كثير من النساء على دراية بأحاسيس مزعجة للغاية ، وآلام قبل الحيض في الصدر. خلال هذه الفترة ، يتضخم الصدر بشكل كبير ، من المستحيل النوم على المعدة ، تبدو حمالة الصدر غير مريحة وضيقة. وبالنسبة للعديد من النساء ، تتسلل جميع أنواع الأفكار السيئة على الفور إلى رؤوسهن: "الصدر يؤلم - ماذا لو كان هذا ...؟".
ومع ذلك ، غالبًا ما يكون سبب هذا الألم في الصدر مرضًا شائعًا يسمى اعتلال الخشاء. فقط لا تشخص نفسك بنفسك ، وبالطبع لست بحاجة إلى تناول أي أدوية. يمكن لأخصائي أمراض الثدي والأورام فقط تحديد السبب الحقيقي لألم الصدر والإشارة إلى العلاج المناسب بعد الفحص.
لماذا يؤلم صدري
السبب الأكثر شيوعًا الذي يسبب ألم الصدر هو تغير هرموني عادي في الجسم أثناء الحيض. لا حرج على الإطلاق مع التغيرات المنتظمة في المستويات الهرمونية لدى النساء. ولكن ، مع ذلك ، يمكن أن تؤدي إلى تطور اعتلال الخشاء ، أي تغييرات حميدة مرتبطة بأنسجة الثدي. في عصرنا ، أصبح اعتلال الخشاء مرضًا شائعًا جدًا. وتشير الإحصائيات إلى أن حوالي ستين إلى ثمانين بالمائة من النساء يعانين منه ، ومعظمهن تتراوح أعمارهن بين الخامسة والعشرين والخامسة والأربعين. العلامات الرئيسية لهذا المرض هي الأختام في الصدر ، وبالتالي الألم.
السبب الثاني الأكثر شيوعًا لألم الصدر هو الضرر الميكانيكي الذي يصيب الغدة الثديية. قد يظهر الألم بسبب ضربة قوية ، بسبب الضغط الشديد على الصدر أو الضغط. يمكن تجنب ذلك بسهولة من خلال ارتداء حمالة صدر داعمة عالية الجودة. ويوصى بإيلاء اهتمام خاص لهذه المشكلة ، لأن الصدر آلية هشة ، وبشراء "ملابس" مريحة لذلك تتخلصين من كثير من الحالات غير السارة.
يمكن أن يكون الحمل والرضاعة سببًا مهمًا آخر لألم الصدر. أيضًا ، من الممكن حدوث آلام في الصدر بسبب الحياة الجنسية غير المتكررة بشكل كافٍ.
الأسباب المحتملة (عند النساء)
بشكل عام ، يمكن أن يحدث الألم أو الحساسية المفرطة للثدي لأسباب عديدة:
- التغيرات في المستويات الهرمونية أثناء الحيض.
- احتباس السوائل الزائدة في الجسم ، والتي تحدث أثناء الحيض ؛
- الضرر الميكانيكي للصدر.
- حمل؛
- الرضاعة الطبيعية؛
- عدوى مختلفة
- سرطان الثدي مرض خطير.
الأمراض التي قد يحدث خلالها ألم في الصدر:
- 1 خلل التنسج (حميد) من الغدة الثديية واعتلال الخشاء.
- 2 الأمراض الالتهابية المختلفة للغدة الثديية ، مثل التهاب الضرع اللبني.
- 3 مرض تضخم.
- 4 ـ بعض التكوينات في الصدر.
- 5 أمراض أخرى.
معظم النساء ، بعد أن اكتشفن نوعًا من الفقمة في الغدد الثديية ، قررن على الفور أنهن مصابات بمرض سرطاني ، وتوجهن إلى الطبيب. بالطبع ، الفحص الطبي هو القرار الصحيح والمختص بالطبع ، لكن لا يجب أن تصاب بالذعر على الفور. ليس من الضروري على الإطلاق أن يشير التصلب والألم إلى وجود ورم خبيث.
ما يجب القيام به؟
الفقمة في الصدر غير مؤلمة ، ويمكن أن يكون حجمها بحجم حبة البازلاء أو تشغل الغدة بأكملها. للحصول على تشخيص مبكر لعمليات الورم ، يجب أن تتعلم النساء كيفية فحص غددهن الثديية بشكل صحيح. يجب إجراء الفحص الذاتي مرة واحدة على الأقل في الشهر. من الأفضل القيام بذلك أمام المرآة. انتبهي إلى حجم الثدي وأي تغيرات في شكله. يتم فحص حالة الجلد ، والتغيرات في اللون ، ووجود طفح جلدي ، وشكل الحلمات. بعد ذلك ، يجب أن تشعر بالصدر: يجب أن تبدأ بالغدة اليسرى ، فمن الملائم القيام بذلك في وضعية الانبطاح. يتم الشعور بأطراف الأصابع في اتجاه عقارب الساعة ، وليس فقط الصدر نفسه ، ولكن أيضًا الإبط ، وكذلك منطقة الترقوة. في حالة حدوث زيادة في الغدد الليمفاوية ، وإفرازات من الحلمتين ، وتجمعات ، فمن الأفضل الذهاب إلى الطبيب على الفور. يسمح الاكتشاف المبكر للمرض ، في المرحلة الأولى ، للطبيب بإجراء المزيد من العلاج الجراحي والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي. إن احتمال علاج مرض السرطان الخطير ، في هذه المرحلة ، أعلى بكثير مما هو عليه في المرحلتين الثالثة والرابعة. تساعد الفحوصات المنتظمة في التخلص من المرض بشكل أسرع.
يعتبر ألم الثدي شكوى شائعة إلى حد ما بين النساء في أي عمر.
الألم (عدم الراحة أو الألم في الصدر) له أسباب مختلفة ولا يشير دائمًا إلى وجود مرض أو اضطرابات مرضية في الغدة الثديية. غالبًا ما تتجلى هذه الأعراض في التغيرات الهرمونية في الجسم (خلال فترة البلوغ) ، أو زيادة إنتاج الهرمونات أو حساسية الأنسجة العالية تجاهها (الدورة الشهرية ، ما بعد انقطاع الطمث) ومع تغيرات خلل الهرمونات المؤقتة في الجسم.
في كثير من الأحيان ، يكون سبب الألم في منطقة الصدر هو العمليات الالتهابية و / أو المتصلبة للأنسجة الغدية والأورام وعواقب الإصابات والعمليات. لذلك ، من المهم معرفة أسباب الألم ومتى يكون من الضروري استشارة أخصائي.
أنواع الآلام في الغدة الثديية
ينقسم ألم الصدر إلى:
حسب طبيعة متلازمة الألم:
- وجع أو شد مؤلم.
- ممل؛
- طعن.
- نابض.
- قطع.
- احتراق؛
- اطلاق الرصاص.
عن طريق الترجمة:
- ثنائي؛
- من جانب واحد
- في الأرباع العلوية من الغدة.
- في الأرباع السفلية
- حزام كامل.
حسب الشدة:
- قوي حاد
- كثافة متوسطة
- عدم الراحة أو الانزعاج الشديد في الغدة الثديية.
اعتمادًا على فترة الحدوث:
- ألم دوري (mastodynia) - ترتبط متلازمة الألم بالدورة الشهرية أو عدم التوازن الهرموني ؛
- آلام الثدي الحلقية - يرتبط ألم الصدر بوجود عمليات مرضية في الغدة أو في الأعضاء القريبة ويحدث بغض النظر عن الدورة الشهرية للمرأة.
السمات المميزة لألم الصدر المتقطع أو الدوري هي:
- يحدث الانزعاج أو الألم في الغدة الثديية خلال فترة معينة من الدورة الشهرية (في كثير من الأحيان في النصف الثاني ، بعد الإباضة أو قبل أسبوع من بداية الحيض ، وفي كثير من الأحيان قبل أيام قليلة من بداية الدورة الشهرية وأثناء الحيض) ؛
- يتميز الألم بأنه مؤلم أو خفيف ويتمركز في الأرباع العليا من الغدد الثديية أو في الغدة بأكملها (الحزام الكلي) ويشع إلى الإبط ؛
- تحدث متلازمة الألم دائمًا في كل من الغدد الثديية ؛
- يتضخم الثدي ويزداد حجمه ، وأحيانًا تظهر عقيدات متعددة ، وتختفي في المرحلة الأولى من الدورة (بعد الحيض) ؛
- غالبًا ما يصاحب التهاب الضرع التهيج والصداع وآلام مزعجة في أسفل البطن وعدم الاستقرار النفسي والعاطفي ؛
- يكون الألم الدوري أكثر شيوعًا عند النساء في سن الإنجاب أو المراهقين أو في الفترة التي تسبق انقطاع الطمث.
