الدراسة في 4 "B" class MBOU الثانوية مدرسة №110 من مدينة تشيليابينسك. هناك 12 شخصًا في الفصل.

في سياق تنفيذ منهجية "اختبار القلق في مدرسة فيليبس" ، تم الحصول على النتائج المعروضة في الشكل 1.

أرز. 1. النتائج وفقًا لمنهجية "اختبار القلق في مدرسة فيليبس"

كما يتضح من الجدول 1 والشكل 1 ، فإن الجزء السائد من موضوعات المجموعة التجريبية لديه نسبة عالية من 17 ٪ - شخصان وثلاثة أضعاف مستوى القلق المتزايد - 6 أشخاص.

في سياق منهجية "حيوان غير موجود" م 3. Drukarevich ، وجد أن 50٪ من موضوعات المجموعة التجريبية تتميز بموقع نمط كبير في المركز ، بعيون كبيرة ، 30٪ من الأشكال صغيرة. 60٪ من رسومات أفراد المجموعة التجريبية بها عدد كبير من الزوايا ، بما في ذلك الرموز المباشرة للعدوان - المخالب والأسنان. فم به أسنان - عدوان لفظي ، في معظم الحالات - دفاعي (طقطقة ، متنمر ، فظ رداً على مناشدة سلبية له ، إدانة ، لوم). بالاقتران مع ميزات أخرى ، يتحدث هذا عن الحماية من الآخرين ، عدوانية أو مع الخوف والقلق. تشير خصائص الصورة هذه إلى وجود قلق في الأشخاص.

أظهرت نتائج المرحلة المؤكدة من الدراسة أنه في المجموعة التجريبية ، كان لدى معظم الأشخاص مستوى قلق متزايد ، وأن 33 ٪ فقط لديهم مستوى منخفض من القلق.

تشير نتائج دراسة تجريبية للقلق لدى تلاميذ المدارس الأصغر سنًا إلى وجود حاجة كبيرة للعمل التصحيحي مع الأطفال ومع أولياء الأمور لمنع تطور القلق لدى أطفال المدارس (Dolgova V.I. ، Rokitskaya Yu.A. ، Merkulova NA).

الاستنتاجات:القلق هو سمة نفسية فردية تتكون في نزعة متزايدة لتجربة القلق في مواقف الحياة المختلفة ، بما في ذلك تلك التي لا تهيئ خصائصها الموضوعية لذلك.

من الضروري التمييز بين القلق كحالة والقلق كصفة شخصية. القلق هو رد فعل لخطر وشيك ، حقيقي أو متخيل ، حالة عاطفية من الخوف غير الموضوعي المنتشر ، يتميز بإحساس غير محدد بالتهديد (على عكس الخوف ، وهو رد فعل لخطر محدد للغاية).

يتجلى القلق في المجال النفسي والفيزيولوجي النفسي. يمكن أن تكون أسباب القلق على المستوى النفسي والفيزيولوجي النفسي.

1. Dolgova V.I. ، Kapitanets E.G. تصحيح وتنمية انتباه تلاميذ المدارس الابتدائية ذوي الإعاقات الذهنية - تشيليابينسك: ATOKSO ، 2010 - 117 ص.
2. بريكوزان أ. علم نفس القلق: مرحلة ما قبل المدرسة وسن المدرسة ، الطبعة الثانية. - SPb .: بيتر ، 2009. - 192 ص.
3. Miklyaeva A.V. ، Rumyantseva P.V. القلق المدرسي: التشخيص والوقاية والتصحيح. - SPb .: Rech، 2007. - 248 ص.
4. بريكوزان أ. القلق عند الأطفال والمراهقين: الطبيعة النفسية وديناميات العمر. - م: معهد موسكو النفسي والاجتماعي: فورونيج: مودك ، 2000. - 303 ص.
5. Dolgova V.I. ، Latyushin Ya.V. ، على سبيل المثال ، A.A. تكوين الاستقرار العاطفي للشخصية: دراسة. - SPb .: RGPU im. أ. Herzen ، 2002. - 167 ص .1.
6. مارتيانوفا ج. التصحيح النفسي في الطفولة - م: الأسلوب الكلاسيكي 2007. - 160 ص.
7. إل إم كوستينا تكيف طلاب الصف الأول مع المدرسة عن طريق تقليل مستوى قلقهم // أسئلة علم النفس. - 2004. - رقم 1. - ص 133 - 140
8. Dolgova V.I. ، Arkaeva N.I. ، Kapitanets E.G. تقنيات نفسية وتربوية مبتكرة في المدرسة الابتدائية / دراسة. - م: دار النشر Pero ، 2015. - 200 صفحة.
9. سوروكينا ف. التجارب السلبية للأطفال في المدرسة الابتدائية // أسئلة علم النفس. - 2004. - رقم 2. - ص.40-48.
10. ميكيشكين إي. ملامح التكيف مع الضغط النفسي لطلاب المدارس الابتدائية مع مستويات مختلفة من القلق المدرسي: Dis. كاند. بيول. علوم. - تشيليابينسك. - 2010. - 132 ص.
11. Dolgova V.I.، Rokitskaya Yu.A.، Merkulova N.A. استعداد الآباء لتربية أطفالهم في أسرة حاضنة - موسكو: Pero Publishing House، 2015. - 180 صفحة.

إرسال عملك الجيد في قاعدة المعرفة أمر بسيط. استخدم النموذج أدناه

سيكون الطلاب وطلاب الدراسات العليا والعلماء الشباب الذين يستخدمون قاعدة المعرفة في دراساتهم وعملهم ممتنين جدًا لك.

تم النشر على http://www.allbest.ru/

مقدمة

القلق هو أحد أكثر ظواهر التطور العقلي شيوعًا في الممارسة المدرسية. في السنوات الأخيرة ، تم إيلاء اهتمام كبير لهذه المشكلة ، منذ نجاح تعليم الطالب في المدرسة ، وتعتمد سمات علاقته مع أقرانه وفعالية التكيف مع الظروف الجديدة على درجة ظهور القلق. يقوم العديد من علماء النفس البارزين بتحليل القلق من وجهة نظر آرائهم المحددة ، دون تحديد هدف النظر الشامل للمشكلة ككل فيما يتعلق بالممارسة المدرسية.

في العديد من الدراسات المكرسة لمشكلة قلق التعلم ، تم النظر في أسباب حدوثه ، وكذلك طرق الوقاية منه وتصحيحه. على الرغم من حقيقة أن عددًا كبيرًا من الأعمال في علم النفس مكرسة للقلق ، فإن هذه المشكلة لا تفقد أهميتها ، لأن القلق هو عامل خطر خطير لتطور الانحرافات النفسية الجسدية ، وغالبًا ما يكون سببًا للظروف المجهدة.

يمكن أن يرتبط القلق بأسباب عصاب المدرسة ، وعدم قدرة الطفل على التكيف مع موقف جديد ، وصعوبات في النشاط الفكري ، وانخفاض الأداء العقلي ، وصعوبات في التواصل وإقامة علاقات شخصية مع الأشخاص من حولهم.

يمكن أن تكون حالة القلق والقلق ناجمة عن البيئة الاجتماعية - الوضع في الأسرة والمدرسة.

نحن نعتبر القلق من موقفين: من ناحية ، هو سوء الحالة الذاتية للفرد ، والذي يتجلى في الحالات العصابية ، والأمراض الجسدية ، مما يؤثر سلبًا على تفاعلها مع الآخرين وموقفها تجاه نفسها. القلق ، وفقًا لـ G. Parens ، هو الشعور بالعجز لدى الطفل أمام ظاهرة معينة ، والتي يعتبرها خطيرة. في حالتنا ، هذا هو وضع المدرسة والعلاقات الأسرية. سيكون للوظيفة السلبية للقلق في هذه الحالة طابع منتشر ودائم يصيب نفسية الطفل. من ناحية أخرى ، للقلق أيضًا وظيفة إيجابية ، والتي يمكن تعريفها على أنها "حالة من القلق" تحدث في كل شخص في مواقف معينة.

لذلك ، عند الدراسة في المدرسة ، تكون حالة القلق عنصرًا ضروريًا للتعلم الناجح: عند إكمال مهمة ما ، يقلق الطفل بشأن نجاح نتيجتها ، وعند الإجابة على السبورة ، قد يعاني الطالب من قدر معين من القلق ، عندما أداء مهام مختلفة ، فإن حالة القلق تساعد على تحقيق النجاح ، وما إلى ذلك. د.

حالة القلق لها تأثير إيجابي على الصفات الشخصية للطفل: فهو قلق بشأن التقييم الذي سيحصل عليه من الآخرين ، كما أن الرغبة في القيادة مصحوبة بقلق معين ، مما يضمن تحقيق الهدف المحدد.

إن تكيف الطفل مع البيئة الاجتماعية الجديدة يكون بالضرورة مصحوبًا بحالة من القلق ، والتي تحدث في الطفل فقط في مواقف معينة ويمكن أن تؤثر سلبًا وإيجابيًا على تنمية صفاته الشخصية.

وبالتالي ، عند الحديث عن الوظيفة الإيجابية أو السلبية للقلق ، يمكننا اعتبارها حالة مناسبة أو غير مناسبة.

حاليًا ، يكتب عدد من المؤلفين عن الميل إلى زيادة عدد الأطفال القلقين ، الذين يتسمون بزيادة القلق وانعدام الأمن وعدم الاستقرار العاطفي. تشير هذه الحقائق إلى الحاجة إلى إجراءات وقائية تمنع تكوين الصفات السلبية عند الأطفال ، وتطور الأمراض النفسية الجسدية ، والعصاب التربوي ، وانخفاض احترام الذات ، وظهور صعوبات التعلم.

يحتاج الأطفال في سن المدرسة الابتدائية إلى اهتمام خاص ، حيث قد يواجهون صعوبات في المدرسة ، مما يؤدي بطبيعة الحال إلى مستوى غير كافٍ من القلق.

الغرض من الدراسة:لتوصيف ملامح مظاهر القلق في سن المدرسة الابتدائية وطرق التصحيح النفسي والتربوي.

موضوع الدراسة:المجال العاطفي لأطفال المدارس الابتدائية.

موضوع الدراسة:مظهر من مظاهر القلق لدى الطلاب الأصغر سنا.

فرضية البحث:في سن المدرسة الابتدائية ، لمظهر القلق خصائصه الخاصة. يساهم العمل الهادف للتغلب على القلق في التصحيح الفعال للمظاهر السلبية للقلق.

الأساس المنهجي لدراسة خصائص القلقفي الأطفال ، ظهرت المقاربات المفاهيمية والمبادئ التي تم تطويرها في علم النفس وعلم النفس الإصلاحي في دراسة القلق كحالة عاطفية يتم إنشاؤها في موقف معين ، تحتوي على خطر الإحباط من حاجة محققة. أخذنا في الاعتبار أيضًا A.M. أبناء الرعية. يعتقد المؤلف أن مشكلة القلق كتكوين شخصية مستقر نسبيًا نادرًا ما تظهر في شكلها النقي ويتم تضمينها في سياق مجموعة واسعة من القضايا الاجتماعية. استند حل أسئلة معينة إلى النظر في خصائص الأطفال في سن المدرسة الابتدائية.

الحداثة العلمية والأهمية النظرية للبحث.تم تطوير نهج شامل يركز على تكوين مستوى مناسب من القلق لدى أطفال المدارس الابتدائية. بناءً على دراسة الطلاب ، تم الحصول على بيانات حول التغير في مستوى القلق لدى طلاب الصفين الأول والثاني خلال العام الدراسي ، وتم تحديد أنواع القلق السائدة. تم تنظيم البيانات التجريبية ، وكشفت ملامح مظاهر القلق لدى الأطفال في سن المدرسة الابتدائية.

الأهمية العملية للعمل.ستكمل نتائج الدراسة الخصائص النفسية والتربوية للأطفال وتساعد على تكوين المجال الإرادي العاطفي ، على وجه الخصوص ، للتغلب على حالة القلق ، كأحد المكونات التي تخلق صعوبات في التعلم. يمكن استخدام نظام تقنيات التشخيص من قبل المعلمين المؤهلين وعلماء النفس من أجل تحديد ملامح مظاهر القلق لدى أطفال المدارس الأصغر سنًا.

قاعدة البحث التجريبية: تلاميذ الصف الثالث بالمدرسة №116 جم. أوفا ، بكمية 20 شخصًا.

1. بحث مشكلة القلق في الأدب النفسي والتربوي

1.1 ملامح من مظاهر القلق

في الأدبيات النفسية ، يمكنك العثور على تعريفات مختلفة لمفهوم القلق ، على الرغم من أن معظم الباحثين يتفقون على الاعتراف بالحاجة إلى النظر إليه بشكل مختلف - كظاهرة ظرفية وكخاصية شخصية ، مع مراعاة الحالة الانتقالية ودينامياتها .

إذن ، أ.م. يشير ابن الرعية إلى أن القلق هو "تجربة من عدم الراحة العاطفية المرتبطة بتوقع المتاعب ، مع وجود شعور بالخطر الوشيك."

ميّز بين القلق كحالة عاطفية وكخاصية ثابتة أو سمة شخصية أو مزاج.

بحسب ر. Nemova: "القلق هو خاصية تظهر باستمرار أو ظرفية لشخص يأتي في حالة من القلق المتزايد ، لتجربة الخوف والقلق في مواقف اجتماعية محددة."

وفقًا لـ A.V. بيتروفسكي: القلق هو ميل الفرد إلى الشعور بالقلق ، والذي يتميز بانخفاض عتبة رد فعل القلق ؛ أحد العوامل الرئيسية للفروق الفردية. عادة ما يزداد القلق في الأمراض النفسية والعصبية والجسدية الشديدة ، وكذلك لدى الأشخاص الأصحاء الذين يعانون من عواقب الصدمة النفسية ، في العديد من مجموعات الأشخاص الذين يعانون من مظاهر ذاتية منحرفة للخلل الوظيفي الشخصي ".

تهدف الأبحاث الحديثة حول القلق إلى التمييز بين القلق الظرفي المرتبط بحالة خارجية معينة والقلق الشخصي ، وهو سمة شخصية ثابتة ، بالإضافة إلى تطوير طرق لتحليل القلق نتيجة التفاعل بين الشخص وبيئته.

ج. أراكيلوف ، ن. ليسينكو ، إي. ويشير شوت ، بدوره ، إلى أن القلق هو مصطلح نفسي متعدد المعاني يصف كلاً من حالة معينة من الأفراد في وقت محدود ، وخاصية مستقرة لأي شخص. يسمح لنا تحليل الأدبيات في السنوات الأخيرة بالنظر في القلق من وجهات نظر مختلفة ، مما يسمح ببيان أن القلق المتزايد ينشأ ويتحقق نتيجة تفاعل معقد من ردود الفعل المعرفية والعاطفية والسلوكية التي يتم استفزازها عندما يتعرض الشخص لمختلف الضغوط.

تلفزيون. دراغونوفا ، إل. سلافينا ، إ. ماكسلاك ، إم. أظهر Neimark أن التأثير يصبح عقبة أمام التكوين الصحيح للشخصية ، لذلك من المهم جدًا التغلب عليها.

تشير أعمال هؤلاء المؤلفين إلى أنه من الصعب للغاية التغلب على تأثير عدم الملاءمة. وتتمثل المهمة الرئيسية في جعل احتياجات الطفل وقدراته تتماشى مع ذلك ، أو مساعدته على رفع قدراته الحقيقية إلى مستوى احترام الذات ، أو تدني احترام الذات. لكن الطريقة الأكثر واقعية هي تحويل اهتمامات وتطلعات الطفل إلى مجال يمكن للطفل أن يحقق فيه النجاح ويؤكد نفسه.

وهكذا ، أظهرت دراسة أجرتها سلافينا ، مكرسة لدراسة الأطفال ذوي السلوك العاطفي ، أن التجارب العاطفية المعقدة لدى الأطفال مرتبطة بتأثير عدم الكفاءة.

بالإضافة إلى ذلك ، تُظهر دراسات علماء النفس المنزليين أن التجارب السلبية التي تؤدي إلى صعوبات في سلوك الأطفال ليست نتيجة غرائز عدوانية أو جنسية فطرية "تنتظر الإفراج عنها" وتهيمن على الشخص طوال حياته.

يمكن اعتبار هذه الدراسات أساسًا نظريًا لفهم القلق ، كنتيجة للقلق الحقيقي الذي يحدث في بعض الظروف غير المواتية في حياة الطفل ، كتكوينات تنشأ في عملية أنشطته وتواصله. بمعنى آخر ، هذه ظاهرة اجتماعية وليست بيولوجية.

مشكلة القلق لها جانب آخر - نفسية فيزيولوجية.

الاتجاه الثاني في دراسة القلق ، القلق يسير على طول مسار دراسة تلك الخصائص الفسيولوجية والنفسية للشخصية التي تحدد درجة هذه الحالة.

قدم علماء النفس الروس الذين درسوا حالة الإجهاد تفسيرات مختلفة في تعريفها.

لذلك ، V.V. درست سوفوروفا الإجهاد المتلقى في المختبر. تُعرِّف الإجهاد بأنه حالة تحدث في ظروف قاسية ، صعبة للغاية وغير سارة بالنسبة للإنسان.

ضد. يعرّف ميرلين الإجهاد بأنه توتر نفسي ، وليس عصبي ، يحدث في "وضع صعب للغاية".

من المهم أولاً ، في كل من التوتر والإحباط ، أن يلاحظ المؤلفون الضيق العاطفي للموضوع ، والذي يتم التعبير عنه في القلق والقلق والارتباك والخوف وعدم اليقين. لكن هذا القلق له ما يبرره دائمًا ، ويرتبط بصعوبات حقيقية. لذا فإن I.V. يربط Imedadze بشكل مباشر حالة القلق بشعور الإحباط. في رأيها ، ينشأ القلق عند توقع موقف يحتوي على خطر الإحباط من حاجة محققة.

وبالتالي ، فإن التوتر والإحباط يشملان بأي وسيلة القلق.

نجد طريقة لشرح الميل إلى القلق من وجهة نظر الخصائص الفسيولوجية لخصائص الجهاز العصبي لدى علماء النفس الروس. لذلك ، في مختبر Pavlov IP ، وجد أنه ، على الأرجح ، يحدث الانهيار العصبي تحت تأثير المنبهات الخارجية في نوع ضعيف ، ثم في النوع المثير ، والحيوانات ذات النوع المتوازن القوي مع القدرة على الحركة الجيدة هي الأقل حساسية. إلى الأعطال.

