الأعراض والعلاجات النموذجية لالتهاب الجيوب الأنفية. علاج التهاب الجيوب الأنفية الحاد بالمنزل

التهاب الجيوب الأنفية هو التهاب يصيب واحدًا أو أكثر من الجيوب الأنفية. يمكن أن يتطور كمرض مستقل وكمضاعفات على خلفية الأمراض المعدية المختلفة. يعد التهاب الجيوب الأنفية الحاد أحد أكثر الأمراض شيوعًا التي يواجهها طبيب الأنف والأذن والحنجرة في عمله.

ينقسم التهاب الجيوب الأنفية إلى التهاب مزمن وحاد ، وينتج هذا الانقسام عن فترات مختلفة من الهجمات على الجسم. التهاب الجيوب الأنفية الحاد - يستغرق العلاج مدة تصل إلى شهرين ، ثم يتراجع بعد ذلك ، ولكن التهاب الجيوب الأنفية المزمن يمكن أن يشفى لفترة طويلة ، ولكن في أقل برودة سيعود مرة أخرى. يمثل الشكل المزمن مشكلة للأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة ونقص المناعة ، وبالتالي فإن السؤال عن كيفية علاج التهاب الجيوب الأنفية حاد للغاية.

في هذه المقالة سوف نلقي نظرة على مظاهر التهاب الجيوب الأنفية عند البالغين وخاصة الأعراض الأولى و طرق فعالةالعلاج المنزلي.

ما هذا؟

لماذا يحدث التهاب الجيوب الأنفية وما هو؟ التهاب الجيوب الأنفية هو التهاب في الغشاء المخاطي موضعي في واحد أو أكثر من الجيوب الأنفية في نفس الوقت. أحد الأسباب الرئيسية التي تسبب تطور التهاب الجيوب الأنفية هو سوء المعاملة أو التهاب الأنف المتقدم. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تكون الالتهابات الفيروسية التنفسية الحادة () حافزًا لتطور التهاب الجيوب الأنفية. عادة ما يسمى المرض ، الذي يحدث تطوره على خلفية التهابات الجهاز التنفسي العلوي بالجهاز التنفسي العلوي ، بالأشكال المكتسبة من المجتمع.

اعتمادًا على الترجمة الخاصة بك ، يمكن أن يكون التهاب الجيوب الأنفية من عدة أنواع:

• التهاب الجيوب الأنفية - التهاب الفك العلوي الجيوب الأنفيةالأنف ، وهو أحد مضاعفات الأنفلونزا والتهاب الأنف الحاد والحمى القرمزية والحصبة والعديد من الأمراض المعدية الأخرى.
• التهاب الجيوب الأنفية الجبهي هو التهاب يصيب الجيوب الأنفية ، وهو أشد بكثير من أنواع التهاب الجيوب الأنفية الأخرى.
• التهاب الإيثويد - يتجلى في شكل التهاب في خلايا المتاهة الغربالية وهو النوع الأكثر شيوعًا من التهاب الجيوب الأنفية.
• التهاب الوتد هو التهاب في الجيب الوتدي ، وهو أمر نادر الحدوث.

أول علامة على تفاقم التهاب الجيوب الأنفية هو سيلان الأنف لفترة طويلة. في هذه الحالة ، يجب الانتباه إلى إفرازات الأنف. إذا تحولوا إلى اللون الأصفر لون مخضرفهذا يدل على الطبيعة البكتيرية للالتهاب. في مثل هذه الحالة ، يمكن أن تدخل البكتيريا في أي وقت إلى الجيوب الأنفية الفكية وسيبدأ التهاب الجيوب الأنفية.

أيضًا ، التهاب الجيوب الأنفية أحادي الجانب أو ثنائي ، مع تلف جميع الجيوب الأنفية في أحد الجانبين أو كلاهما. غالبًا ما يحدث التهاب الجيوب الأنفية الحاد أثناء التهاب الأنف الحاد والإنفلونزا والحصبة والحمى القرمزية وغيرها أمراض معدية، وكذلك بسبب مرض في جذور الأسنان العلوية الخلفية الأربعة.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية

تعتمد علامات التهاب الجيوب الأنفية عند البالغين على الجيوب الأنفية الملتهبة. بشكل عام ، تتكون الصورة السريرية لجميع حالات التهاب الجيوب الأنفية من عدة أعراض ثابتة ومتغيرة:

• صعوبة في التنفس الأنفي ، نغمة الأنف في الصوت.
• تصريف غزيرمن الأنف (مخاطي أو صديدي) ؛
• عدم الراحة في الأنف أو المنطقة المجاورة للأنف أو فوق العين ؛
• حمى ذات طبيعة حموية أو حموية ؛
• انخفاض حاسة الشم.
• صداع الراس.

اعتمادًا على نوع التهاب الجيوب الأنفية ، تختلف الأعراض عند البالغين.:

1. ... يبدأ المرض بشكل حاد. ترتفع درجة حرارة جسم المريض إلى 38-39 درجة مئوية ، ويتم التعبير عن علامات التسمم العام ، ومن الممكن حدوث قشعريرة. في بعض الحالات ، يمكن أن تكون درجة حرارة جسم المريض طبيعية أو تحت الجلد. يشعر المريض المصاب بالتهاب الجيوب الأنفية بالقلق من الألم في منطقة الجيوب الأنفية الفكية المصابة والعظم الوجني والجبهة وجذر الأنف. يزداد الألم مع الجس. من الممكن تشعيع المعبد أو النصف المقابل من الوجه. يصاب بعض المرضى بصداع منتشر متفاوتة الشدة. التنفس الأنفي على الجانب المصاب ضعيف. مع التهاب الجيوب الأنفية الثنائي ، يجبر احتقان الأنف المريض على التنفس من خلال الفم. في بعض الأحيان ، بسبب انسداد القناة الدمعية ، يتطور الدمع. يكون التصريف من الأنف في البداية مصليًا ، سائلاً ، ثم يصبح لزجًا ، معكرًا ، ومخضرًا.
2. ... في التهاب الجبه الحاد ، يشعر المريض بالقلق من الآلام الحادة في الجبهة ، والتي تتفاقم بسبب الضغط أو النقر على الحاجب ، والصداع من موضع آخر ، وصعوبة في التنفس الأنفي ، والإفرازات الغزيرة من نصف الأنف المقابل (في البداية مصلي ، ثم مصلي - حميد) ، ألم في العين ، تمزق ، رهاب الضوء. ترتفع درجة حرارة الجسم إلى مستوى الليف (تصل إلى 39 درجة مئوية) ، ولكن قد تكون فرعيًا. الصورة السريرية لالتهاب الجيوب الأنفية الجبهي المزمن أقل وضوحا من الحادة. عادة ما يكون الصداع مؤلمًا أو ضاغطًا بطبيعته ، وغالبًا ما يكون موضعيًا في منطقة الجيوب الأنفية الأمامية المصابة. الإفرازات من الأنف غزيرة بشكل خاص في الصباح ، ولها طبيعة قيحية ، وغالبًا ما تكون ذات رائحة كريهة.
3. التهاب الغدد الصماء. مستخدم، العملية الالتهابيةفي الأجزاء الأمامية من المتاهة الشبكية ، يتطور في وقت واحد مع التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الجيوب الأنفية. غالبًا ما يكون التهاب المناطق الخلفية من المتاهة الغربالية مصحوبًا بالتهاب الوتد. يشكو مريض التهاب الإيثويد من الصداع ، ألم قمعيفي منطقة جسر الأنف وجذر الأنف. عند الأطفال ، غالبًا ما يكون الألم مصحوبًا باحتقان الملتحمة ، وذمة في الأجزاء الداخلية من الجفن السفلي والعلوي. يعاني بعض المرضى من آلام عصبية. ترتفع درجة حرارة الجسم عادة. تكون الإفرازات في الأيام الأولى من المرض مصلية ، ثم تصبح قيحية. تقل حاسة الشم بشكل حاد ، التنفس الأنفيصعبة. مع مسار عنيف من التهاب الجيوب الأنفية ، يمكن أن ينتشر الالتهاب إلى المدار ، مما يتسبب في بروز مقلة العين وتورم واضح في الجفون.
4. التهاب الوتد. تتمثل الأعراض الرئيسية لالتهاب الوتد المزمن في الشعور بألم في المنطقة الجدارية (أحيانًا في المنطقة القذالية) ، والإحساس رائحة كريهة... الأهمية علامة سريريةالتهاب الوتد المزمن هو تورم في الإفرازات على طول الجدار الأمامي للجيوب الأنفية الوتدية على طول مقدمة البلعوم الأنفي و الجدار الخلفيالبلعوم. يمكن أن تنتشر العملية في التجويف القحفي ، والجيوب الأنفية الأخرى ، في المدار. يمكن أن يسبب التهاب الوتد مضاعفات من أعضاء الرؤية (التهاب العصب الخلفي).

مع التهاب الجيوب الأنفية الحاد عند البالغين ، ترتفع درجة الحرارة ، ويبدأ الرأس في الشعور بالألم ، ويصبح من الصعب عليه التنفس ، لأن الأنف مسدود بالمخاط (ينتقل الاحتقان بشكل دوري من فتحة إلى أخرى) ، والإفرازات من الأنف هي صديدي ، مع الدم في بعض الأحيان. في المكان الذي يوجد فيه الجيوب الأنفية الملتهبة ، يشعر بالألم وقد يحدث أيضًا تورم في الأنسجة الرخوة للوجه. تحدث نوبات السعال الجاف في الليل. تقل حاسة الشم مع التهاب الجيوب الأنفية أو تختفي تمامًا.

قد تشمل أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن كل الأعراض أو بعضها فقط. لا تختفي علامات المرض حتى بعد أسبوعين. ما هو التهاب الجيوب الأنفية التهاب مزمنمن المعروف لمرضى الربو الموسمي أو حساسية الطعام... يجب أن يكون العلاج في هذه الحالة مصحوبًا بالتخلص من المواد المسببة للحساسية والمنتجات التي تسبب مظاهر التهاب الأنف.

التشخيص

يتم تشخيص التهاب الجيوب الأنفية بناءً على شكاوى المرضى ، أعراض مرضيةوالمختبر والبحث الآلي. من أجل تأكيد التشخيص النهائي ، يتم استخدام الأشعة السينية أو التصوير المقطعي (يظهر وجود عملية التهابية في الجسم).

كيف يتم علاج التهاب الجيوب الأنفية؟

عندما تحدث أعراض التهاب الجيوب الأنفية ، فإن العلاج لدى البالغين يتمثل في استخدام عقاقير خاصة ، فهي تثبط بشكل فعال العامل المسبب للمرض وتزيل الأعراض غير السارة.

1. لتقليل درجة الحرارة ، يتم وصفها: الباراسيتامول والنوروفين.
2. في وجود الحساسية ، وصف: tavegil ، كلاريتين.
3. للقضاء على وذمة الأغشية المخاطية للأنف ، توصف أدوية مضيق للأوعية أو الهباء الجوي.
4. إذا كنت تشك في التهاب الجيوب الأنفية ، يتم وصف المضادات الحيوية.
5. لالتهاب الأنف عند الأطفال ، توصف بخاخات الأنف: تريامسينولون ، موميتازون فوروات ، فلوتيكاسون ، بيكلوميثاسون.

