علاج جميع الأمراض الموجودة. كتاب مرجعي طبي عالمي. جميع الأمراض من الألف إلى الياء

A-Z A B C D E F G H I J K L M N O P Q R S T U V W X Y Z جميع الأقسام الأمراض الوراثية طوارئ أمراض العيونأمراض الطفولة أمراض الذكور الأمراض المنقولة جنسياً أمراض النساءالأمراض الجلدية الأمراض المعدية أمراض الجهاز العصبي أمراض الروماتيزمأمراض المسالك البولية أمراض الغدد الصماءأمراض المناعة أمراض الحساسيةأمراض الأورام أمراض الأوردة والغدد الليمفاوية أمراض الشعر أمراض الأسنان أمراض الدم أمراض الغدد الثديية أمراض المواد المستنفدة للأوزون وإصابات أمراض الجهاز التنفسي أمراض الجهاز الهضمي أمراض القلب والأوعية الدموية أمراض الأمعاء الغليظة مشاكل الأذن والحنجرة والأنف اختلالات عقليةاضطرابات النطق. المشاكل التجميلية

لا يمكن فصل النعمة والجمال عن الصحة.
شيشرون مارك توليوس

الدليل الطبي للأمراض الذي تراه أمامك عبارة عن موسوعة إلكترونية تحتوي على أحدث المعلومات الكاملة حول الأمراض البشرية المختلفة.

يشمل الدليل الطبي للأمراض وصف مفصلأكثر من 4000 وحدة تصنيف. إنه يعكس كلاً من الأمراض "الأكثر شيوعًا" والأكثر شيوعًا وتلك المعلومات المنظمة التي لا يتم تقديمها في أي إصدار على الإنترنت تقريبًا.

تم بناء هيكل الكتاب المرجعي الطبي بطريقة يمكنك من خلالها العثور على المرض موضع الاهتمام في العنوان الأبجدي ، أو القسم المقابل ، أو من خلال سطر البحث. يحتوي وصف كل مرض على تعريف موجز وتصنيف ومعلومات حول أسباب وآليات التطور والأعراض وطرق التشخيص والعلاج والوقاية والتنبؤ. مثل هذا التوحيد الواضح للمقالات ، وفقًا لمؤلفي النسخة الإلكترونية ، سيسمح لقارئ كتاب مرجعي طبي للأمراض بتلقي أشمل المعلومات ، من ناحية ، وعدم "الضياع في براري المتاهات الطبية". " من جهة أخرى.

يتكون محتوى الكتاب المرجعي الطبي للأمراض حتى الآن من 30 قسمًا مستقلًا ، قسمان منها ("المشاكل الجمالية" و "مشاكل التجميل") يتعلقان بمجال التجميل ، والباقي يمثل الطب نفسه. أعطى هذا التعايش الوثيق بين الجمال والصحة اسمًا للموقع بأكمله - "الجمال والطب".

في صفحات الدليل الطبي للأمراض ، يمكنك الحصول على معلومات شاملة عن أمراض النساء ، والجهاز العصبي ، والأطفال ، والجلد ، والتناسلية ، والمعدية ، والمسالك البولية ، والجهازية ، والغدد الصماء ، والقلب والأوعية الدموية ، والعين ، والأسنان ، والرئة ، والجهاز الهضمي ، وأمراض الأنف والأذن والحنجرة. يتوافق كل قسم من أقسام الدليل الطبي للأمراض مع اتجاه سريري معين (على سبيل المثال ، أمراض النساء - أمراض النساء ، أمراض الأطفال - طب الأطفال ، أمراض الأسنان - طب الأسنان ، المشاكل الجمالية - الجراحة التجميلية ، مشاكل التجميل - التجميل ، إلخ) ، مما يتيح للمستخدم الانتقال من وصف الأمراض إلى معلومات حول الإجراءات التشخيصية والعلاجية.

المقالات المنشورة في الدليل الطبي للأمراض يكتبها ممارسون محترفين طبياويتم فحصها بدقة قبل النشر. تتم كتابة جميع المراجعات بلغة علمية شائعة يسهل الوصول إليها ولا تشوه المعلومات الموثوقة ، ولكنها أيضًا لا تسمح للمرء بالهبوط إلى مستوى الشعبوية. يتم تحديث الدليل الطبي للأمراض وتحديثه يوميًا ، لذا يمكنك التأكد من أنك تتلقى المعلومات الأكثر موثوقية وحديثة من عالم الطب.

تكمن براعة الدليل الطبي للأمراض في حقيقة أنه سيكون مفيدًا لمجموعة واسعة من مستخدمي الإنترنت الذين يواجهون هذه المشكلة الصحية أو تلك. الدليل الطبي للأمراض هو طبيب دائمًا في متناول يدك! في الوقت نفسه ، نلفت انتباهك إلى حقيقة أن المعلومات المقدمة هنا هي لأغراض إعلامية فقط ، ولا تحل محل الاستشارة الشخصية مع طبيب متخصص ولا يمكن استخدامها للتشخيص الذاتي والعلاج الذاتي.

"Praemonitus praemunitus" - قال القدماء "حذر من أنذر". اليوم ، هذا القول المأثور اللاتيني ذو صلة قدر الإمكان: يحتاج كل شخص إلى الاعتناء بأنفسهم وصحتهم. الصحة هي الموضة الأبدية الوحيدة وأعظم رفاهية لا تتناسب مع أي نعمة دنيوية. الصحة تعني النجاح ، ومعرفة سعادة الأمومة والأبوة ، والعيش حياة مديدة ونشطة.

الصحة والجمال لا ينفصلان. علاوة على ذلك ، فإن الجمال هو انعكاس حالة صحيةالكائن الحي. بعد كل شيء ، من أجل أن يكون الكمال الجلد، الشكل النحيف ، الشعر الفاخر ، أولاً وقبل كل شيء ، عليك أن تعتني بصحتك الجسدية والعقلية.

نأمل أن يصبح الدليل الطبي للأمراض دليلاً موثوقًا ومفهومًا لعالم الطب الواسع.

الصحة لك ولأحبائك!
مع أطيب التحيات ، فريق K rasotaimedicina.ru

لقد رافقت الأمراض البشر منذ آلاف السنين. لذلك ، هناك إشارات عديدة إلى الأوبئة المختلفة التي حدثت كمية كبيرةتم الحفاظ على الأرواح البشرية في المصادر المكتوبة حتى يومنا هذا. ومع ذلك ، على الرغم من أن المستوى الحديث لتطور الطب ، وكذلك المعدات التقنية للمؤسسات الطبية مختلف تمامًا عما استخدمه الأطباء منذ عدة قرون ، لا تزال العديد من الأمراض تمثل مشكلة خطيرة للبشرية. كقاعدة عامة ، فإن هذه الحالات المرضية ، التي تحدث في أشكال حادة أو مزمنة ، هي السبب الرئيسي لوفاة الناس حتى اليوم. يجب أيضًا مراعاة الأهمية الاجتماعية للأمراض ، والتي ترجع إلى عدم قدرة السكان في سن العمل على العمل أثناء المرض ، فضلاً عن خطر الإعاقة في بعض الأمراض.

يُفهم المرض على أنه حالة مرضية للجسم ، تقوم على انتهاك لبنيته أو أدائه الطبيعي. كقاعدة عامة ، تصاحب الأمراض أعراض معينة.

بدأ تاريخ دراسة الأمراض البشرية في فترة ما قبل التاريخ ، كما يتضح من العديد من الاكتشافات الأثرية. اليوم ، المصدر الرئيسي للمعلومات حول الأمراض في ذلك الوقت هو بقايا الناس ، والتي يمكنك من خلالها تتبع نتائج الإصابات المختلفة ، وكذلك الأمراض المزمنة الحادة. في الوقت نفسه ، تعود الاكتشافات الأولى ، التي يمكن من خلالها الحكم على الأمراض التي عانى منها الشخص ، وكذلك مستوى تطور الطب ، إلى 35 الألفية قبل الميلاد وتنتمي إلى إنسان نياندرتال.

ومع ذلك ، فإن أعظم تطور للطب حدث في العالم القديم. كقاعدة عامة ، منذ هذه الفترة ، دخلت الأمراض البشرية في التاريخ كأوبئة تودي بحياة الملايين. هذا ، بدوره ، كان بمثابة أحد الحوافز لتطوير الفن الطبي. يُعتقد أن أول طبيب نجا اسمه حتى يومنا هذا هو إمحوتب. هذا المصري ، الذي عاش حوالي عام 2650 قبل الميلاد ، كان مستشارًا لأحد الفراعنة. بالإضافة إلى ذلك ، وبفضل إمحوتب ، تم إنشاء كتاب مدرسي تضمن توصيات لعلاج الجروح وكسور العظام وحتى الأورام.

مثال على تأثير الأوبئة على حياة الناس في تلك الفترة هو الحالة التي حدثت خلال الحرب البيلوبونيسية والتي وصفها أحد الناجين ، المؤرخ ثوسيديديس. وهكذا ، خلال حصار أثينا ، أصبحت الحشود ونقص الغذاء وسوء جودة الرعاية الطبية من الأسباب الرئيسية لانتشار الأمراض المعدية ، مما أدى إلى ¼ من جميع الوفيات في تلك الفترة. حتى ذلك الحين ، لاحظ ثيوسيديدس أن الناس يعانون من الأمراض. من مختلف الأعماروالجنس والجنسيات.

وتجدر الإشارة إلى أنه في العالم القديم تم التأكيد على أهمية الحد من المراضة من خلال تنفيذ الوقاية من الأمراض. تم ذلك من خلال تعميم قواعد النظافة وبمساعدة بعض القواعد الغذائية.

أيضًا ، تم إيلاء الكثير من الاهتمام للحالة العقلية للشخص ، وهو ما يبرره الارتباط الوثيق بين المكونات الجسدية والروحية للفرد. وهكذا ، خلال عهد أسرة تشو في الصين القديمة ، شجع الأطباء على التأمل ومراعاة الاعتدال خلال أنشطتهم لتعزيز الصحة ، بينما في الهند القديمة ، تم إيلاء اهتمام كبير لنظافة الفم. الحمامات الرومانية وقنوات المياه هي أيضًا أمثلة على تعميم النظافة كوسيلة للوقاية من الأمراض.

في البداية ، في روما القديمة ، اهتمت النخبة فقط بقواعد النظافة ، نظرًا لتأثيرهم ، فقد تمكنوا من الوصول إلى فوائد الحضارة. في الوقت نفسه ، كان يعتقد أن الصحة الجيدة تزيد من النقاء الروحي. ومع ذلك ، في نهاية العصر الروماني ، كانت النخبة الحاكمة مهتمة بتحسين الصرف الصحي للطبقات الدنيا من أجل الحد من انتشار المرض. ولكن بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية ، بقيت مخاوف الصحة العامة في المدن الكبرى فقط.

في العصور الوسطى ، كان للأمراض تأثير كبير على حياة الناس ، عندما كانت أوبئة الطاعون والكوليرا ، جدريفي المستوطنات الكبيرة أدت إلى خسائر كبيرة بين السكان ، حتى في وقت السلم. ومع ذلك ، لم يتحقق أي نجاح في مكافحة هذه الأمراض المعدية.

جاءت نقطة التحول في فهم مسار المرض بعد اكتشاف وجود الميكروبات (بواسطة أنتوني فان ليوينهوك في القرن السابع عشر) وخصائصها المسببة للأمراض (عمل لويس باستير في منتصف القرن التاسع عشر). إن التطور الموازي لعلم الأوبئة ، وكذلك التطور الواسع للتطعيم ، جعل من الممكن تقليل الإصابة بشكل كبير وزيادة عدد النتائج الإيجابية.

في العالم الحديث ، يعد الحفاظ على صحة السكان على مستوى عالٍ من أهم المهام ، والتي يعهد بتنفيذها إلى كل من المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة. وبالتالي ، تقام الأحداث بانتظام بهدف الترويج طريقة صحيةالحياة ، والحفاظ على نظافة المدن ، والتطعيم وفقًا لتقويم مصمم خصيصًا ، وتنظيم الحجر الصحي أثناء الأوبئة والسيطرة على أنظمة الصرف الصحي. كقاعدة عامة ، تهتم الدولة بتقليل عدد الأمراض ، ليس فقط لأنه يتعين عليها إنفاق أموال من الميزانية على علاج المرضى ، ولكن أيضًا لأن المواطنين المرضى غير قادرين على القيام بمسؤولياتهم. أ المخاطر الحاليةتؤثر إعاقة السكان في سن العمل بشكل أقوى على حالة ميزانية الدولة.

في هذا الصدد ، فإن الأولوية اليوم ليست فقط تطوير طرق جديدة لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض ، ولكن أيضًا الوقاية منها في الوقت المناسب.

دور الشركات الخاصة في مكافحة المرض يرجع إلى الخلق وسائل مختلفةالمساعدة في علاج المرض. وهكذا ، تقوم المنظمات الخاصة بإنشاء أحدث المعدات والأطراف الاصطناعية والأدوية.


تعتبر أمراض الأطفال مشكلة خطيرة ترتبط بوجود تأثير على تكوين شخصية ووعي الطفل. هذا يرجع إلى حقيقة أن الأطفال يمرون خلال الفترة من الولادة إلى سن البلوغ بالمراحل الرئيسية لعملية التنشئة الاجتماعية ، والتي قد تكون صعبة بسبب المرض الموجود.

تعتبر الأمراض الوراثية والوراثية أيضًا مشكلة كبيرة ، يظهر معظمها قبل سن 5 سنوات وترتبط بتشوهات التمثيل الغذائي أو الجهاز العضلي الهيكلي. كقاعدة عامة ، يتم تنفيذ التدابير التي تهدف إلى التعرف عليهم أثناء الحمل دون فشل باستخدام كل من الأساليب الغازية وغير الغازية.

بعد خروج الطفل من المستشفى ، يتم مراقبة حدوث المرض عند الأطفال في فحوصات دورية وفقًا للجدول الزمني المحدد. يجب على طبيب الأطفال المحلي إجراء الفحص الذي يسمح بتحديد استسقاء الرأس وخلل التنسج في مفاصل الورك والأمراض الأخرى التي تتطلب التدخل المبكر للطبيب.

