الكتب المقدسة في المسيح. عظات مسيحية على الانترنت. حبات الحقيقة ضرورية للحياة

سؤال. ماذا حدث "خبز يومي"، لمن الصدقات اليومية التي نتعلمها أن نصلي؟

إجابة. عندما يتذكر العامل كلام الرب القائل: "لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون وبما تشربون."(مت 6: 25)، وقول الرسول الذي يأمر بفعله: "ليكون هناك ما نعطيه للمحتاجين"(أف 4: 28)، فهو لا يعمل لحاجته الخاصة، بل من أجل وصية الرب (لأنه "العامل يستحق الطعام"(مت 10: 10): إذًا لا يقدم خبزه اليومي، أي ما يسهم في طبيعتنا لقوت الحياة اليومية، بل يطلبه من الله، وإذ كشف له عن ضرورة الحاجة، هكذا يشترك فيما يُعطى له من الذين كلفوا، بعد الاختبار، بما يقال كل يوم: "لقد أُعطي الجميع ما يحتاجون إليه"(أعمال الرسل 4: 35)

وتتلخص القواعد في الأسئلة والأجوبة.

شارع. يوحنا الذهبي الفم

أعطنا خبزنا كفافنا هذا اليوم

ماذا حدث " خبز يومي"؟ كل يوم. منذ أن قال المسيح: "لتكن مشيئتك كما في السماء على الأرض"(متى 6: 10)، وتحدث مع أناس لابسين جسدًا، خاضعين لقوانين الطبيعة الضرورية، ولا يمكن أن تكون لديهم عاطفة ملائكية، على الرغم من أنه يأمرنا بتنفيذ الوصايا بنفس الطريقة التي يتم بها الملائكة. ومع ذلك فهو يتنازل إلى ضعف الطبيعة، ويقول: إنني أطلب منك صرامة الحياة المساوية للملائكة، ولكن دون أن أطلب الهدوء، لأن طبيعتك التي تحتاج إلى الطعام لا تحتاج إلى طعام. تسمح له. ولكن انظر كيف يوجد الكثير من الروحانية في الجسد! أوصانا المخلص ألا نصلي من أجل الثروة، ولا من أجل الملذات، ولا من أجل الملابس الثمينة، ولا من أجل أي شيء آخر كهذا، ولكن من أجل الخبز فقط، وعلاوة على ذلك، من أجل الخبز اليومي، حتى لا نقلق بشأن الغد، وهو لماذا أضاف:" خبز يومي"، أي: كل يوم. ولم يكتف بهذه الكلمة، بل أضاف أخرى: " يعطينا هذا اليوم"حتى لا نثقل على أنفسنا هموم اليوم الآتي. في الواقع، إذا كنت لا تعرف ما إذا كنت سترى غدًا، فلماذا تزعج نفسك بالقلق بشأنه؟ أوصى المخلص بهذا ثم لاحقًا في خطبته: "لا تقلق"يتحدث, "عن الغد"(مت 6:34) . إنه يريدنا أن نكون دائمًا متمنطقين وملهمين بالإيمان، وألا نخضع للطبيعة أكثر مما تتطلبه منا الاحتياجات الضرورية.

محادثات حول إنجيل متى.

ولما كان ذكر الأرض، والمخلوقات التي خرجت منها وتعيش عليها وتلبس جسمًا ترابيًا تحتاج إلى طعام مناسب، فقد أضاف بالضرورة: "أعطنا خبزنا كفافنا هذا اليوم". فأمر أن يطلب الخبز "عاجل"لا للتخمة، بل للطعام الذي يسد ما ينفق في الجسم، ويمنع الموت من الجوع، لا الموائد الفخمة، ولا الأطباق المتنوعة، ولا أعمال الطباخين، واختراعات الخبازين، والنبيذ اللذيذ، ونحو ذلك مما يلهج اللسان ولكنه يثقل المعدة، ويظلم العقل، ويساعد الجسد على التمرد على الروح، ويجعل هذا المهر غير مطيع للسائق. ليس هذا ما تطلبه الوصية أو تعلمنا إياه، بل "خبز يومي"أي: الجسم الذي يتحول إلى كائن ويستطيع أن يدعمه. علاوة على ذلك، فقد أُمرنا أن نطلبها ليس لعدد كبير من السنوات، بل للمدة التي نحتاجها في يومنا هذا.

"لا تقلق"، قال الرب، عن الغد"(مت 6:34) . ولماذا يجب أن نهتم بالغد، من ربما لن يرى الغد، من يقوم بالعمل ولا يجني الثمار؟ ثق بالله الذي "يوفر طعامًا لكل جسد"(مز 136: 25) . الذي أعطاك جسداً ونفخ روحاً وجعلك حيواناً عاقلاً وهيأ لك كل الطيبات قبل أن يخلقك فكيف يحتقرك أيها المخلوق إذا "يشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويمطر على الأبرار والظالمين".(متى 5:45) ؟ فثق به، واطلب الطعام لليوم الحاضر فقط، واترك له همك للغد، كما يقول الطوباوي داود: "ألق على الرب همك فهو يعولك"(مز 54: 23) .

عن الحياة بحسب الله وقول: "ما أضيق الباب وأضيق الطريق..." الخ. وشرح صلاة "أبانا".

شارع. كيرلس الأورشليمي

أعطنا خبزنا كفافنا هذا اليوم

خبزنا المشترك ليس خبزنا اليومي. هذا الخبز المقدس هو خبزنا اليومي: بدلًا من القول، فهو مقدم لوجود النفس. هذا الخبز ليس كذلك "يدخل الرحم"، أ "يأتي من الأفيدرون"(متى 15: 17)، لكن تكوينك كله منقسم لمنفعة الجسد والروح. والكلمة "اليوم"فهي تقول بدلاً من "كل اليوم"، تماماً كما قال بولس: "دونديزي، تم استنكاره اليوم"(عبرانيين 3: 13)

تعاليم سرية. الدرس 5.

شارع. تيخون زادونسكي

أعطنا خبزنا كفافنا هذا اليوم

1) الخبز اليومي بحسب فهم القديس يوحنا الذهبي الفم يعني خبز كل يوم.

2) لا نقصد هنا الخبز فقط، بل نعني أيضًا كل ما هو ضروري لهذه الحياة المؤقتة، مثل الشراب والملبس والراحة والبيت وغيرها، كما يفسر البعض.

3) نحن لا نطلب المال، بل نطلب ما هو ضروري لدعم هذه الحياة. أُمر بالصلاة ليس من أجل المال، ولا من أجل الترف، ولا من أجل الملابس الثمينة، ولا من أجل أي شيء مماثل، بل من أجل الخبز فقط، ومن أجل الخبز اليومي، حتى لا يقلق الإنسان بشأن الصباح، كما يقول القديس الذهبي الفم.

4) ويترتب على ذلك أن المسيحي لا ينبغي أن يهتم بالمال، والملابس الثمينة، والبيوت الغنية، طعام غنيوهلم جرا وهكذا دواليك. لأن المسيحي يجب أن يكون مستعدًا دائمًا لدعوة الرب له، وبعد ذلك سيضطر إلى ترك كل هذا. يدعو الرب الجميع إلى نفسه بالموت. إنه يريد، كما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم، أن نكون دائمًا مستعدين، ونكتفي بما تحتاجه طبيعتنا.

5) عندما نصلي: "أعطنا الخبز"نعترف بأننا متسولون وبائسون ومحتاجون، ولذلك يجب أن نطلب من الله كل شيء، وكل ما لدينا يجب أن ننسبه إلى صلاحه، كما يرنم المرتل: "عليك توكلت أعين الجميع، وأنت تعطيهم طعامهم في حينه. تفتح يدك فتشبع كل حي من رضاك».(مز 145: 15-16)

6) عندما نقول: "أعطنا خبزنا"ثم نظهر أننا لا نطلب طعامنا فقط، بل أيضًا للآخرين، من منطلق المحبة المسيحية. لأن الحب المسيحي يتطلب منا أن نعتني ليس فقط بأنفسنا، بل بجيراننا أيضًا.

7) من المعروف أن الله بما أنه كريم يمنح بركات مؤقتة ليس فقط للمسيحيين، بل أيضًا لمن لا يعرفونه. لكن يجب على المسيحيين أن يسألوه بكل إيمانهم، مثل أبناء الأب، وبالتالي يظهرون أن كل ما لديهم ضروري للحياة - الله جيد، وهكذا قبول الفائدة، أشكر المحسن.

عن المسيحية الحقيقية. الكتاب الثاني.

شارع. اغناطيوس (بريانشانينوف)

أعطنا خبزنا كفافنا هذا اليوم

نحن لا نتحدث عن الطعام الذي يموت هنا! "لا تخافوا من أحد يقول أن هناك حفر، أو ما نشرب، أو ما نلبس."(متى 6:31)؛ إنه يتحدث عن الطعام الذي يعطي الحياة الأبدية والذي يبقى إلى الأبد، عن الطعام الجديد الذي أعطاه ابن الله المتجسد للناس، عن خبز الحياة الذي نزل من السماء، عن خبز الله القادر أن يشبع ويشبع. يعطي الحياة الأبديةإلى العالم أجمع (يوحنا 6: 27، كلمة "عاجل"يعني أن هذا الخبز يتفوق في الجودة على كل ما هو موجود. عظمته وقداسته لا نهائية وغير مفهومة. إن القداسة والكرامة التي يجلبها تناولها هائلة ولا يمكن تفسيرها. إن الخبز الذي قدمه ابن الله هو جسده الكلي القداسة الذي بذل من أجله "بطن العالم"(يوحنا 6:51) . "أعطنا خبزنا كفافنا كل يوم". إلى جانب هذه العريضة، هناك وصية تفرض على المسيحيين واجب الشركة اليومية مع الأسرار المقدسة، والذي أصبح مفقودًا الآن. "كوني قلت "كل يوم"لقد عبر الرب بهذا أننا بدون هذا الخبز لا نستطيع أن نقضي يومًا واحدًا في الحياة الروحية. كوني قلت "اليوم"، معبرًا بذلك عن وجوب تناولها يوميًا، وأن تعليمها في اليوم السابق لا يكفي إذا لم يتم تدريسها لنا مرة أخرى في اليوم الحالي. إن الحاجة اليومية إليها تتطلب أن نجعل هذه العريضة أكثر تكرارًا وأن نرفعها في كل الأوقات: لا يوجد يوم إلا ونحتاج فيه إلى تقوية قلب إنساننا الداخلي باستخدامها ومشاركتها. هذا التفسير للخبز اليومي لا يجعل قراءة الصلاة الربانية قبل الأكل أمرًا غريبًا على الإطلاق، وفقًا للقواعد الرهبانية: الخبز المادي هو بمثابة صورة الخبز، نزل من السماء.

خطبة الزهد.

شمش. قبرصي قرطاج

أعطنا خبزنا كفافنا هذا اليوم

ويمكن فهم ذلك بالمعنى الروحي والبسيط، لأن كلا الفهمين، بالهبة الإلهية، يفضلان الخلاص. المسيح هو خبز الحياة، و هذه خبزليس الجميع، ولكن فقط ملكنا. كما نقول: والدنا(انظر مت 6: 9)، لأن [الله] هو أبو الذين يعرفونه ويؤمنون، لذلك نسمي المسيح خبزنا، لأنه هو. خبزأولئك الذين يلمسون جسده. ونحن نطلب يوميًا أن يُعطى لنا هذا الخبز، وأننا، بالثبات في المسيح ونتناول يوميًا إفخارستيا طعامًا للخلاص، لأننا بسبب خطيئة جسيمة، محرومون من الشركة ومُحرمون من الخبز السماوي، لا ننفصل عننا. جسد المسيح، إذ يكرز الرب نفسه فيقول: أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء. من يأكل هذا الخبز فإنه يحيا إلى الأبد. والخبز الذي أنا أعطيه هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم(يوحنا 6:51) .

عن الصلاة الربانية.

شارع. إيزيدور بيلوسيوت

أعطنا خبزنا كفافنا هذا اليوم

الصلاة التي علمها الرب لتلاميذه لا تحتوي على أي شيء أرضي، بل كل سماوي ومتعلق بمنفعة النفس. لأنه يعلمنا ألا نطلب السلطة، ولا الثروة، ولا الجمال، ولا القوة، ولا أي شيء يتلاشى بسرعة، والذي، عندما يوجد، نؤمر بالامتناع عنه، وطلب المتعة عندما لا تكون موجودة هو أمر غير ضروري. موضوع.

وحتى ما يبدو فيه غير مهم وحسي، في رأي الحكماء، يقال أكثر عن كلمة الله التي تغذي النفس بلا جسد، وبطريقة ما تدخل في جوهرها وتتحد بها. لهذا السبب يطلق عليه خبزنا اليوميفإن اسم "الجوهر" أنسب للنفس منه للجسد. وإذا قيل هذا أيضًا عن الخبز اليومي المتناسب مع احتياجات الجسد، فإنه عندما يتم تناوله بهذه الطريقة يصبح روحيًا، لأن عدم المطالبة بأي شيء آخر غير الخبز سيكون علامة فهم روحي ومشرق وحكيم. فلنطلب إذن ما تعلمناه، وليس ما يختفي بسهولة. لأنه سيكون أمرًا كارثيًا ويعني حماقة كبيرة أن نطلب شيئًا، حتى لو كان لدينا، أُمرنا بالتخلي عنه.

حروف. الكتاب الثاني.

