أعراض الفلغمون. أسباب الفلغمون: الصور والأعراض وطرق العلاج والنصائح الوقائية. الفلغمون العميق للرقبة

الناسور هو ارتباط مرضي بين تجاويف الجسم ، مبطنة بالظهارة. النواسير شائعة جدًا كمضاعفات لأمراض أخرى. يعتبر الناسور البولي التناسلي من الأمراض المعقدة والمتعددة الجوانب ، حيث يؤدي إلى اضطرابات أعضاء متعددة ، وإعاقة طويلة الأمد ومستمرة ، مما يتسبب في معاناة عقلية وجسدية شديدة للمرضى. يتمثل العرض الرئيسي لهذا المرض في تدفق البول عبر الناسور المتكون. الخامس ممارسة المسالك البوليةالأكثر شيوعًا هي حويصلي - الناسور المهبلي(61.5٪). مشكلة الناسور البولي التناسليالتي تطورت نتيجة ثقب الخراج في عضو مجوف أو جدار البطن الأمامي لم يتم دراستها بشكل كافٍ حتى الآن. بالنظر إلى هذه الحقائق ، نقدم انتباهكم إلى حالة نادرة من الناسور عند الرجل.

تم قبول المريض هاكوبيان ب. ، 71 عامًا عيادة المسالك البولية RMC Armenia 12/21/2009 الشكاوى - احتقان ، ألم في أسفل البطن وكيس الصفن ، ضعف عام ، حمى تصل إلى 400 درجة مئوية. من anamnesis - 1993 مراجعة وتصريف الفضاء خلف الصفاق على اليمين من أجل التهاب الحشفة. يلاحظ المريض أيضًا إجراء عملية لتصريف كيس الصفن. بيانات الفحص الموضوعي - حالة المريض عند الدخول شديدة. جلدوالأغشية المخاطية المرئية لونها وردي باهت. اللسان جاف ونظيف. الجزء السفلي من البطن (إصبعان طوليان أسفل السرة) مفرط بشكل ملحوظ ، مؤلم ومتوتر عند الجس. يتم تكبير حجم كيس الصفن بصريًا ، على اليمين ، في الجزء السفلي من كيس الصفن ، يتم العثور على فتحة خارجية للناسور يتم من خلالها إخراج البول القيحي.

عندما تصل البيانات البحوث المخبريةضمن الحدود الطبيعية ، باستثناء الكرياتينين - 140.4 ميكرون / لتر ، واليوريا - 13.6 ميكرون / لتر. الموجات فوق الصوتية - في الأمام جدار البطن، على عمق 0.5 سم على مستوى السرة ، تم العثور على تكوين مع ملامح غير واضحة ومحتوى سائل عكر (خراج؟) ، يوجد محتوى سائل عكر في كيس الصفن ، ولا يتم تصور الخصيتين. التشخيص: فلغمون جدار البطن الأمامي ، فلغمون كيس الصفن ، ناسور مجرى البول البريتوني.

خضع المريض على وجه السرعة لتشريح وتصريف فلغمون جدار البطن الأمامي ، فلغمون من كيس الصفن ، فغر كيس الصفن ، وتصريف كيس الصفن والفضاء المحيط بالحويصلة. في فترة ما بعد الجراحة المبكرة ، تمت معالجة الجرح بمحلول ضعيف التركيز من KMnO4 ، التربسين ، المسحوق حمض البوريك... تلقى المريض جلسات HBO مرة واحدة في اليوم. في اليوم الثامن بعد الجراحة ، تمت إزالة تصريف كيس الصفن. في اليوم الخامس عشر ، تمت إزالة الصرف من الحوض أيضًا. في أواخر فترة ما بعد الجراحة ، عولج الجرح بمحلول مركّز من KMnO4 و betadine و levomikol و silvaadef. في العيادة ، تلقى المريض مضادات الميكروبات ومضادات الالتهابات و العلاج بالتسريب، بما في ذلك الوقاية من العدوى اللاهوائية. أمضى المريض 31 يومًا في العيادة ، وبعد ذلك خرج تحسنًا. فترة ما بعد الجراحةمعقد التوتر الثانويالجروح. يتم التخطيط لعملية جراحية للقضاء على الناسور المتكون بعد 6 أشهر من الخروج. ينصح المريض جراحة تجميليةمع القضاء على العيب التالي للجراحة على جدار البطن الأمامي باستخدام الجلد المنقسّم.

إذن السبب هذا المرضيمكن إنتاجه في الماضي والوحيد طريقة جذريةيظل علاج المرضى المصابين بالناسور جراحيًا ، على الرغم من حقيقة أن العملية ترتبط دائمًا بمخاطر كبيرة ومعدل وفيات مرتفع وجراحة تجميلية لاحقة.

