سنتحدث اليوم عن ظاهرة إيطالية عصرية ، وهي عادة الخروج "لتناول فاتح للشهية". يُعتقد أن "فاتح الشهية" هم أكثر طبقات المجتمع أناقة واجتماعية ومالية.
إنها أيضًا طريقة سرية لتناول عشاء رخيص جدًا ...
لكن دعنا نتحدث عن كل شيء بالترتيب: أولاً ، دعنا نتعرف على فاتح للشهية بشكل عام ، ثم - ما هو على وجه التحديد في إيطاليا. هل نبدأ؟ 🙂
رائع! هذا هو APERITIVE!
أولا ، دعونا نلقي نظرة على الصور. إذا كنت قد قرأت بالفعل مقالًا عن ذلك ، فعندئذٍ الآن - لا تسقط من مقعدك - ستفهم متى يأكلون بالفعل في إيطاليا. 🙂 يمكنني تنزيل وتنزيل مثل هذه الصور من موقع Google الإيطالي ، وهناك المئات منها ، وربما الآلاف.
فاتح للشهية ، باختصار ، هو عادة تناول شيء منخفض في الكحول ، مما يحفز إفراز العصارة المعدية قبل الأكل. لجعل المقبلات أكثر من ظاهرة "احتفالية" ، تطلب منك العديد من الحانات في إيطاليا دفع ثمن المشروبات وتقديم وجبات خفيفة مجانًا "بمفردها". تاريخيًا ، كلمة "فاتح للشهية" مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمفهوم "ساعة سعيدة" أو "ساعة سعيدة" ، وإليكم السبب. يشير هذا التعبير باللغة الإنجليزية إلى فترة زمنية تقدم فيها الحانات والمؤسسات الأخرى خصومات على المشروبات الكحولية والوجبات الخفيفة لهم. نشأت هذه الممارسة الترويجية في البلدان الأنجلو ساكسونية لجذب العملاء إلى الحانات بعد العمل: تم تقديم المشروبات لهم بأسعار مخفضة خلال ساعة أو ساعتين بعد الظهر ، عادة ما بين الخامسة والسابعة مساءً.
لكن "الساعات السعيدة" تعرضت لانتقادات شديدة من الصحافة ، حيث إنها حفزت الشباب الإنجليزي بشكل عام على شرب المزيد. النتيجة: في مايو 2005 ، قامت جمعية البيرة والحانة البريطانية ( جمعية البيرة والحانة البريطانية، التي تضم 32000 مؤسسة شرب في جميع أنحاء المملكة المتحدة ، أعلنت أن جميع أعضائها يرفضون مثل هذه العروض الترويجية. في إيطاليا ، يمكن أن تبدأ "ساعات التخفيضات" في الخامسة مساءً وتستمر أحيانًا حتى 20-21 ساعة. في النوادي الليلية ، تُمارس الخصومات على الأطعمة والمشروبات في الساعات القليلة الأولى.
كيف يأتي APERITIF إلى إيطاليا
يعود تقليد "احتساء كوب قبل الأكل" إلى أواخر القرن التاسع عشر فيما يتعلق بموضة قضاء وقت الفراغ في المقاهي - وكان هذا شائعًا في المقام الأول لدى عامة الناس العاطلين عن العمل في مدن مثل تورين وجنوة وفلورنسا والبندقية وروما ، نابولي وميلانو. وُلد فاتح للشهية الإيطالي في تورينو بفضل أنطونيو بينيديتو كاربانو ، الذي اخترع في عام 1786 الخمر (وهو نبيذ أبيض مملوء بأكثر من ثلاثين نوعًا من الأعشاب والتوابل). منذ ذلك الحين ، أصبح الفيرماوث يستهلك في جميع أنحاء أوروبا ، وهو معروف في المقام الأول بعلامته التجارية الإيطالية: سينزانو ومارتيني. يتم استهلاكها غير مخففة وكقاعدة لكوكتيلات مثل Negroni أو Manhattan.
من المثير للاهتمام أن الخمر المسمى Gancia أصبح فاتح للشهية الرسمي للمنزل الملكي (تذكر أنه حتى عام 1946 ، حكمت سلالة سافوي في إيطاليا). تم استخدام هذا المشروب أيضًا للدعاية الرسمية لتوحيد البلاد - هكذا ظهرت فاتح للشهية Garibaldi من ماركة Gancia.
بشكل عام ، كان الرومان القدماء هم أول مخترعي فاتح الشهية - فقد أحبوا تبليل حناجرهم بمشروب يسمى مولسوم من الخمر والعسل.