شارع. مكسيم المعترف

أعطنا خبزنا كفافنا هذا اليوم

في كلمة واحدة " اليوم"، كما أعتقد، يعني القرن الحالي. أو لتفسير هذا المقطع من الصلاة بشكل أوضح يمكننا أن نقول: خبزنا الذي أعددته في البدء لخلود الطبيعة [البشرية]، أعطنا اليوم، في الحياة البشرية الحقيقية، حتى أن أكل خبز الحياة والمعرفة يتغلب على الموت الخاطئ - ذلك الخبز الذي حُرمت الشركة منه بجريمة الوصية الإلهية من قبل الشخص الأول. ففي النهاية، لو كان قد شبع من هذا الطعام الإلهي، لما وقع في أسير موت الخطية.

لكن الذي يصلي ليحصل على هذا الخبز اليومي لا يناله كاملاً كما هو، بل ينال فقط بقدر ما يستطيع المتلقي نفسه [إدراكه]. لأن خبز الحياة، كمحب البشر، وإن كان يهب نفسه لكل من يطلبه، فإنه لا يعطي نفسه للجميع بالتساوي: أولئك الذين فعلوا أعمالًا عظيمة يعطي أكثر، ولكن الذين عملوا [أعمالًا] أقل إنه يعطي أقل، أي أنه يعطي لكل إنسان بقدر ما يستطيع أن يقبل كرامته الروحية.

قادني المخلص نفسه إلى هذا الفهم للقول الحاضر [للصلاة]، وأوصى تلاميذه ألا يقلقوا مطلقًا بشأن الطعام الحسي، قائلاً لهم: فلا تهتموا بحياتكم بما تأكلون وبما تشربون، ولا على أجسادكم بما تلبسون.(متى 6:25) لأن كل هذا هو ما يبحث عنه أهل هذا العالم(لوقا 12: 30) [وأنت] اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره، وهذه كلها تزاد لكم(مت 6:33) . كيف يعلم [الرب] في الصلاة ألا يطلب ما أوصى به [نفسه] سابقًا؟ - واضح أنه في الصلاة لم يأمر أن نطلب ما لم يأمر به في وصيته، ففي الصلاة يجب أن نطلب ما يجب أن نطلبه حسب الوصية. وما لا يسمح لنا [الرب] أن نطلبه، لا يجوز أن نصلي من أجله. إذا كان المخلص قد أوصى بالبحث عن ملكوت واحد لله وحق، فإنه يشجع الباحثين عن المواهب الإلهية على أن يطلبوا نفس الشيء في الصلاة، حتى أنه من خلال هذه الصلاة، يؤكد نعمة أولئك الذين تطلبهم الطبيعة [الخيرات]، توحيد وتحديد من خلال الوحدة النسبية إرادة السائلين برغبة واهب النعمة.

إذا كانت الصلاة تأمرنا أن نطلب هذا الخبز اليومي الذي يدعم حياتنا الحاضرة بشكل طبيعي، فهذا حتى لا نتجاوز حدود الصلاة، ونغطي فترات كاملة من السنين في الفكر، ولا ننسى أننا بشر ولدينا [هنا] الحياة، تشبه الظل العابر، ولكن دون أن يكونوا مثقلين بمخاوف غير ضرورية، يطلبون في الصلاة خبز اليوم. ولنظهر أننا بحكمة، بحسب المسيح، نحول حياتنا [الأرضية] إلى تأمل في الموت، بإرادتنا، نسبق الطبيعة، وقبل الموت، نقطع رعاية الجسد عن النفس، بحيث لا لا يلتصق بالفاسد ولا ينحرف [بالانجذاب] إلى مسألة الاستخدام الطبيعي للرغبة [إلى الله]، فيعتاد على الطمع الذي يحرم غنى البركات الإلهية.

لذلك، دعونا نتجنب، قدر الإمكان، حب المادة ونغسل، مثل الغبار، من أعيننا العقلية الارتباط بها؛ فلنكتفي بما يدعم حياتنا فقط، وليس بما يمتعها. لنصل إلى الله، كما تعلمنا، حتى لا تقع أرواحنا في العبودية، ولا تقع من أجل الجسد تحت نير المرئيات. عندئذ يتبين أننا نأكل لنعيش، ولا نعيش لنأكل، لأن الأول من طبيعة العقل، والثاني من طبيعة غير عقلانية. دعونا نكون حراسًا صارمين لهذه الصلاة، لنظهر من خلال أفعالنا أننا نلتزم بشدة بحياة واحدة فقط - الحياة في الروح، ولكي نكتسبها نستخدم حياتنا الحقيقية [كلها]. لنثبت عمليًا أننا من أجل الحياة الروحية لا نتحمل إلا هذه [الحياة الفانية]، وندعمها بخبز واحد، ونحافظ قدر الإمكان في حالة صحيةفقط لكي لا نعيش، بل نحيا لله، جاعلًا الجسد مستوحى من الفضائل رسول النفس، والنفس متميزة بالثبات في الخير، جاعلةً إياها مبشرة بالله. ومن الطبيعي أن نقتصر هذا الخبز على يوم واحد، ولا نجرؤ على تمديد الطلب إلى يوم آخر طاعة لمن استجاب لهذه الصلاة. لذلك، بعد أن قمنا بضبط أنفسنا بشكل فعال وفقًا لمعنى الصلاة، فلننتقل بطهارة إلى بقية الأقوال.

تفسير الصلاة الربانية.

يمين جون كرونشتادت

تعني هذه العريضة أنه لا ينبغي لنا أن نقلق كثيرًا بشأن وسائل الحياة، وإذا كان الله قد أعطانا هذه الوسائل لهذا اليوم، فاشكره واستمر في الرجاء فيه، في عنايته؛ ألا تبخلوا، ولا ترتعدوا، كما يقولون، من كل شيء، خاصة عندما يأتي الضيوف أو المتسولون والغرباء، بل استقبلوهم بحسن نية وبساطة قلب، أو عاملوهم أو أعطوهم الصدقات. وأساس ذلك: أن الله لم يترك لي أسباب الحياة في كل الأوقات السابقة، بل أعطاها بكثرة؛ لذلك لن يتم تركها للمستقبل.

مذكرة. المجلد الثالث. 1859-1860.

أعطنا خبزنا كفافنا اليوم- اليوم فقط (اليوم). يستغرق الأمر القليل من المعنى لفهم هذا. يرى الجميع مدى قلة حاجة الإنسان للحفاظ على حياته الجسدية. والنار والظروف الضيقة والعذاب الشديد ونوع من الاختفاء من الرغبة في الفضة ومن الجشع، ألا تخبرنا بوضوح شديد أن في الجوع للفضة موت، وليس حياة... هذه الكلمات تعني، بالمناسبة: فقط الكتاب الضروري، الكتاب المقدس والإنجيل، يمنحنا خبزًا للروح، ولكننا لا نطلب ولا نطلب كتبًا كثيرة. امنحنا أن نقرأ هذا الكتاب أكثر من مرة ونفهمه بشكل صحيح ونطبق كلمته المقدسة على قلوبنا كالخبز، ونقوي قلوبنا به.

مذكرة. المجلد الخامس

بلزة. هيرونيموس ستريدونسكي

فن. 11-13 أعطنا الخبز الذي نحتاجه كل يوم. واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن للمذنبين إلينا. ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجنا من الشرير

ما نضعه في الكلمات ضروري للوجود(supersubstantialem)، في اليونانية، يتم التعبير عنها بكلمة έπιούσιον، وهي كلمة غالبًا ما يترجمها السبعون بكلمة περιούσιον، أي وفيرة وممتازة. ولذلك لجأنا إلى اللغة العبرية، وحيث ترجموا περιούσιον، وجدنا sgolla ( mbožnzlah) التي ترجمها سيماخوس بكلمة έξαίρετον، أي "خاص" أو: "ممتاز"، رغم أنه ترجمها أيضًا في مكان واحد بكلمة "" خاص، خاص به." لذلك عندما نطلب من الله أن يرزقنا خبزاً خاصاً مميزاً، نسأل القائل: (يوحنا 6:51) . في الإنجيل الذي يُدعى "من العبرانيين"، بدلاً من الخبز الضروري للمعيشة، هناك كلمة "مهر" التي تعني "غدًا". فيكون المعنى: "أعطنا خبزنا اليوم للغد"، أي "المستقبل". ومن خلال كلمة supersubstantialem يمكننا أيضًا أن نفهم شيئًا آخر، وهو الخبز، الذي يسمو فوق كل الجواهر ويفوق كل المخلوقات. أخرى - على قول الرسول: عندنا طعام وكسوة فنكتفي(١ تيموثاوس ٦: ٨) - إنهم يفهمون ببساطة أن القديسين يجب أن يهتموا فقط خبز يومي. لذلك، في كلمات [المخلص] الإضافية أُمر: لا تقلق بشأن الغد(مت 6:34) .

آمين

وهذا بمثابة ختم تأكيدًا للصلاة الربانية؛ يترجم أكويلا: "صحيح بلا شك" (fideliter)؛ يمكننا أن نترجم: "حقا" (حقا).

بلزة. ثيوفيلاكت من بلغاريا

أعطنا خبزنا كفافنا هذا اليوم

تحت " عاجل"يدرك الرب أن هذا الخبز يكفي طبيعتنا وحالتنا، لكنه يزيل القلق بشأن الغد. وجسد المسيح هو خبز يومي، الذي يجب أن نصلي من أجل سره غير المدان.

تفسير إنجيل متى.

إيفيمي زيجابين

أعطنا خبزنا كفافنا هذا اليوم

وإذ علم أن الطبيعة الملائكية لا تحتاج إلى طعام، بل الطبيعة البشرية تحتاج إليه، أمر أن يطلب ما هو من ضروريات الطبيعة. وقال خبزنا أي. موجود من أجلنا؛ أ عاجلووصفها بأنها ضرورية لوجود الجسم ووجوده وصيانته. أو بحسب فم الذهب: عاجل، أي. يوميًا. أضفت أيضا اليوم، يصرفنا عن الاهتمام بالزمن المستقبلي، لأنه يريد من المؤمنين في صلواتهم أن يطلبوا خبزًا واحدًا، ولليوم فقط، ولا نقلق بشأن اليوم الآتي، لأننا لا نعرف بعد هل سنعيش في ذلك اليوم أم لا . ولذلك فلا داعي للقلق من ذلك اليوم الذي لا ندري هل سنقطع المسافة إليه أم لا. ويأمر بعد ذلك بتفصيل أكبر قائلاً: لا تقلق بشأن ذلك في الصباح(متى 6:34) بهذه الطريقة، سنكون دائمًا مستعدين، مستسلمين قليلًا للضرورة الطبيعية، ومكرسين كل شيء آخر للعمل الروحي. ومن العدل أن نطلب خبزًا للنفس، لأنها تحتاج أيضًا إلى خبز يومي، أي إلى الخبز اليومي. في الاستنارة من فوق وإيصال المعرفة الإلهية.

تفسير إنجيل متى.

أوريجانوس

أعطنا خبزنا كفافنا هذا اليوم

اتباع المعلم نفسه الذي يعلم عنه خبز، سنعرض هذه المشكلة بمزيد من التفصيل. ويقول في إنجيل يوحنا للذين أتوا إلى كفرناحوم ليبحثوا عنه: الحق الحق أقول لكم أنتم تطلبونني ليس لأنكم رأيتم آيات بل لأنكم أكلتم خبزاً وشبعتم(يوحنا 6: 12) . لأن من ذاق الأرغفة التي باركها يسوع وامتلئ منها يطلب بجدية أن يفهم ابن الله بشكل أكثر دقة ويسرع إليه. لذلك أعطى وصية رائعة قائلاً: لا تجتهدوا في الطعام البائد، بل في الطعام الباقي للحياة الأبدية، الذي يعطيكم إياه ابن الإنسان.(يوحنا 6:27) . وعندما سأل الذين سمعوا هذه الكلمات: ماذا يجب أن نفعل لنقوم بأعمال الله؟(يوحنا 6: 28) أجاب يسوع قائلاً لهم: وهذا هو عمل الله أن تؤمنوا بمن أرسله(يوحنا 6:29) . يا الله كما هو مكتوب في المزامير. أرسل كلمته فشفاهم(مز 106: 20) أي المرضى. بهذه الكلمة يخلق المؤمنون أعمال الله، تلك هي الطعام الذي يبقى للحياة الأبدية. ويقول: أبي يعطيكم الخبز الحقيقي من السماء. لأن خبز الله هو النازل من السماء الواهب حياة للعالم(يوحنا 6: 32-33). حقيقي خبزهناك من يغذي المخلوق على صورة الله(تكوين 1: 27) الإنسان الحقيقي، الذي، مشبعًا به، يصير [مخلوقًا] و في الشبه(تك 1: 26) الخالق.

عن الصلاة.

استفانوس الطيبي

أعطنا خبزنا كفافنا هذا اليوم

ومكتوب أيضًا: أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء(يوحنا 6:51). ومزيد من: والخبز الذي أعطيكم هو جسدي الذي [أعطيه] من أجل حياة العالم(يوحنا 6:51). [ولذلك القول] أعطنا خبزنا كفافنا هذا اليوميعني [إعطاؤنا] جسده وكلمته ووصاياه.

كلمة الزاهد.

الجيش الشعبي. ميخائيل (لوزين)

أعطنا خبزنا كفافنا هذا اليوم

عاجل. يوميًا (راجع يعقوب ٢: ١٥)، أو ضروري لصيانة كياننا (أمثال ٣٠: ٨). كياننا ذو شقين - جسدي وروحي، وطعامنا ذو شقين - جسدي وروحي؛ الغذاء الروحي هو كلمة الله (يوحنا 5: 24)، وأسرار الكنيسة المقدسة وخاصة سر جسد المسيح ودمه الأقدس (يوحنا 6: 35).

إلى هذا اليوم. يجب على المرء أن يطلب هذا من الله فقط في الوقت الحاضر، دون مزيد من الاهتمام بالمستقبل، لأن الاهتمام المفرط يتعارض مع الثقة في الله (راجع أدناه الآية 34).