غالبًا ما يحدث الفلغمون في جدار البطن بالقرب منه مباشرة جرح العملية، خاصةً في الجهة اليمنى ، لأن السبب الأكثر شيوعًا لتطورها هو أشكال مدمرةحار.

أعراض فلغمون جدار البطن

تطوير صديدي العملية الالتهابيةفي الأيام الأولى ، لا يقتصر الأمر على حقيقة أن العملية تنتشر تحت طبقات عضلية قوية ، بينها وبين اللفافة المستعرضة ، ولكن بشكل أساسي لأن العوامل المسببة للفلغمون هي في معظم الحالات كائنات دقيقة معوية ، وعلى وجه الخصوص ، كوليباسيلوس... هذا ، في جوهره ، الميكروب المتعفن لا يسبب على الفور تطور التقرح العنيف وغيره من المظاهر الالتهابية الحادة المعتادة. تسود خصائص التسمم العامة الخاصة به على الخصائص الالتهابية القيحية المحلية. نتيجة لهذا ، في بداية تطور الفلغمون العميق لجدار البطن مباشرة عند جرح العملية ، يمكن أن تكون المظاهر المحلية غير مهمة للغاية أو غير محسوسة تقريبًا. لا ينبغي إغفال أنه مع الهدوء الأولي الظاهر في الجرح ، فإن المريض يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة ، وهناك بعض النعومة في النبض السريع ، حلم سيئ، اضطراب الشهية ، الخمول ، اللامبالاة واعتلال الصحة ، مصحوبًا بتهيج خفيف في الصفاق ، مع احتباس البراز ، أو على العكس من الثناء غير المبرر. يلفت الانتباه إلى اللون غير المعتاد لتكامل الوجه: فهو إما شاحب بشكل غير طبيعي أو مزرق بشكل مفرط. في البداية ، ظهرت فكرة الالتهاب الرئوي. ومع ذلك ، فإن البحث الدقيق الذي ينطوي على هذا الافتراض ولا يدعمه. يُظهر اختبار الدم عادةً زيادة كبيرة في زيادة عدد الكريات البيضاء واختفاء الحمضات وزيادة في العدلات وزيادة في عدد أشكال القضيب. بحلول اليوم الخامس والسادس ، تصبح التغييرات المحلية ملحوظة عادة ، وغالبًا ما تكون جانبية لجرح العملية.

علاج فلغمون جدار البطن

عادة ما يكون من غير الممكن الكشف عن القيح عن طريق إزالة عدة خيوط جلدية ودفع حواف الجرح بعناية ، وهذا لا يوضح التعرف على الفلغمون. حالة المريض لا تتحسن. فقط بعد إزالة جميع الغرز الجلدية في غضون يوم أو يومين ، يتم دفع حواف الجرح بعيدًا عن بعضها على طول طولها بالكامل ، ومع ملاحظة أن الأنسجة بالقرب من الغرز اللاصقة تكون رمادية اللون ومظلمة بشكل مثير للريبة ، سيتم أيضًا إزالة هذه الغرز ، و ثم تنتشر العضلات على نطاق واسع من أسفل العضلات وتبدأ في الظهور بكمية صغيرة برائحة الإشريكية القولونية وهي كتل تشبه الصديد. الدك ، الأنبوبي والتطبيق الذي يؤثر على الميكروبات مجموعة معوية، عادة ما يؤدي إلى تحسن سريع نسبيًا في حالة المريض.

تم إعداد المقال وتحريره بواسطة: جراح

فيديو:

صحي:

مقالات ذات صلة:

1. طعنات الجروحيمكن تطبيق جدار البطن بأشياء حادة وحادة. هذا هو الاختلاف ...
2. الحادة الأولية الأمراض الالتهابيةتنشأ جدران البطن من عدة أسباب. من بينها مكان بارز يحتله ...

فلغمون - التهاب صديديالأنسجة الرخوة ، وتتميز بانتشار سريع إلى حد ما في منطقة العضلات والأوتار والألياف ، وكذلك تشبعها بالإفرازات. بالنسبة للفلغمون ، فإن التوطين هو سمة مميزة في أي جزء من الجسم ومع شكل مهملقد تتأثر الأعضاء الداخلية.

يمكن أن تلعب المكورات العنقودية والمكورات العقدية والزائفة الزنجارية دور العوامل المسببة الرئيسية للبلغمون القيحي للرقبة أو الوجه أو اليد أو جزء آخر من الجسم. تلتزم اللاهوائية ، التي تتكاثر بنشاط في الظروف الغياب التامالأكسجين ، يمكن أن يسبب تطور شكل حاد من المرض.