بي ام. تشير Teplova أيضًا إلى العلاقة بين حالة القلق وقوة الجهاز العصبي. وجدت الافتراضات التي عبر عنها حول الارتباط العكسي لقوة وحساسية الجهاز العصبي تأكيدًا تجريبيًا في دراسات V.D. نيبليتسين.

إنه يفترض وجود مستوى أعلى من القلق مع نوع ضعيف من الجهاز العصبي.

أخيرًا ، يجب أن نتناول عمل V. ميرلين الذي درس قضية عقدة أعراض القلق. اختبار القلق V.V. يؤدي بيلوس بطريقتين - فسيولوجية ونفسية.

تحظى دراسة V.A. Bakeev ، التي أجريت تحت قيادة A.V. بتروفسكي ، حيث تم اعتبار القلق مرتبطًا بدراسة الآليات النفسية للإيحاء. تم قياس مستوى القلق لدى الأشخاص بنفس الأساليب التي استخدمها V.V. اللحية البيضاء.

تم إدخال فهم القلق في علم النفس من قبل المحللين النفسيين والأطباء النفسيين. اعتبر العديد من ممثلي التحليل النفسي أن القلق سمة شخصية فطرية ، كحالة متأصلة في الشخص.

جادل مؤسس التحليل النفسي ، ز.فرويد ، أن الشخص لديه العديد من الدوافع الفطرية - الغرائز التي هي القوة الدافعة وراء سلوك الشخص وتحدد مزاجه. يعتقد Z. Freud أن تصادم الدوافع البيولوجية مع الموانع الاجتماعية يؤدي إلى العصاب والقلق. الغرائز الأولية عندما يكبر الشخص تتلقى أشكالًا جديدة من المظاهر. ومع ذلك ، في أشكال جديدة ، فإنها تصطدم بنواهي الحضارة ، ويجبر الشخص على إخفاء وقمع دوافعه. تبدأ دراما الحياة العقلية للفرد منذ الولادة وتستمر طوال الحياة. يرى فرويد طريقة طبيعية للخروج من هذا الموقف في تسامي "الطاقة الليبيدالية" ، أي في اتجاه الطاقة إلى أهداف الحياة الأخرى: الإنتاج والإبداع. التسامي الناجح يحرر الشخص من القلق.

في علم النفس الفردي ، يقدم A. Adler وجهة نظر جديدة لأصل العصاب. وفقًا لأدلر ، يعتمد العصاب على آليات مثل الخوف ، والخوف من الحياة ، والخوف من الصعوبات ، فضلاً عن الرغبة في الحصول على مكانة معينة في مجموعة من الأشخاص ، والتي يمكن للفرد ، بسبب أي خصائص فردية أو ظروف اجتماعية ، لا تحقق ، أي أنه من الواضح أن العصاب يعتمد على المواقف التي يعاني فيها الشخص ، بسبب ظروف معينة ، بطريقة أو بأخرى ، من الشعور بالقلق.

يمكن أن ينشأ الشعور بالنقص من الشعور الذاتي بالضعف الجسدي أو أي قصور في الجسم ، أو من تلك الخصائص العقلية وسمات الشخصية التي تتداخل مع تلبية الحاجة إلى التواصل. الحاجة إلى التواصل هي في نفس الوقت الحاجة إلى الانتماء إلى مجموعة. الشعور بالدونية ، وعدم القدرة على فعل شيء ما ، يعطي الإنسان بعض المعاناة ، ويحاول التخلص منها إما بالتعويض ، أو بالاستسلام ، والتخلي عن الرغبات. في الحالة الأولى ، يوجه الفرد كل طاقته للتغلب على دونيته. أولئك الذين لم يفهموا صعوباتهم والذين وجهت طاقتهم إلى أنفسهم يفشلون.

السعي لتحقيق التفوق ، يطور الفرد "أسلوب حياة" ، خط حياة وسلوك. بالفعل في سن 4-5 سنوات ، قد يشعر الطفل بالفشل ، وعدم القدرة ، وعدم الرضا ، والدونية ، مما قد يؤدي إلى حقيقة أن الشخص سيهزم في المستقبل.

أصبحت مشكلة القلق موضوع بحث خاص بين الفرويديين الجدد وقبل كل شيء بين ك. هورني.

في نظرية هورني ، المصادر الرئيسية للقلق الشخصي والقلق ليست متجذرة في الصراع بين الدوافع البيولوجية والمثبطات الاجتماعية ، ولكنها نتيجة العلاقات الإنسانية غير المناسبة.

في الشخصية العصبية لعصرنا ، يسرد هورني 11 احتياجات عصبية:

حاجة عصابية للعاطفة والاستحسان ، رغبة في إرضاء الآخرين ، ليكونوا سعداء.

الحاجة العصابية إلى "الشريك" الذي يلبي جميع الرغبات والتوقعات والخوف من الوحدة.

حاجة عصابية إلى قصر حياة المرء على حدود ضيقة ، ليبقى دون أن يلاحظها أحد.

الحاجة العصابية للسلطة على الآخرين من خلال العقل والبصيرة.

حاجة عصابية لاستغلال الآخرين للحصول على الأفضل منهم.

الحاجة إلى الاعتراف الاجتماعي أو المكانة.

الحاجة إلى العشق الشخصي. صورة مبالغ فيها عن نفسك.

الادعاءات العصابية للإنجاز الشخصي ، والحاجة إلى تجاوز الآخرين.

الحاجة العصبية للرضا عن النفس والاستقلالية ، الحاجة إلى عدم الحاجة إلى أحد.

الحاجة العصبية للحب.

الحاجة العصبية للتفوق والكمال وعدم إمكانية الوصول.

ينظر سوليفان إلى الجسم على أنه نظام توتر نشط يمكن أن يتأرجح بين حدود معينة - حالة من الراحة والاسترخاء وأعلى درجة من التوتر. مصادر التوتر هي احتياجات الجسم والقلق. القلق ناتج عن تهديدات حقيقية أو متصورة للأمن البشري.

يعتبر سوليفان ، مثل هورني ، أن القلق ليس فقط كواحدة من سمات الشخصية الرئيسية ، ولكن أيضًا كعامل يحدد تطوره. بعد أن نشأ القلق في سن مبكرة ، نتيجة للتواصل مع بيئة اجتماعية غير مواتية ، يكون القلق حاضرًا دائمًا وثابتًا طوال حياة الشخص. التخلص من الشعور بالقلق لدى الفرد يصبح "حاجة مركزية" والقوة المحددة لسلوكه. يطور الشخص "ديناميكيات" مختلفة ، وهي وسيلة للتخلص من الخوف والقلق.

يعتقد فروم أن كل هذه الآليات ، بما في ذلك "الهروب إلى النفس" ، تغطي فقط الشعور بالقلق ، لكنها لا تخلص الفرد منه تمامًا. على العكس من ذلك ، يزداد الشعور بالعزلة ، لأن فقدان "الأنا" هو أكثر الحالات إيلامًا. الآليات العقلية للهروب من الحرية غير عقلانية ، وفقًا لفروم ، فهي ليست رد فعل على الظروف البيئية ، وبالتالي فهي غير قادرة على القضاء على أسباب المعاناة والقلق.

وبالتالي ، يمكننا أن نستنتج أن القلق يقوم على رد فعل الخوف ، والخوف هو رد فعل فطري على مواقف معينة مرتبطة بالحفاظ على سلامة الكائن الحي.

لا يميز المؤلفون بين القلق والقلق. يبدو كلاهما على أنه توقع للمتاعب ، والتي ستسبب يومًا ما الخوف لدى الطفل. القلق أو القلق هو توقع ما قد يثير الخوف. مع القلق ، يمكن للطفل أن يتجنب الخوف.

من خلال تحليل وتنظيم النظريات التي تم النظر فيها ، يمكن تحديد عدة مصادر للقلق ، والتي يبرزها المؤلفون في أعمالهم:

القلق من الأذى الجسدي المحتمل. ينشأ هذا النوع من القلق نتيجة ارتباط محفزات معينة تهدد الألم والخطر والضيق الجسدي.

القلق من فقدان الحب.

يمكن أن يحدث القلق بسبب الشعور بالذنب ، والذي لا يظهر عادة حتى سن الرابعة. في الأطفال الأكبر سنًا ، يتسم الشعور بالذنب بمشاعر الإذلال الذاتي ، والانزعاج الذاتي ، والشعور بأن المرء لا يستحق.

القلق بسبب عدم القدرة على السيطرة على البيئة. يحدث ذلك إذا شعر الشخص أنه لا يستطيع التعامل مع المشاكل التي تطرحها البيئة. يرتبط القلق بمشاعر عدم الكفاءة ، ولكنه ليس مطابقًا لها.

يمكن أن ينشأ القلق أيضًا في حالة الإحباط. يُعرَّف الإحباط بأنه التجربة التي تحدث عندما يكون هناك عائق أمام تحقيق الهدف المنشود أو الحاجة القوية. لا يوجد استقلال تام بين المواقف التي تسبب الإحباط وتلك التي تؤدي إلى القلق ، ولا يميز المؤلفون بوضوح بين هذه المفاهيم.

القلق متأصل في كل شخص بدرجة أو بأخرى. يعمل القلق البسيط كمحفز لتحقيق هدف ما. يمكن أن تكون مشاعر القلق الشديدة معوقة عاطفياً وتؤدي إلى اليأس. يمثل القلق بالنسبة للإنسان مشاكل تحتاج إلى التعامل معها. لهذا الغرض ، يتم استخدام آليات الحماية المختلفة.

في حالة القلق ، تولى أهمية كبيرة للتربية الأسرية ودور الأم والعلاقة بين الطفل والأم. تحدد فترة الطفولة مسبقًا التطور اللاحق للشخصية.

وهكذا ، فإن ماسر وكورنر وكاغان ، من ناحية ، يعتبرون القلق رد فعل فطري على الخطر الكامن في كل شخص ، ومن ناحية أخرى ، يضعون درجة القلق لدى الشخص اعتمادًا على درجة شدة الظروف. تسبب القلق الذي يواجهه الشخص عند التفاعل مع البيئة.

يعتبر K.Rogers الرفاه العاطفي بشكل مختلف.

يعرّف الشخصية على أنها نتاج تطور التجربة الإنسانية أو نتيجة لاستيعاب الأشكال الاجتماعية للوعي والسلوك.

نتيجة للتفاعل مع البيئة ، يطور الطفل فكرة عن نفسه ، احترام الذات. يتم تقديم التقييمات في فكرة الفرد عن نفسه ليس فقط كنتيجة للتجربة المباشرة للتواصل مع البيئة ، ولكن يمكن أيضًا استعارتها من أشخاص آخرين وإدراكها كما لو كان الفرد قد طورها بنفسه.

1.2 القلق في سن المدرسة الابتدائية

تعد المدرسة من أوائل المدارس التي فتحت عالم الحياة الاجتماعية والاجتماعية للطفل. بالتوازي مع الأسرة ، يتولى أحد الأدوار الرئيسية في تنشئة الطفل.

وهكذا تصبح المدرسة أحد العوامل المحددة في تنمية شخصية الطفل. تتشكل العديد من خصائصها الرئيسية وصفاتها الشخصية خلال هذه الفترة من الحياة ، وكل تطورها اللاحق يعتمد إلى حد كبير على كيفية وضعها.

من المعروف أن التغيير في العلاقات الاجتماعية يمثل صعوبات كبيرة للطفل. يرتبط القلق والتوتر العاطفي بشكل أساسي بغياب الأشخاص المقربين من الطفل ، مع تغيير في البيئة والظروف المعتادة وإيقاع الحياة.

يقترن توقع الخطر الوشيك مع الشعور بعدم اليقين: فالطفل ، كقاعدة عامة ، غير قادر على شرح ما يخاف منه في جوهره. على عكس مشاعر الخوف المماثلة ، فإن القلق ليس له مصدر محدد. إنه منتشر ويمكن أن يظهر السلوك في اضطراب عام للنشاط ، مما يعطل تركيزه وإنتاجيته.

يمكن تمييز مجموعتين كبيرتين من علامات القلق: أولاً ، العلامات الفسيولوجية التي تحدث على مستوى الأعراض والأحاسيس الجسدية ؛ الثاني - ردود الفعل التي تحدث في المجال العقلي. تكمن صعوبة وصف هذه المظاهر في حقيقة أن كل منهم بشكل فردي وحتى في مجموعة معينة يمكن أن يصاحب ليس فقط القلق ، ولكن أيضًا حالات وتجارب أخرى ، مثل اليأس والغضب وحتى الإثارة المبهجة.

الاستجابات النفسية والسلوكية للقلق أكثر تنوعًا وغرابةً وغير متوقعة. القلق ، كقاعدة عامة ، يستلزم صعوبة في اتخاذ القرارات ، وإعاقة تنسيق الحركات. في بعض الأحيان يكون توتر التوقع القلق كبيرًا لدرجة أن الشخص يؤذي نفسه بشكل لا إرادي.

عادة ، القلق هو حالة انتقالية ، يضعف بمجرد أن يواجه الشخص الواقع المتوقع ويبدأ في التوجيه والتصرف. ومع ذلك ، يحدث أيضًا أن التوقع الذي يؤدي إلى القلق يتأخر ، ومن ثم يصبح من المنطقي التحدث عن القلق.

القلق ، كحالة مستقرة ، يتعارض مع وضوح الفكر ، وفعالية الاتصال ، والمشاريع ، ويخلق صعوبات عند مقابلة أشخاص جدد. بشكل عام ، يعتبر القلق مؤشرًا شخصيًا لضيق الفرد. ولكن لكي تتشكل ، يجب على الشخص أن يراكم أمتعة الطرق الفاشلة وغير الكافية للتغلب على حالة القلق. لهذا السبب ، من أجل منع تطور الشخصية القلق والعصابي ، من الضروري مساعدة الأطفال على إيجاد طرق فعالة يمكنهم من خلالها تعلم كيفية التعامل مع القلق وانعدام الأمن وغير ذلك من مظاهر عدم الاستقرار العاطفي.

بشكل عام ، يمكن أن يكون سبب القلق أي شيء ينتهك شعور الطفل بالثقة والموثوقية في علاقته بوالديه. نتيجة للقلق والقلق ، تنمو شخصية تمزقها النزاعات. بهدف الخوف والقلق ومشاعر العجز والعزلة ، يكون لدى الفرد تعريف للاحتياجات "العصابية" ، والتي تسميها سمات الشخصية العصابية ، المكتسبة نتيجة التجارب الشريرة.

الطفل ، الذي يواجه موقفًا عدائيًا وغير مبالٍ من الآخرين ، ويؤثر عليه القلق ، يطور نظامه الخاص في السلوك والموقف تجاه الآخرين. يصبح غاضبًا أو عدوانيًا أو منسحبًا أو يحاول السيطرة على الآخرين من أجل تعويض نقص الحب. ومع ذلك ، فإن هذا السلوك لا يؤدي إلى النجاح ، بل على العكس من ذلك ، فإنه يزيد من تفاقم الصراع ويزيد من اليأس والخوف.

طرح سوليفان تحول القلق من الأم إلى الطفل كمسلمة ، لكن لا يزال من غير الواضح بالنسبة له من خلال القنوات التي يتم تنفيذ هذا الاتصال بها. سوليفان ، مشيرًا إلى الحاجة الشخصية الأساسية - الحاجة إلى الحنان ، المتأصلة بالفعل في الرضيع القادر على التعاطف في المواقف الشخصية ، يوضح نشأة هذه الحاجة ، مروراً بكل فترة عمرية. لذلك ، يحتاج الطفل إلى حنان الأم ، في مرحلة الطفولة - حاجة لشخص بالغ يمكن أن يكون شريكًا في ألعابه ، في مرحلة المراهقة - حاجة للتواصل مع أقرانه ، في مرحلة المراهقة - حاجة للحب. الموضوع لديه رغبة مستمرة في التواصل مع الناس والحاجة إلى الموثوقية الشخصية. إذا واجه الطفل عدم الود وعدم الانتباه والاغتراب من الأشخاص المقربين الذين يناضل معهم ، فإن هذا يسبب له القلق ويتدخل في نموه الطبيعي. يطور الطفل سلوكيات ومواقف هدامة تجاه الناس. يصبح إما مرارة ، أو عدوانية ، أو خجولة ، يخشى أن يفعل ما يشاء ، ويتوقع الفشل ، ويظهر العصيان. هذه الظاهرة يسميها سوليفان "التحول العدائي" ، مصدرها القلق الناجم عن ضعف التواصل.

كل فترة تنموية لها مصادرها السائدة للقلق. لذلك ، بالنسبة لطفل يبلغ من العمر عامين ، فإن مصدر القلق هو الانفصال عن الأم ، وبالنسبة للأطفال البالغين من العمر ست سنوات ، عدم وجود أنماط مناسبة للتماهي مع والديهم. في مرحلة المراهقة - الخوف من رفض الأقران. يدفع القلق الطفل إلى سلوكيات يمكن أن تريحه من المتاعب والخوف.

عندما يطور الطفل خياله ، يبدأ القلق بالتركيز على الأخطار الخيالية. وبعد ذلك ، عندما يتطور فهم معنى المنافسة والنجاح ، يكون ذلك سخيفًا ومرفوضًا. مع تقدم العمر ، يخضع الطفل لبعض إعادة الهيكلة فيما يتعلق بالأشياء محل الاهتمام. لذلك ، القلق استجابة لمحفزات معروفة وغير معروفة يتناقص تدريجياً ، ولكن بحلول سن 10-11 ، يزداد القلق ، المرتبط بإمكانية رفض الأقران. يبقى الكثير مما يقلق هذه السنوات بشكل أو بآخر عند البالغين.

تعتمد حساسية الكائن للأحداث التي يمكن أن تسبب القلق في المقام الأول على فهم الخطر ، وكذلك إلى حد كبير ، على ارتباطات الشخص السابقة ، وعلى عدم قدرته الحقيقية أو المتخيلة على التعامل مع الموقف ، وعلى الأهمية التي يوليها هو نفسه لما حدث.

وبالتالي ، من أجل تحرير الطفل من القلق والقلق والمخاوف ، من الضروري ، أولاً وقبل كل شيء ، تركيز الانتباه ليس على أعراض القلق المحددة ، ولكن على الأسباب الكامنة - الظروف والظروف ، لذلك غالبًا ما تكون هذه الحالة عند الطفل ينشأ من الشعور بعدم اليقين ، من المطالب التي تتجاوز قوته ، من التهديدات والعقوبات القاسية والانضباط غير المستقر.