يتميز الطفل بزيادة النشاط البدني المرتبط ، كقاعدة عامة ، بألعاب الأطفال. غالبًا ما يكون هذا مصحوبًا بإصابات مختلفة ، حتى كسور في الأطراف. في الوقت نفسه ، للكسور عند الأطفال عدد من الميزات التي ترجع إلى الخصائص التشريحية والفسيولوجية للجهاز العضلي الهيكلي. لذلك ، بالنسبة للأطفال ، فإن تطور كسور من نوع "الغصين الأخضر" هو سمة مميزة ، والتي ترجع إلى سمحاق متطور ودرجة منخفضة من التمعدن. أنسجة العظام... ومع ذلك ، فإن احتمال حدوث انحلال المشيمة مرتفع أيضًا - وهو ضرر يلحق بمنطقة نمو العظام. وهذا بدوره محفوف بانتهاك نمو العظم في الطول وانحناء محوره.

الأمراض المعدية عند الأطفال

يجب ملاحظة ذلك أمراض معديةالأطفال الذين يحتلون مكانة رائدة في هيكل المراضة في هذه الفئة العمرية. في كثير من الأحيان ، يستمر علم الأمراض المعدية في شكل محو وليس له أعراض حية. هناك عدد من العوامل التي تؤدي إلى انتشار الأمراض المعدية بين مجموعات الأطفال:

  • يكون مستوى الدفاع المناعي أقل بقليل من البالغين ، وذلك بسبب النضج غير الكامل للأعضاء اللمفاوية ؛
  • السمات السلوكية
  • إقامة متكررة في التجمعات المزدحمة.

غالبًا ما يحدث تطور الأمراض المعدية عند الأطفال في فترات حرجة معينة. خلال هذه الفترات الزمنية ، لوحظ انخفاض في مستوى الدفاع المناعي ، مما يجعل الجسم أكثر عرضة لتأثيرات العوامل الأجنبية.

تستمر الفترة الحرجة الأولى لمدة شهر بعد ولادة الطفل. يُعزى تخصيص هذه الفترة إلى افتقار جسم الطفل إلى القدرة على إنتاج الأجسام المضادة الخاصة به بشكل مستقل ، فيما يتعلق بالدفاع المناعي الذي يتم تمثيله بشكل أساسي بواسطة الغلوبولين المناعي من الفئة G التي تم الحصول عليها من جسم الأم خلال فترة ما قبل الولادة من خلال المشيمة. . بعد الولادة ، يتلقى الطفل أيضًا أجسامًا مضادة من الأم مع حليب الثدي ، ممثلة في الغلوبولين المناعي من الفئة A. توفر هذه الفئة من الأجسام المضادة الحماية الموضعية للأغشية المخاطية فقط ، لأنها لا تدخل مجرى الدم. لذلك ، بسبب عمليا الغياب التامالدفاع المناعي المستقل ، الأمراض المعدية عند الأطفال شائعة جدًا. هذه الفترة صعبة بشكل خاص للأطفال الخدج.

يتم ملاحظة الفترة الحرجة الثانية في الشهر الرابع بعد ولادة الطفل ويرجع ذلك إلى استنفاد مجموعة الغلوبولين المناعي من الفئة G على خلفية التوليف غير الكافي للأجسام المضادة من الفئة M. لوحظ أكبر حساسية في هذه الفترة للأمراض المعدية ، التي تنتقل مسببات الأمراض عن طريق الرذاذ المحمول جوا والمسالك المعوية.

في الفترة الحرجة الثانية ، تبدأ الأمراض الوراثية للمناعة الخلطية أو الخلوية في الظهور. هذا يرجع ، أولاً وقبل كل شيء ، إلى بداية هيمنة القوى المناعية للطفل في بنية المناعة على التأثير المتبقي للقوى الوقائية لجسم الأم.

يتأثر تكوين الفترة الحرجة الثالثة بالنشاط المعرفي المتزايد للطفل (كل ما يقع في اليدين سينتهي به بالتأكيد في الفم) ، ووقف الرضاعة الطبيعية. كقاعدة عامة ، هذه الفترة هي نموذجية لعمر 2-2.5 سنة. خلال هذه الفترة ، يكون الأطفال عرضة للأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال والحياة اليومية.

تتكون الفترة الحرجة الرابعة في الفترة من 5 إلى 7 سنوات. يعتمد على إعادة هيكلة مناعة الطفل ، والتي تتجلى من خلال انخفاض العدد المطلق للخلايا الليمفاوية ، والتي تؤدي ، مع انخفاض مستوى الغلوبولين المناعي أ ، إلى زيادة القابلية للإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق الرذاذ المحمول جوًا والمسالك المعوية. وتجدر الإشارة إلى أنه في كثير من الأحيان في هذا العمر هناك أيضًا زيادة في الغلوبولين المناعي من الفئة E ، مما يشير إلى ردود الفعل التحسسية.

المرحلة الخامسة الحرجة تتطور في مرحلة المراهقة وترتبط بتباين بين حجم الأعضاء اللمفاوية ، والتي تلعب دورًا مهمًا في عمل الجهاز المناعي ، مع الحجم الفعلي للجسم. أيضًا ، يؤثر عمل الجهاز المناعي على حالة الدفاع المناعي. الجهاز التناسلي، والتي ، من خلال التأثيرات الخلطية ، تقلل من كفاءة نشاط بعض الخلايا ذات الكفاءة المناعية.

في كثير من الأحيان ، تكون الأمراض المعدية من طبيعة تفشي الأوبئة. في هذا الصدد ، من الأهمية بمكان إجراء الحجر الصحي والتطعيمات ، والتي يتم إجراؤها لتشكيل دفاع اصطناعي ضد العدوى.


تعتبر أمراض البالغين من أكثر الأمراض تنوعًا وتختلف على نطاق واسع اعتمادًا على ظروف الحياة. كقاعدة عامة ، فإن عوامل مثل ظروف العمل والراحة ووجود العادات السيئة والأمراض الوراثية لها تأثير كبير على صحة الشخص البالغ وتطور الحالات المرضية.

في كثير من الأحيان ، تكون الأمراض البشرية ذات طبيعة طويلة الأمد ولا تتداخل مع الشخص في الحياة العادية ، حيث لا تظهر عليها أعراض واضحة لفترة زمنية معينة. في مثل هذه الحالات ، يكمن الخطر في حقيقة أن الأساس عملية مرضيةتكمن التغيرات القابلة للعكس ، والتي لا رجعة فيها في كثير من الأحيان ، في الأنسجة الطبيعية. ومن الأمثلة على ذلك فيروس نقص المناعة البشرية ، الذي يتزايد حدوثه باستمرار في جميع أنحاء العالم. مع هذا المرض الفيروسي ، لعدة سنوات ، قد لا يشك الشخص حتى في أنه يعاني من مرض يهدد الحياة ، ولكن بعد 5-8 سنوات ، يعاني معظم هؤلاء من هذا المرض. مرض خطيرتظهر العلامات الأولى لنقص المناعة ، مما يؤدي إلى الوفاة.

أمراض عند الرجال

غالبًا ما ترتبط الأمراض عند الرجال بخصائص وجودهم. وبالتالي، نشاط العملغالبًا ما يرتبط الرجال بالعمل البدني أكثر من النساء. وهذا بدوره يؤثر غالبًا على حالة الجهاز العضلي الهيكلي ويصاحبه ظهور فتق في العمود الفقري وجدار البطن الأمامي.

بالإضافة إلى ذلك ، فإن السكان الذكور ، وفقًا للإحصاءات ، غالبًا ما يقودون أسلوب حياة خاطئ. هناك عدد من الأمراض عند الرجال والنساء ناجمة عن التدخين أو تناول طويل الأجلكحول. ومع ذلك ، نظرًا لحقيقة أن هذه العادات السيئة تسود بين الذكور ، فإن الأمراض المميزة توجد لديهم في كثير من الأحيان. على سبيل المثال ، يؤدي التدخين لعدة سنوات إلى التهاب الشعب الهوائية المزمن، والتي تقوم على تغييرات لا رجعة فيها في الجهاز التنفسي ناتجة عن التعرض المتكرر للدخان الضار. علاوة على ذلك ، تغيرت ظهارة مرضيًا الجهاز التنفسييمكن أن يصبح أساسًا لتطوير عملية الأورام (على سبيل المثال ، وفقًا للإحصاءات ، يعاني 90 ٪ من الأشخاص من سرطان الرئة، كانوا في السابق مدخنين شرهين).

يعتبر الكحول أيضًا أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لأمراض الجهاز الهضمي لدى الرجال. لذلك ، في الأشخاص الذين يتناولون المشروبات التي تحتوي على الكحول بانتظام ، يكون ذلك أكثر شيوعًا التهاب المعدة المزمنوالتهاب البنكرياس. أيضا ، الاستهلاك المنتظم للكحول يؤثر سلبا على حالة الدفاع المناعي.

غالبًا ما يكون سبب المرض لدى الرجال هو الإصابات المختلفة التي تحدث أثناء الاستجمام (في منتجعات التزلج ، عند القفز في الماء) أو حوادث الطرق (خاصة عند ركوب دراجة نارية). في مثل هذه الحالات ، حتى المساعدة عالية التقنية في الوقت المناسب ليست ضمانًا لشفاء المريض.

الأمراض المعدية عند الرجال ليست استثناءً ، والتي ، وفقًا لعدد من الدراسات الإحصائية ، أكثر عرضة للإصابة البكتيرية والبكتيرية. أمراض فيروسية... لذلك ، بالنسبة لـ 30٪ من الرجال الذين خضعوا لعملية معدية ، هناك 22٪ من النساء. قد يكون هذا بسبب ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون لدى الذكور. لذلك ، في دراسة أجراها علماء من كلية الطب بجامعة ستانفورد في ديسمبر 2013 ، وجد أن مستويات هرمون التستوستيرون المرتفعة تقلل من فعالية الاستجابة الخلوية. وهذا بدوره لا يقلل من تأثير التطعيم فحسب ، بل يزيد أيضًا من احتمالية الإصابة بالعدوى لدى الذكور البالغين. أيضا في هذه الدراسة وجد أن مؤشرات الدفاع المناعي لدى الرجال مع مستوى منخفضلا تختلف مستويات هرمون التستوستيرون في الدم كثيرًا عن الخصائص المقابلة لمناعة النساء.


الأمراض المعدية عند النساء ، مقارنة بالرجال ، أقل شيوعًا إلى حد ما. لذلك ، تستند هذه الظاهرة على مستوى أعلى من الغلوبولين المناعي لدى النساء والسيتوكينات المؤيدة للالتهابات في الدم. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن هناك آلية مختلفة لتنشيط الدفاع المناعي أثناء غزو الميكروبات وارتفاع معدل الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.

غالبًا ما تحدث أمراض النساء بسبب خلل في الجهاز التناسلي. المشكلة الكبيرة بشكل خاص هي العمليات الالتهابية المزمنة في بطانة الرحم وقناتي فالوب المرتبطة بالتهابات الأعضاء التناسلية. في كثير من الأحيان وقت طويلتكون بدون أعراض وتؤدي إلى تغيرات لا رجعة فيها في الجسم.

من أكثر العواقب غير المواتية لمثل هذه الأمراض عند النساء العقم ، والذي يحدث بسبب صعوبة هجرة البويضة. في مثل هذه الحالات ، من الممكن أحيانًا إجراء إخصاب في المختبر من أجل الحصول على الحمل المطلوب. ومع ذلك ، فإن الإخصاب في المختبر ، بسبب الجرعات العالية من الهرمونات المستخدمة لتهيئة جسم الأم للحمل ، يمكن أن يكون مصحوبًا بمضاعفات مختلفة.

الحمل شرط خاص لجسد الأنثى. أي أمراض عانت منها خلال هذه الفترة يمكن أن تؤثر سلبًا ليس فقط على صحة الأم ، ولكن أيضًا على طفلها. أخطر العمليات المعدية في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ، عندما يحدث زرع الأعضاء الرئيسية. في نفس الوقت ، في كثير من الأحيان الأمراض التي لها أعراض خفيفة، يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على الطفل. في هذا الصدد ، وكذلك للكشف في الوقت المناسب عن الاضطرابات الوراثية ، بانتظام فحوصات طبيهفي الثلث الأول والثاني والثالث من الحمل.

أمراض كبار السن

في معظم الحالات ، تكون أمراض كبار السن مزمنة وغالبًا ما يتم اكتشافها بعد عدة سنوات من ظهورها. وتشمل هذه الأمراض المنتشرة على نطاق واسع ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة وتصلب الشرايين. كقاعدة عامة ، يصاحب كل من هذه الأمراض أضرار جسيمة في أجهزة الجسم ، مما يقلل بشكل كبير من حياة السكان. المشكلة الكبرى مع هذه الأمراض المزمنة هي الحاجة إلى العلاج المنتظم.

أيضًا ، غالبًا ما تحدث أمراض كبار السن بسبب التغيرات التنكسية المرتبطة بالعمر في الجسم ، والتي يتم تمثيلها بشكل واضح في الجهاز العضلي الهيكلي. وتشمل هذه هشاشة العظام والتهاب المفاصل والأمراض الأخرى التي تعيق بشكل كبير النشاط الحركي البشري. أيضا سبب الانتهاك النشاط الحركيقد يكون هناك مرض قلبي مزمن (مرض الشريان التاجي وتصلب الشرايين) وصدمة (كسر الورك).

البكتيرية و أمراض فيروسيةفي كبار السن ، لديهم عدد من الميزات بسبب التغيرات المورفولوجية في الأعضاء المشاركة في عمل المناعة ، والتي تشمل:

  • ارتداد الغدة الصعترية.
  • تنكس نخاع العظم
  • تنكس الأنسجة اللمفاوية.

التغيرات اللاإرادية في الغدة الصعترية تؤدي إلى انخفاض في الكفاءة المناعة الخلوية، حيث يحدث نضج الخلايا اللمفاوية التائية فيه. في المستقبل ، يؤدي تطور تنكس الغدة الصعترية إلى زيادة احتمالية تطوير العمليات المعدية والأورام. أيضًا ، بالإضافة إلى انخفاض فعالية المناعة الخلوية ، في الشيخوخة ، هناك انخفاض في العدد المطلق للأجسام المضادة ، مما يؤثر بشدة على فعالية مكافحة مسببات الأمراض المعدية.