APERITIF اليوم
ومع ذلك ، فإن الخروج مع الأصدقاء في إيطاليا لتناول فاتح للشهية هو ، أولاً وقبل كل شيء ، عادة عصرية. هذه مناسبة للظهور في الأماكن العامة ، والدردشة مع الأصدقاء ، وإظهار حقيبة يد أو حذاء جديد ، ومقابلة شاب / فتاة ، 
نعم ، فقط اقضي الوقت بعد العمل ، أو الدراسة ، أو خبيرة التجميل والتسوق اللانهائي للياقة البدنية. بعد ذلك ، نظرًا لكونك ممتلئًا بالفعل ، يمكنك الذهاب إلى مطعم آخر - لتناول العشاء ، ومن هناك الانتقال إلى ملهى ليلي. ويمكنك أن تقول وداعًا للشركة والعودة إلى المنزل. لتناول فاتح للشهية ، اذهب مع الأطفال في عربات الأطفال والأزواج المتزوجين. ولكن مع ذلك ، غالبًا ما يكون هذا ترفيهًا لأولئك الذين لا تثقل كاهلهم أسرة ، والذين لديهم المال ووقت الفراغ.
في نهاية التسعينيات ، في كل ، حتى أصغر مدينة في إيطاليا ، ظهرت الحانات العصرية حيث أتوا لتناول فاتح للشهية - تميزوا بأجواء أنيقة ومجموعة غنية من الوجبات الخفيفة ، بل إن بعضها قدم ميزة التحكم في الوجه. كانت ذروة الموضة الشهية التي أصبحت عادة للأثرياء. اليوم يبحثون في فاتح للشهية 
بالفعل من زاوية مختلفة: إذا كنت تأكل السندويشات التي تأتي مع الكوكتيل جيدًا ، فيمكنك تخطي العشاء. تكلفة كأس الخمر من أربعة إلى ثمانية يورو. يمكن إحضار مقبلات مباشرة إلى طاولتك ، أو يتم عرض الأطباق على المنضدة عند مدخل البار ويأخذ الزوار ما يحلو لهم - في هذه الحالة ، يمكنك الاستمتاع بفاتح للشهية واقفًا أو جالسًا على الطاولة. المشهيات الأكثر شعبية في إيطاليا اليوم هي كوكتيل يسمى Spritz أو بيرة أو نبيذ - أبيض أو أحمر ، عادي أو فوار.
يمكنك في كثير من الأحيان أن ترى كيف تعمل المؤسسات المختلفة في نفس الشارع مقابل بعضها البعض ، كل منها يستضيف جمهوره الخاص. في أحدهما ، كان الشباب يحتسون الجعة والسندويشات ، وفي الآخر ، يتذوق الشباب البالغون من العمر 50 عامًا النبيذ البالغ من العمر عشر سنوات. يحدث ذلك ، بعد أن ذهبوا ، يقوم مقبلات الشهية بترتيب مشاجرة ، ثم يتصلون بالشرطة - هذه هي تكاليف شرب الكحول. حجة أخرى لأولئك الذين لا يحبون فاتح للشهية يبدو مثل هذا: "تناول رقائق مجانية مع المكسرات قبل العشاء ، ثم الطعام العادي لا يصلح." ويقول خبراء التغذية: إن تناول كمية صغيرة من الكحول قبل الأكل يحفز فعلاً إنتاج عصارات المعدة ويزيد الشهية. إذا أفرطت في تناول النبيذ ، فإن عدد السعرات الحرارية التي يجب عليك هضمها بالطعام سيتضاعف.
وصفة محقنة
ومع ذلك ، في بعض الأحيان يكون تناول كوب من المشروبات منخفضة الكحول على صدرك أمرًا ممتعًا للغاية. على سبيل المثال ، بعد الانتهاء من كتابة مقال للموقع والنظر إلى غروب الشمس. 🙂
سأخبرك كيف تم تحضير الكوكتيل المفضل لدي ، وهو الآن في حالة سكر ليس فقط في إيطاليا ، ولكن أيضًا في سالزبورغ وفيينا وميونيخ - انتشرت الموضة هناك بالفعل. تم تقديم الوصفة من قبل نادل المدينة عندما كنت هناك في فترة تدريب ودرست بشكل شامل منطقة فريولي فينيتسيا جوليا.
لذلك ، نأخذ النبيذ الأبيض ، ويفضل أن يكون "TOKAI" الإيطالي ، ونخففه بماء مكربن قليلاً بنسبة 50x50. صب القليل من الفيرموث من APEROL (لونه برتقالي وسيمنح المشروب ظلًا مبهجًا وخاليًا من الهموم). نضع شريحة برتقالية على جانب الزجاج. يمكنك إضافة الجليد. مستعد!
ط نتمنى أن تستمتعوا. كما يقول أحد أصدقائي: "لا تسكر من هذا المشروب ، فهو يخلق وسادة هوائية بيني وبين الأرض ..."
ذات مرة ، كان الكوكب يُعتبر مسطحًا ، وبدا أن هذه حقيقة واضحة تمامًا. اليوم ننظر أيضًا إلى "شكل" الكون ككل.