تتميز الآلام غير الدورية في الغدة الثديية بما يلي:
- عدم وجود صلة مع الدورة الشهرية.
- شدة وطبيعة مختلفة للألم (عادة في شكل حرق أو ضغط أو انفجار) والتوطين في منطقة معينة من الغدة الثديية ؛
- في معظم الحالات يتأثر ثدي واحد ؛
بالإضافة إلى الألم ، يتم ملاحظة أعراض وعلامات أخرى:
- تشوهات في الثدي والحلمة.
- مناطق الالتهاب أو التكوينات الحجمية في الصدر.
- التغيرات في الجلد وهيكله ، وجود إفرازات مرضية من الحلمة ؛
- هناك زيادة في الغدد الليمفاوية الإقليمية.
- هناك ضعف عام والخمول والحمى والغثيان وفقدان الشهية.
- يكون الألم أكثر شيوعًا عند النساء فوق سن 30 أو بعد انقطاع الطمث.
لماذا يؤلم الثدي؟
يحدث ألم الثدي أو ألم الثدي الدوري نتيجة لتأثير الهرمونات الجنسية الأنثوية على جسم المرأة. يؤدي إفراز الهرمونات من الغدد الصماء وأعضاء الجهاز التناسلي (هرمون الاستروجين والبروجسترون والبرولاكتين) في مرحلة معينة من الدورة (غالبًا بعد بداية الإباضة) إلى زيادة النشاط الكيميائي لمركبات ما قبل الإرضاع و تكاثر الخلايا الظهارية في الغدة الثديية. مما يؤدي إلى زيادة حجم قنوات الغدة وتضخم الخلايا المبطنة واحتباس السوائل في أنسجة الغدد الثديية. في نفس الوقت هناك زيادة في حجم الثدي وتورم وتهيج في النهايات العصبية في النسيج الغدي. في الوقت نفسه ، لوحظ عدم الراحة المستمر والألم في المرحلة الثانية (الأصفري) من الدورة الشهرية. بعد بداية الدورة الشهرية ، يقل الألم بشكل ملحوظ ويختفي تمامًا.
أسباب آلام الثدي الدورية هي:
- التغييرات الوظيفية في الخلفية الهرمونية في مراحل مختلفة من الدورة الشهرية (ألم في الغدة الثديية قبل الحيض) ؛
- تغيرات خلل هرمونية مؤقتة في جسم المرأة (اعتلال الخشاء) ؛
- أمراض النساء (الاورام الحميدة ، بطانة الرحم ، كيسات المبيض) التي تسبب تغيرًا في إفراز الهرمونات الجنسية الأنثوية ؛
- انقطاع الطمث (التغيرات في إنتاج الهرمونات الجنسية وحساسية خلايا الثدي لها) ؛
- الاستخدام طويل الأمد لموانع الحمل الفموية أو علاج العقم ؛
- الإجهاد ، والإرهاق النفسي والعاطفي ، والعصاب ، ومتلازمة التعب المزمن يمكن أن يعزز مظهر الدورة الشهرية والتغيرات في إنتاج الهرمونات الجنسية ؛
- خلل في الأحماض الدهنية في أنسجة الغدة الثديية وزيادة موضعية في حساسية خلايا الغدة للهرمونات الجنسية الأنثوية (مع اضطرابات التمثيل الغذائي أو السمنة أو فقدان الوزن السريع).
استخدام مضادات الاكتئاب.
يحدث ألم الثدي غير الدوري نتيجة التغيرات غير الهرمونية التي تحدث في الغدة الثديية:
- إشعال؛
- ركود الحليب
- تصلب الأنسجة الغدية.
- ظهور الأورام الحميدة والخبيثة.
- إصابات.
- التدخلات الجراحية
- تشوهات القنوات والفصيصات اللبنية.
- ارتداء ملابس داخلية ضيقة
- أحجام الثدي الكبيرة.
هذه هي التغيرات التشريحية في الأنسجة التي تسبب تشنج الأوعية الدموية ، وضغط الأعصاب ، وظهور ارتشاح التهابي ، وتكاثر الأنسجة مع تكوين التكتلات والخراجات ، والأورام الدموية ، والالتصاقات ، والإفراط في تمدد القنوات. كل هذه التغييرات تسبب ظهور ألم في الغدة الثديية.
أسباب الألم
تختلف أسباب الألم في الغدة الثديية ، لذلك من الضروري معرفة سماتها المميزة لمختلف التغيرات الوظيفية أو العمليات المرضية أو الأمراض.
ينتج الألم في الغدة الثديية قبل الحيض عن تغير فسيولوجي في الخلفية الهرمونية وزيادة في إنتاج المواد الفعالة (الوسطاء) في الأنسجة الغدية.
يظهر عدم الراحة أو الشد و / أو الآلام الباهتة و / أو التقوس أثناء الدورة الشهرية في كل من الغدد الثديية 7-10 قبل بداية الدورة الشهرية وتنخفض بعد أن تبدأ بالاختفاء التدريجي في المرحلة الأولى من الدورة. مع الإجهاد ، والعصاب ، والتعب ، والإجهاد البدني أو النفسي والعاطفي ، تزداد أعراض الأرق. هناك تغييرات في الرفاهية العامة وسلوك المرأة - يظهر الخمول والصداع والتهيج وعدم التوازن.
عادة ، يختفي الألم والأعراض الأخرى لمتلازمة ما قبل الحيض من تلقاء نفسها ولا تتطلب علاجًا. ولكن مع ظهور الألم المستمر مع زيادة شدته ، وتورم الثدي لأكثر من أسبوعين ، وعدم وجود انخفاض في هذه الأعراض بعد الحيض ، وعدم انتظام الدورة الشهرية وغيرها من العلامات المرضية ، من الضروري استشارة أخصائي. يمكن أن تكون أسباب ألم الثدي - أمراض النساء ، أمراض الغدد الصماء العصبية ، اعتلال الخشاء ، الاستخدام طويل الأمد لوسائل منع الحمل أو مضادات الاكتئاب. كل هذه الشروط تتطلب التصحيح الطبي ، وتحديد إجراءات العلاج الطبيعي ، والأدوية المثلية ، والأدوية العشبية.
أمراض محتملة
تشمل الحالات التي يمكن أن تسبب ألم الثدي ما يلي:
- وخراج - عملية التهابية أو قيحية في الصدر.
- الأورام الحميدة في الغدة الثديية (الورم الغدي الليفي ، الخراجات) ؛
- الأورام الخبيثة (السرطان ، الساركوما اللمفاوية ،) ؛
- إصابات في الصدر مع تكوين ورم دموي ، وتمزق الأنسجة ، والقنوات والفصيصات اللبنية) ؛
- مضاعفات ما بعد الجراحة (التهاب أو انضغاط العصب بسبب فشل الزرع ،
- ندوب ما بعد الجراحة) ؛
- التغيرات المتصلبة في الغدة الثديية (تصلب الغدة ، التصلب التفاعلي للنسيج الضام) ؛
- ألم عصبي ربي.
- تنخر العظم.
- أمراض التهابية في الصدر.
- التهاب العضل.
آلام الرضاعة الطبيعية
في كثير من الأحيان ، يحدث ألم في الغدد الثديية عند المرضعات:
- في ؛
- في ؛
- مع خراج الرضاعة.
- مع لاكتوسيل.
السبب الأكثر شيوعًا للألم في الغدة الثديية عند النساء المرضعات هو اللاكتوز (ركود اللبن).
يتطور كلا المرضين في الشهر الأول بعد الولادة ويرتبطان بإيقاع تغذية غير مستقر أو انتهاكات لتقنية التغذية.
يحدث داء اللاكتوز مع زيادة إنتاج الحليب ، والامتصاص البطيء ، والتعلق النادر بالثدي ، والغدد الثديية الكبيرة ، وتقنية التغذية غير السليمة.
كل هذه العوامل تؤدي إلى ركود لبن الأم في فصيصات وقنوات الحليب ، وإفراط في امتلائها وتمددها ، وتشكيل مناطق مؤلمة في غدة أو اثنتين.
يتجلى اللاكتوز:
- ألم في منطقة معينة من الثدي.
- ، احمرار طفيف وزيادة في درجة الحرارة المحلية ؛
- التدليك الخفيف وسحب الحليب مؤلمان ، لكنهما يجلبان راحة كبيرة ؛
- هناك ضعف ، زيادة في درجة حرارة الجسم لأعداد فرعية من الحمى.
يمكن أن يؤدي عدم العلاج والقضاء على أسباب هذه العملية المرضية إلى تطور التهاب الضرع ومضاعفاته - خراج الثدي.
