يا له من عطلة هو يوم القديس نيكولاس العجائب. عيد القديس نيكولاس: أهم التقاليد والطقوس والعلامات. القديس نيكولاس اللطيف

عطلة رائعة لجميع الأرثوذكس. ومع ذلك ، لا يحتفل الأرثوذكس بعيد نيكولين فحسب ، بل يحتفل به أيضًا الأشخاص البعيدين عنهم. يُطلق على عطلة القديس نيكولاس العجائب أيضًا يوم القديس نيكولاس وعيد القديس نيكولاس الطيب.

عطلة الكنيسة في 22 مايو 2014 - يوم نيكولين ، يوم القديس نيكولاس الطيب. يذكرنا التقويم الشعبي أنه وفقًا للتقاليد ، يتم الاحتفال بيومين على شرف القديس نيكولاس: الأول - في الشتاء ، في 19 ديسمبر (يسمى هذا اليوم عطلة القديس نيكولاس الشتوي) وفي الربيع - القديس نيكولاس الربيع ، في 22 مايو.

نيكولاس العجائب هو قديس عظيم. إنه معروف وموقر ليس فقط في روسيا ، ولكن أيضًا في أوروبا الغربية. هناك رأي مفاده أن نيكولاس العجائب هو القديس الأكثر احترامًا في روسيا. ليس من قبيل المصادفة أن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية تكرم ذكرى القديس نيكولاس العجائب كل يوم خميس.

نيكولاي أوجودنيك (Wonderworker)مشهور برحمته العظيمة. لقد غفر حتى أولئك الذين ارتكبوا خطيئة رهيبة. الشيء الرئيسي هو أن الإنسان يتوب بعمق عن الفعل الكامل. لم يتلق القديس نيكولاس عن طريق الخطأ اسم Wonderworker. الشيء هو أنه اشتهر كعامل معجزة. ما المعجزات التي صنعها؟ قدم القديس نيقولا الصلاة والشفاء الإعجازي من أفظع الأمراض من خلال صلاته. يدعي الأرثوذكس ، الذين يعرفون جيدًا تاريخ حياة نيكولاس العجائب ، أنه كان قادرًا على إحياء الموتى.

كما تقول العديد من الكتب المقدسة ، كان نيكولاي أوجودنيك قادرًا على تهدئة عاصفة في البحر. وتم إنقاذ البحارة الذين قرأوا صلاة نيكولاي أوجودنيك من حطام سفينة. وحتى عندما مات القديس نيكولاس ، كانت الصلوات الموجهة إليه موجهة إلى أولئك الذين صلوا من أجل المعجزات.

إليكم أكثر الصفات المدهشة التي استخدمها الأرثوذكس في روسيا ، متحدثًا عن نيكولاي أوجودنيك: مساعد سريع ورحيم لمن يعاني من البؤس ، وغير متبرع ومحسن. نيكولاس اللطيف لم يغفر للجميع فحسب ، وبذلك أظهر رحمته اللامحدودة ، بل وقف أيضًا في وجه المظلومين والمضطهدين ، والمتمرد على الظلم.

إذا هطل المطر اليوم ، فهو حظ سعيد. هناك علامة في التقويم الشعبي مرتبطة بعيد القديس نيكولاس. غالبا ما يتحقق. يُعتقد أن يوم نيكولين في 22 مايو هو ، على الرغم من أنه أيضًا ربيع تقويمي ، ولكنه رمز لبداية الصيف.

في يوم نيكولين 22 مايومن المعتاد طهي طعام خاص: خبز الفطائر وطهي حساء البط. تأكد من ترك قطعة فطيرة ورميها من النافذة للطيور. يجب أن تنقر الطيور الفتات ، ثم يأتي الحظ بالتأكيد.

إذا كان في يوم نيكولين 22 مايوإذا هطل المطر ، سيكون الصيف في المدينة دافئًا. ستقام الخدمات الإلهية في جميع الكنائس الأرثوذكسية في مدينتك في عيد القديس نيكولاس.

ولد نيكولاس في النصف الثاني من القرن الثالث في مدينة باتارا ، إحدى مناطق ليقيا في آسيا الصغرى. كان والديه ثيوفان ونونا من عائلة نبيلة ومزدهرة للغاية ، الأمر الذي لم يمنعهما من أن يكونا مسيحيين أتقياء ورحماء بالفقراء ومتحمسين لله.

حتى سن الشيخوخة ، لم يكن لديهم ؛ في الصلاة الحارة التي لا تنقطع ، طلبوا من الله تعالى أن يهبهم ولداً ، ووعدهم بتكريسه لخدمة الله. سمعت صلاتهم: أعطاهم الرب ابنًا تلقى في المعمودية المقدسة اسم نيكولاس ، والذي يعني باليونانية - "الشعب الفاتح".

أظهر القديس نيكولاس بالفعل في الأيام الأولى من طفولته أنه مُقدَّر لخدمة الرب. هناك أسطورة أنه أثناء المعمودية ، عندما كانت الطقوس طويلة جدًا ، لم يكن مدعومًا من أحد ، وقف في الخط لمدة ثلاث ساعات. منذ الأيام الأولى ، بدأ القديس نيكولاس حياة التقشف الصارمة ، والتي ظل مخلصًا لها حتى القبر.

عند دخول إدارة أبرشية ميرليكي ، قال القديس نيكولاس لنفسه: "الآن ، يا نيكولاس ، تتطلب كرامتك وموقعك أن تعيش بالكامل ليس من أجل نفسك ، ولكن للآخرين!"

حرصًا على تلبية الاحتياجات الروحية لقطيعه ، لم يتجاهل القديس نيكولاس تلبية احتياجاتهم الجسدية. عندما جاءت مجاعة كبيرة إلى ليقيا ، ابتكر الراعي الصالح ، لإنقاذ الجياع ، معجزة جديدة: قام أحد التجار بتحميل سفينة كبيرة بالخبز ، وعشية الإبحار في مكان ما إلى الغرب ، رأى القديس في المنام. نيكولاس ، الذي أمره بتسليم كل الخبز إلى Lycia ، لأنه يشتري لديه كل البضائع ويعطيه ثلاث عملات ذهبية كوديعة. استيقظ التاجر ، وكان متفاجئًا جدًا عندما وجد ثلاث عملات ذهبية في يده. لقد أدرك أن هذا كان أمرًا من الأعلى ، وأحضر الخبز إلى Lycia ، وتم إنقاذ الجوعى. هنا تحدث عن الرؤية ، وتعرف المواطنون على رئيس أساقفتهم من وصفه.

لم يلجأ إليه المؤمنون فحسب ، بل الوثنيون أيضًا ، واستجاب القديس بمساعدته المعجزة المستمرة لكل من سعى إليها. في أولئك الذين خلصهم من المشاكل الجسدية ، أثار التوبة عن الخطايا والرغبة في تحسين حياتهم.

وفقًا للقديس أندرو من كريت ، ظهر القديس نيكولاس للناس المثقلين بمختلف الكوارث ، وقدم لهم المساعدة وأنقذهم من الموت: "بأعماله وحياته الفاضلة ، أشرق القديس نيكولاس في العالم ، مثل نجمة الصباح بين الغيوم مثل شهر جميل في اكتمال القمر. بالنسبة لكنيسة المسيح ، كان شمسًا مشرقة ، زينها ، مثل زنبق في منبعها ، كان بالنسبة لها عالمًا عطريًا! لقد منح الرب قديسه العظيم أن يعيش شيخوخة ناضجة. ولكن حان الوقت الذي اضطر فيه هو أيضًا إلى سداد الدين المشترك للطبيعة البشرية. بعد مرض قصير ، توفي بسلام في 6 ديسمبر ، 342 ، ودفن في الكنيسة الكاتدرائية بمدينة ميرا.

خلال حياته ، كان القديس نيكولاس متبرعًا للجنس البشري ؛ لم يكف عن كونها حتى بعد وفاته. لقد منح الرب جسده الصادق من عدم الفساد وقوة معجزية خاصة. بدأت رفاته - وما زالت حتى يومنا هذا - تنضح برائحة المر ، التي لها موهبة المعجزات.

قام الراهب الأرثوذكسي الروسي في دير الكهوف غريغوري والمتروبوليت الروسي إفرايم بتجميع الخدمة للقديس ، في يوم نقل رفاته من عالم ليقيا إلى بارجراد - 22 مايو - في عام 1097.

تكرم الكنيسة الأرثوذكسية المقدسة ذكرى القديس نيكولاس ليس فقط في 19 ديسمبر و 22 مايو ، ولكن أيضًا بشكل أسبوعي كل يوم خميس مع ترانيم خاصة.

لقد صنع هذا القديس العظيم العديد من المعجزات العظيمة والمجيدة على الأرض والبحر. أعان المنكوبين ، وأنقذهم من الغرق ، وأخرجهم إلى اليابسة من أعماق البحر ، وحررهم من السبي ، وأتى بالبيت المحرر ، وأنقذهم من القيود والسجن ، وحماهم من التعرض للقطع بالسيف ، حررهم من الموت وقدم علاجات مختلفة للكثيرين ، المكفوفين - البصيرة ، الأعرج - المشي ، الصم - السمع ، البكم - هدية الكلمات. لقد أثرى الكثيرين ممن كانوا في بؤس وفقر مدقع ، وأعطى الطعام للجياع ، وكان مساعدًا جاهزًا في كل حاجة ، وشفيعًا دافئًا وشفيعًا سريعًا وحاميًا. وهو الآن يساعد أيضًا من يدعونه ويخلصهم من المتاعب. يستحيل تعداد معجزاته كما يستحيل وصفها كلها بالتفصيل. يعرف الشرق والغرب هذا صانع المعجزات العظيم ، وأعماله المعجزية معروفة في كل أقاصي الأرض. تمجد فيه الله الثالوث الآب والابن والروح القدس ، ولتمجد اسمه القدوس من شفتيه إلى الأبد. آمين.

تمت معالجة Nicholas the Wonderworker بمجموعة متنوعة من الطلبات:

* عن الشفاء
* عن رعاية وموقد الأسرة
* للأطفال
* عن المساعدة في الفقر والحاجة
* عن المساعدة في كل الظروف الصعبة
* عن أعز الآمال

حتى الصلاة الموجهة إلى نيكولاي أوجودنيك تبدو دافئة ولطيفة.

لديهم هيكل داخلي خاص بهم ، ناعم وملمح.

روعة. نعظمك أيها القديس الأب نيكولاس ونكرم ذاكرتك المقدسة: من أجل أن تصلي من أجلنا المسيح إلهنا.

Troparion لميلاد القديس نيكولاس العجائب.

Troparion ، نغمة 4.

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية ، القديس نيكولاس ، بعيد ميلادك المجيد المجيد ، لأنه من خلال الوقوف بقدمك ، سيكشفك الرب ويعلن أنك مصباحًا ومعلمًا للعلمانيين ، وتثري وتنوير المعجزات في جميع أنحاء العالم. ننادي لكم: صلوا إلى المسيح الله لكي تخلص أرواحنا.

Troparion لنقل رفات القديس نيكولاس العجائب ، رئيس أساقفة Myra of Lycia.

Troparion ، نغمة 4.

استمتع بيوم من الانتصار المشرق ، تفرح مدينة بارسكي ، ومعها يبتهج الكون كله بالأغاني الروحية والجذوع: اليوم هو احتفال مقدس ، في نقل بقايا صادقة ومتعددة الشفاء للقديس باكيًا بحق: حفظ لنا كممثل لنا ، نيكولاس العظيم.

صلاة القديس نيكولاس.

يا نيقولا المقدس ، خادم الرب ، شفيعنا الدافئ ، وفي كل مكان في حزن ، مساعد سريع ، ساعدني ، خاطئًا ومملًا ، في هذه الحياة ، اطلب من الرب الإله أن يمنحني مغفرة كل ما عندي. الذنوب التي أخطأت منذ شبابي في كل حياتي وعملي وكلامي وفكري وكل مشاعري ؛ وفي نهاية روحي ، ساعدني إلى الشخص الملعون ، واطلب إلى الرب إله كل المخلوقات ، الخالق ، ونجني من المحن الجوية والعذاب الأبدي ، أتمنى دائمًا أن أمجد الآب والابن والروح القدس وشفاعتك الرحيمة من الآن وإلى الأبد وإلى أبد الآبدين. آمين.

صلاة القديس نيكولاس ميرا.

أوه ، القديس نيكولاس المسيح! اسمعونا ، أيها عباد الله الخطاة (الأسماء) ، صلوا إليكم ، وصلوا من أجلنا ، أيها غير المستحق ، سيدنا وسيدنا ، ارحمنا ، وخلق إلهنا في هذه الحياة وفي المستقبل ، قد لا يجازينا وفقًا لـ ولكن حسب مشيئته تعطينا الصلاح. نجنا يا قديس المسيح من الشرور التي علينا ، وروضنا موجات العواطف والمصائب التي تصعد علينا ، حتى لا نهاجم من أجل صلواتك المقدسة ولن ننغمس في. هاوية الخطيئة وفي وحل أهوائنا. العث ، للقديس نيكولاس ، المسيح إلهنا ، يمنحنا حياة سلمية ومغفرة الخطايا ، ولكن الخلاص والرحمة العظيمة لأرواحنا ، الآن وإلى الأبد ، وإلى الأبد وإلى الأبد. آمين.

يواصل القديس نيكولاس العجائب مساعدة الناس بالصلاة والمعجزات.

يقول القس ديميتري أرزومانوف.