ما هذا؟

الفلغمون هو التهاب صديدي حاد في الأنسجة الدهنية ليس له حدود واضحة. الأنسجة الدهنية، بيئة مختلف الهيئات، والأعصاب والأوعية الدموية ، لديها اتصال مع المناطق المجاورة. لذلك ، يمكن أن تنتشر عملية قيحية ، تنشأ في مكان واحد ، بسرعة كبيرة إلى المناطق المجاورة ، مما يتسبب في تلف الجلد والعضلات والأوتار والعظام والأعضاء الداخلية.

أسباب التطوير

يتطور الفلغمون عندما تخترق البكتيريا المسببة للأمراض الأنسجة. غالبًا ما تكون العوامل المسببة هي المكورات العنقودية ، والمكورات العقدية ، والبروتينات ، والزائفة الزنجارية ، والبكتيريا المعوية ، والإشريكية القولونية.

أولاً ، هناك تسلل مصلي للسليلوز ، ثم تصبح الإفرازات قيحية. تظهر بؤر النخر ، وتندمج مع بعضها البعض ، وبالتالي تشكل مساحات كبيرة من نخر الأنسجة. تخضع هذه المناطق أيضًا لتسلل صديدي. تنتشر العملية القيحية النخرية إلى الأنسجة والأعضاء المجاورة. التغييرات في الأنسجة تعتمد على العامل الممرض. وبالتالي، عدوى لاهوائيةيستلزم تنخر الأنسجة مع ظهور فقاعات غازية ومسببات الأمراض العصارية - اندماج صديدي للأنسجة.

الكائنات الحية الدقيقة تغزو الأنسجة الدهنيةالاتصال أو طريق الدم. من بين الاكثر أسباب متكررةإفراز الفلغمون:

• إصابات الأنسجة الرخوة.
• أمراض قيحية (الدمامل ، التهاب العظم والنقي) ؛
• انتهاك المطهرات أثناء التلاعب الطبي (الحقن ، الثقوب).

أنواع وأماكن توطين الفلغمون

مع الأخذ في الاعتبار تصنيف الفلغمون عن طريق التوطين التشريحي ، يمكن تسليط الضوء على الأنواع التالية من علم الأمراض:

1. مصلي - الشكل الأوليالتهاب الفلغمون. يتميز بتكوين إفرازات التهابية ، فضلاً عن الانجذاب الشديد للكريات البيض إلى التركيز المرضي. في هذه المرحلة ، يظهر تسلل محسوس ، حيث أن السليلوز مشبع بسائل هلامي غائم. لا توجد حدود واضحة المعالم بين الأنسجة السليمة والملتهبة. في حالة عدم وجود العلاج الموصوف في الوقت المحدد ، لوحظ انتقال سريع إلى شكل صديدي أو متعفن. يرتبط تطور شكل أو آخر بالكائنات الدقيقة المسببة التي دخلت بوابة الدخول
2. عفنة - تسببها الكائنات الحية الدقيقة اللاهوائية التي تفرز بعض روائح كريهةفي مسار حياتهم. الأنسجة المتضررة بنية أو اللون الاخضر، تتفكك على شكل كتلة جيلاتينية وتنبعث رائحة نتنة... هذا يخلق ظروفًا للتغلغل السريع للمواد السامة في الدورة الدموية الجهازية مع تطور التسمم الحاد ، مما يؤدي إلى فشل العديد من الأعضاء.
3. صديدي - الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراضوالإنزيمات المنبعثة من البالعات تؤدي إلى هضم الأنسجة ونخرها وكذلك إفرازات قيحية. هذا الأخير يمثل الكريات البيض والبكتيريا الميتة ، لذلك لها لون أخضر مصفر. سريريًا ، يتوافق هذا الشكل مع ظهور التجاويف والتآكل والقروح المغطاة بزهرة قيحية. في انخفاض حادالقوى المناعية للإنسان ، تنتشر عملية الفلغمون إلى العضلات والعظام ، مع تدميرها لاحقًا. أساسي علامة التشخيصفي هذه المرحلة - عدم وجود نزيف عضلي مع تجريف خفيف.
4. اللاهوائية. في هذه الحالة ، وفقًا للخصائص المورفولوجية ، تكون العملية خطيرة بطبيعتها ، ومع ذلك ، يتم إطلاق فقاعات الغاز من أماكن النخر. بسبب وجودها في الأنسجة ، السمة المميزة – الخرق الخفيف... يتم التعبير عن فرط نشاط الجلد بشكل طفيف ، ويكون للعضلات مظهر "مغلي".
5. نخرية. يتميز بظهور مناطق ميتة محددة بوضوح من الأنسجة السليمة. الحد الفاصل بينهما هو عمود الكريات البيض ، والذي يتكون منه لاحقًا حاجز تحبيب ، في حين أن المناطق الميتة يمكن أن تذوب أو يتم رفضها. يؤدي هذا التحديد إلى تكوين خراجات عرضة للانفتاح الذاتي.