الإنجيل التوضيحي.

لوبوخين أ.ب.

أعطنا خبزنا كفافنا هذا اليوم

حرفياً - أعطنا خبزنا كفافنا اليوم(المجد. اليوم؛ فولج. هودي). كلمة "الخبز" تشبه تمامًا ما يتم استخدامه في تعبيراتنا الروسية: "اكسب خبزك بالعمل"، "اعمل مقابل قطعة خبز"، وما إلى ذلك، أي. هنا يجب أن يُفهم الخبز على أنه شرط عام للحياة، والطعام، ورفاهية معينة، وما إلى ذلك. في الكتاب المقدسغالبًا ما يستخدم "الخبز" بمعناه الخاص (cibus، وfarina cum aqua permixta compactus atque coctus - Grimm)، ولكنه يعني أيضًا بشكل عام جميع الأطعمة الضرورية للوجود البشري، وليس فقط الجسدي، ولكن الروحي أيضًا (راجع يوحنا). الفصل السادس - عن خبز السماء). والمعلقون لا يعيرون أي اهتمام لكلمة " ملكنا" دعنا نقول، هذا أمر تافه، ولكن في الإنجيل، حتى الأشياء الصغيرة مهمة. للوهلة الأولى، يبدو أنه ليس من الواضح تمامًا لماذا نحتاج أن نطلب الخبز من الله عندما يكون هذا الخبز “ ملكنا"، أي. ينتمي إلينا بالفعل. تبدو كلمة "خاصتنا" زائدة عن الحاجة؛ ويمكن للمرء أن يقول ببساطة: "أعطنا خبزنا كفافنا هذا اليوم". سيتم تقديم شرح أدناه. يتم شرح كلمة "أساسي" (επιούσιος) بشكل مختلف وهي واحدة من أصعب الأمور. والكلمة موجودة هنا فقط وفي لوقا أيضًا. 11:3. ولم يتم العثور عليها بعد في أي مكان في العهد القديم والأدب اليوناني الكلاسيكي. إن شرح ذلك "كان بمثابة تعذيب لللاهوتيين والنحويين" (carnificina theologorum et grammaticorum). يقول أحد الكتاب إن "الرغبة في تحقيق شيء محدد هنا هي مثل دق مسمار بإسفنجة" (σπογγῳ πάτταлον κρούειν). لقد حاولوا تجنب الصعوبات من خلال الإشارة إلى أن هذا كان خطأ الناسخ، وأنه في الأصل كان في الأصل τον άρτον επί ούσίαν، أي. الخبز لوجودنا. لقد ضاعف الناسخ عن طريق الخطأ τον في الكلمة άρτον، ووفقًا لهذا قام بتغيير επιουσιαν إلى επιουσιον. هكذا تم تشكيل التعبير الإنجيلي: τοναρτοντονεπιουσιον. ولهذا، دون الخوض في التفاصيل، نقول أن كلمة ημών (τον άρτον ημών τον επιουσιον) تمنع تمامًا مثل هذا التفسير؛ بالإضافة إلى ذلك، في LK. 11:3 يقف بلا شك επιουσιον - كما في متى. ولذلك، فقد تم الآن التخلي تماما عن التفسير المعني. من بين التفسيرات الحالية والمقبولة من قبل أحدث العلماء، يمكن الإشارة إلى ثلاثة.

1. كلمة "عاجل" مشتقة من اليونانية. حروف الجر επί (على) و ουσία (كذا) من είναι، ليكون. هذا التفسير له سلطة كتاب الكنيسة القدماء، وعلى وجه التحديد أولئك الذين كتبوا اليونانيةوبينهم الذهبي الفم، وغريغوريوس النيصي، وباسيليوس الكبير، وثيوفيلاكت، وأوثيميوس زيغابن وآخرون، فإذا فُهمت الكلمة بهذه الطريقة، فإنها تعني: "أعطنا اليوم الخبز الضروري لوجودنا، الضروري لنا". من الواضح أن هذا التفسير مقبول في كتبنا المقدسة السلافية والروسية. ويعترض على أنه إذا لم توجد كلمة επιούσιος في أي مكان غير الصلاة الربانية، فإنه توجد επεστι وغيرها، وهي كلمة مكونة من نفس حرف الجر والفعل، ولكن مع حذف ι. لذلك، إذا تحدث الإنجيل على وجه التحديد عن "الخبز اليومي"، فلن يقول επιούσιος، ولكن έπούσιος. علاوة على ذلك، فإن ουσία في الاستخدام الشعبي تعني الملكية، والدولة، وإذا كان المسيح قد استخدم ουσία بهذا المعنى بالضبط، فلن تكون فقط "بلا هدف" (فينر-شميدل)، ولكن لن يكون لها أي معنى أيضًا؛ إذا استخدمها بمعنى الوجود (الخبز اللازم لوجودنا، وجودنا) أو الوجود، الجوهر، الواقع، فإن كل هذا سيتميز بطابع فلسفي، حيث أن ουσία بهذا المعنى يستخدم حصريًا من قبل الفلاسفة، وال كلمات المسيح لن تكون مفهومة لعامة الناس.

2. كلمة επιούσιος مشتقة من επί و ίέναι - ليأتي، ليتقدم. هذه الكلمة لديها معان مختلفة; كل ما يهمنا هو أن التعبير έπιούσα ήμερα يعني الغد، أو اليوم التالي. هذه الكلمة ألفها الإنجيليون أنفسهم وألحقوها بـ άρτος بمعنى خبز المستقبل، خبز اليوم التالي. يوجد دعم لمثل هذا التفسير في كلمات جيروم، حيث توجد الملاحظة التالية من بين تفسيراته المختصرة إلى حد ما. "في الإنجيل الذي يسمى إنجيل العبرانيين وجدت بدل الخبز اليومي maharوالتي تعني الغد (crastinum) ؛ فينبغي أن يكون المعنى هكذا: خبزنا غداً، أي: خبزنا غداً. أعطونا المستقبل اليوم." على هذا الأساس، اقترح العديد من أحدث النقاد، بما في ذلك الأفضل، على سبيل المثال، المترجمون الألمان لقواعد العهد الجديد وينر شميدل وبليس والمفسر زان، أن الكلمة تعني غدًا (من ή έπιούσα، أي ήμερα) . بالمناسبة، هذا التفسير مقدم من رينان. ومن الواضح تمامًا أن الاختلاف في المعنى يأتي من قبولنا لهذا التفسير أو موافقتنا على التفسير السابق. ومع ذلك، إذا قبلنا تفسير جيروم، فيجب أن نعترف، ناهيك عن الصعوبات اللغوية المختلفة، أنه يتناقض مع كلمات المخلص في 6: 34 - "لا تقلق بشأن الغد"؛ ولن يكون من الواضح أيضًا لماذا نسأل: "أعطنا خبز الغد اليوم". مشيرا الى maharجيروم نفسه يترجم επιούσιος بكلمة فائقة الجوهر. من ίέναι والمجمعات معها، وفقا لكريمر، من المستحيل إثبات إنتاج واحد ينتهي بـ ιουσιος؛ على العكس من ذلك، يتم إنتاج العديد من هذه الكلمات من ουσία. في الكلمات المركبة بـ επί، والتي يبدأ فيها الجذر بحرف متحرك، يتم تجنب الدمج عن طريق حذف ι، كما في الكلمة έπεϊναι؛ لكن هذا لا يحدث دائمًا ويتم الاحتفاظ بـ ι، على سبيل المثال، في كلمات مثل έπιέτης (في حالات أخرى επέτειος)، έπιορκειν (في الكنيسة اليونانية έπιορκίζειν)، επιει κής، έπίουρος (في هوميروس = έφο). ρος). وبالتالي، ينبغي افتراض أن επιούσιος تم تشكيلها من ουσία، مثل التشكيلات المماثلة من الكلمات المنتهية بـ ία - ιός (επιθυμία - έπιθύμιος، επικαρπία - ε πικαρπίος، περιου). σία - περιούσιος، وما إلى ذلك). لن يكون معنى ουσία في المكان قيد النظر فلسفيًا، ولكن ببساطة - الوجود والطبيعة، و άρτος επιούσιος تعني "الخبز الضروري لوجودنا أو لطبيعتنا". يتم التعبير عن هذا المفهوم جيدًا في الكلمة الروسية "عاجل". تم تأكيد هذا التفسير بقوة من خلال استخدام كلمة ουσία بين الكلاسيكيين (على سبيل المثال، أرسطو) بمعنى الحياة الزوجية، الوجود. "الخبز اليومي"، أي الضروري للوجود والحياة، هو، بحسب كريمر، تسمية مختصرة لما هو موجود في سفر الأمثال. عبرانيين 30: 8 lechem hok، خبز أوروتشني، والذي يُترجم في LXX بالكلمات: ضروري (ضروري) وكافي (الروسية: عاجل). وبحسب كريمر، ينبغي ترجمتها: "أعطنا خبزنا الضروري لحياتنا اليوم". إن حقيقة أن تفسير "الغد" موجود فقط بين الكتاب اللاتينيين، وليس اليونانيين، له أهمية حاسمة هنا. بالطبع، كان فم الذهب يعرف اللغة اليونانية جيدًا، وإذا لم يكن لديه شك في أن επιούσιος تم استخدامه بمعنى "الأساسي"، فيجب تفضيل هذا التفسير على تفسير الكتاب اللاتينيين، الذين يعرفون اليونانية جيدًا في بعض الأحيان، ولكن ليس وكذلك اليونانيين الطبيعيين.

3. التفسير المجازي، يرجع جزئيًا، على ما يبدو، إلى صعوبات التفسيرات الأخرى. في الشعور الروحيوقد شرح ترتليانوس، وقبريانوس، وأثناسيوس، وإيزيدور بيلوسيوت، وجيروم، وأمبروزيوس، وأوغسطينوس وآخرون كثيرون هذه الكلمة. إلخ. وبالطبع، في تطبيق عبارة "الخبز الروحي" ليس هناك في الواقع أي شيء قابل للاعتراض. ومع ذلك، في فهم هذا "الخبز الروحي" هناك اختلاف كبير بين المترجمين الفوريين لدرجة أنه يحرم تفسيرهم من كل المعنى تقريبًا. قال البعض إننا نقصد بالخبز هنا خبز سر الشركة، والبعض الآخر أشار إلى الخبز الروحي - المسيح نفسه، بما في ذلك الإفخارستيا هنا، وآخرون - فقط إلى تعليم المسيح. يبدو أن مثل هذه التفسيرات تتعارض أكثر مع كلمة "اليوم"، وكذلك مع حقيقة أنه في الوقت الذي نطق فيه المسيح بكلماته، بحسب الإنجيلي، لم يكن سر الشركة قد تم تأسيسه بعد.

يجب اعتبار الترجمات "الخبز اليومي" و "الخارق للطبيعة" غير دقيقة تمامًا.

ويرى القارئ أنه من بين التفسيرات المذكورة أعلاه، يبدو أن الأول هو الأفضل. معه، تتلقى كلمة "لدينا" أيضًا بعض المعنى الخاص، والذي يقولون إنه على الرغم من أنه "لا يبدو غير ضروري"، إلا أنه كان من الممكن حذفه. في رأينا، على العكس من ذلك، هذا أمر منطقي ومهم للغاية. أي نوع من الخبز وبأي حق يمكن أن نعتبره "ملكنا"؟ بالطبع، الذي يتم الحصول عليه من خلال أعمالنا. ولكن بما أن مفهوم الخبز المكتسب مرن للغاية - يعمل المرء كثيرًا ويكسب القليل، والآخر يعمل قليلاً ويكسب كثيرًا - فإن مفهوم "لدينا"، أي الخبز المكتسب، يقتصر على كلمة "يوميًا"، أي. ، ضروري للحياة، ثم بكلمة "اليوم". لقد قيل جيدًا أن هذا يشير ببساطة إلى الوسط الذهبي بين الفقر والثروة. دعا سليمان: "لا تعطني فقراً ولا غنى، أطعمني خبز يومي"(أمثال 30: 8).