من الممكن إزالة حالة القلق تمامًا فقط من خلال القضاء على جميع صعوبات الإدراك ، وهو أمر غير واقعي وغير ضروري.

يسبب القلق المدمر حالة من الذعر واليأس. يبدأ الطفل بالشك في قدراته ونقاط قوته. لكن القلق لا يؤدي إلى اضطراب النشاط التعليمي فحسب ، بل يبدأ في تدمير هياكل الشخصية. بالطبع ، القلق ليس السبب الوحيد للاضطرابات السلوكية. هناك آليات أخرى للانحراف في تنمية شخصية الطفل. ومع ذلك ، يجادل علماء النفس الاستشاريون بأن معظم المشاكل التي يلجأ إليها الآباء ، ومعظم الانتهاكات الواضحة التي تعيق المسار الطبيعي للتعليم والتربية مرتبطة بشكل أساسي بالقلق لدى الطفل.

ب. Kochubei و E. Novikova يعتبرون القلق فيما يتعلق بخصائص الجنس والعمر.

يعتبر الأولاد أكثر قلقًا من الفتيات في سن ما قبل المدرسة والتعليم الابتدائي. هم أكثر عرضة للإصابة بالتشنجات اللاإرادية والتلعثم وسلس البول. في هذا العمر ، يكونون أكثر حساسية لتأثير العوامل النفسية غير المواتية ، مما يسهل تكوين أنواع مختلفة من العصاب.

اتضح أن محتوى قلق الفتيات يختلف عن قلق الأولاد ، وكلما تقدم الأطفال في السن ، زاد هذا الاختلاف أهمية. غالبًا ما يرتبط قلق الفتيات بأشخاص آخرين ؛ إنهم قلقون بشأن موقف الآخرين ، وإمكانية الشجار أو الانفصال عنهم.

أكثر ما يقلق الأولاد يمكن تلخيصه في كلمة واحدة: العنف. يخاف الأولاد من التعرض للإصابة الجسدية والحوادث والعقاب من الوالدين أو السلطات خارج الأسرة: المدرسون ومديرو المدارس.

لا يعكس عمر الشخص مستوى نضجه الفسيولوجي فحسب ، بل يعكس أيضًا طبيعة ارتباطه بالواقع المحيط ، وخصائص المستوى الداخلي ، وخصائص التجربة. الوقت المدرسي هو أهم مرحلة في حياة الإنسان ، حيث يتغير مظهره النفسي بشكل جذري. تتغير طبيعة التجارب المقلقة. تتضاعف حدة القلق من الصف الأول إلى الصف العاشر أكثر من الضعف. وفقًا للعديد من علماء النفس ، يبدأ مستوى القلق في الارتفاع بشكل حاد بعد سن الحادية عشرة ، حيث يصل إلى ذروته في سن العشرين ، ثم يتناقص تدريجيًا بحلول سن الثلاثين.

كلما كبر الطفل كلما أصبح قلقه أكثر واقعية. إذا كان الأطفال الصغار قلقين بشأن الوحوش الخارقة التي تخترقهم من خلال عتبة العقل الباطن ، فإن المراهقين قلقون بشأن الموقف المرتبط بالعنف والتوقع والسخرية.

سبب القلق دائمًا هو الصراع الداخلي للطفل ، واختلافه مع نفسه ، وتناقض تطلعاته ، فعندما تتعارض إحدى رغباته القوية مع أخرى ، تتعارض حاجة مع الأخرى. الأسباب الأكثر شيوعًا لمثل هذا الصراع الداخلي هي: المشاجرات بين الأشخاص القريبين من الطفل ، عندما يضطر إلى الوقوف بجانب أحدهم ضد الآخر ؛ عدم توافق الأنظمة المختلفة للمتطلبات الخاصة بالطفل ، عندما ، على سبيل المثال ، ما يسمح به الآباء ويشجعونه لا تتم الموافقة عليه في المدرسة ، والعكس صحيح ؛ التناقضات بين الادعاءات المبالغ فيها ، التي غالبًا ما يغرسها الوالدان ، من ناحية ، وقدرات الطفل الحقيقية من ناحية أخرى ، وعدم تلبية الاحتياجات الأساسية ، مثل الحاجة إلى الحب والاستقلال.

وبالتالي ، يمكن أن تحدث الحالات الداخلية المتضاربة لروح الطفل عن طريق:

تضارب المتطلبات الخاصة به ، النابعة من مصادر مختلفة ؛

متطلبات غير كافية ، لا تتفق مع قدرات وتطلعات الطفل ؛

المطالب السلبية التي تضع الطفل في موقف تابع مذل.

في جميع الحالات الثلاث ، هناك شعور "بفقدان الدعم" ، وفقدان المبادئ التوجيهية القوية في الحياة ، وعدم اليقين في العالم من حولنا.

لا يظهر القلق دائمًا بشكل صريح ، لأنه حالة مؤلمة إلى حد ما. وبمجرد ظهورها ، يتم تشغيل مجموعة كاملة من الآليات في روح الطفل التي "تحول" هذه الحالة إلى شيء آخر ، وإن كان أيضًا غير سار ، ولكنه ليس غير محتمل. هذا يمكن أن يغير الصورة الخارجية والداخلية للقلق بالكامل.

أبسط الآليات النفسية تعمل على الفور تقريبًا: من الأفضل أن تخاف من شيء ما بدلاً من أن تخاف من شيء غير معروف. لذلك ، تنشأ مخاوف الأطفال. الخوف هو "المشتق الأول" للقلق. تكمن ميزته في تحديده ، في حقيقة أنه يترك دائمًا بعض المساحة الحرة. إذا كنت ، على سبيل المثال ، أخاف من الكلاب ، يمكنني المشي حيث لا توجد كلاب وأشعر بالأمان. في حالات الخوف الواضح ، قد لا علاقة لموضوعه بالسبب الحقيقي للقلق الذي أدى إلى هذا الخوف. قد يخاف الطفل من المدرسة ، لكن هذا يعتمد على نزاع عائلي يمر به بعمق. على الرغم من أن الخوف يعطي إحساسًا أكبر بالأمان مقارنةً بالقلق ، إلا أنه لا يزال من الصعب جدًا العيش فيه. لذلك ، كقاعدة عامة ، لا تنتهي معالجة التجارب المقلقة في مرحلة الخوف. كلما كبر الأطفال ، قل ظهور الخوف ، وغالبًا ما تكون الأشكال الأخرى الخفية من مظاهر القلق.

ومع ذلك ، يجب ألا يغيب عن البال أن الطفل القلق ببساطة لم يجد طريقة أخرى للتعامل مع القلق. على الرغم من كل عدم كفاية وعبثية مثل هذه الأساليب ، يجب احترامها ، وليس السخرية منها ، ومساعدة الطفل بأساليب أخرى "للرد" على مشاكله ، فلا يمكن للمرء تدمير "جزيرة الأمان" دون إعطاء أي شيء في المقابل.

عالم الخيال هو ملاذ لكثير من الأطفال ، خلاصهم من القلق. في التخيلات ، يحل الطفل نزاعاته غير القابلة للحل ؛ في الأحلام ، يتم إشباع احتياجاته غير الملباة. الخيال في حد ذاته صفة رائعة متأصلة في الأطفال. إنه يسمح لأي شخص بتجاوز الواقع في أفكاره ، لبناء عالمه الداخلي ، وليس مقيدًا بالأطر التقليدية ، للتعامل بشكل خلاق مع حل المشكلات المختلفة. ومع ذلك ، لا ينبغي فصل الأوهام تمامًا عن الواقع ؛ يجب أن يكون هناك ارتباط متبادل دائم بينهما.

يتم حرمان أوهام الأطفال القلقين ، كقاعدة عامة ، من هذه الخاصية. الحلم لا يستمر في الحياة ، بل يقاومها. في حياتي لا أعرف كيف أجري - في أحلامي أفوز بجائزة في المسابقات الإقليمية ؛ أنا لست اجتماعيًا ، لدي القليل من الأصدقاء - في أحلامي أنا قائد شركة ضخمة وأقوم بأعمال بطولية تثير إعجاب الجميع. حقيقة أن مثل هؤلاء الأطفال والمراهقين ، في الواقع ، يمكن أن يحققوا هدف أحلامهم ، فهم ، ليس غريباً ، غير مهتمين ، حتى لو كان الأمر يستحق بذل جهد بسيط. إن مزاياهم الحقيقية وانتصاراتهم ستواجه نفس المصير. بشكل عام ، يحاولون عدم التفكير فيما هو حقيقي ، لأن كل شيء حقيقي بالنسبة لهم مليء بالقلق. بالمعنى الدقيق للكلمة ، الواقعي والواقعي ، يغيرون الأماكن: إنهم يعيشون في مجال أحلامهم ، ويُنظر إلى كل شيء خارج هذا المجال على أنه حلم ثقيل.

ومع ذلك ، فإن هذا الانسحاب إلى عالمك الوهمي لا يمكن الاعتماد عليه بما فيه الكفاية - عاجلاً أم آجلاً ستندفع مطالب العالم الكبير إلى عالم الطفل وستكون هناك حاجة إلى طرق أكثر فعالية وفعالية للحماية من القلق.

غالبًا ما يتوصل الأطفال القلقون إلى نتيجة بسيطة - لكي لا تخافوا من أي شيء ، عليك التأكد من أنهم يخافون مني. على حد تعبير إريك برن ، فإنهم يحاولون نقل قلقهم للآخرين. لذلك ، غالبًا ما يكون السلوك العدواني شكلاً من أشكال إخفاء القلق الشخصي.

قد يكون من الصعب للغاية تمييز القلق وراء العدوانية. الثقة بالنفس ، العدوانية ، في كل فرصة ، إذلال الآخرين ، لا تبدو مقلقة. حديثه وأخلاقه غير مبالية ، وملابسه مخزية من الوقاحة والمبالغة في "razcomplexnost". ومع ذلك ، غالبًا ما يشعر هؤلاء الأطفال بالقلق في أعماق أرواحهم. والسلوك والمظهر هما فقط وسيلتان للتخلص من مشاعر الشك الذاتي ، من الوعي بعدم قدرتهما على العيش كما يحلو لهما.

النتيجة الشائعة الأخرى للتجارب المقلقة هي السلوك السلبي والخمول واللامبالاة وقلة المبادرة. الصراع بين الطموحات المتضاربة تم حله بالتخلي عن أي تطلعات.

يتسم الأطفال القلقون بمظاهر متكررة من القلق والقلق ، فضلاً عن عدد كبير من المخاوف ، وتنشأ المخاوف والقلق في المواقف التي يبدو أن الطفل ليس في خطر. الأطفال القلقون حساسون بشكل خاص ومريبون وقابل للتأثر. أيضًا ، غالبًا ما يتسم الأطفال بتدني احترام الذات ، مما يجعلهم يتوقعون مشكلة من الآخرين. هذا أمر نموذجي بالنسبة لأولئك الأطفال ، الذين كلفهم آباؤهم بمهام لا تطاق ، يطالبون الأطفال بعدم القدرة على الوفاء بها.

الأطفال القلقون حساسون للغاية لفشلهم ، ويتفاعلون معهم بحدة ، ويميلون إلى التخلي عن الأنشطة التي يواجهون فيها صعوبات.

في مثل هؤلاء الأطفال ، يمكنك ملاحظة اختلاف ملحوظ في السلوك داخل الفصل وخارجه. خارج الفصل ، هم أطفال مفعمون بالحيوية ، اجتماعيون ومباشرون ، في الفصل هم ضيقون ومتوترون. يجيب المعلمون على الأسئلة بصوت منخفض وصم ، وقد يبدأون في التلعثم. يمكن أن يكون حديثهم إما سريعًا جدًا أو متسرعًا أو بطيئًا وصعبًا. كقاعدة عامة ، تنشأ الإثارة الحركية: يعبث الطفل بالملابس ، ويتلاعب بشيء.

الأطفال القلقون عرضة للعادات السيئة ذات الطبيعة العصبية: يعضون أظافرهم ويمصون أصابعهم وينزعون شعرهم. إن التلاعب بأجسادهم يقلل من إجهادهم العاطفي ويهدئهم.

من بين الأسباب التي تسبب قلق الأطفال ، في المقام الأول - التربية غير السليمة والعلاقات غير المواتية بين الطفل والوالدين ، وخاصة مع الأم. لذا فإن رفض الأم للطفل ورفضها يسبب له القلق بسبب استحالة إشباع الحاجة إلى الحب والمودة والحماية. في هذه الحالة ، ينشأ الخوف: يشعر الطفل باتفاقية حب الأم. إن عدم إشباع الحاجة إلى الحب سيدفعه إلى السعي وراء إشباعها بأي وسيلة.

يمكن أن يكون قلق الطفولة أيضًا نتيجة للعلاقة التكافلية للطفل مع الأم ، عندما تشعر الأم كأنها واحدة مع الطفل ، تحاول حمايته من صعوبات ومشاكل الحياة. إنها "تربط" الطفل بنفسها وتحميه من الأخطار الوهمية غير الموجودة. نتيجة لذلك ، يشعر الطفل بالقلق عندما يُترك بدون أم ، ويسهل فقدانه وقلقه وخوفه. بدلاً من أن تكون نشطة ومستقلة ، تتطور السلبية والاعتماد.

في الحالات التي تكون فيها التنشئة مبنية على متطلبات مبالغ فيها لا يستطيع الطفل مواجهتها أو يتأقلم معها ، يمكن أن يكون سبب القلق هو الخوف من عدم التأقلم ، وعدم فعل الشيء الصحيح. في كثير من الأحيان ، ينمي الآباء "صحة" السلوك: يمكن أن يشمل الموقف تجاه الطفل رقابة صارمة ، ونظام صارم من القواعد والقواعد ، والانحراف الذي يستلزم اللوم والعقاب. في هذه الحالات ، يمكن أن ينشأ قلق الطفل من الخوف من الانحراف عن الأعراف والقواعد التي وضعها الكبار.

يمكن أن يكون سبب قلق الطفل أيضًا من خصائص تفاعل شخص بالغ مع طفل: انتشار أسلوب تواصل سلطوي أو تناقض في المطالب والتقييمات. وفي الحالتين الأولى والثانية يكون الطفل في حالة ضغوط مستمرة بسبب الخوف من عدم تلبية متطلبات الكبار وعدم "إرضائهم" وكسر الإطار الجامد.

بالحديث عن حدود جامدة أعني القيود التي وضعها المعلم. وتشمل هذه القيود على النشاط التلقائي في الألعاب والأنشطة وما إلى ذلك ؛ الحد من عدم اتساق الأطفال في الفصل ، على سبيل المثال ، قطع الأطفال. يمكن أن تشمل القيود أيضًا قطع المظاهر العاطفية للأطفال. لذلك ، إذا ظهرت المشاعر في سياق نشاط الطفل ، فيجب التخلص منها ، الأمر الذي يمكن أن يعيقه المعلم الاستبدادي.

غالبًا ما يتم تقليل الإجراءات التأديبية التي يستخدمها مثل هذا المعلم إلى اللوم والصراخ والتقييمات السلبية والعقوبات.

المعلم غير المتسق يجعل الطفل قلقًا من خلال منعه من التنبؤ بسلوكه. إن التباين المستمر في متطلبات المعلم ، واعتماد سلوكه على الحالة المزاجية ، والضعف العاطفي يستلزم الارتباك لدى الطفل ، وعدم القدرة على تحديد كيفية التصرف في هذه الحالة أو تلك.

يحتاج المعلم أيضًا إلى أن يكون على دراية بالمواقف التي يمكن أن تسبب قلق الأطفال ، وخاصة حالة الرفض من جانب شخص بالغ مهم أو من أقرانه ؛ يعتقد الطفل أن كونه غير محبوب هو خطؤه ، فهو سيء. سوف يسعى الطفل لكسب الحب بمساعدة النتائج الإيجابية والنجاح في الأنشطة. إذا كانت هذه الرغبة غير مبررة ، يزداد قلق الطفل.

الوضع التالي هو حالة التنافس والمنافسة. سيسبب قلقًا شديدًا بشكل خاص عند الأطفال الذين تتم تربيتهم في ظروف فرط التواصل الاجتماعي. في هذه الحالة ، فإن الأطفال ، الذين يجدون أنفسهم في موقف تنافسي ، سوف يسعون جاهدين ليكونوا أول من يحقق أعلى النتائج بأي ثمن.

حالة أخرى هي حالة المسؤولية المتزايدة. عندما يقع طفل قلق في ذلك ، فإن قلقه يرجع إلى الخوف من عدم الارتقاء إلى مستوى آمال وتوقعات شخص بالغ ومن التعرض للرفض.

في مثل هذه الحالات ، يختلف الأطفال القلقون ، كقاعدة عامة ، في رد فعل غير مناسب. في حالة توقعهم أو توقعهم أو التكرار المتكرر لنفس الموقف الذي يسبب القلق ، يطور الطفل صورة نمطية للسلوك ، وهو نمط يسمح لك بتجنب القلق أو تقليله قدر الإمكان. تتضمن هذه الأنماط الرفض المنهجي للإجابة في الفصل ، ورفض المشاركة في الأنشطة التي تسبب القلق ، وصمت الطفل بدلاً من الإجابة على أسئلة من بالغين غير مألوفين أو أولئك الذين لديهم موقف سلبي تجاههم.

يمكن للمرء أن يتفق مع استنتاج أ.م. Prikozhan ، أن القلق في الطفولة هو تكوين مستقر للأفراد يستمر لفترة طويلة إلى حد ما. لها قوتها التحفيزية الخاصة وأشكالها الثابتة من الإدراك في السلوك مع غلبة المظاهر التعويضية والحمائية في الأخير. مثل أي تكوين نفسي معقد ، يتميز القلق ببنية معقدة ، بما في ذلك الجوانب المعرفية والعاطفية والتشغيلية مع هيمنة العاطفي ... هو مشتق من مجموعة واسعة من الاضطرابات الأسرية.