التهاب الضرع
التهاب الضرع المرضي هو عملية التهابية في الفصيص اللبني أو الفصيصات الناتجة عن الركود المطول للحليب ودخول البكتيريا المسببة للأمراض والانتهازية في القنوات والفصيصات ، مما يتسبب في تطور الالتهاب.
يتجلى التهاب الضرع من خلال الألم الحاد المستمر في منطقة معينة من الصدر مع ألم ينتشر إلى مناطق أخرى أو إلى الإبط ، واحمرار في الجلد ، وتورم وزيادة ملحوظة في درجة الحرارة المحلية ، وضعف ، خمول ، صداع وحمى إلى أعداد حمى. إن شفط الحليب مؤلم بشكل حاد ولا يريح.
إذا ظهرت هذه الأعراض على الأم المرضعة ، يجب عليك الاتصال على الفور بأخصائي (طبيب نسائي أو جراح) لوصف العلاج.
إذا لم يتم الاتصال بأم مرضعة تظهر عليها علامات التهاب الضرع في الوقت المناسب ، فإن المرض يكتسب مسارًا معقدًا ويتشكل خراج (تجويف مملوء بالصديد) في موقع التركيز الالتهابي.
تشمل أعراض تحول التهاب الضرع إلى خراج ما يلي:
- ألم موضعي حاد في مكان معين من الغدة ولون الجلد المزرق وتحديد موقع التقلب (تليين) ؛
- زيادة مستمرة في درجة الحرارة إلى 39.5 - 40 درجة ؛
- تغير واضح في الرفاهية العامة - الضعف والصداع وقلة الشهية والدوخة والتعب والنعاس.
علاج الخراج هو عملية جراحية فقط - فتح الخراج وتصريفه ، وإدخال المطهرات والأدوية المضادة للبكتيريا في التجويف.
لاكتوسيلة
Lactocele هو نوع خاص من lactostasis يحدث في المرأة المرضعة بعد الإصابة ، على خلفية شذوذ خلقي في القنوات أو الفصيصات اللبنية ، والتغيرات الندبية بعد الجراحة أو الالتهاب. كل هذه العوامل تتداخل مع الإرضاع الطبيعي ، لذلك يتشكل كيس مملوء بحليب الثدي في منطقة معينة من الغدة. تدريجياً ، مع وصول الحليب ، يزداد حجم الكيس ، ويسبب الشعور بالامتلاء وعدم الراحة المستمرة. عند الجس ، يتم تعريفه على أنه تشكيل ناعم متحرك لا ينقص مع الترويق.
في حالة ظهور أعراض مماثلة ، خاصة في ظل وجود عوامل مؤهبة ومثيرة (صدمة ، جراحة ، تشوه خلقي) ، من الضروري استشارة الجراح. يتم توضيح التشخيص عن طريق ثقب الكيس مع إزالته لاحقًا.
ألم في الثدي
- هذا مفهوم جماعي في أمراض النساء ، بما في ذلك جميع العمليات المرضية في الغدد الثديية ، والتي تتميز بوجود:
- الأختام و / أو التكوينات الحجمية في الصدر ؛
- ألم في الغدة الثديية.
- إفرازات مرضية من الحلمة.
الاكثر انتشارا. في معظم الحالات ، لا يعتبر هذا مرضًا ، ولكنه حالة خاصة بالثدي الأنثوي تحدث على خلفية تغيرات خلل هرمونية مؤقتة أو دائمة في جسم المرأة (زيادة في هرمون الاستروجين والبرولاكتين). يتميز اعتلال الخشاء بنمو موحد للأنسجة الغدية و / أو الليفية.
يتجلى الألم في الغدة الثديية على شكل آلام مؤلمة في الأجزاء الخارجية العلوية من الغدد ، وغالبًا ما تكون العملية ثنائية وترتبط ارتباطًا مباشرًا بالدورة الشهرية (يزداد الألم في المرحلة الثانية من الدورة وينخفض بعد ذلك الحيض). هناك أيضًا احتقان وتورم في الغدد الثديية ، وعناصر عقيدية متعددة ، وغالبًا ما يكون هناك إفرازات بلون القش من الحلمة.
ألم كيس الثدي
- هذه تجاويف مرضية في النسيج الغدي للغدة الثديية مملوءة بالسوائل. تعاني كل امرأة تقريبًا من كيس صغير أو أكثر. تحدث هذه التكوينات بشكل طبيعي خلال الدورة الشهرية. فقط الخراجات الكبيرة التي تسبب عدم الراحة أو الألم تعتبر علم الأمراض.
عادةً ما تكون الاضطرابات الغشائية هي سبب الخراجات ، وبعد إجراء فحص شامل (ثقب ، فحص نسيجي للخزعة والتحليل الخلوي للإفرازات من الحلمة) ، بشرط عدم وجود خلايا غير نمطية وتهديد ، لا تتم إزالة الأكياس الصغيرة.
ألم الثدي الليفي
وهو ورم حميد في الثدي. هذه العملية المرضية في أنسجة الثدي في معظم الحالات عبارة عن ورم دائري غير مؤلم نشأ نتيجة لنمو النسيج الضام والغدي في الغدة الثديية.
لفترة طويلة ، يمكن أن يكون المرض بدون أعراض ويمكن تحديده أثناء الفحوصات الوقائية أو الفحص بالموجات فوق الصوتية أو التصوير الشعاعي. يحدث ألم الثدي مع حجمه الكبير ، أو نموه النشط ، أو توطين معين للأورام.
السبب الرئيسي للأورام الغدية الليفية هو التقلبات المستمرة في المستويات الهرمونية لدى الشابات في سن الإنجاب.
يمكن أن تتحول هذه الأورام ، تحت تأثير العوامل الضارة ، إلى سرطان ، لذلك إذا تم اكتشافها ، فإن الخزعة إلزامية (يتم أخذ الخلايا من الورم وفحصها تحت المجهر).
نظرًا لارتفاع مخاطر تحول الورم الغدي الليفي إلى ورم خبيث ، يجب إزالة هذه العملية المرضية (على عكس الخراجات واعتلال الخشاء).
ماذا تفعل إذا كان هناك ألم في الغدة الثديية
إذا كنت قلقًا بشأن ألم الغدة الثديية ، فيجب عليك استشارة أخصائي.
متى تتصل بطبيب أمراض النساء أو أخصائي أمراض الثدي:
- يظهر الألم يوميًا لمدة أسبوعين ، وهناك زيادة في شدته وتغير في طبيعة ألم الثدي.
- متلازمة الألم موضعية في منطقة معينة من الغدة الثديية ، وتشع إلى المنطقة الإبطية وتتداخل مع الحياة اليومية ؛
- في الصدر ، يتم تحسس التكوين الحجمي ، منطقة الالتهاب والحبال) ؛
- ويلاحظ ظهور أعراض أخرى (حمى ، خمول ، احمرار الجلد ، إفرازات من الحلمة ، عدم تناسق في الغدة الثديية).
إذا كان الألم في الغدة الثديية شديدًا (حادًا)
إذا ظهر ألم شديد (حاد) في الصدر ، يجب عليك الاتصال فورًا بإحدى المؤسسات الطبية لتوضيح التشخيص ووصف العلاج في الوقت المناسب.
التشخيص
الطرق الرئيسية لتحديد السبب أو توضيح التشخيص في حالة ألم الثدي هي:
- مسح وأخذ التاريخ وجس الغدد الثديية ؛
- الموجات فوق الصوتية للصدر والغدد الليمفاوية الإبطية.
- استشارات المتخصصين (أمراض النساء ، الغدد الصماء ، الجراح ، طبيب الأعصاب ، المعالج) ؛
- بحوث مخبرية؛
- ، دكتوغرافيا
- التصوير الحراري.
- تصوير الرئة.
علاج آلام الغدة الثديية
يعتمد علاج آلام الثدي على مصدر الألم وسببه. لذلك ، لا يتم وصف العلاج إلا بعد توضيح التشخيص أو استبعاد وجود عملية مرضية.
في حالة وجود اضطرابات وظيفية في الغدة الثديية مرتبطة بتغيرات خلل هرمونية مؤقتة ، يتم وصف تصحيح خفيف للفشل:
- العلاج بالنباتات.
- مجمعات الفيتامينات والمعادن.
- الأدوية المضادة للإجهاد والمسكنات.
- الإنزيمات (في حالة الاضطرابات الأيضية) ؛
- الأدوية الخفيفة المنشطة للمناعة.
- الأدوية لتطبيع تخليق الهرمونات الجنسية.
نقطة مهمة هي الاستبعاد من النظام الغذائي للقهوة والكحول والشوكولاتة والكوكاكولا والمنتجات التي تحتوي على مواد حافظة ومثبتات طعم.