ليس لدي الجرأة على إعادة سرد المعجزات الأدبية المعروفة والمعروفة التي سبق وصفها أكثر من مرة ، أريد أن أخبركم عن معجزة حدثت لعائلتي من خلال صلاة القديس نيكولاس ، بسرعة وبراقة مثل كل المعجزات التي صنعها. يعرف بعض المقربين مني هذه المعجزة ، وفي الشتاء الماضي تحدثت عنها في يوم ذكرى القديس ، في عظة في كنيسة الكهنة الثلاثة في كوليشكي العزيزة على قلبي. أتمنى أن تقرأ عنها باهتمام وفائدة.
كان هذا في عام 1993. زمن البيريسترويكا الصعب والفقير والتسارع غير المتسارع. استأجرت أنا وزوجتي دارشا في إلينكا لخريف وشتاء. كان أرخص بكثير حتى من أكثر المساكن قذارة في موسكو ، لم أكن كاهنًا بعد وعملت كقارئ وقارئ في أحد الأديرة التي تم افتتاحها حديثًا. عشنا أكثر من متواضع ، وكان معيل بولوك وجبتنا الاحتفالية الرائعة. ولد طفلنا الثاني ، وكان هناك نقص كارثي في ​​المال ، كما أننا لم نرغب في العودة إلى العمل العلماني ومغادرة المعبد. مرة في الاعتراف اشتكيت إلى المعترف من الحياة وقال لي:
- صلي إلى القديس نيكولاس ، اقرأ الأكاثست ، كل شيء سيكون على ما يرام.
عدت إلى المنزل وأخبرت زوجتي عن هذا ، وبدأنا نقرأ الأكاثست.
في اليوم الثالث اتصل بي صديق قديم وقال:
- ديمتري ، اسمع ، كيف حالك ، ما زلت تعمل في الكنيسة؟
- في الكنيسة - أقول.
وبالطبع ليس لديك أي نقود.
- بالطبع لا.
- اسمع ، هذا هو الشيء ، صديق ، كبير المحاسبين في البنك ، كان يوازن الميزان ، وبطريقة ما 40 ألف معلق منها ، لا هنا ولا هناك ، مهما كانت زائدة عن الحاجة ، هل يمكنك أن تأخذها؟ أرادت التبرع لأحد المؤمنين ليصلي.
- سآخذها ، - أقول ، - بالطبع سآخذها ، سآخذها بفرح كبير.
وأخذت. وعاد للمنزل. كان أربعون ألف روبل مبلغًا كبيرًا من المال في تلك الأيام. صدمت أنا وزوجتي. لا يصدق ، لا يمكن تصوره! القديس نيكولاس المسيح ، لذة الله ، المجد لك أيها المعين اللطيف والسريع. قررنا التبرع بنصف الأموال لمساعدة دير نيكولسكي في منطقة كالوغا ، وفي النصف الآخر عشنا بشكل مريح ، ولا أتذكر المبلغ ، ولكن لفترة طويلة. ومع ذلك ، فإن المال يميل إلى النفاد ، وقد تم تثبيطنا مرة أخرى ، لكننا قررنا أن نتعامل مع akathist مرة أخرى. وفي اليوم الثاني اتصل صديقي مجددًا:
- ديمتري ، كيف حالك ، ما زلت في الكنيسة؟
- في الكنيسة.
- اسمع ، مرة أخرى نفس القصة ، هذه المرة فقط 50 ألفًا ، هل ستأخذه؟
حول تجاربنا مع زوجتي ، مشاعري ، ربما لا أستطيع الكتابة. تحتاج إلى التفكير في هذا لفترة طويلة ، مثل الشعر. مرة أخرى قلصنا المال إلى النصف في نفس الاتجاهات وعشنا بشكل مريح لفترة طويلة من الزمن ، وهناك أصبحت شماسًا ، ثم كاهنًا ، واتخذت الحياة منعطفًا مختلفًا تمامًا. لكن حتى يومنا هذا ، وآمل ، حتى الموت ، أنا وأمي نتعامل مع الاسم العظيم والأقدس لنيكولاس العجائب بالحب والخوف والرهبة والبهجة. بصلواته ، أتمنى لكم جميعًا في يوم ذكراه المقدسة وكل الأيام - الخلاص والعون من الله والشفاعة والعزاء في كل الأحزان والأحزان والمصاعب. أعتقد أن الكاهن العظيم سوف يمسح بضربه كل دمعة تذرفها ، ويدعم بيده اليمنى كل من يرفع قدمه فوق الهاوية المحفوفة بالمخاطر ، دافئة بنار قلبه ، أرواحنا الخاطئة والضعيفة ، ولكن المخلصة التي أصيبت بالبرد في رياح هذا العصر الباردة.

القديس نيكولاس يحفظ الجيولوجي.

في جزر سولوفيتسكي ، في أواخر الخريف ، كان البحر مغطى بالفعل بالجليد الطافي.
كانت عالمة الجيولوجيا ، الفتاة E. ، كجزء من رحلة جيولوجية استكشفت الجزر ، حملتها الرياح والجليد الطافي ليلاً على متن قارب وجرفتها الأمواج على شاطئ غير مألوف.
كانت مؤمنة منذ الصغر وكانت تصلي في كل وقت للقديس نيكولاس من أجل الخلاص.

قررت أن تمشي على طول الساحل حتى قابلت مسكن شخص ما.
تذهب وتلتقي برجل عجوز يسأل:
- إلى أين أنت ذاهب يا فتاة؟
- أنا أمشي على طول الساحل للعثور على منزل شخص ما.
- لا تذهب. لن تجد أي شخص هنا لمئات الأميال. وترى تلًا بعيدًا هناك ... اذهب إلى هناك ، وتسلقه ، ثم سترى المكان الذي تريد الذهاب إليه بعد ذلك.
نظرت إلى التل ، ثم التفتت إلى الرجل العجوز. لكنه لم يعد أمامها. أدركت أن القديس نيكولاس نفسه أوصلها الطريق ، وذهب إلى التل. من هناك ، لاحظت وجود منزل على بعد وذهبت إليه. كان هناك كوخ لصياد السمك وعائلته. تفاجأ الصياد بظهورها في هذا المكان المهجور تمامًا. وأكد أنها ، في الواقع ، لمئات الكيلومترات على طول الساحل ، لم تكن لتجد مسكنًا وستموت بالتأكيد من الجوع والبرد.
لذلك أنقذ القديس نيكولاس الجيولوجي المهمل من الموت. هل خلص لأنها كانت تقية؟ ولكن تُعرف حالات كثيرة عندما يخلص الرب أيضًا الفاجر ، لذلك يُدعى الرب وهو محب البشرية ، محبًا للأبرار ورحيمًا للخطاة.

شفى القديس الجندي وبقي في الدير.

يظهر القديس نيكولاس المسيح أحيانًا ليس بمفرده ، ولكن مع قديس أو قديسين آخرين. نقدم واحدة من هذه الحالات عندما ظهر القديس مع والدة الله.
قبل 4 أيام من ميلاد المسيح في عام 1887 ، جاء فلاح من مقاطعة كوستروما في منطقة Buysky ، وهو جندي متقاعد فيليمون فاسيليفيتش أوتفاجين ، إلى دير نيكولو بابيفسكي ، وكان يعاني من استرخاء الجانب الأيمن بأكمله من الجسم ، ويمكنه لم يتحكم في يده اليمنى وجر ساقه اليمنى - مشى بمساعدة شخص آخر. تشير الشهادة الصادرة إليه من مستشفى فولوغدا زيمستفو إلى أنه كان يعالج هناك من "شلل شبه نصفي في النصف الأيمن من الجسم ، والذي حدث من انسداد الأوعية الدماغية ، وهو مرض لا يمكن علاجه تمامًا ويمنعه من الإصابة به. القيام بعمل بدني شخصي ". في ليلة 25-26 كانون الأول (ديسمبر) ، يخبرنا أوتفاجين أنه رأى في المنام القديس نيكولاس العجائبي يقف على رأسه ، وإلى اليمين ملكة السماء ، والدة الإله المقدسة. قال له القديس:
- اعمل بجد وصلِّي معي ، يفيك الرب بالشفاء.
أخبرته ملكة السماء بنفس الشيء.
عندما استيقظ ، بدأ يشعر بالقوة في أطرافه التي لم تكن تمتلكها من قبل ، وأحضر يده اليمنى إلى رأسه ، وهو ما لم يستطع فعله من قبل ، ورسم علامة الصليب بيده اليسرى. عند وصوله في اليوم السادس والعشرين من صباح القداس المبكر ، كان قادرًا بالفعل على أن يطغى على نفسه بعلامة الصليب بيده اليمنى. الآن يشعر بالشفاء ويرغب في البقاء إلى الأبد في الدير.

خلاص البطريرك.

في عهد القيصر اليوناني ليو والبطريرك أثناسيوس ، ظهر القديس نيكولاس مرة في منتصف الليل في رؤيا لشيخ تقي معين يدعى ثيوفانيس وأمره بالذهاب فورًا إلى أيقونة الرسام حجي ويطلب منه رسم ثلاث أيقونات: الرب يسوع المسيح ، السيدة الأكثر صفاءً في والدة الإله ، ونيكولاس ، رئيس أساقفة مير. بعد كتابة الصور ، سيتعين على Theophanes عرضها على البطريرك.
عندما كانت الأيقونات جاهزة وجلبت إلى منزل ثيوفان ، أعد صاحبها وجبة طعام ودعا البطريرك والكاتدرائية بأكملها إلى منزله. عند رؤية الصور المقدسة ، أثنى البطريرك على صور المخلص ووالدة الإله ، وحول أيقونة القديس قال إن صورة القديس لا ينبغي أن توضع بجانب الصورتين الأخريين ، لأنه جاء من القرويين. ، كان ابن الناس العاديين ثيوفان ونونا. طاعة البطريرك بحزن ، حمل ثيوفان صورة القديس خارج الغرفة ، ووضعها في مكان شرف ، وطلب من أحد رجال الدين الوقوف أمام الأيقونة خلال وجبة البطريرك بأكملها وتمجد القديس بالصلاة. لم يكن هناك نبيذ أثناء الوجبة. خوفا من الخزي ، سقط ثيوفان على ركبتيه أمام الأيقونة وطلب المساعدة من Wonderworker نيكولاس. ثم ذهب إلى المكان الذي كانت توجد فيه الأواني الفارغة ، وتفاجأ عندما وجدها مليئة بالنبيذ الفاخر.
في صباح اليوم التالي ، طلب أحد النبلاء من البطريرك أن يأتي إليه ليقرأ الإنجيل المقدس على ابنته المليئة بالشياطين. عندما أبحروا في عرض البحر ، بدأت عاصفة رهيبة ، وانقلبت السفينة وانتهى الجميع في الماء ، يصلون من أجل خلاص الله ، والدة الله الأكثر نقاء والقديس نيكولاس. فجأة ظهر القديس نيكولاس. مشيًا على البحر كما لو كان على الأرض ، اقترب من البطريرك وأمسكه بيده قائلاً: "أثناسيوس ، أم احتجت إلى مساعدة مني ، الذي يأتي من الناس العاديين؟" بعد أن أخرج الجميع من الماء ووضعهم على متن السفينة ، أصبح القديس غير مرئي. أبحرت السفينة بسرعة إلى القسطنطينية ، وبعد أن ذهب البطريرك إلى الشاطئ ، ذهب على الفور إلى كنيسة القديسة صوفيا وأرسل إلى فيوفان ، وأمره بإحضار أيقونة القديس نيكولاس. عندما تم إحضار الأيقونة ، جث على ركبتيه أمامها وقال بدموع: "لقد أخطأت ، سامحني ، القديس نيكولاس ، الخاطئ". تقبيل الصورة الصادقة حملها البطريرك وجميع المستشارين رسمياً إلى كنيسة القديسة صوفيا. في اليوم التالي أسسوا معبدًا جديدًا في القسطنطينية على شرف القديس نيكولاس. عندما تم تشييده ، تم تكريسه في نفس يوم عيد ذكرى القديس. في ذلك اليوم شفى القديس نيكولاس 40 مريضًا وامرأة. بعد ذلك ، أتى الكثيرون إلى هنا: الأعمى ، والأعرج ، والبرص ، ولمس أيقونة القديس ، وتركوا بصحة جيدة ، ويمجدون الله وصانع معجزته.

إنقاذ طفل غرق.

عاش في كييف ، زوج وزوجة ، ولديهما ابن وحيد - لا يزالان رضيعًا. كان لهؤلاء الأتقياء إيمان خاص بالقديس نيكولاس والشهيدين بوريس وجليب. بمجرد عودتهم بعد وليمة من فيشغورود ، حيث تم حفظ رفات الشهداء المقدسة. عندما أبحروا على طول نهر الدنيبر في قارب ، غفت الزوجة وهي تحمل الطفل بين ذراعيها وأسقطت الطفل في الماء. من المستحيل تخيل حزن الآباء الفقراء. في مراثيهم ، خاطبوا القديس نيكولاس بشكوى وعتاب. بعد فترة وجيزة ، استعاد التعساء رشدهم ، وقرروا أنهم ، على ما يبدو ، قد أغضبوا الله بطريقة ما ، لجأوا إلى العجائب بصلاة حارة ، طالبين المغفرة والعزاء في الحزن الذي حل بهم.
في صباح اليوم التالي ، سمع سيكستون من كاتدرائية القديسة صوفيا في كييف ، وهو يبكي الطفل. جنبا إلى جنب مع الحارس ، دخل الجوقة. هنا ، أمام صورة القديس نيكولاس ، رأوا طفلًا راقدًا ، مبللًا تمامًا ، كما لو كان مأخوذًا من الماء. وصل خبر العثور على الطفل بسرعة إلى الوالدين. ركضوا على الفور إلى الكنيسة وهناك تعرفوا حقًا على طفلهم الغارق. وعادوا فرحين إلى بيوتهم شاكرين الله وعاجبه العظيم. لا تزال صورة القديس ، الذي عُثر على الطفل الغارق أمامه ، تُدعى "ويت نيكولاس".

تم الحفظ ... نيكولاس العجائب.

"في كانون الثاني (يناير) 1996 ، لم يكن لدي ما أفعله ، تعهدت بالاطلاع على الأوراق والصور القديمة التي كانت مخزنة في الصندوق. أخذت بطاقة كومسومول في يدي. فجأة ، عادت ذكريات شبابي إلى الوراء. في يناير 1956 قاموا بتغيير التذاكر لأخرى جديدة ، وكان ذلك في يوم ميلاد المسيح. كنت أعيش وقتها في منطقة تولا ، وكان عمري 14 عامًا فقط.
كانت لجنة مقاطعة كومسومول تقع على بعد 17 كيلومترًا من قريتنا. في الصباح الباكر ، تم إحضارنا ، أطفال المدارس ، إلى مركز المنطقة بالحافلة. حصلت أنا وصديقي على التذاكر الجديدة أولاً. لم أكن أرغب حقًا في الانتظار حتى يتم استبدال التذاكر للجميع ، واقترحت أن يذهب لوس (كان هذا اسم صديقي) إلى قريبي ، الذي كان يعيش على بعد 4 كيلومترات من المدينة. وصلنا إليها بسرعة كبيرة. لقد أطعمتنا ، و "علقت" لوسي وأنا حرفيًا في الكتب. كان لدى عمتي مجموعة كاملة من تاريخ العالم والموسوعة السوفيتية العظمى. في ذلك الوقت - نادر جدا.