وبالتالي ، في فهم طبيعة القلق من مؤلفين مختلفين ، يمكن تتبع نهجين - فهم القلق باعتباره خاصية متأصلة في الشخص وفهم القلق كردود فعل لعالم خارجي معاد للشخص ، أي إزالة القلق من الظروف الاجتماعية للشخص. الحياة

1.3 العمل التصحيحي مع الأطفال القلقين

يرتبط القلق المدرسي بالخصائص الهيكلية للذكاء. وهكذا ، في الصف الأول ، يكون تلاميذ المدارس الذين يتمتعون بذكاء لفظي مهيمن هم الأقل قلقًا ، بينما يكون تلاميذ المدارس الذين لديهم نسبة متساوية من المعاملات اللفظية وغير اللفظية هم الأكثر قلقًا. بحلول الصف الثالث ، كقاعدة عامة ، ينخفض ​​مستوى القلق المدرسي بشكل كبير ، ولكن في نفس الوقت يبدأ الطلاب اللفظي في الشعور بخوف كبير في حالة اختبار المعرفة. لم يتم ملاحظة هذا التأثير في فئات أخرى من الطلاب.

في أغلب الأحيان ، يتطور القلق عندما يكون الطفل في حالة نزاع داخلي. يمكن أن يطلق عليه:

1. المطالب السلبية الموجهة للطفل ، والتي يمكن أن تهين أو تجعله في وضع التبعية ؛

3. المتطلبات المتناقضة التي يضعها الوالدان و / أو المدرسة على الطفل

في رأينا ، من المستحسن القيام بعمل تصحيحي مع الأطفال القلقين في ثلاثة اتجاهات رئيسية: أولاً ، زيادة احترام الطفل لذاته ؛ ثانياً ، تعليم الطفل كيفية تخفيف التوتر العضلي والعاطفي ؛ وثالثاً ، ولكن تدريب مهارات ضبط النفس في المواقف التي تصيب الطفل بصدمة.

يمكن تنفيذ العمل في المجالات الثلاثة إما بالتوازي أو ، اعتمادًا على الأولوية التي يختارها الشخص البالغ ، بشكل تدريجي ومتسلسل.

1. تحسين التقييم الذاتي للطفل

في كثير من الأحيان ، يعاني الأطفال القلقون من تدني احترام الذات ، والذي يتم التعبير عنه في تصور مؤلم للنقد من قبل الآخرين ، ويلومون أنفسهم على العديد من الإخفاقات ، خوفًا من القيام بمهمة صعبة جديدة.

مثل هؤلاء الأطفال ، كقاعدة عامة ، هم أكثر عرضة من غيرهم للتلاعب من قبل الكبار والأقران. بالإضافة إلى ذلك ، من أجل النمو في أعينهم ، يحب الأطفال القلقون أحيانًا انتقاد الآخرين. لمساعدة الأطفال في هذه الفئة على زيادة تقديرهم لذاتهم ، تدعوك فيرجينيا كوين لدعمهم وإظهار اهتمام حقيقي بهم ، وفي كثير من الأحيان ، يمكنك تقديم تقييم إيجابي لأفعالهم وأفعالهم.

إذا كان الطفل في سن ما قبل المدرسة والمدرسة الابتدائية لا يتلقى مثل هذا الدعم من الكبار ، فعندئذ تزداد مشاكله في سن المراهقة ، "يتطور شعور حاد بعدم الراحة الشخصية". في هذه الحالة ، يمكن أن يكون واثقًا من أنه سيتغلب على المشكلة بنجاح .

لمساعدة طفلك على تحسين تقديره لذاته ، يمكنك استخدام أساليب العمل التالية.

بادئ ذي بدء ، من الضروري استدعاء الطفل بالاسم قدر الإمكان والثناء عليه في وجود الأطفال والبالغين الآخرين. لهذا الغرض ، في رياض الأطفال أو في الفصل الدراسي ، يمكنك الاحتفال بإنجازات الطفل على منصات مصممة خصيصًا ، ومكافأة الطفل بشهادات ، ورموز. بالإضافة إلى ذلك ، يمكنك تشجيع هؤلاء الأطفال ، وتكليفهم بتنفيذ المهام المرموقة في هذا الفريق.

هناك تأثير سلبي على تكوين احترام الذات الكافي من خلال تقنية يستخدمها بعض المعلمين في عملهم: مقارنة نتائج إكمال مهام بعض الأطفال مع الآخرين. في حالة التفاعل مع فئات أخرى من الأطفال ، يمكن أن تلعب هذه الطريقة دورًا إيجابيًا ، ولكن عند التواصل مع طفل قلق ، فهي ببساطة غير مقبولة. إذا كان المعلم لا يزال يريد إجراء مقارنة ، فمن الأفضل مقارنة نتائج هذا الطفل بنتائجه الخاصة ، التي حققها بالأمس أو قبل أسبوع أو شهر.

عند العمل مع الأطفال الذين يعانون من تدني احترام الذات ، يُنصح بتجنب مثل هذه المهام التي يتم إكمالها في وقت معين يحدده المعلم. يُنصح بسؤال هؤلاء الأطفال ليس في بداية الدرس أو في نهايته ، ولكن في منتصفه. يجب ألا تتعجل وتسرع في الإجابة. إذا طرح أحد البالغين سؤالاً بالفعل ، فعليه أن يمنح الطفل المدة الزمنية اللازمة للإجابة ، محاولاً عدم تكرار سؤاله مرتين أو حتى ثلاث مرات. خلاف ذلك ، لن يجيب الطفل قريبًا ، لأنه سيرى كل تكرار للسؤال كمحفز جديد.

إذا خاطب شخص بالغ طفلًا قلقًا ، فعليه أن يحاول إقامة اتصال بالعين ، مثل هذا التواصل المباشر "وجهاً لوجه" يغرس الشعور بالثقة في روح الطفل.

حتى لا يعتبر الطفل القلق نفسه أسوأ من الأطفال الآخرين ، يُنصح بإجراء محادثات مع فريق الأطفال في مجموعة رياض الأطفال أو في الفصل ، حيث يتحدث جميع الأطفال عن الصعوبات التي يواجهونها في مواقف معينة. تساعد مثل هذه المحادثات الطفل على إدراك أن أقرانهم يعانون من مشاكل مماثلة لمشكلاتهم. بالإضافة إلى ذلك ، تساهم هذه المناقشات في توسيع الذخيرة السلوكية للطفل.

العمل على تحسين احترام الذات ليس سوى واحد من مجالات العمل مع طفل قلق. من الواضح أنه لا يمكن توقع نتائج سريعة ، لذلك يجب على البالغين التحلي بالصبر.

2. تعليم الطفل طرقًا للتخلص من الإجهاد العضلي والعاطفي

كما أظهرت ملاحظاتنا ، فإن الضغط العاطفي للأطفال القلقين غالبًا ما يتجلى في المشابك العضلية في الوجه والرقبة. بالإضافة إلى ذلك ، فإنها تميل إلى الضغط على عضلات البطن. يمكن تعليم تمارين الاسترخاء لمساعدة الأطفال على تقليل الإجهاد العضلي والعاطفي.

فيما يلي بعض الألعاب والتمارين التي تساعد على تخفيف التوتر. تم إعطاء تمارين مماثلة في كتب Chistyakova M.I. ، K. Fopel ، Kryazheva N.L. وإلخ.

بالإضافة إلى ألعاب الاسترخاء ، عند العمل مع الأطفال القلقين ، من الضروري أيضًا استخدام الألعاب القائمة على الاتصال الجسدي مع الطفل. الألعاب بالرمل والطين والماء وتقنيات الرسم المختلفة مفيدة جدًا أيضًا.

يساعد استخدام عناصر التدليك وحتى فرك الجسم البسيط أيضًا على تخفيف توتر العضلات. في هذه الحالة ، ليس من الضروري على الإطلاق اللجوء إلى مساعدة الأطباء المتخصصين. يمكن للأم تطبيق أبسط عناصر التدليك بنفسها أو ببساطة عناق الطفل. يسرد قسم "الألعاب التي يتم لعبها ..." عددًا من هذه الألعاب التي يمكن أن تحل محل التدليك.

توصي فيوليت أوكلاند ، عند العمل مع الأطفال القلقين ، بترتيب حفلات تنكرية مرتجلة ، وعروض ، فقط قم بطلاء وجوههم بأحمر شفاه أمي القديم. المشاركة في مثل هذه العروض ، في رأيها ، تساعد الأطفال على الاسترخاء.

3. تنمية المهارات الاحتمالية في المواقف التي تصيب الطفل

الخطوة التالية في العمل مع طفل قلق هي ممارسة ضبط النفس في المواقف الصادمة وغير المألوفة للطفل. حتى إذا تم بالفعل تنفيذ العمل على تحسين احترام الذات لدى الطفل وتعليمه كيفية تقليل الإجهاد العضلي والعاطفي ، فليس هناك ما يضمن أنه ، مرة واحدة في الحياة الواقعية أو في موقف غير متوقع ، سيتصرف الطفل بشكل مناسب . في أي لحظة ، يمكن أن يشعر مثل هذا الطفل بالارتباك وينسى كل ما تعلمه. هذا هو السبب في أننا نعتبر تطوير مهارات السلوك في مواقف معينة جزءًا ضروريًا من العمل مع الأطفال القلقين. يتكون هذا العمل من التلاعب في كلتا الحالتين التي حدثت بالفعل وممكن حدوثها في المستقبل.

يوفر لعب الأدوار أوسع الفرص للعمل في هذا الاتجاه.

لعب دور الشخصيات الضعيفة والجبانة ، يكون الطفل أكثر وعيًا ويكرس خوفه ، وباستخدام تقنية إيصال هذا الدور إلى حد العبثية ، يساعد الكبار الطفل على رؤية خوفه من الجانب الآخر ، والتعامل معه على أنه أقل أهمية. .

عند لعب أدوار الأبطال الأقوياء ، يكتسب الطفل إحساسًا بالثقة في أنه قادر على مواجهة الصعوبات.

في الوقت نفسه ، من المهم جدًا ليس فقط تطوير وضع اللعبة ، ولكن أيضًا مناقشة الطفل كيف يمكنه استخدام الخبرة المكتسبة في اللعبة في حل مواقف الحياة. في البرمجة اللغوية العصبية ، تسمى هذه المرحلة من العمل "التكيف مع المستقبل".

يُنصح باختيار الحالات "الصعبة" من حياة كل طفل كحبكات لألعاب لعب الأدوار. لذلك ، إذا كان الطفل يخشى الإجابة على السبورة ، فيجب أن يلعب معه هذا الموقف ، ويلفت انتباه الطفل إلى ما يحدث له في كل لحظة معينة ، وكيف يمكن تجنب التجارب والأحاسيس غير السارة). وإذا شعر الطفل في روضة الأطفال بالقلق عند دخوله المكتب الطبي ، فمن المستحسن أن تلعب معه "دكتور".

في العمل مع الأطفال الصغار - الصغار والمتوسطة في سن ما قبل المدرسة - الاستخدام الأكثر فعالية للألعاب مع الدمى. يعتمد اختيار الدمى على التفضيلات الفردية لكل طفل. هو نفسه يجب أن يختار الدمى "الجريئة" و "الجبانة". يجب توزيع الأدوار على النحو التالي: يتحدث الطفل باسم الدمية "الجبانة" ، ويتحدث البالغ باسم الدمية "الشجاعة". ثم عليك تبديل الأدوار. سيسمح هذا للطفل بالنظر إلى الموقف من وجهات نظر مختلفة ، وبعد تجربة الحبكة "غير السارة" مرة أخرى ، تخلص من التجارب السلبية التي تطارده. علاوة على ذلك ، إذا كان الطفل يعاني من القلق عند التواصل مع شخص بالغ ، فيمكنك تكوين حوار تلعب فيه دمية الكبار دور الطفل ، وتكون دمية الطفل مسؤولة عن الشخص البالغ.

وثائق مماثلة

دراسة القلق في علم النفس. خصائص القلق في سن المدرسة الابتدائية. الكفاءة الاتصالية كعامل في تحسين القلق المدرسي في سن المدرسة الابتدائية. تنفيذ برنامج إصلاحي وتنموي.

أطروحة تمت الإضافة 05/20/2013


النظرية العامة للقلق. المفهوم والأنواع الرئيسية لاضطرابات القلق. مظهر من مظاهر القلق عند الأطفال. ظهور القلق وتطوره في ديناميات العمر: في سن المدرسة الابتدائية ، عند المراهقين. دراسة القلق لدى تلاميذ الصفوف 3-7.

أطروحة تمت إضافة 06/28/2011


ديناميات مظاهر القلق المدرسي في سن المدرسة الابتدائية. الملاحظة كطريقة لتحديد مستوى القلق المدرسي. يتسم العمل التنموي مع الأطفال بمستوى عالٍ من القلق المدرسي. مجمع تقنيات التشخيص.

تمت إضافة ورقة مصطلح بتاريخ 2013/11/20


التحليل النظري لمشاكل القلق في علم النفس المحلي والأجنبي. أسباب حدوثه وملامح ظهوره عند الأطفال. تطوير برنامج الفصول الإصلاحية والنمائية لتصحيح القلق لدى أطفال المرحلة الابتدائية.

أطروحة تمت إضافتها في 11/29/2010


مفهوم ومحددات تكوين القلق لدى الأطفال في سن ما قبل المدرسة وسن المدرسة الابتدائية وأسبابه ومشكلاته. تنظيم وأدوات ونتائج دراسة الفروق العمرية في مستوى القلق لدى الأطفال في سن ما قبل المدرسة وأطفال المدارس الابتدائية.

ورقة مصطلح ، تمت الإضافة بتاريخ 04/02/2016


مشكلة الذاكرة في الأدب النفسي والتربوي. تحليل أهم نظريات الذاكرة. ملامح تنمية وتكوين الذاكرة لدى أطفال المدارس الابتدائية في عملية التعلم. دراسة تجريبية للذاكرة في سن المدرسة الابتدائية.

تمت إضافة ورقة مصطلح في 04/23/2015


ورقة مصطلح تمت إضافتها في 02/09/2011


القلق في سن المدرسة الابتدائية. أهم أنواع القلق واختلافه عن الخوف. الآليات والأسباب النفسية للقلق. ملامح السلوك العدواني للوالدين وتأثيره على مستوى القلق لدى الطلاب الأصغر سنا.

ورقة المصطلح ، تمت إضافة 03/13/2014


ملامح القلق والوضع الاجتماعي لدى الطلاب الأصغر سنًا. تنظيم دراسة تجريبية للعلاقة بين مستوى القلق والحالة الاجتماعية (الخصائص الشخصية لطالب أصغر سنا وحالة الطفل في الفصل).

تمت إضافة ورقة مصطلح 01/06/2011


أسباب وملامح مظاهر القلق في فترة المراهقة. أنواع القلق وأشكاله "أقنعة القلق". تنظيم وتنفيذ دراسة تجريبية لخصائص القلق عند المراهقين وتفسير وتحليل النتائج.

يجذب القلق المدرسي الانتباه ، فهو من المشاكل النموذجية. إنه بمثابة علامة واضحة على سوء التكيف المدرسي للطفل ، ويؤثر سلبًا على جميع مجالات حياته: في الدراسات ، في الصحة ، على المستوى العام للرفاه. يعبر الأطفال المصابون بالقلق الشديد عن أنفسهم بطرق مختلفة. البعض لا يخالف قواعد السلوك أبدًا ومستعدون دائمًا للدروس ، والبعض الآخر لا يمكن السيطرة عليه ، وغافل ، وسوء السلوك. هذه المشكلة ذات صلة اليوم ، ويمكن ويجب العمل عليها. الشيء الرئيسي هو أن تكوين المشاعر وتنشئة المشاعر الأخلاقية سيساهم في الموقف المثالي للشخص تجاه العالم من حوله والمجتمع ويساهم في تكوين شخصية متطورة بشكل متناغم.

تحميل:

معاينة:

القلق ومميزاته

في أطفال صغار سن المدرسة

مدرس ابتدائي ، عالم نفس خاص

GBOU Gymnasium No. 63 ، سانت بطرسبرغ

القلق وملامحه عند الأطفال

سن المدرسة الابتدائية

يجذب القلق المدرسي الانتباه ، فهو من المشاكل النموذجية. إنه بمثابة علامة واضحة على سوء التكيف المدرسي للطفل ، ويؤثر سلبًا على جميع مجالات حياته: في الدراسات ، في الصحة ، على المستوى العام للرفاه. يعبر الأطفال المصابون بالقلق الشديد عن أنفسهم بطرق مختلفة. البعض لا يخالف قواعد السلوك أبدًا ويكونون دائمًا مستعدين للدروس ، والبعض الآخر لا يمكن السيطرة عليه ، وغافل وغير مهذب. هذه المشكلة ذات صلة اليوم ، ويمكن ويجب العمل عليها. الشيء الرئيسي هو أن تكوين المشاعر وتنشئة المشاعر الأخلاقية سيساهم في الموقف المثالي للشخص تجاه العالم من حوله والمجتمع ويساهم في تكوين شخصية متطورة بشكل متناغم.