الأهداف الرئيسية لعلاج التهاب الجيوب الأنفية:

1. القضاء (التدمير الكامل) للعامل المسبب للمرض إذا كان الالتهاب ناجمًا عن عامل معدي ؛
2. القضاء على عوامل الاستفزاز الأخرى ، على سبيل المثال ، تشوهات هياكل الأنف ؛
3. تخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية.
4. استعادة تصريف الجيوب الأنفية الطبيعي ؛
5. الوقاية من المضاعفات.
6. منع انتقال التهاب الجيوب الأنفية الحاد إلى شكل مزمن.

في التهاب الجيوب الأنفية المزمن ، يتم استخدام العلاج الطبيعي أيضًا (العلاج المغناطيسي والتدفئة) و العناية بالمتجعات... يتكون العلاج الجراحي من ثقب (ثقب) في الجيوب ، إذا كان هناك صديد فيه. أيضًا ، في التهاب الجيوب الأنفية المزمن ، يتم إجراء الجراحة التجميلية للجيوب الأنفية الفكية لتحسين تدفق (تصريف) محتوياته.

المضادات الحيوية لالتهاب الجيوب الأنفية عند البالغين

يعتبر العلاج بالمضادات الحيوية في المنزل فعالاً في حالات التهاب الجيوب الأنفية الحاد والمزمن عند البالغين. قرار التعيين الأدوية المضادة للبكتيريايتم قبوله فقط من قبل الطبيب. مسار العلاج عادة ما يكون من 10 إلى 14 يومًا.

يشار إلى المضادات الحيوية لالتهاب الجيوب الأنفية في الحالات التي تثبت فيها الطبيعة البكتيرية للمرض. قد يشتبه الطبيب في التهاب الجيوب الأنفية القيحي إذا كان الإفراز من الممرات الأنفية صديديًا ، ولم يقل الصداع والألم في إسقاط الجيوب الأنفية بعد أسبوع أثناء العلاج. العلاج المضاد للبكتيريايمكن أن تبدأ في وقت مبكر في مرض شديد ، بغض النظر عن مدته.

مع الشكل الخفيف من التهاب الجيوب الأنفية ، تعطى الأولوية للمضادات الحيوية من مجموعة الماكروليد والسيفالوسبورين. في مسار شديدتوصف الأمراض ، الجيل الثاني والثالث من البنسلين أو السيفالوسبورينات ، وفي حالة التهاب الجيوب الأنفية المزمن يفضل استخدام البنسلين المحمي.

لعلاج التهاب الجيوب الأنفية الحاد والمزمن في السنوات الاخيرةيوصى غالبًا بدورة أزيثروميسين لمدة ثلاثة أيام ، وهي فعالة بشكل خاص في التهاب الجيوب الأنفية الميكوبلازما. غالبًا ما يظهر هذا النوع من أمراض الجيوب الأنفية عند الأطفال ولا يمكن علاجه بالمضادات الحيوية الأخرى.

في التهاب الجيوب الأنفية الحاد ، تستخدم المضادات الحيوية المحلية الفعالة (البيوباروكس) أحيانًا.

العلاج الطبيعي

تشمل إجراءات العلاج الطبيعي ما يلي:

1. غسل الجيوب الأنفية بطريقة الوقواق.
2. ثقب وزيادة تصريف التجاويف بعوامل مطهرة ؛
3. الكهربائي؛
4. Phonophoresis مع المراهم المطهرة.
5. استنشاق محاليل المضادات الحيوية ، مغلي الأعشاب.
6. الجيوب الأنفية UHF
7. العلاج بالليزر داخل الأنف.
8. استخدام الأشعة الكمومية.

ثقب الجيوب الأنفية

على ال مراحل لاحقةالتهاب الجيوب الأنفية ، غسيل الأنف الكلاسيكي في المنزل أو ظروف ثابتة(ما يسمى "الوقواق") لا يساعد على إزالة الصديد الراكد من تجاويف الجيوب الأنفية: في هذه الحالة، يصف إجراءً مؤلمًا ومزعجًا للغاية ولكنه فعال يسمى ثقبًا وثقبًا.

هنا الطبيب يخترق لينة نسيج الغضروفمع ملعقة جراحية خاصة؟ ثم يقوم بإدخال قسطرة ، وتوصيل حقنة بها محلول مطهرويحقن السوائل تحت الضغط ، وبالتالي من خلال الأنف ، ويطرد كل القيح المتراكم في التجويف. إذا لزم الأمر ، يتم ترك القسطرة في التجويف ويتم تكرار إجراء التنظيف عدة مرات.

الوقاية

أول شيء يجب الانتباه إليه في الوقاية من التهاب الجيوب الأنفية هو علاج نزلات البرد والتهاب الأنف والإنفلونزا في الوقت المناسب. غالبًا ما تكون هذه الأمراض هي سبب التهاب الجيوب الأنفية. عالج سيلان الأنف أو السعال في المنزل. بعد التشاور مع طبيبك مسبقًا حول اختيار العلاجات الفعالة.

بجانب، التقيد بالتوصيات التالية:

1. الخامس إلزاميالخضوع للوقاية فحص الأسنان: يمكن للعدوى مع التهاب لب السن ، والتهاب الفم ، وما إلى ذلك أن تتغلب بسرعة على حاجز العظام وتسبب التهاب الجيوب الأنفية ؛
2. لا تداوي نفسك: في حالة سيلان الأنف والحمى والضيق العام الذي لا يختفي في غضون 2-3 أيام ، استشر الطبيب ؛
3. ستعمل إجراءات التصلب المنتظم على زيادة المناعة بشكل كبير ، مما يقلل من حدوث الأمراض الفيروسية ، وبالتالي القضاء على مخاطر التهاب الجيوب الأنفية.

إذا كنت تشك في هذا المرض ، فلا يجب أن تغري القدر والعلاج الذاتي في المنزل. يجب عليك طلب المساعدة المؤهلة على الفور. يمكن الشفاء الفعال والسريع من خلال العلاج المناسب.

التهاب الجيوب الأنفية هو عملية التهابية معدية تؤثر على بطانة الجيوب الأنفية. في كثير من الأحيان أثناء المرض ، يتأثر الجيوب الأنفية الفكية ، ومع ذلك ، هناك حالات عندما تنتقل العملية إلى المناطق الغربالية أو الأمامية أو الإسفينية. مطلوب علاج معقد ، مع استخدام العقاقير لعلاج التهاب الجيوب الأنفية ، سواء العمل الجهازي أو المحلي.

في هذه المقالة ، سننظر في الأسباب الرئيسية للمرض ، وما هي الأعراض النموذجية للبالغين ، وكذلك العلاج الصحيح للشفاء السريع للجسم في المنزل.

ما هو التهاب الجيوب الانفية؟

التهاب الجيوب الأنفية (التهاب الجيوب الأنفية اللاتيني) هو مرض التهابي يصيب الغشاء المخاطي للجيوب الأنفية (الجيوب الأنفية). يتم تشخيص المرض في 0.02٪ من السكان البالغين. تتمثل الأعراض الرئيسية في ثقل في منطقة الأنف أو الجبهة ، وألم مع حركات رأس مفاجئة ، وإفرازات سميكة من الأنف ، حرارة عاليةالجسم. يمكن أن يظهر التهاب الجيوب الأنفية عند البالغين أيضًا مع السعال واحتقان الأنف وصعوبة التنفس والتهاب الحلق.

رمز مرض التصنيف الدولي للأمراض:

• التصنيف الدولي للأمراض - 10: J01 ، J32
• التصنيف الدولي للأمراض - 9: 461 ، 473

مع التهاب الجيوب الأنفية ، يصبح صوت المريض أنفيًا. تتفاقم مشاكل التنفس الأنفي وتؤدي إلى إعاقة التنفس الأنفي. في المرضى الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية ، لوحظ وجود إفرازات إفرازية مخاطية وفيرة من الممرات الأنفية.

تصنيف وأنواع المرض

هناك أنواع مختلفة من التهاب الجيوب الأنفية ، تختلف عن بعضها البعض في توطين العملية المرضية ، ومسار المرض ، وكذلك أسباب نشوء المرض. على الرغم من حقيقة أن التصنيف العمليات المرضيةفي الجيوب الأنفية واسعة جدًا ، وأعراض التهاب الجيوب الأنفية المختلفة متشابهة جدًا.

يعتمد على العامل المسبب للمرضتم اعتماد التصنيف التالي لالتهاب الجيوب الأنفية:

• الصدمة (نتيجة إصابات الأنف)
• فيروسي (يتطور بعد التعرض لعدوى خبيثة)
• جرثومي (يتشكل تحت تأثير العوامل المعدية البكتيرية)
• الفطريات (تتطور بسبب ملامسة الأغشية المخاطية للفطريات)
• مختلط (نتيجة الإصابة المتزامنة بالعديد من الكائنات الحية الدقيقة)
• حساسية (تتطور نتيجة لعملية التهابية مستمرة في الجيوب الأنفية)

حسب طبيعة التدفق:

• التهاب الجيوب الأنفية الحاد - لا يستمر المرض أكثر من 8 أسابيع ؛
• التهاب الجيوب الأنفية المزمن - مسار طويل ، وكذلك الانتكاسات المتكررة للمرض.

عن طريق الترجمة:

• التهاب الجيوب الأنفية (التهاب الجيوب الأنفية الفكية) - التهاب الغشاء المخاطي للجيوب الأنفية الفكية.
• (سيلان الأنف) - التهاب التجويف الأنفي.
• - التهاب الغشاء المخاطي للجيب الوتدي.
• التهاب الجبهة هو التهاب في الجيوب الأنفية الأمامية. يمكن أن يكون المرض أحاديًا أو ثنائيًا ؛
• التهاب الجيوب الأنفية (التهاب الجيوب الغربالي) هو التهاب بطانة الخلايا الغربالية. المرض بكتيري أو فيروسي بطبيعته.

اعتمادًا على طبيعة الالتهاب ، هناك ثلاثة أشكال من التهاب الجيوب الأنفية:

• النزل الوذمي. يتأثر فقط الغشاء المخاطي للجيوب الأنفية. تترافق العملية مع إطلاق إفرازات مصلية ؛
• صديدي. ينتشر الالتهاب إلى الطبقات العميقة من أنسجة الجيوب الأنفية. يصبح التفريغ صديدي.
• مختلط. هناك علامات على النزلة الوذمية والتهاب الجيوب الأنفية القيحي.

اعتمادًا على مدى انتشار العملية ، فإن التهاب الجيوب الأنفية هو:

• من جانب واحد - يمكن أن يكون من الجانب الأيمن أو الأيسر ؛
• ثنائية - هزيمة متزامنة للجيوب الأنفية المزدوجة على جانبي الأنف ؛
• polysinusitis - عملية التهابية لعدة تجاويف ملحقة ؛
• monosinusitis - تلف الغشاء المخاطي للجيوب الأنفية.
• التهاب hemisinusitis - المشاركة المتزامنة في عملية جميع تجاويف الأنف الموجودة في نصف الوجه ؛
• التهاب الجيوب الأنفية هو أشد أشكال المرض ، ويتميز بتلف جميع الجيوب الأنفية.

الأسباب

سبب التهاب الجيوب الأنفية هو عدوى فيروسية. يتسبب الفيروس ، الذي يخترق الغشاء المخاطي ، في حدوث وذمة ، فضلاً عن زيادة إنتاج إفرازات الغدد المخاطية وتقشر الظهارة.