يمكن أن تكون منطقة أصل الفلغمون مختلفة. ومع ذلك ، كما تبين الممارسة ، غالبًا ما تتأثر الأجزاء التالية من الجسم بهذا النوع من الآفة القيحية للأنسجة الدهنية (الفلغمون):

• صدر؛
• الفخذين؛
• ردفان؛
• الظهر (خاصة الجزء السفلي منه) ؛
• في بعض الأحيان الوجه والرقبة.

أيضًا ، اعتمادًا على مكان التوطين ، يتم تقسيم الفلغمون إلى الأنواع التالية:

1. سوبفاسيال.
2. تحت الجلد ، والذي يتطور مباشرة إلى طبقة الأنسجة الدهنية تحت الجلد.
3. بين العضلات ، والتي عادة ما تكون مصحوبة بعمليات التهابية مستمرة أو تقدمية في طبقة العضلات.
4. Perirenal ، المصحوب أو الناجم عن أمراض الكلى - هكذا تخترق البكتيريا المسببة للأمراض في هذه المنطقة.
5. خلف الصفاق (فلغمون خلف الصفاق) ، تم الكشف عنها بواسطة الفحص العام تجويف البطنمع شكاوى متكررة من المريض حول وجع في البطن.
6. بالقرب من المستقيم ، يقع بالقرب من المستقيم ويرجع أصله إلى تغلغل مسببات الأمراض من خلال جدران المستقيم. السبب الأكثر شيوعًا للفلغمون في هذه الحالة هو الإمساك طويل الأمد وعدم الاستقرار المعوي.

نظرًا لأن السبب الرئيسي لظهور الفلغمون يجب اعتبار تغلغل مسببات الأمراض في أنسجة الأنسجة الدهنية ، وتشققات وتشققات الجلد ، فهذه الأماكن في أي مكان. ضرر ميكانيكييتطلب اهتماما خاصا.

أعراض

يتطور الفلغمون في الأشكال الحادة بسرعة. يعاني المرضى من ارتفاع كبير في درجة الحرارة فوق 40 درجة مئوية ، مصحوبة بقشعريرة وصداع وعطش وجفاف الفم. على خلفية التسمم العام ، لوحظ الضعف والنعاس. الغثيان والقيء شائعة. زيادة ضغط الدم، ضربات القلب مضطربة. عدد مرات التبول عند المريض ينخفض ​​حتى توقفه التام.

على المنطقة المصابة ، يوجد ختم مع وذمة ، يكون الجو حارًا عند اللمس ، والجلد لامع. ليس من الممكن تحديد حدود واضحة للتعليم. هناك وجع كبير في هذه المنطقة ، الغدد الليمفاويةتتضخم تلك الموجودة بالقرب من بؤرة الالتهاب. مع زيادة تطور المرض ، تميل المناطق المضغوطة إلى التليين ، وتشكيل تجاويف قيحية ، والتي ينفجر حشوها أحيانًا من تلقاء نفسها من خلال الناسور أو ينتشر على طول الأنسجة المجاورة ، مما يؤدي إلى مزيد من الالتهابوعملية التدمير.

تكون أعراض الفلغمون العميقة أكثر وضوحًا وتتجلى في المراحل المبكرة.

فلغمون العنق

تنتمي الخراجات والفلغمون في الرقبة إلى فئة الأمراض ، التي لا يمكن التنبؤ بمسارها ، ويمكن أن تكون العواقب هي الأشد وحتى التي تهدد حياة المريض. في معظم الحالات ، يكون مصدر العدوى المسببة للأمراض مع فلغمون الرقبة هو العمليات الالتهابية في تجويف الفم والبلعوم - تسوس مزمنالأسنان والأمراض المماثلة.

غالبًا ما تحدث الخراجات السطحية والفلغمون في الرقبة فوق اللفافة العنقية العميقة ، وبالتالي فهي لا تشكل خطرًا خاصًا ، حيث يمكن الوصول إليها بسهولة من أجل الفتح الجراحي. معظم فلغمون الرقبة موضعية في الذقن و المناطق تحت الفك السفلي. الصورة السريريةفي هذا النوعالفلغمون على النحو التالي: درجة الحرارة الإجماليةترتفع إلى 39 درجة مئوية ، يشعر المريض بصداع شديد ، ضعف عاموالشعور بالضيق.