أوراق الثالوث

أعطنا خبزنا كفافنا هذا اليوم

بعد طلب السماويات، أي مجد الله، وملكوت السماوات، وإرادة الله، تفسح الحكمة الإلهية المجال لطلبات الاحتياجات الأرضية: أعطنا خبزنا كفافنا هذا اليوم. يمكن فهم كلمة الخبز اليومي روحياً وبسيطاً. يشرح القديس قبريانوس: “نحن نسمي المسيح خبزنا لأننا نأكل جسده، كما يقول هو نفسه: أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء. من يأكل هذا الخبز فإنه يحيا إلى الأبد(يوحنا 6: 51) ويهدد قائلاً: وإن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه، فلن تكون لكم حياة فيكم(يوحنا 6:53) . وفي الوقت نفسه، نطلب أيضًا طعامًا جسديًا، طعامًا يوميًا. يقول القديس فم الذهب: "أمر المخلص بالصلاة ليس من أجل الثروة، ولا من أجل الملذات، ولا من أجل الملابس الثمينة، ولكن من أجل الخبز فقط، وعلاوة على ذلك، من أجل الخبز اليومي، حتى لا نقلق بشأن الغد". ولهذا الغرض أضفت: عاجل، أي. يوم. ولم يكتف بهذه الكلمة، بل أضاف بعدها شيئًا آخر: يعطينا هذا اليومحتى لا نرهق أنفسنا بالقلق من اليوم القادم. ولماذا تقلق بشأن الغد لمن ربما لن يرى الغد؟ الذي أعطاك جسدًا، ونفخ روحًا، وجعلك حيوانًا ناطقًا، وأعد لك كل النعم قبل أن يخلقك، هل ينساك يا خلقه؟ متوكلًا عليه، اطلب الطعام لليوم الحاضر فقط، واترك له همك للغد، كما يقول الطوباوي داود: ألقِ همومك على الرب وهو سيعينك(مز 54: 23)." يقول القديس غريغوريوس النيصي: “مع كلمة الخبز، يبدو الأمر كما لو أن الرب يقول للسامعين: توقفوا أيها الناس عن تعذيب أنفسكم بالشهوات الباطلة. توقف عن مضاعفة الأسباب الخاصة بك للعمل الجاد. طبيعتك لا تحتاج إلى الكثير؛ أنت ملزم بتوفير الطعام لجسدك: إنها مهمة صغيرة وسهلة إذا كنت تضع في اعتبارك الحاجة فقط. لماذا تفرض على نفسك نير حمل الكثير من الديون؟ اطلب لنفسك خبزًا واحدًا فقط؛ بهذه الطبيعة جعلتك مدينًا للجسد. إذا دخل مستشار إيفين (الشيطان) معك في حديث عما هو جميل للعين ويرضي الذوق، فلا شك أنك ستقع في شباك الطمع. ومن الطعام الضروري تنتقل بعد ذلك إلى الأطعمة اللذيذة، ومنها إلى الترف وكل حاجة. لذلك، اجعل صلاتك تقتصر على طلب الخبز فقط”. يقول الطوباوي أغسطينوس: "عندما نصلي من أجل خبزنا اليومي، نطلب كل ما يحتاجه جسدنا على الأرض. لكننا بحاجة إلى الطعام والشراب والملبس والمأوى. وكلمة الله التي تُعلن لك كل يوم هي خبزك اليومي. وعقله يجوع كما يجوع بطنه إلى الخبز المادي. وهذا ما نطلبه في الصلاة الربانية. وهكذا نعني بالخبز اليومي كل ما هو ضروري للنفس والجسد في هذه الحياة. يقول القديس تيخون الزادونسكي: “عندما نقول: أعطنا خبزنا، فإننا نظهر أننا نطلب الشيء نفسه من الآخرين. إن المحبة المسيحية تتطلب منا أن نجاهد ليس فقط من أجل أنفسنا، بل من أجل جيراننا أيضًا. الله في صلاحه يعطي كل ما يحتاجه أولئك الذين لا يعرفونه؛ لكن يجب على المسيحيين أن يطلبوا منه هذه البركات بإيمان، كما يفعل الأطفال مع الآب، لكي يظهروا أنهم يعتبرون كل ما هو ضروري للحياة هو عطية من الله ويقبلون هذه العطية من يد الله بشكر. لذا يمكن التعبير عن معنى هذه العريضة بهذه الكلمات: أيها الآب السماوي! أنت تعرف احتياجاتنا أفضل من أنفسنا؛ عيون الجميع تتوكل عليك، وأنت تعطيهم طعامهم في حينه. تفتح يدك فتشبع كل حي من رضاك(مز 144: 15) . ولا نسألك ترفًا ولا مالًا ولا قصورًا من ذهب؛ نحن لا نطلب الأطعمة الحلوة للإفراط في تناولها؛ فلا تحرمنا من الأشياء الضرورية: أعطنا خبزنا كفافنا هذا اليوم. الخبز للطعام، والماء للشرب، والهواء للتنفس، والملابس لتغطية جسد الخطية، والمنزل الذي يمكننا أن نضع فيه رؤوسنا - هذه هي الأشياء التي لا يمكننا الاستغناء عنها بينما نعيش على الأرض. الكلمة المقدسةلك، نعمتك الموزعة في أسرار كنيستك، وخاصة الخبز الحي، الخبز السماوي، جسد ابنك ودمه الأكثر نقاءً، هذا هو خبز يوميوالتي بدونها تهلك أرواحنا جوعا! أعطنا، يا أبانا، كل هذا، أعطنا القوة، ولو بعرق جبيننا، لنكسب خبزنا من خلال العمل الصالح! أعطنا لهذا اليوم - ليس للحظائر لسنوات عديدة، ولكن لهذا اليوم فقط، لأننا أنفسنا لا نعرف ما إذا كنا سنعيش لنرى غدًا وماذا سنلد غدًا، ربما لن نكون غدًا على الأرض ; وعندما يأتي الغد لنا، نؤمن أنك إذا أعطيتنا اليوم، فسوف تعطينا الطعام أيضًا...

أوراق الثالوث. رقم 801-1050.

المدن الكبرى هيلاريون (ألفيف)

أعطنا خبزنا كفافنا هذا اليوم

تعبير "خبز يومي"دخلت بقوة المعجم الإنسان المعاصربمعنى الغذاء اليومي الضروري للحياة. في الكلمة الروسية "عاجل"، والتي تعني "حيوي"، "مهم"، ظهرت حصريًا بفضل صلاة "أبانا" في نسختها السلافية. في العديد من اللغات لا توجد مثل هذه الكلمة على الإطلاق، واليونانية επιουσιος في العبارة "خبز يومي"يتم نقله باستخدام الكلمات "كل يوم" و"يوميًا" (باللاتينية panis quotidianus، والفرنسية Pain quotidien، والخبز اليومي باللغة الإنجليزية).

في أثناء القيمة الدقيقةلقد كانت هذه الكلمة موضوع نقاش لعدة قرون. في اليونانية الكلاسيكية لا توجد كلمة كهذه على الإطلاق. والكلمة الآرامية التي تُرجمت بمساعدتها غير معروفة، وكل المحاولات لإعادة بنائها هي محاولات افتراضية. يمكن فهم مزيج البادئة επι- (on-، over-) مع الاسم ουσια (الجوهر والوجود والمحتوى والملكية) بعدة معانٍ. إذا فهمنا ουσια على أنها "محتوى" أو "ملكية" - وبهذا المعنى يتم استخدام الكلمة، على سبيل المثال، في قصة المرأة التي أنفقت كل أموالها على الأطباء (لوقا 8:43) - فيمكن فهم επιουσιος على أنها «ضرورية للوجود». إذا فُهم المصطلح ουσια على أنه "جوهر"، كما هو معتاد عند آباء الكنيسة اليونانيين، فإن الترجمة الحرفية ستكون "فوق جوهري" أو "فوق جوهري".

بناءً على القرب الدلالي للمصطلح المعني من عبارة η επιουσα التي تعني "غدًا"، يمكن ترجمة طلب الصلاة الربانية على النحو التالي: "أعطنا خبز غدنا اليوم". المصطلح أيضًا قريب من المفهوم επι την ουσαν ημεραν، والذي يعني "لليوم". وأخيرًا، قد يكون تفسير المصطلح مرتبطًا بمفهوم το επιον، ويعني "المستقبل": في هذه الحالة "خبزنا اليومي"سيتحول إلى "خبزنا المستقبلي".

لكي نفهم المعنى الأصلي لكلمات يسوع، يبدو لنا أننا لا نحتاج إلى التركيز كثيرًا على معنى مصطلح غامض ومتناقض "عاجل"كم على معنى المفهوم نفسه "خبز".

لأول مرة على صفحات الكتاب المقدس هذا المصطلح "خبز"استخدمت في خطاب الله لآدم بعد سقوطه: بعرق وجهك تأكل خبزا(تكوين 3: 19) علاوة على ذلك، فقد ورد ذكر الخبز في قصة كيف أحضر ملكي صادق، ملك ساليم، الخبز والخمر بركةً لإبراهيم (تك 14: 18). يعامل إبراهيم ثلاثة مسافرين جاءوا إليه بالخبز (تكوين 18: 5). يلعب الخبز دورًا مهمًا في قصة يوسف وإخوته: عندما أصبح يوسف، الذي كان قد احتفظ بالكثير من الحبوب، في المرتبة الثانية بعد فرعون، وحدثت مجاعة في جميع الأراضي المحيطة، جاءوا إليه للحصول على الخبز ( تكوين 42: 1-5).

الخبز في الكتاب المقدس هو رمز عالمي للطعام. نوعية الخبز والمزاج الذي يأكل به الإنسان الخبز يرمز إلى نوعية حياة الإنسان. في الحزن تصير الدموع خبزًا له (مز 41: 4؛ 79: 6)، وعندما يرضى الله بأعماله يأكل خبزًا بفرح (جامعة 4: 17).

عند تفسير الصلاة الربانية، من الضروري أن نأخذ بعين الاعتبار السياق الإفخارستي الذي فيه الكنيسة المبكرةقبلت هذه الصلاة. منذ البداية أصبحت جزءًا من الإفخارستيا، وفي سياقها كانت الكلمات "أعطنا خبزنا كفافنا هذا اليوم"يمكن أن يعني شيئًا واحدًا فقط: طلب الشركة مع الخبز النازل من السماء، ذلك الخبز "الفائق الأهمية"، أي جسد المسيح المكسور في الإفخارستيا. وكلمات الصلاة الربانية تمتلئ بهذا المعنى كلما سمعت في القداس.

إذا تمت قراءة الصلاة الربانية خارج السياق الليتورجي، على سبيل المثال، قبل الأكل، فإن الخبز اليومي يُفهم على أنه طعام أرضي عادي يحتاجه كل شخص وكل عائلة. بالمعنى الواسع، يمكن فهم الخبز اليومي على أنه كل ما يحتاجه الإنسان مدى الحياة.

المسيح عيسى. الحياة والتدريس. الكتاب الثاني.

في المسيح
==========

الجزء الثاني. ما لنا في المسيح:
****************************

ننال التبرير مجاناً بنعمته،
الفداء الذي في المسيح يسوع. (رومية 3: 24)

لأن أجرة الخطية هي موت، وأما هبة الله فهي حياة.
الأبدية في المسيح يسوع ربنا.
(رومية 6:23)

لأن الله في المسيح صالح العالم لنفسه، وليس
نسبوا جرائمهم إلى الشعب، وأعطانا كلمته
مصالحة. ... لأنه صنع من لم يعرف خطيئة
لنا ذبيحة عن الخطية لنصير فيه
صالحين أمام الله. (2 كورنثوس 5: 19، 21)

فإن فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديًا
أنت كامل فيه، الذي هو رأس كل شيء
الرؤساء والسلطات. فيه اختتنتم
الختان بدون أيدي، قطع
جسد الجسد الخاطئ بختان المسيح. سابقا
دفنتم معه في المعمودية وفيه أيضاً قمتم
الإيمان بقوة الله الذي أقامه منه
أمواتا وأنتم الذين كنتم أمواتا بالذنوب و
وغرلة جسدكم أحياكم معه،
بعد أن غفر لنا جميع خطايانا... فلا يدينك أحد
للطعام أو الشراب، أو لقضاء عطلة ما، أو
القمر الجديد، أو السبت: هذا هو ظل المستقبل، و
الجسد في المسيح. (كولوسي 2: 9-13، 16-17)

ومنه أنتم أيضاً في المسيح يسوع المخلوق
لنا بحكمة من الله وصلاح و
القداسة والفداء. (1 كورنثوس 1: 30)

لذلك، إن كان أحد في المسيح، فهو خليقة جديدة؛ عتيق
مرت، والآن كل شيء جديد. (2 كورنثوس 5: 17)

فإني على يقين أنه لا موت ولا حياة، ولا ملائكة ولا
قوة، لا قوة، لا حاضر، لا مستقبل، لا ارتفاع،
فلا العمق ولا أي مخلوق آخر يستطيع أن يحرمه
لنا من محبة الله في المسيح يسوع الرب
لنا. (رومية 8: 38-39)

السلام لكم جميعاً في المسيح يسوع... (1 بط 5: 14)

أشكر إلهي باستمرار من أجلك
نعمة الله المعطاة لكم في المسيح يسوع،
لأنكم فيه استغنيتم في كل شيء، من كل وجه
الكلمة وكل المعرفة للشهادة
لقد ثبت المسيح فيكم، حتى لا يكون لكم
تفتقد أي موهبة، في انتظار الظهور
ربنا يسوع المسيح. (1 كورنثوس 1: 4-7)

فإذا كان هناك وعظ في المسيح، إن وجد
عزاء الحب، إن وجدت علاقة روحية،
إن وجدت الرحمة والرأفة.
(فيلبي 2: 1) (مترجم عن اليونانية)

حريتنا التي لنا في المسيح
يسوع... (غلاطية 2: 4)

لأنكم جميعًا أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع.
كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح.
لم يعد هناك يهودي أو أممي؛ ليس عبد ولا حر.
ليس ذكر ولا أنثى، لأنكم جميعاً واحد
المسيح يسوع. إذا كنت للمسيح، فأنت نسل
إبراهيم وورثته حسب الوعد.
(غلاطية 3: 26-29)

ولكن الآن في المسيح يسوع أنتم (الأمم) الذين كنتم
وبمجرد أن ابتعدا، أصبحا قريبين بدم المسيح. ل
هو سلامنا الذي جعل الاثنين واحدا وواحدا
الذي حطم الحاجز الذي كان قائما في المنتصف وألغاه
العداوة في جسده، وأما ناموس الوصايا كعقيدة،
ليخلق في نفسه واحدًا جديدًا من الاثنين
يا رجل ترتيب العالم (أفسس 2: 13-15)

وأحيانا أمواتا في الجرائم ب
المسيح - بالنعمة أنت مخلص - وقمت به
عليه وأجلسه في السماويات في المسيح يسوع هكذا
ليكشف عن ثروات وفيرة في القرون القادمة
نعمته ولطفه نحونا في المسيح يسوع.
(أفسس 2: 5-7)

فيه صرنا ورثة إذ صرنا
والمقصود أن يكون ذلك بحكم التعريف
الذي يفعل كل شيء حسب مشورة مشيئته...
وفيه أنتم أيضاً، إذ سمعتم كلمة الحق، الإنجيل
لقد ختم خلاصكم، والإيمان به
الروح القدس الموعود الذي هو الوديعة
ميراثنا لفداء ميراثه للتسبيح
مجده. (أفسس 1: 11، 13-14)

مبارك الله أبو ربنا يسوع
المسيح الذي باركنا بكل شيء في المسيح
بركة روحية في السماء كما هو
اختارنا فيه قبل تأسيس العالم، إننا نحن
كانوا قديسين وبلا لوم أمامه في المحبة،
إذ سبق فعيننا أن نكون أبناء كأبناء بيسوع
المسيح حسب مسرة مشيئته لمدح المجد
بفضله الذي أنعم علينا به
أيها الأحباء الذي لنا به الفداء
بدمه غفران الخطايا حسب غنى النعمة
الذي أعطانا بكثرة في كل شيء
الحكمة والفهم، يكشف لنا سره
سوف حسب رضاه الذي هو أولا
موضوعاً فيه (أفسس 1: 3-9)

إذن الآن ليس هناك إدانة لأولئك الذين
المسيح يسوع لا يعيش حسب الجسد بل حسب الروح
أن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد حرر
لي من ناموس الخطية والموت. (رومية 8: 1-2)

يقدم كينيث إي. هاجين 15 اعترافًا أساسيًا حول هويتنا في المسيح يسوع. نشرت على البوابة الإلكترونية

ما لدينا ومن نحن "فيه". اعترافنا الرئيسي

وبطبيعة الحال، فإن الاعتراف الأول الذي يجب أن نقوم به هو الاعتراف بيسوع باعتباره ربنا.