اليوم ، أحد أكثر أسباب الوفاة شيوعًا في سن الشيخوخة هو أمراض الأورام، يرتبط تطورها ، كقاعدة عامة ، بتلف الجهاز الوراثي للخلايا وتعطيل جهاز المناعة. وفقًا للتوقعات ، في المستقبل القريب ، يجب أن تحتل هذه الحالة المرضية المرتبة الأولى في الوفيات في روسيا بعد الأوعية الدموية. أكبر مشكلة في مكافحة هذا المرض ، غالبًا ما تكون قاتلة ، هي طول فترة الفترة قبل السريرية ، مما يؤدي إلى إهمال قوي للعملية بحلول الوقت الذي يتم اكتشافه فيه.


هناك عدد كبير من الأمراض التي بذلت محاولات لتصنيفها لفترة طويلة. إن الصعوبة الكاملة في إنشاء تصنيف عالمي واحد يأخذ في الاعتبار جميع سمات الأمراض هو أنه حتى نفس المرض يمكن أن يحدث في الأفراد حتى من نفس العمر بطرق مختلفة ، مع شدة مختلفة للصورة السريرية.

من الناحية العملية ، في معظم الحالات ، يتم استخدام التصنيف الدولي للأمراض 10 ، وهو مقبول بشكل عام للاستخدام في جميع أنحاء العالم. مطلوب حتى يتمكن الأطباء والعلماء من مختلف دول العالم من تطوير طرق مشتركة لعلاج نفس الأمراض ، وكذلك أشكالها ، وتسوية العقبات التي تنشأ في حاجز اللغة.

اليوم ، في معظم المؤسسات الطبية في روسيا الرئيسي وثيقة طبيةهو التاريخ الطبي. هناك عدد من المتطلبات التي يجب اتباعها عند إكمال هذا المستند. في هذه الوثيقة أيضًا ، من الضروري الإشارة إلى رمز المرض باستخدام قائمة الأمراض (ICD 10). رمز المرض المشار إليه بشكل غير صحيح هو خطأ جسيم ويمكن أن يستخدم كأساس لعقوبات ضد الطبيب من قبل شركة التأمين.

حسب طبيعة التدفق

كان تصنيف الأمراض من أكثرها شيوعًا في جميع الأوقات ، والذي يعتمد على مدة الدورة. علاوة على ذلك ، تنقسم جميع الأمراض إلى:

  • حاد؛
  • مزمن.

لا يمكن تقرير ما إذا كان المرض حادًا أم مزمنًا إلا باستخدام معايير خاصة بمرض معين. كقاعدة عامة ، تمر أشكال الأمراض الحادة والمزمنة بنفس الفترات (الكامنة ، البادرية ، الذروة ، الاكتمال) للمرض. ومع ذلك ، فإن العامل الحاسم في تحديد شكل العملية المرضية هو مدة مرحلة اكتمال المرض.

عن طريق المسببات

يستخدم تصنيف الأمراض أيضًا على نطاق واسع ، والذي يعتمد على تقسيم العمليات المرضية التي تحدث في الجسم ، وفقًا لسبب تطورها.

لذلك ، وفقًا للمبدأ المسبب للمرض ، يمكن تقسيم جميع الأمراض إلى:

  • أمراض معدية؛
  • امراض غير معدية؛
  • صدمة؛
  • الأمراض الوراثية؛
  • الاضطرابات العقلية والضعف الإدراكي.

ومع ذلك ، فإن هذا التصنيف ليس دقيقًا ، لأنه في كثير من الأحيان يكون التأثير المشترك لعدة عوامل مطلوبًا لتطور المرض ، مما يجعل من الصعب تحديد المرض لمجموعة معينة.


تعتبر مكافحة الأمراض المعدية ذات أهمية كبيرة ويرجع ذلك إلى الانتشار الكبير لهذه الأمراض ، والتي تسببت في 9،200،000 حالة وفاة (تقريبًا كل شخص خامس) في عام 2013. لأول مرة ، بدأ مناقشة دور مسببات الأمراض الخارجية في تطوير العمليات المرضية ذات الطبيعة المعدية في أوروبا خلال عصر النهضة. أول من عبر عن هذه الأفكار كان الطبيب الإيطالي فراكاستورو. ارتبط التقدم الكبير في دراسة الأمراض المعدية باختراع مجهر Levenguk ، مما جعل من الممكن تصور البكتيريا والأوليات. أيضًا ، كان لجون سنو وويليام بود ولويس باستور وروبرت كوخ وإدوارد جينر والعديد من العلماء الآخرين تأثير قوي على تطور نظرية الأمراض المعدية.

مسببات أخرى

تشمل الأمراض غير المعدية مجموعة كبيرة من الأمراض غير المصاحبة للكائنات الحية الدقيقة الأجنبية ، والتي تقوم على تعطيل طويل الأمد لعمل الأعضاء وأنظمة الجسم على خلفية التغيرات العضوية والوظيفية التدريجية. ينجم عزل هذه المجموعة من الأمراض عن انتشارها الواسع الانتشار في كل مكان تقريبًا ، فضلاً عن حقيقة أنها تتسبب في وفاة أكثر من 38 مليون شخص كل عام. من المعروف أن هناك علاقة بين الدخل والانتشار ، وكذلك عدد الوفيات الناجمة عن هذه الحالة المرضية.

تشمل أكثر الأمراض غير السارية شيوعًا ما يلي:

  • مرض من نظام القلب والأوعية الدموية(معدل الوفيات منهم يتجاوز 17.5 مليون شخص سنويًا) ؛
  • علم الأورام (تتجاوز الوفيات الناتجة عنها 8.2 مليون شخص سنويًا) ؛
  • أمراض الجهاز التنفسي (تتجاوز الوفيات الناجمة عنها 4 ملايين شخص سنويًا) ؛
  • داء السكري (يتجاوز معدل الوفيات بسببه 1.5 مليون شخص سنويًا).

يتأثر تطور هذه الأمراض بشدة بأسلوب الحياة ، على وجه الخصوص - العادات السيئة ، وسوء نوعية التغذية ، ومستوى غير كافٍ من النشاط البدنيوعدم رجعة عملية الشيخوخة. السمة المميزة لمعظم الأمراض غير المعدية هي مسارها الطويل وتطورها التدريجي.

غالبًا ما يمكن اكتشاف الاضطرابات والتشوهات الجينية أثناء الحمل ، ولكن غالبًا ما يتم تشخيصها عند الأطفال والبالغين فقط بعد ظهور أعراض المرض.

تحدث الاضطرابات الجينية بسبب حدوث تغييرات في الحمض النووي ، والتي يمكن أن تكون نتيجة لانتقال طفرة موجودة بالفعل ، وظهور طفرة جديدة. في المستقبل ، يصبح تنفيذ المادة الوراثية المعدلة سببًا لتغيرات مرضية مختلفة.

تسمى التشوهات انحرافات مختلفة في جسم الإنسان ناتجة عن التعرض لعوامل ضارة في فترة ما قبل الولادة ، أي في وقت تكوين أنظمة الأعضاء ونضجها.

ترتبط حياة الإنسان بالحركات النشطة. يؤدي هذا غالبًا إلى إصابات مختلفة ، يمكن أن تختلف شدتها بشكل كبير من كدمات طفيفة إلى عواقب لا رجعة فيها مرتبطة بتلف الأعضاء الحيوية أو الجهاز العضلي الهيكلي.

للعمليات العقلية والمعرفية تأثير كبير على الشخص ، حيث تشارك بشكل مباشر في تكوين وعيه. في هذا الصدد ، يمكن أن تؤدي أي اضطرابات عقلية ، حتى أقلها أهمية ، إلى انخفاض كبير في نوعية الحياة.


يُفهم التوطين على أنه المنطقة أو العضو الطبوغرافي والتشريحي الرئيسي الذي تطورت فيه العملية المرضية. مطلوب توضيح توطين علم الأمراض الأساسي لإنشاء تشخيص دقيق ، وكذلك لتقييم انتشار وديناميات التغيرات التي يسببها المرض. عند تحديد مكان تطور علم الأمراض ، يمكن استخدام كل من الشكاوى المحلية وطرق البحث الفعالة.

ما هو التصنيف الدولي للأمراض 10 وهل يعكس القائمة الكاملة للأمراض؟

تعاني البشرية جمعاء من أمراض مختلفة ، ولكن قد يختلف نهج علاجها حسب مستوى الطب وقدرات المؤسسة الطبية التي تقدم رعاية متخصصة. يجب أيضًا مراعاة قاعدة البحث ، والتي لم يتم تطويرها بشكل موحد في بلدان مختلفة ، ولكنها تلعب دورًا مهمًا في تطوير أكثر طرق العلاج فعالية. لذلك ، غالبًا ما تكون هناك حاجة إلى تبني خبرة الشعوب أو البلدان الأخرى في علاج العمليات المرضية ، الأمر الذي يتطلب قائمة عامة بالأمراض التي لها معايير موحدة لتقييم المرض.

تم تقديم أول قائمة دولية للأمراض في عام 1893 وترجمت حرفياً إلى "القائمة الدولية لأسباب الوفاة" ، والتي كان نظيرها باللغة الروسية هو التصنيف الدولي للأمراض ، أو التصنيف الدولي للأمراض 1. تم تطويره من قبل المعهد الإحصائي الدولي. يشير التعيين العددي الذي يتبع الاختصار إلى إصدار التصنيف ، والذي يوجد منه حاليًا 10.

في عام 1948 ، تم تطوير التصنيف الدولي للأمراض بتكليف من منظمة الصحة العالمية. لذلك ، كان التصنيف الدولي للأمراض 6 فقط هو النتيجة الأولى لتجميع قائمة واحدة من الأمراض تحت قيادة منظمة الصحة العالمية ، والتي لا تزال تفعل ذلك. منذ عام 1967 ، دعت منظمة الصحة العالمية جميع البلدان إلى استخدام أحدث نسخة من التصنيف الدولي للأمراض لتقييم الإحصاءات مثل الوفيات والمراضة.

تمت الموافقة على التصنيف الدولي للأمراض 10 في مايو 1990 في جمعية الصحة العالمية الثالثة والأربعين. تم الاستشهاد بقائمة الأمراض هذه في أكثر من 20000 مقالة علمية وتستخدم في أكثر من 100 دولة حول العالم. اليوم ، يتم تطوير التصنيف الدولي للأمراض 11 ، مع توقع الموافقة النهائية في عام 2018.


أسباب الأمراض هي الأكثر تنوعًا وتعتمد بشدة على ظروف عمل عضو معين. كقاعدة عامة ، فإن تحديد الأسباب له أهمية كبيرة في القضاء تأثيرات مؤذيةعلى الجسم والتنظيم اللاحق للعلاج الفعال.

تلعب علامات المرض ، بدورها ، دورًا كبيرًا في تشخيص المرض ، وكقاعدة عامة ، تصبح السبب الرئيسي لطلب المساعدة الطبية. بالإضافة إلى ذلك ، فإن شدتها ، في معظم الحالات ، تحدد درجة التدهور في نوعية الحياة. وفقًا لإمكانية تقييم أعراض المرض ، يتم تمييز العلامات الموضوعية والذاتية للمرض.

يتم تقييم العلامات الموضوعية للمرض عن طريق الفحص البدني أو بمساعدة معدات خاصة. تتميز بوجود مظاهر يمكن دراستها ليس فقط من قبل المريض نفسه ، ولكن أيضًا من قبل أشخاص آخرين. لذلك ، يمكن تقييم وجود عملية التهابية بصريًا (على سبيل المثال ، عندما تكون موضعية على الجلد) والأداة (على سبيل المثال ، مع الالتهاب الرئوي ، يسمح فحص الأشعة السينية للشخص بالحكم على التغييرات). في معظم الحالات ، عند إجراء التشخيص ، يعتمد الطبيب على الأعراض الموضوعية للمرض.

يرجع وجود علامات ذاتية للمرض إلى وجود المرض الأساسي. إنها تستند إلى مشاعر المريض التي تسببها التغيرات الموضعية أو الجهازية في الجسم. يرجع تعقيد تقييم الأعراض الذاتية إلى حقيقة أن الاختصاصي لا يمكنه تقييم شدتها إلا عند إجراء مقابلة مع مريض ، دون تأكيد النتائج التي تم الحصول عليها ببيانات موضوعية.

تشمل العلامات الذاتية الأكثر شيوعًا للمرض الأعراض التالية:

  • الم؛
  • غثيان؛
  • تعب.

ومع ذلك ، فإن تقييم العلامات الذاتية للمرض له أهمية كبيرة ، لأنه لا يسمح فقط بتقييم ديناميات مسار العملية المرضية ، ولكن أيضًا شدة تأثيرها على الجسم. غالبًا ما تكون الأعراض الذاتية هي السبب الرئيسي خلال الفحص، حيث يتم الكشف عن التغييرات الموضوعية.

أمراض الأعضاء الحسية

تلعب أعضاء الحس دورًا كبيرًا في حياة الشخص ، حيث تسمح له بتقييم البيئة وتأثيرها المباشر على الإنسان. وبالتالي ، فإن أعضاء الحس تضمن تفاعل الإنسان مع العالم الخارجي.

تتكون أعضاء الحس من ثلاثة أقسام وظيفية:

  • قسم محيطي
  • جزء الأسلاك
  • الدائرة المركزية.

في معظم الحالات ، ترجع أسباب أمراض أعضاء الحس إلى تأثيرات البيئة الخارجية أو الداخلية على أجزاء المحلل ، مما يؤدي إلى تغييرات مرضية مقابلة. في المستقبل ، تؤدي هذه التغييرات إلى تدهور أداء جهاز الإحساس ، مما يؤدي إلى فقدان الوظيفة بشكل كامل.

يمكن أن يرتبط تلف الجزء الموصل للمحلل بعوامل خارجية (إصابات مختلفة وتأثيرات سامة مختلفة) وداخلية (اعتلالات الأعصاب الناجمة عن داء السكري ونمو الورم وضمور الألياف العصبية على خلفية نقص التروية).

في قلب عطل القسم المركزي للمحلل ، يوجد تلف عضوي أو وظيفي في منطقة الدماغ المسؤولة عن معالجة المعلومات الواردة. يمكن أن يكون هذا بسبب عوامل خارجية (صدمة) أو داخلية (سكتة دماغية).