يشير فحص الدم المختبري زيادة المحتوىالكريات البيض. في الغياب العلاج في الوقت المناسبيتطور الفلغمون وينتشر الالتهاب إلى الأوردة الكبيرة منطقة الوجه، هناك أيضًا خطر الإصابة بالتهاب السحايا القيحي.

فرشاة الفلغمون

يحدث في المناطق العميقة تحت الجلد في اليد. كقاعدة عامة ، يحدث الالتهاب نتيجة الابتلاع عدوى قيحيةمن خلال الخدوش والجروح والجروح. هناك الأنواع الفرعية التالية من فلغمون اليد: في منطقة الراحي الوسطى ، على المنصة إبهامو phlegmon على شكل زر الكم. يمكن أن يتشكل فلغمون اليد في أي مكان في الفضاء الرسغي مع انتشار لاحق إلى الجانب الخلفياليدين. يشعر المريض بألم شديد في الخفقان ، وتتضخم أنسجة اليد بشكل كبير.

فلغمون الوجه

هذا نوع فرعي شديد من المرض ، ينشأ بشكل رئيسي في المنطقة الزمنية ، بالقرب من الفك وتحت عضلات المضغ... مع فلغمون الوجه ، يكون لدى المريض عدم انتظام دقات القلب الشديدوزيادة في درجة حرارة الجسم تصل إلى 40 درجة ، تتضخم أنسجة الوجه بشكل كبير ، وتضعف وظائف المضغ والبلع.

يجب إدخال المرضى الذين يعانون من فلغمون الوجه على الفور إلى المستشفى المتخصص مؤسسة طبية(طب الأسنان قسم الجراحة). في حالة عدم وجود علاج لفلغمون الوجه ، يكون التشخيص دائمًا غير موات للغاية.

كيف يبدو شكل الفلغمون: الصورة

توضح الصورة أدناه كيف يظهر المرض في البشر.

التشخيص

سيحدد الطبيب المعالج المرض بسهولة في مراحله الأولية. انتفاخ نموذجي ، احمرار سوف "يسلم" الفلغمون. لكن هنا جروح قيحية، يجب فحص القرحة لفهم السبب ، الاسم الدقيق للعدوى. لهذا ، يتم إجراء الموجات فوق الصوتية والتصوير المقطعي والتصوير الشعاعي. في الحالات الصعبة ، يلجأون إلى ثقب الخزعة.

تساعد كل هذه الطرق في دراسة درجة تطور المرض لتحديد العامل الممرض بدقة. هذه التلاعبات هي مفتاح العلاج الناجح.

كيفية علاج الفلغمون؟

يتم علاج التهاب النسيج الخلوي حصريًا في وضع ثابت. في البداية ، تحتاج إلى القضاء على القيح ، على التوالي ، يبدأ العلاج بإخلاء الإفرازات القيحية - الفتح والصرف. يحدث استئصال المناطق الميتة ، بالإضافة إلى فتح واستئصال إضافي عند انتشار القيح. هذا الإجراءلا يتم تنفيذه فقط عندما يكون الفلغمون قيد التشغيل المرحلة الأوليةمن تطوره ، عندما لم يتشكل القيح بعد.

كيفية علاج الفلغمون؟ هنا يصبح العلاج الطبيعي فعالاً:

1. ضمادة حسب دوبروفين (ضغط بمزيج من الزئبق الأصفر).
2. تجميل الجلد.
3. ثيرارابيا UHF.
4. مصباح Sollux.
5. كمادات التدفئة ومنصات التدفئة.
6. العلاج بالتسريب.

تُستخدم الأدوية بنشاط لتعزيز استعادة الأنسجة الميتة ورفضها:

1. أدوية الألم.
2. مضادات حيوية
3. محلول كلوريد الكالسيوم.
4. محلول الجلوكوز.
5. Adonilen والكافيين والأدوية الأخرى التي تعمل على تحسين عمل القلب والأوعية الدموية.
6. مصل مضاد للعصب.
7. محلول Urotropine.
8. الإنزيمات المحللة للبروتين.
9. مرهم إنزيم - iruksol.
10. نبق البحر وزيت ثمر الورد.
11. تروكسيفاسين.
12. عوامل التحصين.
13. المعدلات المناعية.

في المنزل ، لا يتم العلاج ، حتى لا يثير المرض مزمنًا أو انتشار القيح. يعمل كنظام غذائي شراب وفيروتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات. يراقب المريض راحة على السريرمع المبالغة في تقدير الطرف المصاب.