أقل شيوعًا ، يتم استخدام موانع الحمل الفموية والأدوية المضادة للبرولاكتين لتطبيع المستويات الهرمونية.
الطرق الرئيسية لعلاج اعتلال الخشاء هي:
- تطبيع المستويات الهرمونية.
- إجراءات العلاج الطبيعي
- العلاج بالنباتات.
- العناية بالمتجعات.
عند تشخيص الخراجات ، يوصف تصحيح الأدوية للخلفية الهرمونية وعلاج التغيرات المرضية التي تسببت في اضطرابات الغدد الصماء.
إذا تسببت التكوينات الكيسية في ألم شديد: يتم تحديد تسلل التهابي ، كبير أو ينمو بنشاط ، ويلاحظ حدوث تغييرات أثناء الفحص الخلوي والنسيجي - يجب إزالتها.
مع ألم الثدي غير المرتبط بأمراض الغدة الثديية ، يتم علاج المرض الأساسي الذي تسبب في ظهور هذه الأعراض (الألم العصبي الوربي ، الهربس النطاقي ، الداء العظمي الغضروفي ، التهاب العضلات).
يستخدم التدخل الجراحي للورم الغدي الليفي والأورام الخبيثة والخراجات ووجود القيلة اللبنية ومضاعفات وإصابات ما بعد الجراحة.
وقاية
التدابير الوقائية لألم الثدي:
- العناية بصحة المرأة والوقاية من الاضطرابات الغشائية:
- تجنب الإجهاد والقلق والإجهاد البدني والعصبي ؛
- ممارسة الجنس بانتظام
- نظام غذائي متوازن
- النشاط البدني
- التعزيز المنهجي للمناعة.
- لا عمليات إجهاض
علاج جميع أمراض النساء في الوقت المناسب ، وتصحيح اضطرابات التمثيل الغذائي والغدد الصماء.
اجتياز الفحص الوقائي السنوي من قبل طبيب أمراض النساء وطبيب الثدي.
محتوى
يمكن أن يحدث الألم في القص بشكل غير متوقع تمامًا ويسبب إزعاجًا خطيرًا للشخص. الأسباب هي عمليات حياتية عادية ، لكن في بعض الأحيان تكون هذه الأعراض إشارة إلى وجود أمراض خطيرة. غالبًا ما تحدث آلام الثدي عند النساء في منطقة الغدد الثديية ، وهي علامة على اعتلال الخشاء أو تشير إلى احتمال حدوث حمل. عند الرجال ، يمكن أن يكون الألم في منطقة الصدر إشارات لأمراض المريء واضطرابات ضربات القلب وأمراض أخرى.
ما هو ألم الصدر
تختلف نوبات الألم داخل القص في الطبيعة والمدة والمسببات. الألم في القص مؤلم ، حاد ، طعن ، قطع. يمكن أن تكون دائمة أو تأتي في نوبات وبدايات. ترتبط معظم حالات المظاهر المؤلمة بأمراض مثل:
- أمراض الجهاز الهضمي.
- اضطرابات القلب.
- مشاكل في العمود الفقري.
- أمراض الجهاز التنفسي
- التغيرات الهرمونية في الجسم.
- أمراض الثدي.
لماذا يؤلم صدر المرأة؟
يمكن أن يرتبط الألم عند المرأة في منطقة الغدد الثديية بمواقف الحياة الطبيعية. على سبيل المثال ، غالبًا ما تظهر حنان الثدي أثناء الحيض وإطعام الطفل. مع الألم المطول الذي يزعج بشكل دوري ، من الضروري الخضوع لفحص الغدد الثديية لتحديد أسباب الانزعاج. لا يمكن إجراء التشخيص إلا من قبل الطبيب بعد الفحص المعملي. يمكن أن تكون الأحاسيس غير السارة في الصدر علامة على أمراض خطيرة مثل سرطان الثدي ، واعتلال الخشاء ، وما إلى ذلك.
ألم في ثدي واحد
يمكن أن تكون الأحاسيس غير السارة نتيجة صدمة حادة لأنسجة الثدي (على سبيل المثال ، عند السقوط). في نفس الوقت ، الصدر الذي تعرض لكدمة أوجاع. يترافق تلف الغدة الثديية مع ألم في الجس والاحمرار والأجزاء المنتفخة. الأسباب الأخرى هي أمراض الأعضاء الداخلية. مع تفاقمها ، يمكن ملاحظة الآلام الحادة والطعن المؤلمة على جانبي القص.
إذا كان الصدر يؤلم على اليمين ، فإن الأمراض التالية ممكنة:
- التهاب الكبد؛
- التهاب المرارة.
- أمراض المريء.
- تلف الحجاب الحاجز
- إصابة العمود الفقري مع إزاحة القرص إلى اليمين.
عندما تتألم غدة الثدي في الجانب الأيسر ، فقد يكون ذلك بسبب:
- اضطرابات الطحال.
- التهاب المعدة وأمراض البنكرياس.
- التهاب البنكرياس.
- ألم عصبي ربي.
- أمراض القلب (التهاب التامور الحاد ، الذبحة الصدرية).
إنه ألم خفيف
إذا كان الألم يسحب ، لفترة طويلة ، فقد يشير ذلك إلى ألم عضلي. تحدث هذه الحالة نتيجة فشل هرموني. تشعر المرأة بآلام دورية تميل إلى التفاقم. قد يكون السبب أمراض النساء والتوتر وانقطاع الطمث. يحدث Mastodynia أيضًا على خلفية العلاج الهرموني المطول. تتجلى علامات المرض الإضافية من خلال التورم وزيادة حجم الغدد. بعد بدء الدورة الشهرية ، يختفي الألم.
ألم في الغدة الثديية مع الضغط
قد تشعر المرأة بعدم الراحة عند لمس ثدييها. في كثير من الأحيان ، يحدث ألم في كل من الغدد الثديية عند إطعام الطفل. يحدث هذا مع lactostasis (ركود الحليب). يحدث بسبب زيادة سوائل الحليب أو عندما لا يرضع الطفل جيدًا. الضغط على الصدر يمكن أن يسبب الألم أثناء اعتلال الخشاء. هذا هو علم أمراض الغدد الثديية ، والذي يحدث على خلفية التجارب المتكررة والتغيرات الهرمونية في الجسم. يصاحب اعتلال الثدي إفرازات من الحلمة وتورم وألم في أنسجة الثدي.
ألم طعن
يمكن أن تحدث نوبات مؤلمة ذات طبيعة حادة مع الألم العصبي الوربي. يشعر الشخص بالطعن والآلام الثاقبة التي يمكن أن تمتد إلى الصدر وكتف الكتف وأسفل الظهر. تظهر نفس الأحاسيس أثناء نوبات الذبحة الصدرية والتهاب التامور وأمراض القلب الحادة الأخرى. يحدث الوخز أحيانًا بسبب الاضطرابات النفسية. يمكن أن يحدث الألم الحاد مع ذات الجنب والالتهاب الرئوي. يصاحبهم ضيق في التنفس وسعال.
تؤلم الغدة الثديية ، ولا توجد أختام
قد يظهر سحب الأحاسيس في منطقة الصدر بسبب تقلصات العضلات. يمكن أن يحدث هذا التأثير عند ممارسة الرياضة والتمارين البدنية. يحدث ألم الثدي أحيانًا بسبب العلاج الهرموني أو تناول المرأة موانع الحمل الفموية. حنان الثدي قد يشير إلى الحمل. وهذا يعني أن الجسم بدأ في إعادة البناء على المستوى الهرموني. يمكن أن تختلف شدة الإحساس بالألم: من الضعيف إلى القوي.
عندما يميل
إذا بدأ الصدر يؤلم عند القيام ببعض الحركات ، فقد يكون السبب إصابة سابقة. بالضغط على القص ، يمكنك أن تجد مكانًا مؤلمًا. في حالة حدوث ضرر ، سيكون من المؤلم لمس المنطقة المصابة. يمكن ملاحظة الألم عند خفض وتقلب الجسم بسبب أمراض المريء (الفتق). قد يكون سبب متلازمة الألم التي تظهر بعد إمالة الجسم هو الألم العصبي الوربي.
تورم وألم بالثدي
تسبب بعض الأمراض أورامًا أو تضخمًا في الثدي. وتشمل هذه:
- ورم ليفي.
- اعتلال الخشاء.
- سرطان الثدي
- تكوين كيس
- التهاب الضرع المرضي.