لأمراض العيون تأثير كبير على جودة حياة الإنسان ، حيث أن هذه الحواس هي المسؤولة عن تلقي أكثر من 90٪ من المعلومات حول العالم من حولنا. وبالتالي ، حتى أدنى الاضطرابات في عمل هذا الجهاز الحسي تؤدي إلى انزعاج كبير.

من المعتاد تقسيم أمراض العيون إلى مجموعتين كبيرتين. تشمل المجموعة الأولى من الأمراض الأمراض المرتبطة بخلل في الهياكل المسؤولة عن تلقي ومعالجة المعلومات حول العالم الخارجي ، وتشمل المجموعة الثانية الأمراض التي تؤثر على الأنظمة المساعدة التي تضمن الأداء المستقر لهذا العضو الحسي.

تشمل المجموعة الأولى من أمراض العيون الضرر:

  • النظام البصري؛
  • نظام المستقبلات الضوئية
  • أنظمة تنظيم التدفق الضوئي.
  • أنظمة الإقامة.

العلامات الأولى لهذه المجموعة من الأمراض هي انخفاض جودة المعلومات الواردة. يمكن أن يتجلى ذلك من خلال تضييق مجال الرؤية ، وانخفاض وضوح الصورة. غالبًا ما يكون للعملية المرضية مسار مزمن ، وبالتالي لا يتم ملاحظة تدهور الرؤية على الفور (كما هو الحال في إعتام عدسة العين ، عندما يحدث فقدان المناطق المرئية تدريجياً ، في مناطق منفصلة). في معظم الحالات ، مع الإحالة في الوقت المناسب للحصول على المساعدة وعدم وجود موانع للعلاج ، هناك إمكانية لتصحيح الاضطرابات الموجودة باستعادة جزئي أو كاملة للرؤية.

المجموعة الثانية من أمراض العيون تشمل الضرر:

  • الجهاز الحركي
  • الجهاز الدمعي والجفون.
  • أنظمة إفراز وامتصاص الخلط المائي.

كقاعدة عامة ، فإن أمراض هذه المجموعة لها دورة حادةويؤدي إلى انزعاج كبير ، وغالبًا لا يرتبط بانخفاض جودة المعلومات المرئية. ومع ذلك ، فإن التأخير في الرعاية الطبية في الوقت المناسب يمكن أن يؤدي إلى التطور اللاحق لمضاعفات شديدة لا رجعة فيها في بعض الأحيان مع ضعف بصري كبير.

يمكن أن تكون أمراض العيون نتيجة للعدوى والصدمات والأمراض المزمنة المختلفة (تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم). غالبًا ما يكون هناك ametropias (قصر النظر ، مد البصر ، اللابؤرية ، تفاوت الانكسار) ، والتي ترتبط بضعف أداء نظام التكيف في العين وغالبًا ما تكون وراثية بطبيعتها.

أمراض مع تلف أعضاء السمع والتوازن

السمع هو شعور مهم في المجتمع الحديث ، لأنه يسمح للناس بالتواصل مع بعضهم البعض. يتم تمثيل الجزء المحيطي من جهاز السمع بالأذن الخارجية والوسطى والداخلية. ومع ذلك ، في الأذن الداخلية ، وهي في الهرم عظم صدغيويعصبها العصب القحفي الثامن ، وهناك أيضًا هياكل مسؤولة عن التوازن. تشمل الأذن الداخلية:

  • الدهليز والقنوات نصف الدائرية (المسؤولة عن التوازن) ؛
  • الحلزون (المسؤول عن السمع).

الأمراض الأذن الداخليةقد تترافق مع أمراض الأوعية الدمويةوالصدمات والالتهابات. أيضًا ، يمكن أن يكون عطل هذا الجزء من جهاز تحليل السمع نتيجة لأمراض وتشوهات وراثية.

في أغلب الأحيان ، يتأثر عمل جهاز السمع بالعمليات المعدية التي تصيب الأذن الوسطى. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن التجويف الطبلي في تكوينه يتم توصيله من خلال أنبوب Eustachian مع البلعوم ، مما يؤدي إلى انتشار العمليات المعدية وإزمانها المتكرر. الأطفال معرضون بشدة للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى بسبب الخصائص التشريحية.

في الأطفال الصغار ، علامات التهاب الأذن الوسطى الحاد هي البكاء والحمى ، بينما في البالغين ، موضعي (ألم الأذن ، فقدان السمع) و الأعراض العامة(حمى ، تسمم ، ضعف).


يحتوي الجلد على مستقبلات مسؤولة عن إدراك درجة الحرارة والضغط الميكانيكي والألم. إنها مهمة لتقييم الحالة. جلد، وتسمح أيضًا بمنع إصابتهم (عند الضغط أو انخفاض درجة حرارة الجسم أو التسخين). قد يكون سبب الخلل الوظيفي في المستقبلات الموجودة في الجلد ضررًا مباشرًا لها (كقاعدة عامة ، مع الحروق أو إصابات ميكانيكية). أيضًا ، غالبًا ما يتم ملاحظة انتهاك الحساسية على خلفية مرض مزمن مثل داء السكري ، حيث لا تتضرر المستقبلات الطرفية فحسب ، بل تتلف أيضًا المسارات.

كقاعدة عامة ، فإن المظهر الرئيسي للضرر الذي يصيب مستقبلات الجلد المحيطية هو انتهاك لأدائها الطبيعي. علاوة على ذلك ، إذا كان الافتقار المحلي للحساسية يشير إلى الطبيعة المحلية للعملية المرضية ، فإن اتساع مناطق الانخفاض أو فقدان الحساسية دون أولي التأثير المحلي(الحرق الشديد) يسمح لك بالتفكير في الطبيعة النظامية للمرض.

أمراض الغدد

تُفهم الغدد على أنها هياكل الجسم التي تضمن تكوين وإفراز مركبات معينة. اعتمادًا على طريقة عزل المركبات المركبة ، يتم إفراز الغدد:

يمكن أن تحدث أمراض الغدد الخارجية والداخلية والمختلطة من خلال مجموعة متنوعة من الأسباب والمتطلبات التشخيص في الوقت المناسبوالعلاج فيما يتعلق باضطراب كبير في الجسم.


تقوم غدد الإفراز الخارجي بإطلاق المركبات المركبة من خلال قنوات خاصة في تجويف الأعضاء أو في بيئة خارجية... وتشمل هذه الغدد الدهنية والثديية واللعابية وعدد من الغدد الأخرى. في أغلب الأحيان ، ترتبط أسباب أمراض هذه الغدد بانتهاك تدفق المركبات المركبة ، مما يؤدي لاحقًا إلى تطور عملية معدية.

أيضًا ، أحد الأسباب الشائعة لتلف الغدد الثديية هو تطوير عملية الأورام على خلفية اعتلال الخشاء الناجم عن التغيرات الهرمونية في جسم الأنثى. يحتل سرطان الثدي اليوم المرتبة الأولى من حيث معدلات الإصابة بالأمراض بين النساء.

أمراض الغدد الصماء

لا تحتوي الغدد الصماء على قنوات خاصة للتخلص من المركبات التي يتم تصنيعها بواسطتها ، والتي ترتبط بها المواد المتكونة التي تذهب مباشرة إلى مجرى الدم. تشمل هذه الأعضاء الغدد الكظرية والغدة النخامية والغدة الدرقية وعدد من الغدد الأخرى ، والتي تؤدي أمراضها إلى تعطيل عمل الجسم بشكل كبير. هذا يرجع في المقام الأول إلى النشاط البيولوجي العالي للهرمونات التي تصنعها هذه الغدد.

تتنوع أسباب أمراض الغدد الصماء أيضًا على نطاق واسع ، لكن دور علم الأمراض المعدية في بنية المراضة ضئيل للغاية. في كثير من الأحيان ، سبب هذه الأمراض هو عدم تناسق عمل هياكل الغدد الصماء ، والتي تعتمد على الاضطرابات الوراثية ، وكذلك الأورام.


تشمل غدد الإفراز المختلط الأعضاء التي تُفرز منها المركبات المتكونة من خلال قنوات خاصة ومباشرة في مجرى الدم. وتشمل هذه الأعضاء البنكرياس والغدد الجنسية.

عادةً ما تكون الأمراض من أكثر الأمراض شيوعًا في العالم. في هذه الحالة ، يؤدي تلف جزء الغدد الصماء من البنكرياس إلى الإصابة بمرض السكري ، بينما يؤدي انسداد القناة الخارجة من عصير البنكرياس إلى التهاب البنكرياس الحاد أو المزمن ، والذي يصاحبه تلف وغالبًا تدمير الحمة. العلامات الأولى لمرض السكري هي عطاش وبوال ، بينما مع التهاب البنكرياس الحادتتطور متلازمة الألم الشديد. في التهاب البنكرياس المزمنإذا تم تدمير جزء كبير من البنكرياس ، لوحظ قصور الإفرازات ، والذي يتجلى من خلال ضعف هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية.

غالبًا ما تكون أمراض الغدد التناسلية معدية ويمكن أن تؤدي إلى العقم.

أمراض الجهاز الهضمي

يوفر الجهاز الهضمي للجسم جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها للبقاء على قيد الحياة. ومع ذلك ، في كثير من الأحيان هناك العديد من الأمراض التي تعطل عملها.


تنجم أمراض تجويف الفم ، في معظم الحالات ، عن انتهاك نظافة الفم ، فضلاً عن ارتفاع معدل انتشار العادات السيئة. وهذا بدوره يؤدي إلى تطور تسوس الأسنان والتهاب الفم الذي يتجلى في رائحة الفم الكريهة ونزيف اللثة وتسوس الأسنان المبكر ومظاهر أخرى غير سارة. كقاعدة عامة ، يتم علاج أمراض تجويف الفم من قبل أطباء الأسنان.

أمراض المريء

تعتبر أمراض المريء من أكثر المشاكل شيوعًا لكبار السن وتنتج عن التعرض لأطعمة غير مناسبة. لذلك ، فإن استخدام الماء شديد السخونة يؤدي إلى تلف الغشاء المخاطي للمريء ، والذي يمكن أن يؤدي في المستقبل إلى تضييق أو رتوج مختلفة.

ينتشر التهاب المريء الارتجاعي على نطاق واسع اليوم ، وينتج عن ارتجاع محتويات المعدة الحمضية إلى المريء بعد تناول الطعام. يجب إعطاء هذا المرض أهمية ، لأن العلاج المبكر يمكن أن يؤدي لاحقًا إلى تطوير عملية الأورام.


إنه في المعدة الرئيسي المعالجة الكيميائيةالغذاء ، والذي يرجع إلى تركيزات عالية من البيبسين وحمض الهيدروكلوريك. في هذا الصدد ، غالبًا ما ترتبط أمراض المعدة على وجه التحديد بالتأثير العدواني لهذه البيئات العدوانية على أنسجة الجسم.

على الأكثر أمراض متكررةتشمل المعدة:

  • التهاب المعدة.
  • قرحة المعدة؛
  • تضيق المعدة.
  • سرطان المعدة
  • عسر الهضم الوظيفي.

غالبًا ما تحدث أمراض المعدة اضطرابات وراثيةفضلا عن تأثير عدد من العوامل الضارة والتي تشمل:

  • التغذية غير السليمة وغير المنتظمة.
  • ضغط عصبى؛
  • مدمن كحول؛
  • التدخين.

في الآونة الأخيرة أيضًا ، لعبت بكتيريا الحلزونية البوابية دورًا مهمًا في تطور أمراض المعدة مثل التهاب المعدة والقرحة. تعيش هذه البكتيريا في الطبقات السطحية من الغشاء المخاطي في المعدة وتخل بالتوازن بين التأثيرات الوقائية والتأثيرات العدوانية.

أكثر علامات الخلل الوظيفي في المعدة شيوعًا أو تطور اضطراباتها هي متلازمة الألم ، بالإضافة إلى علامات أخرى لاضطرابات الجهاز الهضمي (التجشؤ ، والحموضة المعوية ، والقيء).

مرض الامعاء

يحدث امتصاص العناصر الغذائية في الأمعاء. تتميز المقاطع الصغيرة والكبيرة من الأمعاء. الأمراض الأمعاء الدقيقةغالبًا ما يرتبط بعلم الأمراض المعدية والمناعة الذاتية (داء كرون). كقاعدة عامة ، فإن الأعراض الرئيسية لالتهاب الأمعاء في مثل هذه الحالات هي الإسهال.

يمكن أن ترتبط أمراض القولون أيضًا بأمراض معدية أو أمراض المناعة الذاتية (التهاب القولون التقرحي). ومع ذلك ، وظيفية (الإمساك) وعضوية (حميدة و الأورام الخبيثة) اضطرابات في عمل الأمعاء الغليظة.


يصاحب أمراض الكبد انتهاك لأدائه بدرجات متفاوتة من الشدة. هذا العضو هو المختبر الكيميائي الحيوي الأكثر واقعية في الجسم ، لأنه لا يزيل السموم من معظم المركبات الضارة فحسب ، بل يصنع أيضًا العديد من مركبات البروتين الضرورية لعمل الجسم بشكل طبيعي.

بادئ ذي بدء ، تصاحب أمراض الكبد تغييرات في المعايير التي يمكن تقييمها في اختبار الدم البيوكيميائي. لذلك ، عندما تكون هناك زيادة في مستويات AST و ALT ، وكذلك عدد من المؤشرات الأخرى ، اعتمادًا على سبب تطورها.

تتمثل المشكلة الكبيرة اليوم في الانتشار الواسع لأمراض الكبد مثل التهاب الكبد الفيروسي B و C. في معظم الحالات ، يحدث انتقالها من خلال الطرق الجنسية أو بالحقن. ومع ذلك ، فيما يتعلق بإدخال الأدوات التي تستخدم لمرة واحدة في المؤسسات الطبية ، يسود مسار الحقن بين مدمني المخدرات (عدوى التهاب الكبد الوبائي C الذين ، وفقًا لبعض البيانات ، تتجاوز 80٪). مشكلة كبيرة في علاج هذه الأمراض هي ارتفاع وتيرة الإصابة المزمنة التي تتجاوز 90٪. في نتائج الأمراض ، في معظم الحالات ، يتطور تليف الكبد والفشل الكبدي.