فيه: إن فهم من أنت في عائلة ولادتك الثانية ودخولك في عائلة الله هو المفتاح الذي يفتح لنا كل الوعود والوعود.

رومية 10: 9، 10 لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع، وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات، نلت الخلاص.لأن القلب يؤمن به للبر، والفم يعترف به للخلاص.

اعتراف 1: "أنا أؤمن في قلبي أن يسوع المسيح هو ابن الله. أؤمن أنه قام من بين الأموات لتبريري. أعترف به ربي ومخلصي. يسوع هو ربي. انه يسيطر على حياتي. هو يرشدني. هو يرشدني."

هذا الاعتراف يغير السلطة علينا. ويحدد موقفنا. إن الاعتراف بربوبية يسوع يضعنا على الفور تحت حماية الرب يسوع المسيح وحمايته. هو راعينا. لقد اعترفنا به بالفعل ربًا، لذا يمكننا أن نخطو خطوة أخرى ونعترف به راعيًا. والآن ينتمي إلينا المزمور الثالث والعشرون. قال المسيح: "أنا هو الراعي الصالح..."(يوحنا 10: 14).

أحيانًا أستيقظ في الصباح معترفًا: "الرب هو راعيّ. ليس لدي نقص. ليس لدي نقص في القدرة. ليس لدي نقص في القوة. ليس لدي نقص في المال. أنا لا ينقصني أي شيء. الرب هو راعي."

أعمال الرسل القديسين 17: 28 لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد..

اعتراف 2: "به أحيا وأتحرك وأوجد! يا له من مصدر قوة لا حدود له! في المسيح، مخلصي وربي، لي الحياة! لدي القوة! لدي القوة لإكمال المهام المستحيلة! "

إنجيل يوحنا 15: 5، 7 أنا الكرمة وأنتم الأغصان..إن ثبتم فيَّ وثبت كلامي فيكم، فاطلبوا ما تريدون، فيكون لكم.

اعتراف 3: "أنا أثبت فيه. أنا أعيش فيه. هو الكرمة وأنا الغصن. الكرمة في الغصن - والغصن في الكرمة. له الحياة هي الحياةالله في داخلي. جوهره - جوهر الحب - موجود في داخلي. تمامًا كما يتدفق الدم في جسدي المادي، كذلك تتدفق حياته في الإنسان الداخلي. سأسمح لهذه الحياة والحب أن يحكما في داخلي."

عندما يخلص الإنسان، فإنه يأتي إلى المسيح. هذه هي الطريقة الوحيدة لتحقيق الحالة "فيه". ولكن بعد ذلك قال يسوع: "إن ثبت كلامي فيكم..."(يوحنا 15: 17). "يلتزم" يعني أن يعيش. كلمته تعيش في داخلي بقدر ما أمارسها. كثير من المسيحيين يولدون ثانية وهم فيه، ولكن كلمته ليست فيهم. ولذلك فإن الصلاة لا تنفع معهم. الكلمة تثبت فيّ بقدر ما أمارسها. أستطيع أن أحفظه عن ظهر قلب، أو أقتبسه، أو حتى أعظ به، ومع ذلك فهو لن يعيش في داخلي. الكلمة تعيش في داخلي فقط بقدر ما أمارسها. أسمح للكلمة أن تتدفق بحرية من خلالي، لتعلمني، لترشدني، وتهيمن علي. أسمح لهذه الكلمة أن تحتل المكانة في حياتي التي كنت سأسمح للمسيح أن يشغلها لو كان هنا في الجسد.

كورنثوس الثانية 5: 17 لذلك، إن كان أحد في المسيح، فهو خليقة جديدة؛ لقد مضى القديم، والآن كل شيء جديد.

اعتراف 4: "أنا خليقة جديدة في المسيح يسوع. أنا كائن جديد فيه حياة الله وجوهر الله وقدرات الله.

لا يمكن ترميم المسيحي كما يتم ترميم الفراش القديم. فهو مخلوق جديد. لم يكن مجددًا فقط. إنه خليقة جديدة، شيء لم يكن موجودًا من قبل. تقول إحدى الترجمات: "...إنه نوع جديد..."

المسيحي في الميلاد الجديد ليس لديه جديد الجسد الماديعلى الرغم من أنه سيحصل عليه في يوم من الأيام. الخليقة الجديدة هي الإنسان الداخلي. الرجل العجوز الذي كان هناك يموت. الإنسان الداخلي هو أنت الحقيقي (أنظر 2 كورنثوس 4: 16). الرجل الداخلي رجل حقيقي، هذا خلق جديد. فهو يقبل حياة الله وجوهره.

تمسّك باعترافك بأنك خليقة جديدة. وبعد ذلك سيتم الكشف عن الإنسان الداخلي الجديد في الخارج من خلال الجسد. تعلم السماح بهذا الشيء الجديد الى الرجل الداخليالسيطرة على شخص خارجي.

عندما ينظر الله إلينا، فإنه ينظر إلى هذا الإنسان الجديد في المسيح. ونحن نبدو في المسيح أفضل بكثير من مظهرنا خارجه! لا يمكننا أن نرى بعضنا البعض في المسيح. نحن ننظر إلى بعضنا البعض برؤية جسدية، لكن الله ينظر إلينا من خلاله نيم!

أفسس 2: 10 لأننا نحن صنعته، مخلوقين في المسيح يسوع...

اعتراف 5: "أنا خليقته. لقد خلقني ككائن جديد."

نحن لا نجعل من أنفسنا إبداعات جديدة - هويفعل. نحن إبداعاته. من الأفضل أن تكون حذراً فيما تقوله عن مخلوقاته. احرص على أن تقول عن مخلوقاته نفس الأشياء التي يقولها عنهم في كلمته. احرص على عدم المساومة على الله أو إذلاله بالقول: “أوه، أنا فقير جدًا وضعيف وغير مستحق. لن أصل إلى أي شيء أبدًا." ولم يخلقكم خلقا جديدا من هذا النوع. لقد جعلك خليقة جديدة لائقة. لقد جعلك خليقة جديدة تقف في حضرته وكأنك لم تخطئ قط. لقد جعلكم خلقا جديدا صالحا. ابدأ بالحديث عن هويتك الحقيقية، بدلًا من الحديث عن رأيك في شخصيتك.

كورنثوس الثانية 5: 21 لأنه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لأجلنا، لنصير نحن بر الله فيه.

اعتراف 6: "أنابارين أمام الله في المسيح. وموقفي عند الله آمن مطمئن. صلواتي يمكن أن تفعل الكثير."(أنظر يعقوب 5: 16).

نحن نعلن بلا خوف أن الله قد جعلنا أبرارًا. نحن لم نفعل ذلك. الله فعل ذلك. "العدل" يعني الوقوف بشكل صحيح مع الله.يسوع، الذي كان بارًا، أصبح برنا. ولذلك يمكننا أن نقف في حضرة الله كما لو أننا لم نرتكب أي خطأ على الإطلاق. يمكننا أن نقف في محضر الله دون أن نشعر بالذنب أو أن نشعر بعقدة النقص الروحي.

رومية 5: 17 لأنه إن كان بجريمة واحدة قد ملك الموت بواحد، فكم بالحري الذين ينالون فيضاً.

اعتراف 7: "بجلداته شفيت! تخبرني كلمة الله أنني شفيت بجلداته منذ ما يقرب من ألفي عام. إذا كنت قد شفيت حينها، فأنا شفيت الآن. الشفاء لي لأني في المسيح."

قال بطرس، وهو ينظر إلى ذبيحة الجلجثة، "...بجلداته شفيتم." فهو لا يقول "سوف" بل "كان". يتذكر الله أنه عندما وضع على يسوع ليس فقط آثامنا وخطايانا جميعًا، بل أيضًا أمراضنا وأمراضنا. ويتذكر يسوع أنه حملهم من أجلنا. ولذلك أوحى الروح القدس لبطرس أن يكتب، "...بِحَبَرَاتِهِ شُفِيتُم". إنها ملك لنا لأننا في المسيح. لقد قدم لنا هذا.

واعترف أن المسيح هو فدائك. اعترف أنك خلصت. اعترف أن الشيطان لم يعد له سلطان عليك، وتمسك بهذا الاعتراف. لقد تحررت من مملكة الظلمة. ارفض السماح للشيطان أن يكون له أي سلطان عليك. لا تقبل المرض - ارفضه.

رومية 8: 2 لأن قانون روح الحياةفيلقد حرّرني المسيح يسوع من ناموس الخطية والموت.

اعتراف 8 : "إن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني من ناموس الخطية والموت".

كان الدكتور جون ج. ليك مبشرًا إلى أفريقيا قبل وقت طويل من حركة الإنجيل الكامل الحديثة. في المنطقة التي كان يعيش فيها، اندلع وباء قاتل الطاعون الدبليمات مئات الأشخاص. وكان يعتني بالمرضى ويدفن الموتى. وأخيراً أرسل البريطانيون سفينة تحمل كل ما هو ضروري وفريقاً من الأطباء. وأرسل الأطباء إلى ليك ودعوه على متن السفينة وسألوه: ماذا كنت تستخدم لوقاية نفسك من المرض؟

أجاب ليك: "أيها السادة".

أنا أؤمن أن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد حررني من ناموس الخطية والموت، ولأنني أسير في نور ناموس الحياة هذا، فلن تلتصق بي أي جرثومة.

"ربما يكون من الأفضل لك أن تستخدمنا الأدوية الوقائية؟ - أصر أحد الأطباء.

قال ليك: "لا".

لكني أعتقد يا دكتور أنك سترغب في إجراء تجربة معي. إذا اقتربت من واحدة من هذه اشخاص موتىوخذ الرغوة التي تخرج من رئتيه بعد الموت، وأضعها تحت المجهر، وسترى كتلة من الميكروبات الحية. ستجد أنهم يظلون على قيد الحياة لفترة معينة بعد وفاة الشخص بالفعل. يمكنك أن تملأ يدي بهم وسأضعها تحت المجهر. هذه الميكروبات، بدلا من الاستمرار في العيش لبعض الوقت، سوف تموت على الفور.

وافق الأطباء. لقد أجروا تجربة وتبين أن كل شيء صحيح. وعندما تعجبوا وسألوا لماذا حدث ذلك، قال لهم ليك: "هذا هو ناموس روح الحياة في المسيح يسوع".

يعقوب 4: 7 ...قاوم الشيطان، و سوف يهرب منك.

"أنت" هو الفاعل الضمني في هذه الجملة. تقاوم إبليس فيهرب منك. سوف يهرب منك كما لو كان في حالة رعب! لقد فعل الله بالفعل كل ما كان سيفعله. لقد أرسل يسوع، وانتصر يسوع على إبليس. لقد ضربها يسوع من أجلك. الآن حان دورك لفعل شيء حيال ذلك. ويمكنك لأنك فيه. أوه، الشيطان لا يخاف منك كثيرًا كفرد. ولكن عندما تعرف ما هي حقوقك وامتيازاتك السيد المسيح- عندما تكتشف أن اسم يسوع يخصك، وتكتشف ما يفعله هذا الاسم، فسوف يهرب منك في رعب!

1 يوحنا 4: 4 أطفال! أنت من الله وقد غلبتهم. لأن الذي فيكم أعظم من الذي في العالم.

اعتراف 9: "لأني في المسيح، القدير يحيا فيَّ. فهو أقوى من الشيطان. أقوى من المرض. أقوى من الظروف . وهو يحيا فيَّ!»

نحن لسنا فقط مولودين من الله وشركاء محبته، ولكن أيضًا روحه الساكن فينا، الذي أقام يسوع من الأموات (راجع رومية 8: 11)! قد تواجه مشاكل تبدو ميؤوس منها. بدلًا من الحديث عن مدى صعوبة الأمر، انظر إلى الذي بداخلك وقل: "الله في داخلي الآن". إن اعترافك بالإيمان سيجعله يتصرف بالنيابة عنك. سوف يرتفع فيك ويجلب لك النجاح. حاكم الكون فيك!

رومية 8: 37 ولكننا نتغلب على كل هذا بقوة الذي أحبنا. (في الكتاب المقدس باللغة الإنجليزية: "لكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا.")

اعتراف 10: "انا فائز!"