مسبار WMAP يبحث في الفضاء
في حالة الكون ، يشير مصطلح "التسطيح" إلى حقيقة واضحة على ما يبدو وهي أن الضوء والإشعاع ينتشران فيه في خط مستقيم تمامًا. بطبيعة الحال ، فإن وجود المادة والطاقة يصنع تعديلاته الخاصة ، مما يخلق تشوهات في استمرارية الزمان والمكان. ولكن مع ذلك ، في الكون المسطح ، لا تتقاطع حزم الضوء المتوازية بدقة ، بما يتفق تمامًا مع البديهية الكوكبية.
إذا كان الكون منحنيًا على طول منحنى موجب (مثل كرة ضخمة) ، فيجب أن تتجمع الخطوط المتوازية فيه في النهاية. وإلا - إذا كان الكون يشبه "سرجًا" عملاقًا - فإن الخطوط المتوازية ستتباعد تدريجياً.
تمت دراسة مسألة مستوى الكون ، على وجه الخصوص ، من خلال اختبار الفضاء WMAP ، والإنجازات الرئيسية التي كتبناها في مقال "المهمة: قيد التقدم". بعد أن جمع مع بيانات المساعدة حول توزيع المادة والطاقة المظلمة في الكون الشاب ، حللها العلماء وتوصلوا إلى استنتاج شبه إجماعي أنه لا يزال مسطحًا. ملاحظة - بالإجماع تقريبا. على سبيل المثال ، تم تحدي هذه النظرة للأشياء مؤخرًا من قبل مجموعة من علماء الفيزياء في أكسفورد بقيادة جوزيف سيلك ، الذين أظهروا أن نتائج WMAP يمكن أن يساء تفسيرها جيدًا.
عندما يقول علماء الفلك والفيزياء إن الكون مسطح ، فإنهم لا يعنون أن الكون مسطح مثل ورقة الشجر. نحن نتحدث عن خاصية التسطيح ثلاثي الأبعاد - الهندسة الإقليدية (غير المنحنية) في ثلاثة أبعاد. في علم الفلك الإقليدي ، يعتبر العالم نموذجًا مقارنًا مناسبًا للفضاء المحيط. يتم توزيع المادة في مثل هذا العالم بشكل موحد ، أي أن نفس الكمية من المادة موجودة في وحدة حجم ، وخواص الخواص ، أي أن توزيع المادة هو نفسه في جميع الاتجاهات. بالإضافة إلى ذلك ، لا تتطور المادة هناك (على سبيل المثال ، لا تضيء مصادر الراديو ولا تندلع المستعرات الأعظمية) ، ويتم وصف الفضاء بأبسط هندسة. هذا عالم مناسب جدًا لوصفه ، ولكن ليس للعيش فيه ، حيث لا يوجد تطور هناك.
من الواضح أن مثل هذا النموذج لا يتوافق مع حقائق المراقبة. يتم توزيع المادة من حولنا بشكل غير متجانس ومتباين الخواص (في مكان ما توجد نجوم ومجرات ، ولكن في مكان ما ليسوا كذلك) ، وتتطور تراكمات المادة (تتغير بمرور الوقت) ، وينحني الفضاء ، كما نعلم من نظرية النسبية المؤكدة تجريبياً .
ما هو الانحناء في الفضاء ثلاثي الأبعاد؟ في العالم الإقليدي ، مجموع زوايا أي مثلث هو 180 درجة - في جميع الاتجاهات وفي أي حجم. في الهندسة غير الإقليدية - في الفضاء المنحني - سيعتمد مجموع زوايا المثلث على الانحناء. مثالان تقليديان هما مثلث على كرة حيث يكون الانحناء موجبًا ، ومثلثًا على سطح سرج حيث يكون الانحناء سالبًا. في الحالة الأولى ، يكون مجموع زوايا المثلث أكبر من 180 درجة ، وفي الحالة الثانية يكون أقل. عندما نتحدث عادة عن كرة أو سرج ، فإننا نفكر في أسطح منحنية ثنائية الأبعاد تحيط بأجسام ثلاثية الأبعاد. عندما نتحدث عن الكون ، يجب أن نفهم أننا ننتقل إلى مفهوم الفضاء المنحني ثلاثي الأبعاد - على سبيل المثال ، لم نعد نتحدث عن سطح كروي ثنائي الأبعاد ، ولكن عن كرة زائدة ثلاثية الأبعاد.
فلماذا يكون الكون مسطحًا بالمعنى ثلاثي الأبعاد ، إذا كان الفضاء منحنيًا ليس فقط بواسطة مجموعات المجرات ، مجرتنا والشمس ، ولكن حتى بواسطة الأرض؟ في علم الكونيات ، يُنظر إلى الكون على أنه كائن كامل. وككائن كامل ، له خصائص معينة. على سبيل المثال ، بدءًا من بعض المقاييس الخطية الكبيرة جدًا (هنا يمكن للمرء أن يأخذ في الاعتبار 60 ميجا فرسخ [~ 180 مليون سنة ضوئية] و 150 ميجا بكسل) ، يتم توزيع المادة في الكون بشكل موحد ومتناحي. على المقاييس الأصغر ، توجد عناقيد وعناقيد فائقة من المجرات والفراغات بينها - الفراغات ، أي التوحيد مكسور.