1. القلق كمظهر من مظاهر المجال العاطفي

تعكس العواطف والمشاعر الواقع في شكل تجارب. أشكال مختلفة من تجربة المشاعر (العواطف ، الحالة المزاجية ، الضغوط ، إلخ) تشكل معًا المجال العاطفي للشخص. هناك أنواع من المشاعر مثل الأخلاقية والجمالية والفكرية. وفقًا للتصنيف الذي اقترحه K.E. Izard ، يتم تمييز المشاعر الأساسية والمشتقة. تشمل العناصر الأساسية: إثارة الاهتمام ، والغضب ، والفرح ، والمفاجأة ، والحزن ، والاشمئزاز ، والازدراء ، والخوف ، والعار ، والشعور بالذنب. الباقي مشتقات. من مزيج المشاعر الأساسية تنشأ حالة عاطفية معقدة مثل القلق ، والتي يمكن أن تجمع بين الخوف والغضب والشعور بالذنب وإثارة الاهتمام.
"القلق هو ميل الفرد إلى الشعور بالقلق ، ويتميز بعتبة منخفضة لبدء رد فعل القلق ؛ وهو أحد العوامل الرئيسية للاختلافات الفردية."
مستوى معين من القلق هو سمة من سمات النشاط النشط للفرد. كل شخص لديه المستوى الأمثل من القلق - وهذا ما يسمى القلق المفيد. تقييم الشخص لحالته في هذا الصدد هو عنصر أساسي لضبط النفس والتعليم الذاتي. ومع ذلك ، فإن زيادة مستوى القلق هو مظهر شخصي لخلل وظيفي للفرد. تختلف مظاهر القلق في المواقف المختلفة. في بعض الحالات ، يتصرف الناس بقلق دائمًا وفي كل مكان ، وفي حالات أخرى لا يكشفون عن قلقهم إلا من وقت لآخر ، اعتمادًا على الظروف السائدة. عادة ما تسمى المظاهر المستقرة لسمات الشخصية القلق الشخصي وترتبط بوجود سمة شخصية مقابلة في الشخص ("القلق الشخصي"). هذه خاصية فردية مستقرة تعكس قابلية الشخص للقلق وتشير إلى أنه يميل إلى إدراك "مجموعة" واسعة إلى حد ما من المواقف باعتبارها مهددة ، والاستجابة لكل منها برد فعل معين. كإستعداد ، يتم تنشيط القلق الشخصي عندما ينظر الشخص إلى محفزات معينة على أنها خطيرة ، مرتبطة بمواقف محددة من التهديدات لمكانته واحترامه لذاته واحترامه لذاته.
المظاهر المرتبطة بحالة خارجية معينة تسمى ظرفية ، وسمات الشخصية التي تظهر هذا النوع من القلق تسمى "القلق الظرفي". تتميز هذه الحالة بمشاعر ذاتي الخبرة: التوتر والقلق والقلق والعصبية. تنشأ هذه الحالة كرد فعل عاطفي لموقف مرهق ويمكن أن تكون مختلفة في الشدة والديناميكية بمرور الوقت.
تميل فئات الشخصية التي تعتبر شديدة القلق إلى إدراك وجود تهديد لتقديرها لذاتها ونشاطها الحيوي في مجموعة واسعة من المواقف وتتفاعل بشكل متوتر للغاية مع حالة قلق واضحة. ...
يتسم سلوك الأشخاص القلقين في الأنشطة الهادفة إلى تحقيق النجاح بالسمات التالية:

الأفراد القلقون للغاية يتفاعلون عاطفياً بشكل أكثر حدة مع رسائل الفشل من الأفراد الذين يعانون من قلق منخفض ؛

يعمل الأشخاص القلقون للغاية بشكل أسوأ من الأشخاص الذين يعانون من قلق منخفض في المواقف العصيبة أو في ظروف ضيق الوقت المخصص لحل مشكلة ؛

السمة المميزة للأشخاص القلقين للغاية هي الخوف من الفشل. تهيمن على رغبتهم في تحقيق النجاح ؛

بالنسبة للأشخاص القلقين للغاية ، تكون رسالة النجاح أكثر تحفيزًا من رسالة الفشل ؛

يتم تحفيز الأشخاص الذين يعانون من القلق المنخفض بشكل أكبر من خلال رسالة الفشل ؛

نشاط الشخص في موقف معين لا يعتمد فقط على الموقف نفسه ، ولكن على وجود أو عدم القلق الشخصي ، ولكن أيضًا على القلق الظرفي الذي يحدث في هذا الشخص في حالة معينة.

المواقف الواقعة تحت تأثير الظروف الناشئة.
يتم تحديد تأثير الوضع الحالي من خلال تقييمه المعرفي للموقف الذي نشأ. هذا التقييم ، بدوره ، يثير بعض المشاعر (تنشيط الجهاز العصبي اللاإرادي وزيادة في حالة القلق الظرفي مع توقعات الفشل المحتمل). يؤدي نفس التقييم المعرفي للوضع في وقت واحد وتلقائيًا إلى استجابة الجسم للمنبهات المهددة ، مما يؤدي إلى ظهور الاستجابات المناسبة التي تهدف إلى تقليل القلق الظرفي الناشئ. نتيجة كل هذا تؤثر على الأنشطة التي يتم تنفيذها. يعتمد هذا النشاط بشكل مباشر على حالة القلق ، والتي لا يمكن التغلب عليها بمساعدة الاستجابات التي تم إجراؤها ، فضلاً عن التقييم المعرفي المناسب للموقف.
وبالتالي ، فإن النشاط البشري في موقف يولد القلق يعتمد بشكل مباشر على قوة القلق الظرفي ، الذي يتم إجراؤه لتقليله ، ودقة التقييم المعرفي للموقف.

1. أسباب القلق وخصوصيات تجلياته لدى الأطفال في سن المدرسة الثانوية

تلعب العواطف دورًا مهمًا في حياة الأطفال: فهي تساعد على إدراك الواقع والتفاعل معه. من خلال إظهار السلوك ، فإنهم يخبرون الراشد أن الطفل يحبه ، ويغضبه ، أو يضايقه. وتتميز الخلفية السلبية للطفل بالاكتئاب وسوء المزاج والارتباك. قد يكون أحد أسباب هذه الحالة العاطفية للطفل هو زيادة مستوى القلق. يُفهم القلق في علم النفس على أنه ميل الشخص لتجربة القلق ، أي. حالة عاطفية تنشأ في حالات الخطر غير المؤكد وتتجلى تحسبًا لتطور غير موات للأحداث. يعيش الأشخاص القلقون مع خوف دائم لا سبب له. غالبًا ما يسألون أنفسهم السؤال التالي: "ماذا لو حدث شيء ما؟" يمكن أن يؤدي القلق المتزايد إلى اضطراب تنظيم أي نشاط ، مما يؤدي بدوره إلى تدني احترام الذات والشك بالنفس. وبالتالي ، يمكن أن تعمل هذه الحالة العاطفية كإحدى آليات تطور العصاب ، لأنها تساهم في تعميق التناقضات الشخصية (على سبيل المثال ، بين مستوى عالٍ من المطالبات وانخفاض احترام الذات).
كل ما يميز البالغين القلقين يمكن أن يعزى إلى الأطفال القلقين. عادة ما يكون هؤلاء أطفالًا غير آمنين للغاية ولديهم تقدير غير مستقر للذات. يؤدي خوفهم الدائم من المجهول إلى حقيقة أنهم نادراً ما يأخذون زمام المبادرة. كونهم مطيعين ، فإنهم يفضلون عدم جذب انتباه الآخرين ، والتصرف تقريبًا في المنزل والمدرسة ، ومحاولة تلبية متطلبات الآباء والمعلمين بدقة - فهم لا ينتهكون الانضباط. ويطلق على هؤلاء الأطفال اسم متواضع وخجول.

ما هي مسببات القلق؟ من المعروف أن الشرط المسبق لحدوث القلق هو زيادة الحساسية (الحساسية). ومع ذلك ، لا يصاب كل طفل مفرط الحساسية بالقلق. يعتمد الكثير على الطريقة التي يتواصل بها الآباء مع أطفالهم. يمكنهم أحيانًا المساهمة في تنمية شخصية قلقة. على سبيل المثال ، هناك احتمال كبير لتربية طفل قلق من قبل الوالدين الذين ينشأون وفقًا لنوع الحماية المفرطة (الرعاية المفرطة ، عدد كبير من القيود والمحظورات ، التجاذب المستمر). يمكن تسهيل زيادة القلق لدى الطفل من خلال عوامل مثل المطالب المفرطة من جانب الوالدين والمعلمين ، لأنها تسبب حالة من الفشل المزمن. في مواجهة التناقضات المستمرة بين قدراته الحقيقية ومستوى الإنجاز العالي الذي يتوقعه الكبار منه ، يعاني الطفل من القلق ، والذي يتطور بسهولة إلى قلق. إذا زاد قلق الطفل ، وظهرت مخاوف - رفيق لا غنى عنه للقلق ، فقد تتطور السمات العصبية. الشك الذاتي كصفة شخصية هو موقف مدمر للذات تجاه نفسه ، تجاه نقاط قوته وقدراته. القلق كصفة شخصية هو موقف تشاؤمي تجاه الحياة عندما يتم تقديمه على أنه مليء بالتهديدات والمخاطر. يولد عدم اليقين القلق والتردد ، وهذه بدورها تشكل الشخصية المقابلة.
وبالتالي ، فإن الطفل غير الآمن والمعرض للشكوك والتردد ، والطفل الخجول والقلق هو غير حاسم ، ولا يعتمد على نفسه ، وغالبًا ما يكون طفوليًا. مثل هذا الطفل يخاف من الآخرين ، وينتظر الهجوم ، والسخرية ، والاستياء. إنه غير ناجح .. وهذا يساهم في تكوين ردود فعل دفاعية نفسية على شكل عدوان موجه ضد الآخرين. لذا ، فإن إحدى الطرق الأكثر شهرة التي يختارها الأطفال القلقون في كثير من الأحيان تستند إلى نتيجة بسيطة: "لكي لا تخافوا من أي شيء ، عليك أن تتأكد من أنهم يخافون مني." قناع العدوان يخفي بعناية القلق ليس فقط عن الآخرين. ولكن أيضًا من الطفل نفسه. ومع ذلك ، في أعماق أرواحهم ، لا يزال لديهم نفس القلق والارتباك وعدم اليقين ، ونقص الدعم القوي.
كما يتجلى رد فعل الدفاع النفسي في رفض التواصل وتجنب الأشخاص الذين يأتي منهم "التهديد". مثل هذا الطفل وحيد ، منعزل ، غير نشط. • المصدر الرئيسي لقلق الطلاب الأصغر سنًا هو الأسرة. في وقت لاحق ، حتى بالنسبة للمراهقين ، يتم تقليل دور الأسرة بشكل كبير ؛ من ناحية أخرى ، يتضاعف دور المدرسة. يواجه المراهق ضغوطًا اجتماعية ، وخوفًا من التعبير عن الذات ، وخوفًا من عدم تلبية توقعات الآخرين ، وما إلى ذلك. ويبدأ المراهق في التعقيد ، ويشعر بإحساس الارتباك والقلق.

1. ملامح القلق المدرسي لدى الأطفال في سن المدرسة الثانوية

القلق بصفته خاصية عقلية له طابع مميز خاص بالعمر. يتميز كل عمر بمجالات من الواقع تسبب القلق لدى الأطفال. من بين الأسباب الشائعة للقلق لدى أطفال المدارس النزاعات الشخصية المرتبطة بتقييم نجاحهم ، والصراعات داخل الأسرة وداخل المدرسة ، والاضطرابات الجسدية.

من الممكن تحديد أسباب معينة للقلق في هذه المرحلة العمرية. يصبح القلق تربية شخصية مستقرة في سن المراهقة. في مرحلة المراهقة ، يبدأ القلق في التوسط من خلال مفهوم الطفل الذاتي ، ليصبح ملكية شخصية بحد ذاته (Prikhozhan A.M. ، 1998). بالنسبة للمراهق ، فإن مفهوم الذات متناقض ويسبب صعوبات في احترامه لذاته. ينشأ القلق نتيجة الإحباط من الحاجة إلى موقف مرضي ثابت تجاه الذات.

ترتبط الزيادة الكبيرة في مستوى القلق في مرحلة المراهقة بتكوين إبراز الوهن النفسي للشخصية. لدى الطفل مخاوف ومخاوف وقلق بسهولة. إذا كان هناك نقص في الإثارة ، فقد يتخلى الطفل عن الأنشطة التي يصعب عليه. مع التركيز على الوهن النفسي ، يكون اتخاذ القرار صعبًا. لوحظت صعوبات في التواصل بسبب تدني الثقة بالنفس.

يبدأ القلق في التأثير فقط من مرحلة المراهقة ، عندما يمكن أن يصبح حافزًا للنشاط ، ليحل محل الاحتياجات والدوافع الأخرى.

كل من الأولاد والبنات عرضة للقلق ، والأولاد أكثر قلقًا في سن ما قبل المدرسة ، ويمكن أن يرتبط القلق بعمر 9-11 عامًا ، وبعد 12 عامًا ، تحدث زيادة في قلق الفتيات. يختلف قلق الفتيات عن قلق الأولاد: فالبنات تقلق بشأن العلاقات مع الآخرين ، والأولاد يقلقون بشأن العنف من جميع جوانبه. (Zakharov A.I. ، 1997 ، Kochubei B.I. ، Novikov E.V. ، 1998).

وبالتالي ، يمكن ملاحظة أن قلق الأطفال في كل مرحلة من مراحل التطور المرتبط بالعمر محدد ؛ يتشكل القلق كصفة شخصية مستقرة فقط في مرحلة المراهقة ؛ في سن المدرسة ، يكون مستوى القلق ، في المتوسط ​​، أعلى لدى الفتيات (مقارنة بالفتيان).

1. مظهر من مظاهر القلق المدرسي في سلوك الطلاب

يمكن أن يتجلى القلق المدرسي في السلوك بعدة طرق. وهذا أمر محتمل وسلبية في الفصل ، وإحراج من ملاحظات المعلم ، وتيبس في الإجابات. في وجود مثل هذه العلامات ، بسبب الضغط العاطفي العالي ، من المرجح أن يمرض الطفل. في المدرسة ، خلال فترة الراحة ، يكون هؤلاء الأطفال غير متصلين ، وعمليًا لا يتواصلون عن كثب مع الأطفال ، ولكن في نفس الوقت يكونون من بينهم.

من بين علامات القلق المدرسي ، يمكن تمييز المظاهر النموذجية المميزة للمراهقة الأصغر:

يتجلى تدهور الصحة الجسدية في الصداع "غير المبرر" والحمى. يحدث هذا التدهور قبل أعمال المكافحة ؛

ينشأ عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة من عدم كفاية الحافز المدرسي. طلاب المدارس الابتدائية ، كقاعدة عامة ، لا يتجاوزون التفكير في هذا الموضوع ، ومع الانتقال إلى المدرسة الثانوية ، قد يظهر التغيب العرضي في أيام الاختبارات ، والموضوعات "غير المحبوبة" والمعلمين ؛

الاجتهاد المفرط عند أداء المهام ، عندما يعيد الطفل كتابة نفس المهمة عدة مرات. قد يكون هذا مرتبطًا بالرغبة في "أن نكون الأفضل" ؛

الرفض من المهام المستحيلة ذاتيا. إذا لم تنجح بعض المهام ، فقد يتوقف الطفل عن أدائها ؛

يمكن أن يترافق التهيج والسلوك العدواني مع عدم الراحة في المدرسة. الأطفال القلقون يزمجرون رداً على التعليقات ، يتشاجرون مع زملائهم في الفصل ، ويظهرون الاستياء ؛

قلة تركيز الانتباه في حجرة الدراسة. الأطفال في عالم من أفكارهم وأفكارهم التي لا تسبب القلق. هذه الحالة مريحة لهم.

فقدان السيطرة على الوظائف الفسيولوجية في المواقف العصيبة ، أي ردود الفعل اللاإرادية المختلفة في المواقف المزعجة. على سبيل المثال ، الطفل يحمر خجلاً ، يرتجف في الركبتين ، يعاني من الغثيان والدوخة.

مخاوف الليل المرتبطة بالحياة المدرسية وعدم الراحة ؛

يعتبر رفض الإجابة في الدرس أمرًا نموذجيًا إذا كان القلق يتركز حول حالة اختبار المعرفة ، ويتجلى ذلك في حقيقة أن الطفل يرفض المشاركة في الإجابات ويحاول أن يكون غير مرئي قدر الإمكان ؛

تجنب الاتصال بالمدرس أو زملائه (أو التقليل منهم) ؛

- "المبالغة" في الصف الدراسي. تقييم المدرسة هو محفز "خارجي" لنشاط التعلم وبمرور الوقت يفقد تأثيره التحفيزي ليصبح غاية في حد ذاته (Ilyin E.P.، 1998) لا يهتم الطالب بالأنشطة التعليمية ولكن بالتقييم الخارجي. ومع ذلك ، بحلول منتصف المراهقة ، تختفي قيمة الدرجات المدرسية وتفقد القدرة على التحفيز ؛

مظهر من مظاهر السلبية وردود الفعل التوضيحية (للمعلمين ، كمحاولة لإقناع زملائهم في الفصل). يرى بعض المراهقين أن محاولة "إقناع زملائهم في الفصل" بشجاعتهم أو التزامهم بالمبادئ هي طريقة للحصول على مورد شخصي للتعامل مع القلق.

بناءً على ما سبق يمكن استخلاص الاستنتاجات التالية:

القلق المدرسي هو نوع معين من القلق عندما يتفاعل الطفل مع البيئة ؛

القلق المدرسي ناتج عن أسباب مختلفة ويتجلى في أشكال مختلفة ؛

القلق المدرسي هو علامة على وجود صعوبة في عملية التكيف مع المدرسة. يمكن أن يعبر عن نفسه على أنه قلق شخصي ؛

يتعارض القلق المدرسي مع فعالية الأنشطة التعليمية.

فهرس

1. Boyko V.V. طاقة المشاعر في التواصل: نظرة على الذات والآخرين - م ، 1996

2.Vilyunas V.K. علم نفس الظواهر العاطفية. - م: دار النشر بجامعة موسكو الحكومية 1976.

3. دودونوف ب. العاطفة كقيمة. - م ، 1978.

4. Izard K. علم نفس العواطف. - SPb .: Peter، 2006. - 464s: Ill. - (مسلسل "ماجستير علم النفس").

5. مجلة "الأسرة والمدرسة" رقم 9 ، 1988 - مقال بقلم ب. كوتشوبي ، إي. نوفيكوف "علامات القلق"

6. مجلة "الأسرة والمدرسة" رقم 11 ، 1988. - مقال بقلم ب.

7. إيلين إي. العواطف والمشاعر. - SPb. ، 2001

8. Leontiev A.N. ، Sudakov K.V. العواطف // TSB. - ت 30. - م ، 1978.

9. Mukhina V.S. علم النفس التنموي: ظواهر التطور ، الطفولة ، المراهقة. - م: إد. مركز "الأكاديمية" 2004. - 456 ثانية.

10. القاموس النفسي. الطبعة الثالثة ، إضافة. وتنقيحها / المؤلف- شركات. كوبورولينا في إن ، سميرنوفا. M.N.، Gordeeva N.O.-Rostov n / a: Phoenix، 2004. -640 ثانية. (سلسلة "قواميس")

11. التشخيص النفسي للمجال العاطفي للشخصية: دليل عملي / Avt.-comp. ج.أ شاليموفا. –M: ARKTI ، 2006. -232 ص. (طبيب نفساني - بيب كا)

12- بريخوزان أ. القلق عند الأطفال والمراهقين: الطبيعة النفسية وديناميات العمر. - م ، 2000.

13- بريخوزان أ. أسباب القلق والوقاية منه والتغلب عليه // علم النفس والتربية - 1998. - رقم 2. –S.11-18.

14- بريخان أ. أشكال القلق وأقنعة. تأثير القلق على النشاط وتنمية الشخصية // القلق والقلق / إد. في. Astapov. - SPb. ، 2001.- ص. 143-156.

15. Miklyaeva A.V.، Rumyantseva P.V. القلق المدرسي: التشخيص والوقاية والتصحيح. SPb. ، 2006.

16. ريجش ل. علم نفس المراهق الحديث. - M. ، 2006. - 400s.