يمكن أن يتكون الكيس عند النساء الأصحاء. هذا تجويف داخل الثدي مليء بالسوائل. في معظم الحالات ، تحل هذه التشكيلات نفسها. الورم الغدي الليفي هو ورم حميد. تنمو خلايا التكوين وتضغط على قنوات الحليب ، مما يسبب الألم. يتميز اعتلال الخشاء بزيادة في الأنسجة الليفية للغدة. يترافق مع تورم وخشونة في الجلد. يمكن أن يكون التورم والألم في الثدي من علامات الإصابة بسرطان الثدي.
ألم تحت الحلمة
أثناء عملية الرضاعة ، قد تصاب المرأة بشقوق صغيرة ، مما يؤدي إلى التهاب الحلمة. وعند حدوث ذلك يحدث تلف في النهايات العصبية مما يسبب الشعور بالألم. قد يكون سبب هذه المضايقات هو الاستخدام طويل الأمد للأدوية الهرمونية. أيضا ، يمكن أن يسبب الألم تحت الحلمة مثل هذه الأمراض:
- التهاب الضرع الحاد
- فيروس الهربس
- سرطان الحلمة
- الثدييات.
- بعض أنواع اللاكتوز.
في منتصف الدورة
يعتبر الألم الخفيف في الصدر عند النساء قبل 8-10 أيام من بداية الدورة الشهرية ظاهرة فسيولوجية طبيعية لا تتطلب العلاج. في بعض الأحيان يمكن أن يكون علامة على الحمل. يمكن أن يساهم عدم الراحة في عوامل مثل الإجهاد والتعب. تشعر المرأة بالتعب والخمول والصداع. في هذه الحالة ، غالبًا ما يلاحظ تورم في الغدد الثديية. إذا لم تختف الأعراض بعد الدورة الشهرية واشتد الألم فعليك استشارة الطبيب للعلاج.
ألم في الصدر عند الرجال
في ممارسة الجنس الأقوى ، قد يظهر ألم في القص بعد إصابة في الصدر. يشعر بالألم عند الضغط على المنطقة المتضررة. في أمراض العمود الفقري ، يحدث الألم في عظم القص ، الكتفين ، على جانب الفقرات النازحة. عند الرجال ، قد يظهر ألم في الصدر نتيجة للأمراض التالية:
- اضطرابات الجهاز الهضمي واضطرابات الأعضاء الداخلية.
- التهاب عضلة القلب.
- آفات الجهاز العضلي الهيكلي.
- التهاب غشاء الجنب في الجهاز التنفسي ، القصبات.
- العصاب والاضطرابات العقلية.
مع أمراض الرئة ، يحدث التهاب في التجويف الجنبي. هذه العملية مصحوبة بسعال قوي حاد وضيق في التنفس. غالبًا ما تحدث آفات غشاء الجنب في الرئتين عند المدخنين. هذا مرض خطير يصعب التخلص منه. مع احتشاء الرئة ، تظهر آلام حرقة وطعنات تمتد إلى الظهر والبطن وشفرات الكتف. يمكن أن تسبب الأحاسيس المماثلة قرح المريء. العوامل المسببة للالتهاب هي فيروسات أو عدوى. يتميز المرض بتشنجات عضلية تسبب ألما شديدا في القص.
مع احتشاء عضلة القلب ، يحدث نخر في الأنسجة العضلية لعضو القلب. يكون الألم موضعيًا في الجزء العلوي أو المركزي من الجسم. عواقب هذا المرض وخيمة للغاية. تؤدي العملية الالتهابية في منطقة عضلة القلب إلى موت عضلة القلب. العلامات المميزة هي الغثيان وضيق التنفس الشديد والعرق البارد. يصاحب النوبات القلبية شعور بالخوف والدوخة. لا يزول الألم بعد تناول النتروجليسرين.
التشخيص
تُنصح النساء بفحص الثدي بشكل دوري بمفردهن لملاحظة وجود أختام في الغدد الثديية في الوقت المناسب. هذا يزيد من فرص اكتشاف السرطان والأمراض الخطيرة الأخرى في المراحل المبكرة. في حالة الألم الشديد ، والتغيرات في شكل الغدد الثديية ، أو غيرها من العلامات السلبية ، يجب عليك استشارة الطبيب على الفور لإجراء فحص. يشمل التشخيص في المؤسسات الطبية إجراءات مثل:
- جمع المعلومات ، جس الصدر.
- الموجات فوق الصوتية للقص.
- التصوير الشعاعي للثدي.
- الأشعة السينية.
- خزعة الأنسجة.
يمكنك الاتصال بمعالج في مكان الإقامة ، وسيقوم بعد ذلك بتحديد موعد لاستشارة أخصائي ، اعتمادًا على نتائج الفحص. مع وجود ألم شديد في الغدد الثديية ، يمكن للمرأة زيارة طبيب الثدي على الفور. ما سيتم تعيينه:
- في حالة الاشتباه في حدوث نوبة قلبية ، قد يتم طلب إجراء فحص بالأشعة المقطعية.
- إذا كان سبب ألم القص هو اضطراب في المريء ، يتم إجراء إجراء FEGDS ، حيث يتم فحص المعدة من الداخل باستخدام جهاز خاص. يتم أخذ عينات الأنسجة للكشف عن الالتهابات والالتهابات.
- يمكن أخذ الدم والبول للتحليل للكشف عن الكائنات الحية الدقيقة الفيروسية.
علاج
للتخلص من وجع الصدر ، تحتاج إلى علاج المرض الأساسي ، وأعراضه هي الألم. لا يمكن وصف العلاج إلا من قبل أخصائي ، بناءً على الدراسات. أثناء العلاج ، من الضروري الالتزام بالنظام الحركي الذي يحدده الطبيب (الراحة ، المشي ، إلخ). اعتمادًا على المرض الموجود ، قد يشمل العلاج ما يلي:
- علاج بالعقاقير؛
- طب الأعشاب؛
- العلاج الطبيعي؛
- تناول مجمعات الفيتامينات والأدوية التي تقوي جهاز المناعة ؛
- العناية بالمتجعات.
دانازول دواء فعال لعلاج الغدد الثديية. هذا هرمون اصطناعي يقلل من نشاط المبايض. بالإضافة إلى ذلك ، ينتج الدواء تأثير مسكن. يوصف لتضخم الثدي ، وجود تكوينات حميدة. الأداة تقضي بنجاح على الأورام والأختام وتزيل الألم.
يمكن اعتبار عيب الدواء أنه لا يوصف أثناء الحمل والسكري والصرع. وله قائمة طويلة من الآثار الجانبية ، بما في ذلك: ضعف الكبد ، وردود الفعل التحسسية ، وزيادة الوزن ، وما إلى ذلك. الميزة هي الفعالية العالية للدواء في علاج أمراض الثدي. يمكن وصف دانازول للأطفال في بداية سن البلوغ.
تاموكسيفين عقار فعال مضاد للسرطان. المادة الفعالة للدواء تمنع عمل الهرمونات الجنسية ، وبالتالي تبطئ نمو الأورام الخبيثة. تم استخدام عقار تاموكسيفين بنجاح في علاج سرطان الثدي والرحم والمبيض. عند تناول هذا العلاج ، تتوقف العملية الالتهابية عند المرضى ، وتقل تكوينات السرطان.
عيب هذا الدواء هو عدد كبير من موانع الاستعمال. لا يؤخذ في أمراض الدم والكبد وأمراض العين. قائمة المظاهر غير المرغوب فيها كبيرة أيضًا. يمكن أن تتجلى الآثار الجانبية من خلال الغثيان وثقل المعدة وزيادة الوزن والحكة في الأعضاء التناسلية. الجانب السلبي للدواء هو احتمال ظهور أورام حميدة بعد علاج طويل الأمد. من بين المزايا ، يشير الأطباء إلى وجود تأثير قوي مضاد للسرطان.
Mastodinone هو دواء يعتمد على المواد الخام الطبيعية. له تأثير خفيف على الجسم. يتم استخدامه لعلاج اعتلال الثدي واضطرابات الدورة الشهرية. المادة الفعالة - مستخلص فيتكس ، شجيرة شبيهة بالأشجار - تعيد التوازن الهرموني الطبيعي لدى النساء. بالإضافة إلى ذلك ، يُظهر Mastodinon تأثيرًا مسكنًا.
ميزة الدواء هي عدم وجود الهرمونات. يتم تصنيع Mastodinone باستخدام مكونات عشبية ، لذلك فهو غير ضار. بفضل هذا الدواء يؤثر بلطف على جسد الأنثى. للحصول على نتيجة مستقرة ، يجب تناول المركب لمدة 2-3 أشهر. تشمل عيوب العلاج المثلي حظر استخدامه من قبل النساء الحوامل والمرضعات.