كيف يمكن قياس استواء الكون ككل إذا كانت المعلومات حول توزيع المادة في العناقيد محدودة بحساسية التلسكوبات؟ من الضروري مراقبة كائنات أخرى في نطاق مختلف. أفضل ما قدمته لنا الطبيعة هو الخلفية الكونية الميكروية ، أو ، التي انفصلت عن المادة بعد 380 ألف سنة من الانفجار العظيم ، تحتوي على معلومات حول توزيع هذه المادة حرفيًا من اللحظات الأولى لوجود الكون.
يرتبط انحناء الكون بالكثافة الحرجة التي تساوي 3H 2 / 8πG (حيث H هو ثابت هابل ، G هو ثابت الجاذبية) ، الذي يحدد شكله. قيمة المعلمة صغيرة جدًا - حوالي 9.3 × 10-27 كجم / م 3 أو 5.5 ذرة هيدروجين لكل متر مكعب. تميز هذه المعلمة أبسط النماذج الكونية بناءً على معادلات فريدمان ، والتي تصف: إذا كانت الكثافة أعلى من الكثافة الحرجة ، فسيكون للفضاء انحناء إيجابي وسيتم استبدال تمدد الكون بالانكماش في المستقبل ؛ إذا كان أقل من الحرج ، فسيكون للفضاء انحناء سلبي وسيكون التوسع أبديًا ؛ إذا كانت الكثافة الحرجة متساوية ، فسيكون التوسع أبديًا أيضًا مع الانتقال إلى العالم الإقليدي في المستقبل البعيد.
يتم التعبير عن المعلمات الكونية التي تصف كثافة الكون (وأهمها كثافة الطاقة المظلمة وكثافة المادة المظلمة وكثافة المادة الباريونية [المرئية]) كنسبة إلى الكثافة الحرجة. وفقًا لما تم الحصول عليه من قياسات إشعاع الخلفية الكونية الميكروويف ، فإن الكثافة النسبية للطاقة المظلمة هي Ω Λ = 0.6879 ± 0.0087 ، والكثافة النسبية لكل المادة (أي مجموع كثافة المادة المظلمة والمرئية) هي Ω م = 0.3121 ± 0.0087.
إذا قمنا بتلخيص جميع مكونات الطاقة في الكون (كثافات الطاقة المظلمة ، كل المادة ، بالإضافة إلى كثافات الإشعاع والنيوترينوات الأقل أهمية في عصرنا) ، فسنحصل على كثافة كل الطاقة ، والتي يتم التعبير عنها بـ من حيث النسبة إلى الكثافة الحرجة للكون والمشار إليها بـ Ω 0. إذا كانت هذه الكثافة النسبية تساوي 1 ، فإن انحناء الكون يساوي 0. ويصف انحراف Ω 0 عن الوحدة كثافة الطاقة في الكون Ω K المرتبطة بالانحناء. من خلال قياس مستوى عدم التجانس (التقلبات) لتوزيع إشعاع الخلفية البقايا ، يتم تحديد جميع معلمات الكثافة وقيمتها الإجمالية ، ونتيجة لذلك ، يتم تحديد معامل الانحناء في الكون.
بناءً على نتائج الملاحظات ، مع الأخذ في الاعتبار بيانات CMB فقط (درجة الحرارة ، الاستقطاب ، العدسة) ، تم تحديد أن معامل الانحناء قريب جدًا من الصفر ضمن أخطاء صغيرة: Ω K = -0.004 ± 0.015 ، مع مراعاة بيانات عن توزيع مجموعات المجرات ومعدل تمدد القياسات وفقًا لمعامل بيانات المستعر الأعظم من النوع Ia Ω K = 0.0008 ± 0.0040. أي أن الكون مسطح بدقة عالية.
لماذا هو مهم؟ يعد استواء الكون أحد المؤشرات الرئيسية للعصر السريع جدًا الذي وصفه النموذج التضخمي. على سبيل المثال ، في وقت الولادة ، كان من الممكن أن يكون للكون انحناء كبير جدًا ، بينما الآن ، وفقًا لبيانات CMB ، من المعروف أنه مسطح. التمدد التضخمي يجعله مسطحًا في كل الفضاء الذي يمكن ملاحظته (وهذا يعني ، بالطبع ، المقاييس الكبيرة التي لا يكون فيها انحناء الفضاء بالنجوم والمجرات مهمًا) تمامًا كما تؤدي الزيادة في نصف قطر الدائرة إلى تقويم الأخير ، وبنصف قطر لانهائي تبدو الدائرة وكأنها خط مستقيم.