17.فريدمان جنرال موتورز ، بوشكينا تي إيه ، كابلونوفيتش آي يا. دراسة شخصية الجماعات الطلابية والطلابية. - م ، 1988. شينجاروف ج. العواطف والمشاعر كشكل من أشكال انعكاس الواقع. - م ، 1971.

18- خابيروفا إي. القلق وعواقبه. // قراءات Ananevskie. - 2003. - SPb. ، 2003. - ص. 301-302.

19- زوكرمان ج. الانتقال من المدرسة الابتدائية إلى المرحلة الثانوية كمشكلة نفسية. // أسئلة علم النفس. 2001. رقم 5. مع. 19-35.

20. العواطف // الموسوعة الفلسفية. - ت 5. - م ، 1990.

مظهر من مظاهر القلق في سن المدرسة الابتدائية.

المحتوى.

مقدمة

1. المتطلبات الطبيعية للقلق

انتاج.

2.3 تحديد مستوى القلق الشخصي. مقياس القلق الصريح للأطفال (مقياس القلق الواضح للأطفال - CMAS) (مقتبس من A.M.

2.4 تحديد نوع المزاج السائد لدى طلاب الصف التجريبي.2.5 تتبع العلاقة بين مستوى القلق الشخصي والمزاج السائد.

استنتاج

فهرس

مقدمة

في الوقت الحالي ، هناك زيادة في عدد الأطفال الذين يتسمون بزيادة القلق وانعدام الأمن وعدم الاستقرار العاطفي ، وهي علامات رئيسية للقلق.

القلق ، كما لاحظ العديد من علماء النفس ، هو السبب الرئيسي لعدد من المشاكل النفسية ، بما في ذلك العديد من اضطرابات النمو لدى الأطفال. يعتبر ارتفاع مستوى القلق كمؤشر على "حالة ما قبل التخدير" ، والتي يمكن أن تؤدي إلى اضطراب في المجال العاطفي للشخصية ، إلى اضطراب في السلوك ، على سبيل المثال ، إلى الانحراف والسلوك الإدماني لدى المراهقين. لذلك ، من المهم جدًا التحديد المسبق للأطفال الذين أصبح القلق سمة شخصية لهم من أجل منع زيادة مستواه.

يخصص عدد كبير من الدراسات لمشكلة القلق في مختلف مجالات النشاط العلمي: في علم النفس ، وعلم التربية ، والكيمياء الحيوية ، وعلم وظائف الأعضاء ، والفلسفة ، وعلم الاجتماع.

تتم دراسة القلق عند الأطفال بشكل أساسي في إطار أي عمر. Prikhozhan هو أحد الباحثين المعاصرين عن القلق لدى أطفال المدارس الابتدائية. في سن المدرسة الابتدائية يمكن أن يتحول القلق الظرفي إلى سمة شخصية مستقرة.

القلق هو تجربة من عدم الراحة العاطفية المرتبطة بتوقع المتاعب ، مع وجود خطر وشيك. (أبناء الرعية أ.م. 13)

الغرض من الدراسة : دراسة أسباب وخصائص مظاهر وتشخيص القلق الشخصي لدى الأطفال في سن المدرسة الابتدائية.

موضوع الدراسة: القلق الشخصي

موضوع البحث التجريبي : مظاهر القلق كسمة شخصية مستقرة لطالب المرحلة الابتدائية ..

فرضية البحث: يرجع مستوى القلق إلى النوع السائد من المزاج.

أهداف البحث:

دراسة الأدبيات النفسية والتربوية حول مشكلة البحث.

لتشخيص مستوى القلق الشخصي لدى تلاميذ الصف الثاني الأساسي في المدرسة الأساسية.

تحديد المزاج السائد لدى طلاب الصف التجريبي.

تتبع العلاقة بين مستوى القلق الشخصي والمزاج السائد لدى طلاب الصف التجريبي.

طرق البحث:

التحليل النظري للأدب العلمي.

استجواب.

اختبارات

طريقة تقييم الخبراء.

قاعدة البحث:

مدرسة موسكو الثانوية رقم 593.

التفسير النظري لظاهرة القلق الشخصي في الطفولة.

1. مفهوم القلق في الأدب النفسي.

من المعتقد أنه لأول مرة في علم النفس تم تقديم مفهوم القلق من قبل Z. Freud في عمله "التثبيط. علامة مرض. قلق." (1926) عرّف القلق بأنه تجربة غير سارة تكون بمثابة إشارة لخطر متوقع.

في علم النفس الحديث ، كلمة قلق هي كلمة معتادة للإشارة إلى ما يعادل الكلمة الإنجليزية قلق ، والتي في ترجمتها التقليدية إلى الروسية لها معنيان:

1) حالة عاطفية خاصة تحدث في الشخص في لحظات معينة ؛ 2) الميل للقلق كصفة نفسية فردية. (17)

يلتزم معظم الباحثين بالتمييز بين القلق الظرفي والقلق كصفة شخصية.

لذلك قام Ch. D. Spielberger ، باستكشاف القلق كممتلكات شخصية والقلق كحالة ، بتقسيم هذين التعريفين إلى قلق "تفاعلي" و "نشط" و "ظرف" و "شخصي".

وفقا ل يو إل خانين ،تنشأ حالات القلق أو القلق الظرفي "كرد فعل للشخص تجاه ضغوط نفسية واجتماعية متنوعة في أغلب الأحيان(توقع تقييم سلبي أو رد فعل عدواني ، تصور موقف غير موات تجاه نفسه ، تهديد لاحترام المرء لذاته ، هيبته). ضد،القلق الشخصي كصفة أو خاصية أو تصرف يعطي فكرة عن الفروق الفردية في التعرض لعمل الضغوطات المختلفة. (إيزارد ك. 6)

صباحا. يقول ابن الأبرشية ، في تعريفه للقلق ، إن "القلق يتميز بأنه حالة عاطفية وكخاصية ثابتة ، أو سمة شخصية أو مزاج." (أبناء الرعية أ.م. 13)

بحسب ر. Nemov: "القلق هو خاصية تظهر باستمرار أو ظرفية لشخص يأتي في حالة من القلق المتزايد ، لتجربة الخوف والقلق في مواقف اجتماعية محددة." (Nemov R. S. 12)

في الأدبيات المحلية ، عادة ما يُشار إلى القلق الظرفي بمفهوم "القلق" ، والشخصي - "القلق".

القلق حالة نفسية مصحوبة بمشاعر ذاتية من التوتر والقلق ونبوءات قاتمة وتفعيل للجهاز العصبي اللاإرادي. (تلفزيون العمود الفقري 9)

القلق هو رد فعل على تهديد لحياة ورفاهية أي شخص ، وله أسباب حقيقية ناشئة عن تجربة الشخص ، وبالتالي ، فهو حالة مناسبة في موقف مرهق.

القلق الشخصي هو سمة مستقرة ، وهي سمة نفسية فردية تتجلى في ميل الشخص لتجربة حالة من القلق بشكل متكرر ومكثف. (تلفزيون العمود الفقري 9)

يرتبط القلق بتجربة موقف محايد باعتباره تهديدًا ورغبة في تجنب تهديد وهمي. هذا هو توقع السوء في موقف لا يشكل خطورة على الشخص من الناحية الموضوعية ويحتوي على إمكانية الحصول على نتيجة إيجابية وغير مواتية. لذلك ، القلق هو قلق لا يكفي لهذه الحالة.

القلق هو تربية شخصية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بـ "مفهوم I" للشخص ، مع "مشاركة أنا" ، الملاحظة الذاتية المفرطة التي تتداخل مع النشاط ، والانتباه إلى تجارب المرء (I. Sarason، S. Sarason). وفقًا لـ LI Bozhovich ، يشير القلق إلى المجال العاطفي - الضروري. لديها حافز خاص بها. يشمل هيكلها ، مثل أي تعليم نفسي معقد ، الجوانب المعرفية والعاطفية والسلوكية والتشغيلية. (كوردويل إم 8.)

السمة المميزة هي هيمنة الجانب العاطفي وشدة المظاهر التعويضية والحمائية في المكون التشغيلي.

(بوزوفيتش 3)

لا يمكن أن يكون للقلق تأثير سلبي فحسب ، بل له تأثير إيجابي أيضًا على الأنشطة وتنمية الشخصية. القيمة الإيجابية هي أنه يسمح للشخص بفهم الحالة العاطفية للآخرين بشكل أفضل ، والشعور بشكل حدسي بمزاجهم والتنبؤ بالطريقة التي سيتصرفون بها في موقف معين. إنه يشحذ ردود أفعال الشخص ، ويزيد من ملاحظته ، ويساهم في تكوين المعرفة والمهارات اللازمة التي تساعد على التكيف مع الظروف المعيشية المتغيرة. يوفر المستوى المتوسط ​​للقلق المستوى اللازم من الاستعداد للاستجابة لمجموعة متنوعة من المحفزات. يؤدي ارتفاع نسبة الفوضى إلى اضطراب النشاط البشري وغالبًا ما يشير إلى وجود اضطرابات عصابية.

القلق والتجربة المصاحبة للاضطراب العاطفي ، وهو نذير خطر يشير إلى عدم تلبية احتياجات الطفل المهمة المتعلقة بالعمر (ك. هورني ، 16) ، والقبول في مجموعة الأقران. المدرسة ليست العامل الرئيسي في ظهور القلق وتطوره. إنه مشتق من مجموعة واسعة من العلاقات الأسرية.

يتطور القلق كممتلكات بشرية مستقرة وفقًا لمبدأ الدائرة النفسية المغلقة ، حيث يتم توطيده وتقويته. وهذا يؤدي إلى تراكم التجارب العاطفية السلبية وتعميقها ، مما يساهم في زيادة القلق واستمراره.

يصبح القلق تربية شخصية مستقرة في المدرسة الابتدائية.

1. المتطلبات الطبيعية للقلق.

إن دراسة المتطلبات الطبيعية للقلق قد تم إجراؤها وما زال يقوم بها علماء مثل بي. تيبلوف ، في. نيبيليتسين ، إ. إيلين ، ن. دانيلوفا ، جيه ريكوفسكي ، ف. ميرلين ،ن. د. ليفيتوف ، إلخ.)

يتأثر ظهور القلق كصفة شخصية مستقرة بالخصائص الفردية الفطرية للأطفال المرتبطة بديناميات الجهاز العصبي.يشير ND Levitov (1969) إلى أن القلق هو مؤشر على ضعف الجهاز العصبي وفوضى العمليات العصبية.

تعتمد الخصائص الفردية للنشاط العصبي الأعلى للطفل على خصائص العمليات العصبية للإثارة والتثبيط ومجموعاتها المختلفة ، مثل القوة والتنقل وتوازن العمليات العصبية. بي ام. تشير Teplova إلى العلاقة بين حالة القلق وقوة الجهاز العصبي. وجدت الافتراضات التي عبر عنها حول الارتباط العكسي لقوة وحساسية الجهاز العصبي تأكيدًا تجريبيًا في دراسات V.D. نيبليتسين. وخلصوا إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز العصبي لديهم مستويات أعلى من القلق. (أبناء الرعية صباح 14)

يعتبر VS Merlin وطلابه أن القلق خاصية للمزاج ("القلق النفسي الديناميكي"). يتعرفون على العوامل الرئيسية للمتطلبات الطبيعية - خصائص الجهاز العصبي والغدد الصماء. في دراساتهم ، تم الحصول على ارتباطات ذات دلالة إحصائية بين مؤشرات القلق والخصائص الرئيسية للجهاز العصبي (الضعف ، الجمود). (Izard K.E. 6)

تتجلى ملامح الجهاز العصبي في المجال النفسي للطفل في شكل صفات نفسية ديناميكية معينة تميز سرعة ومرونة التحول من محفز إلى آخر ، وشكل وعتبة الاستجابة العاطفية لمختلف المواقف ، واتجاه ردود الفعل في المواقف الصعبة ، درجة الانفتاح على التجربة الجديدة ، وما إلى ذلك (هورني ك. 16)

يمكن أن تكون سرعة التحول من حافز إلى آخر عالية أو منخفضة. مع سرعة التحويل العالية (اللدونة والصلابة) ، يغير الأطفال بسرعة طرق تفكيرهم في عملية التفاعل مع البيئة الموضوعية. تؤدي سرعة التبديل المنخفضة (الصلابة) ، خاصة في المجال العاطفي ، إلى القلق. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن الطفل يركز على التجارب السلبية ، ومنغمس في الأفكار المظلمة ، ويتذكر الإساءات لفترة طويلة.

ترتبط درجة القلق أيضًا بسرعة اتخاذ القرار في موقف يحتوي على بديل.

الأطفال المندفعون سريعون في إكمال المهام ولكنهم يرتكبون العديد من الأخطاء. هم أقل قدرة على التحليل من الأطفال الانعكاسيين ، وأكثر حساسية للتناقض المحتمل بين النتيجة التي تم الحصول عليها والمتوقعة ، مما يؤدي إلى زيادة القلق.

يميل الأطفال الانعكاسيون إلى التفكير في مهمة لفترة طويلة قبل اتخاذ القرار. إنهم يقضون الكثير من الوقت في التفكير وجمع أكبر قدر ممكن من المواد ، ونتيجة لذلك يكونون أكثر نجاحًا في المهمة. لكن يصعب عليهم إكمال المهام عندما يكون هناك ضيق في الوقت ، لذلك فهم لا يتأقلمون بشكل جيد مع الاختبارات ، ويواجهون صعوبات في حالة التقييم العام ، مما يؤدي إلى زيادة مستوى القلق. أيضًا ، يمكن أن يكون سبب القلق لدى الأطفال المنعكسين هو حقيقة أن انعكاساتهم يمكن أن تتحول إلى حفر ذاتي ، بحثًا عن أوجه القصور في أنفسهم. يمكن أن يؤدي الميل إلى التفكير في أحداث وسلوك الناس إلى زيادة القلق لدى أطفال المدارس ، لأنهم يدركون بشكل مؤلم فشلهم ، ولا يميزون بين التقييم والدرجة ، وغالبًا ما يكون التواصل مقيدًا ومتوترًا.

في الطفل المندفع والبلاستيك ، تظهر ردود أفعال القلق بشكل أسرع وتكون أكثر وضوحًا ، ولكن من الأسهل تهدئته وإلهاءه عن الأفكار المقلقة. يعاني الأطفال الانعكاسيون والصلب من المتاعب بشكل أعمق ، ولا تتسامح مع الظلم. لذلك ، في ظل الظروف غير المواتية ، هم أكثر عرضة للإصابة بالقلق المستمر من تلك البلاستيكية. (تلفزيون العمود الفقري 9)

يرتبط القلق بدرجة انفتاح الشخص على العالم (الانبساط ، الانطواء) ، وهو فطري ، ومدى مؤانثته التي تتطور في عملية التفاعل مع الناس. تلعب شخصية الوالدين واستراتيجياتهم التعليمية وموقف البالغين المهمين تجاه الطفل دورًا مهمًا في تكوين هذه الجودة.

يركز الأطفال المنفتحون بشكل واضح على التواصل ، لذلك فهم بشكل خاص يتصورون بشكل مؤلم نفور الوالدين وحظر التواصل مع أقرانهم. يمكن أن تثير هذه الظروف القلق ، حيث لا يستطيع الطالب أن يشرح لنفسه سبب عدم موافقة الوالدين على الرغبة الطبيعية ، من وجهة نظره ، في التواصل مع الأصدقاء.

الأطفال الانطوائيون أكثر تحفظًا ، وهم حذرون من البالغين ، ويصعب عليهم إقامة اتصالات مع أقرانهم. إذا نشأ طفل منغلق وغير متواصل في أسرة يكون فيها كلا الوالدين منفتحين ، فسيواجه حتما صعوبات في التواصل ، حيث يحاول الكبار توسيع دائرة اتصالاته الاجتماعية بشكل مصطنع ، مما يؤدي إلى مزيد من العزلة في نفسه ، مما يؤدي بدوره إلى ظهور حالة من عدم اليقين ، وبالتالي زيادة القلق ، حيث يبدأ الطفل في افتراض أنه غير قادر على تلبية توقعات والديه.

في الآباء الانطوائيين ، قد يكون الأطفال ذوو التوجه الانطوائي أكثر قلقًا أيضًا. يحافظ البالغون الذين لا يثقون بمن حولهم على عزلة الطفل ، والتي يمكن أن تصبح مزعجة ، لأن الافتقار إلى الخبرة الاجتماعية يؤدي إلى العديد من الأخطاء وسوء الفهم عند محاولة تحسين العلاقات مع الآخرين. (أبناء الرعية صباح 14)

تتجلى الاختلافات في المجال العاطفي للأطفال في كل من عتبة الاستجابة العاطفية (عالية ومنخفضة) وفي شكل مظهر من مظاهر العواطف (مفتوحة ومغلقة). يتسم تلاميذ المدارس الأصغر سنًا ، الذين يعبرون عن مشاعرهم علانية ، بالديناميكية والحركة وسهولة الاتصال. يمكن بسهولة تخمين المشاعر التي يمرون بها من خلال تعابير وجوههم وسلوكهم. الأطفال الذين يعانون من شكل مغلق من مظاهر العواطف مقيَّدون ، باردون عاطفيًا ، هادئون. من الصعب تخمين مشاعرهم الحقيقية. الطفل الذي لديه عتبة عالية من العواطف يتفاعل فقط مع المواقف ، ومن الصعب جعله يضحك أو ينزعج ، ومع عتبة منخفضة من المشاعر ، يتفاعل مع أي شيء صغير. كلما انخفضت عتبة الاستجابة العاطفية وقلت المشاعر في السلوك ، قلت مقاومة الإجهاد. ويصعب عليه التواصل مع الآخرين ، لأن أي ملاحظة تسبب له تجارب قوية غير محسوسة. يحتفظ هؤلاء الأطفال بمشاعرهم الحقيقية في أنفسهم ، لذلك غالبًا ما يعانون من القلق.

يتأثر تطور القلق بخاصية المجال العاطفي للطفل مثل العصابية (الاستقرار العاطفي أو عدم الاستقرار). يرتبط مستوى العصابية بقوة استجابة الجهاز العصبي اللاإرادي للمنبهات المختلفة. يستجيب الأطفال غير المستقرين عاطفياً الذين يعانون من مستويات عالية من العصابية بشكل أسرع وأكثر كثافة ويستغرقون وقتًا أطول للرد على الشدائد ، حتى بعد توقف العامل السلبي عن العمل. الأطفال غير المستقرين عاطفياً يغيرون مزاجهم باستمرار ، ردود أفعالهم في المواقف العصيبة لا تتوافق في كثير من الأحيان مع قوة التحفيز. هؤلاء الأطفال معرضون بشدة للحمل العاطفي الزائد ، مما يؤدي إلى زيادة القلق.