أثناء القراءة ، لم نلاحظ كيف مر اليوم. ارتدينا ملابسنا بسرعة وتوجهنا إلى محطة الحافلات على أطراف القرية. كان الظلام قد حل. فاتنا الحافلة. الجو بارد جدًا في انتظار المرحلة التالية ، كما أن السير على الأقدام بارد جدًا ، وهو بالفعل بعيد جدًا ، أكثر من 12 كيلومترًا. كان من الممكن تقصير المسار ثلاث مرات إذا عبرنا الخزان. لا أتذكر من جاء بهذه الفكرة ، لكننا سلكنا الطريق المؤدي إليها. لاحظت أنه لم يمر أحد على طول الطريق في ذلك اليوم - كانت الثلوج مغطاة بالثلوج. طمأنتني Lyusya: يقولون ، المسار مرئي ، وسيكون هو نفسه على الخزان.

لكن عندما اقتربنا ، انتابنا الرعب: الجليد كان عارياً ، مع أنماط داكنة من الشقوق ، تتلألأ بشكل ينذر بالسوء تحت سماء عيد الميلاد ، ولم تكن هناك آثار للمسار. وقفنا في صمت ولم نعرف ماذا نفعل. غادرت الحافلة ، سيرًا على الأقدام - وبعيدة وباردة ، عبر الجليد - إنه أمر مخيف ، يمكن أن ينتهي بك الأمر في حفرة.

ما كانت تفكر فيه لوسي ، لا أعرف. وقفت وحاولت أن أتذكر على الأقل بعض الصلاة التي علمتها لي جدتي. لم أستطع تذكر أي شيء ، باستثناء: "أرضي نيكولاي ، أنقذنا وأنقذنا." كررت وكرر هذه الكلمات المنقذة. في غضون ذلك ، أصبح الظلام شديدًا.

وفجأة ، على بعد 20-30 مترًا منا على الجليد ، رأينا رجلًا في سن متقدمة ، يرتدي معطفًا قصيرًا من الطراز القديم ، مع طاقم. لوح لنا: ماذا يقولون ، قف ، لأنك بحاجة للذهاب إلى الجانب الآخر. اذهب! وتبعناه ، نرتجف من الخوف والبرد ، متشبثين ببعضنا البعض. سار دليلنا إلى الأمام ، ومنعنا من الاقتراب منه ، وتفرقنا على الجانبين ، قائلاً إننا إذا مشينا في مجموعة ، فسوف نسقط بالتأكيد تحت الجليد. لذلك ذهبنا ، نرتجف مثل أوراق الحور الرجراج ، قفزنا فوق الشقوق. وقادنا المرشد فقط على الطريق الذي عرفه ، في ظلام دامس ، متجاوزًا البولينيا. عرض الخزان في ذلك المكان يزيد عن 2 كيلومتر!

عندما كان هناك 50 مترًا متبقيًا على الشاطئ ، اندفعنا للركض متجاوزين دليلنا. قفزت إلى الشاطئ ، توقفت لأشكر الشخص الذي أنقذنا من موت محقق. لكن ... لم يكن على الجليد أو على الشاطئ. نحن مخدرون بالخوف. بعد وقوفهم ساكنين لبعض الوقت ، هرعوا للفرار إلى القرية. تفرقوا بصمت إلى منازلهم. عندما سئلنا في اليوم التالي كيف وصلنا إلى المنزل ، أجبنا أنا وليوسيا دون أن ننبس ببنت شفة - بالحافلة. لم نخبر بكلمة واحدة عن هذه القصة في المنزل أو للأصدقاء. بعد مرور 40 عامًا ، لا أشك في أن نيكولاس العجائب أعطانا الخلاص. شكرا لانقاذ ارواحنا ".

جالينا مارتينوفا.

بدلاً منك ، يقف القديس نيكولاس.

كانت هذه السنوات الصعبة للحرب الأهلية. ف. - ثم فتاة صغيرة - وقفت في الحديقة بالقرب من منزلها ، وكان أحد الفلاحين يصوب عليها من بندقية (ثم في جميع أنحاء روسيا ، قام الفلاحون بقمع ملاك الأراضي). ضغطت الفتاة يديها مرتجفة على صدرها وبإيمان كبير وأمل كررت بشدة:

أيها الأب القديس نيكولاس المسيح ، ساعد ، احمي.

و ماذا؟ يلقي الفلاح بندقيته جانبًا ويقول:
"الآن اذهب حيثما تريد ولا تنجذب إلى أعيننا."

ركضت الفتاة إلى المنزل ، وأخذت شيئًا ، وركضت إلى المحطة وغادرت إلى موسكو. هناك ، أعطاها أقاربها وظيفة.

لقد مرت عدة سنوات.

ذات يوم ، يرن جرس الباب. الجيران مفتوحون - هناك رجل ريفي رقيق ممزق ، كلهم ​​يرتجفون. يسأل عما إذا كان V.P. يعيش هنا. أجابوه بأنه هنا. إنهم يدعونك للدخول. اتبعها.

ولما خرجت سقط هذا الرجل عند قدميها وراح يبكي ويستغفر. كانت مرتبكة ، لا تعرف ماذا تفعل ، بدأت في اصطحابه قائلة إنها لا تعرفه.

Matushka V.P. ، ألا تعرفني؟ أنا من أراد قتلك. رفع بندقيته ، وصوب وأراد فقط إطلاق النار - أرى أن القديس نيكولاس يقف بدلاً منك. لم أستطع إطلاق النار عليه.

ومرة أخرى سقط عند قدميها.
- هذه هي المدة التي كنت مريضة فيها وقررت أن أجدك. جاء على الأقدام من القرية.
أخذته إلى غرفتها ، وطمأنته ، وقالت إنها غفرت كل شيء. أطعمته وتحولت إلى ملابس نظيفة.

قال إنه سيموت بسلام الآن.

على الفور أضعف وأخذ إلى سريره. دعت الكاهن. اعترف الفلاح وأخذ القربان. بعد بضعة أيام تنيح بسلام إلى الرب.

كيف بكت عليه.

هل انت ملاك الله؟

رعية كنيستنا قصة إيكاترينا

أصبح القديس نيكولاس العجائب ، رئيس أساقفة عالم ليقيا ، مشهورًا كقديس الله العظيم. سوف تتعلم كل شيء عن هذا القديس المبجل من هذه المقالة!

ما هو العيد اليوم: في 22 مايو 2019 ، يتم الاحتفال بعيد كنيسة القديس نيكولاس العجائب

اليوم ، 22 مايو ، هو يوم القديس نيكولاس العجائبي. في الليلة السابقة ، تم تسليم جزء من رفات نيكولاس العجائب إلى كاتدرائية المسيح المخلص في موسكو من باري بإيطاليا.

في 22 مايو 2019 ، تم تكريم القديس نيكولاس من قبل الناس. وفقًا للتقويم الشعبي ، هناك عطلتان في العام مخصصان للقديس نيكولاس العجائب - الشتاء نيكولا في 19 ديسمبر والربيع (الصيف) نيكولا - 22 مايو.

يحظى نيكولاس العجائب أيضًا بالاحترام في الغرب ، وحتى الأشخاص البعيدين عن الكنيسة يعرفون نيكولاس اللطيف باعتباره القديس الأكثر احترامًا من قبل الشعب الروسي. بالإضافة إلى الأعياد الخاصة المخصصة له ، تحتفل الكنيسة بذكرى القديس نيكولاس العجائب كل يوم خميس. غالبًا ما يتم إحياء ذكرى القديس نيكولاس في الخدمات الإلهية وفي أيام أخرى من الأسبوع.

نيكولاس العجائب: ما الذي يساعد

يتم تبجيل القديس نيكولاس بشكل خاص للمعجزات التي تحدث من خلال الصلاة لهم. تم تبجيل نيكولاس العجائب كسيارة إسعاف للبحارة وغيرهم من المسافرين والتجار والمدانين ظلماً والأطفال.

يوم القديس نيكولاس العجائبي 22 مايو: تكريم في روسيا

تم تكريس العديد من المعابد والأديرة لنيكولاي أوجودنيك في روسيا ، تكريماً لاسمه ، عمد البطريرك فوتيوس المقدس في عام 866 أمير كييف أسكولد - أول أمير مسيحي روسي ، وفوق قبر أسكولد في كييف ، القديس المتساوي- قامت أولغا ببناء أول كنيسة للقديس نيكولاس على التراب الروسي.

التقاليد الشعبية

في روسيا ، كان يعتبر نيكولاس المسلي "الأكبر" بين القديسين. ولقي رحمه الله ، وبنيت المعابد تكريما له وسمي الأبناء.

في نيكولا زيمني ، رتب الناس وجبات احتفالية - كانوا يخبزون الفطائر بالسمك ، والمهروس والبيرة ، وفي نيكولا سمر ، أو الربيع ، رتب الفلاحون مواكب دينية - ذهبوا إلى الحقول حاملين أيقونات ولافتات ، وأداء الصلوات في الآبار - طلب المطر.

من الذي يرعاه قديس رائع ومشهور؟

يُعرف Nicholas the Wonderworker بأنه شفيع الأطفال ، وفي أوروبا يُطلق عليه حتى النموذج الأولي لسانتا كلوز. كما أنه مؤيد للمسافرين وجميع البحارة والتجار وأولئك الذين يحتاجون إلى معجزة حقيقية للشفاء.

لماذا يسمى القديس نيكولاس اللطيف؟

تلقى القديس هذا الاسم لخدمته المرضية لله. صلى نيكولاس اللطيف بقوة وإيمان حتى بعد وفاته ، ظلت رفاته بمنأى عن التحلل. دفقوا المرّ ، وشُفي من هذه النعمة مئات المؤمنين.

كيف نحتفل 22 مايو؟

22 مايو - عيد القديس نيكولاس - تمجد العجائب وتكريمه في مجموعة متنوعة من الكنائس والرعايا. يحاول المؤمنون في هذا العيد التخلي عن اللحوم والبيض ، ووضع طاولات مع أطباق السمك.

في وقت سابق ، عندما كانت الزراعة أكثر تطورًا ، نظم المسيحيون مواكب جماعية مع سلاسل من الأيقونات والصور على القديس نيكولاس في فيشني. وشارك المؤمنون في الصلاة طلباً الرحمة والمطر. عادة تنتهي المواكب الدينية في الحقول أو بالقرب من آبار المياه. كان يعتقد أن نيكولاي الرحيم يمكن أن يساعد في مكافحة الجفاف وسوء الأحوال الجوية.

اليوم ، في مثل هذا اليوم ، يمكنك زيارة المعبد ، حيث ستقام الخدمة بالتأكيد. يمكنك أيضًا الصلاة في المنزل ، وطلب المساعدة من Nikolai Ugodnik في أي عمل تجاري.

في المساء ، تحتاج إلى جمع جميع أفراد العائلة على طاولة الأعياد وإقامة صلاة شكر مشتركة للقديس على شفاعته. لا يرتبط هذا الاحتفال المسيحي بأحداث مأساوية ، لذا يمكنك الاحتفال بسهولة ومرحة.

في يوم ذكرى نيكولا فيشني ، لا يستحق الأمر أن تفعل شيئًا لنفسك شخصيًا. بما أن القديس يعطي كل شيء للناس ، فيجب على المؤمنين في مثل هذا اليوم أن يتبرعوا بشيء ما للأعمال الخيرية ، أو يقدموا الصدقات أو المال لبناء كنيسة. المساعدة مرحب بها للأيتام ودور الأيتام ، وكذلك للعائلات الفقيرة.

يعد يوم القديس نيكولاس الصيفي أحد أكثر الأعياد المبجلة في الكنيسة المسيحية. ويتزامن الاحتفال مع يوم نقل رفات القديس نيكولاس إلى مدينة باري الواقعة في إيطاليا. في الأرثوذكسية ، يعتبر نيكولاس العجائب راعي الأطفال والأزواج في الحب والجنود والتجار والتجار. بالإضافة إلى ذلك ، فإن القديس هو أيضًا حامي الأشخاص الذين عوقبوا دون وجه حق.

أسطورة العيد

يحتفل القديس نيكولاس في 22 مايو و 19 ديسمبر. من المعتاد تقديم الهدايا لبعضنا البعض في نيكولا زيمني. وخلال احتفال الربيع ، يمكنك أن تقتصر على بطاقات المعايدة الجميلة والتمنيات اللفظية بالسعادة واللطف والسلام.

يحظى القديس نيكولاس بالتبجيل من قبل جميع المسيحيين. غالبًا ما يتم تذكره أثناء الخدمات اليومية ويتم إعطاؤه مكانة خاصة في التسلسل الهرمي للقديسين المسيحيين.

هناك أسطورة مفادها أنه عندما علق أحد الفلاحين بعربة في الوحل ، طلب المساعدة من القديس كاسيان الذي كان يمر بجانبه. (37.112.220.246). لكنه رفض مشيرا إلى أنه كان في عجلة من أمره إلى الرب. عندما مر القديس نيكولاس بجانب الفلاح ، ساعده في سحب العربة من الحفرة وظهر للرب مغطى بالطين. هناك ، سُئل القديس عن سبب اتساخه وتأخيره ، فأجاب أنه ساعد الشخص ، وفقًا للمعلومات في الساعة 23:05:17. منذ ذلك الحين ، يُمدح نيكولاس المسلي مرتين في السنة ، والمديح المسيحي القديس كاسيان مرة كل أربع سنوات.

هناك أيضًا أسطورة عن عطلة الشتاء المخصصة للقديس نيكولاس ذي بليزانت. حتى في حياته ، علم القديس أن في مدينته رجل فقير قرر ارتكاب خطيئة رهيبة. للخروج من الفقر والزواج من ابنتين ، قرر رجل إرسال فتاة ثالثة إلى بيت دعارة. ثم شق نيكولاس العجائب طريقه إلى منزل الرجل الفقير ليلاً وألقى عليه كيسًا من الذهب. لم يصدق الرجل الفقير حظه وتزوج ابنته الكبرى. ثم شق نيكولاي أوجودنيك طريقه إلى منزل الرجل الفقير بحقيبة من الذهب للمرة الثانية ، ولعب الرجل حفل زفاف لابنته الوسطى. كان الرجل الفقير يتساءل من يكون فاعله؟ لذلك ، للمرة الثالثة ، تعقب الأسقف وهرع وراءه ليشكره على كرمه غير المسبوق. وبعد ذلك تزوج أيضًا من ابنته الثالثة ، علم روس ريجستر. منذ ذلك الحين ، في 19 ديسمبر ، تم إصلاح عادة تقديم الهدايا والتذكارات الصغيرة ، والتي توضع سرا في الليل بالقرب من المدفأة أو شجرة عيد الميلاد.