واحد من الوظائف الأساسيةالكبد هو إفراز البيليروبين (منتج تحلل الهيموجلوبين) مع الصفراء من الجسم. يؤدي انتهاك إخلاء هذا المركب إلى تطور اليرقان (العَرَض الرئيسي هو اصفرار الجلد) ، والذي يمكن أن يكون فوق الكبد ومتني وشبه كبدي بطبيعته. تتمثل خطورة هذه الظروف في التأثير السام للبيليروبين على العديد من الأنسجة ، فضلاً عن انتهاك خصائص تخثر الدم.

السبب الأكثر شيوعًا لليرقان هو انسداد القنوات الصفراوية خارج الكبد مرض الحصوة... في هذا المرض ، تتكون حصوات في المرارة ، مما يؤدي بشكل دوري إلى انسداد القنوات خارج الكبد. مع هذا المرض ، يتم إعطاء الأفضلية للتدخل الجراحي.

يتمتع الكبد بقدرات تجديد عالية ، مما يسمح له بمقاومة التعرض لفترات طويلة لمختلف المركبات السامة. ومع ذلك ، مع تعاطي الكحول لفترات طويلة أو التهاب الكبد الفيروسي المزمن ، يمكن أن يتطور شكل حاد من أمراض الكبد - تليف الكبد -. مع هذا المرض الشديد ، هناك انتهاك لبنية العضو مع انتهاك وظيفته. في حالة الإصابة بتليف الكبد ، في غياب إمكانية إجراء زراعة الكبد ، غالبًا ما تُلاحظ نتيجة مميتة.

مرض كلوي

تعتبر الكلى عضوًا مهمًا في الجهاز الإخراجي ، حيث تقوم بتنقية الدم من المركبات المختلفة ، كما تشارك أيضًا في الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي وتوازن الماء والكهارل والحمض القاعدي. في هذا الصدد ، يمكن أن تسبب أمراض الكلى اضطرابات خطيرة في الجسم.

أحد أكثر أمراض الكلى شيوعًا هو مرض تحص بولي، حيث تتكون حصوات في الحوض الكلوي (وكذلك الحالب أو المثانة). في المستقبل ، لا تؤدي هجرتهم على طول المسالك البولية إلى الألم فحسب ، بل يصاحبها أيضًا انتهاك لتفريغ البول. كقاعدة عامة ، يجب أن يبدأ علاج هذه الحالة في أقرب وقت ممكن ، حيث يمكن أن يؤدي إلى تلف الكلى بشكل لا رجعة فيه.

يصاحب مرض الكلى دائمًا تغييرات في الجودة و الخصائص الكميةبول. يتم تقييم مؤشرات مثل اللون والحجم وكثافة البول وعدد كريات الدم الحمراء والكريات البيض والأسطوانات. يمكن أن تشمل أعراض مرض الكلى أيضًا:

  • انخفاض أو زيادة في كمية البول.
  • ألم في الظهر؛
  • التبول الليلي.
  • دم في البول.

غالبًا ما يكون سبب تطور أمراض الكلى هو العمليات المعدية ، التي يكون انتشارها عموديًا (من الأسفل المسالك البولية- الى القمة). في مثل هذه الحالات ، من الممكن الإصابة بالتهاب الحويضة والكلية ، وهو مرض معدي حاد يتلف فيه أنسجة الكلى. يمكن أن يؤدي التهاب الحويضة والكلية إلى اضطرابات لا رجعة فيها في عمل العضو ، وبالتالي يتطلب العلاج في الوقت المناسب.


تحتل أمراض القلب والأوعية الدموية اليوم في روسيا مكانة رائدة في هيكل الوفيات. الأكثر شيوعًا هي الأمراض التالية:

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • تصلب الشرايين.

غالبًا ما يحدث ارتفاع ضغط الدم لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا والذين يتعرضون للإجهاد. في معظم الحالات ، يستمر هذا المرض لعدة سنوات. في الوقت نفسه ، لا يلاحظ الناس في كثير من الأحيان زيادة في ضغط الدم ، وبالتالي تظهر الشكاوى الرئيسية أثناء أزمات ارتفاع ضغط الدم. كقاعدة عامة ، يتطلب هذا المرض إدارة الأدوية مدى الحياة ، لأنه يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض مصاحبة.

لوحظ تطور أمراض القلب التاجية في سن الشيخوخة لدى غالبية السكان ، ليس فقط في روسيا ، ولكن أيضًا في العالم. في قلب هذا المرض يوجد عدم تطابق بين الحاجة إلى الأكسجين والمواد المغذية وتزويدها إلى عضلة القلب أثناء الإجهاد البدني والعاطفي. يؤدي هذا دائمًا إلى تطور متلازمة الألم ، وفي اللحظات الحرجة ، قد يكون مصحوبًا بتطور احتشاء عضلة القلب.

تصلب الشرايين هو مرض واسع الانتشار يرتبط بتراكم الدهون في بطانة الأوعية الدموية ، مما يؤدي إلى تضييق تجويف الوعاء الدموي ، وبالتالي انخفاض في وظائفه. اعتمادًا على الموقع ، يؤدي تطور تصلب الشرايين إلى مرض الشريان التاجي والسكتة الدماغية والعرج المتقطع والغرغرينا.

أمراض الجهاز الحركي

في معظم الحالات ، تنجم أمراض الجهاز العضلي الهيكلي عند الأطفال والبالغين عن الصدمة وتتميز بضعف وظائف الأطراف. لذلك ، قد يكون هناك كسور في العظام وخلع والتواء وتمزق في العضلات والأوتار والأربطة. مع الرعاية الطبية في الوقت المناسب في حالة عدم وجود تلف في الأوعية والأعصاب الكبيرة ، غالبًا ما تحدث الاستعادة الكاملة للوظيفة المفقودة.

في الشيخوخة ، بسبب غلبة العمليات الارتشافية في أنسجة العظام ، تحدث هشاشة العظام في كثير من الناس. يكمن خطر هذه العملية في زيادة هشاشة أنسجة العظام ، مما يؤدي غالبًا إلى حدوث كسور. في سن متأخرة ، يعاني العديد من الأشخاص من هشاشة العظام ، والتي تعتمد على تدمير الأسطح الملامسة للمفاصل مع تطور متلازمة الألم الشديد وعدم استقرار المفاصل.


يتحكم الجهاز العصبي ، إلى جانب جهاز الغدد الصماء ، في عمل الأعضاء وأنظمة الجسم. في هذا الصدد ، التعرف على الأمراض وعلاجها الجهاز العصبييجب أن تتم في الوقت المناسب. كقاعدة عامة ، السبب الأكثر شيوعًا لتلف الجهاز العصبي هو أمراض الأوعية الدموية (تصلب الشرايين) ، اضطرابات الغدد الصماء(داء السكري) والإصابات المختلفة التي يصاحبها تلف في المخ أو الأعصاب. أيضًا ، يتأثر تطور بعض الأمراض بشكل كبير بمسار فترة ما قبل الولادة والأشهر الستة الأولى من حياة الطفل ، حيث ينضج الجهاز العصبي خلال هذه الفترات.

كقاعدة عامة ، فإن أمراض الجهاز العصبي مصحوبة بأعراض عصبية مميزة (غياب طبيعي أو وجود ردود فعل مرضية ، ضعف الإدراك أو النشاط العقلي).

كيف يمكن أن تساعد جداول أعراض المرض

تُستخدم الجداول ، مثل المخططات والرسوم البيانية المختلفة ، لتسهيل إدراك المعلومات. في هذا الصدد ، يمكن استخدام جداول الأمراض المختلفة للتمييز بين العديد من الأمراض في حالة وجود أعراض مماثلة.

ومع ذلك ، حتى مع معرفة أعراض المرض واستخدام جدول يحتوي على عدد كبير من العلامات المختلفة لعلم أمراض معين ، فمن المحتمل أن يخاطر الشخص الذي ليس لديه تعليم طبي بإجراء تشخيص خاطئ. هذا يرجع إلى حقيقة أن جسم أي شخص هو نظام معقد ترتبط فيه الأعضاء المختلفة ارتباطًا وثيقًا. هذا يؤدي إلى حقيقة أن لأي التغيرات المرضيةغالبًا ما يطور الجسم استجابة ، والتي تتجلى في شكل أعراض مختلفة (مثال على ذلك هو الالتهاب).

وبالتالي ، فإن جدول الأمراض من الإنترنت لا يمكن أن يضلل الشخص فحسب ، بل يؤخر أيضًا تقديم الرعاية الطبية المتخصصة. طبيب مؤهل... وهذا بدوره محفوف بتطور المضاعفات المختلفة.

ولكن أيضًا جدول الأمراض على الإنترنت يمكن أن يكون ذا فائدة كبيرة. لذلك ، غالبًا ما يؤدي ظهور مظاهر واضحة قليلاً لعلم أمراض معين إلى تقليل جودة حياة الأشخاص ، ومع ذلك ، فإنهم يؤجلون زيارة الطبيب حتى النهاية ، موضحين ذلك من خلال عدم وجود مخاطر صحية. المعلومات التي أعراض غير مؤذيةيمكن الحديث عن الوجود مرض خطير، سيقلل بشكل كبير الوقت من ظهور علامات المرض إلى زيارة الطبيب. ومن الأمثلة على ذلك ظهور الضعف والتعب المنتظمين ، فضلاً عن فقدان الوزن بشكل حاد وكبير ، والذي يمكن اعتباره أحد علامات عملية الأورام. ومع ذلك ، يمكن للمرضى حتى النهاية تفسير ذلك من خلال الإجهاد وطريقة الحياة الخاطئة. في مثل هذه الحالات ، إذا علم المريض أن مثل هذه الصورة السريرية قد تتوافق مع مرض يهدد الحياة ، فسيقوم قريبًا بزيارة أخصائي سيؤكد أو ينفي التشخيص المزعوم.


يتم علاج الأمراض في روسيا من قبل الأطباء الذين لديهم وثائق تؤكد الحق في تقديم الرعاية الطبية. اليوم ، يتم العلاج في العيادة الخارجية أو المرضى الداخليين ، والتي تحددها شدة المرض الأساسي.

ماذا تفعل إذا تم اكتشاف المرض

القرار الأصح عند ظهور علامات المرض هو طلب المساعدة الطبية. يمكن القيام بذلك عن طريق استدعاء لواء متخصص بالأرقام "03" أو "911" (if حالة خطيرةالمريض) وزيارة العيادة. في المستشفى ، سيكون الطبيب مهتمًا بتاريخ تطور المرض ، وكذلك شكاوى المريض. في حالة وجود مؤشرات على الاستشفاء ، يتم إدخال المريض إلى المستشفى ، حيث يتلقى العلاج اللازم بالكامل. الامتثال لتوصيات الطبيب له أهمية كبيرة.


إن علاج الأمراض دون استشارة الطبيب محفوف ليس فقط بالتشخيص الخاطئ للمرض (والذي يمكن أن يتسبب في تفاقمه بسبب التأخير في تقديم المساعدة اللازمة) ، ولكن أيضًا تطوير ردود الفعل السلبية استجابة للإدارة الذاتية للأدوية. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يؤدي تناول الأدوية في كثير من الأحيان إلى تغيير مظاهر المرض ، مما يزيد من تعقيد عمل الطبيب بشكل كبير.

    سنحاول تزويد القراء بالمعلومات والمفاهيم الأساسية حول ماهية الصحة والمرض ، وما هي أسباب الأمراض المختلفة ، وكيف يمكنك منعها من خلال القضاء على هذه الأسباب. "صحتك بين يديك" - هذا حقًا. اعرف كيف لا تمرض ولا تعتمد على الأطباء والأدوية والصيدليات.

خراج

الخراج هو خراج ، تجويف مليء بالصديد في أي جزء من الجسم. يحدث الخراج بسبب تغلغل الميكروبات (من خلال الجرح وتلف الجلد) في الجسم (المكورات العقدية والمكورات العنقودية وما إلى ذلك) ، مما يؤدي إلى التهاب صديدي في الأنسجة. عادة ، يتطور الخراج كمضاعفات للأمراض الجراحية الحادة. إذا كان الخراج موجودًا على السطح ، فإن أعراضه تتمثل في احمرار وتورم الجلد ، والألم الذي يزداد سوءًا مع الضغط ، وزيادة درجة الحرارة في المنطقة المصابة ، وأحيانًا الجسم بأكمله. إذا حدثت العملية القيحية الالتهابية في الأنسجة العميقة ، فعادة ما يتطلب التشخيص الصحيح البحوث المخبرية، الأشعة السينية.

التهاب الغدد

التهاب اللحمية هو التهاب في اللوزتين الأنفية البلعومية. تلتهب اللحمية بسبب نزلات البرد المتكررةنتيجة لأمراض معدية مختلفة. غالبًا ما يحدث التهاب الغدد اللمفاوية عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-10 سنوات. يعاني الطفل المصاب بالتهاب الغدة الدرقية باستمرار من انسداد في الأنف ، مما يؤدي إلى عادة التنفس من خلال الفم وإبقائه مفتوحًا طوال الوقت. التهاب الغددغالبًا ما يكون مصحوبًا بالصداع وأمراض البلعوم الأنفي ، أمراض الأذنمما قد يؤدي إلى فقدان السمع. هذا المرض شائع بشكل خاص عند الأطفال الذين غالبًا ما يكونون مرضى (أكثر من 4 مرات في السنة). في البالغين ، دون علاج في الوقت المحدد التهاب الغدديؤدي إلى تطور الأمراض المزمنة - التهاب الجيوب الأنفية والتهاب اللوزتين وما إلى ذلك.

أعراض فقر الدم وعلاجه

علاج فقر الدميتكون من تغير في الحالة ناتج عن نقص الهيموجلوبين في الدم (بروتين مسؤول عن نقل الأكسجين) ، وكقاعدة عامة ، كريات الدم الحمراء (خلايا الدم الحمراء). فقر الدم له أسباب عديدة: فقدان الدم (مع غزارة الدورة الشهرية ، والبواسير ونزيف آخر) ، والمرض مختلف الهيئات، النظام الغذائي غير الصحي ، الحمل والرضاعة ، فرط الحساسية لبعض الأدوية ، وما إلى ذلك ، "الجاني" الرئيسي لتطور فقر الدم هو عادة نقص المواد مثل الحديد في الجسم ، حمض الفوليك، فيتامين ب 12.