لو قالت كلمة الله إننا منتصرون فقط، لكان ذلك كافياً. لكن الكلمة تخبرنا أننا من خلاله أكثرمن الفائزين. بدلًا من القول: "لقد فشلت"، قف وقل ما يقوله الكتاب المقدس عنك. قل: "أنا الفائز!" قد لا يبدو لك الآن أنك فائز، لكن اعترافك يرجع إلى ما تراه فيه سيف الله- سيخلق حقيقة هذا في حياتك. عاجلاً أم آجلاً، سوف تصبح ما تعترف به. لن تخاف من أي ظروف. لن تخاف من أي مرض. لن تخاف من أي شروط. أنت، الفائز، سوف تواجه الحياة بلا خوف!

فيلبي 4: 13 أستطيع كل شيء في يسوع المسيح الذي يقويني.

اعتراف 11: "في المسيح ربي أستطيع كل شيء. إنه يقويني. لا أستطيع أن أهزم. فيه أنا قادر على كل شيء."

الجسد والتفكير البشري العادي يحدان من قدراتنا. ننظر إلى الظروف والمشاكل، والتجارب والعواصف، ونقول إننا لا نستطيع ذلك. لغة الشك واللحم والمشاعر تقول: لا أستطيع. ليس لدي قدرة ولا قدرة ولا قوة. أنا محدود." لكن لغة الإيمان تقول: "أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني". قوة الله لنا. نحن لا نعتمد على قوتنا الشخصية - فالكتاب المقدس لا يذكر شيئًا عن كونك قويًا. وتقول الله هو قوتنا.

غلاتام 2: 19، 20 ... مع المسيح صلبت،ولا أحيا بعد أنا، بل المسيح يحيا فيّ. وما أعيشه الآن في الجسد، فإنما أعيشه في الإيمان بابن الله، الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي.

اعتراف 12: "لقد صلبت مع المسيح. لن أضطر إلى محاولة القيام بذلك. أنا الآن مصلوب مع المسيح. ومع ذلك، على الرغم من هذا، أنا أعيش! والمسيح يحيا فيَّ!»

كولوسي 1: 26، 27 السر المكتوم منذ الدهور والأجيال، ولكنه الآن أُعلن لقديسيه،الذين ارتضى الله أن يريهم ما هو غنى مجد هذا السر في الأمم، الذي هو المسيح فيكم، رجاء المجد.

اعتراف 13: "المسيح يحيا فيَّ!"

أفسس 2: 1، 4-6 وأنتم أيها الأموات في ذنوبكم وخطاياكم...الله الغني بالرحمة، من أجل كثرة محبته التي أحبنا بها،وأحيانا أمواتاً بالخطايا مع المسيح، بالنعمة أنتم مخلصون،وأقامه معه وأجلسه في السماويات في المسيح يسوع.

اعتراف 14:"مع المسيح صلبت. وعندما وجد الحياة وقام مرة أخرى، وجدت الحياة معه. قمت معه وجلست معه في السماء. اليوم أجلس مع المسيح في السماء."

فيلبي 4: 19 ليملأ إلهي كل احتياجاتكم حسب غناه في المجد في المسيح يسوع.

اعتراف 15: "تم تلبية جميع احتياجاتي!"

أفسس 1: 3 مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الذي باركنا في المسيح بكل بركة روحية في السماويات.

لاحظ أنه لا يقول أنه سوف يباركنا بكل شيء، بل أنه قد باركنا بالفعل! هذا يعني أنه في المسيح يسوع، منذ ولادتك ثانية وحتى دخولك إلى الأبدية، قد زوَّدك بالفعل بكل ما تحتاج إليه، وباركك؛ انها لك. وبإذن الله هو لك. ابحث في كلمته عن التدابير التي أعدها لأبنائه واجعلها حقيقة في حياتك في المسيح - لمجد الله الآب!

فيما يلي إشارات إلى الآيات التي تتضمن عبارات مثل "في المسيح"، "فيه"، إلخ. إنهم يخبرونك من أو ما أنت وماذا لديك لأنك "فيه". تأمل في هذه المقاطع. اعترف لهم بصوت عال. اعترافات الإيمان تخلق الواقع!

إيلتشينكو يو.ن.

يخطط:

I. مقدمة.

2 كورنثوس 5: 17لقد صرنا خليقة جديدة "في المسيح"، وانتقلنا من مملكة الظلمة إلى مملكة الابن؛

قام في العالم الروحي. 2 كو 1:20كل الوعود فيه - نعم وآمين. نحن بحاجة إلى معرفة الحقيقة حول من نحن في المسيح.

ثانيا. ما لنا ومن نحن في المسيح.

أفسس 1: 3-19.

لقد أصبحنا "في المسيح" عندما قبلنا يسوع في قلوبنا ودعوناه إلى حياتنا.

3 ملاعق كبيرة.- ليس هناك نقص في المسيح.

4 ملاعق كبيرة. - خطة الله الأصلية لنا أن نكون في المسيح. الإنسان في المسيح، نحن الآن منفصلون عن اللعنات، ونحن أصحاء ومباركون؛ لدينا بركة إبراهيم.

5 ملاعق كبيرة.– التبني أكثر من مجرد قرابة طبيعية. لقد تبنانا الله من خلال المسيح ليجعلنا أبناءه.

6-9 ش. - كل ما أعطانا إياه الله في المسيح هو في وفرة. أنت مبارك ومحبوب في المسيح – أعلن هذا في حياتك كل صباح.

القرن ال 18– علينا أن نرى أنفسنا في المسيح لكي نقبل الميراث الذي أعده الله. من خلال المسيح، كل ما لله هو لنا. 19 ش. – في المسيح يمكننا أن نفعل ما فعله يسوع بقوته (يوحنا 14: 12).

أفسس 2: 1-7، 13-16

1-3 ملاعق كبيرة.– عندما ترك الإنسان الله (انفصل عن المصدر)، ثم رحلت الحياة، انضم إلى الشيطان. لقد أرسل الله يسوع ليوحدنا معه. 5 ملاعق كبيرة.– لقد جئنا إلى الحياة مع المسيح – صرنا خليقة جديدة، قبلنا طبيعة جديدة- الله. أنت في المسيح، والمسيح فيك. في. 14:11يسوع هو مثالنا في كل شيء؛ كما كان في الآب، هكذا يجب أن نكون فيه (يوحنا 15 الفصل). القرن ال 13- أن نرى أننا متحدون مع المسيح، وأن نتوحد معه.

أفسس 6 – سلاح الله الكامل هو يسوع المسيح.

لقد وضعنا الله في المسيح حتى نتمكن من مقاومة كل مكائد العدو. ادرس المسيح، واجعله مركز الاهتمام، وتعلم أن تلبسه.

عندما نرى أنفسنا في المسيح، يخافنا الشيطان ويطيعني (لأن يسوع هزمه). في يسوع لنا سلطان.

ثالثا. رسالة بولس إلى أهل رومية ٦: ٣ـ ١١ ـ ـ الوحدة مع المسيح.

لقد صلبنا في يسوع على الصليب وقمنا معه. نحن بحاجة إلى رؤيته، الاعتقاد به والتحدث. في المسيح أعطانا الله بره، ولهذا السبب لنا حقوق.

رابعا. كيف تحيا في المسيح.

أفسس 4: 22-23لقد مات الرجل العجوز، فلا تتحدوا معه، "ضعوه جانبًا"، وابقوا دائمًا في روح التفكير الجديد. سيكون لديك رؤية روحية عندما تنظر إلى نفسك في المسيح.

عبرانيين 12: 2انظر إلى المسيح، هذا وحده هو الذي سيغيرك، ويجعلك مختلفًا.

خطبة:

وهذا موضوع مهم جدًا لكل مؤمن، لأن كل ما أعده الله لك هو في المسيح يسوع. يقول الكتاب المقدس أن فيه جميع المواعيد هي نعم وآمين. لقد صنع الله لنا التدبير فقط في المسيح. خطة الله الأصلية هي أن يكون الجميع في يسوع. إن الوحدة مع الله، الوحدة مع المسيح هي ما نحتاج إليه بشدة.

أفسس 1: 3 "مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح."

لقد باركنا الله الآب «بكل بركة روحية في السماويات». ربما تظن أن "في السماء" تعني أننا عندما نأتي إلى السماء فإننا سنستقبلها. أريد أن أبين لك أننا بالفعل في السماء، هذا ما تقوله كلمة الله. مكتوب أننا في المسيح يسوع جالسون معه في السماويات.

وبالطبع هذا موجود في العالم الروحي غير المرئي، فالكثير منا لا يراه ولا يفهمه. ولهذا السبب ليس لدينا ما ينبغي أن يكون لدينا. لكن الله "باركنا بكل بركة روحية". وأود التأكيد على كلمة "الكل" لأنها تشمل كل شيء. ليس هناك نقص في الله، فهو لديه كل ما نحتاجه.

لقد أصبحنا "في المسيح" عندما قبلنا يسوع المسيح في قلوبنا، وعندما آمنا بذبيحته، ودعوناه ليدخل في حياتنا. هذا ما تقوله كلمة الله. ربما لا تشعر به، لا تراه، لا تفهمه. لكن الإيمان ليس مشاعر. الإيمان هو الثقة بما قاله الله. حواسنا تعمل في العالم المادي، أما قيامتنا مع المسيح فقد تمت في العالم الروحي، فولد إنساننا الروحي من جديد. 2 كورنثوس 5: 17 “إذاً، إن كان أحد في المسيح، فهو خليقة جديدة. لقد مضى القديم، والآن أصبح كل شيء جديدًا».. الحياة القديمةوانتهى بالنسبة لنا، فننتقل من مملكة الظلمة إلى مملكة النور للابن الحبيب. يجب أن نفهم أين نحن وكيف نعيش.

تذكر رسائل العهد الجديد أكثر من 140 مرة أننا "فيه"، "بواسطته"، "معه". نحن في يسوع وهو فينا. ولتوضيح الأمر أكثر بالنسبة لنا، أريد استخدام الرسم التوضيحي التالي. كوكبنا الأرض محاط بغلاف جوي يسمح بوجود الحياة هنا. لقد خلق الله هذه القشرة الجوية، وبفضلها نستطيع أن نعيش، ونتنفس، والشمس لا تحرقنا، والبرد لا يقتلنا. ويوجد داخل الأرض ما نسميه الحمم البركانية، وهي تحافظ على درجات حرارة عالية.

لقد خلق الله كوكبنا بطريقة معجزة: فنحن محميون من الخارج بالجو، ومن الداخل بنواة ساخنة. كل هذا معًا يسمح لنا بالوجود، فإذا أزلنا شيئًا ما، ستهلك الحياة. عندما يدرس علماء الفلك الكواكب الأخرى، يرون أنها لا حياة فيها. لقد أثبت العلماء أنه لا توجد حياة على المريخ ولا على الكواكب الأخرى. والسبب في ذلك هو أنهم ليس لديهم غلاف جوي ولا جوهر داخلي.

لقد كنا جميعًا ذات يوم مثل هذه الكواكب التي لا حياة فيها، كما هي الرسالة إلى أفسس 2: 1-2 "وأنتم أموات بالذنوب والخطايا التي سلكتم فيها قبلاً حسب دهر هذا العالم حسب رئيس سلطان الهواء الروح الذي يعمل الآن في أبناء المعصية."أفسس 2: 5-7 "ونحن الذين كنا أمواتاً بالخطايا، أحيانا مع المسيح، بالنعمة أنتم مخلصون، وأقامنا معه، وأجلسنا في السماويات في المسيح يسوع، حتى في الدهور القادمة" ليظهر غنى نعمته الفائق باللطف علينا في المسيح يسوع."بدون المسيح، كل الناس بلا حياة. لقد صرنا أحياء عندما قبلنا يسوع.

هذا هو الإنجيل – الأخبار السارة. كم عدد "الكواكب التي لا حياة فيها" حولنا - أناس غير مخلصين "يدورون" حول اهتماماتهم، ويعيشون وفقًا لخططهم الخاصة، لكن ليس لديهم حياة. لقد جاء الله إلى الأرض لكي "يلفت انتباه" الناس من خلال يسوع المسيح.

ذات مرة، وعظنا أحدهم عن الخلاص، وصلى أحدهم من أجلنا. لا تثبط عزيمتك عندما تخبر شخصًا ما بالإنجيل ولا يصدقه على الفور. وبحسب الدراسات فإن الإنسان يجب أن يسمع البشارة سبع مرات على الأقل قبل أن يقبل يسوع. "الإيمان يأتي من سماع كلمة الله."

عندما كان آدم وحواء في جنة عدن، كانت لديهما شركة رائعة، وحدة مع الله. ولكن لما جاء العدو الذي خدعهم وخدعهم خانوا الله. منذ تلك اللحظة فقد الإنسان الوحدة مع الله وطُرد من الجنة وانفصل عن الحياة مع الله.

عندما ترك الإنسان الله، منفصلاً عن الآب، بدأ يتحد مع الشيطان، مع الخطيئة. من نتواصل معه يؤثر علينا. عندما كان الناس واحدًا مع الله، كانت حياة الله تجعلهم سعداء، وأصحاء، ومباركين. وعندما خانوا الله، فصلوا أنفسهم عن المصدر، عن حياة الله.

الحمد لله أنه يمنحنا دائمًا فرصة الرجوع إليه والعودة إليه. يقول الكتاب المقدس أن الله لم يترك الإنسان، بل أرسل يسوع المسيح ليوحدنا به من جديد. عندما نقبل يسوع المسيح، نتحد مع الله، ونولد من جديد. كلمة الله تسمي المولود ثانية شخص روحيخليقة جديدة خلقها الله من جديد. هذه الخليقة الجديدة موجودة بداخلك، أنت جميل جدًا في الخليقة الجديدة. كل ما خلقه الله هو "حسن جداً".