خلال سنواته الأرضية ، قام هذا القديس بالعديد من المعجزات المذهلة وأنجز عددًا كبيرًا من الأعمال الصالحة. ولم يرفض مساعدة المؤمنين والوثنيين ، مما دفعهم إلى التوبة وإرشادهم على الصراط المستقيم.

يعرف المؤمنون أن 22 مايو هو عيد القديس نيكولاس. يذهبون بكل سرور إلى الخدمة ، متذكرين شفاعة رئيس الأساقفة. ويعتقدون أنه حتى بعد الموت ، يحميهم القديس من السماء ، ويمنحهم الحماية والأمل في شفاء الأمراض. شخص رائع وقديس مشهور بين الناس معروفان على حد سواء في روسيا وخارجها. أقيمت العديد من المعابد والكنائس على شرفه. إنه معروف ليس فقط من قبل المسيحيين ، ولكن أيضًا من قبل أتباع الديانات الأخرى. يتم تذكر القديس وتمجيده في صلواتهم من قبل جميع المؤمنين بالأرثوذكسية والكاثوليك.

متى يتم الاحتفال بذكرى القديس نيكولاس العجائب؟

يخصص القديس نيكولاس في تقويم الكنيسة الأرثوذكسية لأكثر من عطلة واحدة. 19 ديسمبر ، وفقًا للأسلوب الجديد ، يتم تذكر يوم وفاة القديس ، 11 أغسطس - ولادته. أطلق الناس على هذين العطلتين اسم نيكولا وينتر ونيكولا خريف. في 22 مايو ، يحيي المؤمنون ذكرى نقل رفات القديس نيكولاس العجائبي من مير ليسيان إلى باري ، والتي حدثت عام 1087. في روسيا ، كان هذا اليوم يسمى نيكولا فيشني (أي الربيع) أو نيكولا سمر.

كل هذه الإجازات غير مؤقتة ، أي أن تواريخها ثابتة.

ما الذي يساعد نيكولاس العجائب

يدعى القديس نيكولاس صانع المعجزات. يتم تبجيل هؤلاء القديسين بشكل خاص للمعجزات التي تحدث من خلال الصلوات لهم. منذ العصور القديمة ، كان نيكولاس العجائب يحظى بالاحترام باعتباره سيارة إسعاف للبحارة وغيرهم من المسافرين والتجار والمدانين ظلماً والأطفال. في المسيحية الشعبية الغربية ، تم دمج صورته مع صورة شخصية فولكلورية - "جد عيد الميلاد" - وتحولت إلى سانتا كلوز ( بابا نويلمترجم من الإنجليزية. - القديس نيكولاس). سانتا كلوز يقدم هدايا للأطفال لعيد الميلاد.

حياة (سيرة) نيكولاس العجائب

ولد نيكولاس ذي بليزانت عام 270 في بلدة باتارا التي كانت تقع في منطقة ليقيا في آسيا الصغرى وكانت مستعمرة يونانية. كان والدا رئيس الأساقفة المستقبلي من الأثرياء للغاية ، لكنهم في نفس الوقت آمنوا بالمسيح وساعدوا الفقراء بنشاط.

كما تقول الحياة ، كرّس القديس نفسه بالكامل للإيمان منذ الطفولة ، وقضى الكثير من الوقت في الهيكل. بعد أن نضج ، أصبح قارئًا ، ثم كاهنًا في الكنيسة ، حيث شغل عمه الأسقف نيكولاس باتارا منصب رئيس الجامعة.

بعد وفاة والديه ، وزع نيكولاس العجائب كل ميراثه على الفقراء واستمر في خدمة كنيسته. في السنوات التي أصبح فيها موقف الأباطرة الرومان تجاه المسيحيين أكثر تسامحًا ، لكن الاضطهاد استمر مع ذلك ، صعد إلى العرش الأسقفي في مير. الآن تسمى هذه المدينة دمرة ، وهي تقع في مقاطعة أنطاليا في تركيا.

أحب الناس رئيس الأساقفة الجديد كثيرًا: لقد كان لطيفًا ووديعًا وعادلاً ومتعاطفًا - ولم يبقَ أي طلب منه دون إجابة. مع كل هذا ، تذكر معاصروه نيكولاس كمقاتل عنيد ضد الوثنية - دمر الأصنام والمعابد ، ومدافعًا عن المسيحية - شجب الزنادقة.

حتى في حياته ، اشتهر القديس بالعديد من المعجزات. أنقذ مدينة ميرا من مجاعة مروعة - بصلواته الحارة إلى المسيح. صلى وبذلك ساعد البحارة الغارقين على السفن ، وقاد المحكوم عليهم ظلماً بالسجن في السجون.

عاش نيكولاس ذي بليزانت في سن الشيخوخة وتوفي حوالي 345-351 - التاريخ الدقيق غير معروف.

رفات القديس نيكولاس

وضع القديس نيكولاس العجائب في الرب عام ٣٤٥-٣٥١ - التاريخ الدقيق غير معروف. كانت رفاته غير قابلة للفساد. في البداية استراحوا في الكنيسة الكاتدرائية لمدينة ليسيان ميرا ، حيث شغل منصب رئيس الأساقفة. دفقوا المر ، وشفاء المر المؤمنين من أمراض مختلفة.

في عام 1087 ، تم نقل جزء من ذخائر القديس إلى مدينة باري الإيطالية ، إلى كنيسة القديس ستيفن. بعد عام من حفظ الآثار ، أقيمت هناك بازيليك باسم القديس نيكولاس. الآن يمكن للجميع الصلاة على ذخائر القديس - لا يزال التابوت معهم في هذه الكاتدرائية. بعد بضع سنوات ، تم نقل بقية الآثار إلى البندقية ، وبقي جزء صغير في ميرا.

تكريما لنقل رفات نيكولاس الأوغودني ، أقيمت عطلة خاصة ، يتم الاحتفال بها في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في 22 مايو وفقًا للأسلوب الجديد.

تبجيل القديس نيكولاس في روسيا

تم تخصيص العديد من المعابد والأديرة لنيكولاي أوجودنيك في روسيا. باسمه ، عمد البطريرك فوتيوس المقدس عام 866 أمير كييف أسكولد ، أول أمير روسي مسيحي. فوق قبر أسكولد في كييف ، بنى القديس تكافؤ إلى الرسل أولغا أول كنيسة للقديس نيكولاس على الأراضي الروسية.

في العديد من المدن الروسية ، تم تسمية الكاتدرائيات الرئيسية باسم رئيس أساقفة مير ليسيان. فيليكي نوفغورود ، زارايسك ، كييف ، سمولينسك ، بسكوف ، غاليش ، أرخانجيلسك ، توبولسك وغيرها الكثير. في مقاطعة موسكو ، تم بناء ثلاثة أديرة لنيكولسكي - نيكولو اليوناني (القديم) - في كيتاي جورود ونيكولو بيرفنسكي ونيكولو أوجريشسكي. بالإضافة إلى ذلك ، تم تسمية أحد الأبراج الرئيسية في موسكو كرملين نيكولسكايا.

أيقونية القديس نيكولاس

تشكلت أيقونات القديس نيكولاس في القرنين العاشر والحادي عشر. في الوقت نفسه ، تعود أقدم أيقونة ، وهي اللوحة الجدارية في كنيسة سانتا ماريا أنتيكا في روما ، إلى القرن الثامن.

هناك نوعان رئيسيان من أنواع الأيقونات للقديس نيكولاس - بالطول الكامل ونصف الطول. أحد الأمثلة الكلاسيكية لأيقونة كاملة الطول هي لوحة جدارية من دير القديس ميخائيل ذو القبة الذهبية في كييف ، وقد تم رسمها في بداية القرن الثاني عشر. الآن يتم الاحتفاظ به في معرض تريتياكوف. في هذه اللوحة الجدارية ، يُصوَّر القديس بالطول ، بيده اليمنى نعمة وإنجيل مفتوح في يده اليسرى.

تصور أيقونات من نوع الحزام الأيقوني القديس مع إنجيل مغلق على يده اليسرى. تعود أقدم أيقونة من هذا النوع في دير سانت كاترين في سيناء إلى القرن الحادي عشر. في روسيا ، تعود أقدم صورة مماثلة إلى نهاية القرن الثاني عشر. أحضره إيفان الرهيب من نوفغورود العظمى ووضعه في كاتدرائية سمولينسك بدير نوفوديفيتشي. الآن يمكن رؤية هذا الرمز في معرض تريتياكوف.

ابتكر رسامو الأيقونات أيضًا أيقونات قديسة للقديس نيكولاس ، أي تصور مشاهد مختلفة من حياة القديس - أحيانًا تصل إلى عشرين مؤامرة مختلفة. أقدم هذه الأيقونات في روسيا هي نوفغورود من باحة كنيسة ليوبون (القرن الرابع عشر) وكولومنا (محفوظة الآن في معرض تريتياكوف).

تروباريونالقديس نيكولاس العجائب

صوت 4

إن حكم الإيمان وصورة الوداعة ، وامتناع المعلم عن التدخين يكشفان الحقيقة لقطيعك من الأشياء: من أجل هذا اكتسبت تواضعًا عاليًا وغنيًا بالفقر. أيها الأب الكاهن نيكولاس ، صلي للمسيح الله لكي تخلص أرواحنا.

ترجمة:

بحكم الإيمان ، بمثال الوداعة والاعتدال ، أظهر لك المعلم حياتك لقطيعك. وبالتالي ، بالتواضع ، اكتسبت العظمة ، والفقر - ​​الثروة: الأب هرارك نيكولاس ، صلي إلى المسيح الله من أجل خلاص أرواحنا.

كونتاكيون للقديس نيكولاس العجائب

صوت 3

في ميريخ ، القدّيس ، ظهر لك الكاهن: المسيح ، أيها القس ، بعد أن تمم الإنجيل ، وضع روحك حول شعبك ، وأنقذ الأبرياء من الموت ؛ من أجل هذا تقدّستم كمكان سرّ عظيم لنعمة الله.

ترجمة:

في العالم ، ظهرت أنت ، أيها القديس ، كمؤدٍ للطقوس المقدسة: بعد أن أتممت تعاليم المسيح الإنجيلية ، أنت ، أيها التبجيل ، أهدت روحك من أجل شعبك والأبرياء المحررين من الموت. لذلك فقد قدّس خادمًا عظيمًا لأسرار نعمة الله.

الصلاة الأولى لنيكولاي أوجودنيك

يا نيكولاس القدوس ، أجمل خادم للرب ، شفيعنا الدافئ ، وفي كل مكان في حزن مساعد سريع!

ساعدني الخاطئ واليائس في هذه الحياة الحاضرة ، وتوسل إلى الرب أن يمنحني مغفرة كل خطاياي ، بعد أن أخطأت منذ شبابي ، في كل حياتي ، أعمالي ، كلامي ، فكرتي وكل مشاعري ؛ وفي نهاية روحي ، ساعدني الملعون ، وتضرع إلى الرب الإله ، كل مخلوقات سوديتل ، لتسلمني المحن الجوية والعذاب الأبدي: أتمنى دائمًا أن أمجد الآب والابن والروح القدس ورحيمك. شفاعة الآن وإلى الأبد وإلى الأبد.

الصلاة الثانية للقديس نيكولاس العجائب

يا صاحب العجائب العظيم ، يا قديس المسيح ، الأب نيكولاس!

نصلي لكم ، استيقظ رجاء كل المسيحيين ، الحماة المخلصين ، المغذيين الجائعين ، البكاء الفرح ، الأطباء المرضى ، الحكام العائمون على البحر ، مغذون الفقراء والأيتام ، ومساعد مبكر وداعي للجميع ، فلنعيش الحياة الهادئة هنا ولنكون قادرين على رؤية مجد مختاري الله في السماء ، ونغني معهم بلا انقطاع لمن في الثالوث ، الله المعبود إلى الأبد وإلى الأبد. آمين.

الصلاة الثالثة للقديس نيكولاس العجيب

أيها الأسقف الحائز على الثناء والتقوى ، العجيب العظيم ، رئيس المسيح ، الأب نيكولاس ، رجل الله وخادم مخلص ، زوج الرغبات ، إناء مختار ، عمود قوي للكنيسة ، مصباح ساطع ، نجم يضيء وينير الكون كله: أنت رجل صالح ، مثل تاريخ ازدهر ، مزروع في بلاط ربك ، تعيش في العالم ، أنت عبق مع العالم ، وتنضح باستمرار نعمة الله.

من خلال موكبك ، أيها الأب الأقدس ، يضيء البحر ، عندما تذهب ذخائرك المعجزة إلى مدينة بارسكي ، من الشرق إلى الغرب ، سبح اسم الرب.

أيها العجائب الرشيقة والرائعة ، المساعد السريع ، الشفيع الدافئ ، الراعي اللطيف ، حفظ القطيع اللفظي من كل أنواع المشاكل ، نمجدك ونعظمك ، كرجاء لكل المسيحيين ، مصدر المعجزات ، حامي المؤمنين ، المعلم الحكيم ، المغذي الجائع ، البكاء البكاء ، الملابس العارية ، الطبيب المريض ، الوكيل الطافي على البحر ، أسرى المحرر ، أرامل وأيتام المغذي والشفيع ، وصي العفة ، ومعاقب الوديع. الأطفال ، والتحصينات القديمة ، وصوم المعلم ، والنشوة الكادحة ، والفقراء والفقير الغزير.