فيديو
انتباه!المعلومات الواردة في المقالة هي لأغراض إعلامية فقط. مواد المقال لا تستدعي العلاج الذاتي. يمكن للطبيب المؤهل فقط إجراء التشخيص وتقديم توصيات للعلاج ، بناءً على الخصائص الفردية لمريض معين.
هل وجدت خطأ في النص؟ حدده ، واضغط على Ctrl + Enter وسنصلحه!التحديث: أكتوبر 2018
الألم في منطقة الغدد الثديية ، بدرجة أو بأخرى ، يقلق أكثر من نصف جميع النساء. وهي تتراوح من الانزعاج الخفيف إلى الحرق الشديد والثقل الذي يقلل من جودة الحياة. لذلك ، من المهم جدًا معرفة سبب الألم ، ثم اختيار العلاج الفعال.
كيف يتم ترتيب الغدد الثديية؟
يتكون الثدي الأنثوي من غدة مقسمة بواسطة قنوات إلى فصيصات ونسيج ضام ودهون. تعتمد غلبة النسيج الغدي أو الليفي (الضام) على العمر والمستويات الهرمونية والوزن وخصائص الجسم. لكن الغدة الثديية لأي امرأة هي عضو تحدث فيه التغييرات باستمرار بالتوازي مع الدورة الشهرية (انظر). التحولات الهرمونية هي كما يلي:
تنضج الجريبات بنشاط في المبايض في أول 14 يومًا (مع دورة مدتها 28 يومًا). بحلول منتصف الدورة ، يتمزق الجريب ويطلق البويضة. يتم الجمع بين هذا مع ذروة الطرد. بعد إطلاق البويضة ، يتشكل الجسم الأصفر بدلاً من الجريب. تتميز هذه المرحلة بإنتاج البروجسترون. إذا لم يحدث الحمل ، فإن الجسم الأصفر يتلاشى تدريجياً ، وينخفض مستوى كلا الهرمونين في نهاية الدورة. يحدث الحيض.
هرمون الاستروجين الأنثوي له تأثير كبير على الغدد الثديية. يسبب زيادة في عدد الخلايا الغدية وعناصر النسيج الضام. تبطن هذه الخلايا جميع القنوات في الثدي. يمكن أن يحول الإستروجين الزائد مجموعات الغدد إلى أكياس. إنها آمنة بشكل عام ولا تتطلب علاجًا.
سرطان الثدي
إن أكثر أسباب آلام الصدر رعباً هو سرطان الثدي. يحتل هذا الورم المرتبة الأولى بين عمليات الأورام عند النساء. بالإضافة إلى الانتشار الواسع لهذا السرطان ، فهو خطير أيضًا مع ارتفاع معدل الوفيات ، حيث تتأخر الكثير من النساء عن زيارة الطبيب حتى الأخيرة.
عوامل الخطر لسرطان الثدي
- الدورة الشهرية المبكرة ، وتأخر انقطاع الطمث ، وعدم الإنجاب أو الحمل
- بدانة
- العمر فوق 60 سنة
- سرطان الثدي أو المبيض أو الأمعاء السابق
- عمليات الأورام للأعضاء المذكورة أعلاه وأقرب الأقارب (الأم ، الأخت ، الجدة)
من بين كل هذه العوامل ، يسود المرء: تأثير هرمون الاستروجين على الغدة الثديية. يجب أن نتذكر أن اعتلال الخشاء المنتشر المعتاد وألم الصدر الدوري قبل الحيض ليست عوامل خطر وأسباب السرطان.
تتطلب الوراثة ، المثقلة بحالات الأورام ، عناية فائقة بالصحة. يُعتقد أن ما يصل إلى 10٪ من حالات سرطان الثدي ناتجة عن ضرر وراثي. يزيد وجود جينات BRCA1 و BRCA2 الخاصة من خطر الإصابة بالسرطان عشرات المرات. لذلك ، فإن ألم الصدر لدى المرأة التي أصيب أقاربها بسرطان الثدي يتطلب اهتمامًا خاصًا ودراسات خاصة.
أعراض سرطان الثدي
لا تسبب الأورام الصغيرة التي لا تحتوي على نقائل في أغلب الأحيان أي إزعاج. يحدث الألم فقط في مكان "مؤسف" بجوار النهايات العصبية. لذلك ، فإن مرحلة مهمة في التشخيص المبكر هي.
يعتبر سرطان باجيت نوعًا خاصًا من السرطان. يتم توطينه في منطقة الحلمة ، مما يتسبب في تشوهها وانكماشها ، وكذلك ألمًا يسارها أو يمينها.
علاج سرطان الثدي
في المراحل الأولى من المرض ، عندما لا يتجاوز السرطان الثدي أو الغدد الليمفاوية القريبة ، عادة ما يتم استخدام علاج معقد. وتشمل الجراحة لإزالة السرطان والعلاج الكيميائي والإشعاعي. اعتمادًا على نوع الورم ، يمكن استخدام الأدوية الهرمونية. أحيانًا يتم تقليل الورم الكبير جدًا بالعلاج الكيميائي ثم يتم إزالته. عادة ما يكون حجم التدخل الجراحي في بلدنا كبيرًا: تتم إزالة الغدة الثديية والعقد الليمفاوية والعضلات الأساسية. في البلدان الأوروبية ، تكتشف النساء المرض بأنفسهن في وقت مبكر جدًا ، لذلك يستخدمن الاستئصال الجزئي للغدة الثديية بخيوط تجميلية.
طرق فحص الثدي
مع ظهور الألم في الغدد الثديية ، فأنت بحاجة إلى الخضوع لسلسلة من الدراسات. سوف يساعدون في تحديد سبب الانزعاج ، واستبعاد الظروف التي تهدد الحياة واختيار العلاج المناسب.
الفحص الذاتي للثدي
الاستلقاء - لفحص الغدة الثديية اليمنى ، توضع وسادة صغيرة تحت نصل الكتف الأيمن ، وتوضع اليد اليمنى خلف الرأس. تقوم أطراف الأصابع بفحص الثدي بالكامل في شكل دائرة ، من المحيط إلى الحلمة.
الوقوف - يتم إجراء الفحوصات في وضعين: مع خفض الذراعين ورفعها.
ما الذي تبحث عنه عند الفحص:
- الختم من أي شكل وحجم. خاصة: مع ملامح غير متساوية ، بلا حراك ، أحجام كبيرة.
- تراجع الحلمة
- إفرازات من الحلمة بأي لون (باستثناء الحليب أثناء الحمل والرضاعة)
- تغير في حجم الثدي (عدم التناسق)
- تغيرات في جلد الصدر حسب نوع "قشر الليمون"
- تغيرات في لون الجلد (احمرار ، أزرق) ودرجة حرارته
- ألم عند اللمس
- وجود تقرحات على جلد الصدر
جميع العلامات المذكورة أعلاه هي سبب للاتصال بأخصائي. يمكن أن يكون هذا الطبيب أخصائي أمراض الثدي أو طبيب أمراض النساء أو المعالج. إذا كان لدى الطبيب مخاوف بشأن صحة المرأة ، فسوف يرسلها لإجراء فحص إضافي والتشاور مع طبيب الأورام. فحص وفحص الثدي من قبل المرأة يساعد في الكشف عن سرطان الثدي في مراحله المبكرة. ولكن في الإنصاف ، تجدر الإشارة إلى أن معظم الأورام التي عثرت عليها المرأة بمفردها. فهي حميدة ولا تتطلب حتى العلاج.
فحص الثدي للألم
التصوير الشعاعي للثدي هو فحص بالأشعة السينية للغدد الثديية. هذه الطريقة هي المعيار لتشخيص أمراض الثدي لدى النساء فوق سن الأربعين. يسمح لك بتقييم حالة أنسجة الثدي ، وانتشار علم الأمراض ، وطبيعة نمو عملية الورم. ولكن إذا كان المكون الغدي الكثيف هو السائد في الثدي ، فإن التصوير الشعاعي للثدي يصبح غير مفيد. لذلك ، يُنصح الشابات بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية بدلاً من الأشعة السينية.
الموجات فوق الصوتية للغدد الثديية- يستطب الفحص بالموجات فوق الصوتية للثدي في الحالات التالية:
- في النساء الحوامل والمرضعات
- في الشابات لمنع
- في جميع النساء اللواتي لديهن شكاوى من الألم (كإضافة إلى التصوير الشعاعي للثدي)
- للتشخيص التفريقي للخراجات
التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي للغدد الثديية- التصوير بالرنين المغناطيسي والحاسوب - طرق الفحص الإضافية. عند الزيارة الأولى للطبيب أو بشكل عام للوقاية لا داعي لاستعمالها. عادة ما يتم اللجوء إليهم بتشخيص غير واضح ، عندما يعطي التصوير الشعاعي للثدي والموجات فوق الصوتية صورة غامضة. بالإضافة إلى ذلك ، يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب في تقييم حالة الأعضاء المجاورة ، لاكتشاف حتى النقائل البعيدة في الأورام الخبيثة.