علاج الربو القصبي

يصنف الربو على أنه خفيف ومتوسط ​​وشديد حسب الشدة. علاج او معاملة الربو القصبييحدده الطبيب على أساس مجموعة من العلامات السريرية والوظيفية ، بما في ذلك تواتر وشدة ومدة نوبات ضيق التنفس الزفيري ، وكذلك حالة المريض خلال فترات خالية من النوبات.

أعراض التهاب المعدة وعلاجها

التهاب المعدة هو التهاب في الأغشية المخاطية (الداخلية) لجدار المعدة. عندما ينتشر الالتهاب إلى الاثني عشر ، يتشكل التهاب المعدة والأمعاء. تتنوع أسباب التهاب المعدة والتهاب المعدة والأمعاء:

ارتفاع ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم - ارتفاع ضغط الدم غير المرتبط بحالات طبية أخرى اعضاء داخلية... في بداية المرض ، يرتفع الضغط من وقت لآخر ، مع الانتقال إلى الشكل المزمن ، يزداد باستمرار.

ارتفاع ضغط الدم الثانوي- اضطراب يحدث فيه ارتفاع في الضغط بسبب أمراض الكلى والقلب والغدد الصماء والأعضاء الأخرى. غالبًا ما يكون سبب الإصابة بارتفاع ضغط الدم هو الإجهاد النفسي العصبي ، ويلعب العامل الوراثي دورًا أيضًا.

صداع الراس

الصداع ليس مرضا مستقلا ولكن الأعراض المحتملةمجموعة كاملة من الأمراض. في بعض الأحيان يكون من الصعب للغاية تحديد "الجاني" للصداع. فيما يلي عدد قليل من الأسباب المحتملة: زيادة أو نقصان في ضغط الدم ، انتهاك الدورة الدموية الدماغية(مع الصداع النصفي) ، وجود منتجات التمثيل الغذائي السامة في الدم. من أجل تحديد سبب الصداع والقضاء عليه ، يلزم إجراء تشخيص طبي مختص: كقاعدة عامة ، ليس العَرَض - أي الصداع - هو الذي يحتاج إلى العلاج ، بل المرض الأساسي الذي تسبب في حدوثه.

دسباقتريوز الأمعاء

دسباقتريوز هو مفهوم جماعي لا يعني نوعًا مستقلاً من المرض. دسباقتريوز يعني خللًا في البكتيريا المعوية ، بينما ينخفض ​​عدد البكتيريا المفيدة ، ويزداد مسببات الأمراض الضارة أو مسببات الأمراض الانتهازية.

وجع أسنان

يظهر الألم مع التهاب لب السن بدون محفزات خارجية ، ويمكن للمريض تحديد مصدره بدقة (أي الإشارة إلى أي الأسنان تؤلم) ، والضغط على السن أو النقر عليه يزيد الألم بشكل كبير. مع التهاب لب السن ، مطلوب مساعدة طبيب الأسنان على الفور لتجنب المضاعفات الخطيرة ، مثل تطور الخراج ، الفلغمون ، التهاب العظم والنقي. رضوض الأسنان ، كسر جزء من التاج ، نتيجة تعرض اللب الغني بالنهايات العصبية ، يمكن أن يسبب أيضًا ألمًا حادًا وحادًا وشديدًا للغاية.

أسباب الحموضة المعوية

الحموضة المعوية هي رد فعل حامضي فيه كمية معينة من عصير المعدةيُلقى من المعدة إلى المريء ، ومنه يصل إلى تجويف الفم. الأغشية المخاطية الداخلية للمريء وتجويف الفم ليست محمية من التأثير التآكل لعصير المعدة الحمضي ، لذلك يتم التعبير عن حرقة المعدة في إحساس حارق قوي يشعر به الشخص في المنطقة الشرسوفية ، خلف القص وفي الفم.

الفواق

رد فعل فسيولوجي آخر لا إرادي وغير متحكم فيه لدى البشر هو. دعونا نحاول معرفة ما هو ، هل هو مفيد أو ضار بالصحة ، هل هو ضروري تخلص من السقطاتوكيف يمكن القيام بذلك.

أعراض وعلاج عرق النسا

التهاب العصب عرق النسا العصب الوركيوهو أطول عصب في الجسم يمتد من الجزء السفلي الحبل الشوكيمنطقة الحوض العلاقات العامة على الساقين! ينتج تلف الأعصاب المحيطية عن البرد أو العدوى أو الصدمة. لديه الأعراض التالية - حرق ، وخز ، "قشعريرة" ، وخدر ، ووجع عند الضغط على طول العصب ، وآلام في منطقة الألوية ، ومؤخرة الفخذ وأسفل الساق. مع هذا المرض ، انخفاض ضغط الدم في الألوية و عضلات الساق، انخفاض منعكس وتر العرقوب.

كيفية علاج سيلان الأنف

سيلان الأنف (rhinitis) هو التهاب يصيب بطانة تجويف الأنف ، مصحوبًا باضطراب في وظائفه - التنفس ، الشم ، الدمع ، إلخ. بمعنى آخر ، إنه نزلة برد شائعة ، وهو أحد أكثرها شيوعًا نزلات البرد ويتطلب علاجاً جدياً. تشرح هذه المقالة كيفية علاج نزلات البرد الناتجة عن أسباب مختلفة بشكل فعال. كقاعدة عامة ، يحدث التهاب الأنف بسبب الفيروسات والبكتيريا ، ولكن ظهور سيلان الأنف هو تهيج حاد مفاجئ في الغشاء المخاطي للأنف - على سبيل المثال ، الغبار أو المواد الكيميائية ، وكذلك انخفاض حرارة الجسم - عامة أو أجزاء معينة من الجسم ، ومعظم في كثير من الأحيان الساقين.

انتفاخ

انتفاخ البطن - الانتفاخ المرتبط بزيادة إنتاج الغاز في الأمعاء ، وغالبًا ما يقل ابتلاع الهواء وخلل الحركة المعوي. كمية الغازات ، وبالتالي الميل إلى انتفاخ البطن الأشخاص الأصحاءيعتمد على طبيعة النظام الغذائي والعمر ونمط الحياة وعوامل أخرى. في ظل الظروف العادية ، تتراكم الغازات عادة في المعدة ، في الطيات اليمنى واليسرى من القولون. تتشكل هذه الغازات بسبب الهواء المبتلع ، وإطلاقها أثناء الهضم في المعدة والأمعاء ، وكذلك معادلة عصير المعدة بالصودا (التي تؤخذ لحرقة المعدة). تُفرز الغازات عبر المستقيم ، ويُمتص جزء منها في مجرى الدم ثم يُفرز عبر الرئتين.

مرض تحص بولي

التحص البولي هو مرض مرتبط باضطرابات التمثيل الغذائي في الجسم ، نتيجة لاضطرابات التمثيل الغذائي ، تتشكل حصوات في الكلى والمسالك البولية. في الآونة الأخيرة ، بسبب التغيرات في التغذية ، ونمط الحياة المستقرة ، والتعرض لمجموعة متنوعة من غير المواتية العوامل البيئيةأصبح تحص بولي أكثر شيوعا.

بدانة

السمنة هي تراكم مفرط للدهون في الجسم ، وترسبها في الأنسجة تحت الجلد ، والثرب ، والأنسجة والأعضاء الأخرى. غالبًا ما يُشار إلى السمنة باعتبارها واحدة من المشاكل الرئيسية لكثير من الناس في مجتمعنا. يواجهها كل من الرجال والنساء في أي عمر. وتجدر الإشارة إلى أن مشاكل مثل داء السكري ، وارتفاع ضغط الدم الشرياني ، ودوالي الأوردة ، والتهاب المفاصل ، وتصلب الشرايين في الأوعية ، والفتق الفقري وحتى أمراض الأورام تأتي مع أرطال زائدة.

يحرق

مرض الحروق (ارتفاع الحرارة) - الأضرار المرضية التي تصيب أنسجة الجسم نتيجة التعرض المحلي لدرجات حرارة أعلى من 55-60 درجة مئوية ، وهي عدوانية مواد كيميائية, التيار الكهربائيأو الإشعاع المؤين.

التهاب الأذن

التهاب الأذن الوسطى هو أحد أمراض LOP وهو عملية التهابية في الأذن. يبدأ التهاب الأذن الوسطى القيحي الحاد مع دخول العدوى إلى الأذن الوسطى. ينقسم مسار التهاب الأذن الوسطى القيحي إلى ثلاث مراحل:

في بداية التهاب الأذن الوسطى توجد تدفقات من قناة الأذن.
- يوجد ثقب في الغشاء الطبلي ، وتصبح التدفقات الخارجية قيحية ؛
- تنخفض درجة الالتهاب ، وتقل كمية القيح تدريجيًا ، وتختفي التدفقات الخارجة تمامًا ، وتختفي حواف الفتحة الموجودة في طبلة الأذنالاتصال تدريجيا.

التهاب الحويضة والكلية

التهاب الحويضة والكلية هو مرض كلوي معدي والتهابي يؤثر فيه الالتهاب على نسيج الكلى (الحمة) والحوض. يمكن أن يحدث التهاب الحويضة والكلية بسبب أشياء كثيرة. أكثر مسببات الأمراض شيوعًا هي Escherichia و Proteus و Pseudomonas aeruginosa و Staphylococcus aureus. العدوى المشتركة ممكنة.

التهاب رئوي

الالتهاب الرئوي هو التهاب في الرئتين. عادة ما تسببه المكورات الرئوية. هناك 34 نوعا منهم في الطبيعة. أعراض المرض هي الحمى والضعف والتنفس المؤلم والهذيان والقيء في بعض الأحيان. في حالة الالتهاب الرئوي الفصي ، يتأثر الفص أو الرئة بأكملها بمشاركة غشاء الجنب في العملية ؛ مع بؤري - منطقة صغيرة من الرئتين ؛ مع تغيرات التهابية مزمنة لوحظت بشكل رئيسي في النسيج الخلالي للرئتين وآفات الدم والأوعية اللمفاوية. تعتبر الأشكال المطولة من الالتهاب الرئوي ، حيث يحدث الشفاء بعد 2-4 أشهر من ظهور المرض. الالتهاب الرئوي المتكرر له مسار متموج مع التفاقم ويستمر من سنة إلى سنتين.

النقرس

النقرس هو انتهاك لعملية التمثيل الغذائي للبولات في الجسم مع ترسب أملاح حمض البوليك في أنسجة المفاصل والغضاريف والعظام مما يؤدي إلى تدميرها. مع مسار طويل من المرض ، يمكن أن يحدث تدمير كامل للغضاريف والعظام. يمرض معظم الرجال (85-90٪) الذين يعانون من فرط الوهن في سن 30-50. كان يعتقد أن سببها سوء المعاملة الأطعمة الدسمة... لكن في الواقع ، يمكنها مهاجمة أي شخص ، بغض النظر عن وضعه الاقتصادي. ويصاحب المرض تورم مؤلم والتهاب في المفاصل وخاصة في الإبهام.

التهاب البروستات

التهاب البروستات هو التهاب معدي البروستات، يرافقه التبول المؤلم المتكرر. البروستاتا هي العضو الغدي الذي يحيط برقبة المثانة عند الرجال! يمكن أن يصاب أو ينمو في الحجم مع تقدم العمر. الخامس المرحلة الأوليةتضخم البروستاتا عند كبار السن و كبار السنيشكو المرضى من زيادة وتيرة التبول وبعض الصعوبة في التبول خاصة في الليل. عليك أن تضغط لفترة من الوقت ، فالطائرة بطيئة ومتقطعة. مع تقدم المرض ، تشتد الأعراض ، في بعض الأحيان يحدث احتباس البول وانتفاخ المثانة. عندما يتم إفراز البول بشكل مفرط ، يتم إفراز البول بشكل لا إرادي قطرة قطرة.

البرد

يحدث نزلات البرد بسبب فيروس ترشيح ، يتبعه محتل ثانوي - كائنات دقيقة سامة تصيب الأنف والحنجرة والجهاز التنفسي. نزلات البرد - عدد من الأمراض ، بما في ذلك الأمراض المعدية المرتبطة بالتهاب الجهاز التنفسي العلوي ؛ قد تشمل أيضًا الروماتيزم والألم العصبي وألم الظهر. من بين أسباب نزلات البرد التقلبات في درجة الحرارة والرطوبة وانخفاض حرارة الجسم المصاحب للكائن الحي بأكمله أو أجزائه الفردية ؛ مقاومة منخفضة للجسم.

صدفية

صدفيةيشار إليه عادة باسم الحزاز المتقشر. ومع ذلك ، على عكس عدوى الحزاز ، فإن الصدفية ليست مرضًا معديًا ، ولكنها مرض مزمن. في الوقت الحالي ، يعتقد الأطباء أن الصدفية مرض جهازي ، لأنه لا يصاحبه آفات جلدية فحسب ، بل يصاحبه أيضًا خلل في الجهاز المناعي والجهاز العصبي والغدد الصماء. عادة ، تسبب الصدفية عقيدات صغيرة وردية حمراء ، أو حطاطات ، مع قشور بيضاء فضية على الجلد يمكن كشطها بسهولة. في الوقت نفسه ، فإن الحكة تعذب بشكل رهيب ، والحطاطات نفسها واضحة.

التهاب الجذور

عرق النسا هو مرض ينتج عن تلف جذور الأعصاب الشوكية ، وخاصة في تنخر العظم. أقراص بين الفقرات... يتميز بالألم ، والتوتر في عضلات الظهر ، واضطراب الحركة ، وما إلى ذلك. يمكن أن يكون التهاب الجذور ناتجًا عن الأمراض المعدية (الأنفلونزا ، والتهاب اللوزتين ، والروماتيزم ، وحمى التيفوئيد) ، والصدمات التي تصيب الجذور نفسها ، وكذلك بسبب الاضطرابات الأيضية ، تغييرات العظامفي العمود الفقري ، آفات غضروفية تقع بين الفقرات. غالبًا ما يكون هناك التهاب جذري في العمود الفقري القطني العجزي (عرق النسا) ، في كثير من الأحيان - العمود الفقري العنقي والصدري. يميز بين عرق النسا الحاد والمزمن. غالبًا ما يكون عرق النسا مصحوبًا بألم شديد يتفاقم بسبب شد الجذور ، على سبيل المثال ، عند تقويم الساق عند مفصل الركبة عند السعال.