أنتم خليقة جديدة في المسيح يسوع. أنت في المسيح، وهو فيك. إنه مثل نوع من "الهمبرغر": أنت محاط بالله، والله أيضًا فيك. لقد سترك الله بنفسه من كل جانب، أنت فيه، وهو فيك. وهذا ما نحتاج أن نراه عن أنفسنا.

كثيرًا ما ننسى أننا خليقة جديدة، وأن الله خلقنا لنكون جميلين ومدهشين ومثله. نحن صورة الله وخلقه. وعندما ننسى هذا الأمر، نبتعد عن الحياة التي يجب أن نعيشها.

في المسيح لنا حياة كاملة، فيه كل الوعود هي "نعم"؛ فقط فيه يمكننا أن نكون سعداء. فرحنا هو الرب. دع هذا يصبح حقيقة، ممارسة في حياتنا. يجب أن نؤمن به، نراه وننظر إليه: باستمرار، باهتمام، دون النظر بعيدًا. ما تنظر إليه يبدأ بامتلاكك. عندما تنظر إلى نفسك في المسيح، سترى نفسك بشكل مختلف تمامًا. علينا أن نتعلم أن ننظر إلى أنفسنا ليس بشكل طبيعي، بل بنظرة الله.

غالبًا ما نريد أن نفهم الله من خلال التفكير الطبيعي، لكن الكتاب المقدس يخبرنا عن تفكير روحي جديد. لأننا لا نستطيع أن نرى من نحن في المسيح إلا بأعيننا الروحية.

أفسس 1: 17-18"لكي يعطيكم إله ربنا يسوع المسيح أبو المجد روح الحكمة والإعلان لمعرفته، وينير عيون قلوبكم لتعلموا ما هو رجاء دعوته" وما هو غنى ميراثه المجيد للقديسين."

لن نرى ميراثنا بدون المسيح، لأنه فيه لأجلنا. قال الله أن كل ما لديه من خلال يسوع المسيح هو لنا. كما في المثل عنه الابن الضالقال الأب للابن الأكبر: يا بني! أنت معي في كل حين، وكل ما لي هو لك» (لوقا 15: 31). نحن في بعض الأحيان مثله، لا نفهم. لم يكن الابن الأكبر سعيدًا لأنه لم يرى ميراثه، ولم يفهم أن هذا هو ميراثه أيضًا. عندما ننظر إلى يسوع المسيح، ونقرأ الإنجيل، يمكننا أن نرى هذا.

يوحنا 14:11"صدقوني أني في الآب والآب في".عندما جاء يسوع إلى الأرض، اتخذ شكل إنسان، أراد أيضًا أن يُظهر لنا أي نوع من الله الآب، جاء يسوع ليتمم مشيئة الآب أن يموت ويفدينا.

يوحنا 14:12 "ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فصدقوني حسب الأعمال ذاتها. الحق الحق أقول لكم: من يؤمن بي، فالأعمال التي أنا أعملها يعملها، ويعمل أعظم منها، لأني ماض إلى أبي».قال يسوع دائمًا إنه لا يفعل شيئًا من تلقاء نفسه، وكان دائمًا يشير إلى الآب: "كل ما رأيته منه، كل ما سمعته، هذا ما أفعله".

الناس الذين رأوا المعجزات التي صنعها يسوع قالوا إنه لا يستطيع أحد أن يفعل هذا إلا إذا كان الله معه. وأشار يسوع إلى أن نتيجة أعماله هي ثباته في الآب، والآب فيه. والآن يتوجه يسوع إلينا - إلى تلاميذه :"الأعمال التي أنا أعملها ستعملونها أنتم أيضاً". هل يقول شيئًا لا يمكننا فعله أبدًا؟ لا، لقد قال يسوع الحقيقة دائمًا. يجب علينا أن نرى ونفهم خطة الله الكاملة هذه. هذا هو قصد الله لنا أن نكون في المسيح، وأن نثبت فيه.

ومن المحزن أن كثيراً من المؤمنين لا يرون ولا يفهمون هذا ويطيلون عمراً بائساً. لكن يسوع أخبرنا بوضوح: "لقد أتيت لتكون لكم حياة وحياة أفضل".

يقول لنا الله: اعرفوا إرادتي، ولا تكونوا غير معقولين. نحتاج أن ننظر، نحتاج أن نقرأ، نحتاج أن نصلي لكي ينير الله أعين قلوبنا وسنرى حقيقة من نحن فيه وأين أعد الله لنا مكانًا لنعيش فيه.

وفي إنجيل يوحنا يقول يسوع: "اثبتوا فيّ وأنا أسكن فيكم، وإن ثبت كلامي فيكم، فكل ما تطلبونه يكون لكم من أبي الذي في السماوات".إذا كنا لا نرى أنفسنا في المسيح، فلا يمكننا أن نتوقع استجابات للصلوات. لأنه فيه، في المسيح، تُعلن وتتحقق كل الوعود، وهو كأس الوفرة. قال يسوع: "لقد أتيت لتكون لكم حياة أفضل".

يريد الله أن يُظهر أن كل ما نحتاجه سنناله في المسيح. الله لا يرانا، قبل كل شيء، يرى المسيح، ويرى أننا فيه. ومن خلال عيون الإيمان، نحتاج أن نرى أنفسنا بنفس الطريقة.

أفسس 1: 4"لأنه اختارنا فيه قبل إنشاء العالم لنكون قديسين وبلا عيب قدامه في المحبة".إن تصميم الله الأصلي هو أن نكون في المسيح. عندما يخطئ الإنسان ويترك هذه الطائرة، ينتهي به الأمر إلى اللعنة والموت والفقر والمرض. لأنه انقطع عما قاله الله له وانضم إلى ما جاء من السقوط.

من خلال البشارة يقول الله أننا في المسيح انقطعنا عن اللعنات، وفي المسيح نحن أصحاء، وشفينا، ومباركون.

أفسس 1: 5"إذ سبق فعيننا أن نكون أبناء كأبناء بيسوع المسيح حسب مسرة مشيئته.". سمعت هذا القول أنه عندما يتبنى شخص ما طفلاً، فهو أكثر قيمة من ولادة طفل لأنه يتم ذلك بوعي. يعرف الوالد بالتبني ما يفعله، وهو يدرك ذلك. "فلقد عيَّننا الله لنفسه أبناءً بيسوع المسيح". تقول ترجمة أخرى لهذه الآية أن الله سبق فعين من خلال هذا أن يجعلنا مثل أولاده. في المسيح أصبحنا عائلة لله، تمامًا مثل يسوع. في المسيح، الآب يحبنا كما أحب يسوع. وقد يظن البعض أنه لا يستحق أن يحبه الآب بهذه الطريقة. بالطبع، نحن جميعًا لا نستحقه، لكن الله يحبك ليس بسبب مزاياك، ولكن لأنه اختار أن يحبك، فهو يريد أن يحبك.

أفسس 1: 6-9 "لمدح مجد نعمته التي أنعم علينا بها في الحبيب الذي به لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته التي أنعم بها علينا بكل حكمة وفهم، إذ كشف لنا سر مشيئته حسب مسرته التي جعلها فيه أولاً».لقد وضعنا الله في المسيح، ويقول إن هذا هو أفضل شيء يمكن أن يحدث في حياتنا. إذا رأينا هذا، فسنصبح مؤمنين سعداء.

إن تعاستنا تأتي من نسيان من نحن في المسيح. يريدك الله أن تستيقظ كل صباح وتقول، "يا رب، أنا مبارك، أشكرك، أنا طفلك الحبيب، أنت تحبني مثل يسوع، أنت تهتم بي، أنت تحميني، أنا مبارك، ومن خلال الآخرين". سوف يبارك الناس." وهذا هو الميراث الذي وعد به الله إبراهيم قائلاً إنه به تتبارك جميع الأمم. ونحن جزء من هذه النعمة. في غلاطية 3: 13لقد كتب أنه الآن حصلنا عليه، لقد باركنا، حتى تستمر البركة في التدفق من خلالنا.

في المسيح، أعطانا الله بره. وهذا هو أيضا ميراثنا. نحن لسنا أبراراً بسبب أعمالنا، يسوع هو برنا. وبسبب هذا البر لنا حقوق. لدينا الحق في ميراث الآب، والحق في أن نكون أبناء الله، والحق في أن نكون محبوبين، ومباركين، وما إلى ذلك.

أفسس 6: 10-11"أخيرًا يا إخوتي، تقووا في الرب وفي شدة قوته. البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تثبتوا ضد مكايد إبليس».لقد تولى الله حمايتنا. فيه نستطيع أن نقاوم كل مخططات العدو. مكتوب في سفر إشعياء النبي أنه لا سلاح واحد يصنع ضدنا لن ينجح. هذا هو تراثنا كأبناء الله.

وسلاح الله الكامل هو يسوع. سلاح البر، حزام الحق، ترس الإيمان، السيف ذو الحدين – هذا هو يسوع. كل كرامات هذا السلاح ترشدنا إليه. لذلك، علينا أن ندرس المسيح، ونجعله مركز اهتمامنا. لأن كل شيء فيه وكل شيء به. من خلال النظر إلى يسوع، تفهم ما يجب أن تكون عليه؛ ومن خلال النظر إلى ما فعله يسوع، تفهم ما يجب عليك فعله. علينا أن نتعلم كيف نلبسه، لكي نفهم ما هو الكنز الثمين الذي لدينا في المسيح.

الله لا يقلل منا، ولا يستصغرنا، ولا يصنفنا بالدرجة الثانية. يقول الله أننا مثل يسوع لأننا في المسيح يسوع. يرغبيا الله، لكي ترى نفسك في المسيح كما يرانا.

خذ على سبيل المثال منطقة الشفاء. ماذا يقول الكتاب المقدس عن هذا؟ "بجلدات يسوع شفينا."إذا رأينا أنفسنا فيه، فبجلداته شفينا.

رومية 5: 3-5 "ألستم تعلمون أننا جميعاً الذين اعتمدنا ليسوع المسيح اعتمدنا لموته؟ فدفنا معه بالمعمودية للموت، حتى كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب، هكذا نسلك نحن أيضًا في جدة الحياة. لأنه إن كنا متحدين به بشبه موته، فيجب علينا أيضًا أن نتحد بشبه قيامته.إنه يتحدث عن وحدتنا مع المسيح، مما يعني أننا لم نقم معه فقط، بل كنا في يسوع عندما كان على الصليب. لقد كنا فيه عندما مات وعندما قام. نحن بحاجة لرؤية الصورة كاملة. إذا رأينا أنفسنا في هذا، فيمكننا أن نقول إننا بجلداته شُفينا. لقد شُفينا فيه.

عندما هاجمت الثعابين شعب إسرائيل في الصحراء، أمرهم الله أن ينظروا إلى الحية النحاسية لكي يُشفوا. وكل من نظر شفى. يريدنا الله أن نرى أنفسنا في المسيح أيضًا.

ما ننظر إليه، نملكه، هذا هو القانون. إذا شاهد الناس التلفاز، فسيكون هذا ملكهم، وسوف يملأ حياتك ويؤثر عليها. إذا نظرت إلى المسيح، فسوف ترى نفسك كما أنت فيه. في المسيح يسوع لا ينقصكم شيء، لأن المسيح لم ينقصه شيء. لقد جرب المسيح في كل شيء، لكنه لم يخطئ قط. إذا كنت في المسيح، فسوف يحميك، ويجعلك شخصًا مختلفًا، ولن تخطئ. يخبرنا الله أن المسيح هو أماننا.

عندما تفكر فيه، عندما تثبت فيه، تصبح مثله.

يقول الكتاب المقدس أننا في المسيح كاملون. في المسيح لا يوجد أمراض أو اكتئاب أو عدم إيمان أو شك.

رومية 6: 6-7 "عالمين هذا أن إنساننا العتيق قد صلب معه، لكي يُبطل جسد الخطية، فلا نعود بعد عبيدًا للخطية. لأن الذي مات قد أعتق من الخطية.الناس في حالة حرب مع خطاياهم، يقاومون الخطية، ويمكنهم الصراخ على الخطية، لكنهم يرتكبونها مرارًا وتكرارًا. لماذا؟ لأنهم لم يروا أنفسهم في المسيح. فقط في المسيح يمكننا أن نموت عن الخطية. فيه وحده تعمل قوة القيامة، منتصرة على الخطية.

جميع الأديان ضد الخطيئة. يقول الدين دائمًا أنه يجب عليك أن تفعل شيئًا لتجنب ارتكاب الخطيئة. لكن إنجيل يسوع المسيح يخبرنا أن الشيء الرئيسي هو الإيمان. سأل الناس يسوع عن عمل الله الذي ينبغي عليهم القيام به. فأجاب أنهم بحاجة إلى الإيمان به، بالذي أرسله الآب. عملنا هو أن نؤمن، أن نرى، أن نقول من نحن في المسيح يسوع. رومية 6: 8"فإن كنا قد متنا مع المسيح نؤمن أننا سنحيا أيضاً معه".. يجب أن نرى أننا متنا عن الخطية. وبحسب كلمة الله، نحن أيضاً كنا على الصليب مع يسوع بالإيمان. وهذا يجلب لنا الحرية والشفاء.

رومية 6: 10-11"لأنه مات مات مرة واحدة للخطية. وما يعيشه فهو يعيشه لله. فاحسبوا أنفسكم أمواتًا عن الخطية، ولكن أحياءً لله في المسيح يسوع ربنا».تقول العديد من الأديان أنك بحاجة إلى تعذيب جسدك وتعذب نفسك. يخبرنا الكتاب المقدس أنه بدون الإيمان لا يمكن إرضاء الله، ولكن الإيمان يأتي من سماع كلمة الله. فإذا سمعنا بهذا واعترفنا نخلص. بمجرد أن نخلص من أنفسنا، من ذواتنا القديمة سنكون خليقة جديدة مخلوقة على شبه الله.