اسمعنا نصلي لك ونهرب تحت سقفك ، وأظهر شفاعتك لنا إلى العلي ، وانطلق بصلواتك المرضية ، كل ما هو مفيد لخلاص أرواحنا وأجسادنا: حفظ هذا الدير المقدس (أو هذا) المعبد) ، كل مدينة وكل بلد مسيحي ، وكل شخص يعيش من كل غضب بمساعدتك:

فيما بو ، فيمي ، كم تستطيع صلاة المستقيمين الإسراع للخير: إليك أيها الصالحون ، وفقًا لمريم العذراء المباركة ، شفيع إله الإمام الرحيم ، ولأبيك الصالح الشفاعة الحارة و تتدفق الشفاعة بتواضع: تحفظنا كرعاة مرح ولطيف ، من كل الأعداء ، الدمار ، الجبن ، البرد ، المجاعة ، الفيضانات ، النار ، السيف ، غزو الأجانب ، وفي كل متاعبنا وأحزاننا ، قدم لنا يد العون ، و افتح أبواب رحمة الله ، لأننا لسنا مستحقين أن نرى ارتفاع السماء ، فمن كثير من آثامنا ، مقيدون بأواصر الخطيئة ، ولا نخلص إرادة خالقنا ، ولا نحفظ وصاياه.

وبنفس الطريقة نحني ركبنا وندم قلوبنا ومتواضعة لخالقنا ونطلب شفاعتك الأبوية له:

ساعدنا يا ربي الله ، لا نهلك بآثامنا ، وننقذنا من كل شر ، ومن كل ما يناقض ، وجه أذهاننا وقوي قلوبنا في الإيمان الصحيح ، فيه بشفاعتك وشفاعتك ، ولا جروح. ولا يمنعني ولا وباء ، ولن يسمح لي بأي غضب أن أعيش في هذا العصر ، وينقذني من الوقوف ، ويؤمن يميني مع جميع القديسين. آمين.

الصلاة الرابعة للقديس نيكولاس العجيب

يا راعينا الصالح ومعلمنا الحكيم القديس نيكولاس المسيح! استمع إلينا نحن الخطاة ، وندعو إليك ، واستغني عنك ، شفاعتك العاجلة ؛ ترانا ضعفاء ، ممسكين من كل مكان ، محرومين من كل خير ، ومظلمة بالعقل من الجبن ؛ اندفع يا خادم الله ، لا تتركنا في الأسر الخاطئ للوجود ، فلا نكون أعداء لنا في الفرح ونموت في أعمالنا الشريرة.

صلوا من أجلنا غير مستحقين لسيدنا وربنا ، ولكنك تقف أمامه بوجوه غير مألوفة: ارحمنا ، وخلق إلهنا في هذه الحياة وفي المستقبل ، ولا يجازينا على أعمالنا وحسب نجاسة. قلوبنا حسب طيبتك تجازينا.

نتمنى شفاعتك ، ونتفاخر بشفاعتك ، وندعو شفاعتك للمساعدة ، وننزل إلى صورتك المقدسة ، ونطلب المساعدة: نجنا ، يا قديس المسيح ، من الشرور التي تلحق بنا ، وترويض موجات الأهواء والاضطرابات التي تصعد علينا ، ولكن من أجل صلواتك المقدسة لن تهاجمنا ولن نغوص في هاوية الخطيئة وفي وحل أهوائنا. العث ، إلى القديس نيكولاس المسيح ، المسيح إلهنا ، يمنحنا حياة سلمية ومغفرة للخطايا ، ولكن الخلاص والرحمة العظيمة لأرواحنا ، الآن وإلى الأبد وإلى الأبد.

صلاة 5 للقديس نيكولاس العجائب

أيها الشفيع العظيم أسقف الله المبارك نيكولاس ، الذي يلمع المعجزات مثل عباد الشمس ، الذي يدعوك كمستمع سريع ، أنت دائمًا تتوقع وتحفظ ، وتحرر ، وتزيل كل أنواع المشاكل ، من الله المعطاة لك معجزات وعطايا النعمة!

اسمعني أنا لا أستحق ، أدعوك بإيمان وأصل لك وأنا أغني ؛ أقدم لكم شفيعًا للتضرع إلى المسيح.

يا سيئة السمعة في المعجزات ، أيها القديس الأعلى! كأنك تمتلك الجرأة ، فقف قريبًا أمام الرب ، ووقف يديك في الصلاة إليه ، وتمد لي خاطيًا ، ومنه قدم فضل الخير ، واقبلني بشفاعتك ، ونجني من كل متاعب و الشرور ، من غزو الأعداء المرئيين وغير المرئيين ، والتحرير ، وتدمير كل تلك الافتراءات والحقد ، وتعكس أولئك الذين يقاتلونني في كل حياتي ؛ استغفر لخطيئتي وقدمني للمسيح وخلص ملكوت السموات من أجل كثرة هذا العمل الخيري ، فهو يستحق كل المجد والكرامة والعبادة ، مع أبيه الذي لم يبدأ ، ومع أقدس وخير وحياة- يعطي الروح الآن والى الأبد والى الأبد قرون.

الصلاة السادسة للقديس نيكولاس العجائب

أوه ، الأب نيكولاس الحسن ، الراعي والمعلم لكل الذين يتدفقون بالإيمان إلى شفاعتك ، والذين يدعونك بالصلاة الدافئة ، سرعان ما اندفع ، وأنقذ قطيع المسيح من الذئاب التي دمرته ، أي من غزو ​​اللاتين الأشرار ضدنا.

احموا وأنقذوا بلادنا وكل بلد في الأرثوذكسية بصلواتكم المقدسة من التمرد الدنيوي ، من السيف ، وغزو الأجانب ، من حرب دموية ضروس.

وكما لو أنك رحمت ثلاثة رجال جالسين في السجن ، وأنقذتهم من غضب القيصر وقطع السيف ، فرحم وأنقذ شعب روسيا العظيم والصغير والأبيض الأرثوذكس من بدعة اللاتين الخبيثة.

كأنه بشفاعتك ومساعدتك ، برحمته ونعمته ، أيها المسيح الله ، رحمه الله ينظر بعينه الرحيمة إلى الناس في جهلهم بالوجود ، رغم أنهم لا يعرفون أيديهم اليمنى ، حتى في صغرهم ، مع وهي الإغراءات اللاتينية التي يتم التحدث بها في القنفذ للابتعاد عن الإيمان الأرثوذكسي ، قد يستنير عقل شعبه ، وقد لا يجربهم ويبتعدوا عن إيمان الآباء ، والضمير ، الذي يسكنه الحكمة الباطلة والجهل ، فليكن. استيقظ ، حوّل الإرادة إلى الحفاظ على الإيمان الأرثوذكسي المقدس ، ليتذكر إيمان وتواضع آبائنا ، حياتك من أجل الإيمان الأرثوذكسي الذي وضع ، متقبلاً صلاة دفء قديسيه القديسين ، الذين أشرقوا في أرضنا ، يحفظنا من وهم اللاتين وهرعهم ، ويحفظنا في الأرثوذكسية المقدسة ، ويؤمن لنا في دينونته الرهيبة باليد اليمنى للوقوف مع جميع القديسين. آمين.

ماذا يمكنك أن تأكل في يوم ذكرى القديس نيكولاس العجائب

19 ديسمبر ، وفقًا للأسلوب الجديد ، يوافق عيد الميلاد ، أو Filippov ، كما يطلق عليه أيضًا ، post. في هذا اليوم يمكنك أن تأكل السمك ولكن لا يمكنك أكل اللحوم والبيض وغيرها من المنتجات الحيوانية.

معجزات القديس نيكولاس

يعتبر نيكولاس العجائب كتاب الراعي والشفع والصلاة للبحارة وبشكل عام لكل من يسافر. على سبيل المثال ، كما تقول حياة القديس ، في شبابه ، وهو يسافر من ميرا إلى الإسكندرية ، أقام بحارًا سقط من صاري السفينة أثناء عاصفة شديدة وسقط على ظهر السفينة وتحطم حتى الموت.

متروبوليت أنتوني سوروز. كلمة،ألقاه في الوقفة الاحتجاجية لعيد القديس نيكولاس ، 18 ديسمبر 1973 ، في الكنيسة التي سميت باسمه في كوزنيتسي (موسكو)

نحتفل اليوم بيوم وفاة القديس نيكولاس العجائب. يا لها من تركيبة غريبة من الكلمات: احتفال الموت ...عادة ، عندما يغلب الموت على شخص ما ، نتوق إليه ونبكي عليه ؛ وعندما يموت القديس نفرح به. كيف يكون هذا ممكنا؟

هذا ممكن فقط لأنه عندما يموت الخاطئ ، فإن أولئك الذين بقوا لديهم شعور ثقيل في قلوبهم بأن وقت الفراق قد حان ، حتى ولو مؤقتًا. بغض النظر عن مدى قوة إيماننا ، وبغض النظر عن مدى إلهام الأمل لنا ، وبغض النظر عن مدى تأكدنا من أن إله الحب لن ينفصل أبدًا عن بعضهم البعض أبدًا أولئك الذين يحبون بعضهم البعض حتى بحب أرضي غير كامل - لا يزال حزنًا وشوقًا أنه لسنوات عديدة لن نرى الوجه ، تعبير العيون يلمع علينا بلطف ، لن نلمس الشخص العزيز بيد خجولة ، لن نسمع صوته ، ونجلب عناقه وحبه إلى قلوبنا. ..

لكن موقفنا من القديس ليس كذلك تمامًا. حتى أولئك الذين كانوا معاصرين للقديسين ، خلال حياتهم ، تمكنوا من إدراك أن القديس ، بالعيش في ملء الحياة السماوية ، لم ينفصل عن الأرض خلال حياته ، وأنه عندما يستريح في جسده ، ما زلنا باقين في سر الكنيسة هذا ، الذي يوحد الأحياء والأموات. في جسد واحد ، في روح واحد ، في سر إلهي واحد أبدي انتصر على جميع الأرواح.

عندما ماتوا ، يمكن للقديسين أن يقولوا ، كما قال بولس: لقد قاتلت بعمل جيد ، وحافظت على الإيمان ؛ الآن يتم إعداد مكافأة أبدية لي ، والآن أنا نفسي أصبحت تضحية ...

وهذا الوعي ليس هو الرأس ، بل هو وعي القلب ، شعور حي بالقلب لا يستطيع القديس أن يتركه لنا (كما أن المسيح القائم من بين الأموات ، الذي أصبح غير مرئي لنا ، لا يتركنا ، تمامًا مثل الله ، غير مرئي بالنسبة لنا ، ليس غائبًا) ، هذا الوعي يسمح لنا أن نفرح في اليوم الذي ، كما قال المسيحيون القدماء ، شخص ولد في الحياة الأبدية.لم يمت - بل وُلِد ودخل إلى الأبدية ، في كل الجسد ، في ملء الحياة. إنه ينتظر انتصارًا جديدًا للحياة ، والذي نتطلع إليه جميعًا: قيامة الأموات في اليوم الأخير ، حيث ستسقط بالفعل جميع حواجز الانفصال ، وعندما نفرح ليس فقط بانتصار الأبدية ، ولكن أن الله قد أعاد الحياة الزمنية - ولكن في مجد ، مجد جديد مشرق.

يقول القديس إيريناوس من ليون ، وهو أحد آباء الكنيسة القدامى: مجد الله الإنسان الذي صار رجل...القديسون مثل هذا المجد لله. بالنظر إليهم ، نحن مندهشون مما يمكن أن يفعله الله للإنسان.

وها نحن نفرح في يوم موت من كان على الأرض رجل سماويولكن بعد أن دخل إلى الأبدية ، أصبح شفيعًا وكتاب صلاة بالنسبة لنا ، ولم يتركنا ، ولم نبقى على نفس القرب فحسب ، بل أصبحنا أكثر قربًا ، لأننا أصبحنا قريبين من بعضنا البعض عندما نصبح قريبين ، عزيزين ، خاصتنا إلى الله الحي ، إله المحبة. فرحتنا اليوم عميقة جدا! إهتز الرب على الأرض ، مثل أذن ناضجة ، القديس نيكولاس. الآن ينتصر مع الله في السماء. ومثلما أحب الأرض والناس ، عرف كيف يشفق ، يتعاطف ، عرف كيف يحيط الجميع ويلتقي بالجميع برعاية مدهشة ورقيقة ومدروسة ، لذلك فهو الآن يصلي من أجلنا جميعًا ، باهتمام ، ومدروس.

عندما تقرأ حياته ، تشعر بالدهشة لأنه لم يهتم بالروحانيات فقط ؛ كان يهتم بكل احتياج إنساني ، أكثر ما يحتاجه الإنسان تواضعًا. عرف كيف يفرح مع أولئك الذين يفرحون ، عرف كيف يبكي مع أولئك الذين يبكون ، عرف كيف يواسي ويدعم أولئك الذين يحتاجون إلى الراحة والدعم. وهذا هو السبب في أن الناس ، قطيع Myrlikian ، وقعوا في حبه كثيرًا ، ولماذا يكرمه جميع المسيحيين كثيرًا: لا يوجد شيء تافه جدًا لن ينتبه إليه بحبه الخلاق. لا يوجد شيء على الأرض يبدو أنه لا يستحق صلاته ولا يستحق أعماله: المرض ، والفقراء ، والحرمان ، والعار ، والخوف ، والخطيئة ، والفرح ، والأمل ، والمحبة - كل شيء وجد استجابة حية في قلبه الإنساني العميق. وترك لنا صورة الرجل الذي هو إشراق جمال الله ، وتركنا في نفسه ، كما كنا ، حيًا ، فاعلًا. أيقونةشخص أصلاني.

لكنه تركها لنا ليس فقط لنبتهج ونعجب ونندهش ؛ لقد ترك لنا صورته حتى نتعلم منه كيف نعيش ، وما نوع الحب الذي نحب ، وكيف ننسى أنفسنا ونتذكر بلا خوف وبتضحية وفرح كل احتياجات شخص آخر.

لقد ترك لنا صورة عن كيف نموت ، وكيف ننضج ، وكيف نقف أمام الله في الساعة الأخيرة ، معطيًا روحه بفرح ، وكأنه يعود إلى بيت أبيه. عندما كنت شابًا ، أخبرني والدي ذات مرة: خلال حياتك ، تعلم أن تتوقع الموت بنفس الطريقة التي ينتظر بها شاب يرتجف وصول عروسه ... هكذا كان القديس نيكولاس ينتظر ساعة من الموت. الموت ، عندما تفتح أبواب الموت ، وعندما تسقط كل الروابط ، وعندما ترفرف الروح به إلى الحرية ، فيعطى له أن يرى الله الذي عبده بالإيمان والمحبة. لذلك يُعطى لنا أن ننتظر - أن ننتظر بشكل خلاق ، لا أن ننتظر بخدر ، خوفًا من الموت ، ولكن أن ننتظر بفرح لذلك الوقت ، ذلك الاجتماع مع الله ، الذي سيجعلنا قريبين ليس فقط من إلهنا الحي ، مع المسيح الذي صار إنسانًا ، ولكن أيضًا مع كل شخص ، لأننا بالله وحده صنعنا واحدًا ...