الروماتيزم

الروماتيزم هو مرض شائع معدي وأمراض حساسية مع تلف النسيج الضام ، وخاصة نظام القلب والأوعية الدموية والمفاصل. يمكن أن يكون مسار المرض مزمنًا مع تفاقم دوري ("نوبات") وهجوع.

تتنوع الأعراض وتعتمد على منطقة الآفة الالتهابية. مع التهاب المفاصل الروماتيزمي - الحمى وتورم المفاصل مع وجع حاد. يمكن أن يتجلى روماتيزم الدماغ في شكل رقص - حركات سريعة لا إرادية غير منسقة ، ارتعاش في الأطراف ، إلخ. في أمراض القلب الروماتيزمية (أمراض القلب الالتهابية) - توعك ، حمى ، خفقان ، ألم في القلب ، ضيق في التنفس ، إلخ. أمراض القلب الروماتيزمية غالبًا ما يؤدي إلى تكوين عيوب في القلب.

أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي وعلاجه

التهاب المفاصل الروماتويدي هو مرض يصيب جهاز المناعهيحدث ذلك عندما يتم تشغيل الجهاز المناعي تلقائيًا ، ويبدأ في مهاجمة أنسجة الجسم ، كما لو كانت غريبة. أشكال لينةيتميز التهاب المفاصل الروماتويدي بعدم الراحة في المفاصل. في الحالات الخطيرة ، من الممكن حدوث تشوهات مؤلمة في المفاصل وتلف الأعضاء الداخلية.

تم تصميم معظم الكتب المرجعية الطبية لدائرة ضيقة من المتخصصين: الأطباء والصيادلة وطلاب كليات الطب. يصعب على الشخص العادي الذي لا يعرف المصطلحات الطبية أن يفهم المعلومات الواردة فيها. الكتاب الذي تحمله بين يديك مخصص لمجموعة واسعة من القراء الذين لا علاقة لهم بالطب من خلال طبيعة عملهم. في ذلك ، في أبسط و شكل يمكن الوصول إليهيتم تحديد العلامات الأكثر تميزًا لأمراض وظروف الجسم الشائعة والأعراض و المظاهر الممكنةالأمراض التي يمكن لأي شخص اكتشافها بشكل مستقل. كل هذا يمكن أن يساعدك في الوقت المناسب على تحديد علم الأمراض في المراحل المبكرة ، ووصف حالتك بمزيد من التفصيل عندما تذهب إلى الطبيب ، مما يعني أنه سيساهم في الإعداد المبكر للتشخيص الصحيح ، وبالتالي العلاج الفعال.

قسم منفصل من الكتاب مخصص للمخدرات. هنا وصف عام للأدوية ، والطرق الممكنة لإعطاء الأدوية وإخراجها ، وتحوّلها في الجسم ، وخصائص الجرعة ، والحساسية الفردية ، وما إلى ذلك ، مع إيلاء اهتمام خاص لقواعد اختيار الدواء.

ومع ذلك ، يجب أن نتذكر أنه لن يحل هذا الدليل ولا أي كتاب طبي آخر محل الطبيب على الإطلاق. سيساعدك هذا فقط على التنقل في مجموعة متنوعة من الأمراض وتحديد أي من المتخصصين من الأفضل الاتصال به في المقام الأول: معالج ، أخصائي الأمراض المعدية ، الجراح ، أخصائي الصدمات ، وما إذا كان شخص آخر.

كن بصحة جيدة!

الفصل 1
أعراض

وجع بطن

يمكن أن تسبب أمراض مختلفة آلام في البطن:

الجهاز الهضمي (التهاب المعدة ، القرحة الهضمية ، التهاب الأمعاء) ؛

الكبد والمرارة (التهاب الكبد ، التهاب المرارة ، تحص صفراوي) ؛

الكلى (تحص بولي) ؛

الأعضاء التناسلية (الحمل خارج الرحم ، التهاب الملحقات) ؛

العمود الفقري (الداء العظمي الغضروفي) ؛

الجهاز العصبي (عرق النسا)؛

عضلات البطن (التهاب العضل) ؛

وحتى أعضاء الصدر (ذات الجنب).

يختلف الألم حسب الموقع:

في الجزء العلوي الأيمن من البطن (التهاب المرارة ، تحص صفراوي ، التهاب الكبد) ؛

في الجزء العلوي الأيسر من البطن (التهاب المعدة ، القرحة الهضمية ، فتق الحجاب الحاجز المريئي) ؛

في منتصف البطن (التهاب المريء ، فتق فتح المريءالحجاب الحاجز)؛

في أسفل البطن الأيمن (التهاب الزائدة الدودية ، التهاب الملحقات) ؛

في أسفل البطن الأيسر (التهاب السيني ، التهاب الملحقات).

بالإضافة إلى ذلك ، يختلف الألم: في الطبيعة (يشير الإحساس بالحرقان إلى التهيج ، والضغط يشير إلى الإفراط في التمدد ، والتشنج - حول الانقباضات القوية) ؛ وقت الظهور (الاتصال بتناول الطعام ، التردد) ؛ التردد (واحد ، نادر ، متكرر).

يتم عرض الخصائص المقارنة للأمراض التي يكون فيها ألم البطن أحد الأعراض الرئيسية في الجدول.

الجدول 1.1. وجع بطن


الدراسة الاستقصائية... التحليل العام للبول والدم ، فحص الدم البيوكيميائي ، فحص البراز ، الأشعة السينية والفحص بالموجات فوق الصوتية للأعضاء تجويف البطن، فحص أقسام الأمعاء التي يمكن الوصول إليها باستخدام مسبار بصري مرن.

لا ينبغي بأي حال من الأحوال استخدام الأدوية المخدرة حتى يتم تحديد سبب الألم في البطن بشكل نهائي! هذا يمكن أن يخفي صورة "حادث" خطير في تجويف البطن وبالتالي يؤخر تقديم العناية الطبية الفورية ، والتي في إلزاميسوف يقود الى مضاعفات خطيرة، قاتلة في بعض الأحيان.

ألم عضلي

ألم العضلات هو أحد الأعراض التي تعكس تلف العضلات.

غالبًا ما تحدث هذه الأعراض في أمراض العضلات الالتهابية (التهاب العضلات). يزداد الألم في مثل هذه الأمراض بشكل حاد مع الحركات والتقلصات والشعور (الجس). تتميز بوجود وذمة عضلية ، توترها الوقائي. الحركة في الجزء المقابل من الجسم محدودة.

في كثير من الأحيان ، هناك أيضًا ألم عضلي بدون علامات التهاب (ألم عضلي) ، والذي يتطور بعد مجهود بدني مفرط وغير معتاد ، مع اضطرابات بالكهرباء في الجسم وسوء تغذية الأنسجة العضلية. يمكن تعزيز ظهور هذا النوع من الألم من خلال الأمراض المعدية الحادة ، وانخفاض حرارة الجسم ، وأمراض الأعضاء الداخلية ، والآثار النفسية والعاطفية. يحدث الألم بشكل عفوي في العضلات عند الجس ، ويمكن أن يكون موضعيًا ومنتشرًا.

في المقابل ، يصاحب الألم نزيف وكدمات وتمزق عضلي.

بالإضافة إلى ذلك ، هناك عدد من الأمراض التي ، إلى جانب آلام العضلات ، تظهر أعراض ضعف العضلات. في بعض الأحيان يكون لها الأسبقية على الألم. هذه الأمراض هي:

اعتلال عضلي - يتميز بضعف العضلات ، والتعب ، والضمور ، وانخفاض توتر العضلات المصابة. يمكن أن تكون هذه الحالة نتيجة التهاب العضل المزمن.

الوهن العضلي الشديد - يتطور نتيجة لانتهاك عمليات انتقال الإثارة العصبية العضلية. مع هذا المرض ، تكون أعراض ضعف العضلات أكثر وضوحًا ، فهي تحتل مكانة رائدة في صورة المرض ؛

ميوتونيا هي صعوبة حادة في استرخاء العضلات بعد تقلصها القوي. بعد عدة محاولات متكررة ، لا يزال ارتخاء العضلات يحدث.

يتم عرض الخصائص المقارنة للأمراض التي يكون فيها ألم العضلات أحد الأعراض الرئيسية في الجدول. 1.2

الجدول 1.2. ألم عضلي



الدراسة الاستقصائية... التحليل العام للدم والبول ، فحص الدم البيوكيميائي ، البحث الحالة الوظيفيةالعضلات (تخطيط كهربية العضل) ، الأشعة السينية للمنطقة المصابة ، إذا لزم الأمر ، فحص قطعة من النسيج العضلي (خزعة).

علاج او معاملة

ألم صدر

يمكن أن يكون لألم الصدر مجموعة متنوعة من الأسباب. على سبيل المثال ، يمكن أن تكون ناجمة عن أمراض العمود الفقري أو الأضلاع أو العضلات أو الأعصاب الوربية أو الأعضاء الداخلية. الألم في منطقة القلب سيناقش في القسم التالي ألم في منطقة القلب.

سطحييحدث ألم الصدر (ألم الصدر) نتيجة لتلف ما يلي:

الجلد (التهاب الجلد ، القوباء المنطقية ، الحمرة) ؛

العضلات (التهاب العضل) ؛

الثدي (التهاب الضرع ، اعتلال الخشاء ، الورم) ؛

الضلوع (التهاب السمحاق ، التهاب العظم والنقي ، الأورام) ؛

الأعصاب الوربية (الاعتلال العصبي) ؛

العمود الفقري (هشاشة العظام ، التهاب المفاصل الروماتويدي ، التهاب الفقار اللاصق).

هذا الألم ، المؤلم أو الطعن ، الذي يكون أحيانًا شديدًا وطويلًا ، يتكثف مع الحركات المفاجئة للجسم ، على الجانب المؤلم في وضع الاستلقاء. يمكن أن يحدث الألم السطحي أيضًا نتيجة التلف الانعكاسي الثانوي لهياكل الصدر بسبب أمراض الأعضاء الداخلية القريبة (غشاء الجنب والرئتين والقلب والمريء والمعدة والمرارة والكبد). يمكن أن يكون الموقع أماميًا (قصيًا ، أو ترقويًا ، أو قطاعيًا ، وما إلى ذلك) أو خلفي (في منطقة لوح الكتف - ألم الكتف أو الكتف ، في المنطقة صدريالعمود الفقري - ألم الظهر).

عميقالألم في منطقة الصدر ناتج عن تلف الأعضاء الداخلية:

الجنبة (ذات الجنب) ؛

الرئتين (الالتهاب الرئوي الخانقي ، الخراج ، السل) ؛

القصبة الهوائية (القصبة الهوائية)؛

الأبهر الصدري (التهاب الأبهر ، تمدد الأوعية الدموية الأبهري ، الجلطات الدموية) ؛

المنصف (انتفاخ الرئة المنصف ، الأورام).

من السهل تحديد ألم الصدر السطحي. يصاحب الألم الناتج عن الآفات الجلدية عناصر من الطفح الجلدي.

يصعب تحديد سبب الألم العميق في الصدر. هذا مستحيل عمليا بدون طرق فحص إضافية. ولكن وفقًا لبعض العلامات المميزة ، يمكن للمرء أن يفترض وجود مرض أو آخر.

في كثير من الأحيان ، يمكن أن يحدث ألم في الصدر في وقت واحد في شخص واحد تحت تأثير عدة أسباب ، مما يعقد التشخيص بشكل كبير.

يتم عرض الخصائص المقارنة للأمراض التي يكون أحد الأعراض الرئيسية فيها هو ألم الصدر في الجدول. 1.3

الجدول 1.3. ألم صدر

الدراسة الاستقصائيةيشمل بالضرورة اختبارات الدم العامة والكيميائية الحيوية وصور الأشعة السينية.

علاج او معاملة. علاج الأعراضتهدف إلى تخفيف الألم. في الغالب ، يتم استخدام العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات ذات التأثير المسكن الجيد - الأسبرين ، الباراسيتامول ، النابروكسين ، ديكلوفيناك ، أنالجين ، نيس ، كيتورول ، نوروفين ، إكسفوكام ، بيروكسيكام ، ميلوكسيكام ، موفاليس ، سيليبريكس ، نيميسيل. مزيد من العلاج الذي يهدف إلى القضاء على سبب المرض يصفه الطبيب بعد التشخيص.

ألم في منطقة القلب

هذا هو السبب الأكثر شيوعًا لطلب العناية الطبية. يمكن أن يحدث هذا الألم بسبب:

اضطرابات الأكل في عضلة القلب (آلام في العمود الفقري).

الأمراض الوظيفية لجهاز القلب والأوعية الدموية (القلب) ؛

أمراض القلب والأغشية والأوعية الكبيرة.

أمراض أخرى (الهيكل العضلي الهيكلي للصدر ، أعضاء المنصف ، تجويف البطن ، إلخ).

في تحديد سبب القلق في منطقة القلب ، يلعب توضيح خصائص هذا الألم دورًا رئيسيًا:

ما هو نوع الألم - الضغط ، أو إطلاق النار ، أو الطعن ، أو الانتيابي ، أو النمو ، أو الخفقان ؛

عندما يحدث الألم - هل يرتبط بالنشاط البدني ، والتغيرات في وضع الجسم (الانثناء ، والتمدد ، والدوران ، ودوران الرأس ، وما إلى ذلك) ، وتناول الطعام ؛

ما هي المدة الم- على المدى القصير أو الطويل أو الدائم ؛

حيث يحدث الألم - في منتصف الصدر ، في منطقة الحلمة اليسرى ، في النصف الأيسر من الصدر ، وما إلى ذلك ؛

متى وتحت أي ظروف يختفي الألم - أثناء الراحة أو في وضع معين من الجسم ؛

فعالية تناول النتروجليسرين - يختفي الألم أو ينقص أو لا يكون له تأثير ؛

الأحاسيس عند الضغط على الفراغات الوربية وعضلات الصدر والعمود الفقري - هناك وجع في نقاط معينة أو لا يوجد إحساس.

من المهم معرفة الحالات المصاحبة ووجود الأمراض المزمنة.