يتم لعب دور مهم في تطوير القلق من خلال تفضيلات نوع معين من الإسناد لسببية الأحداث والمسؤولية - موضع السيطرة. يمكن أن تكون خارجية وداخلية. يعتقد الأشخاص الذين يتمتعون بمركز تحكم خارجي أن كل شيء في حياتهم يعتمد على الحظ ، والأشخاص الذين لديهم موقع داخلي - كل الأحداث تحت سيطرتهم. يعتبر الأطباء الداخليون أكثر نشاطًا في مقاومة الشدائد والتعامل مع القلق. الخارجيون ، على العكس من ذلك ، هم أكثر عرضة للتأثيرات السلبية ، وأكثر عرضة للتوتر ، وأكثر عرضة للتوتر ، لأنهم يعتمدون على الصدفة ، ويعفون أنفسهم من المسؤولية عن مجرى الأحداث في حياتهم ، وبالتالي فهم ليسوا كذلك. على استعداد للعديد من المواقف العصيبة. (أبناء الرعية أ.م. 13)

بالإضافة إلى العوامل المذكورة ، يمكن للعامل البيولوجي لزيادة الضعف ، والذي ينتقل وراثيًا من قبل الوالدين ، أن يلعب دورًا معينًا في حدوث القلق ، وفقًا لما ذكره إم. لكن المؤلف يوضح أنه إذا كنا نتحدث عن السلوك الاجتماعي ، فإن دور المكون الجيني هنا غير مهم إلى حد ما. (بالابانوفا إل إم 2)

بذلت محاولات أيضًا لتحديد دور توريث القلق كصفة شخصية. أثبت R Kettell و Y Sheyer أن أحد العوامل المرتبطة بالقلق يعتمد بشكل كبير على الوراثة. (إيلين إي بي 7)

1. مظاهر القلق لدى الأطفال في سن المدرسة الابتدائية.

يتجلى القلق لدى تلاميذ المدارس الصغار على المستوى النفسي والفسيولوجي.

على المستوى النفسي ، يشعر المرء بأنه توتر وقلق وقلق وعصبية ، يتم الشعور به في شكل مشاعر عدم اليقين ، والعجز ، والعجز ، وعدم الأمان ، والوحدة من الفشل الوشيك ، وعدم القدرة على اتخاذ قرار ، وما إلى ذلك.

على المستوى الفسيولوجي ، تتجلى تفاعلات القلق في زيادة معدل ضربات القلب ، وزيادة التنفس ، وزيادة حجم الدورة الدموية الدقيقة ، وزيادة الإثارة العامة ، وانخفاض عتبات الحساسية ، واضطرابات النوم ، والصداع وآلام المعدة ، والاضطرابات العصبية ، إلخ. (أبناء الرعية صباحا 14)

يمكن أن يتخذ القلق الشخصي عدة أشكال. يُفهم شكل القلق على أنه مزيج خاص من طبيعة التجربة والوعي والتعبير اللفظي وغير اللفظي في خصائص السلوك والتواصل والنشاط.

في علم النفس الروسي ، يتم التمييز بين شكلين رئيسيين من القلق: الانفتاح (الذي يتم تجربته بوعي ويتجلى في السلوك والنشاط كحالة من القلق) والمخفي (اللاوعي ، ويتجلى إما في الهدوء المفرط أو بشكل غير مباشر من خلال أنماط معينة من السلوك).

هناك ثلاثة أنواع من القلق المفتوح: القلق الحاد غير المنظم ، القلق المنظم والمعوض ، القلق المزروع.

يتجلى القلق الحاد غير المنظم خارجيًا على أنه أحد أعراض القلق ، والذي لا يستطيع الطفل التعامل معه بمفرده.

الأعراض السلوكية الرئيسية:

التوتر أو الصلابة أو زيادة الانزعاج ؛

كلام مشوش

البكاء.

تصحيحات العمل المستمرة والاعتذارات والأعذار ؛

حركات هوسية لا معنى لها (الطفل يلف شيئًا ما في يديه باستمرار ، يسحب شعره ، يقضم قلمًا ، أظافرًا ، إلخ).

تتدهور الذاكرة العاملة ، ويتجلى ذلك في صعوبة تذكر وحفظ المعلومات. (لذلك في الدرس ، يمكن للطالب أن ينسى المادة التي تعلمها ، وبعد الدرس يتذكرها على الفور.)

تشمل المظاهر الفسيولوجية الاحمرار ، وشحوب الوجه ، وزيادة التعرق ، والارتعاش في اليدين ، والجفن عند التعامل غير المتوقع.

يتميز القلق المنظم والتعويض بحقيقة أن الأطفال أنفسهم يطورون طرقًا فعالة للتعامل معه. يحاول تلاميذ المدارس الأصغر سنًا إما تقليل مستوى القلق ، أو استخدامه لتحفيز نشاطهم ، وزيادة النشاط.

القلق المزروع ، على عكس الشكلين السابقين ، يختبره الطفل ليس كحالة مؤلمة ، ولكن كقيمة ، لأن يسمح لك بتحقيق ما تريد. يمكن قبول القلق من قبل الطفل نفسه كعامل يضمن تنظيمه ومسؤوليته (القلق بشأن الاختبار القادم ، يقوم الطالب الأصغر سنًا بجمع محفظته بعناية ، والتحقق مما إذا كان قد نسي شيئًا ضروريًا) ، أو يشحذ عمدًا أعراض القلق ("إن سيعطيني المعلم درجة أعلى ، إذا رأى مدى قلقي. ")

نوع من القلق المزروع هو القلق "السحري" ، وهو شائع بشكل خاص بين أطفال المدارس الأصغر سنًا. في هذه الحالات ، فإن الطفل "يستحضر قوى الشر" ، ويعيد في ذهنه باستمرار المواقف التي تزعجه ، ومع ذلك ، فهو لا يحرر نفسه من الخوف منها ، بل يزيد من تعزيزها.

يتجلى القلق الكامن في حقيقة أن الطفل يحاول إخفاء حالته العاطفية عن الآخرين وعن نفسه ، ونتيجة لذلك ، فإن إدراك كل من التهديدات الحقيقية وتجاربه الخاصة يكون مضطربًا. هذا النوع من القلق يسمى أيضًا "الهدوء غير الكافي". هؤلاء الأطفال ليس لديهم علامات خارجية للقلق ، على العكس من ذلك ، لديهم هدوء مفرط ومفرط.

مظهر آخر من مظاهر القلق الكامن هو "تجنب الموقف" ، لكنه نادر جدًا (Kostyak TV 9)

يمكن أن يكون القلق "مقنَّعًا" - ليعبر عن نفسه في شكل حالات نفسية أخرى. تساعد "أقنعة" القلق على تجربة هذه الحالة في صيغة مخففة. غالبًا ما تستخدم العدوانية ، والاعتماد ، واللامبالاة ، وأحلام اليقظة المفرطة ، وما إلى ذلك على أنها "أقنعة".

للتغلب على القلق ، غالبًا ما يتصرف الطفل القلق بعدوانية. ومع ذلك ، عند ارتكاب عمل عدواني ، فإنه يخاف من "شجاعته" ، عند بعض أطفال المدارس الصغار ، فإن مظهر العدوان يسبب الشعور بالذنب ، والذي لا يمنع الأعمال العدوانية ، بل على العكس من ذلك ، يزيدها حدة.

شكل آخر من مظاهر القلق هو السلوك السلبي والخمول وعدم الاهتمام بالفصول وردود الفعل العاطفية الواضحة للأحداث. غالبًا ما يكون هذا السلوك نتيجة لفشل الطفل في التعامل مع القلق بوسائل أخرى ، مثل أحلام اليقظة.

في سن المدرسة الابتدائية ، التخيل ، ينتقل الطفل عقليًا من الواقع إلى العالم الحقيقي ، ولا يشعر بخيبة أمل في الواقع. إذا حاول طالب استبدال الواقع بحلم ، فلن يكون كل شيء على ما يرام في حياته. خوفًا من مواقف الصراع ، يمكن للطفل القلق أن ينغمس في عالم خيالي ، والتعود على الشعور بالوحدة والراحة فيه ، والتخلص من القلق. سمة سلبية أخرى

التخيل المفرط هو أن الطفل يمكنه نقل بعض عناصر الخيال إلى العالم الحقيقي. هذه هي الطريقة التي يقوم بها بعض الأطفال "بإحياء" ألعابهم المفضلة ، واستبدال الأصدقاء بها ، والتعامل معها كمخلوقات حقيقية.

من الصعب للغاية صرف انتباه الأطفال القلقين عن التخيل ، وإعادتهم إلى الواقع.

يمكن أن يتجلى القلق لدى تلاميذ المدارس الذين يعانون من الضعف الجسدي والمرض في كثير من الأحيان في شكل "انسحاب" إلى مرض يرتبط بتأثير القلق على الجسم المستنفد. تؤدي تجارب القلق المتكررة في هذه الحالة إلى تدهور حقيقي في الصحة. (Kochubei B.، Novikova E.10)

يكشف الوضع المدرسي بوضوح عن الاختلافات في سلوك الأطفال القلقين وغير القلقين. يكون تلاميذ المدارس الذين يعانون من القلق الشديد أكثر حساسية من الناحية العاطفية للفشل ، مثل الدرجة المنخفضة ، أو أقل فعالية في المواقف العصيبة ، أو تحت ضغط الوقت. غالبًا ما يرفض الرجال القلقون إكمال المهام الصعبة من وجهة نظرهم. يطور بعض هؤلاء الأطفال موقفًا مفرطًا في المسؤولية تجاه المدرسة: فهم يسعون جاهدين ليكونوا الأول في كل شيء بسبب الخوف من الفشل ، والذي يحاولون منعه بأي وسيلة. يجد تلاميذ المدارس القلقون صعوبة في قبول العديد من قواعد المدرسة لأنهم غير متأكدين مما إذا كان بإمكانهم الامتثال لها.

من الشائع أن يكون الطلاب الصغار القلقين غير قادرين على مراعاة الظروف. غالبًا ما يتوقعون النجاح في الحالات التي يكون فيها غير مرجح ، وغير متأكدين من ذلك عندما يكون الاحتمال مرتفعًا بدرجة كافية. إنهم لا يسترشدون بالظروف الحقيقية ، ولكن بنوع من الهواجس الداخلية. تتميز بعدم القدرة على تقييم أفعالهم ، للعثور على منطقة صعوبة المهمة المثلى لأنفسهم ، لتحديد احتمالية النتيجة المرجوة للحدث. يتخذ العديد من الطلاب الصغار القلقين موقفًا طفوليًا تجاه المعلم. إنهم يرون العلامة ، أولاً وقبل كل شيء ، كتعبير عن موقف المعلم تجاه نفسه.

الطفل القلق عرضة للتعميم والمبالغة ("لن يحبني أحد أبدًا." ، "إذا اكتشفت أمي ذلك ، ستقتلني").

الأطفال القلقون يطورون احترام الذات غير الكافي. يؤدي تدني احترام الذات إلى التأثير السلبي ، أي الميل إلى المشاعر السلبية. يركز الطفل على اللحظات السلبية ، ويتجاهل اللحظات الإيجابية للأحداث ، مثل هذا الطفل يتذكر في الغالب التجارب العاطفية السلبية ، مما يؤدي إلى زيادة مستوى القلق.

انتاج:

القلق هو سمة شخصية يتم التعبير عنها في تجربة الانزعاج العاطفي ، والتي تنشأ عندما يكون هناك شعور بالتهديد أو الخطر.

السبب الرئيسي للقلق هو عدم تلبية الاحتياجات الأساسية للعمر. بالنسبة للطالب الأصغر سنًا ، هذا هو التأكيد على دور اجتماعي جديد - طالب ، يحصل على درجات عالية من البالغين ، وقبول في مجموعة أقران.

يتطور القلق كممتلكات بشرية مستقرة وفقًا لمبدأ الدائرة النفسية المغلقة ، حيث يتم توطيده وتقويته. تتراكم التجارب العاطفية السلبية وتتعمق ، مما يساهم في زيادة القلق واستمراره.

في المدرسة الابتدائية ، يمكن أن يتطور القلق الظرفي تحت تأثير العوامل الاجتماعية المختلفة إلى سمة شخصية مستقرة. الأطفال الذين يعانون من ضعف في الجهاز العصبي هم أكثر عرضة للتأثيرات البيئية السلبية. لذلك ، يتم تحديد مستوى القلق الشخصي حسب نوع المزاج.

دراسة تأثير المزاج على مظاهر القلق لدى الأطفال في سن المدرسة الابتدائية.

2.1 تحديد مستوى القلق لدى أطفال الصف التجريبي. منهجية سيرز (تقييم الخبراء). (15)

أجريت الدراسة في مدرسة شاملة بموسكو # 593. المواد 26 طالبا من الصف الثاني ..

تم تحديد مستوى القلق لدى الأطفال باستخدام طريقة Siris (تقييم الخبراء).

كان الخبير مدرس الفصل التجريبي.

طُلب من الخبير تقييم كل طفل وفقًا للخصائص التالية على مقياس Sears:

في كثير من الأحيان متوترة ومقيدة.

في كثير من الأحيان لدغات الأظافر. تمتص على إصبع.

الخوف بسهولة.

شديد الحساسية.

بكاء.

عدوانية في كثير من الأحيان.

حساس.

الصبر ، لا يمكن أن تنتظر.

يحمر خجلا بسهولة ويصبح شاحبا.

لديه صعوبة في التركيز.

صعب ، الكثير من الإيماءات غير الضرورية.

عرق اليدين.

مع الاتصال المباشر ، من الصعب الانخراط في العمل.

يجيب على الأسئلة بصوت عالٍ جدًا أو بهدوء شديد.

تم إدخال البيانات في نموذج خاص. مقابل السلس البرازي للطفل "+" لوحظ وجود السمة التي تم تقييمها ، "-" غيابها.

مثال على النموذج.

اسم العائلة الاسم الأول للطالب

№ الميزة المقدرة

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

أثناء المعالجة ، تم حساب عدد "+".

ترجمة:

1-4 علامات - قلق منخفض ؛

5-6 علامات - قلق شديد.

7 علامات أو أكثر - قلق شديد.

2.2 تشخيص القلق باستخدام تقنية الرسوم البيانية "كاكتوس" (18)

تم تصميم هذه التقنية للعمل مع الأطفال فوق سن 3 سنوات.
استهداف : دراسة المجال العاطفي والشخصي للطفل.
تم إعطاء كل طفل ورقة من ورق A4 ، وقلم رصاص بسيط (تم استخدام أقلام ملونة أيضًا).
تعليمات: "ارسم صبارًا على قطعة من الورق ، ارسمها بالطريقة التي تتخيلها." الأسئلة والتفسيرات الإضافية غير مسموح بها.

بعد الانتهاء من الرسم ، تم طرح أسئلة إضافية على الطفل ، والتي ساعدت الإجابات عليها في توضيح التفسير:
1. هل هذا الصبار موطن أم بري؟
2. هل هذا الصبار وخز بشدة؟ هل يمكنك لمسها؟
3. هل يشبه الصبار في العناية به وسقيه وتخصيبه؟
4. هل ينمو الصبار بمفرده أو مع نبات قريب؟ إذا نمت مع جارها ، فما نوع هذا النبات؟
5. عندما يكبر الصبار ، كيف سيتغير (الإبر ، الحجم ، البراعم)؟

معالجة البيانات .
عند معالجة النتائج ، يتم أخذ البيانات التي تتوافق مع جميع الأساليب الرسومية في الاعتبار ، وهي:

 الموقع المكاني

 حجم الصورة

 خصائص الخط

 ضغط قلم الرصاص
بالإضافة إلى ذلك ، تؤخذ بعين الاعتبار مؤشرات محددة مميزة لهذه التقنية المعينة:

 سمة من سمات "صورة الصبار" (البرية ، المنزلية ، المؤنث ، إلخ.)

 خاصية طريقة الرسم (متتبعة ، تخطيطية ، إلخ)

 خصائص الإبر (الحجم والموقع والعدد)

تفسير النتائج : حسب نتائج المعطيات المعالجة على الصورة يمكن تشخيص السمات الشخصية لطفل الاختبار:

العدوانية هي وجود الإبر ، وخاصة عدد كبير منها. تعكس الإبر البارزة القوية والطويلة والمتقاربة درجة عالية من العدوانية.

الاندفاع - خطوط متقطعة ، ضغط قوي.

التمركز حول الذات ، والسعي للقيادة - رسم كبير يقع في وسط الورقة.

الشك الذاتي ، الإدمان - رسم صغير يقع في أسفل الورقة.

مظاهرة ، انفتاح - وجود عمليات بارزة في الصبار ، طغيان الأشكال.

السرية والحذر - موقع متعرج على طول المحيط أو داخل الصبار.

التفاؤل - صورة الصبار "البهيج" ، واستخدام الألوان الزاهية في الإصدار مع أقلام ملونة.

القلق - غلبة التظليل الداخلي ، والخطوط المكسورة ، واستخدام الألوان الداكنة في النسخة ذات الأقلام الملونة.

الأنوثة هي وجود خطوط وأشكال ناعمة وزخارف وأزهار.

الانبساط - وجود صبار أو أزهار أخرى في الصورة.

الانطواء - تظهر الصورة صبارًا واحدًا فقط.

الرغبة في حماية المنزل ، والشعور بالمجتمع العائلي - وجود إناء للزهور في الصورة ، صورة صبار منزلي.

عدم الرغبة في حماية المنزل ، والشعور بالوحدة - صورة صبار صحراوي بري.

2.3 تحديد مستوى القلق الشخصي. مقياس القلق الصريح للأطفال (مقياس القلق الواضح للأطفال - CMAS) (مقتبس من A.M. (5)

تم تطوير المقياس من قبل علماء النفس الأمريكيينأ . كاستانيدا , الخامس. ص . ماكاندلس , د . س . باليرمو في عام 1956 بناءً على مقياس القلق الصريح (يظهر قلق مقياس ) جيه تايلور ( ي . أ . تايلور ، 1953) ، مخصص للبالغين. بالنسبة لنسخة الأطفال من المقياس ، تم اختيار 42 نقطة ، وتم تقييمها على أنها الأكثر دلالة من حيث ظهور ردود فعل القلق المزمن لدى الأطفال. خصوصية النسخة الفرعية هي أيضًا أن وجود الأعراض يتضح فقط من خلال الإجابات الإيجابية. بالإضافة إلى ذلك ، تم استكمال نسخة الأطفال بـ 11 نقطة من مقياس الضبط ، والتي كشفت عن ميل الموضوع لإعطاء إجابات معتمدة اجتماعيًا. يتم تحديد مؤشرات هذا الاتجاه باستخدام كل من الردود الإيجابية والسلبية. وهكذا ، فإن المنهجية تحتوي على 53 سؤالا.