ومن المهم جدًا أن نرى أننا واحد مع المسيح، متحدون به، وأنه هو الكرمة ونحن الأغصان.

أفسس 2: 13-14 "ولكن الآن في المسيح يسوع أنتم، الذين كنتم قبلاً بعيدين، صرتم قريبين بدم المسيح. لأنه هو سلامنا، إذ جعل الاثنين واحدًا، وهدم الحاجز الذي كان في الوسط».كان الحاجز بين الله والإنسان هو الخطية، ولكن قوة الخطية تحطمت على الصليب.

أفسس 2: 15-16"إذ أبطل العداوة بجسده، وناموس الوصايا بالتعليم، لكي يخلق الاثنين في نفسه إنسانًا واحدًا جديدًا، يقيم السلام، ويصالح الاثنين في جسد واحد مع الله بالصليب، قاتلاً العداوة بينهما".. انت الآن - شخص جديد. يجب أن تراه، وتفكر فيه، وتتحدث عنه، وتعيش كخليقة جديدة.

أفسس 4:22 "اخلعوا سيرتكم السابقة الإنسان العتيق الفاسد بشهوات الغرور."لا نحتاج إلى التواصل مع القديم. عليك أن تدفنه، أن تدفنه. ضعه جانبًا، ضعه جانبًا، جدد ذهنك بالروح، وكن دائمًا بروح التفكير الجديد. البسوا الإنسان الجديد المخلوق من الله في البر وقداسة الحق.

"إذا غضبت فلا تخطئ، ولا تغرب الشمس على غضبك. ولا تعطي مكانا للشيطان. ومن سرق فلا تسرق أولاً، بل اعمل بالحري عاملاً نافعاً بأيديك، ليكون لك ما تعطيه للمحتاجين».كثير من الناس، لسبب ما، ما زالوا يغضبون، ويفسحون المجال للشيطان، ويسرقون. لماذا؟ لأنهم لم يروا أنفسهم في المسيح. إذا رأيت نفسك في المسيح، فإن طبيعته سوف تعمل فيك.

أريد أن أعطي مثال إبراهيم. في البداية عاش إبراهيم وابن أخيه لوط معًا، ثم انفصل لوط عن إبراهيم. اسم لوط يعني "الحجاب". وبعد انفصالهما، أخبر الله إبراهيم أن كل الأرض التي رآها قد أعطاها له الله. كان إبراهيم قادرًا على رؤية الأرض عندما لم يكن لوط موجودًا، عندما رُفع الحجاب.

لوط هو نوع من المؤمن الجسدي. لوط أراد فقط حياة طيبة. لأنه اختار ما رأى عيون جسدية. لقد رأى سدوم وعمورة، وكانتا جميلتين، لكنه لم يرى بالعين الروحية ما كان يحدث هناك. نتذكر نهاية حياة لوط. وأخطأت بناته معه، وأصبح أبا لأعداء شعب الله. ما مدى أهمية الحصول على رؤية روحية. سيكون لديك رؤية روحية عندما تنظر إلى من أنت في المسيح. سيؤدي ذلك إلى إزالة أي حجاب من عينيك.

تقول الرسالة إلى العبرانيين أنه يجب علينا أن ننظر إلى رئيس إيماننا ومكمله، يسوع المسيح. هذا فقط سيغيرنا. فقط من خلاله، فيه فقط، سنصبح مثله. لا نحتاج أن ننظر إلى أنفسنا ونحكم ونلوم أنفسنا باستمرار. ليس هناك دينونة على الذين هم في المسيح يسوع.

أعطانا يسوع السلطان أن ندوس الحيات والعقارب. باسم يسوع المسيح نقاوم إبليس لأنه يخاف من يسوع لأنه هزمه على الصليب. عندما نرى أنفسنا في يسوع، يرى الشيطان ذلك أيضًا ويطيعنا. العالم الروحي يعرف من أنت، وأين أنت، وما تؤمن به.

يريد الله أن تكون كنيسته هي حقًا كنيسة يسوع المسيح الثابت في المسيح. ومن خلاله نستطيع أن نفعل كل شيء. وكما قال الرسول بولس: "أستطيع كل شيء في يسوع المسيح الذي يقويني". فيه أستطيع أن أفعل كل شيء وأنا ثابت في المسيح يسوع.

دعاء:

يا رب، أشكرك لأنك في المسيح يسوع، فتحت لنا عالمك وملكوتك. نحمدك يا ​​رب أن فيك كل مواعيد الله "نعم وآمين". نشكركم الآب السماويأنك تحبنا في المسيح كما تحب يسوع. أنظر إلينا، ترى يسوع. يا رب، نسألك أن نتعلم نحن أيضًا أن نرى أنفسنا من خلال عينيك. حتى نتعلم أن نرى أنفسنا في المسيح، وأن نثبت فيه، وهو يثبت فينا. يا الله، نمجّدك من أجل خطتك الفريدة، والإرادة الكاملة لكل واحد منا. نشكرك يا يسوع ونحمدك ونرفعك إننا فيك. لك كل المجد، وكل الحمد لك، وكل الإكرام لك. باسم يسوع المسيح. آمين.

آمنت بالله منذ الصغر. كنت أعمل مدرسًا في المدرسة عندما اقترح عليّ أحد الزملاء. أردت أن أعرف أي نوع من الإله هو، لأنني لم أقرأه من قبل، لذلك أعجبتني الفكرة. (تخيل أنك تقول أنك تؤمن بالله دون أن تهتم بكلمته!) بدأت رحلتي معه في اللحظة التي فتحت فيها الكتاب المقدس.

في ذلك الصيف، أخذت إجازة وبدأت في قراءة الكتاب المقدس لدراسته من الغلاف إلى الغلاف. وقد وقعت في حب الإله الذي وجدته هناك، وخاصة الله. نعم، لقد فهمت من هو ووقعت في حبه، لكن شخصية وشخصية إله العهد القديم هي التي فازت بقلبي. وقبل بضع سنوات عثرت على مقطع من إنجيل يوحنا 5: 22-23

"لأن الآب لا يدين أحداً، بل قد أعطى كل الدينونة للابن، لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب. ومن لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله».

لقد جعلتني هذه الآيات أفكر بعمق أكبر في فهمي وإجلالي ليسوع. وبعد ذلك بدأت بدراسة ما قيل أيضًا عن المسيح في الكتاب المقدس. بدأت بالبحث في الكتاب المقدس عن الآيات التي تظهر ما لنا أو ما نقبله في المسيح، بالمسيح، وبواسطته، وبسببه. قد يبدو أن حروف الجر هي كلمات وظيفية، لكنها أصبحت مرشدتي إلى الحقائق العظيمة عن يسوع. وسأعرض بعضها هنا دون تعليقات مطولة، لتكون مادة للفكر. أتمنى أن يوسعوا فهمكم ليسوع وأن يرفعوه في أفكاركم وقلوبكم، كما فعلوا معي.

الفداء في المسيح يسوع

تنص رسالة رومية 3: 23-25 ​​على أننا نلنا الفداء في المسيح من خلال دمه المضحي أو حرفيًا.

"...إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله، متبررين مجاناً بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح، الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه..."

لا إدانة في المسيح يسوع

تقول رسالة رومية 1:8-2 أنه في يسوع، أزال الله عنا تمامًا كل دينونة. يا له من ثقل يُرفع عن أكتافنا، وأي راحة تجدها عقولنا وأرواحنا!

"إذاً لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع، السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح، لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني من الناموس والموت. "

الرحمة (النعمة) في المسيح منذ الأزل

حتى قبل خلق العالم، خطط الله لإرسال ابنه ليخلصنا جميعًا ويكون بركتنا. إن خلاص الجنس البشري بفضل ابن الله - يسوع - لم يكن فكرة لاحقة للعقل الذي عاد إلى رشده أو محاولة معقدة (نوع من الضمادات وحافظة الحياة) لحل مشاكلنا البشرية بطريقة أو بأخرى بسرعة. وتكشف لنا تيموثاوس الثانية 1: 9-10 هذه الحقيقة بشكل مباشر وواضح:

"الله الذي خلصنا ودعانا دعوة مقدسة، لا من أجل أعمالنا، بل حسب قصده ونعمته المعطاة لنا في المسيح يسوع قبل بداية الزمان، التي أُعلنت الآن بواسطة الرب". ظهور مخلصنا يسوع المسيح الذي أبطل الموت وأنار الحياة وعدم الفساد بواسطة الإنجيل..."

"لقد خلصنا الله ودعانا بدعوته المقدسة، لا حسب استحقاقاتنا، بل لتحقيق قصده وبحسب نعمته المعطاة لنا بيسوع المسيح قبل بداية الزمان. والآن قد رأينا هذه النعمة عندما جاء مخلصنا المسيح الذي حطم الموت وأظهر بالبشارة حياة جديدةوالخلود."

ويمكن قراءة نفس الفكرة في أفسس 1: 4-5

"لأنه اختارنا فيه قبل إنشاء العالم لنكون قديسين وبلا لوم قدامه في المحبة، إذ سبق فعيننا أبناء له بيسوع المسيح حسب مسرة مشيئته..."

"به اختارنا الله قبل خلق العالم لنكون قديسين وبلا لوم أمامه. ومن محبته لنا أقامنا لنتبنيه بيسوع المسيح. وكان هذا هو هدفه ورغبته".

الوصول إلى الله من خلال يسوع المسيح

أريد حقًا علاقة وثيقة مع الله، وأعتقد أنك تريد ذلك أيضًا، وإلا فلن تقرأ هذه السطور. يفتح المسيح الطريق أمام الله، فيسمح لنا أن نقترب منه، وأن نكون في حضرته، وأن نكون قادرين على التواصل مع الخالق. في البداية، يصف كاتب رسالة أفسس الأمم واليهود، ويكشف لنا الحقيقة عن المسيح في 2: 17-18.

"فجاء يسوع وبشركم بالسلام أنتم البعيدين والقريبين، لأن به لنا كلينا قدوما إلى الآب في روح واحد".

"حسب القصد الأبدي الذي تممه في المسيح يسوع ربنا، الذي لنا فيه ثقة ودخول آمن بالإيمان به".

"وهذا هو قصده الأبدي الذي تممه في المسيح يسوع ربنا. به وبالإيمان به يمكننا أن نأتي إلى الله بحرية وثقة.

خلق الله في يسوع المسيح

إذا كنت لا تشعر أن لحياتك قيمة أو معنى، فتأمل في بركات المسيح، ما يقوله الله في أفسس 2: 8-10.

"لأنكم بالنعمة مخلصون، بالإيمان، وهذا ليس منكم، هو عطية الله، ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد. لأننا نحن عمله، مخلوقين في المسيح يسوع، لأعمال صالحة، قد أعدها الله مسبقًا لكي نسلك فيها.

"لأنكم مخلصون بالنعمة، بالإيمان، وهذا ليس من أعمالكم، بل هو عطية الله. ليس من أجل الأفعال، حتى لا يفتخر أحد بأنه يستحق الخلاص. نحن صنعة في يدي الله، مخلوقين في يسوع المسيح لنقوم بالأعمال الصالحة التي أعدها الله لنا مسبقًا” (ترجمة كلمة الحياة).

لا تمييز ولا تمييز في المسيح

إذا كنت تريد أن تعرف قيمتك الحقيقية ومن أنت في عينيه، اقرأ غلاطية 25:3-28. نحن جميعًا واحد في يسوع، ولسنا مختلفين، بل وأكثر من ذلك، نحن جميعًا إخوة وأخوات في عائلة إلهنا الكبيرة في المسيح.

"بعد مجيء الإيمان، لم نعد تحت إرشاد المعلم. لأنكم جميعًا أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع. كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح. لم يعد هناك يهودي أو أممي؛ ليس عبد ولا حر. ليس ذكر وأنثى، لأنكم جميعاً واحد في المسيح يسوع».

"لكن الإيمان قد جاء بالفعل، ولم نعد بحاجة إلى رقابة الناموس. بالإيمان بالمسيح يسوع، صرتم جميعًا أبناء الله. كل الذين اعتمدوا في المسيح قد "لبسوا" المسيح. ليس بعد يهودي ولا يوناني، عبد ولا حر، ذكر وأنثى، أنتم جميعا واحد في المسيح يسوع!» (الترجمة "كلمة الحياة")

حبات الحقيقة ضرورية للحياة

هناك مقاطع أخرى كثيرة في الكتاب المقدس تخبرنا بالحقيقة التي أسميها "يسوع المسيح: فيه وبه وبواسطته وبسببه". لقد جعلت هذه الحقيقة فهمي لله في المسيح أوسع وأعمق بكثير، واكتشفت البركات العديدة المخزنة لي في يسوع. إنه يدعم إيماني في أوقات الاختبار والشك في الله، عندما لا أؤمن بصلاحه ومحبته تجاهي شخصيًا، أو عندما أشعر بأنني محاصر أو متعارض مع الآخرين.

هذه الحقيقة هي التي تساعدني على الاستمرار في عبادة إلهي وخدمته ومنحه الثناء والامتنان الذي يستحقه بالتأكيد وبالكامل. أتمنى أن تلهمك بذور الحق لتعكس وتقوي إيمانك وامتنانك وعلاقتك مع الله في الرب يسوع المسيح.

ترجمة: ايرينا تشيرنيكوفا

إذا كان لديك أي أسئلة تتعلق الإيمان المسيحي.

خذها إذا كنت تريد اختبار معرفتك بالكتاب المقدس وأساسيات المسيحية.