بيئة الحياة. العلم والاكتشاف: كان الناس يتجادلون حول سبب وجود الكون منذ آلاف السنين. في كل ثقافة قديمة تقريبًا ، ابتكر الناس ...
يعتقد بعض الفيزيائيين أن بإمكانهم شرح كيفية تشكل كوننا. إذا كانوا على حق ، فقد يكون كوننا قد ظهر من العدم.
كان الناس يتجادلون حول سبب وجود الكون منذ آلاف السنين. في كل ثقافة قديمة تقريبًا ، توصل الناس إلى نظريتهم الخاصة عن خلق العالم - تضمنت معظمها خطة إلهية - وكتب الفلاسفة العديد من المجلدات عنها. لكن العلم لا يستطيع أن يخبرنا كثيرًا عن خلق الكون.
ومع ذلك ، بدأ مؤخرًا بعض الفيزيائيين وعلماء الكون مناقشة هذه المسألة. لاحظوا أننا الآن نعرف جيدًا تاريخ الكون وقوانين الفيزياء التي تشرح كيفية عمله. يعتقد العلماء أن هذه المعلومات ستسمح لنا بفهم كيف ولماذا يوجد الكون.
في رأيهم ، الكون ، بدءًا من الانفجار العظيم وانتهاءً بكوننا متعدد النجوم ، الموجود اليوم ، نشأ من لا شيء. يقول العلماء إنه كان لابد من حدوث ذلك ، لأن "لا شيء" في جوهره غير مستقر.
قد تبدو هذه الفكرة غريبة أو ببساطة رائعة. لكن علماء الفيزياء يقولون إنها تأتي من نظريتين من أقوى وأنجح النظريات: فيزياء الكم والنسبية العامة.
فكيف يأتي كل شيء من لا شيء؟
جزيئات من الفضاء الفارغ
بادئ ذي بدء ، يجب أن ننتقل إلى مجال فيزياء الكم. هذا فرع من فروع الفيزياء يدرس الجسيمات الصغيرة جدًا: الذرات وحتى الأجسام الأصغر. فيزياء الكم هي نظرية ناجحة بشكل كبير ، وقد أصبحت الأساس لظهور معظم الأدوات الإلكترونية الحديثة.
تخبرنا فيزياء الكم أن الفضاء الفارغ غير موجود على الإطلاق. حتى الفراغ الأكثر مثالية يتم ملؤه بسحابة متموجة من الجسيمات والجسيمات المضادة التي تنبثق من لا شيء ثم تتحول إلى لا شيء. هذه "الجسيمات الافتراضية" المزعومة موجودة لفترة قصيرة وبالتالي لا يمكننا رؤيتها. ومع ذلك ، فنحن نعلم أنهم موجودون هناك بسبب الآثار التي تسببها.
إلى المكان والزمان من غياب المكان والزمان
دعنا الآن نحول نظرتنا من أصغر الأجسام ، مثل الذرات ، إلى الأشياء الكبيرة جدًا ، مثل المجرات. أفضل نظريتنا لشرح مثل هذه الأشياء الكبيرة هي النظرية العامة للنسبية ، وهي الإنجاز الرئيسي لألبرت أينشتاين. تشرح هذه النظرية كيف أن المكان والزمان والجاذبية مترابطة.
تختلف النسبية العامة اختلافًا كبيرًا عن فيزياء الكم ، وحتى الآن لم يتمكن أحد من تجميعها معًا في أحجية واحدة. ومع ذلك ، فقد نجح بعض المنظرين ، باستخدام أوجه التشابه المختارة بعناية ، في تقريب هاتين النظريتين من بعضهما البعض في مشاكل محددة. على سبيل المثال ، استخدم ستيفن هوكينج هذا النهج في جامعة كامبريدج عندما وصف الثقوب السوداء.
وجد الفيزيائيون أنه عندما يتم تطبيق نظرية الكم على الفضاء على نطاق صغير ، يصبح الفضاء غير مستقر. المكان والزمان ، بدلاً من البقاء سلسًا ومستمرًا ، يبدأ في الغمر والرغوة ، واتخاذ شكل فقاعات متفجرة.
بعبارة أخرى ، يمكن أن تتشكل فقاعات صغيرة من الزمان والمكان بشكل تلقائي. يقول عالم الفيزياء الفلكية لورانس ماكسويل كراوس من جامعة ولاية أريزونا: "في عالم الكم ، الزمان والمكان غير مستقرين". "لذا يمكنك تشكيل الزمكان الافتراضي بنفس الطريقة التي تشكل بها الجسيمات الافتراضية."