يدعونا آباء الكنيسة لنعيش الخوف من الموت.من قرن إلى قرن نسمع هذه الكلمات ، ومن قرن إلى آخر نسيء فهمها. كم من الناس يعيشون في خوف من أن الموت على وشك أن يأتي ، وبعد الموت - الدينونة - وبعد الدين - ماذا؟ مجهول. جحيم؟ الغفران؟ .. لكن ليس في ذلك الخوف من الموتقال الآباء. قال الآباء أننا إذا تذكرنا أننا قد نموت في لحظة ، فكيف سنسارع إلى فعل كل الخير الذي لا يزال بإمكاننا القيام به! إذا كنا نعتقد باستمرار ، مرتجفًا ، أن الشخص الذي يقف إلى جانبنا ، والذي يمكننا الآن فعل الخير أو الشر ، قد يموت - فكيف نسرع ​​في الاعتناء به! عندها لن تكون هناك حاجة ، كبيرة كانت أم صغيرة ، تتجاوز قدرتنا على تكريس الحياة لشخص على وشك الموت.

لقد سبق أن قلت شيئًا عن والدي ؛ آسف - سأقول لك واحدة أخرى شخصية. والدتي تحتضر منذ ثلاث سنوات. لقد عرفت ذلك لأنني أخبرتها. وعندما دخل الموت إلى حياتنا ، فقد غير الحياة من خلال حقيقة أن كل لحظة ، وكل كلمة ، وكل فعل - لأنه يمكن أن يكون الأخير - يجب أن يكون تعبيرًا مثاليًا عن كل الحب ، كل المودة ، كل الخشوع الذي كان بيننا. ولمدة ثلاث سنوات لم يكن هناك أي شيء تافه ولا أشياء كبيرة ، ولكن فقط انتصار الحب الرهيب والخشوع ، حيث اندمج كل شيء في العظمة ، لأنه في كلمة واحدة يمكنك إرفاق كل الحب ، وفي حركة واحدة يمكنك التعبير عن كل الحب ؛ ويجب أن يكون على هذا النحو.

لقد فهم القديسون هذا ليس فقط فيما يتعلق بشخص واحد أحبه بحنان خاص ولبعض السنوات الصغيرة التي امتلكوا فيها الروح. عرف القديسون كيف يعيشون هكذا طوال حياتهم ، من يوم لآخر ، ومن ساعة إلى أخرى ، بالنسبة لكل شخص ، لأنهم رأوا في كل منهم صورة الله ، أيقونة حية ، لكن - الله! - في بعض الأحيان مثل هذه الأيقونة المدسوسة المشوهة ، التي كانوا يتأملونها بألم خاص وبحب خاص ، كما كنا نتأمل أيقونة مدوسة في الوحل أمام أعيننا. وكل واحد منا بخطيتنا يدوس في الوحل صورة الله في أنفسنا.

فكر في الأمر. فكر في مدى روعة الموت ، كيف يمكن أن يكون الموت رائعًا إذا عشنا الحياة مثل القديسين فقط. إنهم أناس مثلنا ، يختلفون عنا فقط في الشجاعة والروح الملتهبة. فقط لو تمكنا من العيش مثلهم! وكم يمكن أن تكون ذكرى الموت غنية بالنسبة لنا إذا كان الخوف من الموت ، بدلاً من أن نطلق عليها بلغتنا ، سيكون بمثابة تذكير دائم بأن كل لحظة هي ويمكن أن تصبح بابًا للحياة الأبدية. كل لحظة ، مليئة بكل حب ، كل تواضع ، كل بهجة وقوة للروح ، يمكن أن تفتح الوقت للأبدية وتجعل أرضنا بالفعل مكانًا تتجلى فيه الجنة ، مكانًا يعيش فيه الله ، مكانًا نتحد فيه بالحب ، مكان حيث كل شرير ، ميت ، مظلم ، قذر ، هزم ، متغير ، يصبح نورًا ، يصبح نقاءًا ، يصبح إلهيًا.

قد يمنحنا الرب أن نتأمل في صور القديسين هذه ، وليس لبعضنا البعض ، ولا حتى نسأل أنفسنا ماذا نفعل ، بل ننتقل مباشرة إليهم ، إلى هؤلاء القديسين ، الذين كان بعضهم في البداية لصوصًا وخطاة وأشخاصًا فظيعين. للآخرين ، ولكن الذين استطاعتهم عظمة الروح أن يدركوا الله وينمووا فيه قياس عمر المسيح.دعنا نسألهم .. ماذا حدث لك يا أبونا نيكولاس؟ ماذا فعلت ، كيف كشفت نفسك لقوة الحب والنعمة الإلهية؟ .. وسيجيبنا ؛ بحياته وصلاته ، سيجعل لنا ما يبدو مستحيلاً بالنسبة لنا ، لأن قوة الله تكمل في الضعف ، وكل شيء متاح لنا ، كل شيء ممكن لنا في الرب يسوع المسيح الذي يقوينا. .

متروبوليت أنتوني سوروز. عن دعوة المسيحي.

ألقيت الكلمة في القداس في يوم ذكرى القديس نيكولاس في 19 ديسمبر 1973 ، في الكنيسة التي سميت باسمه في كوزنيتسي (موسكو)

بسم الآب والابن والروح القدس.

أهنئكم بهذه المناسبة!

عندما نحتفل بيوم القديس نيكولاس العجائب ، الذي لم يُنظر إليه على أنه القلب الروسي فحسب ، بل الأرثوذكسية العالمية على أنها واحدة من أكثر صور الكهنوت كمالًا ، فمن التبجيل بشكل خاص خدمة الليتورجيا الإلهية والوقوف أمامها ؛ لأنه قبل أن يصبح رفيقًا للرسل ، كان القديس نيكولاس شخصًا عاديًا حقيقيًا وحقيقيًا. أعلن الرب نفسه أنه هو الذي كان ينبغي أن يصير كاهنًا - من أجل طهارة حياته ، ومن أجل عمل حبه ، وحبه للعبادة والهيكل ، وطهارة إيمانه ، ووداعته ووداعته. التواضع.

كل هذا لم يكن فيه كلمة بل لحم. في التروباريون نغني له أنه كان حكم الايمان صورة الوداعة معلم الاعتدال؛ كل هذا ظهر لقطيعه من خلال الفعل نفسه ، وإشراق حياته ، وليس مجرد خطبة لفظية. وهكذا كان لا يزال شخصًا عاديًا. وبهذا العمل الفذ ، مثل هذا الحب ، وهذه النقاوة ، والوداعة ، اكتسب لنفسه أسمى دعوة للكنيسة - ليعين أسقفًا ، أسقفًا لمدينته ؛ أن تكون أمام أعين المؤمنين (الذي هو نفسه جسد المسيح ، مقر الروح القدس ، القرعة الإلهية) ، بين الأرثوذكس ليقفوا كأيقونة حية ؛ لكي ينظر إليه في عينيه ليرى نور محبة المسيح ، ويرى في أفعاله ، ويختبر رحمة المسيح الإلهية بأم عينيه.

نحن مدعوون جميعًا لاتباع نفس المسار. لا يوجد طريقان للإنسان: هناك طريق للقداسة ؛ والطريقة الأخرى هي طريق نبذ الدعوة المسيحية. لا يصل الجميع إلى الارتفاع الذي أظهر لنا في القديسين ؛ لكننا جميعًا مدعوون لأن نكون أنقياء جدًا في قلوبنا ، في أذهاننا ، في حياتنا ، في جسدنا ، حتى نكون ، كما كان ، الوجود المتجسد في العالم ، من قرن إلى قرن ، من الألفية إلى الألفية ، للمسيح نفسه.

نحن مدعوون لأن نكون معطاءين تمامًا وموهوبين تمامًا لله ، بحيث يصبح كل واحد منا ، كما كان ، هيكلًا يعيش ويعمل فيه الروح القدس - فينا ومن خلالنا.

لقد دُعينا لنكون بنات وأبناء لأبينا السماوي. ولكن ليس فقط من الناحية المجازية ، ليس فقط لأنه يعاملنا كما يعامل الأب الأطفال. في المسيح وبقوة الروح القدس ، نحن مدعوون لنصبح حقًا أولاده ، مثل المسيح ، نشارك في بنوته ، ونقبل روح البنوة ، روح الله ، لكي تختفي حياتنا. مع المسيح في الله.

هذا لا يمكننا تحقيقه بدون صعوبة. يخبرنا آباء الكنيسة: سفك الدماء وسوف تستقبل الروح ...لا يمكننا أن نطلب من الله أن يسكن فينا عندما لا نعمل نحن أنفسنا لنعد له هيكلًا مقدسًا ونقيًا ومكرسًا من الله. لا يمكننا أن ندعوه إلى أعماق خطايانا مرارًا وتكرارًا ، إذا لم تكن لدينا نية قوية ، وإذا لم نكن مستعدين ، عندما ينزل إلينا ، عندما يبحث عنا مثل خروف ضال ، ويريد أن نحمل. نعود إلى بيت أبينا ، لنأخذها ونحملها إلى الأبد بين ذراعيه الإلهيتين.

أن تكون مسيحيا يعني أن تكون زاهدا. أن تكون مسيحياً يعني أن تكافح لتتغلب على كل ما في نفسك من موت وخطيئة وإثم ونجاسة ؛ بكلمة واحدة - للتغلب ، والتغلب على كل شيء من أجله صلب المسيح ، وقتل على الصليب. قتلته خطيئة الإنسان - خطيئتي وخطيتك وشتينا ؛ وإذا لم نتغلب على الخطيئة ولم نتخلص منها ، فإننا نشارك أياً من أولئك الذين ، عن طريق الإهمال ، والبرودة ، واللامبالاة ، والعبث ، أعطوا المسيح ليصلب ، أو أولئك الذين أرادوا تدميره ، على وجه الأرض ، لأن مظهره وكرازته وشخصيته كانت إدانتهم.

أن تكون مسيحيا يعني أن تكون زاهدا. ومع ذلك فمن المستحيل بالنسبة لنا أن ننقذ أنفسنا. دعوتنا عالية جدًا ، وعظيمة جدًا ، بحيث لا يستطيع الإنسان تحقيقها بمفرده. لقد قلت بالفعل أننا مدعوون ، كما هو الحال ، إلى التطعيم في إنسانية المسيح ، حيث يتم تطعيم غصين في شجرة تمنح الحياة - حتى تنبت حياة المسيح فينا ، حتى نتمكن من أن نكون جسده ، حتى نكون محضره ، بحيث تكون كلمتنا هي له. في كلمة واحدة ، محبتنا هي محبته ، وعملنا هو عمله.

قلت إننا يجب أن نصبح هيكلاً للروح القدس ، ولكن أكثر من هيكل مادي. يحتوي الهيكل المادي على وجود الله ، لكنه لا يتغلغل فيه ؛ والإنسان مدعو إلى الاتحاد مع الله بطريقة ، حسب قول القديس مكسيموس المعترف ، تخترق النار النار ، وتخترق الحديد ، وتتحد معه ، ويمكن (يقول مكسيم) أن يقطع بالنار ويحرق. بالحديد ، لأنه لم يعد ممكناً التمييز بين مكان الحرق وأين يوجد الوقود ، وأين الإنسان وأين هو الله.

هذا لا يمكننا تحقيقه. لا يمكننا أن نصبح أبناء وبنات الله فقط لأننا نريد ذلك أو نطلبه ونصلي من أجله ؛ يجب أن نقبل من الآب ، وأن نتبنا ، يجب أن نصبح ، في محبة الله للمسيح ، ما هو المسيح للآب: أبناء ، بنات. كيف نستطيع إنجاز هذا؟ يعطينا الإنجيل الجواب. يسأل بطرس: من الذى يمكن حفظها؟ -ويجيب المسيح: ما هو مستحيل للإنسان ممكن عند الله...

من خلال الأعمال يمكننا أن نفتح قلوبنا ؛ حماية عقلك وروحك من النجاسة. يمكننا توجيه أفعالنا بحيث تستحق دعوتنا وإلهنا ؛ يمكننا أن نحافظ على أجسادنا طاهرة من أجل شركة جسد ودم المسيح ؛ يمكننا أن ننفتح على الله ونقول: تعال واسكن فينا... ويمكننا أن نعرف أنه إذا طلبنا هذا بقلب صادق ، فنحن نريده ، فإن الله ، الذي يريدنا أن نخلص أكثر مما نعرف كيف نريده لأنفسنا ، سوف يعطينا إياه. هو نفسه يخبرنا في الإنجيل: إذا كنت شريراً تعرف كيف تقدم عطايا صالحة لأولادك ، فكم بالحري أبوك السماوي سيعطي الروح القدس لمن يسألونه ...

لذلك فلنكن بكل قوة ضعفنا البشري ، مع كل احتراق روحنا القاتمة ، وكل رجاء قلوبنا مشتاقًا إلى الامتلاء ، بكل إيماننا الذي ينادي الله: يا رب ، على ما أعتقد ، ولكن ساعد عدم إيماني!مع كل الجوع ، مع كل عطش أرواحنا وأجسادنا ، لنسأل الله أن يأتي. لكن في نفس الوقت ، بكل قوة روحنا ، بكل قوة أجسادنا ، دعونا نجهز له هيكلًا يستحق مجيئه: طاهرًا ، مكرسًا له ، محروسًا من كل إثم وخبث ونجاسة. وحينئذ يأتي الرب. وسوف نحتفل ، كما وعدنا ، مع الآب والروح ، بالعشاء الأخير في قلوبنا ، في حياتنا ، في هيكلنا ، في مجتمعنا ، وسيحكم الرب إلى الأبد ، إلهنا إلى جيل وأجيال.

بابا نويل

في المسيحية الغربية ، تم دمج صورة القديس نيكولاس العجائب مع صورة شخصية فولكلورية - "جد عيد الميلاد" - وتحويلها إلى سانتا كلوز ( بابا نويلمترجم من الإنجليزية. - القديس نيكولاس). يقدم بابا نويل الهدايا للأطفال في عيد القديس نيكولاس ، ولكن في كثير من الأحيان في يوم عيد الميلاد.