نتيجة لذلك ، يتم حظر المفاغرة الطبيعية للجيوب الأنفية بواسطة الغشاء المخاطي المتورم والإفرازات المرضية. في هذه الحالة ، تكون الحواف المعاكسة للمفاغرة على اتصال مع بعضها البعض ، مما يجعل من الصعب نقل الإفرازات من الجيوب الأنفية. إذا تعطل هذا الصرف المنتظم ، فإن الظروف مواتية لتطور التهاب الجيوب الأنفية.

يتم إعطاء الدور الرائد في تطور التهاب الجيوب الأنفية إلى:

• عصية فايفر (المستدمية النزلية) والمكورات الرئوية (العقدية الرئوية) ، وهما العاملان المسببان للمرض في أكثر من 50٪ من الحالات.
• أقل شيوعًا ، يتم زرع المكورات العقدية الحالة للدم (Streptococcus pyogenes) ، الموراكسيلا (Moraxella catarrhalis) ، Staphylococcus aureus (Staphylococcus aureus) ، فيروسات مختلفة ، فطريات و اللاهوائية.

غالبًا ما يحدث التهاب الجيوب الأنفية نتيجة مضاعفات الأمراض المعدية والتهابات تجويف الأنف (الأنفلونزا ، سيلان الأنف ، ARVI).

1. الفيروسات. تسبب الفيروسات 90 إلى 98٪ من حالات التهاب الجيوب الأنفية الحاد. يحدث معظم المصابين بالتهاب الجيوب الأنفية. عادة ما تكون هذه الالتهابات قصيرة وخفيفة ، وعدد قليل جدًا من المصابين بنزلات البرد يصابون بالتهاب الجيوب الأنفية الحقيقي.
2. بكتيريا. تسبب البكتيريا نسبة صغيرة من حالات التهاب الجيوب الأنفية الحاد وربما المزمن. عادة ما توجد البكتيريا في الممرات الأنفية والحلق وهي غير ضارة بشكل عام. ومع ذلك ، في البرد أو عدوى فيروسيةالجهاز التنفسي العلوي ، هناك انسداد في الممرات الأنفية ، وانتهاك للتطهير الطبيعي للجيوب الأنفية وركود الإفرازات داخل الجيوب الأنفية ، مما يعطي أرضًا خصبة لتكاثر البكتيريا المسببة للأمراض.
3. الفطريات. من المهم جدًا مراقبة البكتيريا في المبنى ، لأن في ظل ظروف معينة (نقص التهوية والرطوبة العالية ودرجة الحرارة) ، يمكن للفطر أن يستقر في الجيوب الأنفية ، ومع حدوث مضاعفات تثير الإصابة بالعدوى الفطرية. الرشاشيات (الرشاشيات) هي الفطريات الأكثر شيوعًا المرتبطة بالتهاب الجيوب الأنفية.

عوامل الخطر لالتهاب الجيوب الأنفية

يؤدي تطور العدوى في الجيوب ، بغض النظر عن نوع الكائنات الحية الدقيقة ، إلى حدوث انتهاك لتدفق المخاط من الجيوب الأنفية إلى الداخل. تجويف أنفي، والتي تسهلها هذه العوامل:

• انفلونزا البارد؛
• التهابات الأسنان
• التهاب الأنف التحسسي؛
• التليف الكيسي؛
• الربو القصبي.
• ساركوندوسيس.
• نقص المناعة.
• أورام الجهاز التنفسي.
• حمل؛
• التدخين.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية عند البالغين (الصورة)

يؤدي التعرض لفطر أو فيروسي أو عامل حساسية إلى انتفاخ التجويف مما يسبب صعوبة في التنفس. إذا لم تقم بالتشخيص في الوقت المناسب وبدأت في علاج التهاب الجيوب الأنفية ، فإن الوضع يهدد تطور التهاب الوتد والأشكال المعقدة الأخرى.

في البالغين ، في بداية المرض ، يكون إفرازات الأنف مصلية بطبيعتها ، حيث يتطور الالتهاب ، ويتحول إلى مخاطي مصلي. إفراز صديدي ، حيث يتم تحديد كمية كبيرة من المخلفات ويتم ملاحظتها عند إرفاق عدوى بكتيرية. في هذه الحالة ، يصاحب الوذمة الشديدة انتهاك لنفاذية جدران الشعيرات الدموية.

تشمل الأعراض الأخرى لالتهاب الجيوب الأنفية ما يلي:

• بعض الألم أو الضغط في الوجه (العيون والخدين والأنف والجبين) ؛
• انتهاك حاسة الشم.
• درجة حرارة عالية وعالية
• إلتهاب الحلق؛
• زيادة التعب والإرهاق العام.
• السعال ، وخاصة في الليل.
• رائحة الفم الكريهة
• دوخة؛
• صداع الراس؛
• وجع أسنان؛
• احتقان.

التهاب الجيوب الأنفية الحاد

يسبب التهاب الجيوب الأنفية الحاد الصداع والحمى والضعف في جميع أنحاء الجسم. هذه الأعراض ، بالطبع ، يمكن أن تصاحب العديد من الأمراض ، لذلك ، من أجل التشخيص ، تحتاج إلى التركيز على المظاهر المحددة للمرض.

علامات محددة:

• صعوبة في التنفس من خلال الأنف.
• إفراز صديدي يفرز من تجويف الأنف.
• انتهاك حاسة الشم.

يمكن أن يستمر التهاب الجيوب الأنفية الحاد ، الفيروسي والبكتيري ، لمدة 8 أسابيع أو أكثر.

التهاب الجيوب الأنفية المزمن

في بعض الحالات ، تتطور عملية التهابية مزمنة ، حيث يلاحظ المرضى الأعراض التالية:

• صعوبة التنفس عن طريق الأنف ، احتقان الأنف ، قشور الأنف المتكررة.
• كمية صغيرة من إفرازات مخاطية / قيحية ، مع عملية قيحية رائحة نتنةمن الفم
• جفاف الحلق والصداع والتهيج.

يعتبر التهاب الجيوب الأنفية مزمنًا إذا استمر الالتهاب لأكثر من 3 أشهر.

تختلف الأعراض حسب نوع المرض (انظر الجدول)

التهاب الجيوب الأنفية	الأعراض عند البالغين
التهاب الجيوب الأنفية	- عدوى فيروسية حادة. العواقب هي التهاب الجيوب الأنفية والتراكم القيحي فيها. يتطور على خلفية العمليات المرضية في تجويف الفم، البلعوم الأنفي ، الأمراض المعدية ، مشاكل الأسنان العلوية... أعراض: صداع الراس؛ إفراز مستمر للمخاط من تجويف الأنف. زكام مستمر مع سائل صافٍ أو أصفر مخضر ؛ صعوبة في التنفس؛ توطين الألم في الأنف والمنطقة المجاورة للأنف من الوجه ؛ قلة الرائحة الانزعاج والضيق المستمر. ضعف؛ رفض الأكل اضطراب النوم.
فرونتيت	التهاب الجبهة هو عملية التهابية معدية موضعية في الجيوب الأمامية. العلامات الرئيسية هي: الصداع (من الممكن أيضًا الشعور بألم عند لمس الجبين) ، الشعور بالضغط على العينين انتهاك حاسة الشم ، سعال يزداد سوءا في الليل الشعور بالضيق والتعب والضعف ، درجة حرارة عالية إلتهاب الحلق، غير سارة أو الرائحة الحامضةمن الفم.
التهاب الوتد	يسمى التهاب الغشاء المخاطي للجيوب الوتدية بالتهاب الوتد. يتمثل العرض الرئيسي في حدوث صداع شديد في القذالي ينتشر في تجويف العين والصدغ. ينتج الألم عن تراكم محتويات قيحية في الجيب الوتدي.
التهاب الجيوب الأنفية الغربالي	التهاب الجيوب الأنفية ، حيث تلتهب خلايا المتاهة الغربالية ، يسمى التهاب الجيوب الأنفية. تقليديا ، تنقسم خلايا الجيوب الأنفية إلى أمامية ووسطية وخلفية ، لذلك في بعض الأحيان يتم تمييز التهاب الإيثويد الأمامي والخلفي. أهم أعراض التهاب الإيثويد الحاد: صداع الراس، ألم في منطقة جذر الأنف وجسر الأنف. يعتبر التوطين السائد للألم في جذر الأنف والحافة الداخلية للمدار سمة من سمات هزيمة الخلايا الخلفية للعظم الغربالي.

تختلف أعراض التهاب الجيوب الأنفية باختلاف مكان الالتهاب ، ويعتمد العلاج عند البالغين على شكل المرض ومرحلته.

مضاعفات للجسم

يؤثر التهاب الجيوب الأنفية نظام الهيكل العظميوالأذنين والعينين والجهاز العصبي والدورة الدموية ، وبالتالي فإن المضاعفات هي أيضًا:

• التهاب العظم والنقي
• التهاب الوريد الخثاري الجيبي
• تخثر الأوعية الدموية في الرأس
• التهاب السمحاق في المدار
• أوربت فلغمون

بالنظر إلى كل هذا ، فإن العلاج في الوقت المناسب تحت إشراف طبيب الأنف والأذن والحنجرة المؤهل مهم للغاية.

التشخيص

يتم تشخيص التهاب الجيوب الأنفية على أساس الصورة السريرية المميزة والفحص البدني وبيانات البحث الإضافية. تستخدم عملية التشخيص:

• التصوير الشعاعي للجيوب الأنفية في إسقاطين ،
• الموجات فوق الصوتية ،
• الرنين المغناطيسي النووي والأشعة المقطعية للجيوب الأنفية.

وفقًا للإشارات ، يتم إجراء التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ لاستبعاد المضاعفات.

لا يمكن تجاهل أعراض الاضطرابات في عمل أعضاء الأنف والأذن والحنجرة.

علاج التهاب الجيوب الأنفية

يجب ألا تتخذ قراراتك الخاصة حول كيفية علاج التهاب الجيوب الأنفية. يعتبر علاج هذا المرض من اختصاص اختصاصي طب الأنف والأذن والحنجرة. كلما تم تشخيص الالتهاب مبكرًا ، كان العلاج أكثر فعالية. في التهاب الجيوب الأنفية في الرئةوحادة بشكل معتدل ، لا يحتاج المريض إلى دخول المستشفى ، ويتم تنفيذ تدابير العلاج في العيادة الخارجية تحت إشراف طبيب الأنف والأذن والحنجرة.

إلى الطرق الرئيسية معاملة متحفظةيشمل التهاب الجيوب الأنفية عند البالغين الطرق التالية:

1. مضاد للجراثيم. تضمن المضادات الحيوية المختارة بشكل صحيح نجاحًا بنسبة 90٪.
2. مضادات الهيستامين. عندما تكون المشكلة ناتجة عن عامل حساسية ، فإن هذه الأدوية مطلوبة للاستخدام.
3. منبهات المناعة. إذا كان التهاب الجيوب الأنفية ناتجًا عن ARVI ، فيجب استخدام الأدوية.
4. قطرات. يخفف الانتفاخ ويسمح لك بالتنفس بسهولة.
5. حلول الغسيل. يتكون من ملح البحر لسحب المخاط.
6. "الوقواق". ستعمل العملية على تطهير الجيوب الأنفية بسرعة وفعالية بدون جراحة.