علاوة على ذلك ، إذا كان من الممكن حدوث هذه الفقاعات ، فيمكنك التأكد من أنها ستحدث. يقول ألكسندر فيلينكين من جامعة تافتس في ماساتشوستس: "في فيزياء الكم ، إذا لم يكن هناك شيء ممنوع ، فسيحدث بالتأكيد بدرجة معينة من الاحتمال".
الكون من فقاعة
لذلك ، ليس فقط الجسيمات والجسيمات المضادة يمكن أن تنشأ من لا شيء وتتحول إلى لا شيء: فقاعات الزمكان يمكنها أن تفعل الشيء نفسه. ومع ذلك ، هناك فجوة كبيرة بين فقاعة الزمكان الصغيرة للغاية والكون الشاسع ، الذي يتكون من أكثر من 100 مليار مجرة. في الواقع ، لماذا لا تختفي الفقاعة التي ظهرت للتو في غمضة عين؟
واتضح أن هناك طريقة لجعل الفقاعة على قيد الحياة. وهذا يتطلب خدعة أخرى تسمى التضخم الكوني.
يعتقد معظم الفيزيائيين المعاصرين أن الكون بدأ بانفجار عظيم. في البداية ، تم ضغط كل المادة والطاقة في الفضاء إلى نقطة صغيرة بشكل لا يصدق ، والتي بدأت بعد ذلك في التوسع بسرعة. تعلم العلماء حقيقة أن كوننا يتوسع في القرن العشرين. لقد رأوا أن جميع المجرات تطير بعيدًا عن بعضها البعض ، مما يعني أنها كانت ذات يوم قريبة من بعضها البعض.
وفقًا للنموذج التضخمي للكون ، مباشرة بعد الانفجار العظيم ، توسع الكون بشكل أسرع بكثير مما هو عليه اليوم. ظهرت هذه النظرية الغريبة في الثمانينيات بفضل آلان جوث من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وطورها الفيزيائي السوفيتي أندريه ليندي ، الذي يعمل حاليًا في جامعة ستانفورد.
الفكرة وراء النموذج التضخمي للكون هي أنه بعد الانفجار العظيم مباشرة ، توسعت فقاعة صغيرة من الفضاء بمعدل هائل. في وقت قصير للغاية ، من نقطة أصغر من نواة الذرة ، وصل إلى حجم حبة الرمل. عندما تباطأ التمدد في النهاية ، تحولت القوة التي تسببت فيه إلى المادة والطاقة التي تملأ الكون اليوم.
على الرغم من الغرابة الظاهرة ، فإن النموذج التضخمي للكون يناسب الحقائق جيدًا. على وجه الخصوص ، فإنه يفسر سبب توزيع إشعاع الخلفية الكونية الميكروي - إشعاع الخلفية الكونية الميكروي المتبقي من الانفجار العظيم - بالتساوي في السماء. إذا لم يتمدد الكون بهذه السرعة ، فمن المحتمل أن يكون الإشعاع موزعًا بشكل فوضوية أكثر مما نراه اليوم.
الكون مسطح ، ولماذا هذه الحقيقة مهمة
يساعد التضخم أيضًا علماء الكونيات على تحديد هندسة كوننا. اتضح أن معرفة الهندسة ضرورية لفهم كيف يمكن أن ينشأ الكون من لا شيء.
تقول النظرية النسبية العامة لألبرت أينشتاين أن الزمكان الذي نعيش فيه يمكن أن يتخذ ثلاثة أشكال مختلفة. يمكن أن يكون مسطحًا ، مثل سطح الطاولة. يمكن أن تكون منحنية ، مثل مساحة الكرة ، وبالتالي ، إذا بدأت في التحرك من نقطة معينة ، فستعود إليها بالتأكيد. وأخيرًا ، يمكن قلبه للخارج ، مثل السرج. إذن ما هو شكل الزمكان الذي نعيش فيه؟
يمكن تفسير ذلك بالطريقة التالية. قد تتذكر من دروس الرياضيات المدرسية أن مجموع زوايا المثلث يساوي 180 درجة. هذا صحيح فقط عندما يكون المثلث في مساحة مسطحة. إذا رسمت مثلثًا على سطح بالون ، فسيكون مجموع الزوايا الثلاث أكبر من 180 درجة. إذا رسمت مثلثًا على سطح يشبه السرج ، فسيكون مجموع الزوايا الثلاث أقل من 180 درجة.
لفهم أن كوننا مسطح ، نحتاج إلى قياس زوايا المثلث العملاق. وهذا هو الحال عندما يلعب النموذج التضخمي للكون. يحدد متوسط أحجام البقع الباردة والساخنة في الخلفية الكونية الميكروية. تم قياس هذه البقع في عام 2003 ، وتمكن علماء الفلك من استخدامها كنظائر للمثلث. نتيجة لذلك ، نعلم أن أكبر المقاييس التي يمكن ملاحظتها في كوننا مسطحة.
وهكذا ، اتضح أن الكون المسطح ضرورة. هذا لأن الكون المسطح فقط يمكن أن يتشكل من لا شيء.