في أصول تقليد تقديم الهدايا نيابة عن سانتا كلوز هي قصة معجزة قام بها نيكولاي أوجودنيك. كما تقول حياة القديس ، فقد أنقذ عائلة رجل فقير عاش في باتارا من الخطيئة.

كان للرجل الفقير ثلاث بنات جميلات ، وقد جعلته الحاجة يفكر بشكل سيء - لقد أراد إرسال الفتيات إلى الدعارة. رئيس الأساقفة المحلي ، ونيكولاس العجائب الذي خدمهم للتو ، تلقى وحيًا من الرب حول ما تصوره ابن رعيته في حالة اليأس. وقرر أن ينقذ عائلته ، وفي الخفاء من الجميع. في إحدى الليالي ، ربط حزمة من العملات الذهبية التي ورثها عن والديه ، وألقى بالحقيبة للرجل الفقير من خلال النافذة. اكتشف والد بناته الهدية فقط في الصباح واعتقد أن المسيح نفسه هو الذي أرسل له هدية. بهذه الأموال ، تزوج ابنته الكبرى من رجل طيب.

ابتهج القديس نيكولاس لأن مساعدته قد أتت بثمار جيدة ، وبنفس الطريقة ، ألقى سرًا كيسًا ثانيًا من الذهب عبر نافذة الرجل الفقير. بهذه الأموال ، لعب حفل زفاف ابنته الوسطى.

كان الرجل الفقير حريصًا على معرفة من يكون فاعله. لم ينم بالليل وينتظر إذا أتى لمساعدة الابنة الثالثة؟ لم يمض وقت طويل على القدوم القديس نيكولاس. عند سماع رنين حزمة من العملات ، التقى الرجل الفقير برئيس الأساقفة وتعرف عليه كقديس. سقطت عند قدميه وشكرته بحرارة لإنقاذ عائلته من خطيئة فظيعة.

نيكولا وينتر ، نيكولا أوريف ، نيكولا فيشني ، "نيكولا ويت"

في 19 ديسمبر و 11 أغسطس ، وفقًا للأسلوب الجديد ، يتذكر المسيحيون الأرثوذكس ، على التوالي ، وفاة وولادة القديس نيكولاس العجيب. وفقًا للوقت من العام ، تلقت هذه العطلات أسماء مشهورة - نيكولا وينتر ونيكولا خريف.

يُطلق على نيكولا فيشنيم (أي الربيع) ، أو نيكولا سمر ، عيد نقل رفات القديس وعالم العجائب نيكولاس من عالم ليسيان إلى باري ، والذي يتم الاحتفال به في 22 مايو وفقًا لأسلوب جديد.

تأتي عبارة "نيكولا ويت" من حقيقة أن هذا القديس في جميع الأعمار كان يعتبر شفيع البحارة ، وبشكل عام ، لجميع المسافرين. عندما تم بناء المعبد باسم القديس نيكولاس البليزانت من قبل البحارة (غالبًا في الامتنان للإنقاذ المعجزة على المياه) ، أطلق عليه الناس "نيكولا ويت".

التقاليد الشعبية للاحتفال بيوم ذكرى نيكولاي أوجودنيك

في روسيا ، كان نيكولاس اللطيف يحظى بالاحترام باعتباره "الأكبر" بين القديسين. دعي نقولا "رحيم" ؛ تم بناء المعابد تكريما له وتم تسمية الأطفال - من العصور القديمة وحتى بداية القرن العشرين ، كان اسم كوليا هو الأكثر شعبية بين الأولاد الروس.

حول نيكولا زيمني (19 ديسمبر) في الأكواخ تكريما للعطلة ، تم ترتيب وجبات احتفالية - كانوا يخبزون الفطائر بالسمك والهريس والبيرة. كان العيد يعتبر "رجل عجوز" ، حيث قام أكثر الناس احترامًا في القرية بتجميع طاولة غنية وأجروا محادثات طويلة. وانغمس الشباب في الترفيه الشتوي - التزلج والرقص وغناء الأغاني والاستعداد لتجمعات عيد الميلاد.

في صيف نيكولا ، أو الربيع (22 مايو) ، نظم الفلاحون مواكب دينية - ذهبوا إلى الحقول حاملين الأيقونات واللافتات ، وأداء الصلاة في الآبار - وطلبوا المطر.

نيكولا سمر هي عطلة يحتفل بها المسيحيون الأرثوذكس كل عام في 22 مايو. يعتبر نيكولاي أوجودنيك ، الأقرب إلى أعمال الفلاحين في روسيا ، قديسًا شعبيًا. هذا اليوم مصحوب بالعديد من العلامات والتقاليد.

يرتبط يوم مايو بنقل رفات القديس نيكولاس اللطيف. إنه واحد من أكثر القديسين المحبوبين والموقرين بين المسيحيين الأرثوذكس ، والذين يتوجهون إليهم بمجموعة متنوعة من طلبات المساعدة.

علامات العيد

في يوم الاحتفال ، بدأ الفلاحون في اصطحاب الخيول للمراعي البعيدة ، والأغنام المقطوعة ، والبطاطس المزروعة. كان كل هذا مصحوبًا بالدعاء والشكر للقديس الذي اعتنى بالحيوانات ولم يترك المحصول يهلك.

كان العاشقون يوقروه على أنه شفيعهم ، وفي يوم القديس نيكولاس الصيفي ، رفعوا الصلوات للشيخ المقدس من أجل البحث عن الحب ، وبركة الزفاف.

إذا هطل المطر في يوم العيد ، اعتبره الفلاحون علامة جيدة وعدت بحصاد غني ولا جفاف. كان الطقس الرطب في الفترة من 22 مايو إلى 10 يونيو أيضًا فألًا محظوظًا ، لأن أسلافنا حددوا كيف سيكون الصيف وفقًا لفترة بريدليت.

جلب نعيق الضفادع أخبارًا سارة - كان من المتوقع حصادًا غنيًا من الفواكه والخضروات.

في يوم العطلة ، تتمتع صلوات القديس بقوة كبيرة ، ويمكن للجميع أن يطلبوا من نيكولاس اللطيف علاج الأمراض والحب ومغفرة الخطايا.

لقد وعد ازدهار ألدر في ذلك اليوم بالرفاهية المالية: إذا ازدهرت الشجرة في فناء شخص ما ، فلن تقلق العائلة بشأن رفاههم.

من غير المرغوب فيه استخدام المقص والأشياء الحادة للتطريز في يوم العطلة.

تقاليد عيد القديس نيكولاس

في الليلة التي سبقت العطلة ، خبزت العائلات حلوى تتكون من الفطائر والعصيدة ، وأضرمت النيران الكبيرة في الحقول. تم ذلك قبل مرعى الماشية إلى مراعي الصيف وكان نوعًا من الطقوس التي تحمي الماشية من المتاعب.

في هذا اليوم ، كان الفلاحون يؤدون طقوسًا تحمي الماشية من زحف الذئاب. فعلوا ذلك بسكين حاد ، قاموا بوضعه في عتبة المنزل أو في الطاولة. وُضِع حجر في التنور ، وكان مغطى بإناء ، ونُطقت كلمات المؤامرة:

"بقري ، ممرضتي وشاربتي ، ابق في المنزل ، لا تظهر أنفك ، والذئب الجائع يعضّ جانبيك ، لكن لا تنظر إلى ماشيتي."

خرج أسلافنا إلى الحقل في الصباح الباكر واغتسلوا بالندى. هذا التقليد محمي من الشدائد والمرض ، مضيفًا الصحة طوال العام.

بعد الاغتسال بالندى ، ذهب الناس إلى منازلهم ، ووقفوا في مواجهة الشمس وطلبوا من نيكولا حصادًا غنيًا ، وصلى وأثنى على العامل المعجزة ، الذي استمع إلى طلبات الجميع.

تقليديا ، في يوم العطلة ، قام كل فرد في الأسرة بعمل مفيد. يعتبر العمل والصلاة علامة جيدة. اعتقد الأسلاف أن Nikola the Summer كان يراقب الجميع ويضع علامات على الأشخاص الدؤوبين والعمل الدؤوب ، مما يساعدهم في التغلب على الصعوبات.

بعد زيارة الكنيسة ، اغتسل الفلاحون في الحمام ، وأقاموا الصلاة للقديس ، ثم لبسوا ثيابًا نظيفة وانحنوا ثلاث مرات ، ورسموا علامة الصليب ، قائلين:

"الأب نيكولا ، وجه نظرك إلى عائلتي ، واحفظها من المشقة. تساعد في العمل لتعيش الشتاء براحة البال.

بدأت كل ربة منزل تنظيفًا عامًا حتى يكون المنزل نظيفًا ولفت انتباه القديس. في هذا اليوم ، حصلت الماشية على الكثير من الأطعمة الشهية ، وقاموا بتجهيزها ، وإزالة الأشواك ، والحشرات ، وتنظيفها وتغيير القمامة. تم إعطاء الدجاج للنقر على العصيدة المطبوخة بالزبدة حتى يندفعوا ولا يمرضوا.

لحماية الدواجن ، قام الرجال بقيادة أعمدة مزينة بشرائط من الأقمشة متعددة الألوان في الأرض. هذا التقليد ، وفقًا للأسطورة ، يوفر الحماية من الحيوانات المفترسة التي حاولت الوصول إلى المستوطنات لتتغذى على الفريسة المتاحة.

انتهى الاحتفال بصيف نيكولا بعشاء عائلي. اجتمع العديد من الأقارب على المائدة وعاملوا أنفسهم بما أرسله الله.

في هذا اليوم ، لا يتم رفض طلبات المساعدة أبدًا. يُعتقد أن الرفض يجلب سبع سنوات من المتاعب للأسرة ، لذلك اعتبر الجميع أنه من واجبه إعطاء الفقراء والمحتاجين. لم يكن هذا بسبب الخوف من سوء الحظ ، ولكن من إرادتهم الحرة. ساعد نيكولاس اللطيف دائمًا المحتاجين ، وحاول المؤمنون التمسك بنفس السلوك.

اقض هذه العطلة مع عائلتك وتأكد من أداء الصلاة إلى Wonderworker. إن صدقك ورغبتك في التخلص من المتاعب ستكافأ بالتأكيد حسب الجدارة. نتمنى لك المزاج الجيد والصحة والازدهار ولا تنسى الضغط على الأزرار و

22.05.2017 04:41

يبدأ صوم الرقاد مع العسل المنقذ. احتفال رائع ضم كلاً من المسيحيين و ...

يتم الاحتفال بعيد القديس نيكولاس 2020 في 19 ديسمبر. الكنيسة الأرثوذكسية في هذا التاريخ تكرم ذكرى القديس نيكولاس ، رئيس أساقفة عالم ليقيا ، العجائب. يُعرف هذا اليوم أيضًا باسم نيكولا وينتر لدى الناس. هذه عطلة مفضلة طال انتظارها للأطفال.

محتوى المقال

تاريخ العطلة

19 ديسمبر مخصص للقديس نيكولاس ، الذي اشتهر بأعماله وخدمة الله. منذ الطفولة المبكرة درس الكتاب المقدس. في سنوات شبابه حصل على رتبة روحية (لقب) وأصبح واعظًا. الثروة التي ورثها من الآباء الأثرياء ، أرسل إلى العمل التبشيري.

تُنسب العديد من المعجزات إلى نيكولاس. خلال الرحلة ، قام بإحياء بحار مصاب بجروح قاتلة وأصبح يعتبر حامي المسافرين والتجار والأطفال. في أحد الأيام ، قرر نيكولاي أن يساعد سرًا ثلاث فتيات لم يكن لديهن مهر. شق طريقه بهدوء إلى المنزل وترك محفظة مليئة بالمال.

في إحدى هذه الزيارات ، ألقى نيكولاي عملات معدنية في المدخنة ، لكنها لم تحترق ، حيث سقطت في جورب إحدى الفتيات. هكذا ولدت أسطورة سانتا كلوز. بدأ تاريخ وفاة الزاهد يسمى يوم القديس نيكولاس العجائب.

خلال الحقبة السوفيتية ، تم نسيان العطلة. تم القضاء على العادات وتعرض العديد من أتباعها للسخرية والاضطهاد. بعد انهيار الاتحاد السوفياتي ، تم إحياء التقليد وبدأ يكتسب شعبية.

تقاليد وطقوس العيد

في يوم القديس نيكولاس ، تقام الخدمات الإلهية في المعابد. يأكل المؤمنون أطباق الصوم ، لأن العيد يصادف فترة صيام الميلاد.

في ليلة 19 كانون الأول (ديسمبر) ، وضع الآباء هدايا للطفل تحت الوسادة: فواكه ، وحلويات ، وألعاب. الفتيات الوحيدات يروين ثرواتهن عن الخطيبين ، ويقمن بالصلاة إلى القديس نيكولاس من أجل زواج سعيد.

في هذا اليوم ، تُخبز ربات البيوت ملفات تعريف الارتباط الخاصة لتناول العشاء الاحتفالي - nikolaychiki. يوجد على الطاولات أيضًا الزلابية والفطائر مع البطاطس والفطر والملفوف والبرشت الخالي من الدهون والمخللات.

تحظى المهرجانات الشعبية في هذا اليوم بشعبية في القرى. الشباب يرتبون ركوب الزلاجة. في بعض الأماكن ، تم الحفاظ على التقليد القديم للترانيم في 19 ديسمبر. يتنقل الرجال من منزل إلى منزل ويغنون أغاني طقسية يتمنون فيها للمالكين صحة جيدة وحصادًا جيدًا. لهذا يتم تقديم الحلويات والمال لهم.

في هذا اليوم ، من المعتاد فعل الحسنات. يساعد الناس المحتاجين ويوزعون الحلويات والمال والملابس والكتب والقرطاسية على الأيتام والأطفال من العائلات الكبيرة.

يقام المتدربون في رياض الأطفال والمؤسسات التعليمية. يقرأ التلاميذ القصائد ويعرضون الحرف ويؤدون أرقام الأغاني والرقص.

من يوم القديس نيكولاس ، تبدأ الاستعدادات للعام الجديد وعيد الميلاد. يقوم الناس بترتيب الأشياء في المنزل ، وشراء الطعام ، واختيار الهدايا للأقارب والأصدقاء.