مضاعفات الفلغمون

في العلاج المبكرممكن مثل المضاعفات الشائعة، مثل تعفن الدم (دخول الكائنات الحية الدقيقة إلى الدم وانتشار العدوى في جميع أنحاء الجسم) ، والتهاب الوريد الخثاري (التهاب قيحي في الأوردة مع تكوين جلطات دموية وخراجات دقيقة) ، والتهاب الشرايين القيحي (تدمير جدار الشريان بواسطة الكائنات الحية الدقيقة مع حدوث نزيف حاد ، من الصعب جدًا إيقافه) ، تسرب صديدي ثانوي في انتشار العملية.

اعتمادًا على موقع الفلغمون ، يتم أيضًا تمييز المضاعفات المحددة ، على سبيل المثال ، التهاب السحايا القيحي(إشعال سحايا المخ) مع فلغمون المدار ، أو التهاب المنصف (التهاب أعضاء المنصف) مع فلغمون العنق.

الوقاية

تتمثل التدابير الرئيسية لمنع ظهور المرض وتطوره في تقليل مخاطر الإصابة بالصدمات الدقيقة المختلفة في العمل والمنزل. يجب أن تتذكر أيضًا قواعد تقديم أول رعاية طبيةفي حالة الإصابات ، وكذلك في وجود أجسام غريبة مضمنة.

هي عملية قيحية منتشرة موضعية في أنسجة الفضاء خلف الصفاق. يتجلى المرض في الحمى والضيق والشد المعتدل أو الشديد متلازمة الألمفي أسفل الظهر والبطن ، يتفاقم بسبب تغير في وضع الجسم. لتأكيد التشخيص ، يتم إجراء الفحص الجراحي والموجات فوق الصوتية للفضاء خلف الصفاق والأشعة السينية لأعضاء البطن وفحص الدم. معاملة متحفظةيقترح تعيين المضادات الحيوية. أثناء العملية ، يتم فتح الفلغمون ويتم تفريغ المساحة خلف الصفاق.

معلومات عامة

علاج الفلغمون خلف الصفاق

تعتمد أساليب العلاج على موقع وحجم الفلغمون ، فضلاً عن وجود مضاعفات. يجب إدخال جميع المرضى المصابين بهذا المرض إلى قسم الجراحة. يوجد حاليًا طريقتان رئيسيتان لعلاج علم الأمراض:

1. تحفظا... يتم استخدامه في المراحل الأولى من المرض ، مع أحجام صغيرة من الفلغمون وعدم وجود مضاعفات من الأجهزة والأنظمة الأخرى. يتم تقديم العلاج الموجه الأدوية المضادة للبكتيريا مدى واسعأجراءات. جنبا إلى جنب مع العلاج الرئيسي ، يتم وصف علاج إزالة السموم والأدوية المضادة للالتهابات والمسكنات والفيتامينات ومعدلات المناعة.
2. جراحي... مع عدم وجود تأثير من العلاج المحافظ، يتم استخدام الفلغمون الكبير والتسمم الشديد العلاج الجراحي... يتم إجراء تشريح للجثة وتعقيم المساحة خلف الصفاق ، وبعد ذلك يتم تركيب نظام تصريف من أجل استنشاق الإفرازات القيحية من المنطقة خلف الصفاق. لتوطين الفقرات القطنية ، يتم استخدام وصول سيمون ، لالتهاب الحلق - الجانبي الخلفي أو الإنسي. في حالة عدم وجود بيانات حول الموقع الدقيق للفلغمون ، يتم إجراء شقوق قطنية مائلة وفقًا لإسرائيل ، بيروجوف ، شيفكونينكو. يتم وصف العلاج المضاد للبكتيريا والالتهابات قبل العملية وبعدها.

التنبؤ والوقاية

يعتمد التشخيص على موقع وحجم الفلغمون وشدة متلازمة التسمم. مع الكشف عن المرض في الوقت المناسب والعلاج المناسب بالمضادات الحيوية ، تكون الدورة مواتية. التشخيص المتأخر، يمكن أن يؤدي تطور التهاب الصفاق ، إلى عدوى أعضاء أخرى عواقب وخيمة(صدمة ، تعفن الدم ، إلخ) حتى الموت. تستند الوقاية من المرض إلى التقيد الصارم طاقم طبيقواعد التعقيم أثناء التدخلات الغازية ، والوصفات العقلانية للمضادات الحيوية والمراقبة المختصة بعد الجراحة للمرضى الذين يعانون من علم الأمراض الجراحي. التعرف المبكر والعلاج مهمان الأمراض المزمنةتجويف البطن والفضاء خلف الصفاق (التهاب الحويضة والكلية والتهاب القولون وما إلى ذلك).