كل شيء موجود في الكون ، من النجوم والمجرات إلى الضوء الذي تنتجه ، يجب أن يكون قد أتى من شيء ما. نحن نعلم بالفعل أن الجسيمات تنشأ على المستوى الكمي ، ولذا قد نتوقع وجود بعض الأشياء الصغيرة في الكون. لكن الأمر يتطلب قدرًا هائلاً من الطاقة لتكوين كل هذه النجوم والكواكب.
لكن من أين حصل الكون على كل هذه الطاقة؟ يبدو ، بالطبع ، غريبًا ، لكن الطاقة لا يجب أن تأتي من مكان ما. الحقيقة هي أن كل كائن في كوننا له جاذبية ويجذب أشياء أخرى إليه. وهذا يوازن الطاقة المطلوبة لخلق المادة الأولى.
إنها تشبه إلى حد ما المقاييس القديمة. يمكنك وضع جسم ثقيل بشكل تعسفي على جانب واحد من الميزان ، وسيكون المقياس في حالة توازن إذا كان هناك جسم من نفس الكتلة على الطرف الآخر. في حالة الكون ، تقع المادة في أحد طرفيه ، وتوازنه الجاذبية.
لقد حسب الفيزيائيون أنه في الكون المسطح ، تكون طاقة المادة مساوية تمامًا لطاقة الجاذبية التي تخلقها هذه المادة. لكن هذا لا يصلح إلا لكون مسطح. إذا كان الكون منحنيًا ، فلن يكون هناك توازن.
الكون أم الكون المتعدد؟
الآن ، "طبخ" الكون يبدو وكأنه مسألة بسيطة إلى حد ما. تخبرنا فيزياء الكم أن "لا شيء" غير مستقر ، وبالتالي فإن الانتقال من "لا شيء" إلى "شيء" يجب أن يكون حتميًا تقريبًا. علاوة على ذلك ، وبفضل التضخم ، يمكن أن يتشكل كون ضخم كثيف من فقاعة زمكان صغيرة. كما كتب كراوس ، "إن قوانين الفيزياء ، كما نفهمها اليوم ، تفترض أن كوننا قد تشكل من لا شيء - لم يكن هناك وقت ، ولا مكان ، ولا جسيمات ، ولا شيء نعرف عنه."
ولكن لماذا تشكل الكون مرة واحدة فقط؟ إذا كانت إحدى الفقاعات قد تضخمت لتصل إلى حجم كوننا ، فلماذا لا تستطيع الفقاعات الأخرى أن تفعل الشيء نفسه؟
تقدم Linde إجابة بسيطة ولكنها مخدرة. إنه يعتقد أن الأكوان نشأت وتتطور باستمرار ، وستستمر هذه العملية إلى الأبد.
يعتقد ليندي أنه عندما ينتهي تضخم الكون ، فإنه لا يزال محاطًا بالفضاء الذي يوجد فيه التضخم. إنه يتسبب في ظهور المزيد من الأكوان ، والمزيد من المساحة حولها لتضخم. بمجرد أن يبدأ التضخم ، وسوف يستمر إلى أجل غير مسمى. أطلق عليه ليندي اسم التضخم الأبدي. قد يكون كوننا مجرد حبة رمل على شاطئ رملي لا نهاية له.
قد تكون الأكوان الأخرى مختلفة جدًا عن أكواننا. قد يكون للكون المجاور خمسة أبعاد مكانية ، في حين أن كوننا له ثلاثة أبعاد فقط - الطول والعرض والارتفاع. يمكن أن تكون قوة الجاذبية فيه أقوى 10 مرات أو أضعف 1000 مرة. أو قد لا توجد الجاذبية على الإطلاق. يمكن أن تتكون المادة من جسيمات مختلفة تمامًا.
وبالتالي ، قد يكون هناك مجموعة متنوعة من الأكوان لا تتناسب مع وعينا. يعتقد ليندي أن التضخم الدائم ليس مجرد "غداء مجاني تمامًا" ، ولكنه أيضًا الغداء الوحيد الذي يتوفر فيه كل طبق ممكن. نشرت
ترجمة: ايكاترينا شوتوفا
يواجه علم العالم عددًا من الأسئلة ، الإجابات الدقيقة التي ، على ما يبدو ، لن تتلقاها أبدًا. عمر الكون واحد منهم فقط. ما يصل إلى عام ، يوم ، شهر ، دقيقة ، يبدو أنه لن يتم احتسابه أبدًا. برغم من...
في وقت ما بدا أن تقليص العمر المقدر إلى 12-15 مليار سنة إنجاز عظيم.
والآن تفخر وكالة ناسا بأن تعلن أن عمر الكون قد تم تحديده بخطأ يبلغ 0.2 مليار سنة "فقط". وهذا العمر يساوي 13.7 مليار سنة.