في روسيا ، تم تعديل نسخة الأطفال من المقياس ونشرهاصباحا بريكوزان .

تم تصميم هذه التقنية للعمل من 8-12 سنة.

استهداف : تحديدالقلق كتعليم مستدام نسبيًا.

المواد: نموذج يحتوي على 53 بيانًا يجب أن توافق عليها أو لا توافق عليها.

تعليمات الاختبار:

الاقتراحات مطبوعة على الصفحات التالية. كل واحد منهم لديه خياران للإجابة:حق وخاطئ ... تصف الجمل الأحداث والحوادث والتجارب. اقرأ كل جملة بعناية وقرر ما إذا كان يمكنك الرجوع إليها لنفسك ، سواء كانت تصفك بشكل صحيح ، أو سلوكك ، أو صفاتك. إذا كانت الإجابة بنعم ، فحدد المربع في العمود True ، إذا لم يكن كذلك ، في العمود False. لا تفكر طويلا في الإجابة. إذا كنت لا تستطيع أن تقرر ما إذا كان ما يقال في الجملة صحيحًا أم خاطئًا ، فاختر ما يحدث ، كما يبدو لك ، في كثير من الأحيان. لا يمكنك إعطاء إجابتين لجملة واحدة في وقت واحد (أي التأكيد على كلا الخيارين). لا تتخطى الجمل ، أجب على كل شيء.

نموذج عينة .

اسم العائلة____________________________

اسم_________________________________

فصل________________________________

أنت لا تتفاخر أبدًا.

31

أنت تخشى أن يحدث لك شيء.

32

يصعب عليك النوم في المساء.

33

أنت قلق للغاية بشأن التصنيفات.

34

أنت لا تتأخر أبدا.

35

غالبًا ما تشعر بعدم الأمان تجاه نفسك.

36

أنت دائما تقول الحقيقة فقط.

37

تشعر أن لا أحد يفهمك.

38

تخشى أن يقولوا لك: "أنت تفعل كل شيء بشكل سيء".

39

أنت خائف من الظلام.

40

تجد صعوبة في التركيز على دراستك.

41

أحيانا تغضب.

42

معدتك تؤلمك كثيرًا.

43

تشعر بالخوف عندما تكون بمفردك في غرفة مظلمة قبل الذهاب إلى الفراش.

44

غالبًا ما تفعل أشياء لا يجب عليك فعلها.

45

غالبا ما تصاب بالصداع.

46

أنت قلق من حدوث شيء لوالديك.

47

أنت في بعض الأحيان لا تفي بوعودك.

48

تتعب كثيرا.

49

غالبًا ما تكون وقحًا مع والديك وغيرهم من البالغين.

50

غالبا ما يكون لديك أحلام رهيبة.

51

تعتقد أن الرجال الآخرين يضحكون عليك.

52

يحدث أنك تكذب.

53

أنت تخشى أن يحدث لك شيء سيء.

مفتاح الاختبار

مفتاح النطاق الفرعي "الرغبة الاجتماعية "(أرقام عناصر CMAS)

الجواب "صحيح": 5 ، 17 ، 21 ، 30 ، 34 ، 36.

أجب بـ "خطأ": 10 ، 41 ، 47 ، 49 ، 52.

القيمة الحرجة لهذا المقياس الفرعي هي 9. تشير هذه النتيجة الأعلى إلى أن إجابات المستفتى قد تكون غير موثوقة ، وقد يتم تشويهها تحت تأثير عامل الرغبة الاجتماعية.

مفتاح Subscaleالقلق

الإجابات الصحيحة: 1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 6 ، 7 ، 8 ، 9 ، 11 ، 12 ، 13 ، 14 ، 15 ، 16 ، 18 ، 19 ، 20 ، 22 ، 23 ، 24 ، 25 ، 26 ، 27 ، 28 ، 29 ، 31 ، 32 ، 33 ، 35 ، 37 ، 38 ، 39 ، 40 ، 42 ، 43 ، 44 ، 45 ، 46 ، 48 ، 50 ، 51 ، 53.

النتيجة الناتجة هي التقدير الأساسي أو "الخام".

معالجة وتفسير نتائج الاختبار

المرحلة الأولية

1 ... انظر في النماذج وحدد تلك التي تكون جميع الإجابات فيها متشابهة (فقط "صواب" أو "خطأ" فقط). كما لوحظ بالفعل ، في CMAS ، فإن تشخيص جميع أعراض القلق يعني فقط إجابة إيجابية ("صحيحة") ، مما يخلق صعوبات في المعالجة بسبب الخلط المحتمل لمؤشرات القلق والميل إلى القوالب النمطية ، والتي تحدث عند الطلاب الأصغر سنًا . يجب أن يستخدم الشيك مقياس مراقبة "الرغبة الاجتماعية" ، والذي يفترض كلا الإجابتين. إذا كان الاتجاه يسارًا (كل الإجابات "صحيحة") أو يمينًا (كل الإجابات "خاطئة") ، فيجب اعتبار النتيجة مشكوك فيها. يجب مراقبتها بعناية باستخدام طرق مستقلة.

2 ... انتبه إلى وجود أخطاء في ملء الاستمارات: الإجابات المزدوجة (أي ، وضع خط تحت كل من "صحيح" و "غير صحيح") ، والإغفالات ، والتصحيحات ، والتعليقات ، وما إلى ذلك. ثلاث نقاط من مقياس القلق الفرعي (بغض النظر عن طبيعة الخطأ) ، يمكن معالجة بياناته على أساس عام. إذا كان هناك المزيد من الأخطاء ، فإن المعالجة غير عملية. يجب إيلاء اهتمام خاص للأطفال الذين فاتتهم أو أعطوا إجابة مزدوجة لخمسة أو أكثر من عناصر CMAS. في جزء كبير من الحالات ، يشير هذا إلى صعوبة اتخاذ القرار ، وصعوبة اتخاذ القرار ، ومحاولة التهرب من الإجابة ، أي أنها مؤشر على القلق الكامن.

المرحلة الرئيسية

1 ... يتم حساب البيانات وفقًا لمقياس تحكم - مقياس فرعي لـ "الرغبة الاجتماعية".

2 ... يتم حساب درجات القلق الفرعي.

3 ... يتم تحويل التقييم الأساسي إلى مقياس. يتم استخدام عشرة (جدران) قياسية كتقييم مقياس. لهذا ، تتم مقارنة بيانات الموضوع مع المؤشرات المعيارية لمجموعة من الأطفال في العمر والجنس المقابل.

قلق. جدول تحويل النقاط "الخام" إلى الجدران

ملاحظة في جدول المعايير :

د - قواعد للفتيات ،

م - قواعد للبنين.

4 ... على أساس تقييم المقياس الذي تم الحصول عليه ، يتم التوصل إلى استنتاج حول مستوى القلق من الموضوع.

خصائص مستويات القلق

قلق شديد

مجموعة المخاطر

2.5 تحديد نوع المزاج السائد لدى طلاب الصف التجريبي .(4)

تم تحديد النوع السائد من المزاج بمساعدة مدرس الفصل التجريبي ، الذي طُلب منه تقييم طلابه وفقًا لمخطط مراقبة خصائص المزاج:

الموقف الذي تحتاج فيه إلى التصرف بسرعة:

أ) ينضم بسهولة إلى العمل ؛

ب) يتصرف بشغف.

ج) يتصرف بهدوء دون إضاعة الكلمات ؛

د) يتصرف بشكل غير مؤكد وخجول.

2. كيف يتفاعل الطالب مع تعليقات المعلم:

أ) يقول إنه لن يفعل هذا بعد الآن ، ولكن بعد فترة يفعل نفس الشيء مرة أخرى ؛

ب) غاضب من تأنيبه.

ج) يستمع ويتفاعل بهدوء.

د) صامت ، لكنه مهين ؛

3. عند مناقشة القضايا التي تهمه مع الرفاق ، يقول:

أ) بسرعة ، بحماسة ، ولكن يستمع إلى أقوال الآخرين ؛

ب) سريعًا ، بشغف ، لكن لا يستمع للآخرين ؛

ب) ببطء وهدوء ولكن بثقة ؛

د) مع الإثارة والشك.

4. في الحالة التي تحتاج فيها إلى إجراء الاختبار ، ولكن لم ينته بعد أو تم إجراؤه ، كما يتضح مع وجود خطأ:

أ) يتفاعل بسهولة مع الوضع الحالي ؛

ب) في عجلة من أمره لإنهاء العمل ، هو غاضب من الأخطاء ؛

ج) يقرر بهدوء حتى يقترب المعلم منه ويأخذ الوظيفة ، ويقول القليل عن الأخطاء ؛

د) تسليم العمل دون الحديث ، لكنه يعبر عن عدم اليقين والشكوك حول صحة القرار ؛

5. عند حل مشكلة (أو مهمة) صعبة ، إذا لم تنجح على الفور:

أ) رمى ، ثم يواصل اتخاذ القرار مرة أخرى ؛

(ب) يقرر بعناد وإصرار ، لكنه يعرب من حين لآخر بحدة عن سخطه ؛

ج) بهدوء

د) يظهر الارتباك وعدم اليقين.

6. في الحالة التي يكون فيها الطالب في عجلة من أمره للعودة إلى المنزل ، ويدعوه المعلم أو أصول الفصل الدراسي للبقاء في المدرسة بعد المدرسة لإكمال مهمة معينة:

أ) يوافق بسرعة ؛

ب) غاضب.

ج) يبقى دون أن ينبس ببنت شفة ؛

د) يظهر الارتباك.

7. في محيط غير مألوف:

أ) يظهر الحد الأقصى من النشاط ، ويتلقى بسهولة وسرعة المعلومات اللازمة للتوجيه ، واتخاذ القرارات بسرعة ؛

ب) ينشط في اتجاه واحد ، وبسبب ذلك لا يتلقى المعلومات اللازمة ، بل يتخذ القرارات بسرعة ؛

ج) ينظر بهدوء إلى ما يحدث حوله ، ولا يتسرع في اتخاذ قرار ؛

د) يتعرف على الموقف بخجل ويتخذ قراره بتردد.

وضع المعلم في جدول خاص مقابل FI للطالب الحرف المقابل في الخلايا المرقمة.

جدول عينة

اسم العائلة الاسم الأول للطالب

№ الميزة المقدرة

1

2

3

4

5

6

7

المعالجة والتفسير.

يتم الكشف عن الحرف السائد من حيث العدد لكل طالب.

تم تحديد نوع المزاج: أ - متفائل ، ب - كولي ، ج - بلغم ، ز - حزين.

2.4 تتبع العلاقة بين مستوى القلق الشخصي والمزاج السائد.

بمقارنة نتائج الطرق الثلاثة الأولى ، كان لدى كل طالب مستوى محدد من القلق الشخصي.

تمت مقارنة البيانات التي تم الحصول عليها مع النوع السائد من المزاج ، وتظهر نتائج هذا العمل في الجدول 1.

الجدول 1.

مستوى القلق.

نوع من

طبع.

قصيرة.

متوسط.

عالي.

متفائل.

3 uch.

1 uch.

---

كولي.

---

3 uch.

---

شخص بلغم.

6 تسريع

5 uch.

---

حزن.

---

2 uch.

6 uch.

من البيانات الواردة في الجدول يمكن ملاحظة أن النوع السائد من المزاج يؤثر على مستوى القلق. لذلك ، فقط الأطفال الذين يعانون من النوع الكئيب من المزاج لديهم مستوى عالٍ من القلق. هذا بسبب ضعف جهازهم العصبي.

متوسط ​​مستوى القلق متأصل في الناس الكولي. يمكن أن يكون سببه خلل في الجهاز العصبي.

يتميز الأشخاص المتفائلون عمومًا بمستوى منخفض من القلق الشخصي. لا يسمح لك الجمع بين الجهاز العصبي القوي والتوازن وحركة العمليات العصبية بالتركيز على العوامل المزعجة لفترة طويلة.

يعاني معظم الطلاب الذين يعانون من مزاج بلغمي في الغالب من مستوى منخفض من القلق ، نظرًا لأن لديهم نظامًا عصبيًا قويًا وتوازنًا في العمليات العصبية. يتفاعلون ببطء شديد وبهدوء مع الأحداث. ولكن وجد أن بعض الطلاب الذين يعانون من البلغم لديهم مستوى متوسط ​​من القلق الشخصي. قد يكون هذا بسبب ضعف حركة العمليات العصبية والانطوائية.

وبذلك أكدت معطيات الدراسة التي أجريت الفرضية المطروحة.

لتقليل مستوى القلق عند الأطفال ، يُنصح بالقيام بعمل على التثقيف النفسي للوالدين ، والذي يتضمن ثلاث كتل. الأول ينطوي على النظر في دور العلاقات الأسرية وتعزيز القلق. العائق الثاني هو تأثير الرفاه العاطفي للبالغين على الرفاه العاطفي للأطفال. والثالث أهمية تنمية الشعور بالثقة بالنفس لدى الأطفال.

تتمثل المهمة الرئيسية لهذا العمل في مساعدة الآباء على فهم أن لديهم دورًا حاسمًا في منع القلق والتغلب عليه. (1)

من الضروري إجراء التربية النفسية للمعلمين. في هذا العمل ، يتم إيلاء الاهتمام الرئيسي لشرح تأثير القلق كسمة شخصية مستقرة على نمو الطفل ، ونجاح أنشطته ، ومستقبله. ينبغي إيلاء اهتمام المعلمين لتشكيل الموقف الصحيح للطلاب تجاه الأخطاء ، حيث إنه على وجه التحديد "التوجه نحو الخطأ" ، والذي غالبًا ما يعززه موقف المعلمين تجاه الأخطاء باعتبارها ظاهرة غير مقبولة يعاقب عليها القانون ، من أشكال القلق.

تحتاج أيضًا إلى القيام بعمل مباشر مع الأطفال ، مع التركيز على تطوير وتعزيز الثقة بالنفس ، ومعايير النجاح الخاصة بك ، والقدرة على التصرف في المواقف الصعبة ، ومواقف الفشل. عند القيام بعمل الوقاية النفسية ، من الضروري التركيز على تحسين تلك المجالات المرتبطة بـ "قمم العمر للقلق" لكل فترة ؛ أثناء التصحيح النفسي ، يجب أن يركز العمل على "مناطق الضعف" المميزة لطفل معين.

من المفيد إجراء تدريبات حول الاستقرار العاطفي وأنشطة الإغاثة النفسية وما إلى ذلك للحفاظ على الصحة العاطفية للطلاب.

استنتاج.

في هذا العمل ، تم النظر في القضايا المتعلقة بظاهرة القلق النفسية ، والتي لها تأثير قوي على التنمية الشخصية. هذا مهم بشكل خاص في سن المدرسة الابتدائية ، حيث أنه خلال هذه الفترة يتم وضع وتطوير أهم الصفات النفسية.

تمت دراسة أسباب ظهور القلق ومظاهره كصفة شخصية لدى الأطفال في سن المدرسة الابتدائية.

تم تنفيذ عدد من التقنيات ، والتي أكدت نتائجها صحة الافتراض حول العلاقة بين النوع السائد من المزاج ومستوى القلق الشخصي. ستجعل هذه البيانات من الممكن القيام بعمل هادف أكثر على منع ومنع زيادة مستوى القلق الشخصي.

قائمة المؤلفات:

Arakelov N، Shishkova N. القلق: طرق تشخيصه وتصحيحه / Vestnik MU، ser. علم النفس. - 1998 ، رقم 1.

بالابانوفا إل. علم النفس الشرعي المرضي. د. ، 1998.

بوزوفيتش ل. الشخصية وتكوينها في الطفولة. - م: 1995.

Gamezo M.V. ، Gerasimova V.S. ، Orlova L.M. في مرحلة ما قبل المدرسة وصغار الأطفال: التشخيص النفسي والتصحيح النمائي - M.: دار النشر "معهد علم النفس العملي". فورونيج: NPO MODEK ، 1998.

تشخيصات النمو العاطفي والأخلاقي. إد. وشركات. آي بي ديرمانوفا. - SPb.، 2002 S. 60-64.

إيزارد ك. علم نفس العواطف / ترجمة. من الانجليزية - SPb .: دار النشر "بيتر" 1999. - 464 ص.

إيلين إي. العواطف والمشاعر. - SPb .: دار النشر "بيتر" 2007. -784 ص.

كوردويل م. علم النفس. أ - ي: كتاب مرجعي القاموس. / لكل. من الانجليزية ك.

تلفزيون كوستياك الطفل القلق: سن المدرسة الابتدائية - م: دار النشر "الاكاديمية" 2008. - 96 ص.

Kochubei B. ، Novikova E. وجوه وأقنعة القلق. // تعليم الطالب. 1990 ، رقم 6 ، ص. 34-41.

ال في ماكشانتسيفا القلق وإمكانية الحد منه عند الأطفال / علم النفس والتربية. - 1988 رقم 2.

نيموف رس علم النفس: كتاب مدرسي. كتيب لطلاب التعليم العالي. بيد. دراسة. المؤسسات: في 3 كتب. - الكتاب. 3: التشخيص النفسي. مقدمة في البحث النفسي العلمي مع عناصر الإحصاء الرياضي - الطبعة الثالثة. - م: إنساني. مركز فلادوس ، 1998. - 632 ص.

بريكوزان أ. علم نفس القلق: ما قبل المدرسة وسن المدرسة. - SPb .: Peter، 2007. - 192s.

بريكوزان أ. القلق عند الأطفال والمراهقين: الطبيعة النفسية وديناميات العمر - M: MPSI ؛ فورونيج: دار النشر NPO MODEK ، 2000. -304 ص.

علم نفس الأسرة والعلاج الأسري: مجلة علمية وعملية. - م ،2009 العدد 1

طرق جديدة في التحليل النفسي. لكل. من الانجليزية أ. بوكوفيكوفا. - م: المشروع الأكاديمي 2007 (الفصل 12 القلق)