تكون التكوينات المختلفة تحت الجلد نتيجة لعملية التهابية في الجسم. لمزيد من الراحة في التصنيف الطبيعي ، تم تقسيمهم إلى عدة أنواع. سننظر في أحد هذه التشكيلات في هذه المقالة.

ما هو الفلغمون؟

ما هو الفلغمون؟ وهو التهاب قيحي يصيب الأنسجة الدهنية ، وغالبًا ما يحدث في شكل حادوليس لها حدود محددة بوضوح. إذا لم تشارك في العلاج ، فسوف ينتشر إلى الأنسجة والعضلات والأوتار المجاورة. هذه العملية مؤلمة ومع ارتفاع درجة الحرارة ، توعك عام.

الآراء

يجب مراعاة الطبيعة المختلفة للفلغمون من خلال أنواعها:

من خلال آلية التعليم:

• الأولية (تشكلت نتيجة إدخال الكائنات الحية الدقيقة) ؛
• ثانوي (نتيجة لانتشار التهاب صديدي من أعضاء أخرى).

حسب شكل التطوير:

• حاد؛
• مزمن (خشبي).

حسب عمق الموقع:

• سطحي - تلف الأنسجة الرخوة ؛
• عميق - ضرر يلحق بطبقة العضلات.

بالتقدم:

• محدد
• تدريجي.

حسب طبيعة الالتهاب:

• مصلي - يتشكل في المرحلة الأولية ، ثم يتحول إلى شكل فاسد أو صديدي ؛
• صديدي - انصهار الأنسجة مع تكوين القيح.
• نخرية - تشكيل نخر.
• فاسد - تدمير الأنسجة بتكوين غاز ذو رائحة كريهة ؛
• اللاهوائية - تشكيل نخر بالغاز.

عن طريق الترجمة:

• تحت الجلد؛
• إنترورجان.
• تحت الغشاء.
• خلف الصفاق.
• الأنسجة الخلوية للمنصف.
• عضلي.
• وجوه
• فكوك.
• الفرش.
• خواصر؛
• قدم ، إلخ.

مراحل تطور المرض:

1. الوذمة؛
2. الأختام (التسلل) ؛
3. تشكيل الخراج.

إن تكوين الفلغمون في الفضاء الخلوي لأي عضو له اسمه الخاص ، والذي ترتبط به البادئة "البخار": - التهاب أنسجة الكلى ، - التهاب أنسجة المستقيم ، التهاب البرامترات - التهاب أنسجة الحوض المجاورة الرحم ، إلخ.

الأسباب

السبب الرئيسي لتطور الفلغمون هو العدوى التي تدخل الأنسجة الدهنية من خلال جرح أو قطع ، عبر مجرى الدم أو الليمفاوية ، من الهيئات المجاورة... في كثير من الأحيان ، تصبح مسببات الأمراض المكورات العنقودية الذهبيةوالمكورات العقدية ، والتي تثير عملية قيحية. المتقلبة والإشريكية القولونية ، العقدية المتعفنة تثير شكلاً متعفنًا من الفلغمون. أنواع مختلفةاللاهوائية هي عدوانية بطبيعتها ، حيث يتطور المرض بسرعة.

وبالتالي ، غالبًا ما يكون الفلغمون ناتجًا عن صدمة أو تلف في سلامة الأنسجة الدهنية أو اختراق العدوى فيه أيضًا من خلال الدم أو انتشار الالتهابات القيحية المجاورة. في كثير من الأحيان ، يمكن أن تتطور نتيجة لذلك هجوم كيميائي: الحقن تحت الجلد بالبنزين ، زيت التربنتين ، إلخ.

كعامل مصاحب هو انخفاض المناعة ، والذي يتم ملاحظته عندما:

1. نقص المناعة أو فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز ،
2. الأمراض المزمنة: السل وأمراض الدم والسكري
3. التسمم المزمن: إدمان المخدرات ، إدمان الكحول.

أعراض وعلامات التهاب النسيج الخلوي الدهني

العلامات والأعراض المميزة للأنسجة الدهنية هي:

• ترتفع درجة الحرارة حتى 40 درجة مئوية.
• صداع الراس.
• ضعف شديد.
• العطش.
• النعاس.
• قشعريرة.
• القيء.
• احمرار وتورم الجلد فوق الفلغمون.
• يتضخم الطرف إذا تطورت عليه الفلغمون.
• عند اللمس ، يكون الفلغمون مؤلمًا وغير متحرك وساخن.
• جلد لامع.
• فقدان الشهية.
• انخفاض كمية البول.
• تثير الحركة ألمًا إضافيًا ، مما يجبر المريض على الاستلقاء بلا حراك.
• يصبح الإفراز صديديًا ، مما يجعل الفلغمون أكثر ليونة.
• خروج القيح إلى الخارج مع تكوين الناسور ، أو إلى الداخل ، مما يؤثر على الأنسجة والأعضاء المجاورة.