الأدوية المضادة للبكتيريا

لعلاج التهاب الجيوب الأنفية ، تستخدم المضادات الحيوية من المجموعات التالية:

• سلسلة البنسلين - أموكسيسيلين ، أمبيسلين ، أوجمنتين ، أمبيوكس.
• مجموعة الماكروليد - روكسيثروميسين.
• السيفالوسبورينات - سيفوروكسيم ، كيفزول ، سيفتيبوتين ، سيفاليكسين.
• مجموعة الفلوروكينولون - ليفوفلوكس ، سبارفلوكساسين ، موكسيفلوكساسين.
• يمكن أيضًا استخدام المضادات الحيوية الموضعية. وتشمل هذه Fuzofungin و Bioparox.

اعتمادًا على شدة العملية الالتهابية ، يمكن استخدامها عن طريق الفم (أقراص ، كبسولات) أو عن طريق الحقن (في الوريد أو في العضل).

المضادات الحيوية المحلية:

• الجنتاميسين
• Bioparox
• ايسوفرا
• توبراميسين
• الستربتومايسين
• ديوكسيدين.

لسوء الحظ ، بسبب الإفراط في استخدام المضادات الحيوية واستخدامها غير المناسب ، لا تستجيب أنواع كثيرة من البكتيريا للعلاج بالمضادات الحيوية ، وتصبح "مقاومة" لهذه الأدوية.

مضادات الهيستامين

توصف مضادات الهيستامين لالتهاب الجيوب الأنفية للتخلص منها مظاهر الحساسيةوإزالة الانتفاخات واحتقان الأنف. في أغلب الأحيان يتم وصفها:

• لوراتادين ،
• أليرون
• سيترين ،
• زيرتيك ،
• ديسلوراتادين ،
• كلاريتين ،
• كلاريسنس ،
• الزينيريت.

الأدوية المضادة للالتهابات للبالغين

العلاج المركب لالتهاب الجيوب الأنفية في المنزل يعني تناول الأدوية التي لها تأثير مضاد للالتهابات (Erispal) والسلفوناميدات (Sulfadimethoxin ، Biseptol). أيضا ، قد يصف الطبيب سينوبريت. هذه دواء مركبعلى ال على أساس نباتي، يؤدي وظائف مضادة للالتهابات ومضادة للوذمة ، ويعزز إفراز المخاط ، ويعزز تجديد الأغشية المخاطية ، واستعادة خصائصها الوقائية.

قطرات الأنف

قطرات التهاب الجيوب الأنفية لها مزايا عديدة مقارنة بالحبوب. أولاً ، يتصرفون محليًا ، وبالتالي سريعًا جدًا - يشعر بالراحة في غضون دقائق. يدخل الدم فقط جزء صغير مكونات نشطةدواء. هذا يعني أن احتمالية حدوث آثار جانبية أقل بكثير. لتخفيف احتقان الأنف ، لتقليل تورم الغشاء المخاطي ، من الممكن استخدامه قطرات مضيق للأوعية:

• زيلوميتازولين (أوتريفين ، زيميلين ، غالازولين) ،
• أوكسي ميتازولين (نازول ، نازيفين) ،
• نافازولين (نافتيزين ، سانورين).

من الممكن أيضًا استخدام القطرات مع إضافة الزيوت الأساسية: Pinosol ، Sinupret ، Sinuforte.

شطف الأنف لعلاج التهاب الجيوب الأنفية

بالنسبة لالتهاب الجيوب الأنفية غير المعقد ، فإن شطف الأنف إجراء فعال. لهذا ، يمكنك استخدام كل من الحلول الخاصة الجاهزة (Salin ، Aqualor ، Dolphin) ، والمحلول الملحي العادي.

في المنزل ، غالبًا ما يتم استخدام الشطف. من المهم أن تفعل ذلك بشكل صحيح.

قواعد الغسيل:

1. اتكئ على الحوض بزاوية قائمة. خذ نفسًا عميقًا ، احبس أنفاسك.
2. أغلق الحاوية بمحلول الشطف في فتحة الأنف.
3. قم بإمالة زجاجة الدواء ببطء - يجب أن يتدفق السائل من فتحة الأنف المقابلة. يتم مسح كل منخر بدوره.
4. بعد انتهاء الإجراء ، يجب أن تنفث أنفك جيدًا لإزالة المحلول الزائد.

استنشاق

يمكنك أن تتنفس من خلال حلول لمختلف المنتجات والمنتجات في الماء الساخن. للاستنشاق في المنزل ، وعادة ما تستخدم مغلي والحقن. اعشاب طبيةوالنباتات. البابونج ، الكافور ، الزعتر ، المريمية ، نبتة سانت جون - كل هذه الأعشاب لها تأثير مضاد للجراثيم ومضاد للالتهابات ومزيل للبلغم. يمكن استخدامها بشكل فردي وكجزء من مجموعة لاستنشاق التهاب الجيوب الأنفية.

إجراءات العلاج الطبيعي

العلاج الطبيعي طريقة رائعة لتسريع عملية الشفاء. وتشمل هذه:

• الكهربائي؛
• التيارات
• جسم غامض والعديد من الآخرين.

يمكن لهذه الإجراءات تسريع عملية التمثيل الغذائي في المناطق المصابة من الجسم ، وتطبيع عمليات الحماية وتعزيز تأثير الأدوية التي يتم تناولها.

كيفية علاج التهاب الجيوب الأنفية بالعلاجات الشعبية

يساعد علاج التهاب الجيوب الأنفية بالعلاجات الشعبية في المنزل في كثير من الحالات على تجنب استخدام المضادات الحيوية.

1. الفجل. اطحنوا فجل أسود واعصروا العصير. تخلط بكميات متساوية زيت نباتيوعصير الخضار الجذرية. تشبع قطع من الأنسجة بالسائل وتطبق على منطقة الجيوب الأنفية والجبهة. اعزل كل هذا بمنشفة مغطاة مسبقًا بالسلوفان.
2. روح الثوم. نوع من الاستنشاق "الجاف" ، يساعد تمامًا في المراحل الأولى من التهاب الجيوب الأنفية الفيروسي أو المعدي. تحتاج إلى أخذ بضع فصوص كبيرة وطحنها بسرعة في ملاط. انقله إلى كوب أو برطمان صغير ، واغمس وجهك فيه ، كما في القناع ، واستنشق أبخرة الثوم لعدة دقائق. على الأغشية المخاطية للأنف مع عصير الثومسوف تحصل على الكثير من المبيدات النباتية ، وهي مضادات حيوية طبيعية.
3. نبات الصبار. يمكنك علاج التهاب الجيوب الأنفية عن طريق دفن أنفك بقطرات محضرة من النباتات الطبيةبخصائص مضادة للميكروبات: للألوة أو كالانشو 2-3 قطرات.
4. امزج الأوراق المجففة للنباتات التالية بنسب متساوية: عنب الثعلب ، الكشمش الأسود ، رماد الجبل الأحمر ، نبات القراص ثنائي المسكن ، خشب البتولا العادي ، 1 ملعقة كبيرة. ل. قم بالبخار في إبريق شاي 250 مل من الماء المغلي ، اتركه لمدة نصف ساعة تقريبًا ، اشرب ثلاث مرات يوميًا بدلاً من الشاي المحلى بعسل النحل الطبيعي.
5. استنشاق البخار مع إضافة الزيوت العطريةأو مقتطفات من الصنوبر والأوكالبتوس ، شجرة الشاي، النعناع (بضع قطرات كافية) - هذه الأموال تطهر وتطهر التجاويف في الجيوب الأنفية ، وكذلك تخفف من تورم الأغشية المخاطية.
6. ملعقة صغيرة من نبتة العرن المثقوبصب كوب من الماء المغلي. يبرد ، يصفى ويستخدم كغسول للجيوب الأنفية.
7. البطاطس . هذه طريقة قديمة ومثبتة تستخدمها جداتنا. بعد تقشير البطاطس ، يُسكب القشر بالماء ويُطهى حتى يصبح طريًا. بعد ذلك ، قم بتصريف الماء ، وقم بتغطية رأسك بقطعة قماش واستنشق أبخرة دافئة. بفضل البخار الدافئ ، يصبح المخاط في الجيوب الأنفية سائلاً ويتم إفرازه بشكل أفضل.

هناك أنواع من التهاب الجيوب الأنفية يتم علاجها العلاجات الشعبيةهو بطلان قاطع. لذلك ، استشر طبيبك قبل الاستخدام.

الوقاية

للوقاية من مرض مثل التهاب الجيوب الأنفية ، يجب الالتزام بالقواعد والتوصيات التالية:

• حاول أن تكون في الهواء الطلق أكثر ، وقم بتهوية الغرفة جيدًا قبل الذهاب للنوم أو اترك النافذة مفتوحة ليلًا ، وفي الصباح ، تأكد من ممارسة الجمباز ، ثم انتقل إلى إجراءات المياه.
• تجنب نزلات البرد المعتدلة إلى الشديدة من الأمراض المعدية ؛
• القضاء على التشوهات التشريحية في منطقة الأنف.
• الوقاية والإصحاح من تجويف الفم ، والوقاية من أمراض اللثة ؛
• الوقاية من الإصابات والكدمات في الوجه والأنف.
• الإقلاع عن التدخين و الإفراطكحول؛
• التهوية والتنظيف الرطب للمباني ؛
• مراعاة القواعد وطريقة العمل في الصناعات الخطرة ؛
• قلة الاتصال بالمواد التي تسبب الحساسية ؛
• المجمع العام لتدابير تحسين الصحة وتصلب الجسم ؛
• التقليل من العوامل المؤثرة عدد كبيرسوائل الأنف عند السباحة والغوص في المسطحات المائية.

التهاب الجيوب الأنفية غدرا في ذلك أي نزلات البرديمكن أن يسبب تفاقم. إن قرب الجيوب الأنفية من الدماغ والعينين يخلق خطر انتشار العدوى إلى هذه الأعضاء ، وهو أمر محفوف بمضاعفات خطيرة.

الهيكل التشريحي للجيوب الأنفية معقد ويوفر التنفس الفسيولوجي للأنف في حالة عدم وجود عمليات التهابية فيها. كلها مبطنة بطبقة من الغشاء المخاطي قادرة على إنتاج إفرازات مخاطية لإزالة جزيئات الغبار والميكروبات والخلايا الظهارية. الاسم العلمي لمجموعة الجيوب الأنفية هو الجيوب الأنفية. وبناءً عليه ، فإن التهاب الجيوب الأنفية هو الالتهاب الذي يمكن أن يحدث في المرحلة الحادة والمزمنة. يتكون اسم علم الأمراض من مصطلح يشير إلى مكان توطين علم الأمراض وطبيعته (- في الترجمة من لاتينييشير إلى التهاب).

يمكن أن يحدث التهاب الجيوب الأنفية الحاد والمزمن عند البالغين كعملية منعزلة وغالبًا ما يكون العرض الأساسي. عدوى الجهاز التنفسيفي الحلق. يتميز بإفراز كمية كبيرة من المخاط مما يؤدي إلى سيلان الأنف واحتقانها واضطرابها عملية فسيولوجيةعمليه التنفس.

في هذه المقالة ، سوف نتحدث عن كيفية علاج التهاب الجيوب الأنفية عند البالغين بسهولة وبسرعة باستخدام عوامل مسبب للسبب ومضيق للأوعية. يقدم معلومات أولية عن طبيعة تطور المرض وأسبابه ومعايير العلاج في المنزل.