يتم عرض الخصائص المقارنة للأمراض التي يكون أحد الأعراض الرئيسية فيها هو الألم في منطقة القلب في الجدول. 1.4

الجدول 1.4. ألم في منطقة القلب


الدراسة الاستقصائية... تخطيط كهربية القلب ، تحليل الدم العام والكيميائي الحيوي ، تصوير الصدر بالأشعة السينية ، الفحص بالموجات فوق الصوتية للقلب.

علاج او معاملة... في حالة وجود ألم في منطقة القلب ، أولاً وقبل كل شيء ، من الضروري:

توفير السلام الجسدي والنفسي (أوقف جميع أنواع الإجهاد ، واتخذ وضعية مريحة للجسم) ؛

وفر ما يكفي هواء نقيفي الغرفة ، يجب أن يكون الوصول إليها مجانيًا (افتح النافذة ، إذا أمكن ، قم بإزالة جميع الحاضرين من الغرفة ، وفك الياقة ، وإزالة ربطة العنق ، والملابس التي تمسك الصندوق) ؛

خذ صالحول أو نيتروجليسرين ، المهدئات(صبغة حشيشة الهر ، الزعرور ، موذرورت ، قطرات القلب ، كورفالول) ؛

إذا كانت هناك ثقة بأن الألم غير مرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية ، بل هو نتيجة للضرر الجهاز العضلي الهيكلي(الداء العظمي الغضروفي ، التهاب الجذر في العمود الفقري الصدري) ، فمن المستحسن تناول أدوية التخدير المضادة للالتهابات على الفور (ديكلوفيناك ، إيبوبروفين ، نابروكسين ، نيس ، نيميسيل ، موفاليس).

في أي حال ، من الضروري طلب المساعدة الطبية من الطبيب ، لأنه ، على سبيل المثال ، على خلفية التهاب الرجولة العادي ، يمكن أن تحدث أمراض القلب التاجية وسيؤدي العلاج في الوقت المناسب إلى مضاعفات خطيرة.

آلام العمود الفقري

هذا هو أحد الأعراض الرئيسية التي تعكس التغيرات المرضية في الهيكل العظمي المحوري.

في أغلب الأحيان ، يحدث الألم بسبب التغيرات التنكسية في الأجسام الفقرية ، والمفاصل الفقرية ، والأقراص ، والأربطة (تشوه داء الفقار ، والداء العظمي الغضروفي الفقري ، والتهاب المفاصل الفقاري). تم الكشف عن التغيرات التنكسية الضمور في العمود الفقري متفاوتة الخطورة في كل شخص مسن تقريبًا عن طريق فحص الأشعة السينية. ومع ذلك ، تشمل الأمراض الحالات التي تكون فيها هذه التغييرات مصحوبة بمظاهر سريرية.

أحد أكثر أسباب الألم شيوعًا في العمود الفقري هو أيضًا الآفات الالتهابية (التهاب المفاصل الفقاري). في أغلب الأحيان ، يمثلون أحد مظاهر الأمراض الجهازية في الجهاز العضلي الهيكلي أو عملية معدية في الجسم.

يمكن أن يحدث ألم محدود عندما يتم تدمير الأجسام الفقرية بواسطة الأورام (حميدة ، خبيثة ، نقيلية) أو صدمة.

يمكن أن يحدث الألم الشائع بسبب اضطرابات تمعدن العظام (هشاشة العظام).

بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن ينتشر الألم في العمود الفقري من الأعضاء الداخلية الأخرى. عادةً ما يحدث هذا النوع من الألم أثناء تفاقم المرض الأساسي.

يتم عرض الخصائص المقارنة للأمراض التي يكون فيها ألم العمود الفقري أحد الأعراض الرئيسية في الجدول. 1.5

الجدول 1.5. آلام العمود الفقري


الدراسة الاستقصائية... الأشعة السينية للعمود الفقري في إسقاطين ، التصوير المقطعي.

علاج او معاملة... قبل توضيح التشخيص ووصف العلاج المستهدف ، من الممكن استخدام العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات كمسكنات للألم داخليًا وخارجيًا (ديكلوفيناك ، إيبوبروفين ، إندوميثاسين ، نيس ، كيتورول ، نوروفين ، إكسفوكام ، بيروكسيكام ، ميلوكسيكام ، موفاليس ، سيليبريكس) نيمسيل ...

الم المفاصل

هذا هو أحد الأعراض الرئيسية التي تعكس الضرر الذي لحق بالجهاز العضلي الهيكلي. في أغلب الأحيان ، يظهر الألم:

مع التهاب المفاصل (هشاشة العظام ، تنخر العظم) - الآفات التنكسية (تصل إلى 80 ٪ من جميع أمراض المفاصل) ؛

التهاب المفاصل - الآفات الالتهابيةالمفاصل (الروماتيزمية ، الروماتويدية ، المعدية).

ومع ذلك ، يمكن أن تحدث آلام من هذا النوع أيضًا مع أمراض الأعضاء والأنظمة الأخرى (الآفات الجهازية للنسيج الضام ، واضطرابات التمثيل الغذائي ، والتغيرات الهرمونية ، وما إلى ذلك). يُطلق على أمراض المفاصل الناتجة عن الأمراض غير الروماتيزمية للأعضاء الأخرى اسم اعتلال المفاصل.

تختلف آلام المفاصل:

عن طريق الترجمة:

- مفصل واحد أو أكثر ؛

- مفاصل صغيرة أو كبيرة ؛

- آفة أحادية الجانب أو متناظرة ؛

الشخصية - الشدة ، الثبات ، التكرار ، المدة ، الإيقاع خلال النهار ، وجود فترات غير مؤلمة ، الشعور بالصلابة ، تقييد الحركات ؛

ترتبط شروط حدوث الألم بالحمل والحركة والصعود والنزول على الدرج والغذاء والطقس.

التغييرات في منطقة المفاصل المصابة لها ما يلي علامات:

احمرار الجلد في منطقة المفصل.

زيادة في درجة حرارة الجلد في منطقة المفصل مقارنة بالمناطق المحيطة والمتناظرة ؛

محدودية الحركة في المفصل.

تشوه (تورم ، تورم).

تشوه (نمو العظام) في المفصل.

يتم عرض الخصائص المقارنة للحالات التي يكون فيها ألم المفاصل أحد الأعراض الرئيسية في الجدول. 1.6

الجدول 1.6. الم المفاصل

الدراسة الاستقصائية... التحليل العام للدم والبول ، تحليل الدم البيوكيميائي ، رسم القلب الكهربائي ، التصوير الشعاعي للمفاصل المصابة والمتناظرة ، البزل التشخيصي للمفصل متبوعًا بفحص السائل المفصلي (الزليلي).

علاج او معاملة... قبل توضيح التشخيص ووصف العلاج المستهدف ، من الممكن استخدام العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات كمخدر داخليًا وفي شكل مراهم ، مواد هلامية ، كريمات موضعية (ديكلوفيناك ، إيبوبروفين ، إندوميثاسين ، نيس ، كيتورول ، نوروفين ، إكسفوكام ، بيروكسيكام ، ميلوكسيكام ، موفاليس ، سيليبريكس ، نيميسيل).

صداع الراس

يعد الصداع أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لزيارة الأطباء من مختلف التخصصات. لقد عانى الجميع تقريبًا من الصداع مرة واحدة على الأقل في حياتهم.

قم بتمييز الملف الرئيسي أنواع الصداع.

ابتدائي:

- صداع نصفي؛

- صداع التوتر.

- شعاع الصداع.

- أنواع مختلفة من الصداع لا ترتبط بأضرار هيكلية.

مصحوب بأعراض:

- مرتبط بإصابة في الرأس ؛

- اضطرابات الأوعية الدموية.

- اضطرابات داخل الجمجمة غير الأوعية الدموية.

- استخدام بعض المواد أو رفض تناولها ؛

- عدوى؛

- اضطرابات التمثيل الغذائي ، تشوهات في الجمجمة والرقبة والعينين والأنف والجيوب الأنفية والأسنان والفم أو غيرها من هياكل الجمجمة أو الوجه.

ألم العصب القحفي.

صداع غير مصنف.

بالإضافة إلى ذلك ، بناءً على السبب ، يميزون ستة أنواع من الصداع.

بسبب زيادة الضغط داخل الجمجمة - باهت ، ثابت ، يغطي الجبهة والمعابد.

عادة ما تؤلم الرقبة والرأس والعضلات بسبب الالتهاب.

الأوعية الدموية - ألم حاد ، قد يكون مصحوبًا بالإغماء وفقدان الوعي.

المنعكس (الشبح) - يتم استنساخه من الذاكرة البشرية بسبب الصدمة طويلة المدى.

بسبب عدم كفاية تغذية الدماغ (الأوعية الدموية الإقفارية) ، فإن نوبات الألم شديدة التنوع من حيث التكرار ، والشدة ، والتوطين ، والمدة ، والذاكرة ، والانتباه ، وضبط النفس مع مرور الوقت.

بسبب ضغط النهايات العصبية (العصبية الإقفارية) - يصاحب الألم غثيان وقيء ودوخة وعلامات تلف جزء أو آخر من الدماغ.

تنبيهات الصداعوالتي يتطلب ظهورها فحص طبي فوري وعلاج مؤهل:

ظهور الصداع لأول مرة في سن الخمسين.

الاستيقاظ ليلا بسبب الصداع.

ظهور مفاجئ للصداع الشديد.

زيادة الصداع مع مرور الوقت

زيادة الصداع مع السعال ، والإجهاد البدني.

الشعور "بالاندفاع" في الرأس.

دوار ، غثيان ، قيء ، فواق في الصباح.

يعرض الجدول الخصائص المقارنة لأكثر الأمراض شيوعًا التي يكون فيها الصداع هو العرض الرئيسي. 1.7

الجدول 1.7. صداع الراس


الدراسة الاستقصائية... قياس ضغط الدم إلزامي ، ويفضل أن يكون في ذروة النوبة ، والتشاور مع أخصائي أمراض الأعصاب ، وطبيب العيون ، والأنف والأذن والحنجرة ، وإجراء مخطط كهربية الدماغ (مخطط كهربية الدماغ) والأشعة السينية للجمجمة. إذا لزم الأمر ، تصوير الأوعية ، التصوير المقطعي.

علاج او معاملة... بالنسبة للصداع ، من الممكن اتخاذ التدابير العلاجية التالية:

كمادات باردة على المنطقة المؤلمة.

علاج الأعراض - استخدام مسكنات الألم (الأسبرين ، الباراسيتامول ، الأيبوبروفين أو الأدوية المركبة - بارالجين ، تيمبالجين ، إيرالجيسيك ، بنالجين ، ماكسيغان ، سبازمالجون ، إلخ) ؛

العلاج بالأعشاب (إكليل الجبل ، أقحوان البكر) ؛

تقليل حمل الإجهاد والراحة والنوم الجيد والمشي في الهواء الطلق ؛

علاج متبادل - العلاج بالابرالتدليك الكلاسيكي

العلاج بالإبر.

ومع ذلك ، يمكن للطبيب أن يصف العلاج الموجه مباشرة لسبب الصداع فقط بعد الفحص.

إمساك

يعني الإمساك تأخير طويل في حركة الأمعاء (أكثر من 48 ساعة) أو صعبًا ونادرًا بشكل منهجي و إفراغ غير كافٍأمعاء.

يتجلى الإمساك على النحو التالي أعراض:

صعوبة في التغوط.

كمية صغيرة من البراز (أقل من 100 غرام في اليوم) ؛

زيادة صلابة البراز.

إحساس تفريغ غير كاملأمعاء.

عواملالتي تساهم في الإمساك هي:

طبيعة النظام الغذائي (الأكل الجاف ، عدم كفاية الألياف في النظام الغذائي) ؛

نمط الحياة (انخفاض النشاط البدني) ؛

العادات (عدم القدرة على أداء فعل التغوط في مكان غير عادي) ؛

عدوى معوية

تسمم؛

عمل المواد الكيميائية.

حساسية؛

إصابة في البطن.

تغييرات الجهاز العصبي المركزي.

تخصيص حاد(تكون مؤقتة وتختفي بعد القضاء من أسباب الإمساك) والإمساك المزمن.

اعتمادًا على السبب ، يميزون الأنواع التاليةإمساك.

الإمساك بسبب عدم الدقة في النظام الغذائي ( غذائي). الاكثر انتشارا. يتطور عند تناول الأطعمة المستنفدة من الألياف وأملاح الكالسيوم والفيتامينات ، وكذلك في انتهاك النظام الغذائي والأكل الجاف وعدم تناول السوائل بشكل كافٍ. يساهم الاستهلاك المفرط للقهوة السوداء والشاي القوي والكاكاو والنبيذ القوي والشوكولاتة في حدوث هذا النوع من الإمساك.

إمساك عصبي... كما أنه شائع جدًا. عادة ما يبدأ في مرحلة الطفولة ، عندما يقوم الطفل في المدرسة بقمع الرغبة في التبرز ، محرجًا من مغادرة الفصل أثناء الدرس. وبالتالي ، لا يستطيع الكثير من الناس التبرز على الإطلاق ، في أي مكان آخر غير المنزل. ومع ذلك ، في مثل هذه الحالة ، تجبر الظروف المعيشية السيئة والاندفاع الصباحي الناس أحيانًا على الامتناع مؤقتًا عن هذه الحاجة الطبيعية. يكون براز هؤلاء الأشخاص صلبًا ، وله شكل كرات صغيرة مستديرة تشبه الأغنام.

الإمساك الانعكاسي... يصاحب أمراض الجهاز الهضمي (التهاب المعدة والقرحة الهضمية والتهاب المرارة والتهاب الزائدة الدودية) والمسالك البولية (التهاب الحويضة والكلية وأمراض الحوض عند النساء). يظهر الإمساك ويشتد خلال فترة تفاقم المرض. في مرحلة استقرار المرض (مغفرة) ، يحدث تطبيع البراز.

الإمساك بسبب كسولالحياة ( هيبوديناميكي). أكثر شيوعًا في الأشخاص الذين يمتثلون على المدى الطويل راحة على السرير، ضعيف ، ضعيف وكبار السن ، لدى النساء اللواتي ولدن مرات عديدة.

الإمساك الالتهابي... يحدث بسبب مرض التهاب الأمعاء. يترافق مع مزيج من المخاط والقيح والدم في البراز وآلام من مغص الغازات والحمى والانتفاخ والضعف.

تحميل ...تحميل ...