مع وجود الفلغمون العميق ، بالإضافة إلى الأعراض الموضحة أعلاه ، لوحظ ضيق في التنفس ، ضغط الدم، ضعف النبض المتكرر ، زرقة أو اصفرار الجلد ، قلة التبول ، صداع.

الفلغمون في الطفل

من الممكن جدًا أن يصاب الطفل بالبلغم بسبب الإصابة والعدوى. الخامس هذه القضيةمن الضروري الاتصال بطبيب الأطفال حتى يتمكن من ذلك المراحل الأولىقضى عليه المرض.

الفلغمون عند البالغين

تحدث الإصابات والإصابات أيضًا عند البالغين. غالبا ما يهملون الصحة الخاصة، مما يؤدي إلى إصابة أمراض أخرى بالتهاب قيحي. في كل من الرجال والنساء ، يمكن أن تنتقل العدوى من عضو آخر. يجب أيضًا عدم العلاج الذاتي هنا ، حتى لا تسبب التهاب قيحي شكل مزمنولا تسبب مضاعفات.

التشخيص

يبدأ تشخيص الفلغمون بالفحص العام الذي يظهر جميع أعراض المرض. بالإضافة إلى ذلك ، يتم إجراء التحليلات لتوضيح سبب حدوثها:

• فحص الدم.
• بذر الإفرازات على العامل الممرض.
• تحليل البول.
• الأشعة السينية للمنطقة المصابة.
• الموجات فوق الصوتية للمنطقة الملتهبة.
• التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي.

علاج او معاملة

يتم إجراء علاج الفلغمون حصريًا في وضع ثابت. في البداية ، تحتاج إلى القضاء على القيح ، على التوالي ، يبدأ العلاج بإخلاء الإفرازات القيحية - الفتح والصرف. يحدث استئصال المناطق الميتة ، بالإضافة إلى فتح واستئصال إضافي عند انتشار القيح. لا يتم تنفيذ هذا الإجراء فقط عندما يكون الفلغمون في المرحلة الأولى من تطوره ، عندما لم يتشكل القيح بعد.

كيفية علاج الفلغمون؟ هنا يصبح العلاج الطبيعي فعالاً:

• ثيرارابيا UHF.
• مصباح Sollux.
• كمادات التدفئة ومنصات التدفئة.
• ضمادة حسب دوبروفين (ضغط بمزيج من الزئبق الأصفر).
• تجميل الجلد.
• العلاج بالتسريب.

تُستخدم الأدوية بنشاط لتعزيز استعادة الأنسجة الميتة ورفضها:

• الإنزيمات المحللة للبروتين.
• مرهم إنزيم - iruksol.
• نبق البحر وزيت ثمر الورد.
• تروكسيفاسين.
• أدوية الألم.
• مضادات حيوية
• مصل مضاد للعصب.
• محلول Urotropine.
• محلول كلوريد الكالسيوم.
• محلول الجلوكوز.
• Adonilen والكافيين والأدوية الأخرى التي تعمل على تحسين عمل القلب والأوعية الدموية.
• عوامل التحصين.
• المعدلات المناعية.

في المنزل ، لا يتم العلاج ، حتى لا يثير المرض مزمنًا أو انتشار القيح. شرب الكثير من السوائل وتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات بمثابة نظام غذائي. يلاحظ المريض الراحة في الفراش مع المبالغة في تقدير الطرف المصاب.

توقعات الحياة

الفلغمون هو مرض خطيرلأنها يمكن أن تكون قاتلة. كم من الوقت يعيش المرضى؟ كل هذا يتوقف على منطقة الآفة وانتشار القيح. إذا تم علاج الفلغمون ، فإن تشخيص الحياة يكون مواتياً. لكن في حالة الغياب رعاية طبيةالمضاعفات ممكنة:

1. التهاب الوريد الخثاري.
2. الحمرة.
3. العقد اللمفية.
4. التهاب الأوعية اللمفية.
5. الإنتان.
6. التهاب غمد الوتر.
7. التهاب السحايا القيحي.
8. الفلغمون الثانوي.
9. التهاب المفاصل صديدي.
10. ذات الجنب صديدي.
11. التهاب الشرايين القيحي.
12. التهاب العظم والنقي.

من أجل منع المرض أو مضاعفاته ، يجب مراعاة الوقاية من المرض:

• تجنب الاصابة.
• علاج الأمراض المعدية في الوقت المناسب.
• في حالة الإصابات وعلاج الجروح والحروق.
• اطلب المساعدة عند ظهور الأعراض.