ما الأسباب التي يمكن أن تسبب؟ مراحل تطور المرض

بادئ ذي بدء ، الأمر يستحق التعامل مع العوامل الاستفزازية. ما الذي يسبب التهاب الجيوب الأنفية الحاد والمزمن عند البالغين في أوقات مختلفة من العام؟ من الضروري أن نفهم أن التهيج الأولي للأغشية المخاطية للجيوب الأنفية يمكن أن يحدث ليس فقط عن طريق إدخال البكتيريا الفيروسية والبكتيرية. تتميز الأسباب التالية لالتهاب الجيوب الأنفية:

• جفاف الهواء المحيط.
• وجود جزيئات الغبار المختلفة فيه و مهيجات، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون ؛
• حروق الهواء الساخن والبخار مواد كيميائية(الأمونيا والكلور وحمض الخليك) ؛
• التدخين ، بما في ذلك السلبي ؛
• داء المبيضات والمجمعات الالتهابية الثانوية من أعراض نزلات البرد.
• التهاب الأنف التحسسي ، حمى القش.
• ضمور الأغشية المخاطية.

يمكن أن يكون الاستعداد وراثيًا ومهنيًا وبسبب وجود أمراض مزمنة في أجهزة الأنف والأذن والحنجرة. يحدث التهاب الجيوب الأنفية أحيانًا على خلفية التغيرات المؤلمة في الحاجز الأنفي ، نتيجة للتشوه الذي يؤدي إلى اضطراب تدفق المخاط في الوقت المناسب. على خلفية الظواهر الراكدة ، يزداد خطر تطوير البكتيريا المسببة للأمراض.

مراحل تطور المرض ترجع إلى التسبب في المرض. في البداية ، هناك انتهاك لسلامة خلايا الغشاء المخاطي ، والتي تتفاعل عن طريق التطور استجابة التهابية... في الوقت نفسه ، هناك توسع صغير الأوعية الدموية، هناك تورم في الغشاء المخاطي ، يظهر احتقان الدم. في مكان علم الأمراض ، يتم سحب دفاعات الجسم معًا في مواجهة البلاعم والخلايا الليمفاوية والبالعات والكريات البيض. كل منهم قادر على إفراز عوامل الالتهاب التي تزيد من التورم. في حالة عدم وجود مضاعفات ، يتم حل التهاب الجيوب الأنفية الحاد تلقائيًا عند البالغين في غضون 5-7 أيام. هناك إفرازات من المخاط ، التعافي الكاملظهارة مهدبة وإطلاق تنفس الأنف.

يتم إجراء الوحدة السريرية لالتهاب الجيوب الأنفية في موقع توطين العملية الالتهابية:

• التهاب الجيوب الأنفية الجبهي - تلف الجيوب الأنفية الأمامية.
• التهاب الجيوب الأنفية - تعاني الجيوب الأنفية الفكية.
• التهاب الإيثويد - مرض "أعشاش" في العظم الغربالي.
• التهاب الوتد هو علم أمراض الجيوب الوتدية.

يتم إجراء تقسيم إلى أشكال حادة ومزمنة من المرض: في الحالة الأولى ، يحدث الشفاء بعد 7 أيام ، بحد أقصى 10 أيام ، في الحالة الثانية ، يأخذ علم الأمراض مسارًا طويلاً مع فترات من الهدوء والتفاقم. غالبًا ما يكون التهاب الجيوب الأنفية المزمن عند البالغين نتيجة لطريقة علاج تم اختيارها بشكل غير صحيح. لذلك ، من المهم أنه عند ظهور الأعراض الأولية ، اتصل على الفور بطبيب الأنف والأذن والحنجرة لتحديد موعد.

العلامات الأولى والأعراض السريرية لالتهاب الجيوب الأنفية عند البالغين

يعد التشخيص في الوقت المناسب لأي أخصائي علم الأمراض في مرحلة مبكرة ضمانًا علاج ناجحوضمان الشفاء التام. من الصعب جدًا عدم ملاحظة العلامات الأولى لالتهاب الجيوب الأنفية عند البالغين. يظهر بشكل مفاجئ احتقان بالأنف يتبعه إفرازات مخاطية.

اعتمادًا على موقع علم الأمراض ، تتطور الأعراض السريرية لالتهاب الجيوب الأنفية عند البالغين ، والتي يمكن التعبير عنها في المظاهر التالية:

• إفراز المخاط من الممرات الأنفية (يمكن أن يكون لها بنية شفافة ، بيضاء ، قيحية ، غالبًا ما تكون مخططة بالدم) ؛
• شعور بالثقل وانتفاخ في منطقة الجيوب الأنفية المصابة ؛
• صداع مع التهاب الجيوب الأنفية والتهاب الجيوب الأنفية.
• زيادة درجة حرارة الجسم ، والضعف العام ، والشعور بالضيق.
• التغييرات في عمليات حاسة الشم (قد يشعر المرضى بروائح غريبة وغير سارة لا توجد في الواقع وقد لا يشعرون برائحة الطعام والعطور والأشياء الأخرى التي اعتادوا عليها) ؛
• ألم عند ملامسة الأجزاء الهيكلية الفردية للجزء الوجهي من الجمجمة ؛
• زيادة الألم في الآفات عند إمالة الرأس ؛
• القضاء على احتقان الأنف على جانب واحد عندما يكون الرأس على الجانب الآخر ؛
• رائحة الفم الكريهة.

يتم استخدام عدة طرق للتشخيص ، من بينها أكثرها إفادة بالأشعة السينية للجيوب الأنفية وثقبها (في حالة التهاب الجيوب الأنفية والتهاب الجيوب الأنفية الجبهي) من أجل الحصول على إفرازات. يعتبر الثقب أيضًا علاجيًا لأنه يسمح بغسل الجيوب الأنفية. محلول مضاد للجراثيموتقليل الضغط الداخلي على عظام الوجه.

يمكن أن تكون المضاعفات المحتملة تعفن الدم والتهاب العظم والنقي وانتقال المرض إلى شكل مزمن.

مبادئ العلاج - كيفية علاج التهاب الجيوب الأنفية ، هل المضادات الحيوية مطلوبة؟

عصري المعايير الطبيةتملي المبادئ الأساسية للعلاج لهذا المرض الخطير إلى حد ما. قبل علاج التهاب الجيوب الأنفية عند البالغين ، من الضروري تحديد المسببات الدقيقة لعملية الالتهاب. لا يمكن إلا للطبيب تحديد ما إذا كانت المضادات الحيوية ضرورية لعلاج التهاب الجيوب الأنفية التشخيص المختبري... لا تعتبر الزيادة في درجة حرارة الجسم بأي حال من الأحوال مؤشرًا مباشرًا لتعيينهم ، لأن المرض يمكن أن يكون ذا طبيعة فيروسية. وعلى الفيروسات ، كما تعلم ، فإن المضادات الحيوية ليس لها تأثير ضار.

لذلك ، قبل وصف المضادات الحيوية ، من الضروري زرع إفرازات مخاطية من أجل تحديد الحساسية لهذه الأدوية. الأدوية المضادة للفيروسات الجيل الأخير، مثل "Amiksin" ، "Lavomax" ، "Arbidol" لها تأثير محفز على الجهاز المناعي، والتي يمكن أن تكون مفيدة لكل من البكتيريا و المسببات الفيروسية... لكن لا تنس أن التهاب الجيوب الأنفية الحاد يمكن أن يتطور على خلفية رد الفعل التحسسي. في هذه الحالة ، يُمنع استعمال الأدوية المضادة للفيروسات لأنها تعزز الاستجابة المناعية.

يعتمد العلاج على ثلاثة مبادئ:

• التأثير على السبب (مضاد حيوي ، عامل مضاد للفيروسات ، مضادات الهيستامين) ؛
• القضاء على تورم الغشاء المخاطي (قطرات وبخاخات الأنف "نفتيزين" ، "زايلين" ، "نازول" ، "سينوبريت" ، "سانورين" لها تأثير مضيق للأوعية بشكل واضح ، ولكن لا يمكن استخدامها أكثر من 5 أيام متتالية ) ؛
• علاج الأعراض (خافض للحرارة ، فيتامينات ، شراب وفير، الأدوية المضادة للالتهابات).

ما هي المضادات الحيوية المناسبة للبالغين؟ الأدوية الأكثر استخدامًا هي مجال واسعتصرفات "أموكساسيللين" ، "سيبروفلوكساسين" ، "أزيثروميسين" ، "أمبيسيلين" وغيرها.

الخامس فترة حادةيتم عرض الراحة في السرير في أول 3-4 أيام. تحرر المريض من العمل. إذا لزم الأمر ، يمكن عمل ثقب في الجيوب الأنفية العيادات الخارجيةتحت التخدير الموضعي.

يمكن علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن عند البالغين في المنزل

إذا كان المريض في حالة مرضية ، يُسمح بالعلاج في العيادة الخارجية. يشار إلى المستشفى فقط في حالة وجود خطر حدوث مضاعفات. يبدأ علاج التهاب الجيوب الأنفية في المنزل عند البالغين بمعرفة سبب علم الأمراض. ثم يختار الطبيب أساليب إدارة مناسبة للمريض.

يكمن الخطر الرئيسي في حقيقة أن أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن عند البالغين يمكن أن تظهر على شكل صورة سريرية غير واضحة. يمكن أن يشمل ذلك احتقان الأنف المتكرر وضيق التنفس والسعال المسائي والصداع وحتى الدوخة.

ومع ذلك ، يجب إجراء العلاج الكامل لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن عند البالغين باستخدام كل ما هو متاح الطب الحديثأموال. هذا مهم ، لأن العملية الالتهابية طويلة الأمد في المنطقة المجاورة مباشرة للهياكل الدماغية تؤدي إلى انخفاض قوي في قدرات دفاعات الجسم. هناك احتمال كبير ، مع أدنى انخفاض في درجة حرارة الجسم ، للإصابة بالتهاب السحايا الفيروسي أو الجرثومي أو التهاب الدماغ كمضاعفات.

خلال فترة التفاقم ، يشار إلى استخدام قطرات الأنف المضيق للأوعية. يوصف التعقيم بالمضادات الحيوية بالاشتراك مع مضادات الميكروبات و العوامل المضادة للفيروسات... خلال فترات الهدوء ، من المهم الانتباه إلى تحسين المناعة. لهذا ، "غير الطاعون" ، "صبغة إشنسا" ، ومجمعات الفيتامينات و التراكيب المعدنيةبالزنك.

يمكن استخدام التراكيب المدمجة لفترة طويلة تطبيق موضعي... هذه هي "Protargol" و "Isofra" وغيرها. لها تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات. في الحالات الشديدة ، يظهر ذلك العلاج بالهرموناتبمساعدة "بريدنيزولون" ، "هيدروكورتيزون" ، "ديكساميثازون".

إجراءات العلاج الطبيعي ، العلاج بالمياه المعدنية العناية بالمتجعاتعلى سواحل البحر.

التهاب الجيوب الأنفية هو مرض يتميز بالتهاب حاد أو مزمن ، يتركز في منطقة الجيوب الأنفية (الجيوب الأنفية) ، والذي في الواقع يحدد اسمه. يتطور التهاب الجيوب الأنفية ، الذي سننظر فيه قليلاً أدناه ، بشكل أساسي على خلفية الفيروس العادي أو عدوى بكتيرية، وكذلك الحساسية ، وفي بعض الحالات ، على خلفية الميكروبلازما أو العدوى الفطرية.