بالإضافة إلى ذلك ، كان من الممكن معرفة أن النجوم الأولى بدأت تتشكل في وقت أبكر بكثير مما كان متوقعًا.
كيف تم تركيبه؟
اتضح أنه بمساعدة جهاز واحد ، يظهر تحت اسم MAP - مسبار تباين الميكروويف (مسبار تباين الميكروويف).
تم تغيير اسمه مؤخرًا إلى مسبار ويلكينسون لتباين الميكروويف (WMAP) تكريما لعالم الفيزياء الفلكية ديفيد ويلكينسون ، الذي توفي في عام 2002 ، وهو زميل في جامعة برينستون.
البروفيسور الراحل ديفيد ويلكينسون ، الذي سمي مسبار WMAP على اسمه.
سجل هذا المسبار ، الذي يقع على مسافة حوالي 1.5 مليون كيلومتر من الأرض ، مؤشرات الخلفية الكونية الميكروية (CMB) في جميع أنحاء السماء لمدة عام كامل.
قبل عشر سنوات ، قام جهاز آخر مشابه لـ Cosmic Microwave Background Explorer (COBE) بإجراء أول مسح كروي لمركب CMF.
اكتشف COBE تقلبات مجهرية في درجات الحرارة في الخلفية الميكروية تتوافق مع التغيرات في كثافة المادة في الكون الفتى.
MAP ، المجهزة بمعدات أكثر تطوراً ، حلق في أعماق الفضاء لمدة عام ، وحصل على صورة بدقة 35 مرة أفضل من سابقتها.
الخلفية الكونية الميكروية هي الخلفية الكونية الميكروية التي خلفتها الانفجار العظيم. هذه ، نسبيًا ، فوتونات تركت بعد انفجار إشعاع ضوئي حدث نتيجة انفجار ، وتم تبريده على مدى بلايين السنين إلى حالة الميكروويف. بمعنى آخر ، إنه أقدم ضوء في الكون.
كتب Membrane بالفعل أنه في خريف عام 2002 ، اكتشف التلسكوب الراديوي ذو مقياس درجة التداخل الزاوي الموجود في القطب الجنوبي أن إشعاع الخلفية الكونية الميكروويف مستقطب.
خريطة النجوم تظهر تقلبات درجة حرارة الخلفية الكونية الميكروية.
كان الاستقطاب في الفضاء أحد التنبؤات الرئيسية للنظرية الكونية القياسية. وفقًا لها ، كان الكون الشاب مليئًا بالفوتونات التي تصطدم باستمرار بالبروتونات والإلكترونات.
نتيجة للتصادم ، كان الضوء مستقطبًا ، وبقيت هذه البصمة حتى بعد أن شكلت الجسيمات المشحونة أول ذرات هيدروجين متعادلة.
كان من المتوقع أن يساعد هذا الاكتشاف في شرح كيفية توسع الكون بالضبط في جزء من الثانية وكيف تشكلت النجوم الأولى ، وكذلك توضيح نسبة الأنواع "العادية" و "المظلمة" من المادة والطاقة المظلمة.
تلعب كمية المادة المظلمة والطاقة في الكون دورًا رئيسيًا في تحديد شكل الكون - وبشكل أكثر دقة ، شكله الهندسي.
ينطلق العلماء من افتراض أنه إذا كانت قيمة كثافة المادة والطاقة في الكون أقل من القيمة الحرجة ، فإن الكون يكون مفتوحًا ومقعرًا مثل السرج.
إذا تزامنت قيمة كثافة المادة والطاقة مع القيمة الحرجة ، فإن الكون يكون مسطحًا ، مثل ورقة. إذا كانت الكثافة الحقيقية أعلى مما يعتبر حرجًا من الناحية النظرية ، فيجب أن يكون الكون مغلقًا وكرويًا. في هذه الحالة ، سيعود الضوء دائمًا إلى المصدر الأصلي.
رسم بياني يوضح نسبة تشكل المادة في الكون.
تتنبأ نظرية التوسع ، وهي نوع من نتائج نظرية الانفجار العظيم ، بأن كثافة المادة والمادة في الكون أقرب ما يمكن إلى تلك الحرجة ، مما يعني أن الكون مسطح.
أكدت قراءات الخريطة هذا.
كما ظهر ظرف آخر مثير للاهتمام للغاية: اتضح أن النجوم الأولى بدأت تظهر في الكون بسرعة كبيرة - بعد 200 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم نفسه.
في عام 2002 ، أجرى العلماء محاكاة حاسوبية لتشكيل أقدم النجوم ، حيث كانت المعادن والعناصر "الثقيلة" الأخرى غائبة تمامًا. تشكلت هذه نتيجة انفجارات النجوم القديمة ، والتي سقطت بقاياها على سطح النجوم الأخرى ، وفي عملية الاندماج الحراري النووي ، شكلت مركبات أثقل.
جار التحميل...