حاضر

في عيد القديس نيكولاس ، من المعتاد تقديم الهدايا للأطفال. الأكثر شعبية هي الحلويات والفواكه ولعب الأطفال. في هذه العطلة ، يمكنك أيضًا إرضاء شخص بالغ مقرب وعزيز بمفاجأة سارة.

ماذا يمكنك أن تأكل يوم 19 ديسمبر

التاسع عشر من كانون الأول (ديسمبر) هو صوم الميلاد. في مثل هذا اليوم ، يُسمح بتناول أطباق الصيام: طعام من أصل نباتي مع زيت نباتي (حبوب ، شوربات ، خضروات مطهية ، فطر) ، خبز ، ماء ، ملح ، فواكه وخضروات نيئة ، فواكه مجففة ، مكسرات ، عسل. في هذه العطلة ، يمكنك أيضًا تناول الأسماك. يُسمح بشرب كأس من النبيذ الأحمر الجاف.

ما لا تفعله في عيد القديس نيكولاس

في التاسع عشر من كانون الأول (ديسمبر) يحظر القيام بأعمال بدنية شاقة. من غير المرغوب فيه تنظيف المنزل وغسله وخياطته. في هذا اليوم لا يمكنك كسر وصايا الله.

العلامات والمعتقدات

• في 19 كانون الأول (ديسمبر) ، تثلج - لحصاد القمح والمطر - لحصاد الكرنب والخيار.
• إذا كان الطقس باردًا في عيد القديس نيكولاس ، فسيكون الشتاء كله باردًا ، وإذا كان دافئًا ، فسيكون الشتاء صافياً وبدون صقيع شديد.
• إذا رغبت في هذا اليوم ، فإن القديس نيكولاس سيساعدك في تحقيقها.
• في يوم القديس نيكولاس ، لا يمكن عمل أي شيء لنفسه ، ولكن فقط للمحتاجين.
• إذا لم يتم توزيع جميع الديون قبل 19 ديسمبر ، فسيتعين عليك في العام المقبل أن تعيش في فقر.

يوم القديس نيكولاس هو عطلة شتوية مشرقة. وفقًا للاعتقاد السائد ، في ليلة 19 ديسمبر ، نزل نيكولاس العجائب من السماء إلى الأرض وساعد جميع المحتاجين.

إن الديانة الأرثوذكسية غنية بمثل هؤلاء القديسين ، وعند اللجوء إليهم يمكنك دائمًا الاعتماد على المساعدة ، سواء كانت تتعلق بالإيمان أو الصحة أو رفاهية الأسرة. ولكن هناك أيضًا كنائس أكثر احترامًا ، على سبيل المثال ، نيكولاس العجائب ، الذي تتأكد شعبيته في البلدان السلافية من خلال عدد الكنائس التي تم تشييدها على شرفه قبل الثورة.

من هو القديس نيكولاس

إذن من كان القديس نيكولاس بعد كل شيء؟ في أغلب الأحيان ، يمكن للمرء أن يتعلم عن قديسينا فقط من الأساطير والمعتقدات ، لأن المؤرخين ليس لديهم دليل موثق على وجودهم. لكن القديس نيكولاس كان في الواقع شخصًا حقيقيًا في تاريخ البشرية الطويل.

عاش حوالي 270-345. ميلادي كان والديه أثرياء وأتقياء ، لكنهم لم يتمكنوا من إنجاب الأطفال لفترة طويلة جدًا. لقد أمضوا الكثير من الوقت في الصلاة ، وأخيراً أعطاهم الله طفلاً ، وامتنانًا وُعدوا بأن أطفالهم سيُنالون لصالح الدين. لكن لم يكن مقدرا لهم أن يعيشوا حياة طويلة ، وترك نيكولاي بمفرده في وقت مبكر جدًا ، وأصبح العلم اللاهوتي هو الخلاص الوحيد له.

في عام 325 ، عقد قسطنطين الكبير أول مجمع مسيحي مسكوني ، وكان من بين المشاركين فيه أيضًا الأسقف نيكولاس. راكم نيكولاي طوال حياته عددًا كبيرًا من المعجزات المثالية: إما أنه كان قادرًا على إنقاذ القادة العسكريين الذين تعرضوا للافتراء من الموت ، أو تمكن من إنقاذ وطنه من الإضراب عن الطعام ، أو في مرات عديدة جاء لمساعدة هؤلاء. بحاجة إلى الماء وعلى الأرض. بعد وفاة نيكولاس ، بدأ شفاء المر في الظهور من بقايا آثاره ، مما جعله أكثر شهرة.

بسبب ما بدأوا للاحتفال بيوم القديس نيكولاس اللطيف

منذ العصور القديمة ، كان من المعتاد الاحتفال بعيد القديس نيكولاس مرتين في السنة ، في 22 مايو و 19 ديسمبر. يقدس الناس هذه الأشهر ، لأنها مهمة جدًا للفلاحين الذين يزرعون الخبز. يوجد مثل هذا المثل: اثنان من نيكولاس - أحدهما به عشب والآخر بالصقيع.

هناك أسطورة بدأت كل شيء. ذات يوم قرر الفلاح ركوب عربة ، ولكن بعد المطر علقت العربة في الوحل. حاول الفلاح بهذه الطريقة وذاك سحب العربة ، لكن كل جهوده باءت بالفشل. مرت بها سانت. كان كاسيان يرتدي زيًا أنيقًا ، والتفت إليه الفلاح بفرح طلبًا للمساعدة ، لكن الرجل المقدس أخذ هذا النداء باعتباره إهانة شخصية ، فأسرع إلى الجنة لملاقاة الله ولم يستطع البقاء لمدة دقيقة. كاد الفلاح ينفجر بالبكاء من الانزعاج ، ولكن في ذلك الوقت مر مسافر آخر - القديس. نيكولاي ، لم يرفض الرجل المسكين ، ساعد في سحب العربة ، تلطخ بالطين ، لكنه مسرور بمساعدته الخاصة ، انطلق نيكولاي.

عندما وصل كلا القديسين إلى الله ، طرح السؤال الأول على نيكولاس ، حول تأخره وملابسه المتسخة ، والتي كان على نيكولاس أن يخبرنا بها عن مغامرته. وسأل الله كاسيان لماذا لم يستطع أن يساعد الرجل فكان جوابه: "كيف لي أن أكون معك كلكم ملطخون بالطين؟" قرر الله بطريقته الخاصة أن يشكر القديسين على أعمالهم ، وسيتم تكريم نيكولاي مرتين في السنة لقلبه الطيب ورغبته في مساعدة الجميع ، وكاسيان مرة واحدة فقط كل أربع سنوات. أنت تعرف بالفعل متى يتم الاحتفال بعيد نيكولاس ، لكن نادراً ما يتم احترام كاسيان ، أو بالأحرى ، فقط عندما يأتي 29 فبراير.

كيف يتم الاحتفال بعيد القديس نيكولاس؟

19 ديسمبر ، وفقًا للأسلوب الجديد ، يعتبر عيدًا للكنيسة - يوم القديس نيكولاس. يفتح سلسلة احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة. أحب الأطفال هذا اليوم بشكل خاص ، لأنه في ليلة 19 ديسمبر ، كان St. يقدم نيكولاي أوجودنيك في أوكرانيا وبيلاروسيا وروسيا جميع أنواع الحلويات التي يحبها الأطفال بشدة تحت الوسائد. وفي أوروبا ، اعتاد الأطفال على صيد "الحلوى" من الجوارب التي يعلقونها بجوار المدفأة في اليوم السابق. ولكن إذا كنت تفكر مليًا ، فمن المرجح أن تقليد تقديم الهدايا لنيكولاس نشأ في ألمانيا في العصور الوسطى. هناك ، أعطى الآباء لأطفالهم ملابس شتوية جديدة. بعد مرور بعض الوقت ، بدأ إخفاء الهدايا تحت وسائد الفتات - في الليل ، سراً ، كما كان القديس نيكولاس نفسه يحب أن يفعل.

أيضا القديس نيكولاس هو النموذج الأولي لسانتا كلوز (الأب فروست). في أوروبا الغربية ، يسلم هدايا للأطفال على ظهر حمار. لهذا السبب ، بجانب جورب (حذاء) الحلويات ، يمكنك دائمًا رؤية جزرة لدعم قوة حيوان متعب وجائع.

التقاليد الشعبية

في شمال روسيا في العصور القديمة ، عشية هذا العيد ، ذبح القرويون ثورًا يبلغ من العمر ثلاث سنوات ، تم تسليم جزء منه إلى الكنيسة ، وتم تجهيز الباقي لاحتفالات الرجال. في نوفغورود وضواحيها ، رتب الناس لقاءات عيد الميلاد ، حيث أحضر الجميع ما في وسعه لإعداد الطاولة. في بعض المدن ، استمر المرح لعدة أيام ، وكانت البيرة والهريس ، التي تم تخميرها من المحصول الجديد ، سمة إلزامية لمثل هذه الاحتفالات. كما تم تغطية الطاولات في حوض السباحة.

وفي روسيا ، بدأت الخطوبة لنيكولاي. استعد الشباب بنشاط لمثل هذه التجمعات ، وتمت مناقشة كل الأشياء الصغيرة ، وتم تجهيز الحطب ، وإعداد الأزياء ، وصنع جميع أنواع الأقنعة والأزياء للعروض التي قدمها المسرح الشعبي التقليدي.

أساطير القديس

من أين أتت هذه العادة؟ نعم ، كل شيء بسيط ، كان جار نيكولاي رجلاً فقيرًا جدًا فقد زوجته ، وكان لديه ابنة عزيزة. عندما كبرت ، بدأ شاب من عائلة ثرية في الاعتناء بها ، وعارضها والديه بشكل قاطع. نيكولاي ، عندما اكتشف ذلك ، لم يستطع أن يتصالح مع حقيقة أنه يعيش بوفرة ، وأن شخصًا ما يعاني من الفقر. وذات ليلة تمكن من التسلل دون أن يلاحظه أحد إلى منزل الفقراء ورمي العملات الذهبية التي ورثها عن والده في نافذة الغرفة التي تعيش فيها الفتاة.

مع هذا العمل الجميل ، ساعد نيكولاي في ربط قلوب العشاق. لكن الأرض مليئة بالإشاعات ، وهذه القضية لم تمر مرور الكرام. بدأ الجيران يتحدثون عن حقيقة أن اتحاد العشاق كان من عمل ملاك سماوي. ولأول مرة في حياته ليست طويلة جدًا ، تمكن نيكولاي من الشعور بالسعادة. وقد دفعه ذلك إلى مشاركة المعوزين في الملابس الدافئة والألعاب والطعام. ولم يغير تقاليده ، بل كان يفعل دائمًا الأعمال الصالحة في الليل ، تحت جنح الظلام. لكنه لم يكن محظوظًا دائمًا ، وفي إحدى الليالي الجميلة تعقب أحد سكان المدينة الشاب ، وتفاجأ الجميع بصراحة عندما علموا أن مثل هذا الشاب المتحفظ والخجول يمكن أن يكون له مثل هذا القلب الطيب. بعد مرور بعض الوقت ، اتخذ سكان المدينة ، باختيار الأسقف ، اختيارهم لصالح نيكولاس.

يعتقد الناس أن القديس يمكن أن يساعد في كل من المعركة وفي الحياة اليومية ، وينقذ من مختلف الشرور ، ويساعد في تقوية الزواج وإعطاء السعادة الزوجية. أيضًا ، دافع نيكولاي دائمًا عن أولئك الذين تعرضوا للافتراء أو الإدانة دون سبب.

يرسلون صلواتهم إلى هذا القديس الصالح حتى في الوقت الذي يبدو فيه أن الحياة قد توقفت ، وتوقفت ، عندما تتطور الظروف المادية الصعبة. إنه يساعد النساء غير المتزوجات والمتزوجات اللواتي يرغبن في الحفاظ على دفء الأسرة والعيش في سعادة ورخاء. يصلي السائقون والبحارة والمسافرون العاديون لنيكولاي لتجنب المصائب في الطريق.

علامات وامثال في يوم القديس نيكولاس

هناك أيضًا علامات على ارتباط الناس ارتباطًا وثيقًا بالمبتهج المقدس.

منذ العصور القديمة ، كان من المعتاد أنه بعد يوم القديس نيكولاس ، تبدأ صقيع نيكولسكي:

• كان نيكولا يصعد ، ويأتي الشتاء في مزلقة له ؛
• جاء الشتاء قبل يوم نيكولين ، مما يعني أن الذوبان في وقت مبكر.

في يوم نيكولاييف ، جمعت القرية بأكملها معًا البيرة ، ووضعوا شمعة في الكنائس واحتفلوا بصلاة حتى ترسل السماء كل البركات وسيكون العام المقبل مثمرًا. ثم جلس الجميع على الطاولات وعالجوا أنفسهم بتخمير الجعة والفطائر المخبوزة. غنوا الأغاني وركبوا مزلقة ، مما جعل ثلاث دوائر حول قريتهم الأصلية. كل ما تبقى من العلاج أعطي للفقراء والفقراء. يقولون أيضًا عن يوم القديس نيكولاس: "يوم القديس نيكولاس جميل بالبيرة والفطائر ، اتصل بالأصدقاء والأعداء لنيكولاس ، سيصبح الجميع أصدقاء."

كان القديس نيكولاس اللطيف يوناني الأصل ، ويحظى بالتبجيل من قبل كل من الأرثوذكس والكاثوليك ، ولا يفوت مقدمو الالتماسات المسلمون والوثنيون فرصة الصلاة من أجل مساعدته. لم يرفض أي شخص وكان دائمًا متواضعًا وسريعًا في تلبية الطلبات.

على الأيقونات ، صور نيكولاس بالزي الأسقفي - هذا "نيكولا الشتاء" ، ورأس مكشوف - "ربيع نيكولا". هناك أيضًا أسطورة مفادها أن القيصر نيكولاس الأول ، الذي اعتبر نيكولاس اللطيف راعيًا له ، لاحظ أن قديسه المحبوب قد تم تصويره على أيقونة بدون غطاء للرأس ، وأمر رجال الدين بإصلاح كل شيء.

يمنح عيد القديس نيكولاس اللطيف فرصة لأي منا ليكون بمثابة مساعد سري. لكن الأمر متروك لك لتقرر لمن ترسل مساعدتك وحبك ودعمك. ربما سيكون دار أيتام أو مدرسة أو مستشفى أو أقارب أو أصدقاء ، أو ربما أنت نفسك؟