وصف عام

دعونا نتحدث أولاً وقبل كل شيء عن ماهية الجيوب الأنفية كمجال يهمنا في سياق المرض قيد الدراسة. الجيوب الأنفية هي تجاويف صغيرة تتركز داخل سمك عظام الجمجمة. كل شخص لديه سبعة جيوب (الجيوب الأنفية): الجيوب الأمامية (2) ، الجيوب الأنفية الفكية (2) ، الجيوب الغربالية والجيوب الوتدية.

كل من الجيوب الأنفية مبطنة بغشاء مخاطي ، بينما جميعها على اتصال بتجويف الأنف. لاحظ أن احتمال وجود مثل هذه الرسالة يلعب دورًا مهمًا للغاية في ضمان حالة طبيعية للجيوب الأنفية. في حالة أنه نتيجة لتأثير عوامل معينة ، يتم إغلاق القناة التي توحد تجويف الأنف والجيوب الأنفية المجاورة (والذي يمكن أن يحدث على وجه الخصوص ، على سبيل المثال ، بسبب تورم الغشاء المخاطي للأنف بسبب سيلان الأنف. الأنف) ، وهذا يؤدي إلى امتصاص الهواء في الدم من الجيوب الأنفية المغلقة بشكل عام. في هذه الحالة ، تبدأ الجيوب نفسها بالامتلاء بسائل التهابي ، والذي بدوره تبدأ البكتيريا في التكاثر بسرعة.

أداء الجيوب الأنفية للغاية وظائف مهمةوهي كالتالي:

• تشكيل الهيكل العظمي للوجه وملامح الوجه والجرس الصوتي ؛
• تدفئة الهواء بشكل صحيح لتمريره من خلال الأنف.

ومن الجدير بالذكر أن الغشاء المخاطي للجيوب الأنفية عرضة للإصابة بأنواع مختلفة من العدوى مثل الغشاء المخاطي للأنف ، وهذا الاستعداد واحتمال حدوث التهاب. في الواقع ، التهاب الغشاء المخاطي للجيوب الأنفية ، والذي أشرنا إليه سابقًا ، هو التهاب الجيوب الأنفية.

أشكال التهاب الجيوب الأنفية

مع التهاب الجيوب الأنفية ، بالمقارنة مع المعتاد ، مصحوبًا بمشاركة الغشاء المخاطي للأنف بأكمله بشكل رئيسي في العملية الالتهابية ، فإن العدوى تصيب بشكل رئيسي الجيوب الأنفية أو عدة جيوب. بناءً على الجيوب الأنفية الملتهبة ، يتم تحديد الشكل المحدد لالتهاب الجيوب الأنفية ، بدوره.

• – مصحوبًا بالتهاب سائد في أحد الجيوب الفكية(في بعض الحالات ، يصبح التهاب الجيوب الأنفية خيارًا ممكنًا) ؛
• – تتركز العملية الالتهابية في منطقة الجيوب الأنفية الأمامية أو كلا الجيوب الأنفية ؛
• – تتركز العملية الالتهابية في منطقة الجيب الوتدي.
• – تتركز العملية الالتهابية داخل الجيوب الغربالية (الخلايا).

يمكن أن يؤدي التهاب الجيوب الأنفية الحاد إلى حدوث نمو مصحوب بدوره بألم شديد الوضوح في منطقة الوجه.

في كثير من الأحيان من المضاعفات التهاب الجيوب الأنفية المزمنيصبح تكوين الخراج على شكل نوع مغلق من التجويف ، يوجد بداخله صديد.

عندما يحدث التهاب الجيوب الأنفية على خلفية شكل مزمن من التهاب الجيوب الأنفية ، فقد يحدث ضمور في الغشاء المخاطي للأنف ، مما يؤدي بدوره إلى فقدان الرائحة.

كقاعدة عامة ، المرضى الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية ، وخاصة مع شكله المزمن ، دون جدوى ولفترة طويلة يخضعون للعلاج من الأمراض / الأسباب الأخرى التي تسبب السعال المستمر (المزمن).

التهاب الجيوب الجبهي: الأعراض

مع التهاب أمامي ، ملحق أمامي التجويف، على وجه الخصوص ، تتركز العملية داخل الغشاء المخاطي الذي يبطن الجيوب الأنفية الأمامية. مسار التهاب الجيوب الأنفية الجبهي ممكن في شكل حاد أو مزمن.

الشكل الحاد لالتهاب الجيوب الأنفية الجبهي مصحوب بألم حاد في الجبهة. بالإضافة إلى ذلك ، هناك صداع (منطقة أخرى من التوطين) ، تمزق ، ألم في العين ، صعوبة في التنفس الأنفي ، رهاب الضوء. ويلاحظ وجود إفرازات غزيرة وعديمة الرائحة من النصف المقابل للأنف. تبلغ درجة الحرارة حوالي 39 درجة ، ولكن يمكن أن تكون أقل (فرعي). يمكن ملاحظة الانتفاخ في الأنسجة الرخوة.

التهاب الجيوب الأنفية الجبهي المزمن أقل وضوحًا إلى حد ما في مظاهره. لذلك ، في هذه الحالة ، يكون الصداع مؤلمًا أو ملحًا ، ويتم تحديده بشكل أساسي من جانب الجيوب الأنفية المصابة. مع صعوبة تدفق الإفرازات ، وكذلك مع زيادة الضغط الملحوظ في الجيوب الأنفية ، يزداد الألم ، على التوالي ، والضغط على المدار (الزاوية الداخلية أو الجدار الداخلي) يمكن أن يكون مصحوبًا بألم حاد. أما بالنسبة للأعراض ذات الصلة بهذا المرض في شكل إفرازات من الأنف ، فهي وفيرة بشكل خاص في الصباح ، وغالبًا ما تتميز برائحة كريهة. في الحلم ، يهربون أثناء النوم إلى البلعوم الأنفي ، ونتيجة لذلك تسعل كمية كبيرة من البلغم في الصباح.

غالبًا ما يتم تقليل مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية الجبهي (بشكل رئيسي في شكل مزمن) إلى انتقال الالتهاب إلى الجيوب الأنفية الأمامية ، أي إلى جدارها العظمي الأمامي ، مما يؤدي إلى نخره اللاحق ، وعزله وتشكيل الناسور. في كثير من الأحيان أقل إلى حد ما ، ينتقل انتشار العملية إلى الجدار السفلي ، ونتيجة لذلك تتعرض أنسجة المدار للالتهاب ، وبسبب تورط الجدار الخلفي في مثل هذه العملية ، تتطور المضاعفات داخل الجمجمة ، على التوالي ( خراج خارج الجافية أو التهاب السحايا). قد تتطور أيضا.

التهاب الوتد (التهاب الجيوب الوتدي): الأعراض

يعني هذا المرض التهاب الغشاء المخاطي ، الذي يصيب ، هذه المرة ، الجيوب الأنفية الوتدية ، والتي ، كما في المتغيرات السابقة من التهاب الجيوب الأنفية ، تتطور على خلفية التعرض لعدوى بكتيرية أو فيروسية. يحدث هذا المرض بشكل غير منتظم ، وكقاعدة عامة ، يحدث بسبب انتشار الالتهاب من جانب الخلايا الخلفية للمتاهة الغربالية.

يمكن أن يكون التهاب الوتد حادًا أو مزمنًا. يصاحب التهاب الوتد الحاد إفرازات أنفية وصداع مميز لالتهاب الجيوب الأنفية ، والذي ، كقاعدة عامة ، يتركز في المنطقة القذالية (أقل في كثير من الأحيان في الجداري أو الصدغي أو الجبهي). أيضًا ، تظهر أعراض مثل اضطراب حاسة الشم ، ويلاحظ ارتفاع في درجة الحرارة وضعف عام. كما المضاعفات المحتملةيتحدد ، كما أشرنا سابقاً ، احتمالية انتشار الالتهاب إلى الحجاج وإلى الجمجمة ، ونتيجة لذلك تتعرض الآفة. العصب البصريوالتهاب السحايا والخراج والعمليات الأخرى ذات الصلة.

يحدث الانتقال إلى شكل مزمن مع التهاب الوتد على الخلفية شكل حادمن هذا المرض. يتم تقليل أعراضه الرئيسية إلى ظهور الصداع (الجداري ، في بعض الحالات - القذالي). قد يعاني المرضى أيضًا من رائحة كريهة بسبب فتح فتحة الجيب الوتدي في الجزء الأنفي الشمي.

التهاب الجيوب الأنفية (التهاب الجيوب الغربالي): الأعراض

التهاب الغشاء المخاطي هو عملية التهابية تتركز في منطقة الغشاء المخاطي الغربالي (غشاء خلاياه). يحدث المرض على خلفية التعرض الجرثومي أو الفيروسي ، ويمكن أن يستمر بشكل حاد أو مزمن.

غالبًا ما تحدث أعراض التهاب الإيثويد الحاد مع التهاب الأنف المعتاد وما إلى ذلك. الأمراض. كذلك يصبح الصداع هو العرض الرئيسي ألمداخل منطقة جسر الأنف وجذر الأنف. إذا حدث الألم لجزءه الرئيسي من الحافة الداخلية للمحجر ، وكذلك من جذر الأنف ، فيمكننا في هذه الحالة التحدث عن هزيمة الخلايا الخلفية للعظم المحدد ، والتي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بـ المرض في السؤال.

في كثير من الأحيان ، يكون التنفس الأنفي صعبًا ، ومن الممكن حدوث انتهاك أو غياب كامل للتنفس الأنفي. تدريجيًا ، تزداد الحالة العامة سوءًا ، مصحوبة بزيادة في درجة الحرارة تصل إلى 38 درجة.

تتميز الأيام الأولى من مسار المرض بظهور إفرازات غزيرة من الأنف ، كقاعدة عامة ، في هذا الوقت ليس لديهم رائحة ، ولكن لاحقًا يلاحظ تغيير في شخصيتهم - يصبحون قيحيًا أو قيحيًا. الذي يصاحبه تغير في اللون واكتساب رائحة معينة.

غالبًا ما يصاحب التهاب الإيمويد عند الأطفال احتقان وتورم من الزاوية الداخلية للحجاج ، وكذلك الجزء الداخلي من الجفن السفلي والعلوي.

يصاحب التهاب الإيثويد الأولي الحاد التغيرات الأكثر وضوحًا في الحالة العامة للمرضى. بداية المرض مصحوبة ارتفاع مفاجئدرجات حرارة تصل إلى 40 درجة ، قلس وقيء ، قلق عام.

يتميز التهاب الإيثويد الثانوي الحاد بزيادة في شدة المظاهر وتطوره التدريجي. بحلول اليوم الثالث ، لوحظت مضاعفات هذا المرض. وتشمل هذه ، على وجه الخصوص ، التدمير الذي يحدث في جزء من جدران العظام ، وتشكيل الدبيلة ، ونتيجة لذلك يمكن أن يخترق القيح أنسجة المدار (في بعض الحالات ، في تجويف الجمجمة). عندما تنتشر العملية إلى المدار ، يتم ملاحظة الاضطرابات البصرية ، حيث يضيق مجال الرؤية ، وتقل حدته ، وما إلى ذلك. إذا كنا نتحدث عن مضاعفات داخل الجمجمة أثناء اختراق القيح ، فإنها تتكون في التهاب السحايا ، وخراج الدماغ ،.