خزعة الشفط- مع تشكيل مؤلم (أو غير مؤلم) في الغدة الثديية ، خاصة عند النساء في سن اليأس والوراثة المتفاقمة ، لا تكفي أشعة سينية واحدة. لإجراء التشخيص ، من الضروري فحص خلايا التكوين بحثًا عن الأورام الخبيثة. لهذا ، غالبًا ما يتم استخدام خزعة الشفط. في بعض الحالات يتم تخطي هذه المرحلة واللجوء فورًا إلى إزالة الورم والفحص اللاحق للمادة التي تم الحصول عليها.
إذا لزم الأمر ، يصف الطبيب طرقًا إضافية للفحص من أجل التشخيص.
علاج آلام الغدد الثديية
يعتمد علاج متلازمة الألم بشكل مباشر على السبب الذي تسبب فيها. لذلك ، أولاً وقبل كل شيء ، تحتاج إلى الاتصال بأخصائي لإجراء فحص شامل.
علاج الآلام الدورية
يعتبر ما يسمى باعتلال الخشاء المنتشر المصحوب بألم ما قبل الحيض ظاهرة آمنة وحميدة. في جوهره ، هذا هو رد فعل طبيعي لدورة التبويض الطبيعية. ولكن إذا كانت المرأة تشعر بالقلق من الألم ، يتم استخدام عدة طرق.
- محادثة مع طبيب
من الغريب أن محادثة بسيطة مع أخصائي غالبًا ما تكون كافية لتخفيف الأعراض تمامًا. بعد شرح حول سلامة اعتلال الخشاء ، وغياب السرطان أو خطر حدوثه ، تتحسن حالة المرأة بشكل كبير ، وينحسر الألم.
- اختيار الملابس الداخلية المناسبة
تساعد حمالة الصدر الضيقة بالشكل والحجم المناسبين على تقليل الشعور بعدم الراحة من الألم الدوري
- العلاج بالروائح والراحة المناسبة والنشاط البدني الجرعات من أجل الدورة الشهرية
- تقييد تناول الأطعمة الدسمة وفقدان الوزن
- موانع الحمل الفموية
إن تناول موانع الحمل الفموية المشتركة هو "إيقاف" مؤقت للتبويض. عدم التبويض يعني عدم حدوث زيادة في الهرمونات. لذلك ، عادةً ما ينخفض الشعور بعدم الراحة والألم أثناء تناول موانع الحمل الفموية أو حتى يختفي تمامًا.
- العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (وغيرها)
- تاموكسيفين عقار يستخدم في حالات اعتلال الخشاء الشديد المصحوب بألم شديد. له عدد من الآثار الجانبية ، لذلك يتم وصفه بدقة وفقًا للإشارات.
من المهم أن نتذكر أن العلاجات المثلية (المستودينون وغيرها) ، التي يفترض أنها تخفف اعتلال الثدي ، هي دجل. عادة ما يعتمد التأثير على التنويم المغناطيسي الذاتي. لذلك ، ليس من المنطقي استخدام عقاقير ذات فعالية وأمان غير مثبتين ، عندما يمكنك قصر نفسك على الراحة المناسبة أو الاستحمام أو محادثة واحدة مع الطبيب.
علاج الآلام غير الدورية
إذا تم الكشف عن الخراجات والأورام والعمليات الالتهابية ، فيجب استشارة الطبيب والتشخيص الشامل وفي بعض الحالات الجراحة. بعد إزالة التكوين الحميد ، يمكن استخدام علاج الدورة الشهرية. بعد علاج الأورام الخبيثة ، يتم بطلان العديد من الأدوية. عادة ما يكون الألم في سرطان الثدي مع النقائل البعيدة قويًا جدًا ومؤلماً ولا يتم تخفيفه بواسطة مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية. في بعض الأحيان يجب استخدام المسكنات المخدرة لتخفيف آلام السرطان.
علاج الآلام غير المتعلقة بالثدي
سيحدد الطبيب المختص مصدر الألم وسببه عن طريق إجراء فحوصات إضافية. يتم اختيار العلاج حسب علم الأمراض.
أسئلة قد يطرحها طبيبك
قبل زيارة الطبيب ، عليك التفكير في بعض الأسئلة التي من المحتمل أن يطرحها أخصائي.
- في أي جزء من الصدر يشعر بالألم؟
- ما هي طبيعة الأحاسيس؟ (وجع ، انفجر ، طعن الآلام؟)
- ما هي المدة التي تهتم فيها الآلام؟
- قيم شدة الألم على مقياس مكون من 10 نقاط
- هل تؤلم إحدى الغدد الثديية أو كلاهما؟
- هل هناك نمط في حدوث الألم (حيض ، تمارين ، رضاعة ، إلخ)؟
- متى كان لديك آخر صورة شعاعية للثدي؟
- هل هناك أعراض أخرى؟ (سدادات في الصدر ، إفرازات من الحلمة ، إلخ)
- انت حامل؟ هل الرضاعة الطبيعية؟ هل حدث إجهاض أو إجهاض حديث؟
- هل تعرضت لصدمة الثدي أو جراحة الثدي في الماضي؟
- هل عانى أي فرد من أفراد الأسرة المباشرين من سرطان الثدي أو المبيض أو القولون؟
العناية بصحة جسمك هي مسؤولية غير معلنة تقع على عاتق كل شخص. تم ترسيخ الاتجاه نحو الوقاية من الأمراض الخطيرة المختلفة في العالم الحديث. هذا هو السبب في أن الخبراء يوصون النساء بمراقبة حالة أعضائهم الأكثر ضعفًا - الغدد الثديية ، واستشارة الطبيب عند أدنى شعور بعدم الراحة.
في الواقع ، ربما عانت كل امرأة مرة واحدة على الأقل في حياتها من ألم في الصدر عند الضغط على يديها أو رفعها. يمكن أن تكون الأسباب عبارة عن أمراض خطيرة وعوامل أخرى أقل أهمية.
من المهم أن نفهم أن طبيعة الانزعاج الطبيعي (التي تحدث أثناء الرضاعة أو الحمل أو الحيض) تختلف اختلافًا كبيرًا عن الألم الناجم عن الأمراض المختلفة أو بسبب التعرض لمؤثرات خارجية.
أسباب هرمونية
في أغلب الأحيان ، قبل بداية الدورة الشهرية ، يصبح الضغط على الصدر مؤلمًا بشكل خاص. تحدث الأعراض عادة في المرحلة الثانية من الدورة وتستمر في بعض الأحيان حتى بداية الدورة الشهرية. بالإضافة إلى ذلك ، خلال هذه الفترة ، يمكنك ملاحظة بعض تضخم الثدي الناتج أيضًا عن التغيرات الهرمونية.
الحمل هو حالة خاصة في جسم المرأة ، والتي تتميز أيضًا بحدوث طفرات هرمونية قوية ، والتي ، بالطبع ، لا يمكن إلا أن تؤثر على الغدد الثديية. وبالتالي ، غالبًا ما يحدث الانزعاج والألم ، والذي يختفي في نهاية فترة الرضاعة.
أيضًا ، لا تدق ناقوس الخطر عند ظهور آلام في الصدر أثناء تناول مضادات الاكتئاب أو الأدوية الهرمونية. جميع الأسباب المذكورة أعلاه دورية ولا تشكل أي خطر على صحة المرأة.
اعتلال الخشاء
إذا كنت تعاني من ألم في الغدة الثديية عند الضغط عليها ، فقد يكون هذا بمثابة جرس ينذر بالخطر لمرض مثل اعتلال الخشاء. يتميز بظهور الفقمة في منطقة الغدد الثديية. هناك نوعان من أشكال هذا المرض - منتشر و ليفي. من الصعب تشخيص اعتلال الخشاء بنفسك ، لأن أعراضه تشبه إلى حد بعيد متلازمة ما قبل الحيض البسيطة ، يؤلم الصدر عند الضغط عليه في 85٪ فقط من الحالات.
يتميز اعتلال الخشاء بحدوث الأورام الحميدة ، ولكن لا يزال لديها فرصة ضئيلة لتتحول إلى أورام سرطانية. في مرحلة مبكرة من اعتلال الخشاء المنتشر ، يمكن أيضًا اكتشاف إفرازات خضراء أو بنية اللون من الحلمة.