أما بالنسبة للشكل المزمن من التهاب الإيثويد ، لكنه يحدث على خلفية الشكل الحاد للمرض ، كقاعدة عامة ، في المرضى الذين قللوا بشكل كبير من مقاومة الجسم والذين تم تعريف فعالية العلاج على أنها غير كافية. يتم تحديد أعراض الشكل المزمن بناءً على الدرجة العامة لنشاط الالتهاب. وجه المرضى زيادة التعبوالتدهور بشكل عام ، وانخفاض الأداء. يستمر تفاقم الشكل المزمن مع الأعراض ذات الصلة بالشكل الحاد.

التهاب الجيوب الأنفية الحاد: الأعراض

تتميز عيادة التهاب الجيوب الأنفية الحاد بعلامات عملية التهابية على نطاق عام ومحلي. كمظاهر رد فعل عاميمكن التعرف على أعراض الصداع والشعور بالضيق العام والحمى والضعف. في تحليل الدم ، يتم تحديد التغييرات المقابلة في الدم. الأعراض المذكورة بشكل عام ليست محددة ، وبالتالي فإن تشخيص المرض يحدث على أساس مظاهر المرض على نطاق محلي.

الشكاوى الأكثر شيوعًا ذات الصلة بالتهاب الجيوب الأنفية الحاد هي الصعوبات المرتبطة بالتنفس الأنفي والصداع والإفرازات الأنفية والبلعومية المرضية واضطراب الرائحة.

غالبًا ما يتركز الصداع في منطقة المناطق الأمامية والجبهة ، ولا يُستبعد أن يشتد أثناء إمالة الرأس. إذا تأثر الجيب الوتدي ، تظهر أعراض مميزة للغاية ، والتي يتم التعبير عنها فيما يسمى بالصداع الليلي ، والتي تحدد طبيعتها ، وكذلك التوطين - في هذه الحالة ، تقع في وسط الرأس ، وكذلك في مؤخرة الرأس. في بعض الحالات ، لا توجد شكاوى من الصداع.

أما بالنسبة لصعوبة التنفس الأنفي في المرض قيد الدراسة ، فإنها تتطور على خلفية الانسداد الفعلي للممرات الأنفية التي تحدث على خلفية تضخم أو وذمة الغشاء المخاطي وبسبب تكوين إفرازات مرضية في الممرات الأنفية. كقاعدة عامة ، فإن هزيمة التنفس الأنفي على جانب معين تتوافق مع نفس الجانب من هزيمة الجيوب الأنفية.

بناءً على شدة الأعراض المميزة لالتهاب الجيوب الأنفية الحاد ، يتم تحديد خصوصية مسار المرض ككل - على وجه الخصوص ، يمكن أن يكون التهاب الجيوب الأنفية الحاد خفيفًا ومتوسطًا وشديدًا.

ا دورة سهلة يمكن قول الأمراض في غياب العلامات الإشعاعية والمحلية التي تشير إلى التهاب الجيوب الأنفية ، أو مع وجود درجة قليلة من شدة علامات التسمم مع الصداع وتوطين الألم من الجيوب الأنفية المكشوفة آفة التهابية. هذا منيترافق المرض بشكل رئيسي مع حمى عادية أو منخفضة الدرجة.

دورة معتدلةيصاحب التهاب الجيوب الأنفية الحاد اعتدال في مظاهر التسمم مع الاعتدال المتزامن للمظهر متلازمة الألم، والذي يتركز مرة أخرى في منطقة الجيوب الأنفية المصابة مع الصداع. ترتفع درجة الحرارة في هذه الحالة إلى 38-38.5 درجة ، كما أن الظواهر التفاعلية الواضحة قليلاً ممكنة أيضًا في أشكال وذمة الجفن ، وذمة في منطقة الجيوب الأنفية ، التي تؤثر على الأنسجة الرخوة.

ل شكل حاديصبح التهاب الجيوب الأنفية ظاهرة مميزة في شكل تسمم وصداع شديد وألم من جدران الجيوب الأنفية المصابة. تجاوزت درجة الحرارة خلال هذه الفترة 38.5 درجة. الاستعجال يكتسب إمكانية حدوث مضاعفات.

التهاب الجيوب الأنفية المزمن: الأعراض

يحدث الانتقال إلى التهاب الجيوب الأنفية المزمن في حالة العمليات الالتهابية الحادة غير المكتملة ، أو علاجها غير المكتمل أو الغياب التام للعلاج. على وجه الخصوص ، يكون الانتقال إلى مثل هذه الدورة مناسبًا في حالة انتهاك إحدى وظائف الجيوب الأنفية ، وكذلك في ظل ظروف ذات طبيعة غير مواتية ، مما يؤثر على قدرتها على التهوية وتدفق الإفرازات المشكلة بشكل مرضي.

يشار إلى أن البكتيريا الدقيقة التي تثير مسار مزمنيمكن أن يكون للعملية الالتهابية للجيوب الأنفية طبيعة مختلفة تمامًا ، كونها شديدة الإمراض وممرضة مشروطًا أو رمية.

التهاب الجيوب الأنفية المزمن له أيضًا تصنيف خاص به ، مبني على أساس سماته النسيجية الشكلية جنبًا إلى جنب مع المظاهر السريرية المتأصلة.

• شكل نضحي:
• التهاب الجيوب الأنفية المزمن النزلي.
• التهاب الجيوب الأنفية المزمن المصلي.
• التهاب الجيوب الأنفية المزمن صديدي.
• شكل المنتج:
• التهاب الجيوب الأنفية المزمن مفرط التنسج الجداري.
• التهاب الجيوب الأنفية.
• شكل بديل:
• التهاب الجيوب الأنفية الضموري المزمن.
• التهاب الجيوب الأنفية المزمن الصفراوي.
• الشكل مختلط (أو سليل صديدي).

بشكل عام ، بالنظر إلى التهاب الجيوب الأنفية المزمن ، يمكن ملاحظة أن الأطفال بشكل رئيسي هم عرضة للإصابة بهذا المرض. يحدث التهاب الجيوب الأنفية المزمن عند الأطفال ، كقاعدة عامة ، على خلفية مسار أمراض مثل التهاب الأنف الحاد والأنفلونزا وما إلى ذلك.

يتمثل الخطر الرئيسي لمسار هذا المرض في شكل مزمن في أنه يؤدي إلى انخفاض كبير في قوى الحماية ، ونتيجة لذلك يصبح المرضى الصغار أكثر عرضة لعدد من الأمراض ، منها ، في المقام الأول ، الجهاز التنفسي يمكن تمييز الأمراض (، التهاب البلعوم ، إلخ). بشكل عام ، التهاب الجيوب الأنفية المزمن عند الأطفال له خصائصه الخاصة لكل فئة من الفئات العمرية الفردية.

لذلك ، على سبيل المثال ، يواجه الأطفال في سن مبكرة ومرحلة ما قبل المدرسة أعراضًا واضحة تمامًا النوع العام، السائدة على الأعراض المحلية. على وجه الخصوص ، يمكن هنا تمييز درجة حرارة subfebrile ، والتي يتم الاحتفاظ بها في فترة زمنية طويلة. بالإضافة إلى ذلك ، يلاحظ الخمول وفقدان الوزن ، ويتدهور النوم والشهية. سرعان ما يتعب الأطفال ، ويصابون بالتهاب العقد اللمفية الرقبية ، ويظهر اللون الأزرق تحت العينين ، بالإضافة إلى السعال. على خلفية الحالة العامة ، يظهر التهيج وتقلب المزاج ، في حالات متكررة يتطور التهاب القرنية والتهاب الملتحمة المتكرر. نتيجة للأعراض المذكورة ، يتم تعريف حالة المريض على أنها تسمم جيبي مزمن.

تختلف عيادة التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال الأكبر سنًا اختلافًا طفيفًا عن مسار هذا المرض عند البالغين. يتم التعبير عن مظاهر المقياس الذاتي في هذه الحالة إلى حد ما أقل من حالة التهاب الجيوب الأنفية الحاد. يتميز المرض أيضًا بمدة الدورة مع التفاقم المتكرر. هناك شكاوى من صعوبة التنفس الأنفي والصداع من أنواع مختلفةوتنشأ بشكل رئيسي بحلول النصف الثاني من اليوم. يزيد إفراز الأنف ، وتقل حاسة الشم ، ويتعب المرضى بسرعة.

تشخيص وعلاج التهاب الجيوب الأنفية

يتم تشخيص شكل وخصائص مسار المرض على أساس التاريخ العام له ، وكذلك نتائج الفحوصات التي يتم إجراؤها بالاشتراك مع التصوير الشعاعي والتصوير المقطعي للوجه والجيوب الأنفية على وجه الخصوص.

يمكن استخدام العلاج المحافظ أو الجراحي في العلاج.

يتكون العلاج المحافظ من تناول الأدوية التي تهدف إلى تقليل تورم الغشاء المخاطي للأنف ، وكذلك تحسين التدفق من الجيوب الأنفية. وهذا يشمل عقاقير مضيق الأوعية المحلية (مع مدة استخدام لا تزيد عن عدة أيام). كما تستخدم الأدوية المضادة للبكتيريا ومضادات الهيستامين. يتم غسيل الأنف باستخدام محاليل مطهرة. استخدام إجراءات العلاج الطبيعي مناسب.

أما العلاج الجراحي فيتلخص في غسل تجويف الأنف ثم ثقب (ثقب) في الجيوب الأنفية العلوية أو الجبهية. يقلل الثقب من الضغط في الجيوب ، ونتيجة لذلك ، يمكن أيضًا الحصول على مادة الاستنبات. بعد ذلك ، يتم حقن الأدوية المضادة للالتهابات والمضادات الحيوية في الجيوب الأنفية.

إذا كانت الإجراءات المذكورة غير فعالة أيضًا ، والتي كانت مصحوبة بمضاعفات مماثلة في شكل التهاب السحايا ، وما إلى ذلك ، إذن تدخل جراحيأنتجت بطريقة أكثر نشاطًا.

الالتهاب الحاد الذي يتركز في أحد الجيوب الأنفية يسمى التهاب الجيوب الأنفية. يصيب هذا المرض كلا من الأطفال والبالغين من كلا الجنسين على حد سواء. في كثير من الأحيان ، يتم الخلط بين أعراض التهاب الجيوب الأنفية ومظاهر الأنفلونزا ونزلات البرد ، وبالتالي التدريج التشخيص الدقيقممكن فقط بعد الفحص من قبل الطبيب. كيف تعالج التهاب الجيوب الأنفية في المنزل؟ ما الذي يمكن أن يعارض هذا المرض ، وإن لم يكن مميتًا ولكنه مزعج؟

السمات المميزة للمرض

يمكن أن يحدث توطين العملية الالتهابية في واحد أو أكثر من الجيوب الأنفية. يؤدي ضعف تهوية الجيوب الأنفية إلى تراكم المخاط بداخله. إن منع تدفقها محفوف بظهور الانتفاخ والبؤر المعدية الواسعة النطاق ، والتي تؤثر أيضًا سلبًا على عمل أعضاء البصر والسمع.

السبب الرئيسي لظهور التهاب الجيوب الأنفية هو التهاب الأنف المطول أو غير المعالج (وهذا أيضًا أحد أعراضه الرئيسية). بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تحدث العملية الالتهابية على خلفية الأمراض المعدية الأخرى - الأنفلونزا ونزلات البرد والحصبة وما إلى ذلك. علاوة على ذلك ، فهم نوع من الزناد الذي يؤدي إلى التغيرات المرضيةداخل الجيوب الأنفية.

اعتمادًا على موقع بؤرة العدوى ، ينقسم التهاب الجيوب الأنفية إلى الأنواع التالية:

• التهاب الجيوب الأنفية هو مرض يصاب فيه التهاب الجيوب الأنفية. في معظم الحالات ، يعمل التهاب الجيوب الأنفية كمضاعفات لالتهاب الأنف الحاد والحمى القرمزية والإنفلونزا والأمراض المعدية الأخرى.
• أثناء تطور التهاب الجيوب الأنفية الجبهي ، تبدأ العمليات الالتهابية في الجيوب الجبهية. مع مراعاة الاعراض المتلازمةالتهاب الجيوب الأنفية الجبهي ، يمكن القول أن هذا النوع من التهاب الجيوب الأنفية أكثر حدة من غيره.
• يؤثر الالتهاب الغضروفي على خلايا المتاهة الغربالية وهو الأكثر شيوعًا.
• التهاب الوتد هو عملية التهابية داخل الجيوب الوتدية (نادرًا ما يتم تشخيصها).

يمكن أن يكون التهاب الجيوب الأنفية أحادي الجانب أو ثنائي الجانب ، ويؤثر على واحد أو أكثر من الجيوب الأنفية. يتميز الشكل الحاد لالتهاب الجيوب الأنفية بسطوع ظهور الأعراض. كقاعدة عامة ، لا تتجاوز مدته ثمانية أسابيع.

إذا تفاقمت أعراض المرض ، ثم تختفي عمليا ، يمكننا التحدث عن شكل مزمن. التهاب الجيوب الأنفية المزمن (مثل أي التهاب آخر مرض مزمن) لها مرحلتان - مرحلة التفاقم والهدوء.

أعراض

تعتمد الأعراض المحددة لالتهاب الجيوب الأنفية على نوع التهاب الجيوب الأنفية:

• سيكون التهاب الجيوب الأنفية حادًا وتظهر أعراضه بشكل واضح. في كثير من الأحيان تصل درجة حرارة جسم المريض إلى 39 درجة ، يظهر الألم في منطقة الجيب الفكي. عند الشعور (جس) الوجه أو إمالة الرأس ، يزداد الألم. ضعف التهوية الطبيعية للجيوب الأنفية المصابة ، وتظهر مشاكل في التنفس من خلال الأنف. بالإضافة إلى ذلك ، مع التهاب الجيوب الأنفية ، يمكنك ملاحظة إفرازات وفيرة من الأنف (يمكن أن يكون المخاط شفافًا ، مع مسحة صفراء أو خضراء).
• مع تطور التهاب الجيوب الأنفية الجبهي ، يتركز الألم في المنطقة الأمامية ويزداد حدته أثناء الجس. التنفس الأنفي صعب أيضًا ، وهناك إفرازات وفيرة من الأنف ، ويمكن تقليل حدة البصر بشكل كبير. ترتفع درجة حرارة الجسم إلى قيم subfebrile (38-39 درجة). مع انتظام معين ، يظهر الصداع ويكون مؤلمًا بطبيعته.
• في معظم الحالات ، يصاحب التهاب الجيوب الأنفية (التهاب المتاهة الغربالية) التهاب الجيوب الأنفية الجبهي أو التهاب الجيوب الأنفية. يعاني المريض من صداع متكرر ، وعدم الراحة موضعي في منطقة جسر الأنف. أما درجة حرارة الجسم فترتفع إلى 38 درجة (لكن ليس دائمًا). يُفرز المخاط الرمادي من الأنف ، وتقل حدة الرائحة ، ويصبح التنفس الأنفي صعبًا. في بعض المرضى ، يكون تورم الجفون واضحًا للعيان.
• مع التهاب الوتد ، يكون الألم محسوسًا بشكل جيد في المناطق القذالية والجدارية. كما هو الحال مع أنواع التهاب الجيوب الأنفية الأخرى ، قد ترتفع درجة الحرارة. هذا التنوع خطير لمضاعفاته. غالبًا ما يتحول التهاب الوتد إلى التهاب العصب الخلفي (تدهور الألياف العصبية لمقل العيون) ويقلل من حدة البصر.

كيف تعالج التهاب الجيوب الأنفية دون الإضرار بجسمك؟ إذا كان من المقرر أن يتم علاج هذا المرض في المنزل ، فننصحك بالاهتمام بالقطرات. هذا علاج تقليدي يستخدم بنشاط لأغراض علاجية.

حل يعتمد على المومياء يساعد على محاربة التهاب الجيوب الأنفية جيدًا.لقد جاء إلينا من زمن سحيق الطب التبتي... يتضمن علاج شيلاجيت الإدخال الدوري للمحلول في تجويف الأنف (في الصيدليات يمكنك شراء محلول بنسبة 2 في المائة). تحتاج إلى التنقيط 3 مرات في اليوم ، 4 قطرات.

يمكن علاج التهاب الجيوب الأنفية في المنزل باستخدام:

• عصير الثوم
• عصير البصل؛
• عصير البنجر؛
• جزر؛
• كالانشو.
• نبات الصبار.

وبالتالي ، يمكنك إنشاء تأثير قوي للغاية للجراثيم وإزالة تورم الغشاء المخاطي بسرعة. لا يتم غرس عصير المنتجات المذكورة أعلاه في الأنف أكثر من 3-4 مرات في اليوم.

يمكنك أيضًا علاج التهاب الجيوب الأنفية في المنزل عند البالغين عن طريق الاستنشاق. تستخدم الزيوت الأساسية بنشاط لهذه الأغراض. الصنوبرياتوالأوكالبتوس. يمكنك إضافة بضع قطرات من الزيت إلى ماء ساخنقبل الإجراء. إذا لم يكن من الممكن استخدام طريقة الاستنشاق الساخنة ، قم بالنقع زيت اساسيالأنسجة ووضعها بشكل مؤقت في تجويف الأنف.

يمكن تحقيق نتائج جيدة من خلال التدليك المنتظم وفرك جزء الوجه من الجيوب الأنفية الملتهبة. عند التدليك ، يجب أن تعمل بحركة دائرية على مناطق عظام الحاجب والوجنتين. يتضمن الفرك استخدام زيت الخردل. يجب فرك الأماكن القريبة من أجنحة الأنف وجسر الأنف عدة مرات في اليوم. هذا يحسن تدفق الدم ويقلل من الالتهاب.

لا تنسى المراهم والتطبيقات. لديهم نفس تأثير الشفاء وفي نفس الوقت لديهم عدد من الفوائد الملموسة. على عكس القطرات ، يمكن أن ينتشر المرهم بالتساوي على كامل تجويف الأنف. نعم و المواد الفعالةيؤثر على الغشاء المخاطي لفترة أطول.

من أجل إيصال الدواء بسرعة إلى العضو المستهدف ، ليس من الضروري على الإطلاق إعطاء الحقن أو تناول الأدوية عن طريق الفم. انتبه إلى التطبيقات القائمة على مخاليط طبيةوالحلول. يمكن استخدام البخار المبخر على هذا النحو. اعشاب طبية... يمكن أيضًا استخدام مزيج من البروبوليس وزيت الكافور وكعك العسل ودقيق الجاودار (لها تأثير تدفئة) على منطقة الجيوب الأنفية المصابة.

تدفق مائى - صرف

ماذا يمكنك أن تقول أيضًا عن الأعراض والعلاج المنزلي؟ طريقة جيدة جدًا لإزالة المخاط من الممرات الأنفية وتخفيف التورم هي التنظيف. لهذه الأغراض ، فإن محلول ملح البحر العادي سيفي بالغرض. خذ كوبًا واحدًا (حوالي 200 مل) من الماء الدافئ وقم بإذابة ملعقة صغيرة من ملح البحر تدريجيًا فيه. لتعزيز التأثير العلاجي ، يمكنك إضافة بضع قطرات من اليود.

لا توجد طريقة لجعلها بنفسك؟ لا يهم ، الحلول الجاهزة في نطاق واسع تُباع في جميع الصيدليات.

هناك عدة طرق للقيام بشطف المنزل. الأكثر شيوعًا وفعالية هو ما يلي:

1. انحن إلى الأمام قليلاً وأدر رأسك إلى الجانب. حل الشفاءيسكب في تجويف الأنف بسلاسة وبطء (إبريق شاي صغير أو حقنة عادية مناسبة لذلك). في هذه الحالة ، يجب أن يتدفق السائل بحرية عبر فتحة الأنف الموجودة بالأسفل. في المرحلة الأخيرة من الشطف ، يجب أن تقف قليلاً مع إمالة رأسك وتنتظر حتى يتدفق كل المحلول.
2. الطريقة الثانية أبسط. اكتب في راحة يدك ماء دافئبالمحلول واسحبه في الخياشيم واستنشاقه من خلال الأنف. بعد ذلك ، اضغط على كلا فتحتي الأنف بأصابعك وانحني في اتجاهات مختلفة عدة مرات. أدر رأسك إلى الجانب وزفر برفق كل السائل من فتحتي الأنف. يعد هذا خيارًا رائعًا لأولئك الذين ليس لديهم غلاية أو حقنة أو أشياء أخرى لغسلها.

كحل طبي ، لا يمكن استخدامه فقط ملح البحر، ولكن أيضًا مغلي من البابونج ، نبتة سانت جون ، آذريون.

قبل الإجراء مباشرة ، تأكد من عدم وجود احتقان بالأنف وأن الأنف يتنفس قليلاً على الأقل. خلاف ذلك ، سيكون الإجراء غير فعال. إذا كان الأنف مسدودًا تمامًا ، استخدم دواء مضيق للأوعية قبل الشطف.

ما هو ممنوع القيام به

وفقًا للأطباء ، إذا تم تشخيص المريض بالتهاب الجيوب الأنفية ، فإنه يُمنع تمامًا من الذهاب إلى الحمام. درجات حرارة عاليةيؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم. بالنسبة للمريض ، هذا هو الضغط الأقوى. بالطبع ، في ظل الظروف العادية (عندما يكون الشخص بصحة جيدة تمامًا) ، يكون هذا التعرض قصير المدى مفيدًا جدًا. علاوة على ذلك ، يجب أن يتم ذلك بانتظام. ومع ذلك ، بالنسبة لجميع أنواع التهاب الجيوب الأنفية (خاصة في الحالات الحادة) ، لا يمكنك زيارة الحمام والساونا. أي إجراءات حرارية يمكن أن تضر الجسم فقط. يمكن تفسير ذلك بسهولة بالضعف العام. يظهر على خلفية تسمم الجسم بمخلفات البكتيريا ، والتي تتركز داخل جيوب أنفية معينة. يعطل التسمم عملية طبيعيةالتنظيم الحراري للجسم. لذلك ، حتى التأثير الحراري الذي يبدو غير مهم محفوف بضربة الشمس.

يمكن مقاومة التهاب الجيوب الأنفية في المنزل ، ولكن يجب أن يتم ذلك بحذر وتعمد وبعد استشارة طبيبك فقط. هذا ينطبق بشكل خاص على علاج التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال الصغار.

من أجل اختيار أساليب العلاج الصحيحة ، من الضروري تحديد سبب المرض بدقة وتحديد عملية الالتهاب. ولا يمكن القيام بذلك إلا بعد التشخيص. لذلك ، قبل البدء في دورة إعادة التأهيل ، استشر الطبيب دائمًا.