يختلف اعتلال الخشاء من النوع الليفي من حيث أن الألم عند الضغط على الصدر يكون أقوى ، وترتبط أسباب هذا النوع من المرض في المقام الأول بالعدوى أو التهاب الأعضاء التناسلية ، وغالبًا ما يكون ذلك مع الامتناع عن ممارسة الجنس لفترة طويلة أو الاتصال الجنسي غير المنتظم.
إذا قمت بتشخيص المرض في الوقت المناسب واستشر الطبيب ، يمكنك علاج اعتلال الخشاء دون اللجوء إلى طريقة العلاج الجراحية.
التكوينات الكيسية
إن حدوث الكيس هو نتيجة لإهمال اعتلال الخشاء الليفي ، وهو أمر نادر الحدوث ، ولكن لديه فرصة كبيرة للتقدم إلى أكثر الأمراض خطورة.
الكيس هو "كيس" صغير مملوء بسائل من الداخل ويتكون نتيجة لنمو النسيج الضام في الثدي. التكوينات الكيسية ، كقاعدة عامة ، لا تسبب أي إزعاج للمرأة ، ولكن في حالة الالتهاب ، عادة ما تؤلم الغدة الثديية عند لمسها. 
في معظم الحالات ، تتم إزالة الكيس جراحيًا ونادرًا ما يتحول إلى ورم خبيث. ومع ذلك ، يجب أن تكون حذرًا وتذهب لإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية عند أدنى أعراض حتى لا تبدأ الموقف.
الورم الغدي الليفي
هذا التكوين المتحرك له شكل كروي ويمكن لمسه بسهولة. يتم تشخيص ظهور الورم الغدي الليفي من خلال حقيقة أن إحدى غدة الثدي تؤلم عند الضغط عليها. غالبًا ما تكون هناك حالات لحدوث عدة أختام في مكان واحد ، بالإضافة إلى إفرازات مميزة من الحلمتين (إذا تأثرت كلتا الغدد الثديية).
الورم الغدي الليفي هو نوع من التكوين الحميد يمكن إزالته كجزء من عملية بسيطة.
سرطان الثدي
أخطر وأخطر مرض يصعب تشخيصه في المرحلة الأولى. يمكن أن يتطور الورم الخبيث في وقت قصير جدًا ، لذلك لتقليل عواقب المرض ، تحتاج إلى إجراء فحص روتيني للثدي بشكل مستقل مرة واحدة في الشهر. سيساعد هذا الفحص في تحديد وجود الأورام أو زيادة الغدد الليمفاوية.
إذا كان الختم الموجود في الغدة الثديية يؤلم عند الضغط عليه ، وكانت الغدد الليمفاوية متضخمة قليلاً ، فمن المستحسن تحديد موعد مع طبيب أمراض الثدي في أقرب وقت ممكن.
اختيار خاطئ من حمالة الصدر
عند اختيار الملابس الداخلية ، يجب أن تكون حذرًا للغاية وأن تستمع أولاً إلى جسمك. لا يمكن أن تسبب حمالة الصدر الضيقة وذات الجودة الرديئة إزعاج مالكها فحسب ، بل تسبب أيضًا أورامًا خبيثة أو تكيسات بالثدي. 
أسباب أخرى
من بين أمور أخرى ، غالبًا ما يحدث الألم في الصدر بسبب أمراض أخرى مرتبطة بشكل غير مباشر بالغدد الثديية أو الجهاز التناسلي.
إذا كانت هناك درجة حرارة
إذا لاحظت ، بالإضافة إلى الألم عند الضغط على الصدر ، ارتفاعًا في درجة الحرارة في نفسك ، فيمكن أن تشير جميعها معًا إلى حدوث أمراض معينة.
السل في الغدة الثديية
هذا المرض نادر للغاية ، لكنه ، مع ذلك ، يحدث أثناء تطور المرحلة الرئوية الأولى من مرض السل. في بعض الأحيان ، إذا تم تشخيص المرض بشكل خاطئ ، يمكن الخلط بين المرض والسرطان ، ولكن لا علاقة له به. 
تتمثل الأعراض الرئيسية في ألم حاد ومتواصل في الغدة الثديية يتلاشى بمرور الوقت ، فضلاً عن ضعف عام بالجسم وارتفاع في درجة الحرارة.
التهاب الضرع
تعتبر الحمى وألم الصدر علامة مباشرة على وجود مرض معدي يصيب الغدد الثديية. في كثير من الأحيان ، يظهر التهاب الضرع على خلفية الرضاعة الطبيعية (الجلد المتشقق على الحلمات هو موصل مباشر للبكتيريا) ، وكذلك مع إصابات الصدر التي تساهم في عملية الالتهاب.
التمييز بين التهاب الضرع والأورام المذكورة أعلاه ليس بالأمر الصعب.
الأعراض الرئيسية:
- احمرار على الصدر.
- حمى (تصل إلى 39 درجة) ؛
- تصريف قيحي
- ألم حاد.
مع مسار العلاج الصحيح ، لن يترتب على المرض أي عواقب تعرض صحة المرأة والطفل للخطر. 
اكتوزا
مرض شائع وهو ركود اللبن في الغدة الثديية. نتيجة لذلك ، يحدث الألم ، ترتفع درجة الحرارة إلى 37-38 درجة ، ويزداد الصدر ، وتنتفخ الحلمتان.
يمكن أن يتطور اللاكتوز في غياب العلاج في الوقت المناسب إلى التهاب الضرع القيحي.
ألم في الحلمة عند الضغط عليها
الحمل والرضاعة
قد يكون السبب الأول المشتبه فيه للانزعاج هو الإرضاع. في هذا الوقت ، قد يمتص الطفل الحليب بشكل غير دقيق ، مما يؤدي إلى عض الثدي ، وبالتالي يسبب ألمًا شديدًا للأم. في هذه الحالة ، لا يستحق التسرع في رفض التغذية ؛ في البداية ، يوصى بالنظر في خيارات مثل وسادات السيليكون والكريمات والمراهم المطرية.
بالإضافة إلى ذلك ، غالبًا مع الضغط ، تؤلم الحلمتان في الأشهر الأولى وبعد ذلك طوال فترة الحمل ، والذي يحدث بسبب إعادة الهيكلة السريعة للخلفية الهرمونية للمرأة. 
مرض باجيت
بعبارات بسيطة ، سرطان الثدي. يشكو المرضى الذين يعانون من هذا المرض من أن الحلمات تتألم بشدة عند الضغط عليها ، بالإضافة إلى أعراض أخرى أكثر تميزًا.
بينهم:
- تغيير في شكل ولون هالات الحلمة.
- حكة وتقشير.
- تصريف سائل من الصدر.
غالبًا ما يكون علاج مثل هذا المرض الخطير قابلاً للتشغيل ، ويستغرق التعافي وقتًا طويلاً.
كيفية المعاملة
لذلك ، تؤلم الغدة الثديية عند الضغط عليها. ماذا تفعل وكيف تمنع تطور الأمراض المحتملة؟
بادئ ذي بدء ، كل هذا يتوقف على طبيعة الألم. إذا كانت دورية ومرتبطة بالتغيرات الهرمونية في الجسم ، فلا داعي للذعر. في مثل هذه الحالات ، عادة ما يتم وصف مسار علاجي خفيف ، يرتبط بالنظام الغذائي والراحة وغياب المحفزات الخارجية.
عندما تصيب العدوى ثدي واحد فقط ، يمكن أن تؤثر الناميات الحميدة أو الخبيثة محليًا ، على سبيل المثال ، تؤلم الغدة الثديية اليمنى عند الضغط عليها ، ولكن لا توجد أعراض في الجانب الأيسر. من المعتاد إزالة مثل هذه الأمراض بمساعدة عملية ، تعتمد درجة تعقيدها بشكل مباشر على المرض. في حالات نادرة ، يمكن الاستغناء عن طرق أخرى ، ولكن كل هذا يجب أن يتم تحت إشراف صارم من محترف. 
متى يجب أن ترى الطبيب؟
إذا وجدت أن صدرك يؤلمك عند الضغط عليه ، فلا يجب أن تصاب بالذعر فورًا وتجد خيارات أسوأ. استرخ وراقب جسدك. إذا لم يختفي الألم ، وفي غضون ذلك بدأت تظهر أعراض أخرى لأمراض محتملة ، استشر الطبيب على الفور للخضوع للموجات فوق الصوتية وتصوير الثدي بالأشعة لتجنب العواقب الوخيمة. وكلما حدث هذا مبكرًا ، كان من الأفضل تأثيره على صحتك.
كن حذرًا ولا تنس الاستماع إلى جسدك!
فيديو
في هذا الفيديو ، سيخبرك طبيب أمراض النساء عن أعراض التهاب الضرع وعلاجه.
جار التحميل...